السيد الحسن الميرغني : صندقة واسماك!!

حيدر احمد خيرالله
*التقيت قبل فترة قصيرة السيد / الحسن الميرغنى مساعد رئيس الجمهورية كانت المرة الاولى التى ارى فيها الحسيب النسيب ( كفاحاً )، شاباً صغيراً لا يميزه شئ سوى الميراث الطائفي والاسم الذى خوله الدخول لمشهدنا السياسي وذلك الجلباب وتلك العباءه الانيقة ,دارت برأسي العديد من الاسئلة التي حاولت ان اقرا اجابتها من خلال امعان النظر في سيادته الا ان الشئ الذي لم نجد له اجابة تلك الايام التي حددها ب180 يوما لحل مشاكل السودان ومضت الايام والمساعد هو المساعد والسودان هو السودان والسياسة هي الجعجعة والساسه هم الحلاقيم الرحيبة (تبلع وتكذب) ,وكان حوار السيد الحسن حوارا يستحق الوقوف عنده مليا لانه يؤكد علي ان آفة آفات هذا البلد هي الطائفية والاسلام السياسي .
*والسؤال الذى طرحته عليه الصحفية يقول : (إذن الشيء الطبيعي بالنسبة للذين يحاولون اللحاق بالمشاركة في السلطة أن يأتوا عبر المؤسسات؟
? المؤسسات هي بالأقدمية، وليس من الممكن أن يأتي أحد من الشارع وتدخله في السلطة.. هناك أناس قدامى واشتغلوا، وآخرون لديهم حق وشاركوا في الانتخابات وترشحوا؛ إذ كان لدينا أكثر من ألف مرشح، وهؤلاء هم الأقدمية، لكن لا يمكن أن يأتي أحد من الشارع ?ليدخل طوالي ويطلع في رأس الناس?، والمؤسسة هي المؤسسة، فيها تصعيد للناس وفق أسس معينة. ) فاذا كان من غير الممكن أن ياتى احد من الشارع ويدخل السلطة في مؤسسات تعمل بالاقدمية ، فلماذا تخطى السيد المساعد رجالا يعملون في الحزب من قبل ان يولد هو نفسه؟ وماهى القيمة المضافة التى قدمته ومن قبله قدمت شقيقه مساعداً لرئيس الجمهورية؟! اليست هى تلكم الجينات المقدسة ؟ نرجو ان لايحدثنا السيد الحسن عن الطلوع في رؤوس الناس فهو من الطالعين
*إذن أنت مفوض تفويضاً كاملاً من مولانا لقيادة الحزب؟
? ?أنا ما شايف في زول غيري موجود هنا?،
*وأنت لا تمتلك هذه السلطة؟
? المشكلة هي أنه لا يوجد أحد في الدولة يعرف ما مهمته، لكن مثلاً تجد النائب اجتمع معهم في الأمن الغذائي، إذن من هو الرئيس، ومن هو الـ(ما رئيس)؟.
*السيد الحسن يقول (انا ماشايف زول غيري موجود هنا) عجيب ان يكون (شوف ) مولانا هو المقياس الاوحد والاعجب انه ماشايف غيره ؟ان الامر بالتاكيد يحتاج لمراجعة ان لم نقل معالجة ، الشاهد انه قد شهد على نفسه بذاتية خالية من التواضع للأسف ، واكد على انه عاطل عن المواهب السياسية وعاجز عن احترام حلفاؤه الذين يسكن معهم القصر ونراه يقربأن (? المشكلة هي أنه لا يوجد أحد في الدولة يعرف ما مهمته، لكن مثلاً تجد النائب اجتمع معهم في الأمن الغذائي، إذن من هو الرئيس، ومن هو الـ(ما رئيس)؟. ) ولاندري لماذا يبقى في منظومة هايصة ومامعروف رئيسها؟ورغم هذا الوضع المقلوب فان الحسن لايتحدث عن برنامج او عن فلسفة حكم سيقدمها ولكنه يُسئل فيجيب : (هل لديك أي طموح سياسي للجمع بين الزعامة السياسية والدينية مستقبلاً؟
? أنا طموحي أن تكون لديّ صندقة في البحر الأحمر ومركب وأمشي السمك.
