علي الحاج: متمسكون بمبدأ المشاركة في حكومة الوفاق الوطني

(سونا) – جدد حزب المؤتمر الشعبي تمسكه بمبدأ المشاركة في حكومة الوفاق الوطني المقبلة، بيد أنه قال إنه ما زال يناقش في مؤسساته جوانب هذه المشاركة.
وكشف الأمين العام للحزب الدكتور علي الحاج محمد في لقاء مفتوح مع الإعلام بمنزله مساء اليوم أنه ناقش هذا الموضوع في إطار التشاور مع النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح الذي زاره أمس، مهنئا له باختياره أمينا عاما للحزب.
وذكر الحاج أنه التقى برئيس البرلمان ونائبتيه ولكنه لم يناقش معهم أمر التعديلات فيما يخص الحريات، وأكد علي الحاج تمسك حزبه بتنفيذ مخرجات الحوار إلى أرض الواقع والانتقال بها مع الآخرين للمجتمع وعلى مستوى مؤسسات التعليم العالي، مشددا على أهمية المحافظة على أمن واستقرار البلاد.
وأشاد في هذا الخصوص بخطاب رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية القومية، وأقر بوجود قدر من الحرية لكنه قال إن حزبه يسعى لأن تكون بالدستور، مؤكدا أن حزبه تخلى عن الشمولية ونبذ الحرب والعنف بما فيه اللفظي، الأمر الذي لبى بموجبه الحزب دعوة الحوار.
وقال الأمين العام للشعبي إن حزبه أسقط موضوع إسقاط النظام الذي يعني إسقاط السودان، وأضاف قائلا “سنكون مع النظام ما دام توجد حريات”. وقال هناك فرصة يحب اغتنامها، مبينًا أن من يتحدثون عن إسقاط النظام فإن طريقهم غالبا ما يوصل إلى إسقاط السودان، مؤكدا تمسك حزبه بوحدة السودان باعتبارها أولوية عنده.
وفيما يتعلق بالنزاع بين الحمر والكبابيش دعا الأمين العام للشعبي لوقف نزيف الدم ووضع تدابير للوقاية من الوقوع في مثل هذه الأحداث، مشيرا في هذا الخصوص إلى أهمية دور الأجهزة المختصة في توفير المعلومات لتجنب ما حدث من إراقة الدماء.
وحول مسألة دارفور والمبادرة الأوغندية الألمانية قال إن ملف دارفور له صلة بالتنافس بين فرنسا وألمانيا لكنه أشار إلى عدم استفادة الحكومة السودانية من الفرص المتاحة كما ينبغي، مبينًا أن ألمانيا تريد أن يكون لها دور في التنمية والاستقرار في السودان.
وتطرق إلى دور الحزب في إصلاح الحياة السياسية في البلاد، مشددا على ضرورة دفع الاشتراكات بالنسبة لعضوية الحزب وقال إن حزبه له رسالة تتعلق بسن قوانين منظمة للحريات مثل قانون المرور، وأكد أن المؤتمر الشعبي سيقوم بمراجعات كبيرة.
قانون المرور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحرامي اللاجي الكذاب المنافق, غشيت الالمان وقبلهم الناس في السودان وتاني جيت راجع زي الككو يا لص يا حرامي
طه وهذا يشهد عليه القاصي والداني بم فيهم الالمان الا ان يكونوا ما فارقا معاعهعلي الحاج يكون جيد جدا اذا عرفنا موقف المانيا كأنك اولاد كلاجئ سياسية عندهم بنيت اساس لجوءك السياسي علي اساس انك هارب او ملاحق من قبل الانقاذ المؤتمر الوطني النصف. العقوبات المفاضلة وهسع رجعت لمشاركتهم السلطة واذا زدنا حبتين راي المانيا في الاساس فيك وفي الانقاذ وتقييركم لي نظام ديموقراطي الي الوضع الذي لحق السودان بنات طه وهذ يشهد عليه الامان
سقوط النظام سقوط الفساد وسقوطكم وليس السودان
بالتوفيق لكم
اذا نفوذ المؤتمر الوطني اكبر منكم ولو بواسطة الاحزاب الاخري في الحوار فلن تكون مشاركتكم في الحكومة ذات فائدة وماتورطوا انفسكم وينتهي كرتكم
الكيزان عاوزين يكونوا رأس القطار وباقي الاحزاب مقطورات لا يهشوا ولا ينشوا
لماذا رفض الكيزان حكومة الوفاق الوطني عام 1988 وقاموا بالانقلاب ؟؟؟