(أمل).. ذكرى امرأة سودانية عظيمة..!

عثمان شبونة
* بعد رحيق وعمر ازدهى بالنبوغ؛ طوى الموت آمالها الجليلة.. وقد كانت مشرئبة إلى الحياة لتنفع العالمين وتبذر في الأرض معارفها.. سيرتها الذاتية التي قطع الرحيل فصولها تكفي للأسف والحزن على افتقادها كواحدة من عالمات بلادي في الرياضيات؛ وقبل ذلك افتقادها كأُم زيَّنت الدنيا بزهراتها.
* نهار الإثنين الماضي دعاني الزميل عادل كلر لحضور مؤتمر صحفي في قاعة مركز طيبة برس؛ أقامته اللجنة القومية لإحياء ذكرى د. أمل عاصم مغربي.. قدّم المؤتمر باقتدار الإعلامي بقناة النيل الأزرق محمد محمود.. وكانت المنصة حافلة بأرباب المعالي ممن تحدثوا عن مآثر ومناقب الدكتورة أمل (1974 ــ أبريل 2016).. فوق ذلك أضاف المتحدثون تفاصيل ثرة بملاحظاتهم حول مناهج الرياضيات في بلادنا وتخلفها؛ ثم تردي التعليم عامة وإهماله في السودان؛ وعدم الإهتمام بقضاياه إعلامياً.. الخ.. فشكراً للأساتذة والدكاترة المحترمين (محمد الأمين التوم ــ ليلى سوركتي ــ هشام أبو شامة ــ عبد الرحيم محمد عبده) فقد أفادونا وحولوا المؤتمر بعلمهم ولطفهم ووفائهم للفقيدة إلى طاقة تجدد فينا الثقة بأفذاذنا كما تجدد (الأمل) في النفوس بذكرى امرأة متميزة تدعو للفخر؛ استحقت عن جدارة أن يرفع لها ذلك الشعار: (ما مات من ترك المآثر حية.. فالمرء بالذكرى لحي خالدُ).
* كنت مثل سائر أهل الغفلة أجهل بعض ما حمله المؤتمر حول الشخصية المحتفى بذكراها؛ كما أجهل لحد بعيد مجال الرياضيات (الحيوي) الذي تخصصت فيه الراحلة المقيمة وبلغت عبره ذرى شاهقة؛ فحصلت على
الدكتوراة في الرياضيات التطبيقية من جامعة براون بأمريكا عام 2006م.. وباعتباري ــ كالكثيرين ــ ضمن أصحاب الصفر الكبير في علوم الرياضيات كان المؤتمر محفزاً لإعادة التفكير بتعمق في هذا المجال (العامر) فقد صرفنا عنه الشغف بعوالم أخرى غلبت عليها الفنون والآداب.. هذه العوالم التي تشدنا إليها تجعلنا نكاد لا نرى سواها طمأنينة للنفس وبلسماً للروح؛ بل دفعاً لها فوق متاريس ومتاعب العام والخاص.. لكن محيط المعارف يخبرنا بأن الكون رحب بمضامير تسهم في خير البشرية ورفعتها وصولاً لغايات نبيلة يسعى لها الإنسان بالعمل والطموح العالي.. وهكذا كانت د. أمل مغربي سليلة الجذور المضيئة؛ في إصرارها نحو القمم والإشراق؛ فهي سليلة أسرة لها في شجرة العبقرية فروع وثمر.
* ربما انشغالها داخل حلقات بعضها فوق بعض في مجال الرياضيات؛ لم يتح لها أن تترك للكثيرين من شعب بلادي آثاراً مقروءة في وسائل الإطلاع.. وظلت في كدحها وذكائها بعيدة عن أضواء الإعلام؛ قريبة لعوالمها الخلاقة التي تأمل من خلالها فتحاً للمستقبل.. والطموح لدى عاليات الهِمم أمثال د. أمل لا يحده سوى الفناء؛ فهي كما تسطع سيرتها المجيدة أهل للمنجزات العظيمة.. والأمل في اللجنة المشرفة على الاحتفاء بذكراها أن تنجز شيئاً ملموساً باسمها يكون عوناً لطلاب العلم. رحمها الله.
نقلاً عن (الجريدة الالكترونية).
سيرة ذاتية:
* في ما يلي سيرة ذاتية للبروفيسور أمل عاصم إبراهيم المغربي (بنت علوية جمال محمد أحمد):
ــ ولدت في الخرطوم بحي العمارات بمنزل جدها المفكر والأديب جمال محمد أحمد، وتوفيت في الولايات المتحدة الأمريكية ودفنت في مقابر حمد النيل بأمدرمان (حسب وصيتها).