*ولا حتى طموح للترشح لرئاسة الجمهورية في 2020؟
? ليس لديّ طموح أن أبقى رئيساً.
*لماذا؟
? لأنها هم. ) الرجل يخشى فيختزل الموضوع في صندقة ومركب وصيد سمك وياله من طموح ؟ ووالله قد وضعنا فى موقف المخزيين امام التاريخ فماذا نقول لابنائنا ونحن نصمت عن مثل اؤلئك وهؤلاء ونتساءل ببلاهة من اين أتى هؤلاء؟ لقد أتوا من انكسارنا وهواننا .. وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني ، فى عزلته المجيدة ظن ان السودان بلدٌ يتيم ، فأطلق اولاده (يتعلمون الزيانة فى رؤوس اليتامى) ماتخف علينا ياابو هاشم ..وسلام يا..
الجريدة الاحد 2/4/2017
اقتباس
عجيب ان يكون (شوف ) مولانا هو المقياس الاوحد والاعجب انه ماشايف غيره
المشكلة هي أنه لا يوجد أحد في الدولة يعرف ما مهمته، لكن مثلاً تجد النائب اجتمع معهم في الأمن الغذائي، إذن من هو الرئيس، ومن هو الـ(ما رئيس)
مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني ، فى عزلته المجيدة ظن ان السودان بلدٌ يتيم ، فأطلق اولاده (يتعلمون الزيانة فى رؤوس اليتامى) ماتخف علينا يا ابو هاشم !!
انتهى
العجب كل العجب فيما الكوز قد كتب !! وليس عليه عتب لانه يصدر عن جماعة مصابة بالعطب !! والى ما تم اقتباسه من العجب !!
اولا:
السؤال: هل أنت مفوض تفويضاً كاملاً من مولانا لقيادة الحزب ؟ انت سألت وقد اجابك وقد فهمنا ما قال ولم تفهم انت الاجابة فما هو السبب !! وهل فهم هذه الاجابة يستعصي على أحد من الناس إلا إذا كان صاحب غرض مريض !!
ثانيا:
إذن من هو الرئيس، ومن هو الـ(ما رئيس)؟ تساؤل مشروع يسأله كل الشعب السوداني ؟؟ فهل تملك اجابة له ؟؟ وقد اختلط الحابل بالنايل وارتقت الروابض والمفسدين في الارض منابر الريادة والقيادة بدون هوية ولا دراية ولا استحقاق !! إلا إلانتماء المتوكئ على منسأة التمكين التي بدأت دابة الارض تأكل منها منذ أمد بعيد !! وواقع الحال يشهد بهذا في كل مجالات الحياة ولا يحتاج الأمر إلى تدليل فالدليل قائم ومشهود !!
ثالثا:
والسياسة هي الجعجعة والساسه هم الحلاقيم الرحيبة (تبلع وتكذب) !!! ويصدق هذا قولك آفة آفات هذا البلد هي الطائفية والاسلام السياسي !! ويجب ان تفرق بين الطائفية والطريقة والحزب والجماعة حتى تتضح لك الرؤيا !! النظرة الشمولية لا تصدر الا عن من تشرب الشمولية فكرا ومنهاجا وسبيلا ودينا !! لا يوجد دين منذ أن خلق الله الخلق يقسم اتباعه الى درجات بمسميات يتمايز بها بعض على بعض الا بالتقوى وهذا لا يعلمه الا الله !! وعلى سبيل المثال لا الحصر !! اذكر في احد البرامج التلفزيوينة استضاف مقدم البرنامج الدكتور غازي صلاح الدين وسأله قائلا: هل تضم مجموعة الاصلاح اخرين غير الاخوان المسلمين؟ ورد دكتور غازي : نعم تضم اخرين من خارج الاخوان المسلمين وهم مسلمين جيدين ولكن ليس اخوان مسملين !! هذا فكر ومنهاج وسبيل ودين الجماعة !! ووضع الطائفية التي يجب ان تحددها مع الاسلام السياسي والذي يجب ان تشير اليه بموضوح في كفة واحدة يميل بميزان العدل !! وهو طرح أكل عليه الدهر وشرب بتحميل الاخرين اوزار الجماعة ووصف فلان بصفة الشيخ واصحابه يصفونه بالكذب والتلاعب بالدين دليل على الافتراء!! ما هي الحلاقيم الجائعة التي كانت لا تجد خبزا جافا يقيم أودها فأصبحت تصاب بأمراض التخمة من الشبع!! وتتنصل عن السرقة ونهب المال العام بالتحلل وتجيز الرشوة وتغتني باكل اموال الناس بالباطل ؟!! تبلع وتكذب صائحة بملء حلاقيمها هي لله !!
