أخبار السودان

الخطوط السعودية تدشن رحلاتها إلى بورتسودان

الخرطوم:
تبدأ الخطوط الجوية العربية السعودية اليوم تسيير أولى رحلاتها المباشرة والمنتظمة من جدة إلى وجهتها الدولية الجديدة بورتسودان بجمهورية السودان، وبواقع (6) رحلات أسبوعياً في الاتجاهين، وأنهت السعودية الاستعدادات لتشغيل هذا الخط الجديد من خلال جدولته ضمن شبكة رحلاتها الدولية، إلى جانب تجهيز منصات الخدمة بمطار بورتسودان الدولي بكافة المتطلبات، وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن ?السعودية? أكملت استعداداتها لتشغيل رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى بورتسودان، كمحطة ثانية في السودان بعد محطتها الرئيسية في الخرطوم، مشيراً إلى أن التشغيل للمحطة الجديدة يأتي ضمن المراحل التطبيقية لبرنامج التحول وخطة (SV2020) التي تتضمن توسيع شبكة الرحلات الدولية بالتشغيل إلى محطاتٍ جديدة، وفق دراسات تسويقية وتشغيلية، وفي سياق الاستخدام الأمثل للطائرات الجديدة التي تنضم تباعاً إلى الأسطول الحالي .

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. قبل ستة أشهر قمنا أنا وأخي الذي يعمل بمدينة جدة بعمل زيارة للوالد والوالدة للمملكة العربية السعودية دون أن نعلمهما لأاننا أحببنا أن تكون مفاجأة لهما .. منها للعلاج ومنها عمرة .. ومنها شوق لرؤيتهما وطلب بركتهما في ظل الظروف التي تعقدت هنا .. فأصبحنا بين سنديان قررات بلد الغربة ومطحنة عذابات بلد الكربة ، وصدف أن سافروا من مدينة عطبرة إلى مدينة بورتسودان بدعوة من شقيقي الذي يعمل بها في نفس الفترة وقررنا أن لا يعودا إلى عطبرة وأن تتم إجراءات سفرهم عن طريق إحدى الوكالات بالمدينة نسبة لظروفهما الصحية حيث أن الوالد إحدى عينيه فقدت البصر منذ زمن نتيجة إحدى العمليات الفاشلة في إحدى مستشفيات الخرطوم الفاشلة وعينه الأخرى نظرها ضعيف جدا إلى حيث الطشاش ..أما الوالدة حفظها الله فهي شبه كسيحة حيث لا بد من إجراء عملية تغيير للركبتين علما بأنها تعاني من الوزن الزائد وهشاشة في العظام مما استحال عملها في رويال كير بعد إخضاعها لفحوصات كثيرة وتقارير من مستشفى المانع بمدينة الدمام الذي زارته قبل عامين وعاينها اشهر دكتور عظام سوداني بالمنطقة وهو دكتور هشام فخر لكل السودانيين وأعد تقرير بعلاجها في مستشفى رويال كير على يد الدكتور اشرف الذي مدحه كثيرا … وبالتالي كانت تسعين في المية من حركتها على كرسي متحرك مما يسبب لها آلاما نفسية وعضوية تعصر القلب ألما .
    طبعا قمنا بالإتفاق مع أخي في بورتسودان بعدم إخبارهما وبالفعل سارت الأمور كما أردنا وتم الإنتهاء من جميع إجراءات سفرهم بعد معاناة مع الوكالة .. وتم حجز تذاكر الطيران عن طريق الخطوط الجوية السودانية إلى جدة … وتمت مفاجأتهم وكم كانت فرحتهم كبيرة جدا … ولكن بعد لحظات من المفاجأة بادرت الوالدة أخي … ( أهم حاجة يكون في الصندوق البيرفعني للطيارة في مطار بورسودان ) ، وهي تقصد طبعا ? رافعة الركاب المتحركة والتي يرفع بها دائما ذوي الإحتياجات الخاصة إلى الطائرة ، بالفعل لأنها دائما ما تسافر بهذه الطريقة من أي مطار سافرت إليه بما فيها مطار الخرطوم وكان الوالد ينوبه من الحظ جانب حيث كا يرافقها ويركب بجانبها فترفعهما الرافعة إلى باب الطائرة ومن ثم تتولى المضيفات المساعدة ، وبالفعل لم يفكر أخي ولا نحن في هذا الموضوع ومباشرة قام أخي بإلإتصال بمدير المطار الذي أفاده بأنه لا توجد هذه الرافعة وأنهم يتعاملون مع ذوي الإحتياجات الخاصة عن طريق ( أربعة … مِنًو ) وسأله أخي ماذا يعني بهذا … فقال عن طريق اربعة رجال ( كلات ) يتم حمل الراكب بكرسيه للطائرة … اصابت الدهشة والذهول أخي .. .. كما أصابتنا نحن … وحينما شرح للوالدة الأمر … رفضت رفضا قاطعا السفر بهذه الطريقة … وحاولنا ثم حاولنا إقناعها وبأننا سنأتي بأربعة من أفضل شباب أهلنا في بورتسودان ليتم رفعها بل أحضر أخي أحد موظفي المطار لها في البيت ليشرح لها سهولة الموضوع ..وأخيرا إقتنعت، على مضض.
    وفي يوم السفر … دخل كل الركاب إلى الطائرة التي جاءت متأخرة خمس ساعات عن مواعيدها وهذا شيئ طبيعي جدا .. وظل أخي منتظرا ال (أربعة … مِنًو ) … وفي الحقيقة جاء رجل قصير القامة ، نسبة لتأخر شبابنا ..وقال غنو ( واحد… مِنًو ) من ال ( أربعة … مِنًو ) … وحزنت الوالدة جدا واضطر أخي وهذا الواحد ..منو … أن يجعلو أمي تركب سلم الطائرة على قدميها أخي يرفع لها قدما قدما ..والواحد …منو مثبتها من ظهرها .. ومع كل حركة تصرخ من الألم ..حتى صعدت الطائرة … ووصلتنا بعد معاناة ومن مطار جدة إنطلقنا بها للمستشفى .

