افصلوا الشمالية ( 1 )
افصلوا الشمالية ( 1 )
منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
[email][email protected][/email]
توطئة : سوف نبدأ هذه السلسلة من مقالات ” افصلوا الشمالية” بتعريف أو بعض التعريفات للألفاظ و المصطلحات التي تستخدم هنا حتى تكون هناك دقة في الدلالة, و يكون الجميع على بينة من مقصدنا. ثم يعقبها ذكر لبعض البديهيات عن الشأن السوداني, و التي ربما يعرفها البعض, و يجهلها البعض الاخر. كما نقوم كذلك بتفنيد بعض المغالطات و الخرافات التي أشاعها و روج لها خطاب ما بعد الإستعمار- الخطاب الشمالي- في الحقل الثقافي و السياسي في السودان كوسيلة لتمرير مصالحه و التعمية على إنتهاكاته. ثم أخيرا سوف نقوم بذكر الأسباب التي دعت الكاتب إلى الدعوة لفصل الشمالية, السرطان الخفي الذي استشرى في جسد السودان منذ القدم, و أرهق السودان و السودانيين كثيرا و لم ينتبهوا إليه.
أولا: نقصد بالشمالية, المنطقة الجغرافية و التي تمتد من الجيلي في شمال الخرطوم إلى مدينة وادي حلفا في أقصى شمال السودان. و نقصد بالشماليين مجموعة الأفراد و القبائل الأساسية التي تسكن هذه المنطقة الجغرافية من عرب, أو مستعربين, أو أشباه عرب, أو نوبة الشمال, سواء الذين يوجدون في الشمال الان, أو الذين نزحوا بسبب الجفاف أو القحط, أو الفقر إلى مناطق السودان الأخرى في دارفور, أو كردفان, أو الجزيرة, أو البطانة, أو الخرطوم, أو شرق السودان, مثل قبائل الجعليين, و الشاقية, و بقية تمامة الجرتق, و نوبة الشمال, الغراب الذي توشح بالبياض. كما نقصد بالخطاب الشمالي كل النصوص الشفوية أو التحريرية التي تنتجها هذه المجموعات لتسويق و تبرير مصالحها.
بعض الحقائق الأولية :
1.السودان كيان بدوي, يتكون من مجموعات قبلية, سواء في الشمال أو الوسط, أو الغرب أو الشرق. و ما زالت القيم القبلية الرعوية, هي السائدة ة المسيطرة في علاقات السودانيين, سواء على مستى المجتمع أو الدولة.
2. و بسبب أنه كيان بدوي تتحكم فيه القيم الرعوية القبلية, لم يسد استقرار يؤدي إلى عملية تراكم تأريخي طويل, و من ثم انصهار يؤدي إلى تكوين مجتمع مثالي, و ثقافة قومية بالمفهوم الأنثروبولوجي للمجتمع و الثقافة, كما هو سائد في مدن عريقة مثل القاهرة أو دمشق أو بغداد أو طنجة, …..
3. لم يعرف السودان طوال تأريخه القديم الدولة المركزية الموحدة, و إنما كانت هناك ممالك و مشيخات تحكمها قبائل. و أول سلطة- لا دولة- مركزية عرفها السودان, كان في عهد محمد علي باشا في عام 1821, بينما السودان الحديث, بحدوده الجغرافية الحالية, قد شكله الإنجليز بعد الغزو و ضرب الدولة المهدية في عام 1898. و بالتالي فالسودان الحديث هو مخترع كولونيالي, تشكل وفق الرؤية الكولونيالية, و ليست رؤيتنا نحن. لذلك لا يزايد علينا أحد أهبل مثل حكاني , أو الطيب مصطفي, أو واحد متعالم مثل المدعو حسن مكي, و يحاضرنا و يعطينا دروس مجانية في أن هؤلاء يشبهونننا, و هؤلاء لا يشبهوننا. و قديما قال الدكتور حسن موسى للطيب صالح في إحدى سقطاته, ” أن هذا الهامش الذي تتعالم عليه, و تحاول التنظير بالإنابة عنه باعتبارك بروفسور أو مثقف إستثنائي الان عنده مثقفين نجاض بيعرفوا فوكو, و الجابري, و أركون, و بارت, وكرسيتيفا, و هومي بابا, و إسبيفاك, و إدوارد سعيد, علي حرب, و جيمسون, و بالتالي ما محتاجيين لواحد أهبل زيك أو زين حسن مكي يجي يدعي المعرفة عشان يقوم بالتنظير بالإنابة عنهم.