رابعا:
اصبح السودان يتميا منذ ان تسلل فايروس جماعة الاخوان المسلمين الى جسد الوطن وعمل فيه تمزيقا لنسيجه الاجتماعي وتجريحا وتفريقا وفتنا كسدف الليل المظلم !! وتاريخ الجماعة الاسود المشين يشهد على كل موبقاتها وجرائمها وتجاوزاتها الغير مسبوقة في التاريخ البشري والتي بلغت حد التفريط في وحدة تراب الوطن !! عليك ان تخلع نظارة الجماعة المعتمة التي لا تبصر بها ابعد من موطئ قدميك لترى الحقيقة التي اصبحت ساطعة كضوء الشمس لا يغالط فيها الا من جاء وصفه في بردة الامام البوصيري في انكار الحق:
قد تنكر العين ضوء الشّمس من رمد … وينكر الفم طعم الماء من سقم !!
خامسا:
ومحاولة الغريق في التشبث بقشة في بحر لجي ومجاهدة ركوب ظهور جياد عصية على غير أهلها !! من الذين لا يزالون يتعلمون الزيانة فى رؤوس اليتامى لمدة تجاوزت ربع قرن من الزمان ولا يزالون يتعلمون الحلاقة لاحقا عن سابق !! فمن هو أهل للقيادة والريادة من شب في بيت كان له القدح المعلى في استقلال السودان ويملك مفاتح السياسة كابرا عن كابر ولا يقول بغير هذا الا مكابر !! ويكفي دليلا ما قاله الزعيم إسماعيل الأزهري في مقولته المشهودة (لولا الأسد الرابض في حلة خوجلي لما تحقق استقلال السودان) ثم أكد هذه المقولة الأستاذ حسن نجيلة عندما كتب وقال (يكذب من يقول بان استقلال السودان قد حققه رجل بخلاف مولانا السيد علي الميرغني) !! وهذا ليس اتكاء بغير حق على ما مضى ولكنه تسلسل طبيعي ومنطقي للاحداث !! ولا يسير عكس التيار كما يجاهد روابض الجماعة ان يسيروا عكس تيار مجرى الحق فلم يستطيعوا لذلك سبيلا !!
فما موقعك وموقع جماعتك في الاعراب من الوطن السودان الذي اصبح مملكة للكيزان ؟!! وصدق الشاعر الذي قال:
شتان لما بين البخل والجود
شتان بين محمودكم ومحمودي
محمودكم قصده المال يجمعه
محمودنا قصده جمع المحاميد
وبعود بي هذا الى تساؤل الجهل المتعمد : الا ان الشئ الذي لم نجد له اجابة تلك الايام التي حددها ب180 يوما لحل مشاكل السودان !! وبدورنا نسأل هل وجدت الاجابة ام على قلوب اقفالها ؟!!
وما هو العجيب (شوف ) مولانا أم (شوف) الذي لا يشوف ؟؟
قارن بين مفارقة الصندقة والاسماك وبين المزارع والمصانع والمشاريع والعمارات والجامعات والمستشفيات التي بنيت من مال شعب السودان اليتيم المنهوب !! وهو تشبيه مخل وضع في غير موضعه لم يحالفه نصيب من الصدق الا اللجاجة في اقحام الطموح الذي نعلم ما وراءه وما بين حقيقة الزهد والتكالب على الدنيا بغير وجه حق !! وقولك يوضح من انت (عجيب ان يكون (شوف ) مولانا هو المقياس الاوحد والاعجب انه ماشايف غيره ؟ عجيب !!!!!!!
