أماني الطويل:تركيبة النظام السياسي في السودان أصبحت تميل ناحية العسكريين.. قيادات الحركة الإسلامية : البشير أضر بالحركة.

نَطَقَت مصادر دبلوماسية، إن توقيف السلطات السودانية عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب ?مصر القوية? وإعادته إلى القاهرة مرة أخرى، ينطوي على إشارة مهمة عن قوة الرئيس عمر حسن البشير تخفيف دعمه لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت المصادر لـ?العرب? أن عدم دخول المعارض المصري، والمنتمي إلى جماعة الإخوان للخرطوم، بادرة جيدة لنفي الاتهامات المصرية المتكررة بخصوص استمرار الخرطوم في مُسَاعَدَة قيادات الجماعة، بعد إزاحتها عن الحكم في مصر.

ورأت دوائر سياسية أن البشير يبدو عازما على الاحتفاظ بمسافة بينه وبين حلفائه الإسلاميين، تتسق مع الاستدارة الجديدة التي يقوم بها حاليا، أملا في توثيق علاقاته مع قوى إقليمية ودولية، تراهن على إمكانية قيامه بدور مؤثر في مُقاوَمَة الإرهاب.

ونَطَقَ حيدر إبراهيم علي، الباحث السوداني في شؤون الحركات الإسلامية، لـ?العرب? إن الرئيس السوداني أراد من هذا التصرف توصيل رسالة مزدوجة، الأولى لطمأنة القاهرة أنه يلتزم بكبح التيار الإسلامي، والتخلي عن سياسة تأييد رموزه المصرية، والثانية للمجتمع الدولي في إطار التأكيد على أنه لم يعد يتعامل مع التيار الإسلامي بنفس الحماس السابق، وأن الاتهامات التي توجه له بين حين وآخر بدعم التطرف ليست دقيقة.

وبرأي البعض من المراقبين أنه من الصعوبة فصل هذا التصرف عن التوترات الداخلية في السودان، وحالة التنافس الشديدة بين مكونات العملية السياسية، خاصة تطورات العلاقة بين أبناء الحركة الإسلامية التي أصبحت تُصَابُ من أزمة ثقة بعد ما اعتبرته تحيّزا من جانب الرئيس البشير لصالح جبهة العسكريين، على حساب الإسلاميين.

وأوضحت أماني الطويل، الخبيرة المصرية في الشؤون السودانية، لـ?العرب? أن تركيبة النظام السياسي في السودان أصبحت تميل الآن إلى ناحية العسكريين، وتعيين الجنرال حسن بكري صالح عضو من النواب للرئيس ورئيسا للحكومة الجديدة دليلا كافيا على غلبة سلطة الجيش في السودان.

وأكدت أن تصرف السلطات السودانية مع عبدالمنعم أبوالفتوح يشي بوجود تفاهمات بين القاهرة والخرطوم، تقول بعدم تعامل أيّ منهما مع المعارضين من هنا أو هناك.

وكان أبوالفتوح تلقى دعوة من حزب ?المؤتمر الشعبي? للمشاركة في مؤتمره العام الجمعة، وحضور حفل تأبين زعيمه الإسلامي الْفَقِيدُ حسن الترابي، وكان في استقباله القيادي بالحزب بشير آدم رحمة، ثم فوجيء عند وصوله مطار الخرطوم مساء الخميس بمنع السلطات السودانية دخوله، دون إبداء أسباب.

وكشف بيان لحزب ?مصر القوية? أن السلطات أفادت بأن المنع ?تم بناء على تعليمات الرئاسة السودانية، وهو الأمر المستغرب، حيث أن تلك الدعوة وجهت فِي غُضُون وقت?.