4. ظل السودان منذ استقلاله في عام 1956, و إلى الان يحكمه الشماليون, لأن هذه الفئة تواطأت, و شاركت الاستعمار في القضاء على الدولة المهدية. و من ثم احتضنها الإستعمار بعد ذلك واستوعبها في جهاز الدولة الكولونيالي, ككتبة , و صغار موظفين, و خدم, و من ثم أتاح لها دون غيرها, و بسبب الفقر المدقع لإقليمها, فرص التعليم و الترقي الإجتماعي, و عندما خرج سلمها السلطة في البلد. و هذه ليست حالة سودانية خالصة, و إنما في أغلب, إن لم يكن في كل البلدان التي مرت بالتجربة الاستعمارية في أفريقيا و اسيا. لذلك عندما خرج الاستعمار وجدت هذه الفئة نفسها تستحوذ على وضعية المستعمر, تمتلك جهاز الدولة, و تستحوذ على جل الوظائف الحكومية من ناحية عددية, و تهيمن على جل المؤسسات الحكومية. لذلك ذكر الدكتور منصور خالد أن هذه الفئة ورثت إمتيازات الاستعمار, و لم تتحمل مسئؤلياته. لذلك حافظوا بشكل مرضي على هذه الإمتيازات, و العبد دائما أسوأ من سيده, و التركي و لا المتورك. لذلك هم هنا أصبحوا مثل الجماعة الوظيفية أو الكومبرادور, و لم يصلوا لذلك بسبب تميزهم العرقي, أو جمال أشكالهم.
و نواصل في الحلقة القادمة مغالطات خطاب ما بعد الاستعمار.
هل هناك عنصرية أكثر من هذا. اتق الله
اهم شىء قبل فصل هذاء الجزء العالة على بقية السودان حيث انه لاينتج ضرعا ولا زرعا ولا يصدر بترولا ولا يستخرج زهبا ولا يجنى صمغا ولا يصدر ضانا ولحما فقط يصدر سياسيين وانقلابيين وعنصريين قبل هذا الفصل يجب ارجاع اراضى دارفور المضافة زورا للولاية الشمالية حيث ان لدارفور كما هو معروف تاريخيا وجغرافيا حدود مع مصر لكن فى عهد الانقاذ صار للشمالية حدود مع ليبيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وايضا ارجاع اراضى الشرق المضافة لصالح هذه الولاية الطفيلية طبعا مع تؤامتها ولاية نهر النيل!
مقال رخيص تفوح منه رائحة الحقد والعنصرية البغيضة !! مقال ضحل يثبت أن ثمة عنصريون من غير الشماليين وكاتب هذه الترهات خير مثال .
الاخ منصور السناري سأنتظر حتى نهاية الحلقات لاسطر رأيي عن مقالك هذا
لكن منذ بدايته فاجأتني رائحة العنصرية المنتنة في عمودك .. لذا ارجوك تخلص من كل احقادك
وافكارك العنصرية و اكتب رأيك خاليا من الاساءات لقبيلة او منطقة فهذا ما اقعد هذه البلاد
مقال جيد و يستحق التمعن والوقوف عنده بعمق، كعمعق الأزمة السودانية منذ خروج الإستعمار ومجيء الإنتهازيون الجدد.
سوف يخرج بعض المعلقين وبصورة منظمة ويصفون كاتب المقال بالعنصرية كعادتهم دائماً عندما يتعلق الأمر بتسليط الأضواء الكاشفة علي التاريخ الحقيقي وممارساتهم الإنتهازية منذ الإستقلال الذي لم يكتمل بعد.