من سـلـسـلـة : الـعــار أطـول مـن الـعـمـر !!.
————————
مسـلسـل قـــــديم .. لكننا لم نـقــرأ ونتدبر من التاريخ إلا ما أُريد لنا أن نـقـرأه ونتدبره .. فأفتينا أن ” الخـيانة ” وليدة اليوم .. وعــمـلنا مـندهـشــين ..
لا حياء في الدين ! وبالقياس : لا حياء في التاريخ ! أعرف تاريخك ، لتفهم حاضرك ، وتصنع مستقبلك ! اقرأ تقرير السردار ونجيت حاكم عام السودان بتاريخ 8 أغسطس 1916 ، لوزير الحرب في لندن عن مشاركة المراغنة في حـمـلـة كتشنر ضد الدولة المهدية وفي حـمـلـة دارفور ضد سلطنة الفور !
وثيقة تاريخية تثبت ( الخيانة الـعـظـمي ) ومشاركة المراغنة في حملة كتشنر ( 1898) وحملة دارفور ( 1916 ) – وتمكين الإستعمار ؟
في تقرير مفصل ( مرفق أدناه ) بتاريخ 8 اغسطس 1916 ، ارسله السردار رقنالد ونجيت ، حاكم عام السودان ، لوزير الحرب في لندن ، عن عمليات الجيش المصري في السودان ( ما بعد 1898 ) ، وجردة دارفور المصرية التي سحقت قوات السلطان علي دينار ( 1916 ) ، أشاد السردار ونجيت بالسيد احمد الميرغني وأخيه السيد علي الميرغني ( والد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ) ، علي خدماتهم الجليلة للجيش المصري في السودان !
http://www.london-gazette.co.uk/issues/29800/supplements/10365
يجد القارئ الكريم علي يمين هذه الصفحة ( رقم 12 من التقرير ) اسم السيد احمد الميرغني ، وأخيه السيد علي الميرغني ( والد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ) ضمن قائمة الاشخاص ، الذين أشاد بهم السردار ونجيت ، لبلائهم الحسن في دعم الجيش المصري ، في سحقه لقوات السلطان علي دينار في جردة دارفور في عام 1916 ، تحت القيادة العليا للسردار ونجيت !
K.C.M.G
ماذا تعني هذه الحروف ؟
K.C.M.G = Knight Commander of Order of St Michael and St George ( an order of chivalry founded on 28 April 1818).
فارس وقائد في كتيبة الفروسية التابعة لطريقة القديس ميشيل والقديس جورج في جيش الامبراطورية البريطانية العظمي !
تاريخ تقرير السردار ونجيت كان في اغسطس 1916 ، وكان وقتها السيد علي الميرغني يحمل هذا اللقب السامي والنيشان العالي ، مما يثبت ان الملك جورج قد أنعم عليه بهذا النيشان السامي لخدماته للجيش المصري في السودان ، قبل أغسطس 1916 … تاريخ تقرير ونجيت !
مما يؤكد مشاركة السيد علي الميرغني مع الجيش المصري كضابط ( فارس وقائد ) في جردة كتشنر وموقعة كرري ( 1898) ، وما بعدهما !
وفيما بعد في جردة دارفور ( 1916 ) ، ضد السلطان علي دينار ، حسب تقرير ونجيت المذكور أعلاه !
اسأل كبارك ، وسوف يخبروك بأن صورة السيد علي الميرغني ، وهو بالبزة العسكرية للجيش المصري ، كانت موجودة ، في زمن غابر ، علي فتايل ريحة بت السودان ؟
( .. نفوذ الختمية كان كبيرا بحكم ارتباطها بالإسـتـعـمـار وخـدمـة المـسـتـعـمـر – عـطـاء من لا يمـلك لـمـن لا يســتحـق – . أصبح نفوذ الختمية الاقتصادي كبيرا : ملكية الأراضي والجنائن في الشمالية وشرق السودان ، إضافة لعمل السخرة في أراضي زعماء الطريقة والخلفاء ( إقـطـاع وإسـتـغـلال ) !!.
