أخيراً عرفنا قيمة تراثنا

جعفر عباس
ما أن فتح بعض سفهاء مصر بواليع قواميسهم لشتم السودان والسودانيين، والاستخفاف بالحضارة النوبية، حتى انتبه حملة الأقلام في السودان لحقيقة أنهم ورثة حضارة إنسانية عظيمة وقديمة، تقابل حضارات الإنكا والأزتيك في أمريكا الجنوبية، وحضارات الهند والصين القديمة، ففي كل من السودان ومصر هناك تجاهل متعمد للحضارة النوبية لاعتبارات سياسية ذات بعد استعلائي، «هل تذكرون صاحب السعالي الوزير ? وحامل اللقب يجمع بين السعادة والمعالي ? الذي أمر بإزالة الآثار النوبية والمسيحية من متحفنا القومي، لأنه ليس من اللائق ان تبقى تلك الآثار جنبا الى جنب مع نظيرتها الإسلامية، بمنطق ان الإسلام والكفر لا يجتمعان؟
المحسوبون على العروبة في البلدين، رأوا أن في الإعلاء من شأن الحضارة النوبية ذات الآثار الخالدة، تقليل من شأن العرب والعروبة، فلا تسمع في مصر إلا عن الحضارة الفرعونية، رغم أن معظم دخل مصر من السياحة يأتي من النوبة: أسوان والأقصر وأبو سنبل، أما في السودان فقد كانت لوائح وزارة التربية والتعليم تقضي بعقاب كل تلميذ نوبي يتم ضبطه متلبسا بجريمة «الرطانة، بل إن هذه الكلمة مسيئة بحق الناطقين بالنوبية لأنها تعني «الكلام غير المفهوم»، والغريب في الأمر أن مستعربي السودان يطلقون مسمى رطانة فقط على اللغة النوبية، فعبارة «فلان رطاني»، تعني أنه حلفاوي او محسي او دنقلاوي، بل يقع كثيرون في الخطأ المعرفي بتسمية اللغات غير العربية في بلادنا باللهجات، رغم أن المعنى الدارج للهجة هو أنها فرع للغة أصل
ولتهميش الحضارة النوبية في كل من السودان ومصر خلفيات سياسية، فالملك فاروق كان يحمل لقب ملك مصر والسودان والنوبة، ومنذ مطلع خمسينات القرن الماضي تعمد حكام البلدين إهمال النوبة والتراث النوبي، كيلا يفرفر النوبيون باعتبار أنفسهم كيانا مستقلا في حوض النيل، بل وإن إقامة سد أسوان وتعليته مرتين ثم تشييد السد العالي لإغراق ديار النوبة بما تحويه من كنوز تاريخية عملا استخفافيا بها، ولولا همة اليونسكو لما تمكنا في السودان من الاحتفاظ بفتافيت من آثار بوهين والبلدات المجاورة لها.
وفي السودان نجحت الاحتجاجات في إرغام الحكومة على إنشاء حلفا الجديدة، كي لا يتبعثر النوبيون الذين ضاعت أرضهم وتاريخهم في كل واد، بينما تم تشتيت النوبيين المصريين زي ما تيجيتيجي، بحيث لا يضمهم بعد التهجير حيز جغرافي خاص بهم، وحدث كل هذا رغم أن النوبيين أفارقة وأصحاب أرض وأصحاب أعرق حضارة في أفريقيا والشرق الأوسط، بينما الأجناس جاءت الى السودان ومصر من كل حدب وصوب»-لحم رأس» وتفننت جميعا في زرع أشجار نسب تربطها بجزيرة العرب، وكان البعض من الطموح بحيث انتسبوا الى البيت الهاشمي، ويا ويلك إذا قلت لأحدهم إنه قد يكون من نسل عبد العزى بن عبد المطلب «أبو لهب»، الذي هو عم النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن تبت يداه بينما حرمه حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد
كان جون قرنق يحلم بأن يحمل السودان الجديد اسم كوش، إدراكا منه لكون مملكة كوش أول دولة نشأت وصمدت في معظم ما صار يعرف باسم بلاد السودان «أي القوم السود»، وحتى بعد انفصال الجنوب كان هناك اقتراح أمام الحركة الشعبية بأن تحمل الدولة الوليدة اسم كوش، وكتبت حينها مقالا في جريدة الرأي العام قلت لهم فيه: بلاش سلبطة فأرض كوش الأصلية قائمة وورثة حضارتها أحياء، وينطقون بلغة الكوشيين التي صمدت لآلاف السنين، وستصمد رغم دعوة الأستاذ حسين خوجلي أن تنقرض الرطانة لتسود العربية «لا تخف يا أستاذ على العربية من اللغة النوبية، بل من: وينك يا مان.. اوف كورس جايي ..أولريدي في الطريق.. زيرو تسعة واحد..وهاي وباي ..و»سانك» يو.. و???.. الراندوك».
