الجميعابي : آن أوان أن ترجع الحرية للشعب السوداني…طه ونافع أكلوا خريفهم .. ومن أتى بعدهم كان أقل منهم

تولى بكري رئاسة الوزراء مرحلة جديدة تضعف كثير من المؤسسات التي استغلت وتجاوزت وفسدت وانحرفت
أنا مع العدالة الانتقالية .. ولست ساخطاً ولا باحثاً عن وظيفة
أقول آرائي داخل اجتماعات الحزب.. ولم يتم فصلي
إن وجدت واجهة سياسية تجذبني فلن أتردد في الانضمام إليها
حوار: سعاد الخضر
اعتبر القيادي بالمؤتمر الوطني محمد محي الدين الجميعابي، أن الحركة الإسلامية ليس لديها مستقبل في السودان، بما فيها حزبا المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، ووصف الأخير بأنه شاخ وضعفت أطروحاته، في وقت كشف عن موافقة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، على المنظومة الخالفة.
وأرجع الجميعابي فقدان الحركة للمستقبل لجهة أنها جُرِّبت وصاحب تجربتها كثير من الفشل، بالإضافة الى تغييبها للحرية وإضعاف المؤسسات واحتكارها للسلطة والمال.
وقال الجميعابي في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً إن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والشعبي والواجهات الإسلامية ليس لها أي مستقبل في السودان لأنها لم تستطع تصحيح أخطائها المتراكمة، ولفت الى أن تجربة الإسلاميين في الحكم أثبتت أنهم لم يعودوا يستجيبون الى حركة النقد والتقييم فأصبحوا يكررون الأخطاء ولا يستفيدون منها.
واعتبرالجميعابي أن المنظومة الخالفة تمثل قارب نجاة للشعبي والوطني وبقية الواجهات الإسلامية، حتى تقدم أفضل ما لديها من كوادر، وأقر بأن الأمين العام السابق للمؤتمر الشعبي الراحل د. حسن الترابي كان يبحث عن مخرج للإسلاميين وللبلاد.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الترابي قد طرح المنظومة الخالفة للتكفير عن أخطائه وضمان مستقبل للإسلاميين، ذكر الجميعابي أن الترابي قصد بالمنظومة التجديد ومعالجة أخطاء الحركة الإسلامية في فترة الإنقاذ، ورأى الجميعابي أن النظام فقد المقدرة على التغيير، وخيره بين أن يجدد نفسه بأطروحته الجديدة وأن يقنع الناس بها، أو يقبل بالمنظومة الخالفة، أو يترجل عن السلطة.
واستبعد الجميعابي أن تواجه المنظومة بالرفض بسبب أخطاء الإسلاميين وعدم مقبوليتهم لدى المجتمع والأحزاب السياسية، واستند على ذلك بأن الحركة لها كثير من القواعد، وتابع: (إذا آمنت بنجاحها ربما ضمناً مستقبلاً، لكن للواجهات الإسلامية الحق الكامل لطرح نفسها بالطريقة التي تريد)، واستدرك قائلاً: (ولكن واجهات الوطني ارتبطت بالمصالح والنفوذ، ولا تجد تياراً فكرياً وكثير من الناس يئسوا مما نراه الآن، لكن ربما تخبئ لنا الأيام القادمة نجاحاً ومستقبلاً للواجهات الإسلامية والسودان).
ورداً على سؤال حول ما إذا كان رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني، يسعى للتخلص من الحزب عن طريق حله، قال الجميعابي: (ليس بهذا المعنى، ولكن الرئيس ينظر الى مستقبل الحياة السياسية السودانية حسب ما سمعت من الترابي).
