د. عبد الوهاب الأفندي: لا أتحسّر على الماضي والسودان مقبل على كارثة.. الإسلاميون أصبحوا أسرى تجربتهم الفاشلة

ما زلتُ إسلامياً ووجدتُ في أوروبا ما لم أجده في بلادي
علي عثمان اتصل بي معتذراً عن سفاسف تفوّه بها بعض الإخوة في حقي
تحوَّلت من الفلسفة إلى العلوم السياسية لأقترب من الواقع
لم أجد من المسؤولين إلا الاحترام رغم ما يبدر من سفهائهم بين حين وآخر
يحمل شخصية وصفة السياسي والمفكر، وصاحب خلفية إسلامية برغم اختلافه المبكر مع شكل وسلوك النظام الإسلامي الذي ما يزال حاكماً لـ(السودان) منذ ما يزيد عن ربع قرن.
دكتور عبد الوهاب الأفندي المحلل السياسي والإعلامي في كل من الجامعات البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية، (الصيحة) بدورها قامت بإجراء مقابلة صحفية مع الأفندي حول مجمل تطورات الأوضاع الداخلية والخارجية وحصاد التجربة الإسلامية في حكم السودان من منظور شخصية المفكر والباحث السياسي وخرجت بهذه الإفادات.
حوار: الهضيبي يس
أين هو عبد الوهاب الأفندي مما يجري في المجتمع السوداني؟
يبدو أنه سؤال ملغَّم من ظاهره، كأنه يفترض “غربة” عن الواقع السوداني أو بعداً أو تباعداً. وفي الحقيقة من الصعب على أي سوداني أن يبتعد عن واقع الوطن، أو ينجو من التأثر به. وفوق ذلك، هناك فريضة الاهتمام بأمر الأمة. فلا يعقل أن نسهر بسبب مصائب إخوة لنا في فلسطين والعراق وسوريا وميانمار وغيرها، ولا نكون مهمومين بشأن أهلنا، فنتابع، ونتألم، ونحلل، ونحاور، ونجتهد في النصح وطرح الآراء والمقترحات على الرأي العام، عسى ولعل.
وفي هذه الفترة الحرجة من تاريخ بلادنا، لا بد أن يساهم كل بما يستطيع، وألا يتأخر في ذلك. وقد أصبحت لا أحبذ ما يكثر منه السودانيون هذه الأيام من إسراف في النقاش السفسطائي، الذي أصبح أشبه بجلسات تخزين القات أو معاقرة المخدرات، يلوك فيها الناس مساوئ النظام ومصائب البلاد، ويكثرون التحسر على ما وصل إليه الحال، ثم ينصرفون كمن حقق إنجازاً. فما تحتاجه البلاد هو المبادرات العملية للانطلاق إلى الأمام.
هل ما تزال صاحب اهتمامات سياسية؟
كما قلنا إن من لم يهتم بأمر الأمة فليس منها، نعوذ بالله من ذلك. ومهما يكن فإن تدريس العلوم السياسية، والاشتغال بالكتابة والمساهمات الإعلامية في الشأن العام تجعل من المستحيل ألا تكون لدى صاحبها اهتمامات سياسية. وكنت قد حوّلت تخصصي من الفلسفة إلى العلوم السياسية تحديداً لأنني رأيت ضرورة الاقتراب من الواقع أكثر. ولأن سفينة الوطن ظلت طوال حياتنا تُبحر في مياه مضطربة، فلم يكن ممكناً تجنّب السياسة، حتى لو أراد المرء. وكنت قد عبرت عن هذا الواقع في مقدمة كتابي “الثورة والإصلاح السياسي في السودان” 1995، حيث قلت إنه لا خيار عند من يجد نفسه في سفينة تواجه خطر الغرق إلا أن يكون ملاحاً، يساعد ما أمكنه في إنقاذها، وإلا كان من الغارقين. ولكن اهتماماتنا السياسية هي هم وطني، ولا تعني الارتباط بحزب بعينه، لأنه للأسف ليس هناك حزب قائم يناسبنا، وليس لدينا الوقت للاشتغال بتكوين الأحزاب، فهناك ما هو أهم من المشاغل، وأبقى أثراً من الأعمال.
ماذا عن تأثير الغربة في شخصيتك؟
تعبير الغربة والاغتراب لم يعد له معنى في عصرنا هذا الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة، وكثيراً ما تصلنا فيه أنباء الوطن قبل أن تصل كثيراً ممن يسكنه. ونحن لا نكاد نغيب عن أرض الوطن، كما لا تغيب عنا همومه. وفي حقيقة الأمر لم أشعر يوماً بأنني في غربة. وأذكر أنني قلت لأحد الإخوة في ندوة عُقدت لمناقشة كتابي السالف ذكره إن الاغتراب قد لا يكون بالسفر. فقد انتقد صاحبنا وقتها ما ورد عن أحوال البلاد في الكتاب بأنه غير دقيق لأنني “كنت بعيداً” عن الوطن كما قال، فقلت له إنني ربما كنتُ أعيش خارج البلاد، ولكنني عندما أستمع إليكم، يخيل لي أنكم تعيشون في المريخ. فكم من ساكن قصر في الخرطوم لا يعلم شيئاً عن حال سكان أحيائها الفقيرة، حتى من يكون منهم على مرمى حجر من قصره.
من كتاباتك تبدو متحسراً على الماضي؟
لا أتحسر على الماضي، ولكن أتألم للحاضر، ونتأسف لنقص القادرين على التمام، ومن حمل رسالة سامية، فأخلد إلى الأرض واتبع هواه، وصار غاية همه منصب يتمسك به، أو منفعة يلقاها. نتمنى أن يؤدي من تولوا الأمر غصباً عن أهله أدنى واجبهم. فليس هناك ماضٍ متألق نحِنُّ إليه، ولكن الحاضر أحياناً يجعل البعض يرى في الماضي إشراقاً لم يكن فيه. وكثيرون يحنّون هذه الأيام لعهد عبود، وحتى عهد النميري.
صحيح أننا في بعض كتاباتنا، خاصة حين نرثي أصدقاء رحلوا، نتذكر اللحظات الجميلة التي جمعتنا بهم، ونحن إلى أيام كان أكثر من نعرف متجردين من الغرض، ومتمسكين بالمثل والفضائل. لقد مرت علينا أيام كنا طلاباً لا نملك من الدنيا شيئاً، ولا يستهوينا منها شيء، وكان التنافس على مهام قد تعرض الإنسان لخطر السجن أو ما هو أسوأ. وكانت القلوب صافية والنيات طيبة. ولكنا فقدنا معظم هؤلاء، ليس لأنهم رحلوا عن الفانية، ومنهم من فعل، ولكن لأنهم رحلوا في الفانية، فلم نعد نعرفهم.
هل ما زلت إسلامياً وتؤمن بفكرة الإسلاميين؟
لستُ ممن يهتم بمثل هذه التصنيفات، ولكن خلافنا مع إخوة الماضي ليس لأنهم تمسكوا بالإسلام وانصرفنا عنه، بل بالعكس. ما رفضناه ونرفضه هو الانحراف عن قيم الإسلام، والصد عن سبيل الله بربط الانتماء الإسلامي بالفساد والاستبداد وممارسات هي نقيض الدين وما أمر به الله ورسوله. فليس هناك بديل لأي مسلم عن التمسك بأوامر الدين ونواهيه، والدعوة المستمرة لذلك. فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للنفس وللغير من هو سمات هذه الأمة، وهو ما يعرفها. وإن كان بعض من صحبنا فيما مضى يرى هذه الأيام في تذكيره بواجباته الدينية تعدياً و”معارضة”. ونرجو من الله ألا يتوفانا إلا ونحن من المؤمنين العاملين، وأن نكون ممن ينتظر وما بدلوا تبديلاً، ونبرأ إليه من كل انحراف ونستغفره لكل إثم وتقصير.
كيف تنظر إلى الإسلاميين يقترب من الثلاثين عاماً؟
أعتقد أن هذه التجربة قد أضرت بالإسلام ضرراً قد يصعب إصلاحه، وأكاد أقول إنها مثلت جريمة في حق الإسلام والمسلمين. وقد يحتاج الأمر إلى عقود قبل إصلاح هذا الخلل. لم يكتف من يسمون نفسهم الإسلاميين بتضييع فرصة قد لا تتكرر، ولكنهم ضيعوا على من بعدهم، وعلى أجيال قادمة، تماماً كما شوهت داعش الإسلام ونفرت الناس منه. أعتقد أن أول كفارة لهذا الفعل هو أن يعترف هؤلاء بأن بينهم وبين الإسلام بعد المشرقين، وأن يعيدوا السلطة إلى أهلها، ويقضوا ما بقي من حياتهم في الاستغفار والتوبة ورد الحقوق إلى أهلها، عسى ولعل.
هل صحيح أن الظلم دفعك لمغادرة محطة الإسلاميين؟
أولاً، بحسب اعتقادي، فهو أنني الباقي في محطة الإسلام والتمسك به، وأن الآخرين هم من غادر.
ثانياً، بحمد الله لم يلحق بي أي ظلم شخصي في أي وقت من الأوقات. بالعكس، لم أجد من الإخوة المسؤولين إلا الحفاوة والاحترام، رغم ما يبدر من سفهائهم بين حين وآخر. وأذكر أن الأخ علي عثمان اتصل بي شخصياً من نيويورك يعتذر عما تفوَّه به بعض الإخوة من سفاسف في حقي. وقد جاءت كل هذه الاتهامات الباطلة بسبب ما ورد في كتابي من آراء قصد منها الإصلاح، والإنذار المبكر من خلل رأينا نذره وخشينا مآله. وللأسف تحقق ما خشيناه، بل وقع ما هو أسوأ. ولعل المفارقة هي أن كلا طرفي المفاصلة أتاني في مطلع هذه الألفية ليقول إنه الآن وصل إلى قناعة بأن ما قلته كان حقاً، وأنهم يجتهدون في تنفيذ ما أوصيت به. والأطرف من ذلك هو أن هذا وقع خلال شهر واحد، وأطرف من الأطرف أن من عبر عن هذا -وبعضهم ما يزال يتولى مناصب رفيعة في الدولة- كان ممن تولى كبر الانتقاد في حقي. وكان ردي حينها أن النصائح التي تقدمت بها كان قد فات أوانها، كما عبرت عن استغرابي أن يكون كلا الطرفين يطبق ما ناديت به في حين كانا في حالة احتراب. وقلت إن الأولى أن توقفوا احترابكم.
وماهي نتيجة الأمر؟
وخلاصة الأمر هو أنني عندما تقدمت باستقالتي من وزارة الخارجية، ورفضت كل عروض وصلتني بمناصب بديلة، كان الغرض هو الحفاظ على صدقية الحركة الإسلامية. فقد كنا ننادي في ما كتبنا بتوافق الإسلام والديمقراطية، وأن الإسلام هو دين الحريات وكرامة الإنسان. وكنا نواجه أسئلة محرجة حول ما كنا ننادي به ? وكان الشيخ الترابي سباقاً في ذلك- وبين ممارسات تناقض ما نقول. أذكر أنني شاركت في عام 1993 في ندوة حول حقوق الإنسان في الإسلام في جامعة أمريكية، فتحول كل المؤتمر إلى نقاش حول سجل حقوق الإنسان في السودان. وقبل ذلك كنت قد نشرت كتابي “من يحتاج الدولة الإسلامية” في عام 1991، ومقالات أخرى في مجلات وصحف حول نفس الموضوع، فكان السؤال يتكرر: ما علاقة ما تقول بما تمارسه حكومتكم؟
وكانت أصواتنا قد بُحَّت ونحن نطالب الإخوة بألا يكونوا ممن يقولون ما لا يفعلون، وهو ما كبر مقتاً عند الله كما جاء في صحيح التنزيل. ولكنهم فضلوا ما هم فيه، ولم يتركوا لنا خياراً سوى البراءة إلى الله من منكر لم نستطع تغييره باللسان.