الصحافة
احدهم اقترح تمثال لموزة وآخر يشكر اعلتم مصر ، احيا الوثنية بداية لعودة الشرك مرة اخري كما بدا في اول الامر ، ها هي بعد سبعة آلاف او عشرمية الف سنة يستخرج الناس اثار و منحوتات لامم قد مضت باسم التراث الانساني، تخيلوا معي لو رفعنا منهج احيا تراث المسلمين في الفتوخات لتهرب الكثير الكثيرولقالوا عنا جهالة و حمير
والمفارقة العجيبة معلمنا ومعرفنا باهمية حضارتنا عربية اصيلة(الشيخة موزة) ودولتها قطر هي القائمة علي ترميم واصلاح ما افسده الدهر والعقل المتحجر
ان كنا فعلا نفهم فعلينا ان نعمل لها تمثال بجانب الفراعنة ونكتب علية الشيخة موزا اخر ملكات الحضارة العريقة
يا سيد جعفر عندنا نحن السودانيين اولاد القبائل الجد جد الرطانى هو العربى الجانا نازح لما الفاطميين وما شابههم اعتمدوا على الأتراك والشركس والبلغان فى العسكرية والعرب ما عرفوا يمشوا وين لكن المفارقة إنّو الوعي المفاجىء ده يجى من سيده عربيه لانها مستنيرة
الفات خلوه امنعوا حزان كجبار ومزيد من دمار الاثار الذي يسعي له المصريين بمساعدة العملاء في حكومة البشير
يجب اعادة كتابة التاريخ السودانى القديم قبل الاسلام النوبة والانقسنا والفور ومملك جبال النوبة وممالك البجة القديمة وومالك اعالى النيل – عيب عينا ان لايعرف السودانيين تاريخهم
الأعلاميين الهابطين فى قنوات أم الدنايا .. نقول رب ضارة نافعة حيث تتناول كل قنواتهم النقد والشتم والإستخفاف بحضارة السودان مع إظهار الإهرامات وزيارة الشخية موزا من باب التنطع ولكن النفع يأتي عندما يوكن المشاهد المصري أمام الشاشات منتبه لما يقوله مقدمى البرامج وكذلك منتبة للصور التى تعرض أثناء الكلام فهى اول مرة المشاهد المصري يري ذلك نسبة للتعتيم المصري على شئ يظهر الشراكة فى الحضارة الفرعونية وقد يحكم المشاهد المصري بعكس مايقوله مقدم البرنامج بأن فعلا هناك حضارة فرعونية قائمة بالسودان وهى أمامه بالصورة مما لاشك فيه والآن أصبح كل الشعب المصري يعلم بالحضارة الفرعونية السودانية والأغلبية لأول مرة فى حياتة ..وفى مصلحة السودان أن تستمر الحملة الهجمية على حضارتنا بالقنوات المصرية لأنها الآن صارت تتناول خارج مصر والسودان وذلك ممايزيد المعرفة بها وهم لو يعلمون هذه الحقيقة لكانوا كتموا حتى أنفاسهم عن الموضوع . لكن رب ضارة نافعة .