ــ درست المرحلة المتوسطة بمدرسة الأميرية بحري، والتحقت بالمرحلة الثانوية بمدرسة الخرطوم القديمة بنات.
ــ التحقت بجامعة الخرطوم (1993) بكلية العلوم قسم الرياضيات والفيزياء، ثم فضّلت التغيير إلى قسم مدرسة العلوم الرياضية لارتباطها العميق بالرياضيات.
ــ نالت بكالوريوس شرف الرياضيات وعلوم الحاسوب من جامعة الخرطوم (1998).. ثم ماجستير الرياضيات التطبيقية من جامعة براون بأمريكا (2001).. وحصلت على الدكتوراة من ذات الجامعة في (2006).
* تزوجت أمل في 2004م ولها أربعة أطفال.. لم يعيقها الزواج والطفل الأول عن مواصلة البحث والاجتهاد والمشاركة والمساهمة في مواقع عملها وجامعتها الأم بالخرطوم خلال زياراتها للسودان؛ إذ درجت على تقديم عدد من المحاضرات بالجامعة. مولعة بالبحث في مجالات تخصصها وفروعه: (العلوم الاحيائية المحوسبة ــ وظائف الأعضاء الرياضية ــ البيانات الجيوفيزيائية ــ النظم الديناميكية).
ــ أستاذ مشارك في قسم الرياضيات التطبيقية بجامعة شمال كارولينا.
ــ أستاذ مساعد في قسم الرياضيات وعلوم الحاسوب بكلية بينيت للبنات بأمريكا.
ــ عملت في قسم الرياضيات جامعة ديوك بأمريكا.
ــ مساعد أبحاث قسم الرياضيات جامعة شمال كارولينا بأمريكا.
ــ شاركت د. أمل في ما يزيد عن 35 من المؤتمرات العالمية بأمريكا ولها عدد من الأوراق المنشورة وأخرى قيد الطبع.
ــ نالت عدة جوائز منها جائزة التميز لمساهمتها في تطوير جامعة بينيت (2008).
ــ (2005) نالت جائزة أفضل ملصق بحث في مؤتمر جورجيا بأمريكا.
ــ (2002) جائزة التميز من جامعة براون.
ــ (2001) زمالة برنامج العلوم الذهنية.
ــ لمع نجمها في سماء الثانويات عندما برزت في رياضة الكرة الطائرة وألعاب القوى وكرة التنس والسلة وتنس الطاولة وركوب الخيل، والتحقت بأول فريق سباحة نسائي في أواخر الثمانينات وبداية التسعينيات وحازت على الميدالية الذهبية كأول من اجتازت الرقم القياسي للسبّاحة “سارة جاد الله”.
ــ كان اهتمامها وتميزها في الرياضة واسعاً ومتنوعاً فقد مارست رياضة ركوب الخيل بشغف ورياضة التايكوندو.. حازت على ميدالية في رياضة تنس الطاولة التي كانت تمارسها بانتظام بجانب التجديف ورياضات الماء المختلفة.
ــ لعبت مع صديقاتها دوراً قيادياً في رعاية وتنظيم الأطفال بالسكن الجامعي بالخرطوم، ومازالوا يكنون لها الحب والوفاء.
ــ مازالت مكتبة الفقيد زاخرة بالأوراق التي لم يتم تصنيفها بعد؛ وقد تركت إرثاً زاخراً بالانجازات العلمية والبحثية الرفيعة والنادرة، كما تركت ذكرى لا تغيب؛ تضج بالمرح والحب والنجاح والنشاط، وخلّفت سيرة صمود ملهمة خلال رحلة صراعها ضد المرض الخبيث الذي صرعته بابتسامتها المفرحة وقلبها المؤمن وروحها الصابرة المثابرة حتى لحظاتها الأخيرة.
* ملحوظة: هذه السيرة الذاتية ــ مختصرة ــ من مطبّق اللجنة القومية لإحياء ذكرى د. أمل).
و هنالك اقوام يحتفلون برجل نسأل الله ان يجعله من المقبوحين الا و هو الترابي الذي لم يقدم لهذه البلاد سوى الفتن
نسأل الله الرحمة للفقيدة بقدر ما قدمت
اللهم أرحمها وجميع موتانا موتى المسلمين….
لا إله إلا الله …. انا لله وانا إليه راجعون
رحم الله رحمة واسعة وغفر لها ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجعل البركة في ابنائها وبناتها وزوجها واهلها وان يلحقهم بها في عليين..
امثال هذه النوابغ لا نسمع بها ولن نسمع بها في ظل التعتيم الاعلامي الذي تمارسه العصبة الحاكمة الا لمنسوبيهم والتابعين لهم للملأو الدنيا ضجيجاً وماثراً لهالكيهم ولكن ان ذلك لن ينقص الاخرين حقهم فعند الله سبحانه وتعالى تجتمع الخصوم..
