أخبار السودان
وكيل نيابة يستعجل إجراءات رفع حصانة معتمد

الخرطوم: محمد البشاري
ينوي وكيل النيابة مجدي هارون الدفع بطلب استعجال لإجراءات رفع الحصانة عن معتمد الجنينة الطاهر عبد الرحمن بحر الدين للنائب العام، توطئة للسير في إجراءات التقاضي، وكان وزير العدل مولانا عوض الحسن النور قد دفع فى يناير الماضي بخطاب لولاية غرب دارفور لإصدار الإذن اللازم لرفع حصانة المعتمد، بعد أن أسفرت التحريات عن وجود بينة مبديئة كافية لتأسيس الإدعاء فى مواجهته تحت المواد (89/ 99/ 103) من القانون الجنائي.
اخر لحظة
دا المعتمد الجا هاجم على النيابة عاوز يعتقل وكيل النيابة لأنو اصدر امر قبض ضده؟ معقولة لسه ما رفعوا منو الحصانة؟ قال في بينة مبدئية ضده مبدئية بتاع ابه دي جريمة كاملة الأركان ما سبقه عليها قبل كدا زول دا مفروض اول شي يعزل فتسقط الحصانة تلقائيا ثم يعزل الوالي الذي عينه لأنهكا ببساطة لا يعترفان بالنيابة ولا العدالة ولا القانون لأنهما تربية وتدريب الأمن بتاع المانافع وقوش وعطا وفاكرين نفسهم فوق القانون! انا مستغرب لو كان قبض وكيل النيابة دا عاوز يوديه وين؟ لوكيل النيابة الأعلى وللا مدير الامن بالولاية عشان يجلدوه؟
دا المعتمد الجا هاجم على النيابة عاوز يعتقل وكيل النيابة لأنو اصدر امر قبض ضده؟ معقولة لسه ما رفعوا منو الحصانة؟ قال في بينة مبدئية ضده مبدئية بتاع ابه دي جريمة كاملة الأركان ما سبقه عليها قبل كدا زول دا مفروض اول شي يعزل فتسقط الحصانة تلقائيا ثم يعزل الوالي الذي عينه لأنهكا ببساطة لا يعترفان بالنيابة ولا العدالة ولا القانون لأنهما تربية وتدريب الأمن بتاع المانافع وقوش وعطا وفاكرين نفسهم فوق القانون! انا مستغرب لو كان قبض وكيل النيابة دا عاوز يوديه وين؟ لوكيل النيابة الأعلى وللا مدير الامن بالولاية عشان يجلدوه؟
حكومة مايعة والبشير رجل ضعيف وجبان يخاف من رجال الامن ولا قرار له ولا يستطيع ان يصدر اي قرار وينصف المظلوم فهو اجبن بشر على هذه الارض
للاسف هذه المفردة ( حصانة) أسوأ مبدأ ضمنوه حكام الغفلة فى مضابط القانون الذي فصلوه على مقاسهم تماما … وتحت مظلة هذه القاعدة الجائرة ا لبلد كلها نهبت وضاعت فى ربوعها الامانة واغتيلت فيها العدالة القضائية واصبح القضاة عبارة عن كومبارس والفنان الكبير هو رئيس جهاز الامن !!! دول العالم كافة لايوجد بها هذا المصطلح الخايب ، حتى امريكا سيدة العالم ، اذا اخطأ فيها الرئيس نفسه يلقى جزائه وفى بريطانيا اذا اخطأ وزير قبل ان يقدم للمحاكمة يقدم استقالته استعدادا للقضاء مع انه ليس فى دستورهم هذا المبدأ الجائر … ثم اننا فى هذا السودان المنكوب بهؤلاء الجهلاء ، حتى الان نظام الهمبته يقنعنا بأنه نظام اسلامي ، واذا كان الامر كذلك ، ألم يقرأ هؤلاء القوم مقولة سيد الخلق رسول البشرية رمز العدالة الانسانية الاول فى العالم ( سيدنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ) حين قال قولته التي اصبح صداها يتردد فى الاكوان الى يوم الدين يذكر المتأسلمين اللابسين جلباب الاسلام زورا وبهتانا ، يذكرهم بأن لا يوجد فى شرائع الاسلام