هل هناك أخطاء تود تصحيحها وأمور ندمت عليها؟
قد أسرفنا على أنفسنا في أمور كثيرة، نستغفر الله منها. ولعل هذه مناسبة للاعتذار لكل من قسونا عليه، بالحق أو بالباطل، وكذلك لنعتذر للأمة عن مسؤوليتنا الجماعية في ما آلت إليه الأحوال. من ناحية شخصية، عندما طُلب مني الالتحاق بالعمل الدبلوماسي في مطلع عهد الإنقاذ، واجهت معارضة شديدة من أسرتي الصغيرة. فقد كنت فرغت لتوي من إنجاز رسالة الدكتوراه، والتحقت بالعمل الأكاديمي في جامعة أكسفورد. وكانت الأسرة قد عانت لأنني كنت أنجز دراساتي العليا بينما كنت أعمل بدوام كامل. فقيل لي الآن وبعد أن بدأت أمورنا تستقر، تريد أن تقلب حياتنا رأساً على عقب؟ ولكنني ركبت رأسي، وقلت لهم إنما نحن جنود، ننفذ ما يُطلب منا. وعندما وقع ما وقع، واضطررت للانسحاب، قالت زوجتي: ألم أقل لك؟ وقد أدركت حكمتها بعد فوات الأوان. ومع ذلك فقد كانت تجربة تستحق الخوض، فقد ساهمنا في أمور كثيرة، عادت في النفع على البلاد في نهاية المطاف، منها مفاوضات أبوجا ونيروبي. وقد استمرت مساهمتي في هذا المجال بعد استقالتي، حيث ظللتُ أشارك متطوعاً أو كخبير في مفاوضات السلام حتى مطلع الألفية. وبعد اتفاقية السلام، اجتهدنا ما استطعنا في إنجاحها، وكذلك في دعم جهود الحل في دارفور، إما بصفتنا الشخصية، أو مشاركة مع إخوة آخرين من الجنوب والشمال، أو في إطار الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى. وعليه فربما نكون قد أجحفنا في حق النفس والأسرة، ولكننا خدمنا الوطن، واجتهدنا ما استطعنا في ما رأيناه يصلح البلاد والعباد، ويخدم الدين.
عن ماذا يبحث الأفندي في أوروبا؟
أولاً، أنا لستُ في أوروبا الآن، ولكن الأرض كلها أرض الله. ونحن لم نهاجر إلى أوروبا طائعين، ولكنا وجدنا فيها من التكريم ما لم نجده في بلادنا للأسف. فالأكاديمي يجد في الغرب الاحترام والتقدير، وكل ما يحتاجه حتى ينجز مهامه من تدريس وبحث، وإذا قصر فلا يلومن إلا نفسه. وقد قلت لأحد الإخوة ممن كان يندبني في كل مرة للعودة إلى البلاد، إنني في وظيفة أتلقى فيها أجراً كي أفكر، وكفى بها نعمة. فنحن حضرنا إلى أوروبا من أجل العلم. وكنتُ قد أنجزت دراساتي العليا في أوروبا على حسابي الخاص. وأذكر أنني سافرت إلى السودان في نفس يوم التخرج، حيث تسلمت شهادتي في الظهر، وسافرت مساء اليوم للعمرة ومنها للخرطوم. وكان ذلك في السادس عشر من ديسمبر 1989. وكنت مع الأخ حسن مكي أول من التقى الشيخ الترابي من خارج حلقة السلطة الضيقة بعد خروجه من السجن. وندبت وقتها للتخلي عن عملي الإعلامي والجامعي والالتحاق بالسلك الدبلوماسي، وقد فعلت. وعندما وقع الخلاف، عدتُ إلى عملي الجامعي. فهدفنا الأول هو طلب رضى المولى، ووسيلتنا لذلك أن نكون ممن تعلم العلم وعلَّمه.
هل بقي للإسلاميين مفكرون بعد رحيل الترابي؟
أذكر أنني عندما كنتُ أعد رسالة الدكتوراه عن الحركة الإسلامية في ثمانينات القرن الماضي، بحثتُ عن إنتاج الحركة الفكري فلم أجد شيئاً سوى بضع محاضرات وأوراق متناثرة للشيخ الترابي. وكان كتاباه “الصلاة عماد الدين” و”الإيمان وأثره في حياة الإنسان” مادة لا بأس بها، ولكنهما كانا غاية في التجريد النظري. وقد كان الوضع نفسه لبقية الأحزاب، وللحزب الشيوعي كتابان، آخرهما تقرير المؤتمر الرابع الذي عقد عام 1967، الاستثناء كان الجمهوريون وإلى درجة أقل حزب الأمة. وعليه اضطررت إلى ملء الفراغ بالبحث في الصحف وإجراء المقابلات. وفي نظري أن الوضع لم يتغير كثيراً، وأن مجال الفكر لا يزال مهجوراً في السودان عامة وعند الإسلاميين خاصة. والأسوأ من ذلك، فإن الإسلاميين أصبحوا أسرى تجربتهم الفاشلة، يجترونها في كتاباتهم وحواراتهم، دون أن يتعلموا منها شيئاً، لرفضهم تحمل المسؤولية عنها. وهذا بدوره عوّق كل مجهود فكري جاد ومتجرد. وليست المشكلة في قلة المفكرين، ولكن في معوقات التفكير، ومن شرها التحزّب للأشخاص أو للطوائف.
كيف تقرأ حال ومستقبل السودان؟
يؤسفني أن أقول إن السودان مقبل على كارثة محققة، قد يكون من عواقبها تفكك الدولة وانهيارها. فالفئة الحاكمة في حالة إفلاس فكري وأخلاقي، وفقر من مبادرات ذات معنى لمواجهة الأزمة. وأهم من ذلك، تفتقد الثقة في نفسها. فالحزب الحاكم ليست لديه قدرة على خوض انتخابات نزيهة، ولا على مواجهة خصومه في حوار علني، وهو يعلم ذلك. ولهذا يجتهد في تكميم الأفواه ومحاربة الإعلام الحر، كما أنه لا يسمح لأحزاب المعارضة بالمنافسة الحرة والنزيهة. ولكن رغم تطاول العهد، فإن الحزب يزداد ضعفاً، بينما تزداد المعارضة له شدة. والنتيجة صدام حتمي.
كيف تنظر لمسيرة الحوار الوطني؟
كنا ولا زلنا ندعو أهل الحكم إلى اقتناص الفرص العديدة التي أتيحت لهم، وآخرها مبادرة الحوار التي قبلها الجميع، ولكن النظام نكص عنها، و”سلقها”، وهو الآن يتملص حتى من التوصيات التي كتبها بنفسه في غياب معظم المحاورين المفترضين. وفي نظري أنه كان أولى بالنظام أن يجتهد في تقوية حزبه، بجعله حزباً حقيقياً أولاً، ثم بفتح الباب للمنافسة الحرة في ساحة تكون متاحة للجميع ثانياً، حتى يجد بذلك الجرأة على خوض تجربة ديمقراطية تكون له فيها فرصة أفضل. ولكن ما حدث هو أن الحزب كسيح، والنظام يزيده كساحاً بإفساده وتعيين غير المؤهلين على رأسه. وما دام الحزب يعرف أنه كسيح، فهو لن يسمح بانتخابات حرة ولا حوار حقيقي ولا شراكة ذات معنى في السلطة. وهذا وضع لا بد أن ينتهي بكارثة على الحزب والنظام والبلاد والمنطقة.
الصيحة
يا عبد الوهاب الافندي فكرك اللي تتكلم عنو بتاع اخوانك المصريين بضاعة فاسدة سببت السرطان والموت البطئ للسودان والشعب المنكوب زيها وزي الفواكه والخضروات المصرية . شكيناكم إلي الله .
كتر بكى اﻻسلاميين هذى اﻻيام .. البكا لن يجدى فتيلا .. والتحسّر لن ينفع وحكومتكم العنصرية التى سميتوها ( زورا ) باﻻسلام ولصقتوه لصّيق عشان تاخده بيه شرعية واستقطاب .. انت تعلم من البداية يا افندى انكم على باطل .. وان اعتدائكم على الديمقراطية هو الجريمة اﻻقسى واﻻوفر حظا فى تعاسة السودان وانك تعلم علم اليقين ان قيادات الحزب السياسية واﻻمنية والعسكرية كلهم فسدة من بداية اﻻنقلاب .. ولكنك فى الغى تدافع عن الباطل وتزود عنه باﻻساءات ليل نهار للشرفاء الذين ينطقون بالحق .. دافعت وشاركت وساهمت بكل ما اوتيت من قوة لبناء دولة الظلم والفساد وبعد ان خربت سوبا جاى تعتذر وتقول استغفر ؟!!!
وما زلت تسئ الينا ايضا حتى فى طريقة تفكيرنا وكشف عورات حزبكم وحكومتكم ليزيد هذا الكشف فى تماسك الشعب ولفظكم لمزبلة التاريخ ولكنك تنعتنا ( بالونسات وجلسات القات والمخدرات ) .. حسبنا ونعم الوكيل … جميل انه اعترفت بان ناسكم فارقوا الدين واﻻسلام وهذا القول وجّهه لهيئة علماء السلطان والبتاع لتكفيرهم وقطع رقابهم على الملأ لانهم خارجين من الملة .. كما يفعل هؤلاء المطاليق قليلين اﻻدب بشرفاء المعارضة والشعب .
الاخ الدكتور عبد الوعاب الافندى
على الرغم من الكتابات السياسية الرصينة التى تتحفنا بها….الا ان فاقد الشئ لا يعطيه، لإانت مع الاحترام الشديد لمؤهلاتك العلمية الرفعيفة فأنت من الناحية العملية منظر فقط لاشياء لاتؤمن بها من داخل نفسك….فأنت شريك أصيل فى التجربة الفاشلة للانقاذ….ومازالت الى يومنا هذا مثلهم لاتؤمن بالآخر…رغم إدعاء معارضتك للنظام
بعض التساؤلات
1- الهضيبي يسن هل الاسم الرباعي + عمر الامام ؟ لان اسم الهضيبي غير معروفً لدينا الا لمن له صلة وثيقة بالاخوان !
2- الخلفية التي ظهرت خلف الضيف هي محطة عربية تابعة لأردوغان مرشد اخوان تركيا، اي الرجل لا زال منتمي اليهم حتي لو تنصل منهم !