بالطبع كاتب المقال لا يقصد كل الشماليين في الرقعة الجغرافية المعروفة بأنهم بلا ضمير أو أخلاق ولكنه بالتأكيد يقصد الشماليين الفاسدين الذين أعتبروا الدولة حاكورة للإمتيازات والغني بلا أدني مسؤليات ويأتي علي رأس هؤلاء:- الحاكمين منذ الإستقلال في السلطة التنفذية والتشريعية والقضائية وفي السلطة الرابعة. والشماليين أصحاب رأس المال الطفيلي الذين كونوا ثروتهم وأصبحوا من الأغنياء بفعل التسهيلات التي وجدوها من أبناء بني جلدهم في هذه الحكومات المتعاقبة وإلي اليوم!!!! وأيضاً الشماليين الإنتهازيين في كافة القطاعات والمجالات الذين أستفادوا من تفشي الفساد والظلم وأستغلوا سلطة أهلهم و طيبة أهل السودان الآخرين وتسامحهم تجاه جشعهم وطمعهم في كنز الأموال والغني بأي طريقة كانت وكان شعارهم دائماً(الغاية تبرر الوسيلة).
قال فرانسيس دينق(ما يفرقنا هو المسكوت عنه). دعونا أيها الأخوة بعيداً عن الغوغائية والجهوية والعنصرية والهتر أن نفتح ملف القضية السودانية بهدوء ونقرأ كل صفحاته بدون كلمة محظور و سري للغاية لنضع الأمور في نصابها الصحيح. والبلد بتسعنا جمعياً لو أي زول عرف مقدار نفسه بلا نفاق أو أستعلاء وأعتذر عن أخطائه.
التحية لكاتب المقال وللأخوة الشرفاء بالأقليم الشمالي أينما وجدوا.
الكاتب ريحنا من الكلام الكتير لما ذكر (حقاني و الطيب مصطفي) العنصريين و براه صنف نفسه معاهم و نظير ليهم زارع للكراهيه و العنصريه زيهم تماما ، اما اهانتك لانسان ميت و استعارك ووصفه (بالهباله) فدي اكبر سقطه ليك انت و تدل علي حقد و تشفي في الميت و دي ما من عادات السودانيين كان في الشمال و لا الغرب و لا اي حته في السودان ، من الواضح انك انسان مريض و من الافضل تتعالج اول و بعد كده ممكن نتحاور معاك ، ( ليس علي المريض حرج ) . و عشان الواحد يكون امين و صادق مع نفسه لازم نعترف انه في فئات شماليه مسيطره علي اغلب البلد و بتمارس العنصريه و الاقصاء للاخر و خصوصا في عهد الكيزان ملوك العنصريه ، و اذا اخذنا جهاز الامن مثلا سنجد انه مكون من ابناء 3 او 4 قبائل فقط ، و وزاره و شركات النفط مثلا اغلب موظفيها من قبيله الوزير و اغلب الكيزان بقو ممثلين لقبائلهم و اهلهم و مصالحهم بغض النظر عن اصولهم شماليه او غيرها ، علي العموم البلد ما حقت قبيله و لا حقت زول ، لازم الناس كلها تشارك في حكم بلدها و الاقاليم مفترض تحكم ذاتيا من اهلها و يتم تقسيم مواردها بصوره عادله ، و انا شخصيا بتمني الرئيس القادم بعد كنس النظام يكون من دارفور و لا الشرق و لا جنوب كردفان و بانتخابات نزيهه و احنا ربنا كارمنا بعقول و خبرات في اي منطقه ممكن تحكم البلد و تعبر بيها لبر الامان ، عشان كده مافي سبب لاحتكار السلطه في قبيله و لا اثيه معينه حتي و لو كانت تمثل الاغلبيه .