*ألا ترى أن إبعاد القيادات التاريخية من دفة قيادة المؤتمر الوطني وعلى رأسهم د. نافع علي نافع، وعلي عثمان محمد طه قد أضعف الحزب؟
ـ نظرتي ليست كذلك، في تقديري هم أناس (أكلوا خريفهم) كما يقال بالدارجية السودانية، وكان التغيير لزاماً، لكن بكل أسف الذين جاءوا بعد نافع وطه وتولوا دفة القيادة يتقاصرون كثيراً إذا تمت مقارنتهم بالقيادة السابقة، ولكن تبقى الحقيقة أننا بعد هذه السنين الطويلة لتجربة الإنقاذ لا نجد أحزاباً ناضجة ذات قواعد جماهيرية، وتحول المؤتمر الوطني إلى حزب يمثل السلطة مستفيداً من كل أدواتها في برامجه، وأحزاب أخرى تقتات من فتات ومائدة الوطني، وأحزاب وواجهات أخرى أقرب إلى روح المعارضة، بقيادة المؤتمر الشعبي وحركة الإصلاح الآن وآخرين، لكن تلك الأحزاب لا حول ولا قوة لها، ولا تستطيع أن تقدم عملاً ذا أثر كبير، طالما أن أدوات السلطة بيد الوطني ومؤسساته، تعطي هذا وتمنع هذا.. ويصرح بهذا ويعتقل هذا، وبالتالي خلاصة الأمر إن غياب قيم الحرية وسطوة المؤسسات ذات الطابع الأمني التي يسيرها الوطني بمصالحه، أضعفت قناعات الناس في التغيير، ورغم هذا نعول على إنفاذ مخرجات الحوار الوطني، التي ربما أمنت قدراً من الحريات والتغيير والتشكيل، الذي ربما أحدث اختراقاً وتحولاً إيجابياً في المستقبل.
*ألا ترى أن هنالك مقاومة من قيادات الوطني قد تعرقل تنفيذ مخرجات الحوار؟
ـ في تقديري إن الأمر يحسمه دفع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني.
* وماذا عن الاعتراضات التي قدمها جهاز الأمن ورفضه لتقليص صلاحياته ؟
ـ لا مجال لحديث المؤسسات الخاصة مع ما أكد رئيس الجمهورية التزامه به.
*كيف ترى مستقبل الإسلاميين في السودان ؟
ـ إن الحركة الإسلامية ليس لديها مستقبل في السودان، بما فيها حزبا المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني..الحركة ليس لديها مستقبل .
*لماذا ؟
ـ لأنها جربت وصاحب تجربتها كثير من الفشل، بالإضافة إلى تغييبها للحرية وإضعافها للمؤسسات واحتكارها للسلطة والمال، ولم تستطع الحركة تصحيح أخطائها المتراكمة، ولأن تجربة الإسلاميين في الحكم أثبتت أنهم لم يعودوا يستجيبون إلى حركة النقد والتقييم، فأصبحوا يكررون الأخطاء ولا يستفيدوا منها.
*هناك من يرى أن أطروحة المنظومة الخالفة التي دفع بها الأمين السابق للمؤتمر الشعبي الراحل د. حسن الترابي لإنقاذ الإسلاميين وضمان مستقبل لهم ؟
ـ كما ذكرت أن الإسلاميين ليس لديهم مستقبل في السودان، لذلك أرى أن أطروحة المنظومة الخالفة هي قارب نجاة وطوق أمان لكل هذه الواجهات، لكي يقدموا أفضل ما لديهم من قيادات، تتحالف معها كثير من القيادات الحزبية والقومية لأطروحات المنظومة الجديدة .
*إذاً أنت تقر بأن الترابي أراد إنقاذ الإسلاميين ؟
ـ الترابي كان يبحث عن مخرج للواجهات الإسلامية وللبلاد عامة، والترابي يتجدد فكره ويقوم بتقويم مستمر لتجربته ولتجربة الحركة الإسلامية، وكل الحقب التي مر بها السودان سيما فترة حكم الإنقاذ، لا ننسى أنه عرابها وهو قائد التغيير في سنة 1989م، وصاحب القرار الحقيقي في التغيير الذي تم، ورغم هذا كله عاد واعتذر للشعب السوداني عن نتائج هذا التغيير، وأنا زاملت الترابي وقطعاً هو شيخي وقائدي طيلة هذه السنوات، وكان يراهن على الحرية ويقاوم بشدة الاستمرار في الحكم منذ وقت مبكر، والآن آن الأوان أن ترجع الحرية للشعب السوداني، ويُمكن له في الحريات والحق في التكوين والتغيير وكانوا يلتفون حول التغيير بصورة سرية وغير معلنة، ويواصلون السيطرة المطلقة على الحكم وإبعاد الآخرين وإضعافهم، الترابي شخصية قل أن تتكرر فهو رجل حباه الله سبحانه وتعالى بفكر ثاقب وقدرة تحمل قل أن تشاهدها، ولم يكن دموياً ولم يكن تصوفياً وهذا ما أشهد به . أما بالنسبة لمسألة إنقاذ الإسلاميين فالترابي ذكر أنه رجل متجدد وهو تحدث عن أخطاء الحركة في الاستيلاء على السلطة 1989م، والحديث الذي ورد منه ربما أدى إلى هذا الفهم، وهذا يقود لأن يكون إيجابياً تجاه أطروحات المنظومة، وهي محاولة للتجديد ومعالجة أخطاء الحركة في فترة الإنقاذ، بالإضافة إلى معالجة مشكلات البلاد.