ووجه ?المؤتمر الشعبي? الحليف السابق لحزب ?المؤتمر الوطني? الحاكم في السودان، دعوات لنحو 50 من القيادات الإسلامية في دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ، بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، وقيادات في حركة حماس الفلسطينية، وأخرى من باكستان، والحزب الإسلامي الماليزي وثيق الصلة بالتنظيم الدولي للإخوان، استفضالاً عن قيادات الإخوان في السودان.

وأَوْساط الأشهر الأخيرة عاد شدة الأحتقان والغَضَب يُخيّم على العلاقة بين المؤتمر الشعبي والنظام السوداني، الذي يتهمه بالعمل على تجميع القوى الإسلامية لتكوين جبهة ضده، وكان الحزب عازما على استغلال الحشد وتنظيم فعالية لهذا الغرض تحرج البشير، وقد تثنيه عن توجهاته الجديدة.

وأبدت قيادات في المؤتمر الشعبي مؤخرا، مخاوف من وجود نوايا لتحجيم نفوذ الحركة الإسلامية بمختلف تياراتها داخل السودان، ووصل بعضها إلى حد اتهام النظام بالرضوخ للضغوط الدولية في هذا الشأن.

وأشار حيدر إبراهيم لـ?العرب? إلى أن هناك الكثير من قيادات الحركة الإسلامية، تنظر إلى النظام السوداني بقيادة البشير على أنه أضر بالحركة أكثر مما أفادها، ومنهم القيادي التونسي راشد الغنوشي، لكن البشير لا يستطيع التعامل مع كل قيادات التيار الإسلامي بنفس الطريقة التي تعامل بها مع أبي الفتوح.

ونشبت أَوْساط الأيام السَّابِقَةُ خلافات داخل جماعة الإخوان (فرع السودان) حول البعض من التصورات السياسية، دفعت قيادات من شباب الجماعة إلى المطالبة بضرورة في غضون ذلك قام بالتدخل الحكماء من الجماعة والمقربين منها لحلها.

منع الأمين العام لحزب مصر القوية من دخول الخرطوم يحمل كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا ، من حيث توقيته بعدا مهما خاصة وأنه يأتي في سياق تحركات سودانية مصرية لاحتواء شدة الأحتقان والغَضَب الذي برز مؤخرا بين البلدين.

وقام طه عثمان الحسين وزير الدولة السوداني الخميس، بزيارة عاجلة للقاهرة وتسليم رسالة خطية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تضمنت تأكيدا على ما يربط بين البلدين من علاقات أخوية، وحرصا على مواصلة العمل لتعزيز التعاون المشترك.

وتصاعدت حدة الخلافات بين القاهرة والخرطوم، على ضوء تصريحات لبعض المسؤولين في السودان، اتهمت جهاز المخابرات المصري بدعم معارضين سودانيين، أعقبها اتهام وسائل إعلام مصرية للرئيس البشير بعدم تخليه عن مُسَاعَدَة الإخوان، ودعم ميليشيات وحركات إسلامية متطرفة في ليبيا لمضايقة الدور المصري في ليبيا.

وذكرت مصادر سياسية لـ?العرب? أن عدم دخول أبي الفتوح للسودان، ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا لخشية الخرطوم من احتمال ممارسته نشاطا سياسيا، في سياق الصراعات بين الجبهات المتنازعة داخل إخوان مصر.

وبرز نشاط لتيار داخل جماعة الإخوان في السودان يقوده القيادي حلمي الجزار (من مصر) المقيم في الخرطوم حاليا، بغرض الحشد ضد جبهة أخرى (إخوانية) يقودها جمال حشمت من العاصمة انقرة.

وشدد السودان مؤخرا، على قيادات الإخوان المقيمين في أراضيه بعدم القيام بنشاط سياسي معلن.

وتحتضن الأراضي السودانية عددا كبيرا من إخوان مصر، من الصف الثاني والشباب، وجرى تقديم مساعدات كبيرة لتسهيل إقامتهم في السودان، ووصلت أحيانا (حسب اتهامات مصرية) إلى درجة إقامة معسكرات تدريب لعناصر مسلحة، وهو ما نفته الخرطوم.