الكلمة امانة ويجب عليكم كمثقفين ان تكتبوا في المسار الذي يساهم في رتق الثوب الوطني وليس المساهمة في زيادة اهترائه…حرام تبقوا انتوا وناس الانقاذ بتعملوا في نفس الاتجاه وهو تحطيم الوطن العملوهو لينا الانجليز وياللاسف المستعمر ترك لينا وطن حدادي مدادي ونحنا ابناء السودان بنستسهل الحلول بصورة غريبة جداً
بالمناسبة ابو الوطنية اسماعيل الازهري هل كان من الشمال النيلي؟؟؟قادة الجيش المشهورين زي الفريق عبدالماجد حامد خليل هل كانوا من الشمال النيلي؟؟؟ الساهموا في بناء اقتصاد السودان زي ابو العملة الوطنية مامون بحيري هل كان من الشمال النيلي؟؟؟
نحنا ناس الشمال النيلي ادي طرفنا من الحكم وممكن نزهد فيهو لكن تحطيم الباقي علي جثثنا وكفاية الجنوب
والله عين العقل على الاقل نرتاح من مركب النقص الذي يعانون منه وخليهم يكونو دولتهم العربية المتوهمة في خيالهم المريض ويرجع الجنوب ونكون دولة ديمقراكية متعددة الاعراق و الثقافات ونعيش بسلام وشكرا لهذه الفكرة الرائعة .
اصمت ايها العنصرى البغيض فأنت عندنا وبأسلوبك هذا لا تختلف عن الطيب مصطفى فى كثير ، واعلم يا من تدعى الثقافة والعلم انك اضعت سنين عمرك فى ان تتعلم الحقد وتتشرب العنصرية وتعمق شعور الدونية الذى يسيطر عليك ولم تستثمره فى العلم والثقافة التى تؤهلك لان تساعد من تعتقد انك تمثلهم فى ان يظفروا بحقوقهم التى تعتقد انها مسلوبة .
هل كرهك لحكم الانقاذيين والطيب مصطفى واشباهه هو ما قادك الى التفكير بهذة الطريقة ؟؟
اذا كانت الاجابة بنعم فأنا اقول لك انى اكرههم اكثر منك بألف درجة ولكن برغم ذلك افكر بطريقة عكسك تماما وابحث عن طريقة تجعل كل قبائل وشعوب السودان تتعايش بسلام لا لتتناحر لاسباب تافهة قام بها الجدود القدماء فى ظروف لا تشبه الظروف الحالية البته .
ارجوك يا منصور ان تكف قلمك الذى يضخ اسباب الشقاق والخلافات فى هذا الزمن العصيب والذى نحتاج فيه الى الاتحاد والتماسك لنستطيع العمل سويا لنركل هذا النظام الفاسد الى مزبلة التاريخ واذا لم تستجيب لرجائى وذهبت فى نشر هذة السموم فأعلم انك تساعد نظام الانقاذيين على البقاء عبر تنفيذ نظرية فرق تسد ولن الوم اى شمالى يقرأ مقالاتك هذة فيغير رأيه من العمل على اسقاط النظام لدعم وتأييد بقاء النظام ، فكن ذكى وفطن واجل هذة السموم الى ما بعد التغيير المتعسر
ياجاهل ياقاصر الفتنة حية نائمة لعن الله من أيقظها وأنت لاتعرف الشمالية نحن سكانهاوقبل قريب كانت مواصلاتنا اللوارى لاكهرباء ولاخدمات. الشمالية محل العلم بها أول حضارة فى العالم أقرأ التاريخ.حكام السودان جميعهم منها ولم يقدموا لها أى خدمة بسبب إسلوبك هذا.فأرجو أن تتأدب بالقيم كفايةللبلدجراح…………..
الأخ السناري والإخوة قراء الراكوبة، السلام عليكم
ما قاله السناري هو التاريخ ويصعب جدا مغالطة حقائق التاريخ. ألم “يساعد” بعض سكان الشمال النيلي الاستعمار في الدخول وحكم السودان؟ ألم يقل بعض من ينتمي إلى هذه المنطقة الجغرافية أن “حشرات” الحركة الشعبية لا يشبهونهم؟ وللمعلومية هذا الكلام يصنف كل الذين لا ينتمون إلى العروبة أنهم حشرات ولا يشبهون المتحدث. ألم يقل قائل في القصارف إن السودان صار عربيا مسلما بعد انفصال الجنوب وانتهاء عصر الدغمسة؟ هل يوجد مكان في سودان كهذا لمن لم يكن مسلما أو عربيا؟ ألم يحكم السودان الشماليون منذ الاستقلال؟ والأزهري هو الاستثناء ولم تكن المجموعة التي حوله ببعيد من سكان الشمال!