إضافة للزكاة .. ( والنذور من زيارة القبور ) والهدايا ? التي كانت تصلهم من المريدين ? بهذا الشكل توسع نفوذ الختمية الاقتصادي والروحي في ظـل خـدمـة الإسـتـعـمـار . ) !!.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=156456
نقول الحكم التركي ( التركية السابقة ) ، ونقصد الحكم المصري لان محمد علي باشا ، الذي غزا بلاد السودان في عام 1821 ، بحثأ عن العبيد ، وسن الفيل والذهب ، كان مصريأ وحاكما علي مصر .. غـض النظر عن اصله الألباني كـان يعتبر نفسه عثمانى !!.
هناك مقولة شهيرة لأحد الفلاسفة الأوروبيين في عصور تسلط الموءسسة الدينية وهي بانه لا حرية حقيقية حتى يتم حشر أمعاء اخر رجل دين في فم اخر حاكم ديني. المراغنة والمهدية هم قطاع طرق استغلوا جهل العامة وتوارثهم الغباء جيل بعد جيل مما سهل للمراغنة والمهدية ان يركبونا جيلا بعد جيل.
ياعمنا ديل عندهم عقد تربوا بالسحت والاقطاع وخداع المساكين بالبركة والسيادة وتسلقوا بوراثة جدهم وابوهم ولا يعلمون شيئا عن السودان وحتى في مسجدهم يصلون في غرفة منفصلة .. والمصيبة تكمن في المعتوهين الذين يقبلون ايديهم ويحملون جزمهم
ناس الميرغني ديل خازوق انجليزي دخل في السودايين وما حيمرق الا يمسكوهم ويدقوهم بسوط عنج ويقومو جارين البنغال الجابو الانجليز منها جدهم زمان وقالو للسودانيين ده حفيد النبي بوس يده
والله أنا شايف ما نوجه اللوم للدجالين والمتخلفين من آل الميرغني بقدر ما نوجهه للجهلة الذين يتبعوهم فيدفعون لهم من قوت أولادهم الذين يُسألون عنهم يوم القيامة ، يل سمعنا أن بعض العامة يهبون بناتهم لآل الميرغني بلا زواج ليتشرفوا بن ينجب منهم.
طيب يا شباب الداير جلد وضرب منو؟ آل الميرعني (شياطين الأنس) ولا أتباعهم ومطبليهم ؟؟؟؟؟؟؟ بالله بأمانة ده شعب يستحق أن نقدِّم له أي قدر من التضحيات ،ومعاهم مواهيم الأنصار ، وأتباع ناس البرعي وصائم ديمة ود شنو؟ وود شنو؟ وأبو قناية وعصاية ……..وغيرهم من دجالين (االتدين مسألة شخصية ين العبد وربه، وليست شوفونية إلا وكان وراءها هدف خبيث)
متي يفهم العامة أن الشيخ الذي يدِّعي التُقى يفعل ذلك لنفسه ،وأن الله قريب من أي عبد ، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، وأن التقرُّب لله لا يحتاج إلى واسطة و،أنه ليس من مخلوات الله مَن أوكل له أن يكون وسيط بين البشر وخالقهم.وأن هؤلاء وغيرهم ممن يتخذون الدين مطية ووسيلة لا هدف لهم سوى استغلال العامة ،وأن الدين عامة ( سواء كان الإسلام أو غيره ليس فيه مجال للممارسة السياسية وليس فيه ما يفيد في الصراع السياسي بدليل ما حدث من فتن وقتل وغدر وخيانة عند أحداث الفتنة الكبرى التي بدأت ببمقتل سيدنا عثمان بن عفان ، فعلي بن أبي طالب الذي كان أقرب الأحياء للنبي (ص) عليه وسلم كان ضحية للدهاء والمكر السياسي . ده كله عشان تعرفوا أن السياسة لا صلة لها بالدين.