3- مثال بسيط علي تنكرهم للحزب ظاهرياً ما نشهده الان و تناحر و تناطح و التقاء و الاندساس في التنظيمات الآخري تجعلهم عرضة الاعدامات و خير مثال ضابط جيش حوكم بالإعدام في محاولة انقلابية ( هاشم العطاء ) ثم خفض النميري الحكم ثم اطلق سراحه ثم عينه ضابط اداري بسلخانة أمدرمان ثم جاء الإنقاذ فظهر نائباً لوالي كردفان ثم وزيراً ! ماذا نقول عن هؤلاء؟
4- مهما قال او تنصل فهو منهم ينتظر دوره
دكتور الافندي مشكور علي النقد العملي للتجربة والتبرؤ منها ولكن لمفكر مثلك هذا لا يكفي بل لابد لك ان تتناول الجانب النظري الذي قامت عليه التجربة. أيضا ساويت بين الاسلام والانتماء لتنظيمكم فكأن من لم ينتمي لهذا التنظيم لا يتساوي معكم في الاسلام وان قبل إسلامه فلا يتساوي معكم في الحقوق والواجبات. والدليل علي ذلك انك عينت في وظيفة ولَم تخضع لمنافسة بل بفقه التمكين. لذا لكي تكون توبة نصوحا لله. لابد ان تغوص بنقد وتشريح للنظرية التي تشكل عقل الأخ المسلم. فالموضوع بسيط حقوق الله علي العباد وحقوق العباد علي العباد. فالأخ المسلم نظريا لا يري في غير أعضاء تنظيمهم لهم حقوق أصلا وهذا له تأصيل نظري وبموجبه يعين الأخ المسلم في الوظيفة العامة ويتخطي كل الاعراف والنظم والتقاليد المعمول بها فقط لانه اخ مسلم. وهذا ليس في السودان فحسب بل شانهم في كل الدول التي وجدوا فيها حظ في مواقع التعيين أو اتخاذ القرار. وليس ادل علي ذلك من استدعاء أعضاء التنظيم من الداخل والخارج وتمكينهم من وظائف لناس كانوا بهذه الوطائف وأحيلوا للصالح العام وهم أكفأ الناس. فاظن الدكتور الافندي مطالب من اي وقت مضي بنقد أو تحليل عادل لفكر الآخوان المسلمين وان لا يخمنا بمحاولة المساواة بين الاسلام كدين وفكر بشري واجتهاد قابل للخطأ والصواب. فما نريده التحليل النظري للفكر والنفسي لمن يعتنقه. وهل يمكن للإسلامي ان يعود إنسانا عاديا ؟
تحليل صحيح و الكارثة علي الابواب !!
مشكلتكم تكمن فى تفخيم الذات فى الوطنية وفى الفهم وفى النزاهة وفى التدين وفى الساسة وفى قدرتكم على صنع سودان رائد وكلها هزمتكم فصرتم وصرنا الى ما الت اليه امور السودان المقبل على كارثة كما تقول . كل يوم مضى ويمر يعمق من صعوبة العودة لما كنا فيه قبل ما يقارب ال30 عاما .
وعيبكم انكم عندما قررتم ان تزجوا بانفسكم ودينكم فى الحكم لم تفكروا فى كيفية الخروج حتى خرجتم خروجا خجولا واخرجتم بذلة تكابرون فى الاعتراف بها .. واستلم العسكر الذين وجدوا انفسهم فى عباب البحر ولا يعرفون العوم وقرروا ان يغرقوا ويغرقونا معهم .
نشكر دكتور الافندي على تحمل المسؤلية الجمعية والاعتذار للشعب بصورة واضحة … ثانيا نشكره على الوضوح والصدق في كل الكلمات التي خرجت ردا على ما طرح عليه….. بالتجارب في السودان ومصر وتونس (التي بدأت في المعالجة ) نريد ان نسمع نقدا للفكر الاخواني والذي حسب رؤيتي الشخصية ان هذا الفكر وتربيته هي ما اوجدت الطمع والجشع والفساد بالاضافةلضبابية في التعامل مع مسارات الحياة المتنوعة مما يؤكد القصور في فهم وهضم مبادئ ومقاصد الاسلام دين الحق لوضع الحلول العملية لحل تلك المعاصل واعتماد التنظيم الاسلامي على الشعارات وتجيش البسطاء من الناس بالعاطفة الدينية فقط ولا شئ اخر
دكتور الافندي
لك تحياتي
كلام نظري منسق ولكن السؤال هل لديك مشروع تريد تقديمه مشروعا قابلا للتطبيق.
من اتوا للسلطة ركبوا ظهوركم للوصول الي هدفهم وانتم المساكين مخدوعين بشعارات الاسلام وهم يعلمون ان لاصلة لهم بالاسلام لامن بعيد ولا من فريب بل عملاء صهاينة وحتي الان يحكمون البلد بالوكالة فالسودانيين كالمصريين الان لايحكمون بلدهم بانفسهم
ما زلت أيها الأفندي في ضلالك القديم .. تكذب وتكذب حتى تصدق أنت كذبك …كيف تقول : أنهيت دراستي التي كانت على نفقتي ؟؟ الم تبتعث من قسم الفلسفة جامعة الخرطوم لنيل ما نلته من عرق وكد المواطن البسيط ؟؟؟ ثانيا متي ألتحقت بالخارجية حتى تستقيل نتها ؟؟؟ ألم ياكفأك نظام الإنقاذ على خرقك لقانون الجامعة بعدم العودة اليها بعد الدكتوارة اتدفع ضريبة الوطن وقسما مما صرف على بعثتك وذلك بتعينك ملحقا ثقافيا بلندن ؟؟؟ هل هذه وظيفة دبلوماسية ايها المفكر الذي تحول من الفلسفة الي العلوم السياسية ؟؟ كل ذلك إفك إفك إفك
كلام رصين من اسلامي سابق مخضرم
اول واحد يعتذر للشعب السوداني لما لحق به من ضرر علي ايدي الاخوان الميلمين
( واجهت معارضة شديدة من أسرتي الصغيرة) نعم يا استاذ صديقنا المهنس عبد المنعم خوجلي واجه نفس الموقف عندما اختير اول وزير للطاقة بعد الانقلاب المشؤؤم
كان مدير مشروع ام النار في ابوظبي وعايش هو واولاده في امنة الله ولكنه خضع لتعليمات التنظيم الشيطاني,,؟؟ زوجته الفاضلة رفضت وجلست اكثر من 3 اشهر وفي النهاية رضخت للامر الواقع والهدلة
أيها الأفندي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد ان الاخوة المعلقون علي الموضوع اوصلوا لك الرسالة المطلوبة
بما انك اكلت مع اخوتك من الشجرة المسمومة ومن اجاباتك يبدو انك ما زلت مشاركا بفكرك الجرم الكبير الذي احدثتموه في هذا الوطن
والدليل كما تقول لقاءات شيخك الهالك واتصال احد اكبر المجرمين في حق هذا الوطن بك لمواساتك بتقريع اخوتك اكلي ثمار الشجرة الملعونة
اما ما ذكرته مما ارتكبوه من جرائم فذلك بعينه ذر الرماد في العيون ولا يعني شيئا
ذكرت أثناء حديثك مشاركتك اخوتك الأفكار والخطط الشيطانية التي كنتم مسبقا متفقون عليها اعتذر عن الجرم الذي شاركت في صنعه وكن شجاعاً لتعيش سلام الروح فالحياة أقصر مما تتخيل.
والسلام على من اتبع الهدى
يا عبد الوهاب الافندي فكرك اللي تتكلم عنو بتاع اخوانك المصريين بضاعة فاسدة سببت السرطان والموت البطئ للسودان والشعب المنكوب زيها وزي الفواكه والخضروات المصرية . شكيناكم إلي الله .
كتر بكى اﻻسلاميين هذى اﻻيام .. البكا لن يجدى فتيلا .. والتحسّر لن ينفع وحكومتكم العنصرية التى سميتوها ( زورا ) باﻻسلام ولصقتوه لصّيق عشان تاخده بيه شرعية واستقطاب .. انت تعلم من البداية يا افندى انكم على باطل .. وان اعتدائكم على الديمقراطية هو الجريمة اﻻقسى واﻻوفر حظا فى تعاسة السودان وانك تعلم علم اليقين ان قيادات الحزب السياسية واﻻمنية والعسكرية كلهم فسدة من بداية اﻻنقلاب .. ولكنك فى الغى تدافع عن الباطل وتزود عنه باﻻساءات ليل نهار للشرفاء الذين ينطقون بالحق .. دافعت وشاركت وساهمت بكل ما اوتيت من قوة لبناء دولة الظلم والفساد وبعد ان خربت سوبا جاى تعتذر وتقول استغفر ؟!!!
وما زلت تسئ الينا ايضا حتى فى طريقة تفكيرنا وكشف عورات حزبكم وحكومتكم ليزيد هذا الكشف فى تماسك الشعب ولفظكم لمزبلة التاريخ ولكنك تنعتنا ( بالونسات وجلسات القات والمخدرات ) .. حسبنا ونعم الوكيل … جميل انه اعترفت بان ناسكم فارقوا الدين واﻻسلام وهذا القول وجّهه لهيئة علماء السلطان والبتاع لتكفيرهم وقطع رقابهم على الملأ لانهم خارجين من الملة .. كما يفعل هؤلاء المطاليق قليلين اﻻدب بشرفاء المعارضة والشعب .
الاخ الدكتور عبد الوعاب الافندى
على الرغم من الكتابات السياسية الرصينة التى تتحفنا بها….الا ان فاقد الشئ لا يعطيه، لإانت مع الاحترام الشديد لمؤهلاتك العلمية الرفعيفة فأنت من الناحية العملية منظر فقط لاشياء لاتؤمن بها من داخل نفسك….فأنت شريك أصيل فى التجربة الفاشلة للانقاذ….ومازالت الى يومنا هذا مثلهم لاتؤمن بالآخر…رغم إدعاء معارضتك للنظام
بعض التساؤلات
1- الهضيبي يسن هل الاسم الرباعي + عمر الامام ؟ لان اسم الهضيبي غير معروفً لدينا الا لمن له صلة وثيقة بالاخوان !
2- الخلفية التي ظهرت خلف الضيف هي محطة عربية تابعة لأردوغان مرشد اخوان تركيا، اي الرجل لا زال منتمي اليهم حتي لو تنصل منهم !
