موائد الوطني.. لمن يأكل أكثر..!!

موائد الوطني.. لمن يأكل أكثر..!!
محمد العمري
[email][email protected][/email]
ما الذي سيفعلة قادة الحركة التي تسمى إسلامية في مؤتمرهم الذي يعدون له هذه الأيام؟
لم يستفد الشعب السوداني من كل مؤتمرات وجوطة الإنقاذ طوال عمرها ولم يجني سوى الكثير من الألم ومشاهدة تصفية الحسابات وزيادة النفوذ والإقتتال على المناصب بين من يسمون أنفسهم مسلمين، رغم أنهم يعلمون أن حكمهم هذا وما فعلوه بالشعب السوداني في الشمال والجنوب أو بجيراننا طوال سنوات حروباتهم تلك لا يمت للإسلام بصلة..
ما ذا نستفيد نحن من ذهاب علي عثمان أو بقائه؟
وتسليما لوصفهم الحركة المسماة إسلامية بأنها كيان منفصل عن المؤتمر الوطني المجرم والفاسد، نرى أننا لسنا معنيين بالتدخل واستراق النظر إلى لصوص يقسمون دماء وقوت وأرواح الشعب بينهم، لكننا مجبرين على السؤال عن أموالنا التي يتم بها تمويل مؤتمرهم هذا..
سناء حمد العوض رئيس اللجنة الإعلامية بالمؤتمر الذي يتم التجهيز له تحدثت عن مليار جنيه تم جمعها لمواجهة فاتورة الصرف العالية للمؤتمر واستضافة الضيوف الكرام وقالت أن هذا الأموال لم تدفعها الحكومة وإنما تم جمعها من خلال التبرعات، دون أن تخبرنا كم دفعت هي من جملة المبلغ وماقيمة مساهمة علي عثمان..
سناء حمد، الوزيرة السابقة ورجل المؤتمر الوطني الفاسد القوي، تريد أن تقنعنا أن هذه الأموال دفعها أعضاء الحركة التي يصفونها بالإسلامية من الأموال التي ورثوها من أبائهم، وكأنها لا تعرف أن سرقة أموال الشعب من دوواين الحكومة وبيوتات السلطة لا تعني أنها أصبحت ملكا وحقا مشروعا وحلالا للسارق..
فهذه الأموال حق للشعب أيتها الوزيرة السابقة سناء..
وإذا سلمنا جدلا انها ملككم وبعرقكم وتعبكم تحصلتم عليها، ألم يكن الأحق والأجدر أن تذهب إلى دعم وصيانة مراكز الكلى بدلا من التبجح بها وصرفها في استضافة امثالكم وضيوف شياطينكم، أم ترين مع حركتك الكريهة انكم تفضلون ترك بقية الشعب يموتون في المستشفيات ناقصة كل شيء وداخل مجاري المياه و يودعون الحياة قبل أن يروها بين حيطان مراكز رعاية الأطفال مجهولي الأبوين..
هي أموالنا يا سناء..أنتم أراذل الشعب وأدناهم، لم نشهد لكم عزا ولا جاها ولا مالاً..
وقد صدق علي كرم الله وجهه حين قال:
اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت فان الخير فيها باق ..ولا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت فان الشر فيها باق..
اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت فان الخير فيها باق ..ولا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت فان الشر فيها باق..
هذا الحديث يحكي حال الانقاذيون وكانه كان يراهم امام عينيه
وهذا حال البشير الذي قالت والدته عام 1991 في لقاء العيد والله كنا تعبانين لكن البشير لما مسك (الحكم)ارتحنا
واي راحة ،،،،
وهل ستقولن لله نفس الكلام يوم يسالكم من اين كان كم ذلك
والله الواحد بخاف عليكم من انفسكم
اي اسلام يتكلمون عنه وعن اي حركة اسلامية يتكلمون والله لو كانت حركاتهم هذه حركات اسلامية لترك الناس الدين لكن الغبي من يصدقهم بانهم اسلاميين فهؤلاء مثلوا بالدين اسوأ تمثيل والله الكفار ما ضروا الدين كما تضرر من المسماة بالحركة الاسلامية السودانية ويبدو لي ديل دايرين يكرهوا الناس في الدين وبالتالي يخرجونهم من الدين كما افرغوا السودان من ناسه