هل قال السناري إن أحدا في السودان لا يشبهه؟ فأين العنصرية في هذا المقال؟ فهموني ربما أسأت الفهم.
انت مين اصلا ومن وين يا عنصري ، اصلا انت ما سوداني ولا تعرف عن السودان وعن الشمال شىء ، الشمال بلد الحضارة والتاريخ وتاريخ الشمالية هو تاريخ السودان والشمالية بلد العلم ، وجل المعلمين اللي درسوك اذا انت سوداني من الشمالية بلد الخلاوي ونار القران ،
كما تعلم اكبر منطقة مهمشة في السودان هو الشمالية
حريق تحرقك يا عنصري
انا لا اعرف ، انت من اهل البصيرة ام من اهل الهامش ؟ على كل حال ، فى كل الحالتين خير. بعدين من وصفوا مثل هذا الراي على انه فتنة اقول مرحبا بهكذا فتنة. اوليس كلمة فتنة هى المصدر لفعل افتتن؟ افتتن بالشيئ تعنى اعجبة الشيئ و هام به!!!
الاخ منصور السناري،
السلام عليكم ورحمة الله
اخي المقدمات الخاطئة بالضرورة توصلنا إلي نتائج خاطئة ، فالتعريفات والمصطلحات والبديهيات حول الشأن السوداني التى ذكرتها غير صحيحة ” التي ربما يعرفها البعض, و يجهلها البعض الاخر” وقد ترون فحص تلك البديهيات ليكون النقاش مثمراً :
التوطئة : تتحدث عن منطقة جغرافية ” شمال الجيلي الى حلفا ” تطرح ثقافتها لدواعي الهيمنة تبريراً لمصالحه. يا أخي حال كان هذا التخريج صحيحاً لما وجدنا شمالياً واحداً خارج منظومة الحكومات السابقة ولما كان هناك ” محن في الشمال مثال تهجير اهل حلفا دون مصلحة واضحة للسودان ولا نزيد أما أنك تقصد بالشماليين – مجموعة الأفراد و القبائل الأساسية – الى – الغراب الذي توشح بالبياض” فلا تعليق ، أما كونك تقصد ” بالخطاب الشمالي كل النصوص الشفوية أو التحريرية التي تنتجها هذه المجموعات لتسويق و تبرير مصالحها” هل القصد هنا الخطاب الرسمي والمنتوج الثقافي و الفكري المسوق من قبل مكونات حكومات ما بعد الاستقلال ، حال افهم ما رميت إليه فحدود فهمي ان تلك الحكومات لم تذكي يوما ثقافة تلك المناطق خاصة في مستويات الهيمنة والتبرير الذي تسعى لتوضيحه، فالسودان بكل مكوناته كانت وما زالت حقل تجارب لا فكار وثقافات مستجلبة من الخارج.
– الفقرة (1) السودان كيان بدوي, يتكون من مجموعات قبلية, سواء في الشمال أو الوسط, أو الغرب أو الشرق. و ما زالت القيم القبلية الرعوية, هي السائدة ة المسيطرة في علاقات السودانيين, سواء على مستوى المجتمع أو الدولة، قل نتفق معك بحكم الغالب ? يبقى جزئية المسؤولية هل كون السودان كيان بدوي هل هو مسؤولية الشمال الجغرافي أم مسؤولية النخب السودانية. من هذه الفقرة تخلص الى سببية التراكم التاريخي الطويل واهميته في تكوين مجتمع مثالي ذوي ثقافة قومية بالمفهوم الأنثروبولوجي للمجتمع والثقافة ? كما هو سائد في مدن عريقة مثل القاهرة أو دمشق أو بغداد أو طنجة، بماذا تفسر ازدهار مدن مثل الدوحة أو دبي أو تكساس ؟
– الفقرة (3) السودان طوال تأريخه القديم الدولة المركزية الموحدة, و إنما كانت هناك ممالك و مشيخات تحكمها قبائل. و أول سلطة- لا دولة- مركزية عرفها السودان, كان في عهد محمد علي باشا في عام 1821, بينما السودان الحديث, بحدوده الجغرافية الحالية, قد شكله الإنجليز بعد الغزو و ضرب الدولة المهدية في عام 1898. و بالتالي فالسودان الحديث هو مخترع كولونيالي, تشكل وفق الرؤية الكولونيالية, و ليست رؤيتنا نحن” هذا صحيح .