غفر الله لها ولها الرحمة والمغفرة
رحمها الله و غفر لها و.جعل الفردوس الأعلى مثواها و جعل البركة في أبنائها..بارك الله فيك أستاذ شبونة.
عاصم مغربي هو ابن اجراح المشهور الراحل ابراهيم مغرب ( مدني )
عمه دكتور عبد السلام المغربي اخصائي نساء وولادة (مدني )وبنه صلاح مغربي
عمه ايضا الشاعر وكان مدير سجن مدني مبارك المغربي ( انا ليتني زهر في خدك النادي )
نشكر الاستاذ عثمان ورحم الله الفقيدة وعوضها عن شبابها الجنة …للاسف لم نسمع عن مثل هذه النوابغ ولايكرمون وأناس لايستحقون شيئاً ملئت سمعتهم الافاق .
رحم الله رحمة واسعة وغفر لها ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجعل البركة في ابنائها وبناتها وزوجها واهلها وان يلحقهم بها في عليين..
..بارك الله فيك أستاذ شبونة.
رحم الله الفقيدة و كل موتى المسلمين …… و لكن لننظر الى السيرة العملية لهذه النابغة الراحلة — ماذا قدمت الى بلدها السودان الذى قدم لها كل مقومات نجاحها حتى وصلت الى ما وصلت اليه!!!! فكل ما قامت به هو خدمة الجامعات الامريكية فقط و لم يستفد ولم ينل بلدها السودان و لا ابناء السودان من نبوغها شيئا .. و ما كان نبوغها و نجاحها اللا لمصلحتها الشخصية فقط … رحم الله الجميع ,,,
ربنا يرحمها ويعزي اهلها ..هنالك ملاحظه وهي عدم ذكر زوجها والذي ربما يكون له الفضل في هذا النجاح وايضا وجودها بالخارج
و هنالك اقوام يحتفلون برجل نسأل الله ان يجعله من المقبوحين الا و هو الترابي الذي لم يقدم لهذه البلاد سوى الفتن
نسأل الله الرحمة للفقيدة بقدر ما قدمت
اللهم أرحمها وجميع موتانا موتى المسلمين….
لا إله إلا الله …. انا لله وانا إليه راجعون
رحم الله رحمة واسعة وغفر لها ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجعل البركة في ابنائها وبناتها وزوجها واهلها وان يلحقهم بها في عليين..
امثال هذه النوابغ لا نسمع بها ولن نسمع بها في ظل التعتيم الاعلامي الذي تمارسه العصبة الحاكمة الا لمنسوبيهم والتابعين لهم للملأو الدنيا ضجيجاً وماثراً لهالكيهم ولكن ان ذلك لن ينقص الاخرين حقهم فعند الله سبحانه وتعالى تجتمع الخصوم..
غفر الله لها ولها الرحمة والمغفرة
رحمها الله و غفر لها و.جعل الفردوس الأعلى مثواها و جعل البركة في أبنائها..بارك الله فيك أستاذ شبونة.
عاصم مغربي هو ابن اجراح المشهور الراحل ابراهيم مغرب ( مدني )
عمه دكتور عبد السلام المغربي اخصائي نساء وولادة (مدني )وبنه صلاح مغربي
عمه ايضا الشاعر وكان مدير سجن مدني مبارك المغربي ( انا ليتني زهر في خدك النادي )
نشكر الاستاذ عثمان ورحم الله الفقيدة وعوضها عن شبابها الجنة …للاسف لم نسمع عن مثل هذه النوابغ ولايكرمون وأناس لايستحقون شيئاً ملئت سمعتهم الافاق .
رحم الله رحمة واسعة وغفر لها ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجعل البركة في ابنائها وبناتها وزوجها واهلها وان يلحقهم بها في عليين..
..بارك الله فيك أستاذ شبونة.
رحم الله الفقيدة و كل موتى المسلمين …… و لكن لننظر الى السيرة العملية لهذه النابغة الراحلة — ماذا قدمت الى بلدها السودان الذى قدم لها كل مقومات نجاحها حتى وصلت الى ما وصلت اليه!!!! فكل ما قامت به هو خدمة الجامعات الامريكية فقط و لم يستفد ولم ينل بلدها السودان و لا ابناء السودان من نبوغها شيئا .. و ما كان نبوغها و نجاحها اللا لمصلحتها الشخصية فقط … رحم الله الجميع ,,,
ربنا يرحمها ويعزي اهلها ..هنالك ملاحظه وهي عدم ذكر زوجها والذي ربما يكون له الفضل في هذا النجاح وايضا وجودها بالخارج