المصدر : البوابة

تعليق واحد

  1. ليتها كانت حكومة عسكرية منذ البداية ، الديكتاتورية العسكرية افضل من الديكتاتورية المدنية ، الديكتاتورية المدنية قاسية جدا مع الشعب خاصة عندما تستقوى بالعسكر .

  2. بصرف النظر عن رأينا في المؤتمر الشعبي ..ولكن ان كانت الدعوة وجهت لأب الفتوح لحضور المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني …هل كانت السلطات السودانية ترفض دخوله السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    السؤال الثاني : ان كانت الحكومة السودانية ترفض دخوله ..اذن لماذا وافقت على دعوته ( يفترض أن حزب المؤتمر الشعبي أخطر الاجهزة المختصة بالمدعويين )
    السؤال الثالث(سؤال بريء) : لماذا لم يثار هذا المسلك في المؤتمر العام ؟؟!!

  3. أكرة ما أكره هذه النوعية من الكتاب فمن الواضح يا أخت أماني الطويل بأن المقال مدفوع الأجر حيث أن المقال يتناقض صعودا ونزولا ويتلاعب بعقلية القارئ فتارة يوضح بأن النظام في السودان يحارب الأخوان وفي جانب آخر يتهم النظام باسم النظام المصري بين قوسين بأنه يدعم الأخوان. يا أختي تعبنا من تلاعب الإسلامين في السودان وخداعهم للشعب السوداني وإيهامهم بأن هنالك فرق بين العسكريين الموجودين في الحكم و الحركة الإسلاميه ولعملك هؤلاء العسكريين لا يمثلون بأي حال من الأحوال المؤسسة العسكرية التي قاموا بتصفيتها عبر السنين ومسألة تحول الحكم للعسكرين قد شبعنا منها وشربنا منها حتى أصابتنا التخمة. وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون

  4. قراءة سطحية جدآ للمشهد السياسي ويالرغم من ان الحركة الاخوانية نشأت في مصر وانتشرت الا ان الكاتبة لا تعرف هذه الحركة بالعمق ولا تعرفها قدرتها على التمويه والكمون والغش كلما واجهت الازمات والضغوط المحلية والخارجية…البشير ونائبه ليسا سوى واجهات…القبضة الحقيقية في يد التنظيم السري الذي هو داخل التظيم…هل سمعت بالتنظيم السري يا اماني الخياط…يفترض انك اكثر من يعرف ذلك لان حسن البنا هو من انشأ التنظيم السري داخل حركة الاخوان والذي بيده جميع القرارات المصيرية الخاصة بالحركة الإسلامية….استيقظوا وواسوا صفوفكم يرحمكم الله

  5. الواضح ان ( ست أماني ) بعيدة عن الواقع السوداني و انها ليست ( خبيرة ) بما فيه الكفاية في الشأن السوداني — و الحقيقة التي لا تعلمها ( ست أماني ) ان الاخوان المسلميين السودانيين او الحركة الاسلامية السودانية او جماعات الاسلام السياسي السوداني هم تنظيم ماكر و مخادع و مخاتل و حربائي — و الذي يحدث الآن من تقريب العسكريين و ابعاد الوجوه المعروفة من الاسلاميين عن واجهة الاحداث هي خطة تكتيكية اقتضتها ظروف مرحلية معينة و تعتمد الخطة المتفق عليها علي توزيع الادوار بين العسكر و المدنيين من الاخوان المسلميين و اعادة الانتشار لذر الرماد في عيون المجتمع الاقليمي و الدولي حتى يرضى بنظام الخرطوم و يقبل به كحليف يمكن الاعتماد عليه —
    لا احد في السودان يثق او يصدق الاسلاميين السودانيين — يبدو ان الخطة نجحت لحد ما في عيون الآخريين — و أما بالنسبة للشعب السوداني الذي يعرف ( البير و غطاها ) لن يستجيب لهذه الخدعة الفطير و تظل ختى النهاية ( لعب عيال ) و ضحك علي الدقون —
    اللهم بلغت فأشهد —