3- مثال بسيط علي تنكرهم للحزب ظاهرياً ما نشهده الان و تناحر و تناطح و التقاء و الاندساس في التنظيمات الآخري تجعلهم عرضة الاعدامات و خير مثال ضابط جيش حوكم بالإعدام في محاولة انقلابية ( هاشم العطاء ) ثم خفض النميري الحكم ثم اطلق سراحه ثم عينه ضابط اداري بسلخانة أمدرمان ثم جاء الإنقاذ فظهر نائباً لوالي كردفان ثم وزيراً ! ماذا نقول عن هؤلاء؟
4- مهما قال او تنصل فهو منهم ينتظر دوره
دكتور الافندي مشكور علي النقد العملي للتجربة والتبرؤ منها ولكن لمفكر مثلك هذا لا يكفي بل لابد لك ان تتناول الجانب النظري الذي قامت عليه التجربة. أيضا ساويت بين الاسلام والانتماء لتنظيمكم فكأن من لم ينتمي لهذا التنظيم لا يتساوي معكم في الاسلام وان قبل إسلامه فلا يتساوي معكم في الحقوق والواجبات. والدليل علي ذلك انك عينت في وظيفة ولَم تخضع لمنافسة بل بفقه التمكين. لذا لكي تكون توبة نصوحا لله. لابد ان تغوص بنقد وتشريح للنظرية التي تشكل عقل الأخ المسلم. فالموضوع بسيط حقوق الله علي العباد وحقوق العباد علي العباد. فالأخ المسلم نظريا لا يري في غير أعضاء تنظيمهم لهم حقوق أصلا وهذا له تأصيل نظري وبموجبه يعين الأخ المسلم في الوظيفة العامة ويتخطي كل الاعراف والنظم والتقاليد المعمول بها فقط لانه اخ مسلم. وهذا ليس في السودان فحسب بل شانهم في كل الدول التي وجدوا فيها حظ في مواقع التعيين أو اتخاذ القرار. وليس ادل علي ذلك من استدعاء أعضاء التنظيم من الداخل والخارج وتمكينهم من وظائف لناس كانوا بهذه الوطائف وأحيلوا للصالح العام وهم أكفأ الناس. فاظن الدكتور الافندي مطالب من اي وقت مضي بنقد أو تحليل عادل لفكر الآخوان المسلمين وان لا يخمنا بمحاولة المساواة بين الاسلام كدين وفكر بشري واجتهاد قابل للخطأ والصواب. فما نريده التحليل النظري للفكر والنفسي لمن يعتنقه. وهل يمكن للإسلامي ان يعود إنسانا عاديا ؟
تحليل صحيح و الكارثة علي الابواب !!
مشكلتكم تكمن فى تفخيم الذات فى الوطنية وفى الفهم وفى النزاهة وفى التدين وفى الساسة وفى قدرتكم على صنع سودان رائد وكلها هزمتكم فصرتم وصرنا الى ما الت اليه امور السودان المقبل على كارثة كما تقول . كل يوم مضى ويمر يعمق من صعوبة العودة لما كنا فيه قبل ما يقارب ال30 عاما .
وعيبكم انكم عندما قررتم ان تزجوا بانفسكم ودينكم فى الحكم لم تفكروا فى كيفية الخروج حتى خرجتم خروجا خجولا واخرجتم بذلة تكابرون فى الاعتراف بها .. واستلم العسكر الذين وجدوا انفسهم فى عباب البحر ولا يعرفون العوم وقرروا ان يغرقوا ويغرقونا معهم .
نشكر دكتور الافندي على تحمل المسؤلية الجمعية والاعتذار للشعب بصورة واضحة … ثانيا نشكره على الوضوح والصدق في كل الكلمات التي خرجت ردا على ما طرح عليه….. بالتجارب في السودان ومصر وتونس (التي بدأت في المعالجة ) نريد ان نسمع نقدا للفكر الاخواني والذي حسب رؤيتي الشخصية ان هذا الفكر وتربيته هي ما اوجدت الطمع والجشع والفساد بالاضافةلضبابية في التعامل مع مسارات الحياة المتنوعة مما يؤكد القصور في فهم وهضم مبادئ ومقاصد الاسلام دين الحق لوضع الحلول العملية لحل تلك المعاصل واعتماد التنظيم الاسلامي على الشعارات وتجيش البسطاء من الناس بالعاطفة الدينية فقط ولا شئ اخر
دكتور الافندي
لك تحياتي
كلام نظري منسق ولكن السؤال هل لديك مشروع تريد تقديمه مشروعا قابلا للتطبيق.
من اتوا للسلطة ركبوا ظهوركم للوصول الي هدفهم وانتم المساكين مخدوعين بشعارات الاسلام وهم يعلمون ان لاصلة لهم بالاسلام لامن بعيد ولا من فريب بل عملاء صهاينة وحتي الان يحكمون البلد بالوكالة فالسودانيين كالمصريين الان لايحكمون بلدهم بانفسهم
ما زلت أيها الأفندي في ضلالك القديم .. تكذب وتكذب حتى تصدق أنت كذبك …كيف تقول : أنهيت دراستي التي كانت على نفقتي ؟؟ الم تبتعث من قسم الفلسفة جامعة الخرطوم لنيل ما نلته من عرق وكد المواطن البسيط ؟؟؟ ثانيا متي ألتحقت بالخارجية حتى تستقيل نتها ؟؟؟ ألم ياكفأك نظام الإنقاذ على خرقك لقانون الجامعة بعدم العودة اليها بعد الدكتوارة اتدفع ضريبة الوطن وقسما مما صرف على بعثتك وذلك بتعينك ملحقا ثقافيا بلندن ؟؟؟ هل هذه وظيفة دبلوماسية ايها المفكر الذي تحول من الفلسفة الي العلوم السياسية ؟؟ كل ذلك إفك إفك إفك
كلام رصين من اسلامي سابق مخضرم
اول واحد يعتذر للشعب السوداني لما لحق به من ضرر علي ايدي الاخوان الميلمين
( واجهت معارضة شديدة من أسرتي الصغيرة) نعم يا استاذ صديقنا المهنس عبد المنعم خوجلي واجه نفس الموقف عندما اختير اول وزير للطاقة بعد الانقلاب المشؤؤم
كان مدير مشروع ام النار في ابوظبي وعايش هو واولاده في امنة الله ولكنه خضع لتعليمات التنظيم الشيطاني,,؟؟ زوجته الفاضلة رفضت وجلست اكثر من 3 اشهر وفي النهاية رضخت للامر الواقع والهدلة
أيها الأفندي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد ان الاخوة المعلقون علي الموضوع اوصلوا لك الرسالة المطلوبة
بما انك اكلت مع اخوتك من الشجرة المسمومة ومن اجاباتك يبدو انك ما زلت مشاركا بفكرك الجرم الكبير الذي احدثتموه في هذا الوطن
والدليل كما تقول لقاءات شيخك الهالك واتصال احد اكبر المجرمين في حق هذا الوطن بك لمواساتك بتقريع اخوتك اكلي ثمار الشجرة الملعونة
اما ما ذكرته مما ارتكبوه من جرائم فذلك بعينه ذر الرماد في العيون ولا يعني شيئا
ذكرت أثناء حديثك مشاركتك اخوتك الأفكار والخطط الشيطانية التي كنتم مسبقا متفقون عليها اعتذر عن الجرم الذي شاركت في صنعه وكن شجاعاً لتعيش سلام الروح فالحياة أقصر مما تتخيل.
والسلام على من اتبع الهدى
بالرغم من أن كوادر ( تنظيم ) الأخوان المسلمين الرهيب أغلبهم قد نالوا تعليم راقى وبالطبع على حساب المواطن السودانى وليس كما أراد أن يوهمنا ( الكادر ) الأفندى بأنهم درسوا على حسابهم الخاص .. الأفندى بعد أن تمرغ فى ( الميرى ) وتم منحه درجة مستشار فى سفارة السودان فى لندن وباعترافة عمله كان ( توجيهات ) التنظيم ووتفرغ للدراسة ونيل الدكتوراة وأيضا يقول من حسابه الخاص ! الأفندى بالرغم من تعليمه وفهمه لم يردعه من أن يشارك فى تنظيم إرهابى ولم يردعه أن يهلل لأغتصاب السلطة فى السودان بواسطة تنظيمه .. الأفندى الان الذى يؤلمه إنشقاق الكيزان أكثر من إنشقاق السودان بواستطهم ! سيأتى يوم حسابكم .. متعلمكم وجاهلكم !!
لعنة الله تغشاكم من أين أتيتم !
اذكر انه عندما كنت والدكتوراة
ايش فايدة نحن ؟ اقعد نظر واتكلم براحتك هذا غاية ما تستطيع ان تفعله و تسير به حياتك الخاصة البلد بي صح بي كضب بيتمشي
يا افندي، خليك شجاع، واعترف بأن افكار شيخكم الترابي، وكل فكر الاخوان المسلمين الذي جئتم به من مصر، كانت مجرد افكار صبيانية فاشلة. وارجو ان تكون تعلمت من حياتك في بريطانيا، انو الدين هو علاقة بين الفرد وخالقه، ولا علاقة له بالدولة.
نافع يبكى كما تبكى النساء
نافع وغير نافع يبكون على وطن ضاع
من بين ايديهم وضاع انسانه فى المهاجر
على ماذا يبكى نافع ؟؟ على الجنوب ام حلايب
ام الفشقة ام الدولار الوصل 16000 من 12 جنيه
اليوم يوم البكاء كل البلد تبكى دما ومعنا الحرائر
نبكى النهاية على وطن الجدود الذى ضيعه كيزان السودان
امثال نافع المانافع ومن معه والمسؤليه ترجع للشعب الصامت 28 سنة
وللهمبول اللكوكة العروره الغبى الهطله العوير عمر
الافندى اكبر دجال وكذاب ومنافق واول من ارتكب جرائم فى حق الاخرين وكان يلفق التهم لبعض الاخوه الموجودين فى العاصمة البريطانيه ابان توليه كملحق وكادر امنى بسافرة النظام فى بريطانيا ولدينا عدد من تقاريره الكاذبه التى كان يلفقها ضد الاخوه الذين عارضو تنظيمهم الاجرامى منذ الوهلة الاولى فهو كان يعلم تمام العلم ودرس على حساب الشعب وتعلم واكل وشرب والان وبعد مضى اكثر من 28 عام من الاذى للمواطن السودانى يجى يعتذر عذرك غير مقبول والجرائم لاتسقط بالتقادم يا افندى ليك يوم ان شاء الله تراه بعيد ونراه قريب وستكون اما عداله مكتوب على بابها ايها الظالم لاتتكلم ستشهد تقاريرك التى كتبتها بيدك ولك يوم عصيب ان شاء الله
د/الأفندي اعترف صراحة بفشل التجربة الانقاذية وهذا بمثابة إعتذار للشعب السوداني .
وهذا لا يغير في الوضع شئ والمكابرين مازالوا يعتقدون بأن مشروعهم الحضاري ناجح وأعاد صياغة الانسان السوداني إلي الأفضل .ولا يعلمون ولايشعرون بالدمار الذي لحق بالوطن .مات الزرع وجف الضرع .تلاشت القيم والاخلاق وانعدم الوازع الديني والأخلاقي والنهب من المال العام أصبح شطارة .وفي الختام شكرا لك يا دكتور لتعرية التجربة الفاشلة وقول الحق .أن تصل متاخرا خير لك من أن تصل ……
الافندي الكذاب المتفلسف المغرور ماذا يفيدنا اعتذارك ايها المتغطرس هل سيعيد لنا من فقدنا بسبب الفتن التي زرعتوها والحروب ام هل سيعيد لنا السودان الموحد ام هل سيصلح التدهور في الاقتصاد السوداني والتعليم والصحه لعنة الله تغشاك وجميع اخوانك من بني شيطان وستظل دعوات المظلوميين و المحروميين تلاحقكم
إبان فترة ما سمي بالربيع العربي كان دهاقنة الأنظمة التي أزيحت يتساقطون كقطع الشرنج خوفا علي رقابهم من غضبة الشعوب ، فكنا نسمع كل وفي كل نشرة أخبار عن وزير أو مسئول من طواقم الجبروت الحاكمة يعلن إنضمامه إلي رغبة الجماهير. تكرر الأمر في تونس حيث بداية الغضب ، ثم مصر ، ثم اليمن ،ثم سوريا.. الأفندي بحكم ثقافته وتعليمه الأكاديمي الرفيع وبحكم وجودهفي الغرب قد قرأمستقبل السودان ونظامه الحاكم فآثر أن ينفد بجلده قبل وقوع الفأس علي الرأس والله نسأل أن يحفظ البلاد والعباد.