*ما الجديد في تولي الفريق أول بكري حسن صالح منصب رئيس مجلس الوزراء وهو قيادي بالمكتب القيادي للوطني والحركة الإسلامية؟
ـ الجديد في تقديرنا وصول شخصية كبكري لأنه يمثل ردماً ومرحلة جديدة تضعف كثيراً من المؤسسات، التي استغلت وتجاوزت وفسدت وانحرفت في المرحلة السابقة، وبالتالي أتوقع بروز مؤسسات وقيادات تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء، تتميز بالنزاهة ونظافة اليد. وأتوقع أن تكون الفترة القادمة فترة إنفاذ مخرجات الحوار الوطني والعمل المؤسسي، وبالتالي يمكن أن تكون أطروحة جديدة تحمل كثيرأً من المشاعر الإيجابية في التغيير القادم، تضعف فيها استغلال أدوات السلطة والخروج عن القانون.
*عطفاً على ما ذكرت أن الإسلاميين ليس لديهم مستقبل في السودان فكيف تتوقع أن يقبل السودانيون والأحزاب الانضمام للمنظومة الخالفة؟
ـ المنظومة كما ذكرت هي محاولة للتجديد وللتغيير ولجمع أهل السودان، والإسلاميين في تاريخهم نهضوا وقادوا كثيراً من التجارب، كما حدث في تحالف الدستور الإسلامي وجبهة الميثاق والجبهة الإسلامية والوطني، وها هو الترابي ورئيس الجمهورية يطرحان مبادرة جديدة، تقرب بين الوطني والآخرين عبر إشراكهم في قيادة الدولة. والحركة لها الكثير من القواعد إذا أمنت بنجاحها مستقبلاً، وللواجهات الإسلامية الحق الكامل في طرح نفسها بما تريد، ولكن إذا نظرنا لكثير من واجهات المؤتمر الوطني والإسلاميين في الجامعات والمعاهد العليا، فإننا نرى ضعفاً عجبا ًوهي عبارة عن واجهات ارتبطت بالمصالح والنفوذ، ولا تكاد تجد تياراً فكرياً كما كان قبل 40 عاماً، كثير من الناس يئسوا مما نراه الآن، لكن ربما تخبئ لنا الأيام القادمة نجاحاً ومستقبلاً للواجهات الإسلامية والسودان.
*وماذا عن الجرائم التي ارتكبتها الإنقاذ في حق الشعب السوداني وهل أنت مع مبدأ العدالة الانتقالية ؟
ـ نعم أنا مع تحقيق العدالة الانتقالية وفتح الملفات وأي إنسان تضرر من الإنقاذ يقتص له من كل المؤسسات التي ظلمته.
*ولكن هناك نافذين سيقفون ضد ذلك ؟
ـ إن كنا نؤمن بالله ورسوله فالذين أفسدوا يجب أن يحاسبوا، والذين استغلوا السلطة يجب أن يحاسبوا، أي شخص ُظلم ترد له مظلمته، يجب علينا أن نقبل أن يأخذ من ظلمناهم كامل حقوقهم، ولنا أن ندافع عن أنفسنا، أو المؤسسات، وأي شخص سوي لا يقبل بأن لا يحاسب وترد المظالم إلى أهلها، وإذا التزمت الدولة بمخرجات الحوار يمكن إصلاح معظم مشاكل السودان ومعالجة الظلم.