  6. منذ فترة طويلة النظام في الخرطوم لاينتمي للاخوان المسلمين بل هو نظام جهوي يتراسه علي عثمان وكل الاخوان المسلمين يعرفون ذلك ويزج بهم زجا في جرائم الجهوية وهم منها براءة وما يجري الان بين العسكر والمؤتمر الشعبي هو تفكيك لهذه الجهوية التي بني ترسانتها علي عثمان والجاز وكاروري والحاج عطاء المنان واسامة سدور وصلاح الدجال هذا هو الحاصل منذ اكتر من ثمان سنوات

  7. ليتها كانت حكومة عسكرية منذ البداية ، الديكتاتورية العسكرية افضل من الديكتاتورية المدنية ، الديكتاتورية المدنية قاسية جدا مع الشعب خاصة عندما تستقوى بالعسكر .

  8. بصرف النظر عن رأينا في المؤتمر الشعبي ..ولكن ان كانت الدعوة وجهت لأب الفتوح لحضور المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني …هل كانت السلطات السودانية ترفض دخوله السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    السؤال الثاني : ان كانت الحكومة السودانية ترفض دخوله ..اذن لماذا وافقت على دعوته ( يفترض أن حزب المؤتمر الشعبي أخطر الاجهزة المختصة بالمدعويين )
    السؤال الثالث(سؤال بريء) : لماذا لم يثار هذا المسلك في المؤتمر العام ؟؟!!

  9. أكرة ما أكره هذه النوعية من الكتاب فمن الواضح يا أخت أماني الطويل بأن المقال مدفوع الأجر حيث أن المقال يتناقض صعودا ونزولا ويتلاعب بعقلية القارئ فتارة يوضح بأن النظام في السودان يحارب الأخوان وفي جانب آخر يتهم النظام باسم النظام المصري بين قوسين بأنه يدعم الأخوان. يا أختي تعبنا من تلاعب الإسلامين في السودان وخداعهم للشعب السوداني وإيهامهم بأن هنالك فرق بين العسكريين الموجودين في الحكم و الحركة الإسلاميه ولعملك هؤلاء العسكريين لا يمثلون بأي حال من الأحوال المؤسسة العسكرية التي قاموا بتصفيتها عبر السنين ومسألة تحول الحكم للعسكرين قد شبعنا منها وشربنا منها حتى أصابتنا التخمة. وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون

  10. قراءة سطحية جدآ للمشهد السياسي ويالرغم من ان الحركة الاخوانية نشأت في مصر وانتشرت الا ان الكاتبة لا تعرف هذه الحركة بالعمق ولا تعرفها قدرتها على التمويه والكمون والغش كلما واجهت الازمات والضغوط المحلية والخارجية…البشير ونائبه ليسا سوى واجهات…القبضة الحقيقية في يد التنظيم السري الذي هو داخل التظيم…هل سمعت بالتنظيم السري يا اماني الخياط…يفترض انك اكثر من يعرف ذلك لان حسن البنا هو من انشأ التنظيم السري داخل حركة الاخوان والذي بيده جميع القرارات المصيرية الخاصة بالحركة الإسلامية….استيقظوا وواسوا صفوفكم يرحمكم الله

