نشرة اعلامية تصدر من اللجنة الإعلامية لنقابة اطباء السودان الشرعية

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاطباء الاكارم
لا اعتفد بان الحديث عن استهداف الاطباء والموسسات العلاجية سياتى بنتيجة فالسيد الوزير ملتزم بالمشاركة في وضع وتنفيذ خطط حكومته الرامية للخروج من الصرف على القطاعات الخدمية كالصحة والتعليم وتركها للقطاع الخاص مع توفير خدمات طبية متميزة محلية او عالمية لجهات وجماعات محددة تعمل الحكومة على كسب ولائها التام.
السيد الوزير مواجه بميزانية ضعيفة للقطاع الصحي لا تسمح له بتوفير الكوادر الطبية لتغطية العجز بمستشفيات الولاية كما انه مواجه بهجرة الاطباء العموميين والاختصاصيين وعزوفهم عن العمل بالمستشفيات الحكومية نتيجة لتدنى المرتبات وتدهور بيئة العمل.
وجد الوزير ضالته المنشودة في قبيلة نواب الاختصاصيين فمعظمهم يعمل بدون اجر بل انهم يدفعون للدولة نظير تدريبهم مبالغ سوف يعمل الوزير الاستثمارى في الغالب على ذيادتها بعد تمكنه من السيطرة علي تدريب نواب الاختصاصيين وهو كجهة خدمية لا يهمه جودة التدريب المقدم للنواب.
السيد الوزير وحكومته لا تهتم بالاعتراف الخارجي لمجلس التخصصات الطبي ولا يهمه تاثير ذلك على تطور الحقل الطبي بالبلاد مع العلم بان الحكومة تعمل علي ابتعاث مجموعات من الاطباء المتميزين (كلنا نعرف شروط تميزهم) للتدريب خارج البلاد ونعلم بوظائفهم ومخصصاتهم المتميزة بعد عودة من يعود منهم.
لا يجب على نواب الاختصاصيين التعويل كثيرا على موقف الاختصاصيين فالكثير منهم اصيب بداء اللامبالاة المتفشي في البلاد وانشغل بالظروف المعيشية القاسية بالبلاد.
اعتقد ان الحكومة قد نجحت في الاستفراد بقبيلة النواب وابعادهم عن بقية الاطباء. فالقضية في اعتقادي تهم طالب الطب وطبيب الامتياز الذي يحتاج الي اختصاصي موهل يعمل على تعليمه وتدريبه كما تهم الاطباء العموميين الذين يخططون للالتحاق بالتدريب والعمل بنظام السخرة كنواب اختصاصيين. فالنقف جميعا مع نواب الاختصاصيين فالقضية قضية كل الاطباء وجودة التدريب الطبي تهم الجميع ولا يخفي عليكم ما يواجهه الاطباء من اتهامات بتدني المستوى وكثرة الاخطاء الطبية مع وجود جهات تعمل على ذيادة الصدع بين الاطباء والمجتمع.
نعلم تماما قدرة السيد الوزير واركان حربه علي تغطية اهدافهم بتقديم خطط جذابة في ظاهرها و مدمرة في نتائجها وليس ما حدث لمستشفى الخرطوم ببعيد
تعلمنا من تجاربنا مع الحكومة ان الحقوق تنتزع بالضغط عليها فقط وحق الاطباء في تدريب متميز بعيد عن سيطرة وزارات الصحة يتطلب وقفة كل الاطباء فالنعمل على كسب دعم الاطباء العموميين واطباء الامتياز فالقضية تمس الجميع ووقوفهم معنا يذيد من تماسكنا ويدعم قضيتنا.