*هناك من يرى أن الوطني أراد الالتفاف على التغيير بطرحه للحوار ؟
ـ من حقهم أن يقولوا ذلك، ونتفق أن هناك اخفاقا يتمثل في تراجع قضايا الحريات والتمثيل والمشاركة واستغلال النفوذ وأكل المال العام واستغلاله، لكن نقول إن كل هذه القضايا ستتم معالجتها إذا تم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبسط الحريات، ويمكن أن نتحاسب وفق تلك المخرجات.
*الوطني طرح وثيقة الإصلاح السياسي قبل ثلاث سنوات وفشل في تطبيقها لماذا؟
ـ فشل الوطني في الإصلاح لأنه لم يكن مهيأً له، وحكومتنا شاخت وأي إنسان يشيخ يقل إنتاجه، والإنقاذ شاخت وكبرت إما أن تقتلع ويأتي نبت جديد.. كالمنظومة الخالفة.. وإما أن تغادر، وإذا استمرت هذه الأطروحات وهؤلاء الأفراد بنفس المعاني ونفس الشخوص، فهذا لن يجدي والحكومة كما ذكرت شاخت وكبرت وضعفت قواها الإنتاجية والثقافية والفكرية وما إلى ذلك.
*هناك اتهام موجه لك بأنك غاضب عن الحزب بسبب إبعادك عن المناصب التنفيذية وهل لديك اتجاه للانسلاخ عن الوطني؟
ـ لم أتخل أو أنسلخ عن الوطني، وبكل أسف أنا موجود في هذا الحزب الذي شاخ وضعفت أطروحاته، أما بالنسبة للجزء الآخر من السؤال فعن ماذا أسخط ” لو كنت عايز سلطة فأستطيع أن أغير جلدي وصوتي داخل الوطني، وأنا ما فاقد وظيفة”، وأنا أقول آرائي داخل اجتماعات الحزب ولم يتم فصلي، وإذا كانت هنالك واجهة سياسية يمكن أن تجذبني لما ترددت في الانتماء إليها.
* وإن رفضت الحكومة النظام الخالف الذي تراهنون عليه؟
ـ إن النظام فقد المقدرة على التغيير، إما أن يجدد نفسه بأطروحته الجديدة وأن يقنع الناس بها، أو يقبل بالمنظومة الخالفة، أو يترجل عن السلطة.
*هناك من يرى أن الرئيس يريد التخلص من الوطني لذلك سيقبل المنظومة الخالفة بدلاً عن حله؟
ـ ليس بهذا المعنى، ولكن الرئيس ينظر إلى مستقبل الحياة السياسية السودانية حسب ما سمعت من الترابي.
الجريدة
طيب ورينا دخلك من وين
وراكب عربيه اخر موديل بسواق
غير ٣عربات اولادك
كلكم فاسدون حتي النخاع
المنظومة التالفة .. انت والترابى والكواويز ومن شايعكم الى مزبلة التاريخ … تجار البنقو واﻻعضاء البشرية اخر الزمن من يحكموننا ؟!!
الكواويز اﻻن فى قمة كرههم للسلطة وﻻ يريدونها ولكنهم ماسكين فيها خوفا على ضياع ما سرقوه وخوفا على رقابهم من المشانق بسبب قتلهم الشعب ظلما …. شغالين بنظرية ( دة حار .. ودة ما بنكوى بى ) .. زى الزول الراكب اسد ومكنكش لو نزل اﻻسد باكلو .
