سيف الدين الأرباب : اقتربنا من المشاركة في حكومة الوفاق الوطني والتفاصيل قيد المناقشة.. هذه هي أسباب خلافنا مع جاويش ورحبنا بمبادرة الحركة الاسلامية

حتي الآن نحن في صف المعارضة ونميل للمشاركة في البرلمان والمجالس التشريعية

اتهمت جماعة الاخوان المسلمين المؤتمر الوطني بشق الجماعة وضلوعه في انقساماتها ، وكشف القيادي بالجماعة سيف الدين الأرباب في حواره مع(التيار) عن وجود دوائر داخلية وخارجية تستهدف جماعته وتتامر عليها ، وقال إن المشاكل التي تعاني منها الجماعة أسبابها داخلية، لكن توجد جهات خارجية تغدي هذه الخلافات، واكد الأرباب أن جماعته أقرت مبدأ المشاركة في حكومة الوفاق الوطني لكنها ستتجه للتركيز علي المستوى البرلماني والمجالس التشريعية بالولايات وستقلل من حجم المشاركة علي الصعيد التنفيذي ،إلا أنه استدرك ان الجماعة لا زالت حتي اليوم في موقف المعارضة وليست حليفا للحزب الحاكم.. وإلى التفاصيل:
اجراه : الهادي محمد الامين
هل أنتم معارضة أم حكومة ؟
نحن حاليا معارضة ، وليست لنا اية علاقة بالحكومة .
لكنكم تتحاورون معها ؟
ومالو ؟ نحن نتحاور مع الجميع ما الإشكال في ذاك ؟
أنتم خرجتم من الحكومة ورجعتم مجددا لبيت الطاعة ؟
الامر ليس كذلك.. نحن شاركنا في دورة واحدة داخل الحكومة بحقائب وزارية اتحادية ورلائية ، وكذلك في مواقع بالبرلمان بعدد من النواب ، وكان ذلك في العام 1996 إبان الحكومة العريضة التي اعقبت اتفاقية نيفاشا
وخرجتم بعدها ؟
نعم دخلنا لأننا كنا نريد دعم. خيار الوحدة بين الشمال والجنوب في ذلك وحدة البلاد وخرجنا حينما رجحت الحكومة خيار الانفصال حينها فضلنا فض الشراكة
لكن كانت لكم مشاركة قبل نيفاشا من خلال وجود عصام البشير في مجلس الوزراء ..؟
والله ممكن تقول ان مشاركة الدكتور عصام البشير كانت تخصه علي المستوى الفردي والشخصي ولا تمثل الجماعة بصورة رسمية ، ومع ذلك كان الهدف من وجود عصام البشير علي كرسي الوزارة هو الإصلاح من خلال ترسيخ دور الأوقاف في حياة المجتمع المسلم والتوجيه والإرشاد وحتي هذه المشاركة كانت محدودة وبوزير واحد فقط ..
هل فض الشراكة مع المؤتمر الوطني بسبب الانفصال فقط ؟
أكيد هناك أسباب أخرى مثلا نحن. كنا ضد الانحرافات والفساد الذي استشري ، وكذلك كانت لنا تحفظاتنا حول قضايا أخرى مشكلة. معاش الناس وتطبيق الشريعة ومحاولة أسلمة جوانب الحياة العامة هذه هي مقاصدنا التي كنا نريد تحقيقها من خلال المشاركة في السلطة
لكن تم بعد ذلك الإعلان عن تعيين ممثلكم سامي عبد الدائم يسن وزيرا .. لماذا اعتذر سامي عن اداء القسم امام الرئيس البشير بعد اعلن اسمه ضمن طاقم الوزراء، ألا تعتبر ذلك تحديا للاتكيت والبروتوكول ؟
بصراحة دعني ابتدئ يتحية سامي عبد الدائم علي موقفه المشرف حينما تم إعلان اسمه ورفضه أداء القسم وزيرا في ذلك الوقت ، لأنه التزم بقرار مؤسسات الجماعة التي رفضت المشاركة في الحكومة وسامي نفذ توجيهات التنظيم وأجهزة الجماعة لأننا بالضبط طوينا ملف المشاركة وكما تعلم تم تعليق حوارنا مع المؤتمر الوطني وتحولنا من معسكر الحكومة لخندق المعارضة .