كلامك عنصري بغيض لن اقرا لك ثانية اذا كنت تفكر هكذا لانك تريد ان تأجج نيران الفتنة لمصلحة من تريد ذلك؟ هل دفع لك ؟ النوبة ولحضارة النوبية لاينكرها عاقل وانت اعلم وكل السودان يعلم ذلك ودرسناها في المدارس والجامعات ولكن اسلوبك لايزيد الاتفرقة ومحاولة قميئة منك نحن كلنا سودانيين نحب السودان من نوبته وزنجه وعربه انت تعيش خارجا كف سمومك عنا – اما عن الرطانة فهي تدخل في حديث لا يتناجى اثنان دون الاخر لان ليس من الاحترام ان يتحدث اثنان او ثلاثة بلهجة غير التي يفهما الاخر
غريبة ان نرسو في شواطئ موزة لانها تمثل مصدر فخر واحساس بالعروبة لدي النخبة الحاكمة في السودان لا المواطن الزي لا يهتم بسفاسف المور ازكر مرة جات سفيرة موريتانيا لسودان سبحان الله حتي اكبر الحاكمين ما دخل لسانو في خشمو لامن سافر ومنهم من تحرش ومنهم من تقرب ومنهم من تحشحشة وهكذا كان الحال في حكام بلادي ربنا يستر الحال ويغيرها باحسن منها لكن اللغات النوبية في السودان لا يكن تغييرها بتغير اسما المناطق والمنهج والناس كزالك بل التغير يجب ان يكون في التتطور البشري مثل ما احدثته مهاتير الماليزي في بلاده خلال العشرين عام سنع بلد من ما في بالمقابل في السودان النخبة صنعت الجنجتة (الجنجويد) والمليشة(المليشيات)والكوزنة(الكيزان)وغيرها من الفوضي انتهجو نهج الغذافي في تطبيق منهح دراسي خاوي واتبعو صدام حسين في تجيش الشعب وتبعو الكويت في تثمن (نظام الصف الثامن) المرحلة لكن كلها تنتهي بنهاية الانقاذ لا ن معدن الافريقي في السودان اكبر منه في المزيج الغربي لانك حين تقول لاحد انك عربي يحس غيرك بالاستهزاء منك والسخرية لقدرك لانك تدعي شي لا توجد في السودان البتاء صحيح في عرب لان نسبة التهجين فية 2% لو قورنت بالهيرشرت والبراون اسوس (السويسري البني)و ابردين انقس اقصد السلال البقر المهجنة لتواكب البئات الغير باردة وشكرا الكوش دولة والافريقانية نسب والسودان اسم حقيق والفخر به اكبر الانها لسنا بيض كما قاله الدكتور السودان اسم صفة ويجب تغييره بل ما وجبة تعييره هو انسان السودان بالتنمية الاجتماعية لتحسين واجهة الامة بكاملة بدلا من الاهتمام بسفاسف الامور لان الون الاسودان التي يكرهها المستعرين في السودان هي لونا ادميا لانها صنع من سلاسال من حمئا من طين كلكم لاادم وادم خلق من تراب لمتحن قوم يفتخرون بابائهم او ليكونن اهون عند الله من الجعلان وهذه هي مصير كل من فقد نفسه وموقعة الاجتماعي
بقيت ممل ،، ياخي غير في كتاباتك العبيطة دي
“ما أن فتح بعض سفهاء مصر بواليع قواميسهم.” ياجعفر عباس هذه اللغة لاتشبهك.
احدهم اقترح تمثال لموزة وآخر يشكر اعلتم مصر ، احيا الوثنية بداية لعودة الشرك مرة اخري كما بدا في اول الامر ، ها هي بعد سبعة آلاف او عشرمية الف سنة يستخرج الناس اثار و منحوتات لامم قد مضت باسم التراث الانساني، تخيلوا معي لو رفعنا منهج احيا تراث المسلمين في الفتوخات لتهرب الكثير الكثيرولقالوا عنا جهالة و حمير
والمفارقة العجيبة معلمنا ومعرفنا باهمية حضارتنا عربية اصيلة(الشيخة موزة) ودولتها قطر هي القائمة علي ترميم واصلاح ما افسده الدهر والعقل المتحجر
ان كنا فعلا نفهم فعلينا ان نعمل لها تمثال بجانب الفراعنة ونكتب علية الشيخة موزا اخر ملكات الحضارة العريقة
يا سيد جعفر عندنا نحن السودانيين اولاد القبائل الجد جد الرطانى هو العربى الجانا نازح لما الفاطميين وما شابههم اعتمدوا على الأتراك والشركس والبلغان فى العسكرية والعرب ما عرفوا يمشوا وين لكن المفارقة إنّو الوعي المفاجىء ده يجى من سيده عربيه لانها مستنيرة
الفات خلوه امنعوا حزان كجبار ومزيد من دمار الاثار الذي يسعي له المصريين بمساعدة العملاء في حكومة البشير
يجب اعادة كتابة التاريخ السودانى القديم قبل الاسلام النوبة والانقسنا والفور ومملك جبال النوبة وممالك البجة القديمة وومالك اعالى النيل – عيب عينا ان لايعرف السودانيين تاريخهم
الأعلاميين الهابطين فى قنوات أم الدنايا .. نقول رب ضارة نافعة حيث تتناول كل قنواتهم النقد والشتم والإستخفاف بحضارة السودان مع إظهار الإهرامات وزيارة الشخية موزا من باب التنطع ولكن النفع يأتي عندما يوكن المشاهد المصري أمام الشاشات منتبه لما يقوله مقدمى البرامج وكذلك منتبة للصور التى تعرض أثناء الكلام فهى اول مرة المشاهد المصري يري ذلك نسبة للتعتيم المصري على شئ يظهر الشراكة فى الحضارة الفرعونية وقد يحكم المشاهد المصري بعكس مايقوله مقدم البرنامج بأن فعلا هناك حضارة فرعونية قائمة بالسودان وهى أمامه بالصورة مما لاشك فيه والآن أصبح كل الشعب المصري يعلم بالحضارة الفرعونية السودانية والأغلبية لأول مرة فى حياتة ..وفى مصلحة السودان أن تستمر الحملة الهجمية على حضارتنا بالقنوات المصرية لأنها الآن صارت تتناول خارج مصر والسودان وذلك ممايزيد المعرفة بها وهم لو يعلمون هذه الحقيقة لكانوا كتموا حتى أنفاسهم عن الموضوع . لكن رب ضارة نافعة .