  11. الواضح ان ( ست أماني ) بعيدة عن الواقع السوداني و انها ليست ( خبيرة ) بما فيه الكفاية في الشأن السوداني — و الحقيقة التي لا تعلمها ( ست أماني ) ان الاخوان المسلميين السودانيين او الحركة الاسلامية السودانية او جماعات الاسلام السياسي السوداني هم تنظيم ماكر و مخادع و مخاتل و حربائي — و الذي يحدث الآن من تقريب العسكريين و ابعاد الوجوه المعروفة من الاسلاميين عن واجهة الاحداث هي خطة تكتيكية اقتضتها ظروف مرحلية معينة و تعتمد الخطة المتفق عليها علي توزيع الادوار بين العسكر و المدنيين من الاخوان المسلميين و اعادة الانتشار لذر الرماد في عيون المجتمع الاقليمي و الدولي حتى يرضى بنظام الخرطوم و يقبل به كحليف يمكن الاعتماد عليه —
    لا احد في السودان يثق او يصدق الاسلاميين السودانيين — يبدو ان الخطة نجحت لحد ما في عيون الآخريين — و أما بالنسبة للشعب السوداني الذي يعرف ( البير و غطاها ) لن يستجيب لهذه الخدعة الفطير و تظل ختى النهاية ( لعب عيال ) و ضحك علي الدقون —
    اللهم بلغت فأشهد —

  12. منذ فترة طويلة النظام في الخرطوم لاينتمي للاخوان المسلمين بل هو نظام جهوي يتراسه علي عثمان وكل الاخوان المسلمين يعرفون ذلك ويزج بهم زجا في جرائم الجهوية وهم منها براءة وما يجري الان بين العسكر والمؤتمر الشعبي هو تفكيك لهذه الجهوية التي بني ترسانتها علي عثمان والجاز وكاروري والحاج عطاء المنان واسامة سدور وصلاح الدجال هذا هو الحاصل منذ اكتر من ثمان سنوات

  13. ابو الفتوح ليس على وفاق مع كيزان مصر واختلف معهم فى كثير من الأمور…فكلاب الألغاز طردوه لأنه على خلاف معهم ومع مرسى

  14. لاتعيبوها على عدم معرفتها واقصد هنا الست امانى وهى لاتدرى مدى تعمق الاخوان المسلمون وتمكنهم من كل شى والعسكر القاصداهم ديل هم فى الاساس اخوان كل عسكرى لايمت للاخوان بصلة تم احالته للصالح العام (اقصد الظباط والرتب ابتداء من ملازم)ولمعلميتك حتى الانقلاب لما نفذا كانوا هم يلبسون الزى العسكرى
    وجل الخدمة المدنية تمكنوا منها بسياسة (التمكين) من الوزير حتى الغفير
    ولهم خطط ماكرة للحفاظ على السلطة
    والشعب واعى لذلك ولكن امله فى الله كبير (وان الله يمهل ولايهمل)
    ولانه يعرف خصالهم (الغدر والخيانه) فاثر السلامة وجلس يتفرج على تناحرهم
    وهو يعلم تماما ان نهايتهم فيما بينهم

  15. تيار الاسلام السياسى او الحركة الاسلاموية نمت وصعدت الى السطح بعد كبت الحكومات العسكرية والعقائدية الانقلابية القذرة الواطية العاهرة الداعرة الفاشلة الجاهلة للاحزاب الديموقراطية الليبرالية التى كانت تنادى بخروج المستعمر ودولة الحريات وسيادة القانون وفصل السلطات والتطور العلمى والتكنولوجى دون المساس بعقيدة الامة والاديان المختلفة اى العلمانية السياسية وليست العلمانية الوجودية التى تزدرى الاديان وانظرى لحال الدول العربية الانقلابية الآن وكيف تدمر مدنها وشعوبها واسرائيل واعداء الامة العربية والاسلامية يتفرجون وهم آخر انبساط وقطعا لا يريدون انظمة ديموقراطية فى العالم العربى والاسلامى لانها تمثل خطر عليهم!!!
    كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يسارى او يمينى او اسلاموى قذر واطى عاهر داعر عطل التطور الديموقراطى فى العالمين العربى والاسلامى وفى السودان على وجه الخصوص واوصلنا لهذه الدرجة من التخلف السياسى والاقتصادى والاجتماعى والعلمى اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية!!!!

