إنهم يأكلون «الطين»؟؟!!

صدي
إنهم يأكلون «الطين»؟؟!!
أمال عباس
٭ استمعت إلى حكاية قالتها من أثق في روايتها وأثق في صدقها.. ومتأكدة من تأييدها للانقاذ بجميع توجهاتها.. فهى داعية ومربية لا يقارب صدقها الشك.. قالت أتتها إمرأة سائلة في منزلها وقدمت لها المساعدة.. وشكرتها السائلة وقالت لها إنها اليوم لم تذهب الى الشاطيء لتأتي بقدر من «الطين» نعم طين البحر ولما اندهشت للعلاقة ما بين (الطين) وما قدمته لها من الطعام قالت لها.. انها أم لاربعة أطفال مات عنهم والدهم وعندما تتقطع بهم السُبل ولا يجدون ما يأكلونه.. يتناولون من «الطين» ما يسكت بطونهم ويشربون عليه الماء لليوم التالي.. وقالت لما سألتها بأن أكل الطين قد يجلب المرض ردت عليها بأن ليس هناك مرض أكثر من الجوع..
٭ قالت ساعدتها بمشروع صغير ولكن بعد فترة قصيرة سمعت بأنها ماتت وكم تألمت.. سمعت الحكاية.. وذهب ذهني وخاطري بعيداً ولم انعتق من حصار المشاعر المؤلمة إلا بعد ان خط القلم ما تقرأون وتتأملون هذه الحكاية الصغيرة الكبيرة التي تفوق أبعادها ودلالاتها كل معاني المعاناة والحرمان.. وأسوق الآتي على شرف هذه الحكاية المأساة « أكل الطين».
٭ ظلت جماهير الشعب السوداني تتململ من سياسات الانقاذ في المجال الاقتصادي والاجتماعي.. والتململ فرضته اسقاطات السياسات الاقتصادية التي أدت الى رفع الدعم عن ضروريات الحياة.. الدواء.. الخبز.. التعليم.. الكهرباء.. المياه.. وتحولت غالبية الشعب الى حياة دون خط الفقر بشهادة إحصاءات مركز الدراسات الاستراتيجية.
٭ الواقع الاجتماعي الذي نعيشه يؤكدحالة الخلخلة والتفكك والتسيب والإنفلات التي كادت ان تفتك بالسلام الاجتماعي في عموميته.
٭ تململت الجماهير من الكيفية التي نفذ بها الحكم الفيدرالي الذي كان حلمها في تقصير الظل الاداري وتفجير الطاقات المحلية وتمكينها من إدارة شؤونها بنفسها.. تنفيذه بتلك الصورة التي افقدتها حتى الخدمات اليسيرة التي كانت تحصل عليها.. المدرسة والبير والشفخانة.. وتحول الحلم الى العديد من الولايات والمعتمديات والمنازل والهواتف السيارة ومئات الوزراء والمعتمدين.
٭ ظلت الغالبية الساحقة تشهد إختلال التوازن الطبقي وتراقب صعود القِلة وانسحاق الغالبية لأن سياسات التحرير استطاعت ان توفر كل شيء في الأسواق والبقالات للقادرين على الشراء.. ولكنها فشلت تماماً في ان تلجم جموح الأسعار.. أسعار الضروريات وتوفر للانسان السوداني قوته ودواءه وتعليمه بالسعر الذي يستطيعه.
٭ تململت الجماهير ولم تستطع تحمل العسر وضيق العيش وهى تتابع بذخ الصرف الحكومي وبذخ الحزب الحاكم ،اختارت الجماهير التي هدها اللهث وراء لقمة العيش المغموسة حنظلاً الاحتجاج السلبي (النكتة) والنقنقة والتمسك بحبال الأمل في أن يتغير الحال.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
يا أستاذة
حتى إنتوا عرفتوا أكلهم للطين؟؟؟الله يكفينا شرهم
فى رقبة الرقاص يوم القيامة
لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين. حسبى الله ونعم الوكيل
آمال عباس
أحسن لها ولهم أكل الطين من الذين يأكلون في بطونهم النار من مال السحت ، فانظري إلى وجوههم التي أسودت من أكل الحرام فلا يغرنكم صينية الترابي التي كانت عامرة بالآطايب ( تسعة أصناف ) غير التحلية لانها لم تظهر ساعتها إنهم محرومون من تذوق الأصناف لأنهم يحسوا كأنهم يأكلوا لستك جواني ” كاوتشات :
لن نغفر لهم أي مليم أحمر صرفوه في مؤتمرهم وحرموا أمثال تلك المرأة واطفالها. ربي إنهم طغوا وبغوا فارسل عليهم رجزا من السماء ,اطمس على أموالهم وأشدد على قلوبهم،آمين
والله والله نستاهل ناكل البراز مش بس الطين لاننا ساكتين وبنتفرج عليهم وهم يفعلون بنا ما لم يفعله كبير الابالسة ببنى ادم ومرة تانية بنستااااااااااااااااااااااهل يعملوا فينا اكتر من كدا
هاؤلأ نبت شيطاني والعياز بالله
هؤلاء ياكلون الطين، و الحكومة “الاسلامية” الحضارية الرسالية تعلم ذلك … و طلاب صغار يقضون يومهم في المدارس دون طعام… و حكومة الشريعة تعلم ذلك … و عشرات الاف المتسولين و المشردين يجوبون الشوارع تحت سمع و بصر الدولة الحضارية … و مئات الاف الاسر تكتفي بوجبة ” بليلة ” واحدة طوال اليوم، و البدريين اصحاب الايدي المتوضئة يقيمون مؤتمرات ” حركاتهم ” الاسلامية بالمليارات! و المسؤولون الرساليون يركبون آخر الموديلات من السيارات الفارهة و مخصصاتهم السنوية تفوق المليارات، و يعملون على زيادة الجبايات و الاتاوات التي تزيد الغلابة ضنكا و فقرا و تحرمهم حتى من البليلة و هم يهللون و يكبرون و يحدثونكم عن الشريعة!
اخص … اخ ..تف
ربنا فوق كل ظالم واحسن اكل الطين من ان ياكلو السحت كما قال الاخ عصام الدين
هل يقرأ او يعرف ارباب المشروع التدميري هذا الكلام
انا شخصيا شعرت بمنتهى الذل والهوان والاحباط
هل هؤلاء بشر البشير وزمرته
الا يخافون من المنتقم الجبار
الا يخافون من يوم تشخص فيه القلوب والابصار
الا يخافون من جهنم ؟
الا يخافون من عذاب القبر
فليراجع اي شخص ساند الانقاذ وساعد على بقائهانفسه سواء في الامن او الشرطة او ما يسمى بالامن الالكتروني والمنتفعين من الذين باعوا ضمائرهم وقبل ذلك بلدهم
وليسال نفسه هل هو فعلا يؤمن بالله العظيم ويؤمن بالبعث وعذاب القبر واليوم الاخر ويؤمن بان محمدا (ص) هو اخر الرسل
فليعلم انه شريك في هذه الجريمة ومسئول وليهيئ نفسه لعذاب القبر وعذاب النار
اللهم اني قد بلغت فأشهد
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا لبشير والترابي والانقاذ
يااستاذه القصه خياليه تنفع مسلسل تركي
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
أ
كتلو الجدادة وخمو بيضا
وخلونا زي سيد الرايحة البفتش خشم البقرة
ناكل نيم ونحلي بي قرض
وقالو لينا
وهي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه
ولا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء
وخلونا على كدا
الناس تاكل طين ولا تاكل نيــــــــــــــــم المسألة زي ما بتهمهم كدا