طالما لا تتحسر على الماضى معناه ما زلت كوز وسخان
لأن من شروط التوبة الندم على ما إرتكبتموه من فواحش فى حق السودان و أهله
و إرجاع ما سرقتموه و صادرتموه من حقوق خاصة و عامة و الإستغفار لله عن ما أزهقتموها من أرواح طاهرة و أنفس ذكية و الإغتسال بالماء الطهور سبع مرات إحداهن بالتراب ثم التوبة أمام الملأ .
لكنكم كيزان حراميه وسخانين مكابرين مستكبرين ،،، ألا لعنة الله عليكم فى الدنيا و الآخـــــــــــــــرة
الـــــــــــــــــــلــــــــــــــــه أكــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــر عليــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــم
الدكتور الافندى – الاعتذار اتى متاخرا – بعد كل هذا الخراب من فصل الجنوب وابادة اهل دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وتدمير المؤسسات الاقتصادية مشروع الجزيرة كل المشاريع الزراعية ومصانع القطاع العام سودانير سودان لاين السكة حديد النقل النهرى النقل المكيكانيكى التعليم وقبله الصحة كل القطاع العام والمشترك كل المصانع وقفت بسبب الضرائب والرسوم والزكاة ومواردالبلاد من بترول ومعادن وبيع اراضى الدولة للاجانب وبالمجان لاهل السلطان – تجارة المخدرات وغسسيل الاموال فساد تشهد له ذرات رمل بلادى دفن النفايات مئات الاوف مرضى السرطان ملايين مرضى الفشل الكلوى ارتفعت نسبة الامية عن السبعينات جيوش العطالة من الخريجين وغير الخريجين الدولة تنهب الولاية تنهب المحلية تنهب اللجنة الشعبية تنهب نهب هرمى من اعلى الى اسفل حتى الهواء تلوث من الفساد وليس كربون المصانع حتى المزاج تلوث ليس من ضجيج ماكينات الانتاج والصناعات الصغيرة ولكن من الكذب من البداية الى مقالك هذا – انت اسلامى مع من – كل شء ممكن وساهل جدا من فساد ونهب وكذب وحرق وقتل المسلمين حتى لو فرضنا جدلا قبلنا اعتذارك وعفينا عنك وعنهم – هل ترى ان الله يغفر لمن قتل ونهب وفسد بالموال والاعراض المسلمين – الافندى لايصلح العطار مافسده اخوته
(فالفئة الحاكمة في حالة إفلاس فكري وأخلاقي، وفقر من مبادرات ذات معنى لمواجهة الأزمة. وأهم من ذلك، تفتقد الثقة في نفسها. فالحزب الحاكم ليست لديه قدرة على خوض انتخابات نزيهة، ولا على مواجهة خصومه في حوار علني، وهو يعلم ذلك. ولهذا يجتهد في تكميم الأفواه ومحاربة الإعلام الحر، كما أنه لا يسمح لأحزاب المعارضة بالمنافسة الحرة والنزيهة. ولكن رغم تطاول العهد، فإن الحزب يزداد ضعفاً، بينما تزداد المعارضة له شدة. والنتيجة صدام حتمي.)
وفيت وكفيت يا دكتور بس مين يقرأ ومين يفهم المؤتمر الوطني سيصطدم بالحائط قريبا ….اليس في القوم رجل رشيد ..
الافندى تم تعيينه فى السفارة بلندن على اكتاف الدبلوماسيين المحاليين للصالح العام امثال سيد احمد الحردلو وصلاح احمد ابراهيم وهو اصلا لا علاقة له بالدبلوماسية … يعنى من الاول رضى بان يظلم الاخرين ويتسلق هو ….وهو استقال عندما طلبوا منه العودة لرئاسة الوزارة بالخرطوم بعد انتهاء فترته فى الخارج حسب النظام المتبع بالخارجية انذاك ….. وهذا هو الخلاف الذى يشير اليه فهو خلاف على الغنائم وليس خلافا مبدئيا والفترة التى عمل فيها دبلوماسيا هى فترة تصفية النظام لخصومه السياسيين بالاحالة للصالح العام والتعذيب فى بيوت الاشباح والاعدامات وهو شريك غى كل ذلك بما كان يدبجه من تقارير …..نحن امام شخص انتهازى من الدرجة الاولى ساهم فيما وصل اليه السودان الان ويبكى بدموع التماسيح حيث لا يجدى البكاء…….
شكراً لك أستاذ الفلسفة والسياسة ، ونزيد هؤلاء المفكرين الذين يحبونك ، ومن لم يحبك ، فأنت طيّار ماهر ، لقد حلّقت بالجميع فى فضاء الفكر ، فجمعت هؤلاءوأؤلئك ليحاوروك غمزاً ولمزاً ، فكهذا المفكر ، فنم ملء جفونك عن شواردها ، ودع الخلق جرّاها ويختصم .
قرأت افادات د الافندي بتركيز شديد وأيضا قرأت تعليقات المشاركين بتركيز شديد
أولا أبدأ بالمعلقين والله الواحد يتأسف ويتحسر من مستوى بعض التعليقات التي يبدو أن كاتبيها لم يتجشموا عناء القراءة وانما اكتفوا بما لديهم من معلومات قديمة عن الشخص المعني ثم اجتهدوا ليس في النقد الموضوعي (لأنهم اصلا لم يقرأوا المكتوب) وانما في اختيار عبارات الشتم والتهكم ..نعم هناك اشراقات من بعض المعلقين على سبيل المثال (انما الامم الاخلاق ) ويوسف ادم ، وحاج علي ، وعمر التجاني ، وkalia ahmed
ثانيا انتقل الى ماورد في افادات د الافندي : أنا أعتقد كما قال أحد المعلقين لأن تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي …ونحن في حوجه لأمثال هؤلاء لأنهم من داخل البيت وشهادتهم لها قيمة لأنهم كانوا قيادات ومنظرين ..ولكن عندما اكتشفوا الزيف والخداع باسم الدين نأوا بأنفسهم ..يجب أن نشجعهم لا أن نسبهم بماضيهم
لقد قال بكل وضوح أن الحكم الحالي بعيد ومشوه للاسلام وشبهم بداعش ( ماذا تريدون منه أكثر من ذلك ..قالها صراحة وبلا مواربة (وليس متخفيا وراء لقب غير معروف صاحبه )
مالكم كيف تحكمون
يجب على الذين يعلقون أن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن ..لا انفعالاتهم الشخصية ..وكذلك يجب أن يقرأوا ما كتب بتدبر وتمعن قبل أن ينفثوا سمومهم والفاظهم وبطولاتهم التي ما قتلت ذبابة
هذا الرجل افاك ومخادع
من اول من هلل وكبر للانقاذ واكل اموالنا
سوف نلاحقك
ودراساتك العليا دي والله ما استفدت منها شيء
هذا مرادك قال السودان مقبل على كارثة كارثة تخمك
كنت داير وزارة ولمن ما لقيتها طفشت
كلكم زي بعض
سوف تساءل
واحد من الذين وعملوا على ترسيخ نظام الظلم والاستبداد فى بداية عهده وكانت عورات النظام مكشوفة لكل من يريد ان يرى .. اين كان ايام تشريد السودانيين وقطع مصادر عيشهم تحت كذبة الصالح العام , كان فى لندن يدافع وينافح عن النظام .. الرجل كان يطمح و يريد وزارة ولكن بعد ان فشلت مساعيه تحول الى معارض .. انها تربية الترابى الانتهازية
(خلافنا مع إخوة الماضي ليس لأنهم تمسكوا بالإسلام وانصرفنا عنه، بل بالعكس. ما رفضناه ونرفضه هو الانحراف عن قيم الإسلام، والصد عن سبيل الله بربط الانتماء الإسلامي بالفساد والاستبداد وممارسات هي نقيض الدين وما أمر به الله ورسوله. فليس هناك بديل لأي مسلم عن التمسك بأوامر الدين ونواهيه، والدعوة المستمرة لذلك. فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للنفس وللغير من هو سمات هذه الأمة، وهو ما يعرفها. وإن كان بعض من صحبنا فيما مضى يرى هذه الأيام في تذكيره بواجباته الدينية تعدياً و”معارضة”. ونرجو من الله ألا يتوفانا إلا ونحن من المؤمنين العاملين، وأن نكون ممن ينتظر وما بدلوا تبديلاً، ونبرأ إليه من كل انحراف ونستغفره لكل إثم وتقصير.)
ان كان صدقا ما تقول كان يتوجب عليك ومن سار على دربك من الاخوان حمل السلاح في وجه الحاكمين كما يأمرك الاسلام ولكنكم ابقيتم على شعرة معاوية حفظا لمصالحكم معهم ومع الجهات التي تستخدم الاسلام مطية لمصالحها الخاصة ومنها الاعلام الذي تهتم به انت شخصيا
بالنسبه لى كان من الممكن ان اسامح هذا الافندى حتى ولو لم يعتذر اذا قال اننى الان لست اسلاميا . ولكن بعد كل هذا الجلوس فى بلاد العلمانيه وبعد كل الدراسات العلميه و بعد كل مارأيت من بشاعات الدوله الدينيه فى السودان لازلت اسلامى فهذا يعنى اما انك حمار او انك منافق كبير
طبعا الافندى هو الطبعخ الاولى من نوع الاسلاميين اليدخلوه للوجاه وخذوه من ماقاله انه لما اختير للعمل مع النظام لم يرحب به اهله والمطحك انه اختيرا مستشارا اعلاميا فى سفارة لندن يقولها يوم كان الصادقون يتركون دنياهم ويخرجون مجاهدين فى ادغال الجنوب وهو يعتقد عمله فى لندن من طالب الى مسئول له سكن راتب وجاه ويقارن نفسه بالمناضلين تبا لك وعش على اوهامك واظنك لاتعيش فى هذا العالم فمن يتحدث اليوم ان الوطن يسير الى كارسه يبدوا انه يعيش حاله مرضيه نسال الله له الشفاء
مـن سـلـســلة : الـعــار أطــول مـن الـعــمــر ..
عــندما تحاضر الـعـاهـرة الـفـاجــرة بالشــرف
—————
اللـعـين الأفـندي اليوم أشبه ما يكون بعاهرة انتهت لتوها من حفلة مجون وعـهـر وتـهـتك ، فتوجهت الى أقرب مسجد تحاضر فيه المصلين عـن الـعــفة والشرف ومـكـارم الأخــلاق ، كيف لا ونحن في زمن .. العهر الأممي .. الذي يبرر الجرائم ويكافئ المجرم على إجرامه ، إنه الزمن الذي تكرم فيه العاهرة كأم مثالية . وكذلك يفعلون مع غــلاة وعــتاة أســاطين الـعـهــر واللــواط والـبـغـاء الـسـياسي الـذي أزكـمـت رائحته النتنة الأنـوف طــوال قرابة ثلاثون عــام حســومـا .. عاهر الوطن .. دون مـنازع !!.