هل كان ذلك بسبب أن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وجهكم بعدم المشاركة نظرا لموقف الحكومة من الأوضاع في مصر بعد انقلاب السيسي علي نظام الإخوان المسلمين بقيادة محمد مرسي
أولا كلامك دا ما صاح لأننا حينما أعلنا خروجنا من الحكومة وأصبحنا معارضة كان ذلك قبل تطورات الأوضاع بمصر بفترة طويلة جدا وثانيا أحيطك علما أن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ورغم أننا جزء منه لكن هو له حق الرعاية العامة ، لكن لا يمكن أن يفرض علينا أي توجيهات لأنه يعطي كل قطر خصوصيته في التعامل مع الواقع المحيط به دون تدخل في شؤوننا الداخلية وهو يحترم خياراتنا ..
لكن أغرب حاجة أنتم خرجتم من تحالفكم مع المؤتمر الوطني وتحالفتم مع المؤتمر الشعبي? فما هو الفرق بين هذا وذاك ؟ ولماذا هذه التناقضات ؟
يا أخي نحن كإخوان مسلمين ما عندنا قشة مرة. مع أي حزب ومستعدين نتحاور مع أي جهة داخل الوطن ولا نتحفظ في ذلك لانه بصراحة دعوة الإخوان المسلمين من اهم خصائصها الشمولية بمعني شمولية المنهج نحن مثلا نتواصل مع المؤتمر الشعبي ولنا حوار مع حزب الامة وتواصل مع أحزاب التوافق الوطني مثل حركة شهامة وحزب العدالة ووو الخ .. فما المشكلة في ذلك وأين التناقض هنا ” حتي الشيوعيين نحن لنا اتصال معهم في فترات الحوار وكذلك مع (الإصلاح الآن)
لكنكم متوافقون مع الشعبي ، والشيخ السنوسي هو رئيس كتلة أحزاب الوفاق الوطني؟
كون الشيخ السنوسي هو رئيس لأحزاب الوفاق الوطني لا يعني أننا نتوافق بشكل تام مع المؤتمر الوطني ولا أرفض كذلك التواصل مع الحركة الإسلامية.. نحن تجمعنا هموم الوطن ونتلاقي عند هذه النقطة أو المحطة .
هل تنكر ان الموتمر الشعبي والوطني ايضا حركة إسلامية وإخوان مسلمين ؟
منو القال ليك كدا ؟ لا الوطني أخوان مسلمين ولا الشعبي كذلك هؤلاء فارقوا الجماعة ومنهجها منذ العام 1969 ، ومن ذلك التاريخ لم يعودوا إخوانا مسلمين ..
قلت إنكم خرجتم من الحكومة فيما مضي واليوم تعودون للحوار مرة أخرى ؟
نعم نحن مع كل دعوات الحوار .. الجماعة من أوائل الكيانات السودانية التي استجابت لحوار الوثبة لقناعتنا أن بديل الحوار هو الحرب والاقتتال والفوضي ، ونحن لا نريد لبلادنا أن تكون مثل الدول الاخري ، ولهذا استجبنا لنداء الحكومة الخاص بالحوار في مرحلته الأولى وكذلك الحوار الحالي فنحن أصيلون فيه وملتزمون بمقرراته ومخرجاته لأننا جزء من هذا الشعب ولن ننفصل عن قضاياه
لكن الحوار الحالي القصد منه إعطاء الحكومة عمرا إضافيا ..ألا تتفق معي في ذلك ؟
نعم نعم.. هذا جزء من تكتيكات الموتمر الوطني ولا أشك مطلقا أن الغرض من إطلاق مشروع الحوار هو زيادة عمر النظام ومع ذلك هناك فرص كبيرة يمكن من خلالها توصيل رسالتنا وطرح مواقفنا، فنحن بذلنا جهدا مقدرا في برنامج الحوار الوطني والتقليل من حالة الاحتقان التي تسود المشهد العام ..