شيئ اسمه ( حصانة ) وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) هؤلاء الناس اذا كانوا مؤمين بالله ورسوله واليوم الاخر ، وان هناك حساب عسير فى القبر ويوم العرض الاكبر ، لما كتبوا هذه المفردة الخايبة وجعلوها وسيلة للظلم ، قيل من أمن العقاب أساء الادب ….. هذا المفهوم يقابل مبدأ الحصانة تماما ، كل واحد أمن العقاب لانه مكفول بالحصانة سيتصرف فى البلد وكأنها بيت أبيه والشعب خدمه وعبيده …. مادام هذا المبدأ معترف به فى قانون العقوبات فى السودان ستظل البلد تعيش ظلمات الظلم المستدام حتى رحيل هذا الجراد الصحراوي …
القانون فوق الجميع ي النحناح. و الطاهر البتدافع عنه ده كسر دكاكين التجار و منازل المواطنين المساكين و الدنيا عيد و ما قدر يعمل اي حاجه لامن تصدي له واحد من الجنجويد و قال انا لا بعرف الطاهر ولا المعتمد و البقرب من بيتي ده ما عندي ليه الا الدوشكاز
حكومة مايعة والبشير رجل ضعيف وجبان يخاف من رجال الامن ولا قرار له ولا يستطيع ان يصدر اي قرار وينصف المظلوم فهو اجبن بشر على هذه الارض
للاسف هذه المفردة ( حصانة) أسوأ مبدأ ضمنوه حكام الغفلة فى مضابط القانون الذي فصلوه على مقاسهم تماما … وتحت مظلة هذه القاعدة الجائرة ا لبلد كلها نهبت وضاعت فى ربوعها الامانة واغتيلت فيها العدالة القضائية واصبح القضاة عبارة عن كومبارس والفنان الكبير هو رئيس جهاز الامن !!! دول العالم كافة لايوجد بها هذا المصطلح الخايب ، حتى امريكا سيدة العالم ، اذا اخطأ فيها الرئيس نفسه يلقى جزائه وفى بريطانيا اذا اخطأ وزير قبل ان يقدم للمحاكمة يقدم استقالته استعدادا للقضاء مع انه ليس فى دستورهم هذا المبدأ الجائر … ثم اننا فى هذا السودان المنكوب بهؤلاء الجهلاء ، حتى الان نظام الهمبته يقنعنا بأنه نظام اسلامي ، واذا كان الامر كذلك ، ألم يقرأ هؤلاء القوم مقولة سيد الخلق رسول البشرية رمز العدالة الانسانية الاول فى العالم ( سيدنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ) حين قال قولته التي اصبح صداها يتردد فى الاكوان الى يوم الدين يذكر المتأسلمين اللابسين جلباب الاسلام زورا وبهتانا ، يذكرهم بأن لا يوجد فى شرائع الاسلام شيئ اسمه ( حصانة ) وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) هؤلاء الناس اذا كانوا مؤمين بالله ورسوله واليوم الاخر ، وان هناك حساب عسير فى القبر ويوم العرض الاكبر ، لما كتبوا هذه المفردة الخايبة وجعلوها وسيلة للظلم ، قيل من أمن العقاب أساء الادب ….. هذا المفهوم يقابل مبدأ الحصانة تماما ، كل واحد أمن العقاب لانه مكفول بالحصانة سيتصرف فى البلد وكأنها بيت أبيه والشعب خدمه وعبيده …. مادام هذا المبدأ معترف به فى قانون العقوبات فى السودان ستظل البلد تعيش ظلمات الظلم المستدام حتى رحيل هذا الجراد الصحراوي …
القانون فوق الجميع ي النحناح. و الطاهر البتدافع عنه ده كسر دكاكين التجار و منازل المواطنين المساكين و الدنيا عيد و ما قدر يعمل اي حاجه لامن تصدي له واحد من الجنجويد و قال انا لا بعرف الطاهر ولا المعتمد و البقرب من بيتي ده ما عندي ليه الا الدوشكاز