الصراع القبلي ..عقبات أمام الدولة المدنية !!

عقد مجلس الولايات لقاءا تفاكريا (لاحتواء الازمة بين الاشقاء بين قبلتي الحمر والكبابيش) وحسب صحيفة التيار الصادرة يوم الخميس السادس من ابريل الجارى ، فأن بعض قيادات القبيلتين اشاروا الى دور الحكومة فى تسليح القبائل وقال بشير ادم رحمة( إن الحكومة بعد دخول الحركات المسلحة الخرطوم عام 2008 قامت بتدريب مجموعات من القبائل فى الحدود لتكون قرون استشعار تكشف اى غزو محتمل للخرطوم،
واصبحت هذه المجموعات القبلية غير منضبطة منهم مجرمين معروفين لاهل المنطقة ) وطالب الدولة بحفظ الامن بإرسال قوة من القوات المسلحة لترابط فى مناطق التعدين بحمرة الشيخ ومناطق الهور ، واشار بيان صادر من القبيلتين الى ضرورة حماية المجموعات السكانية من قبيلتى الحمر والكبابيش فى اى من مناطق الطرفين وعدم تهجيرهم وترحيلهم مع العمل على حمايتهم وتأمين ارواحهم وممتلكاتهم ، ومحاسبة المتورطين فى الاحداث الاخيرة .
مشهد بات يتكرر بايقاع سريع ، ليكشف عمق الصراع فى المجتمع ، بينما يتم النظر اليه باعتباره نزاعا قبليا ، دون محاولة للاعتراف بأن الصراع بين القبائل لم يعد حول موارد محدودة وتقليدية ، بل بات نزاع حول الارض وما تحتويه من موارد، وبأن وسيلة الصراع تطورت ايضا وباتت الاسلحة النارية المتطورة اداة لحسم الصراع وقهر الطرف الضعيف، فالنظام الحاكم بات طرفا فى الصراع لتحقيق اغراض بعيدة المدى اقربها بث الفرقة بين القبائل ، وابعدها تعميق الصراع بطابع قبلى ، بهدف وضع عقبات حقيقية امام اى تغيير لتحقيق الديمقراطية وتأسيس الدولة المدنية .
الملفت أن اللقاء المشار اليه حضره قادة قبليين وسياسيين كان لهم دورا تاريخيا فى تعميق الصراعات القبلية واستغلالها لتحقيق اهداف حزبية واجتماعية ، وظلوا يظهرون بمظهر الناقد للصراع القبلى ، بينما يدهم ملطخة بدماء الابرياء من ابناء القبائل ، الذى يروح هدرا فى سجال التعويضات البائس الذى يغفل العقاب على جريمة اهدار حق الحياة .
القوى السياسية والاجتماعية صاحبة المصلحة فى تأسيس الدولة المدنية لابد أن تضع نصب عينها الصراع القبلي بكل أبعاده ، اولا بنزعه من إطاره القبلى الضيق ووضعه فى إطار الصراع الاجتماعى ، وكشف ابعاده الثقافية والاقتصادية ، بمشاركة ابناء وبنات القبائل التي تشهد نزاعات دامية ،ويتطلعون لوضع حد لها بما يحقق المصالح الاجتماعية لمجتمعاتهم المحلية .
الميدان
كل الصراعات التي نشبت بين القبائل كان من ورائها السياسين سواء كانوا في الحكومة أم المعارضة وإذا تحدثنا عن الدولة المدنية التي نصبوا إليها لابد أن نعالج تراكمات من الأخطاء في هذا الأمر ناتجه عن المفهوم الخاطئ والمقصود من قبل الليق السياسي الذي حكم السودان منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا بشقيه حكومة ومعارضه وأما الحقيقة التي لا نريد أن نعترف بها أو بالأصح لا يريد السياسين الإعتراف بها بأن السودان بلد قبلي بمعنى الكلمة وإذا لم يقم نظام حكم في السودان يعترف بهذا الأمر نظريا وعمليا فلن تقوم لنا قائمة وستصبح الدولة المدنية عبارة عن حلم يلعب به السياسين لمصلحتهم الضيقة والخاصة وكان الله في عون السودان الواحد ما قد كان وما سيكون
1-ابوالقاسم
2- هارون
3- محميد
4- بشير قلوز
5- الشيخة موزة
6- دهب المناجم
7- حرس
كل الصراعات التي نشبت بين القبائل كان من ورائها السياسين سواء كانوا في الحكومة أم المعارضة وإذا تحدثنا عن الدولة المدنية التي نصبوا إليها لابد أن نعالج تراكمات من الأخطاء في هذا الأمر ناتجه عن المفهوم الخاطئ والمقصود من قبل الليق السياسي الذي حكم السودان منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا بشقيه حكومة ومعارضه وأما الحقيقة التي لا نريد أن نعترف بها أو بالأصح لا يريد السياسين الإعتراف بها بأن السودان بلد قبلي بمعنى الكلمة وإذا لم يقم نظام حكم في السودان يعترف بهذا الأمر نظريا وعمليا فلن تقوم لنا قائمة وستصبح الدولة المدنية عبارة عن حلم يلعب به السياسين لمصلحتهم الضيقة والخاصة وكان الله في عون السودان الواحد ما قد كان وما سيكون
1-ابوالقاسم
2- هارون
3- محميد
4- بشير قلوز
5- الشيخة موزة
6- دهب المناجم
7- حرس