والله عندي شريط فيديو فيه واحد يجتمع مع أهل القرى والبسطاء ويقول لهم أدفعوا ما عندكم لشيخ فلان وأولاده عشن يشفعوا ليكم يوم القيامة،وقالها عدييييييل كِدة الما بدفع لن يدخل الجنة أبداً لأنه لن ينال شفاعة الشيخ فلان. وفي الحقيقة بعد بحث وجدت أن شيخ فلان ده ليس لديه أي مهنة ولا يعمل في أي وظيفة فط عايش عالة على البسطاء والفقراء والمساكين ،عايش
اقتباس
عجيب ان يكون (شوف ) مولانا هو المقياس الاوحد والاعجب انه ماشايف غيره
المشكلة هي أنه لا يوجد أحد في الدولة يعرف ما مهمته، لكن مثلاً تجد النائب اجتمع معهم في الأمن الغذائي، إذن من هو الرئيس، ومن هو الـ(ما رئيس)
مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني ، فى عزلته المجيدة ظن ان السودان بلدٌ يتيم ، فأطلق اولاده (يتعلمون الزيانة فى رؤوس اليتامى) ماتخف علينا يا ابو هاشم !!
انتهى
العجب كل العجب فيما الكوز قد كتب !! وليس عليه عتب لانه يصدر عن جماعة مصابة بالعطب !! والى ما تم اقتباسه من العجب !!
اولا:
السؤال: هل أنت مفوض تفويضاً كاملاً من مولانا لقيادة الحزب ؟ انت سألت وقد اجابك وقد فهمنا ما قال ولم تفهم انت الاجابة فما هو السبب !! وهل فهم هذه الاجابة يستعصي على أحد من الناس إلا إذا كان صاحب غرض مريض !!
ثانيا:
إذن من هو الرئيس، ومن هو الـ(ما رئيس)؟ تساؤل مشروع يسأله كل الشعب السوداني ؟؟ فهل تملك اجابة له ؟؟ وقد اختلط الحابل بالنايل وارتقت الروابض والمفسدين في الارض منابر الريادة والقيادة بدون هوية ولا دراية ولا استحقاق !! إلا إلانتماء المتوكئ على منسأة التمكين التي بدأت دابة الارض تأكل منها منذ أمد بعيد !! وواقع الحال يشهد بهذا في كل مجالات الحياة ولا يحتاج الأمر إلى تدليل فالدليل قائم ومشهود !!
ثالثا:
والسياسة هي الجعجعة والساسه هم الحلاقيم الرحيبة (تبلع وتكذب) !!! ويصدق هذا قولك آفة آفات هذا البلد هي الطائفية والاسلام السياسي !! ويجب ان تفرق بين الطائفية والطريقة والحزب والجماعة حتى تتضح لك الرؤيا !! النظرة الشمولية لا تصدر الا عن من تشرب الشمولية فكرا ومنهاجا وسبيلا ودينا !! لا يوجد دين منذ أن خلق الله الخلق يقسم اتباعه الى درجات بمسميات يتمايز بها بعض على بعض الا بالتقوى وهذا لا يعلمه الا الله !! وعلى سبيل المثال لا الحصر !! اذكر في احد البرامج التلفزيوينة استضاف مقدم البرنامج الدكتور غازي صلاح الدين وسأله قائلا: هل تضم مجموعة الاصلاح اخرين غير الاخوان المسلمين؟ ورد دكتور غازي : نعم تضم اخرين من خارج الاخوان المسلمين وهم مسلمين جيدين ولكن ليس اخوان مسملين !! هذا فكر ومنهاج وسبيل ودين الجماعة !! ووضع الطائفية التي يجب ان تحددها مع الاسلام السياسي والذي يجب ان تشير اليه بموضوح في كفة واحدة يميل بميزان العدل !! وهو طرح أكل عليه الدهر وشرب بتحميل الاخرين اوزار الجماعة ووصف فلان بصفة الشيخ واصحابه يصفونه بالكذب والتلاعب بالدين دليل على الافتراء!! ما هي الحلاقيم الجائعة التي كانت لا تجد خبزا جافا يقيم أودها فأصبحت تصاب بأمراض التخمة من الشبع!! وتتنصل عن السرقة ونهب المال العام بالتحلل وتجيز الرشوة وتغتني باكل اموال الناس بالباطل ؟!! تبلع وتكذب صائحة بملء حلاقيمها هي لله !!