لكن علي ما اذكر ان الشيخ الحبر يوسف نور الدائم اعلن انسحابه من جلسات الحوار ؟
لا لا ابدا الامر ليس كذلك.. الشيخ الحبر اعتذر عن الحضور نتيجة لوجود عبد الفتاح السيسي كرسالة احتجاج تعني أن الإخوان ضد الانقلاب الذي وقع في مصر وأقصى الشرعية التي جاءت بمرسي رئيسا منتخبا ومع ذلك شيخ الحبر ارسل ممثلا لينوب عنه واعتذر عن الحضور ولم ينسحب من الحوار كما أشرت أنت ..
الآن أنتم في طريقكم للمشاركة ؟
والله ممكن تقول إننا اقتربنا من المشاركة في الحكومة لكن ينبغي عليك أن تعلم أن المشاركة في منهج الاخوان المسلمين ليست رغبة في سلطة، لكنها فرصة للإصلاح والتصحيح
هل وضعتم تصورا للمشاركة ؟
في الحقيقة تم طرح هذا الامر خلال جلسات مجلس الشوري الأخير الذي ألأقر مبدٱ المشاركة في الحكومة وتمت إحالة الملف لأجهزة الجماعة المختصة للبت في أمر المشاركة وتفاصيلها ، وترشيح الشخصيات وو الخ
هل تم ذلك بالإجماع ”
لا يمكن أن تقول ان الأمر تمت إجازته او أقرّ بالإجماع لكن الأغلبية رأت ان الأفضل المشاركة وهذا يتناغم مع مخرجات الخوار الوطني ونحن جزء من هذا التكتل كذلك .. هناك اناس ضد المشاركة لكن حينما تقول مؤسسيات الجماعة. كلمتها كل الأعضاء يلتزمون بهذه التوصيات ..
هل انت مع خيار المشاركة ؟
في الواقع الآراء متباينة حيال المشاركة في الحكومة المقبلة وفي تقديري الشخصي فأنا من أنصار المشاركات علي المستوي البرلماني وضد المشاركة في الأجهزة التنفيذية لانها تخصم. منا ،ولا تضيف إلينا كذلك من خلال المشاركة في البرلمان والمجالس التشريعية الولائية فإنه يمكن لك أن توجه الانتقادات للأداء الحكومي وتهاجم سياسات الدولة وتقول رأيك بكل وضوح ، خلافا للعمل الدستوري الخاص بالوزارة ، فأنت لا يمكن أن تنتقد بشكل واضح لأنك أصبحت جزءا منها ، بل قد تكون ملزما بالدفاع عن الحكومة بحكم وجودك ضمن طاقمها الوزاري وهناك. نقطة يري الإخوان المسلمون أنها مهمة وهي تتعلق بأن العمل التنفيذي كما تعلم مرتبط بما يتردد بوجود الفساد المالي والإداري والمحاباة الخ .. فأنت تحسب جزءا من ذلك فبالتالي نحن نفضل المشاركة البرلمانية في المجلس الوطني والمجالس التشريعية بالولايات ..
هل الجماعة قطعت تماما باختيار المشاركة واستبعاد المقاطعة ؟
والله الجو العام يرجح خيار المشاركة لا المقاطعة
هل تمت تسمية شخصيات لتولي المناصب وتقديم قائمة مرشحيكم للحكومة ؟
هذا سؤال الاجابة عليه لا زالت غير ممكنة لانه باختصار تمت إحالة التفاصيل لمؤسسات الجماعة فالأمر قيد النظر والمناقشة ، لكن كما قلت لك ان الخيار الراجح وفقا للمناخ العام يشجع ويشفع لصالح المشاركة ويمكن أن تلمس ذلك من خلال اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء القومي الفريق بكري حسن صالح الذي التقى بأحزاب الوفاق الوطني بقيادة الشيخ ابراهيم السنوسي ونحن فصيل مهم في هذا التكتل فهذا الذي يجيء هو خلاصة عامين من الحوار بدأ منذ العام 2014 و استمرّ حتي العام 2016
ألا ترى أن المشاركة في السلطة هي محاولة لشق الصف وحدوث انقسام داخل الجماعة ”
هذا احتمال وارد لكن الخيار الحالي وبحسب الرؤية الكلية أن الافضل المشاركة ولا اعتقد ان القرار ستكون له مضاعفات سالبة علي الجماعة ، لأنه كما قلت لك مشاركتنا ستكون محدودة
هل الامر مكايدة لجماعة الشيخ علي جاويش “؟
أؤكد لك أن ذلك ليس من أدبيات الأخوان وان القرار خاص ولا علاقة له بأي مكايدات أو مؤمرات
هل هناك وجهات وبعاد خارجية أوعزت لكم بالمشاركة ؟
لا أبدا لا توجد أي جهة. خارجية يمكنها إملاء أي توجيهات لنا .. لا داخلية ولا خارجية.