هو زمان أصبح فيه المجرم ملاك رحمة ، والعاهرة مثالا للعفة والشرف .. كــيف لا .. ونحن في عـصـر الـغـيهــب ، المجرم الخسيس الدموي الأفــندي عـندما كان مدافعا ومنافحا عـن ( ثورة الإنقاذ ) حـينما كان ينكل بالشرفاء في ( بيت أشــباحـه ) الـخـاص بـقــبو سـفارة الســودان بلــندن ، عـصــر الـبـعـاتي الـنجـس ( الـعـجـلاتي ) إسحق الـدنـبـعـلـو ، عـصـر قــرد الـطـلـح الوقـح الطيب دلـوكـه ، عـصــر ( صـبي النفايات ) الـهـندي زفــت الطين ، عـصـر ( الـكـلـجـة ) (( الـفـاتية )) حـسـين خــوجـلي ، عـصــر الـفـاقـد التربوي أحمد البلال التافه .. يحاضرون في الوطنية ، والأخلاق ، ويوزعون شهادات حسن السيرة والسلوك ، ويمنحون الرجال صفاتهم ..
هـــذا زمــانـك يا مــهــازل أمـرحـي ، عــربـدي ، فـنـجـطـي ، بـرطـعـي ، ظــرطــي .. وإتجـــدعــي .
الفوال انفتحت له طاقة رق ذيادة عندما امر شيخ ود لميط النسوان باكل الكوارع . فقام الفوال بطبخ الكوارع وبيعها مع الفول وانبهلت معاه الدراهم . في يوم ما اصحاب الكوارو سطوا علي قدر الكوارع بطريقة ظريفة قالوا له صلح ثلاث فول وقالوا له ونريد ذيت سمسم بجنيهين من دكان فلان وعندما ذهب لجلب الذيت اكلوا كل الكوارع وشربوا نسبة من المرق وكملوا عشاءهم بالفول وعندما اسطفت النساء لشراء الكوارع ومرقها وعمك حمل المقرافة منتشي لجمع المال تفاجا بمقلب الكوارجية ولا شعوريا قال والنساء يسمعن والله الناس ديل يجوا تاني هناء والله اكان اني.. … فهربت النسوان وضاع الرزق وانسد الباب . . والجماعة ديك اسوا من الكوارجية وانا اكن قويت عليهم بعمل فيهم ما نوي عليه الفوال . وانعل ابو الصوفية . غشهم مصلح خاصة التبليغيين .
من يوقف دعي الديمقراطية هذا عند حده. إلا يعلم هذا أننا من العالم الثالث المتخلف الذي يبحث عن أسباب الحياة والتي من ضمنها المياه الصالحة للشرب. الأفندي واحد من الجيل المسخ الذي يلوك مفردة الديمقراطية والحرية كما يعيشها الغرب في بلد جائع ويعطل الذين يبحثون عن أنجع الوسائل لتطوير حياة أهلنا في السودان.
يعلم هذا المتغابي عن حقائق الواقع أن كثيراً من أبناء السودان إبتداءً من أطراف العاصمة الخرطوم والكثير من بعض أهل الولايات يقضون الساعات الطويلة بحثاً عن الماء لشربهم ومواشيهم وهو يملأ شدقيه بالديمقراطية والحرية والتي بسببها ساح أهل سوريا في بلاد الدنيا يبحثون عن المأوى والملاذ الآمن واشتعلت حرب القبائل في ليبيا الغنية وصار الموت فيها على الهوية في كل ساعة، وكذلك في العراق من قبل وفي اليمن الذي أصبح شقياً.
يتحدث عن الديموقراطية ، والأمية الهجائية في السودان معدلها عالي جداً، دعك من الأمية العلمية والثقافية التي لا قبل لأحد بمواجهتها والفقر والعوز يزداد توسعاً. والمليشيات القائمة على العرق التي يمولها أحبابه في الغرب التي تقاتل الدولة وتشل حركتها وتبدد مواردها الضعيفة بسبب دعاوى كاذبة من انعدام الديمقراطية والحرية والتهميش وعدم التنمية في مناطقهم ويلقون تأييداً ظاهراً ومستتراً من أمثال الأفندي وآخرين من دونه .
لذلك أقول وبالفم المليان ومعي الكثير من الصامتين إن الديموقراطية والحرية التي يدعوا لها الأفندي وآخرين مترفين بعطايا دعاتها الكذبة من أهل الغرب ، نعتبرها مرضاً فتاكاً يجب تحاشيه في بلد هش كالسودان وهي التي بسببها ستكون نهاية هذا البلد وتمزيقه أشلاء، ويكفي أنه قد جربها أهل السودان مرتين فكانت مشوهة معلولة كلها زيف وكذب ومصدراً للصراع والفتن بين كل قبائل السودان المتساكنة بأمان في كل مدنه رغم أن البلد وقتها ولحد كبير كان أكثر تماسكاً وأحسن حالاً في معاش أهله.
ياالأفندي عش هنيئاً حيث أنت وأترك السودان لأبنائه الذي يعيشون فيه ويجتهدون لتحسين حياة أهله ولا بأس أن تقضي إجازتك مع أهلك آمناً مطمئناً وترجع بالسلامة إلى وطنك البديل الذي اخترته بعناية.
ماعندي فكرة من هو. بس واضح من التعليقات انة مثير للجدل.
من أجل وطن يسع الجميع كلام جميل واقعي جدا
لم استطع أن أفهم لماذا يصر بعض الاخوة على اتهام الكاتب بانه في ضلاله القديم و أنه كذاب، مع ان الرجل قد اعترف صراحة بخطأ الفكرة و الممارسة .و هاهو يمارس النقد الواضح للجماعة .
حقيقة كنت اتوقع ان يثني عليه الكل و يدعون باقي الجماعة لادراك خطأهم و التوبة عنها فورا مع الاعتزار للشعب و الوطن .
لا أتحسّر على الماضي والسودان مقبل على كارثة.. الإسلاميون أصبحوا أسرى تجربتهم الفاشلة !!
انتهى
الحقيقة تقول انه ليس لكم ماض معروف فيذكر وليس لكم حاضر معروف فينكر !! فقد طفوتم على السطح في غفلة من الزمن !! في كلا الحالتين لم تكونوا الا فاشلين وكاذبين وسارقين !! السودان ليس مقبل على كارثة وانما هو مقدم على اجتثاث جذور شجرة زقوم الكارثة الكبرى والمصيبة العظمى التي تسمى نفسها زورا وبهتانا (جماعة الاخوان المسلمين) !! الكارثة العاصفة التي تبشر بها اهل السودان
بدأ يلوح في الافق وامض برقها وهي قادمة لكم انتم وليس للسودان !! أرأيت كيف تفصلون أنفسكم عن الوطن الذي لا تستحقون الانتماء اليه ؟!! هذا ظنكم الذي سيرديكم انتم وسيردي المصريين معكم بمشاركتكم لهم نفس الخطأ !! وهو التقليل من شأن وكرامة الشعب السوداني !! يمكن الإسترسال والإفاضة الى ما لا نهاية فالحديث ذو شجون والجروح كثيرة !! ما فائدة الإطالة وأنتم تعلمون وهم يعلمون علم اليقين أن لكل بداية نهاية ولا أحد يعلو على الحق !! الحقيقة لا تتجزأ الحق ابلج والباطل لجلج !! ان وصفتها بالتجربة فقد انزلتهم منزلتهم الحقة انهم قوم لا يعقلون !! مهما تنصلت منهم لن تنفصل عنهم !! ستلاحقك رائحتهم النتنة اينما توجهت !! وهل يعني خروجك منهم نزولك درجة في سلم الاسلام ؟؟ بمعنى آخر هل اصبحت مسلما درجة ثانية !! انتم الفشل والخيانة والكذب يمشي على رجلين بين الناس واثاركم دليل عليكم !! سيكسب السودان نفسه مرة اخرى فالاوطان لا تموت !! وسيعيد كرامته وعزته وما نهب منه !! وستعود ريما لحالتها القديمة !! ستعودون الى جحوركم التي خرجتم منها وستدفنون لا بواكي لكم ولا سائلا لكم برحمة !! انتهى الدرس يا دكتور !!
بالرغم من أن كوادر ( تنظيم ) الأخوان المسلمين الرهيب أغلبهم قد نالوا تعليم راقى وبالطبع على حساب المواطن السودانى وليس كما أراد أن يوهمنا ( الكادر ) الأفندى بأنهم درسوا على حسابهم الخاص .. الأفندى بعد أن تمرغ فى ( الميرى ) وتم منحه درجة مستشار فى سفارة السودان فى لندن وباعترافة عمله كان ( توجيهات ) التنظيم ووتفرغ للدراسة ونيل الدكتوراة وأيضا يقول من حسابه الخاص ! الأفندى بالرغم من تعليمه وفهمه لم يردعه من أن يشارك فى تنظيم إرهابى ولم يردعه أن يهلل لأغتصاب السلطة فى السودان بواسطة تنظيمه .. الأفندى الان الذى يؤلمه إنشقاق الكيزان أكثر من إنشقاق السودان بواستطهم ! سيأتى يوم حسابكم .. متعلمكم وجاهلكم !!
لعنة الله تغشاكم من أين أتيتم !
اذكر انه عندما كنت والدكتوراة
ايش فايدة نحن ؟ اقعد نظر واتكلم براحتك هذا غاية ما تستطيع ان تفعله و تسير به حياتك الخاصة البلد بي صح بي كضب بيتمشي
يا افندي، خليك شجاع، واعترف بأن افكار شيخكم الترابي، وكل فكر الاخوان المسلمين الذي جئتم به من مصر، كانت مجرد افكار صبيانية فاشلة. وارجو ان تكون تعلمت من حياتك في بريطانيا، انو الدين هو علاقة بين الفرد وخالقه، ولا علاقة له بالدولة.
نافع يبكى كما تبكى النساء
نافع وغير نافع يبكون على وطن ضاع
من بين ايديهم وضاع انسانه فى المهاجر
على ماذا يبكى نافع ؟؟ على الجنوب ام حلايب
ام الفشقة ام الدولار الوصل 16000 من 12 جنيه
اليوم يوم البكاء كل البلد تبكى دما ومعنا الحرائر
نبكى النهاية على وطن الجدود الذى ضيعه كيزان السودان
امثال نافع المانافع ومن معه والمسؤليه ترجع للشعب الصامت 28 سنة
وللهمبول اللكوكة العروره الغبى الهطله العوير عمر
الافندى اكبر دجال وكذاب ومنافق واول من ارتكب جرائم فى حق الاخرين وكان يلفق التهم لبعض الاخوه الموجودين فى العاصمة البريطانيه ابان توليه كملحق وكادر امنى بسافرة النظام فى بريطانيا ولدينا عدد من تقاريره الكاذبه التى كان يلفقها ضد الاخوه الذين عارضو تنظيمهم الاجرامى منذ الوهلة الاولى فهو كان يعلم تمام العلم ودرس على حساب الشعب وتعلم واكل وشرب والان وبعد مضى اكثر من 28 عام من الاذى للمواطن السودانى يجى يعتذر عذرك غير مقبول والجرائم لاتسقط بالتقادم يا افندى ليك يوم ان شاء الله تراه بعيد ونراه قريب وستكون اما عداله مكتوب على بابها ايها الظالم لاتتكلم ستشهد تقاريرك التى كتبتها بيدك ولك يوم عصيب ان شاء الله
د/الأفندي اعترف صراحة بفشل التجربة الانقاذية وهذا بمثابة إعتذار للشعب السوداني .