– أما الطيب مصطفى أو حسن مكي فهؤلاء قلة ترى رؤيتهم من مناطق مختلفة السودان فلا علاقة للشمال الجغرافي الذي نشدته أما قول الدكتور حسن موسى للطيب صالح في احدى سقطاته من باب الامانة العلمية كان حري بك تعريفنا ببعض سقطات أديبنا الطيب صالح لكون للرجل مكانته في قلوب السودانيين كافة ولم نعرف له توجهات كولونيالية ولم يسعى حد علمنا للسلطة بل حتى معاشه لم يكن مربوطاً بسعي انتهازي، أما وكنت ترمي أن للهامش رجال في قامته مثل الدكتور حسن موسى فهذا يشرف السودان ناهيك عن الشمال الجغرافي، شرط أن لا يكون تقرير الدكتور حسن موسى في نقد الطيب صالح من شاكلة (( لذلك لا يزايد علينا أحد أهبل مثل حكاني , أو الطيب مصطفي, أو واحد متعالم مثل المدعو حسن مكي, و يحاضرنا و يعطينا دروس مجانية في أن هؤلاء يشبهونننا, و هؤلاء لا يشبهوننا. و قديما قال الدكتور حسن موسى للطيب صالح في إحدى سقطاته, ” أن هذا الهامش الذي تتعالم عليه, و تحاول التنظير بالإنابة عنه باعتبارك بروفسور أو مثقف إستثنائي الان عنده مثقفين نجاض بيعرفوا فوكو, و الجابري, و أركون, و بارت, وكرسيتيفا, و هومي بابا, و إسبيفاك, و إدوارد سعيد, علي حرب, و جيمسون, و بالتالي ما محتاجيين لواحد أهبل زيك أو زين حسن مكي يجي يدعي المعرفة عشان يقوم بالتنظير بالإنابة عنهم)). أما المشكلة لديك كل من ينتمى للشمال الجغرافي حتى لو كان في قامة الطيب صالح.
– الفقرة : ظل السودان منذ استقلاله في عام 1956, الجزئية فرص التعليم — مدرسة خورطقت ، مدرسة حنتوب ، مدرسة وادي سيدنا ، جامعة الخرطوم أليست هذه هي المؤسسات التعليمية المرموقة التى كانت قائمة عند الاستقلال فلماذا تحصر الفصل على شمال الجيلي ، أما كون حديث الدكتور منصور خالد أن هذه الفئة الاثنية القادمة من شمال الجيلي هي التى ورثت الاستعمار ولم تتحمل مسؤوليته ارجو تزويدنا بها لنستوثق فقط أما الحالة السودانية فبحث المشكل قد يجدي حال قيام ابناء أو نخب السودان بدراسة الازمة السودانية بصورة اكثر عمقاً وعلمية وليس تقريراً فكون الدول استعمرت ليست بالضرورة ورثت امتيازات الاستعمار, و لم تتحمل مسئؤلياته، فأمريكا كانت مستعمرة بريطانية وكذلك الهند .
– الشمال الجغرافي وكما هو معلوم الجغرافيا شئ محايد مثلا لو اخذنا الطيب الصالح وفرنسيس دينق الاثنين لهم منتوجهم الادبي المقدر وليس للجغرافيا دخل فيه كما انك لا تستطيع تقرير أو تبرير شئ اعتماداً على الجغرافيا دون الفكر لصالح او ضد الدكتور حسن الترابي كرجل لديه مشروع سياسي يدفع السودان ثمنه.
