أحزاب الأيديولوجيا .. تراجع المفكرين !ا

تحليل سياسي –
أحزاب الأيديولوجيا .. تراجع المفكرين !
محمد لطيف
حين كان التحضير جارياً لاختيار خلف للأستاذ الراحل المقيم محمد إبراهيم نقد السكرتير العام أو السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني .. كان أصحاب نظرية (الزعيم المفكر) يتطلعون إلى اختيار الدكتور الشفيع خضر خلفاً لنقد .. وكان قيادياً بارزاً في الحزب قد عزز بالفعل من فرص فوز الشفيع حين كشف عن نيته الانسحاب لصالح الأخير .. الشىء الذي لم يحدث .. وبالنتيجة .. تقدم الخطيب من (الظل) ولا نقول من الصفوف الخلفية .. ليشغل المقعد .. مشكلاً مفاجأة كاملة حتى للحزب .. قبل نخب الخرطوم .. وإعلامها … يومها قال محدثي الشيوعي وهو لا يخفي حسرة .. الآن انتهى عهد السكرتير العام المفكر .. وجاء عهد السكرتير الحركي .. !
كثير من الإسلاميين .. بدءاً من الدكتور الترابي قبل سنوات عدة ..انتهاءً بالسيدة سناء حمد قبل أيام ..لا يخفون الاعتراف بأنهم استفادوا من خبرات وتجارب الحزب الشيوعي في هذا الموقف أو ذاك .. ويبدو أن القدر .. أو سمه ما شئت .. يسوق الإسلاميين اليوم .. أيضاً .. للاقتداء بالتجربة الشيوعية فى مشهدها الأخير .. فيأتي للحركة الإسلامية بأمين عام غير مشغول بالإنتاج الفكري .. والتنظير .. بقدرما يتسم بالديناميكية والقدرة على التواصل مع الجميع .. ويبدو أن مشهد اختيار الدكتور الطيب إبراهيم محمد خير وبما يشبه الإجماع لرئاسة جلسات المؤتمر في انتخابات مباشرة جرت أمس .. قد دفع بالفكرة ذاتها إلى رأس البعض .. فقالوا .. ولم لا ..!؟ ولعل الرجل نفسه لم يكن قد هيأ نفسه لهذا الدور .. لا الدور الذي يقوم به الآن .. أي رئاسة المؤتمر .. ولا الدور الذي يفكر فيه البعض الآن .. أيضاً .. وهو دور الأمين العام للحركة الإسلامية ..!
لقد ظلت الساحة السياسية حتى الأمس .. وربما اليوم وغداً .. تشهد جدلاً ساخناً ومحتدماً حول من يشغل منصب الأمين العام للحركة الإسلامية .. ولعل الإعلان المبكر للأستاذ علي عثمان محمد طه عن زهده الاستمرار في الموقع .. قد أراح البعض ودفعهم للمضي قدماً في البحث عن خليفة .. ومع التنبيه إلى أننا في العالم الثالث .. حيث حكاية (رغبة القواعد) تظل حاضرة دائماً .. مما يوفر المشروعية لشاغل الموقع للاستمرار في موقعه .. فإن الظهور المفاجىء للدكتور الطيب إبراهيم الشهير بالطيب سيخة .. على منصة إدارة جلسات الأمس على الأقل .. وبأقصى درجات الحكمة والتوازن .. قد دفع بالفكرة لأذهان البعض .. يبدو جلياً أن بعد الرجل عن المناصب الرسمية لفترة طويلة قد شكل عاملاً حاسماً في فوزه الكاسح أمس .. ولمن لا يعلم .. فهذا (الشرط) تحديداً ظل يراود الكثير من الإسلاميين في شخصية الأمين العام القادم .. ولا شك أن للطيب مزايا أخرى لا تجتمع عند كثيرين .. فالرجل مدنياً مؤهلاً .. فهو خريج جامعة الخرطوم وفى واحدة من أرقى كلياتها .. ثم هو من غلاة الإسلاميين .. وسناً فهو كبير بما يوفر الخبرة المطلوبة وصغير بما يوفر الحيوية المطلوبة أيضاً .. وفي ذات الوقت فهو غير بعيد عن المؤسسة العسكرية فقد حمل رتبة اللواء طبيب زماناً عبر السلاح الطبي .. ثم هو يعالج معضلة أخرى اسمها (غبن الولايات) في مواجهة ( هيمنة المركز) .. فستجده .. أي الولايات .. أقرب إليها من غيره كثر ..! وقبل كل هذا وذاك فهو يحسم مبكراً .. أزمة الأمين العام .. هذا بالطبع إذا اختارت الحركة الإسلامية أن تحذو حذو الحزب الشيوعي فتستعيض عن الأمين العام المفكر بأمين عام حركي .. وقد تجبر على ذلك أيضاً ..!
السوداني
و أدبه ربه فأحسن تأديبه
صاح بس الأسلاميين هذه المرة زادوا عليها حركي ومشوش ذهنياً
و هل في ما يسمى بالحركة الاسلامية السودانية المنفعدة اجتماعاتها مفكر؟ ربما اذا تغير عضو التفكير في الجسد من الدماغ الى عضو آخر!
للامانة الكاتب ده انت كنت من المعجبين بيهو وانا في الجامعة كنت بتابع جريدة الرايالعام عشانو وكان عندو زاوية للتحليل في الصفحة الاولي ومرتالسنين وفجاةلقيتو فيالتلفيزيون بحلل في احتلال هجليج وعن دعوات البعض في محاسبة وزير الدفاع بالمجلس الوطنيوكان دهشتى انوقال انو عبد تلرحيم مامسئول فواللهكات المغصة حاتقتولي وانابشاهد فى كاتب انا كنت متابعو سنين وماعرفت اعمل شنو غير استغرالله في حالنا وفقدت الثقة في كل كتابنا ونحن العندنا رجل كعمر الخطاب الذي قال لوعثرت بغلة في العراق فحسبنا الله لاالله الا والحمدالله ع كل حال وهانا اشعهدو اليوم هو يتكلم عن راجل مجنون……….
— بطّْل لخبطة بلا مقارنات فارغة معاك!!!!