حديثك فيه الكثير من التناقضات والمفارقات أنت تقول ان الحوار قصد به اطالة عمر النظام ثم تات لتدافع عنه لتبرير المشاركة في الحكومة ؟
شوف نحن مع أي دعوة للحوار ولا نشكك في نوايا الناس صحيح في تقديري الخاص أن الحوار تكتيك لإطالة عمر النظام هذا رأي شخصي خاص بي ، لكن الجماعة ككيان مهموم بقضايا الوطن قدرت أن الظروف الحالية. تستوجب دعم هذا الخط ، وبالتالي السير فيه لنهاياته والحمد لله الآن حصاد الحوار الوصول لمخرجات أقنعت الجماعة بالمشاركة هذه تدابير رأت الجماعة إنها محفزة للمضي قدما في سكة الحوار لان بديل الحوار الحرب والاقتتال وهذا ما لا نريده ان يحدث في بلادنا ..
انقلبتم قبل فترة علي المراقب العام الشيخ علي جاويش.. ما هي ملابسات هذه الخلافات التي عصفت بوحدة الجماعة ”
في الحقيقة الشيخ علي جاويش هو الذي انقلب علينا وليس العكس ففي شهر رمضان الماضي اعلن الرجل حل مجلس الشورى والمكتب التنفيذي والأجهزة الأخرى الخاصة بالجماعة وعطل قيام المؤتمر العام وهذه تطورات سالبة للغاية في تقديرنا ولهذا رأت الجماعة ان تتداعي لاحتواء الموقف فاجتمعنا في منزل الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد ، بحي شمبات بالخرطوم بحري لإعطاء الاجتماع شرعية تاريخية باعتبار رمزية شيخ صادق وتم وقتها وعبر رئيس مجلس الشوري عمر حسن دعوة الأعضاء للاجتماع وتم اختيار الشيخ الحبر يوسف نور الدائم مراقبا عاما مكلفا لحين انعقاد المؤتمر العام
هل كان الحضور كافيا لإجازة هذه المقررات ؟
اكيد كان كافيا فمجلس الشوري يتكون من 45 عضوا من حضروا اكثر من ثلثي اعضاء المجلس حيث شارك في الاجتماع 34 من جملة 45 من صوتوا 30 عضوا ومن اعترضوا 2 وامتنعوا 2 ، ولهذا نقول إن القرارات اكتسبت شرعيتها وتأسيسا علي ذلك أصبح شيخ الحبر يوسف نور الدائم مراقبا عاما مكلفا والشيخ علي جاويش مراقبا عاما معزولا بأمر الشورى ..