  2. كما جاء في المقال :
    إلى جانب تجهيز منصات الخدمة بمطار بورتسودان الدولي بكافة المتطلبات
    هل يفهم من هذا قيام الخطوط السعودية بتوفير هذه المنصات الرافعة …
    مطار يطلق عليه دولي …كمطار بورتسودان ..تسير منه عدة خطوط المصرية والسودانية وفلاي دبي وحاليا الخطوط السعودية … ومعظم من يغادرون منه اسبابهم علاجية .. فكيف بالله عليكم يتعامل بهذه الطريقة البدائية طوال هذه السنوات علما بأنه يأتيه عدد كبير من السواح ..أما اذا حكيت لكم عن دورات المياه به أكرمكم الله فحدث ولا حرج فأنت تشتم الروائح الكريهة من قبل أن تدخل الصالات وكانك عافانا وعافاكم الله في قلب سبتك تانك .. ويوجد به كافتيريا واحدة … بها اشياء محددة فقط كالبسكويت منتهي الصلاحية … أما الموظفين … فبالإضافة إلى تعاملهم مع الركاب كمجرمين … عددهم محدود جدا … وتجد الواحد يعمل اكثر من وظيفة تجد موظف يعمل في سير العفش ومن ثم تجده واقفا أمام بوابة الدخول لصالة المغادررة وهو نفسه من يقوم بالتفتيش الشخصي ..وعجبي على إنقطاع التيار والمياه … ماذا أقول وأقول واقسم لكم كلها عن تجارب شخصية فأنا دائم السفر منه وإليه … غصبا عني … إنها إرادة الله وقضاؤه …متى نتعلم ..متى نهتم … متى نصبح بشرا كالآخرين …. المطارات واجهات الدول …شوية إهتمام …. تخيلوا معي منظر السياح الأجانب يبحثون عن دورة مياه أو كافتيريا … وعجبي

  3. العنصريه والقبلية هي من دمرت هذا البلد هذه واقعه حصلت لي ف مطار الخرطوم عندما عرف ضابط الجمارك ف المطار احد القادمين انه من منطقته تعامل معه بكل رقي واحترام خلاف تعامله معي وكأنني مجرم قآدم للوطن. .يا للهول.

  4. بعد هذه الخدمة الممتازة للشعب السوداني الصابر
    اتمني من حكومة خادم الحرمين الشريفين بفتح قنصلية بمدينة بورتسودان
    لخدمة قطاع كبير جدا من المواطنين السودانين

  5. العنصريه والقبلية هي من دمرت هذا البلد هذه واقعه حصلت لي ف مطار الخرطوم عندما عرف ضابط الجمارك ف المطار احد القادمين انه من منطقته تعامل معه بكل رقي واحترام خلاف تعامله معي وكأنني مجرم قآدم للوطن. .يا للهول.

  6. بعد هذه الخدمة الممتازة للشعب السوداني الصابر
    اتمني من حكومة خادم الحرمين الشريفين بفتح قنصلية بمدينة بورتسودان
    لخدمة قطاع كبير جدا من المواطنين السودانين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..