حرامية وقتلة اوﻻد ام زقدة … السفينة الغارقة والفئران
السلام عليكم ورحمة الله — لابد من تصحيح عبارة ( الاسلاميون) لوصف الجماعة التي تحكم السودان فهم فصيل تأثر بتفاسير حسن البنا وسيد قطب من بيئة مصرية خرج منها خوارج ذهبوا الي المدينةالمنورة واشتركوا في قتل الخليفة الذي تستحي منه الملائكة سيدنا عثمان بن عفان عليه رضوان الله وروحهم لم تتأثر بروح مجتمع المدينة الدولة التي كان يعيش في كنفها اليهودي والمنافق والمسلم الصحابي وغيره وكلهم كان يلتقي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ويتعامل معه ولكن ما نشأ في صحف حسن البنا فيه عزل بين الاخ المسلم تفريقا له عن الاخ القبطي المسيحي الذي يشترك معهم في الارض وهكذا زرع جينات التفتت في جسم الامة وبانتقال الفكر الي السودان انتقل ذات التشظي فبدأت حركتهم تفرق بين ( الاخ) من جماعتهم والمسلم في ارض السودان ولو كان من ذات الاسرة والبيت وصلة الرحم وتمدد التفريق والتصدي ليشمل الجنوبي والشمالي وهكذا فصلت ادبياتهم جنوب السودان عن شماله ثم سلط الله عليهم التمزق فيما بينهم فكان المؤتمر الشعبي وحركة الاصلاح والسائحون وهلمجرا تعبيرا واخذا لذات الجينات التي جلبوها علي ظهورهم من مصر
نعم الترابي شخصيا لم نسمع انه عذب سجينا او اغتصب ولكنه يضع في مقدمة الركب الامني اسوأ الناس خلقا كالدكتور نافع و وعلي عثمان و الامن الشعبي و غيرهم ليمارسوا ابشع انواع الظلم للعباد و هو راض عنهم. الترابي يجيد اللعب بوجهين مغايرين.
لم أقرأ المتن لكن من العنوان كلام الزول دا صاح
الفرص لاتتكرر.كفاية ضياع مستقبل الآباء وأجيال
المستقبل بالظلم وحقول التجارب.لا يفلح الظالم ابدا.
الحق يمضي.
قال (وأنا زاملت الترابي وقطعاً هو شيخي وقائدي طيلة هذه السنوات، وكان يراهن على الحرية ويقاوم بشدة الاستمرار في الحكم منذ وقت مبكر)
طيب وقت رأيك كدا في الترابي مالك آثرت الوطني على الشعبي ولم تنضم الى جناح المنشية من بدري
والاخ الجميعابي يمهد للدخول في الشعبي ولكن للمنظومة الخالفة والمشكلة الاساسية يا سعادة الدكتور الجميعابي ان الترابي ارتكب اخطاء فادحة قلما تحدث من مفكر وقانوني وشخص مسلم يقرأ القرأن ويعرف احاديث المصطفي صلى الله عليه وسلم ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
1- الكذب والخداع لإستلام السلطة (والكذب ليس اطلاقا من صفات المصلحين والمفكرين)
2- استخدام القوة وتهديد المعارضين
3- سياسة التمكين والتكويش وتشريد العاملين وهذا عين الظلم
4- التمكين الاقتصادي وحصر المال والشركات والبنوك لفائدة الحركة الاسلامية
5- البطشة الامنية الشديدة وفقدان الحرية وما صاحبها من تعذيب وضرب وسجن يمتد لسنوات طويلة دون وجه حق وذلك لمجرد معارضة السلطة الحاكمة.
6- اثارة النعرات القبلية والجهوية والعمل على اضعاف الاحزاب الاخرى عن طريق اختراقها واستمالة قادتها بالمنصب والمشاركة في السلطة.
7- استلام السلطة بنية الحرب لذلك قامت السلطة من اول يوم بخطاب حربي ضد الجنوب انتهي بفصل الجنوب
8- حراسة الحركة الاسلامية بعدد كبير جدا من المؤسسات الامنية مثل الدفاع الشعبي والامن الشعبي وامن الثورة والاستخبارات وتسييس الجيش واخيرا الدعم السريع والمليشيات الموالية التي لم يتحدث احد عن اسلحتها مثل مليشيات موسى هلال .
9-الصرف على الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني من مال الدولة.
10- تكسير الاحزاب والنقابات وتسيسيها لمصلحة الحركة الاسلامية وتسيس مساجد الله
لقد سكت الترابي وصمت طيلة عشرة سنوات كاملة وكانت لديه فرصة كافية لأن يصلح ما افسده ولكنه لم يستطع او لم يرد ذلك .. اما المنظومة الخالفة فستكون مثلها مثل حركته الاسلامية التي تبين فسادها وعوارها ..
ومن المؤسف ان يجرب الناس مرة اخرى آراء الترابي ثم ينتظرون نتيجة جيدة..