لكن شيخ جاويش سجل غيابا ولم يحضر اجتماعكم فكيف تعزلونه ولم تتم دعوته للاجتماع ”
اقول لك سرا ان الشيخ جاويش تم ابلاغه رسميا بالاجتماع ومكانه وزمانه واجندته لكنه رفض الحضور ، وقاطع الاجتماع وكذلك دعوته انا شخصيا وذهبت له بمنزله بحي اركويت وطلبت منه الحضور لكنه رد علي بان هذا الاجتماع لا يخصه ولا يعنيه ولهذا نعتبره علم بالامر ، وبالتالي غائب بدون عذر
لكن الاوضاع تطورت بشكل سلبي لجأتم للمحاكم ”
ليكن في علمك أننا لم. نلجأ للمحاكم وأن كل ما في الموضوع ان الأمر خلاف إداري وبعد وقوع الخلاف اتجهت الاطراف لمسجل تنظيمات الاحزاب السياسية وهذا أمر طبيعي فطالما أنت حزب سياسي لو حدثت اي مشاكل فانه من الطبيعي اللجوء لمسجل التنظيمات السياسية باعتباره الجهة المختصة. مثل مشكلة الاتحادي الديمقراطي
لكن ألم يكن من الأفضل أن تتم تسوية المشكلة عبر مبادرات داخلية وطرح وساطات بدلا من الذهاب لمؤسسات العدالة ؟
من الذي قال لك لم تتم وساطات ؟ بالعكس كانت هناك مبادرات من الإخوان المسلمين بالولايات نحن وافقنا عليها لكن الطرف الآخر رفضها كذلك الحركة الاسلامية قدمت مبادرة وزارنا الأمين العام الشيخ الزبير احمد الخسن ومعه محمد البشير عبد الهادي نحن أيضا وافقنا لكن الطرف الاخر ايضا رفض المبادرة .. أأأأها نعمل شنو ؟ لازم نلجأ لمسجل الاحزاب لحسم نقاط الخلاف ..
المسجل حكم لصالح جاويش ؟
نعم ..حكم لصالحه وفقا للحيثيات التي كانت امامه وقتها نحن من جانبنا قدمنا ملفا كاملا أودعناه للمسجل أوضحنا فيه ملابسات القضية بكل تفاصيلها لكن للأسف رفضت المستندات التي تؤيد سلامة موقفنا القانوني التي توكد ان الاستناد يجب ان يكون علي دستور العام 2012 وليس علي اساس النظام الاساسي للعام 1999 لأنه تم تعديله بعد انعقاد المؤتمر العام الذي تم في العام 2012 وجاء بعلي جاويش مراقبا عاما كذلك هذه التطورات لم تكن لجوءا للمحاكم والقضاء بل لجهة إدارية
بماذا طالبتم ؟
نحن طلبنا من المسجل التحقيق وقدمنا المستندات واعتبرنا أن هناك خللا وأن ما بيد المسجل ناقص يحتاج لاستكمال ، وهذه حقوق طبيعية ياخي حاكمني بي قانوني لو كان لي أو لخصمي فهذا مجرد ايداع وليس شكوى لدي المحاكم
طيب لو رفضت المحكمة الإدارية طلبكم ما هي خياراتكم ؟
قطعا الاستئاف سنلجأ للمحكمة الدستورية.
هل تدخل التنظيم العالمي لحل خلافاتكم ؟
حتى الان لا ، لكن ما أعرفه أن التنظيم العالمي يعايش واقعا يصعب معه متابعة الامر بشكل لصيق عموما هو الآن يراقب الوضع ولا اعتقد أنه منحاز لطرف ضد الآخر لانه مع خيار وحدة. الجماعة ودعم تماسكها
هل في تقديرك ان هناك. جهات تسعي لشق جماعتكم ؟
اكون واضح معاك..أنا لدي احساس بذلك واعتبر ان الاخوان المسلمين في كل انحاء العالم مستهدفون ونحن نواجه جزءا من هذا الاستهداف
تقصد الحكومة ”
الحكومة. داخليا وهناك تآمر خارجي ضدنا
كيف تثبت ان الحكومة متورطة في انقسام جماعتكم؟
هي ضالعة بلا شك أنظر انها من قبل اعلنت اسم سامي عبد الدايم يس كوزير في الحكومة ونحن وقتها مقاطعون لها ..فلماذا تعلن ذلك ؟ قطعا لشق الصف وإحداث انقسام داخل الجماعة
انتم عملتم على عزل شيخ جاويش لانه تسبب في تعطيل المؤتمر العام والغريب أنكم لم تعقدوا الموتمر العام حتى اليوم ؟
ببساطة لاننا نعايش وضعا استثنائيا وانت ادري بالواقع وما نواجههه من مؤمرات وتحدبات
لكن ألا تتفق معي أن في تطوراتكم هذه مؤشرا سلبيا ؟
صحيح هي مؤشر سلبي لكن اوكد لك ان الجماعة ستتعافي منه بإذن الله وأحب أن أوكد لك أننا اليوم ورغم هذه الظروف لا زلنا أقوي جماعة?

التيار