وهذا لا يغير في الوضع شئ والمكابرين مازالوا يعتقدون بأن مشروعهم الحضاري ناجح وأعاد صياغة الانسان السوداني إلي الأفضل .ولا يعلمون ولايشعرون بالدمار الذي لحق بالوطن .مات الزرع وجف الضرع .تلاشت القيم والاخلاق وانعدم الوازع الديني والأخلاقي والنهب من المال العام أصبح شطارة .وفي الختام شكرا لك يا دكتور لتعرية التجربة الفاشلة وقول الحق .أن تصل متاخرا خير لك من أن تصل ……
الافندي الكذاب المتفلسف المغرور ماذا يفيدنا اعتذارك ايها المتغطرس هل سيعيد لنا من فقدنا بسبب الفتن التي زرعتوها والحروب ام هل سيعيد لنا السودان الموحد ام هل سيصلح التدهور في الاقتصاد السوداني والتعليم والصحه لعنة الله تغشاك وجميع اخوانك من بني شيطان وستظل دعوات المظلوميين و المحروميين تلاحقكم
إبان فترة ما سمي بالربيع العربي كان دهاقنة الأنظمة التي أزيحت يتساقطون كقطع الشرنج خوفا علي رقابهم من غضبة الشعوب ، فكنا نسمع كل وفي كل نشرة أخبار عن وزير أو مسئول من طواقم الجبروت الحاكمة يعلن إنضمامه إلي رغبة الجماهير. تكرر الأمر في تونس حيث بداية الغضب ، ثم مصر ، ثم اليمن ،ثم سوريا.. الأفندي بحكم ثقافته وتعليمه الأكاديمي الرفيع وبحكم وجودهفي الغرب قد قرأمستقبل السودان ونظامه الحاكم فآثر أن ينفد بجلده قبل وقوع الفأس علي الرأس والله نسأل أن يحفظ البلاد والعباد.
طالما لا تتحسر على الماضى معناه ما زلت كوز وسخان
لأن من شروط التوبة الندم على ما إرتكبتموه من فواحش فى حق السودان و أهله
و إرجاع ما سرقتموه و صادرتموه من حقوق خاصة و عامة و الإستغفار لله عن ما أزهقتموها من أرواح طاهرة و أنفس ذكية و الإغتسال بالماء الطهور سبع مرات إحداهن بالتراب ثم التوبة أمام الملأ .
لكنكم كيزان حراميه وسخانين مكابرين مستكبرين ،،، ألا لعنة الله عليكم فى الدنيا و الآخـــــــــــــــرة
الـــــــــــــــــــلــــــــــــــــه أكــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــر عليــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــم
الدكتور الافندى – الاعتذار اتى متاخرا – بعد كل هذا الخراب من فصل الجنوب وابادة اهل دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وتدمير المؤسسات الاقتصادية مشروع الجزيرة كل المشاريع الزراعية ومصانع القطاع العام سودانير سودان لاين السكة حديد النقل النهرى النقل المكيكانيكى التعليم وقبله الصحة كل القطاع العام والمشترك كل المصانع وقفت بسبب الضرائب والرسوم والزكاة ومواردالبلاد من بترول ومعادن وبيع اراضى الدولة للاجانب وبالمجان لاهل السلطان – تجارة المخدرات وغسسيل الاموال فساد تشهد له ذرات رمل بلادى دفن النفايات مئات الاوف مرضى السرطان ملايين مرضى الفشل الكلوى ارتفعت نسبة الامية عن السبعينات جيوش العطالة من الخريجين وغير الخريجين الدولة تنهب الولاية تنهب المحلية تنهب اللجنة الشعبية تنهب نهب هرمى من اعلى الى اسفل حتى الهواء تلوث من الفساد وليس كربون المصانع حتى المزاج تلوث ليس من ضجيج ماكينات الانتاج والصناعات الصغيرة ولكن من الكذب من البداية الى مقالك هذا – انت اسلامى مع من – كل شء ممكن وساهل جدا من فساد ونهب وكذب وحرق وقتل المسلمين حتى لو فرضنا جدلا قبلنا اعتذارك وعفينا عنك وعنهم – هل ترى ان الله يغفر لمن قتل ونهب وفسد بالموال والاعراض المسلمين – الافندى لايصلح العطار مافسده اخوته
(فالفئة الحاكمة في حالة إفلاس فكري وأخلاقي، وفقر من مبادرات ذات معنى لمواجهة الأزمة. وأهم من ذلك، تفتقد الثقة في نفسها. فالحزب الحاكم ليست لديه قدرة على خوض انتخابات نزيهة، ولا على مواجهة خصومه في حوار علني، وهو يعلم ذلك. ولهذا يجتهد في تكميم الأفواه ومحاربة الإعلام الحر، كما أنه لا يسمح لأحزاب المعارضة بالمنافسة الحرة والنزيهة. ولكن رغم تطاول العهد، فإن الحزب يزداد ضعفاً، بينما تزداد المعارضة له شدة. والنتيجة صدام حتمي.)
وفيت وكفيت يا دكتور بس مين يقرأ ومين يفهم المؤتمر الوطني سيصطدم بالحائط قريبا ….اليس في القوم رجل رشيد ..
الافندى تم تعيينه فى السفارة بلندن على اكتاف الدبلوماسيين المحاليين للصالح العام امثال سيد احمد الحردلو وصلاح احمد ابراهيم وهو اصلا لا علاقة له بالدبلوماسية … يعنى من الاول رضى بان يظلم الاخرين ويتسلق هو ….وهو استقال عندما طلبوا منه العودة لرئاسة الوزارة بالخرطوم بعد انتهاء فترته فى الخارج حسب النظام المتبع بالخارجية انذاك ….. وهذا هو الخلاف الذى يشير اليه فهو خلاف على الغنائم وليس خلافا مبدئيا والفترة التى عمل فيها دبلوماسيا هى فترة تصفية النظام لخصومه السياسيين بالاحالة للصالح العام والتعذيب فى بيوت الاشباح والاعدامات وهو شريك غى كل ذلك بما كان يدبجه من تقارير …..نحن امام شخص انتهازى من الدرجة الاولى ساهم فيما وصل اليه السودان الان ويبكى بدموع التماسيح حيث لا يجدى البكاء…….
شكراً لك أستاذ الفلسفة والسياسة ، ونزيد هؤلاء المفكرين الذين يحبونك ، ومن لم يحبك ، فأنت طيّار ماهر ، لقد حلّقت بالجميع فى فضاء الفكر ، فجمعت هؤلاءوأؤلئك ليحاوروك غمزاً ولمزاً ، فكهذا المفكر ، فنم ملء جفونك عن شواردها ، ودع الخلق جرّاها ويختصم .
قرأت افادات د الافندي بتركيز شديد وأيضا قرأت تعليقات المشاركين بتركيز شديد
أولا أبدأ بالمعلقين والله الواحد يتأسف ويتحسر من مستوى بعض التعليقات التي يبدو أن كاتبيها لم يتجشموا عناء القراءة وانما اكتفوا بما لديهم من معلومات قديمة عن الشخص المعني ثم اجتهدوا ليس في النقد الموضوعي (لأنهم اصلا لم يقرأوا المكتوب) وانما في اختيار عبارات الشتم والتهكم ..نعم هناك اشراقات من بعض المعلقين على سبيل المثال (انما الامم الاخلاق ) ويوسف ادم ، وحاج علي ، وعمر التجاني ، وkalia ahmed
ثانيا انتقل الى ماورد في افادات د الافندي : أنا أعتقد كما قال أحد المعلقين لأن تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي …ونحن في حوجه لأمثال هؤلاء لأنهم من داخل البيت وشهادتهم لها قيمة لأنهم كانوا قيادات ومنظرين ..ولكن عندما اكتشفوا الزيف والخداع باسم الدين نأوا بأنفسهم ..يجب أن نشجعهم لا أن نسبهم بماضيهم
لقد قال بكل وضوح أن الحكم الحالي بعيد ومشوه للاسلام وشبهم بداعش ( ماذا تريدون منه أكثر من ذلك ..قالها صراحة وبلا مواربة (وليس متخفيا وراء لقب غير معروف صاحبه )
مالكم كيف تحكمون
يجب على الذين يعلقون أن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن ..لا انفعالاتهم الشخصية ..وكذلك يجب أن يقرأوا ما كتب بتدبر وتمعن قبل أن ينفثوا سمومهم والفاظهم وبطولاتهم التي ما قتلت ذبابة
هذا الرجل افاك ومخادع
من اول من هلل وكبر للانقاذ واكل اموالنا
سوف نلاحقك
ودراساتك العليا دي والله ما استفدت منها شيء
هذا مرادك قال السودان مقبل على كارثة كارثة تخمك
كنت داير وزارة ولمن ما لقيتها طفشت
كلكم زي بعض
سوف تساءل
واحد من الذين وعملوا على ترسيخ نظام الظلم والاستبداد فى بداية عهده وكانت عورات النظام مكشوفة لكل من يريد ان يرى .. اين كان ايام تشريد السودانيين وقطع مصادر عيشهم تحت كذبة الصالح العام , كان فى لندن يدافع وينافح عن النظام .. الرجل كان يطمح و يريد وزارة ولكن بعد ان فشلت مساعيه تحول الى معارض .. انها تربية الترابى الانتهازية
(خلافنا مع إخوة الماضي ليس لأنهم تمسكوا بالإسلام وانصرفنا عنه، بل بالعكس. ما رفضناه ونرفضه هو الانحراف عن قيم الإسلام، والصد عن سبيل الله بربط الانتماء الإسلامي بالفساد والاستبداد وممارسات هي نقيض الدين وما أمر به الله ورسوله. فليس هناك بديل لأي مسلم عن التمسك بأوامر الدين ونواهيه، والدعوة المستمرة لذلك. فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للنفس وللغير من هو سمات هذه الأمة، وهو ما يعرفها. وإن كان بعض من صحبنا فيما مضى يرى هذه الأيام في تذكيره بواجباته الدينية تعدياً و”معارضة”. ونرجو من الله ألا يتوفانا إلا ونحن من المؤمنين العاملين، وأن نكون ممن ينتظر وما بدلوا تبديلاً، ونبرأ إليه من كل انحراف ونستغفره لكل إثم وتقصير.)
ان كان صدقا ما تقول كان يتوجب عليك ومن سار على دربك من الاخوان حمل السلاح في وجه الحاكمين كما يأمرك الاسلام ولكنكم ابقيتم على شعرة معاوية حفظا لمصالحكم معهم ومع الجهات التي تستخدم الاسلام مطية لمصالحها الخاصة ومنها الاعلام الذي تهتم به انت شخصيا
بالنسبه لى كان من الممكن ان اسامح هذا الافندى حتى ولو لم يعتذر اذا قال اننى الان لست اسلاميا . ولكن بعد كل هذا الجلوس فى بلاد العلمانيه وبعد كل الدراسات العلميه و بعد كل مارأيت من بشاعات الدوله الدينيه فى السودان لازلت اسلامى فهذا يعنى اما انك حمار او انك منافق كبير
طبعا الافندى هو الطبعخ الاولى من نوع الاسلاميين اليدخلوه للوجاه وخذوه من ماقاله انه لما اختير للعمل مع النظام لم يرحب به اهله والمطحك انه اختيرا مستشارا اعلاميا فى سفارة لندن يقولها يوم كان الصادقون يتركون دنياهم ويخرجون مجاهدين فى ادغال الجنوب وهو يعتقد عمله فى لندن من طالب الى مسئول له سكن راتب وجاه ويقارن نفسه بالمناضلين تبا لك وعش على اوهامك واظنك لاتعيش فى هذا العالم فمن يتحدث اليوم ان الوطن يسير الى كارسه يبدوا انه يعيش حاله مرضيه نسال الله له الشفاء
مـن سـلـســلة : الـعــار أطــول مـن الـعــمــر ..