ولا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين وحتى دعوات الاسلاميين بتقييم التجربة ومناداتهم بالحريات ومحاولتهم الاصلاح هي محاولات لن تنجح لأن القائمين عليها مفسدين
والله هذا الجميعابي اشهد له بالشجاعة والجسارة مع اختلافي معه في الرأي والله كان يتقدم الصفوف في المظاهرات ضد نظام نميري كان لا يهاب
ما كان هناك في حذوه إلا امين بناني نيو و صديق الزيلعي وامال جبرالله ومامون سيد احمد
لذلك احسبه صادقا
لكن وجوده داخل المؤتمر الوطني لا يفيد
كما كنت اتمني ان يستقيل عمر البشير وبكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين من المؤتمر الوطني والانحياز للمؤسسة العسكرية وتأكيد قوميتهاوالنأي بها عن التسيس واستقلال الملكية لها لأن اغلب الفساد كان من الملكية
نظريات بس مافي عمل … كلام بدون عمل ….
نافع وطه اكلا خريفهما يعني انت اللسة ما اكلت ؟! تركرك
سؤال للجميعابى هل انت موافق على أن تتم مساءلة من هم على شاكلتك من المتاسلمين الذين خططوا ونفذوا انقلاب ١٩٨٩ كل بقدر جرمه وفترة استمراريته فى خراب ودمار البلد؟؟؟؟
طيب ورينا دخلك من وين
وراكب عربيه اخر موديل بسواق
غير ٣عربات اولادك
كلكم فاسدون حتي النخاع
المنظومة التالفة .. انت والترابى والكواويز ومن شايعكم الى مزبلة التاريخ … تجار البنقو واﻻعضاء البشرية اخر الزمن من يحكموننا ؟!!
الكواويز اﻻن فى قمة كرههم للسلطة وﻻ يريدونها ولكنهم ماسكين فيها خوفا على ضياع ما سرقوه وخوفا على رقابهم من المشانق بسبب قتلهم الشعب ظلما …. شغالين بنظرية ( دة حار .. ودة ما بنكوى بى ) .. زى الزول الراكب اسد ومكنكش لو نزل اﻻسد باكلو .
حرامية وقتلة اوﻻد ام زقدة … السفينة الغارقة والفئران
السلام عليكم ورحمة الله — لابد من تصحيح عبارة ( الاسلاميون) لوصف الجماعة التي تحكم السودان فهم فصيل تأثر بتفاسير حسن البنا وسيد قطب من بيئة مصرية خرج منها خوارج ذهبوا الي المدينةالمنورة واشتركوا في قتل الخليفة الذي تستحي منه الملائكة سيدنا عثمان بن عفان عليه رضوان الله وروحهم لم تتأثر بروح مجتمع المدينة الدولة التي كان يعيش في كنفها اليهودي والمنافق والمسلم الصحابي وغيره وكلهم كان يلتقي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ويتعامل معه ولكن ما نشأ في صحف حسن البنا فيه عزل بين الاخ المسلم تفريقا له عن الاخ القبطي المسيحي الذي يشترك معهم في الارض وهكذا زرع جينات التفتت في جسم الامة وبانتقال الفكر الي السودان انتقل ذات التشظي فبدأت حركتهم تفرق بين ( الاخ) من جماعتهم والمسلم في ارض السودان ولو كان من ذات الاسرة والبيت وصلة الرحم وتمدد التفريق والتصدي ليشمل الجنوبي والشمالي وهكذا فصلت ادبياتهم جنوب السودان عن شماله ثم سلط الله عليهم التمزق فيما بينهم فكان المؤتمر الشعبي وحركة الاصلاح والسائحون وهلمجرا تعبيرا واخذا لذات الجينات التي جلبوها علي ظهورهم من مصر
نعم الترابي شخصيا لم نسمع انه عذب سجينا او اغتصب ولكنه يضع في مقدمة الركب الامني اسوأ الناس خلقا كالدكتور نافع و وعلي عثمان و الامن الشعبي و غيرهم ليمارسوا ابشع انواع الظلم للعباد و هو راض عنهم. الترابي يجيد اللعب بوجهين مغايرين.