– أخر القول بما أنك تطرح فكرة جوهرها فصل منطقة جغرافية “شمال الجيلي حتى وادي حلفا” أقل حق لدينا عندك ترفدنا بأسباب موضوعية بدلاً عن هذه المقاربة العجيبة أو انتظر قليلاً لنرى سويا نتائج فصل الجنوب .
تحياتي
نعم هكذا كان حال السودان ولكن الجهل كان يعم كل السودن آنذاك ولكن اخي العزيز كاتب المقال نحن نعلم أن تاريخ السودان كله مزور وينستون تشيرشل كان يستعين في كتابته عن تاريخ السودان بالشمالين أكثر من بقية اجزاء السودان المختلفة ونسي أن هنالك أجداد في كل قبيلة وفي كل بيت سوداني عاصرت الاستعمار الاول والاستعمار الثاني في السودان ومن ادخل التركي المصري ومن ساعد غردون باشا وغيره من الغزاة الي التوغل في اقاليم السودان المختلفة هم مايعرف بالسادة الان سد الله نفوسهم الي يوم الدين جعلو اهل السودان عبيداً انشأوا السكة حديد تمهيداً لضم السودان لمصر ولكن لا نقول كل الشمالين هم من دعم الانجليز فهناك سادة واشراف وحتي نسائهم الشريفات وقعن البحر خوفاً من الاغتصاب كما حكي تاريخ تشيرشل ولكن مصيبة السودان في التشرزم والتعصب القبلي من قصة اولاد البحر( الخليفة عبد الله التعايشي ) واستمرت الي يومنا هذا ولكن كل دور اذا ماتم ينقلب والدنيا دولاب …
والله نحن ابناء الشمال يجب البحث بطريقه جاده عن تنظيم يجمع كل ابناءالولايات الشماليه وذلك للبحث فى اسباب هذا التطاول وسموم الاحقاد التى كثرت فى الفتره الاخيره دون اى زنب جنوه سوى انهم قد نالو حظا وافر من العلم والتمدن من ازمان بعيده ساهمو ولم يبخلو فى رفع قدر كثير من الشعوب الاخرى داخل السودان والدول المحيطه به وعليه فاننى اؤيد صاحب المقال الذى يدعو الى فصل الولايات الشماليه وادعو الى كونفدراليه مع جيراننا المصريين فهم يشبهونا فى الخلقه والاخلاق بعيدا عن سودان القرف هذا وشكرا
المدعو السناري والمقيم ببريطانيا احد دول العالم الاكثر ديمقراطية شخص عنصري بكل ماتحويه الكلمة من معني . ماذا فعل ابناء الشمال لكي تهاجمهم وهم اكثر السودانيين تضررا من الحكومات المتعاقبة واكثر المهاجرين من السودان بعد ان ضاق بهم الحال وهم اهل السودان الحقيقيين ياالمدعو السناري . وانا اشك وانت تكتب هذا المقال الحقير مثلك وانت في كامل العقل وبعيد عن المؤثرات العقلية وامثالك من ضيع السودان بعنصريتهم البغيضة . نامل منك بعد ان تفيق من سكرتك ان تعتذر لكل الشعب السوداني
الى المعلق المدعو ابو الكلس اقول لك اننى مصر على ان اخوتنا وجيراننا واحبائنا المصريين يشبهوننا فى الخلقه والاخلاق اما الاخلاق فالحمدلله انك اعترفت بها مشكورا واما الخلقه فاقول لك نحن والحمدلله ونشكر فضله قد احسن صور نا ونكاد نتفوق على المصريين انفسهم فى الحضور والطله والقبول عند كل شعوب العالم ودونك ماهو موجود فى كل دول الخليج .اما انت وامثالك فموتو بغيظكم . وان عتم عدنا
قال نزحو بسبب الجفاف والقحط
نحنا عندنا النيل باكملو وتقول لي نزحوا أقرأ التاريخ وأكتب
مبروك سناري go ahead واعلم ان لديك ومعك الكل عدا تلك الفئة التي جاءت تحت قيادة ونجت باشا ضابط الاستخبارات الانجليزى الذي استغلهم ضد وطنهم ومواطنيهم ومن تبقي من تركة الاتراك والانجليز