عــندما تحاضر الـعـاهـرة الـفـاجــرة بالشــرف
—————
اللـعـين الأفـندي اليوم أشبه ما يكون بعاهرة انتهت لتوها من حفلة مجون وعـهـر وتـهـتك ، فتوجهت الى أقرب مسجد تحاضر فيه المصلين عـن الـعــفة والشرف ومـكـارم الأخــلاق ، كيف لا ونحن في زمن .. العهر الأممي .. الذي يبرر الجرائم ويكافئ المجرم على إجرامه ، إنه الزمن الذي تكرم فيه العاهرة كأم مثالية . وكذلك يفعلون مع غــلاة وعــتاة أســاطين الـعـهــر واللــواط والـبـغـاء الـسـياسي الـذي أزكـمـت رائحته النتنة الأنـوف طــوال قرابة ثلاثون عــام حســومـا .. عاهر الوطن .. دون مـنازع !!.
هو زمان أصبح فيه المجرم ملاك رحمة ، والعاهرة مثالا للعفة والشرف .. كــيف لا .. ونحن في عـصـر الـغـيهــب ، المجرم الخسيس الدموي الأفــندي عـندما كان مدافعا ومنافحا عـن ( ثورة الإنقاذ ) حـينما كان ينكل بالشرفاء في ( بيت أشــباحـه ) الـخـاص بـقــبو سـفارة الســودان بلــندن ، عـصــر الـبـعـاتي الـنجـس ( الـعـجـلاتي ) إسحق الـدنـبـعـلـو ، عـصـر قــرد الـطـلـح الوقـح الطيب دلـوكـه ، عـصــر ( صـبي النفايات ) الـهـندي زفــت الطين ، عـصـر ( الـكـلـجـة ) (( الـفـاتية )) حـسـين خــوجـلي ، عـصــر الـفـاقـد التربوي أحمد البلال التافه .. يحاضرون في الوطنية ، والأخلاق ، ويوزعون شهادات حسن السيرة والسلوك ، ويمنحون الرجال صفاتهم ..
هـــذا زمــانـك يا مــهــازل أمـرحـي ، عــربـدي ، فـنـجـطـي ، بـرطـعـي ، ظــرطــي .. وإتجـــدعــي .
الفوال انفتحت له طاقة رق ذيادة عندما امر شيخ ود لميط النسوان باكل الكوارع . فقام الفوال بطبخ الكوارع وبيعها مع الفول وانبهلت معاه الدراهم . في يوم ما اصحاب الكوارو سطوا علي قدر الكوارع بطريقة ظريفة قالوا له صلح ثلاث فول وقالوا له ونريد ذيت سمسم بجنيهين من دكان فلان وعندما ذهب لجلب الذيت اكلوا كل الكوارع وشربوا نسبة من المرق وكملوا عشاءهم بالفول وعندما اسطفت النساء لشراء الكوارع ومرقها وعمك حمل المقرافة منتشي لجمع المال تفاجا بمقلب الكوارجية ولا شعوريا قال والنساء يسمعن والله الناس ديل يجوا تاني هناء والله اكان اني.. … فهربت النسوان وضاع الرزق وانسد الباب . . والجماعة ديك اسوا من الكوارجية وانا اكن قويت عليهم بعمل فيهم ما نوي عليه الفوال . وانعل ابو الصوفية . غشهم مصلح خاصة التبليغيين .
من يوقف دعي الديمقراطية هذا عند حده. إلا يعلم هذا أننا من العالم الثالث المتخلف الذي يبحث عن أسباب الحياة والتي من ضمنها المياه الصالحة للشرب. الأفندي واحد من الجيل المسخ الذي يلوك مفردة الديمقراطية والحرية كما يعيشها الغرب في بلد جائع ويعطل الذين يبحثون عن أنجع الوسائل لتطوير حياة أهلنا في السودان.
يعلم هذا المتغابي عن حقائق الواقع أن كثيراً من أبناء السودان إبتداءً من أطراف العاصمة الخرطوم والكثير من بعض أهل الولايات يقضون الساعات الطويلة بحثاً عن الماء لشربهم ومواشيهم وهو يملأ شدقيه بالديمقراطية والحرية والتي بسببها ساح أهل سوريا في بلاد الدنيا يبحثون عن المأوى والملاذ الآمن واشتعلت حرب القبائل في ليبيا الغنية وصار الموت فيها على الهوية في كل ساعة، وكذلك في العراق من قبل وفي اليمن الذي أصبح شقياً.
يتحدث عن الديموقراطية ، والأمية الهجائية في السودان معدلها عالي جداً، دعك من الأمية العلمية والثقافية التي لا قبل لأحد بمواجهتها والفقر والعوز يزداد توسعاً. والمليشيات القائمة على العرق التي يمولها أحبابه في الغرب التي تقاتل الدولة وتشل حركتها وتبدد مواردها الضعيفة بسبب دعاوى كاذبة من انعدام الديمقراطية والحرية والتهميش وعدم التنمية في مناطقهم ويلقون تأييداً ظاهراً ومستتراً من أمثال الأفندي وآخرين من دونه .
لذلك أقول وبالفم المليان ومعي الكثير من الصامتين إن الديموقراطية والحرية التي يدعوا لها الأفندي وآخرين مترفين بعطايا دعاتها الكذبة من أهل الغرب ، نعتبرها مرضاً فتاكاً يجب تحاشيه في بلد هش كالسودان وهي التي بسببها ستكون نهاية هذا البلد وتمزيقه أشلاء، ويكفي أنه قد جربها أهل السودان مرتين فكانت مشوهة معلولة كلها زيف وكذب ومصدراً للصراع والفتن بين كل قبائل السودان المتساكنة بأمان في كل مدنه رغم أن البلد وقتها ولحد كبير كان أكثر تماسكاً وأحسن حالاً في معاش أهله.
ياالأفندي عش هنيئاً حيث أنت وأترك السودان لأبنائه الذي يعيشون فيه ويجتهدون لتحسين حياة أهله ولا بأس أن تقضي إجازتك مع أهلك آمناً مطمئناً وترجع بالسلامة إلى وطنك البديل الذي اخترته بعناية.
ماعندي فكرة من هو. بس واضح من التعليقات انة مثير للجدل.
من أجل وطن يسع الجميع كلام جميل واقعي جدا
لم استطع أن أفهم لماذا يصر بعض الاخوة على اتهام الكاتب بانه في ضلاله القديم و أنه كذاب، مع ان الرجل قد اعترف صراحة بخطأ الفكرة و الممارسة .و هاهو يمارس النقد الواضح للجماعة .
حقيقة كنت اتوقع ان يثني عليه الكل و يدعون باقي الجماعة لادراك خطأهم و التوبة عنها فورا مع الاعتزار للشعب و الوطن .
لا أتحسّر على الماضي والسودان مقبل على كارثة.. الإسلاميون أصبحوا أسرى تجربتهم الفاشلة !!
انتهى
الحقيقة تقول انه ليس لكم ماض معروف فيذكر وليس لكم حاضر معروف فينكر !! فقد طفوتم على السطح في غفلة من الزمن !! في كلا الحالتين لم تكونوا الا فاشلين وكاذبين وسارقين !! السودان ليس مقبل على كارثة وانما هو مقدم على اجتثاث جذور شجرة زقوم الكارثة الكبرى والمصيبة العظمى التي تسمى نفسها زورا وبهتانا (جماعة الاخوان المسلمين) !! الكارثة العاصفة التي تبشر بها اهل السودان
بدأ يلوح في الافق وامض برقها وهي قادمة لكم انتم وليس للسودان !! أرأيت كيف تفصلون أنفسكم عن الوطن الذي لا تستحقون الانتماء اليه ؟!! هذا ظنكم الذي سيرديكم انتم وسيردي المصريين معكم بمشاركتكم لهم نفس الخطأ !! وهو التقليل من شأن وكرامة الشعب السوداني !! يمكن الإسترسال والإفاضة الى ما لا نهاية فالحديث ذو شجون والجروح كثيرة !! ما فائدة الإطالة وأنتم تعلمون وهم يعلمون علم اليقين أن لكل بداية نهاية ولا أحد يعلو على الحق !! الحقيقة لا تتجزأ الحق ابلج والباطل لجلج !! ان وصفتها بالتجربة فقد انزلتهم منزلتهم الحقة انهم قوم لا يعقلون !! مهما تنصلت منهم لن تنفصل عنهم !! ستلاحقك رائحتهم النتنة اينما توجهت !! وهل يعني خروجك منهم نزولك درجة في سلم الاسلام ؟؟ بمعنى آخر هل اصبحت مسلما درجة ثانية !! انتم الفشل والخيانة والكذب يمشي على رجلين بين الناس واثاركم دليل عليكم !! سيكسب السودان نفسه مرة اخرى فالاوطان لا تموت !! وسيعيد كرامته وعزته وما نهب منه !! وستعود ريما لحالتها القديمة !! ستعودون الى جحوركم التي خرجتم منها وستدفنون لا بواكي لكم ولا سائلا لكم برحمة !! انتهى الدرس يا دكتور !!
الافندي يتحدث عن نهاية السلطة ونهاية الاسلاميين ايضا وسيقتلعون من ارض هذه البلاد بسواعد شعبها وسيستعيد شعبنا موارده وامكانياته ووحدته وحريته في نهاية المطاف ولن يوقفنا شيء … قراءة الافندي للواقع سليمة، السلطة تزداد ضعفا، بينما المعارضة تزداد قوة، والغلبة للشعب بكل تاكيد … هل يعقل ان يعلن شعب عن عصيان مدني لمرتين في اقل من ثلاثة اسابيع؟ على الانقاذ ان تتحسس طواقيها بصورة جادة فوق ذلك الصورة العامة، رغم الانفتاح ورضى الغرب، الا ان المحصلة صفر كبير … الانقاذ الى كارثتها النهائية
الافندي يتحدث عن نهاية السلطة ونهاية الاسلاميين ايضا وسيقتلعون من ارض هذه البلاد بسواعد شعبها وسيستعيد شعبنا موارده وامكانياته ووحدته وحريته في نهاية المطاف ولن يوقفنا شيء … قراءة الافندي للواقع سليمة، السلطة تزداد ضعفا، بينما المعارضة تزداد قوة، والغلبة للشعب بكل تاكيد … هل يعقل ان يعلن شعب عن عصيان مدني لمرتين في اقل من ثلاثة اسابيع؟ على الانقاذ ان تتحسس طواقيها بصورة جادة فوق ذلك الصورة العامة، رغم الانفتاح ورضى الغرب، الا ان المحصلة صفر كبير … الانقاذ الى كارثتها النهائية