  16. هؤلاء الكيزان أغبياء لم يتعظوا بما جرى لهم في مصر و تونس كما إتعظ الصادق من تجربته في ‏الحكم الذي يؤدي لتعرية و فضح مثلهم من الحاكم و حزبه حتى لو جاء بالإنتخاب الحر المباشر فيلجأ ‏لتسليم السلطة للعسكر في إنقلاب مدبر بليل فينسى الناس عجزه و فشله و ينشدهوا بنظام الإنقلاب ‏الجديد و كيفية التخلص منه وينسوا فشل الصادق و حكومته ليعود مرة أخرى و لكن يظهر البشير ‏مقلبو و رفض يرجعها ليهو تاني !!!‏

  17. ابو الفتوح ليس على وفاق مع كيزان مصر واختلف معهم فى كثير من الأمور…فكلاب الألغاز طردوه لأنه على خلاف معهم ومع مرسى

  18. لاتعيبوها على عدم معرفتها واقصد هنا الست امانى وهى لاتدرى مدى تعمق الاخوان المسلمون وتمكنهم من كل شى والعسكر القاصداهم ديل هم فى الاساس اخوان كل عسكرى لايمت للاخوان بصلة تم احالته للصالح العام (اقصد الظباط والرتب ابتداء من ملازم)ولمعلميتك حتى الانقلاب لما نفذا كانوا هم يلبسون الزى العسكرى
    وجل الخدمة المدنية تمكنوا منها بسياسة (التمكين) من الوزير حتى الغفير
    ولهم خطط ماكرة للحفاظ على السلطة
    والشعب واعى لذلك ولكن امله فى الله كبير (وان الله يمهل ولايهمل)
    ولانه يعرف خصالهم (الغدر والخيانه) فاثر السلامة وجلس يتفرج على تناحرهم
    وهو يعلم تماما ان نهايتهم فيما بينهم

  19. تيار الاسلام السياسى او الحركة الاسلاموية نمت وصعدت الى السطح بعد كبت الحكومات العسكرية والعقائدية الانقلابية القذرة الواطية العاهرة الداعرة الفاشلة الجاهلة للاحزاب الديموقراطية الليبرالية التى كانت تنادى بخروج المستعمر ودولة الحريات وسيادة القانون وفصل السلطات والتطور العلمى والتكنولوجى دون المساس بعقيدة الامة والاديان المختلفة اى العلمانية السياسية وليست العلمانية الوجودية التى تزدرى الاديان وانظرى لحال الدول العربية الانقلابية الآن وكيف تدمر مدنها وشعوبها واسرائيل واعداء الامة العربية والاسلامية يتفرجون وهم آخر انبساط وقطعا لا يريدون انظمة ديموقراطية فى العالم العربى والاسلامى لانها تمثل خطر عليهم!!!
    كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يسارى او يمينى او اسلاموى قذر واطى عاهر داعر عطل التطور الديموقراطى فى العالمين العربى والاسلامى وفى السودان على وجه الخصوص واوصلنا لهذه الدرجة من التخلف السياسى والاقتصادى والاجتماعى والعلمى اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية!!!!

  20. هؤلاء الكيزان أغبياء لم يتعظوا بما جرى لهم في مصر و تونس كما إتعظ الصادق من تجربته في ‏الحكم الذي يؤدي لتعرية و فضح مثلهم من الحاكم و حزبه حتى لو جاء بالإنتخاب الحر المباشر فيلجأ ‏لتسليم السلطة للعسكر في إنقلاب مدبر بليل فينسى الناس عجزه و فشله و ينشدهوا بنظام الإنقلاب ‏الجديد و كيفية التخلص منه وينسوا فشل الصادق و حكومته ليعود مرة أخرى و لكن يظهر البشير ‏مقلبو و رفض يرجعها ليهو تاني !!!‏

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..