لم أقرأ المتن لكن من العنوان كلام الزول دا صاح
الفرص لاتتكرر.كفاية ضياع مستقبل الآباء وأجيال
المستقبل بالظلم وحقول التجارب.لا يفلح الظالم ابدا.
الحق يمضي.
قال (وأنا زاملت الترابي وقطعاً هو شيخي وقائدي طيلة هذه السنوات، وكان يراهن على الحرية ويقاوم بشدة الاستمرار في الحكم منذ وقت مبكر)
طيب وقت رأيك كدا في الترابي مالك آثرت الوطني على الشعبي ولم تنضم الى جناح المنشية من بدري
والاخ الجميعابي يمهد للدخول في الشعبي ولكن للمنظومة الخالفة والمشكلة الاساسية يا سعادة الدكتور الجميعابي ان الترابي ارتكب اخطاء فادحة قلما تحدث من مفكر وقانوني وشخص مسلم يقرأ القرأن ويعرف احاديث المصطفي صلى الله عليه وسلم ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
1- الكذب والخداع لإستلام السلطة (والكذب ليس اطلاقا من صفات المصلحين والمفكرين)
2- استخدام القوة وتهديد المعارضين
3- سياسة التمكين والتكويش وتشريد العاملين وهذا عين الظلم
4- التمكين الاقتصادي وحصر المال والشركات والبنوك لفائدة الحركة الاسلامية
5- البطشة الامنية الشديدة وفقدان الحرية وما صاحبها من تعذيب وضرب وسجن يمتد لسنوات طويلة دون وجه حق وذلك لمجرد معارضة السلطة الحاكمة.
6- اثارة النعرات القبلية والجهوية والعمل على اضعاف الاحزاب الاخرى عن طريق اختراقها واستمالة قادتها بالمنصب والمشاركة في السلطة.
7- استلام السلطة بنية الحرب لذلك قامت السلطة من اول يوم بخطاب حربي ضد الجنوب انتهي بفصل الجنوب
8- حراسة الحركة الاسلامية بعدد كبير جدا من المؤسسات الامنية مثل الدفاع الشعبي والامن الشعبي وامن الثورة والاستخبارات وتسييس الجيش واخيرا الدعم السريع والمليشيات الموالية التي لم يتحدث احد عن اسلحتها مثل مليشيات موسى هلال .
9-الصرف على الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني من مال الدولة.
10- تكسير الاحزاب والنقابات وتسيسيها لمصلحة الحركة الاسلامية وتسيس مساجد الله
لقد سكت الترابي وصمت طيلة عشرة سنوات كاملة وكانت لديه فرصة كافية لأن يصلح ما افسده ولكنه لم يستطع او لم يرد ذلك .. اما المنظومة الخالفة فستكون مثلها مثل حركته الاسلامية التي تبين فسادها وعوارها ..
ومن المؤسف ان يجرب الناس مرة اخرى آراء الترابي ثم ينتظرون نتيجة جيدة..
ولا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين وحتى دعوات الاسلاميين بتقييم التجربة ومناداتهم بالحريات ومحاولتهم الاصلاح هي محاولات لن تنجح لأن القائمين عليها مفسدين
والله هذا الجميعابي اشهد له بالشجاعة والجسارة مع اختلافي معه في الرأي والله كان يتقدم الصفوف في المظاهرات ضد نظام نميري كان لا يهاب
ما كان هناك في حذوه إلا امين بناني نيو و صديق الزيلعي وامال جبرالله ومامون سيد احمد
لذلك احسبه صادقا
لكن وجوده داخل المؤتمر الوطني لا يفيد
كما كنت اتمني ان يستقيل عمر البشير وبكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين من المؤتمر الوطني والانحياز للمؤسسة العسكرية وتأكيد قوميتهاوالنأي بها عن التسيس واستقلال الملكية لها لأن اغلب الفساد كان من الملكية
نظريات بس مافي عمل … كلام بدون عمل ….
نافع وطه اكلا خريفهما يعني انت اللسة ما اكلت ؟! تركرك
سؤال للجميعابى هل انت موافق على أن تتم مساءلة من هم على شاكلتك من المتاسلمين الذين خططوا ونفذوا انقلاب ١٩٨٩ كل بقدر جرمه وفترة استمراريته فى خراب ودمار البلد؟؟؟؟