كلامك عنصري بغيض لن اقرا لك ثانية اذا كنت تفكر هكذا لانك تريد ان تأجج نيران الفتنة لمصلحة من تريد ذلك؟ هل دفع لك ؟ النوبة ولحضارة النوبية لاينكرها عاقل وانت اعلم وكل السودان يعلم ذلك ودرسناها في المدارس والجامعات ولكن اسلوبك لايزيد الاتفرقة ومحاولة قميئة منك نحن كلنا سودانيين نحب السودان من نوبته وزنجه وعربه انت تعيش خارجا كف سمومك عنا – اما عن الرطانة فهي تدخل في حديث لا يتناجى اثنان دون الاخر لان ليس من الاحترام ان يتحدث اثنان او ثلاثة بلهجة غير التي يفهما الاخر
غريبة ان نرسو في شواطئ موزة لانها تمثل مصدر فخر واحساس بالعروبة لدي النخبة الحاكمة في السودان لا المواطن الزي لا يهتم بسفاسف المور ازكر مرة جات سفيرة موريتانيا لسودان سبحان الله حتي اكبر الحاكمين ما دخل لسانو في خشمو لامن سافر ومنهم من تحرش ومنهم من تقرب ومنهم من تحشحشة وهكذا كان الحال في حكام بلادي ربنا يستر الحال ويغيرها باحسن منها لكن اللغات النوبية في السودان لا يكن تغييرها بتغير اسما المناطق والمنهج والناس كزالك بل التغير يجب ان يكون في التتطور البشري مثل ما احدثته مهاتير الماليزي في بلاده خلال العشرين عام سنع بلد من ما في بالمقابل في السودان النخبة صنعت الجنجتة (الجنجويد) والمليشة(المليشيات)والكوزنة(الكيزان)وغيرها من الفوضي انتهجو نهج الغذافي في تطبيق منهح دراسي خاوي واتبعو صدام حسين في تجيش الشعب وتبعو الكويت في تثمن (نظام الصف الثامن) المرحلة لكن كلها تنتهي بنهاية الانقاذ لا ن معدن الافريقي في السودان اكبر منه في المزيج الغربي لانك حين تقول لاحد انك عربي يحس غيرك بالاستهزاء منك والسخرية لقدرك لانك تدعي شي لا توجد في السودان البتاء صحيح في عرب لان نسبة التهجين فية 2% لو قورنت بالهيرشرت والبراون اسوس (السويسري البني)و ابردين انقس اقصد السلال البقر المهجنة لتواكب البئات الغير باردة وشكرا الكوش دولة والافريقانية نسب والسودان اسم حقيق والفخر به اكبر الانها لسنا بيض كما قاله الدكتور السودان اسم صفة ويجب تغييره بل ما وجبة تعييره هو انسان السودان بالتنمية الاجتماعية لتحسين واجهة الامة بكاملة بدلا من الاهتمام بسفاسف الامور لان الون الاسودان التي يكرهها المستعرين في السودان هي لونا ادميا لانها صنع من سلاسال من حمئا من طين كلكم لاادم وادم خلق من تراب لمتحن قوم يفتخرون بابائهم او ليكونن اهون عند الله من الجعلان وهذه هي مصير كل من فقد نفسه وموقعة الاجتماعي
بقيت ممل ،، ياخي غير في كتاباتك العبيطة دي
“ما أن فتح بعض سفهاء مصر بواليع قواميسهم.” ياجعفر عباس هذه اللغة لاتشبهك.