وهم جميعا مرحبا بهم في بلد العزة السودان اذا اثابوا لرشدهم وعرفوا قدرهم وبالتالي احترموا قدر وقدرات الخرين
يا السناري واصل كتابتك واعرض الحقائق المجردة ,نحن اعتدنا دائما ان نسمع ان كل من يحاول تعرية اهل الشمالية يوصم بالعنصرية كل من يجابههم بالحقائق يواجهونه بالحمبكة وعلو الصوت واللطم والعويل , بدأت هذه الممارسة من قبلهم منذ ايام عبد الله التعايشي مرورا بانقلاب حسن حسين الذي وصف بالعنصرية والكتاب الاسود الذي فضحهم بالاحصاءات فضيحة السنين وستستمر المغالطات طالما ان الحقائق تغيظهم…
السوال الاول لمن توجه هذا النداء هل لاهل الحكم الذين تقول انهم من الشماليين ام لجهة اخرى لم تحددها اذا كان لاهل الحكم ف ببساطة طلبك مرفوض ولو كان لجهة اخرى من هم ؟؟؟
يعنى باختصار انت ما عندك موضوع
ثم ثانيا هل تفتكر انو كل ناس الشمال حاكمين ؟؟؟وهل كلهم منغنغيين ؟
مرة زار المدعو على الحاج ايام كانو فى السلطة الولاية الشمالية وكان محتج على وجود مستشفيات قام اهلها ببناءها بالعون الذاتى
ثم ماذنب اهل الشمالية انهم وجدو قسطا من التعليم والفهم اكثر من غيرهم ؟؟؟؟
ثم ازكر اي منطقة في السودان تعانى فى خدماتها الحكوميةاكثر من الشمالية؟؟؟
يا اخى السزدان كله يعانى وسيبك من الجهوية التى لا تودى ولا تجيب والتى كانت فى طريقها للانقراض لولا هذه الحكومة وامثالك يصرون على اعادتها
بس كدى على اى مرتكز حددت الشمال شمال والجنوب جنوب اذا قلت النقطة الاساسية لتحديد الشمال الجغرافى هى الخرطوم تبقى غلطان لاننا نرى ماشمال دنقلا هو الشمال وما دون ذلك الجنوب وقس على ذلك
الاخ الكاتب انت ذكرت منذ استقلال السودان-الشماليين حاكمين السودان- يااخي بالله عليك حكومه الصادق المهدي مش هي منتخبه من كافه الشعب ابان الديمقراطيه الثالثه؟ مش انتو انتخبتوه؟ عرب وزنوج؟؟؟ طيب ليه تقول منذ الاستقلال حكم الشماليين السودان؟ اتق الله ياراجل
الاخ فتاح، السلام عليكم
ما دام المصريين يشبهوكم خلقا وخلقا، ما لكم ومال السودان؟ أنضموا لمصر أو ضموا مصر لكم ما “فارقة”، ومبروك عليكم. وما قلته أنت هو ما تجده في وسائل إعلامنا منذ الاستقلال، ما يشي بأن الدولة السودانية مجيرة لصالح جهوية معينة، وهذا ما يرفضه السناري وكثيرون مثله. أما أغلب اهل السودان فلا يشبهون المصريين في شيء، فهم أولاد سام، وغالبية أهل السودان أولاد حام.
ولا أظن أنك تريد أن يفهم من كلامك أن الله لم يحسن خلق من لا يشبهونكم، فاستغفر الله إنه غفور رحيم. إن الله خلق كل البشر في أحسن تقويم رغم أنف من يرى غير ذلك. وأولاد حام السودانيين راضون بما قسم الله لهم، “ولا عندك راي”!!!!!!!!!!!
اخذتكم العزة بالاثم
فى موضوع وزير الداخليه شفنا انواع العنصريه و اقصاء الاخر وبعضهم تجاوز وتجنى على قبيلة البنى عامر واعطوا انفسهم الحق فى من يحق له ان يكون سودانى طبقا لقانونهم العنصري لكن فى هذا المقال يستنكروا على الكاتب لانه انتقد بعض ابناءهم .
العنصريه باب واسع اشربوا من نفس الكأس
اللهم لاشماته