رابعا:
اصبح السودان يتميا منذ ان تسلل فايروس جماعة الاخوان المسلمين الى جسد الوطن وعمل فيه تمزيقا لنسيجه الاجتماعي وتجريحا وتفريقا وفتنا كسدف الليل المظلم !! وتاريخ الجماعة الاسود المشين يشهد على كل موبقاتها وجرائمها وتجاوزاتها الغير مسبوقة في التاريخ البشري والتي بلغت حد التفريط في وحدة تراب الوطن !! عليك ان تخلع نظارة الجماعة المعتمة التي لا تبصر بها ابعد من موطئ قدميك لترى الحقيقة التي اصبحت ساطعة كضوء الشمس لا يغالط فيها الا من جاء وصفه في بردة الامام البوصيري في انكار الحق:
قد تنكر العين ضوء الشّمس من رمد … وينكر الفم طعم الماء من سقم !!
خامسا:
ومحاولة الغريق في التشبث بقشة في بحر لجي ومجاهدة ركوب ظهور جياد عصية على غير أهلها !! من الذين لا يزالون يتعلمون الزيانة فى رؤوس اليتامى لمدة تجاوزت ربع قرن من الزمان ولا يزالون يتعلمون الحلاقة لاحقا عن سابق !! فمن هو أهل للقيادة والريادة من شب في بيت كان له القدح المعلى في استقلال السودان ويملك مفاتح السياسة كابرا عن كابر ولا يقول بغير هذا الا مكابر !! ويكفي دليلا ما قاله الزعيم إسماعيل الأزهري في مقولته المشهودة (لولا الأسد الرابض في حلة خوجلي لما تحقق استقلال السودان) ثم أكد هذه المقولة الأستاذ حسن نجيلة عندما كتب وقال (يكذب من يقول بان استقلال السودان قد حققه رجل بخلاف مولانا السيد علي الميرغني) !! وهذا ليس اتكاء بغير حق على ما مضى ولكنه تسلسل طبيعي ومنطقي للاحداث !! ولا يسير عكس التيار كما يجاهد روابض الجماعة ان يسيروا عكس تيار مجرى الحق فلم يستطيعوا لذلك سبيلا !!
فما موقعك وموقع جماعتك في الاعراب من الوطن السودان الذي اصبح مملكة للكيزان ؟!! وصدق الشاعر الذي قال:
شتان لما بين البخل والجود
شتان بين محمودكم ومحمودي
محمودكم قصده المال يجمعه
محمودنا قصده جمع المحاميد
وبعود بي هذا الى تساؤل الجهل المتعمد : الا ان الشئ الذي لم نجد له اجابة تلك الايام التي حددها ب180 يوما لحل مشاكل السودان !! وبدورنا نسأل هل وجدت الاجابة ام على قلوب اقفالها ؟!!
وما هو العجيب (شوف ) مولانا أم (شوف) الذي لا يشوف ؟؟
قارن بين مفارقة الصندقة والاسماك وبين المزارع والمصانع والمشاريع والعمارات والجامعات والمستشفيات التي بنيت من مال شعب السودان اليتيم المنهوب !! وهو تشبيه مخل وضع في غير موضعه لم يحالفه نصيب من الصدق الا اللجاجة في اقحام الطموح الذي نعلم ما وراءه وما بين حقيقة الزهد والتكالب على الدنيا بغير وجه حق !! وقولك يوضح من انت (عجيب ان يكون (شوف ) مولانا هو المقياس الاوحد والاعجب انه ماشايف غيره ؟ عجيب !!!!!!!
إنت يا ود خير الله ما صحفي ما تمشي تنضم معاهو وادينا اخرو..
من هو الحسن حتي لايري سواه يا خوي السودان دا ما جاييكم في مزاد المفروض انت تكون واعي وتترك جهالة ابوك واحفادكم الاوائل والناس وعت وتاني ماحيكون لك دور في هذه البلاد اذا سرت بهذا النهج
الانجليز خبثاء قالو كيف نستعمر الناس البيحبو الرسول ديل
قامو جابو من البنغال واحد بيعرف عربي وقال للسودانيين ده حفيد الرسول
السودانيين وقعو بوس في يدين البنغالي وعرسو ليهو سودانية
ومن يومها دور مسلسل ال الميرغني