أخبار السودان

د. علي الحاج: تركت السودان 17 عاماً بسبب انعدام الحرية.. في هذه الحالة (…) سنعود للمربع الأول

رصد: عبد الرؤوف طه

أجرت قناة “الجزيرة” القطرية لقاء مع الدكتور علي الحاج محمد الأمين العام للمؤتمر الشعبي تناول عدداً من القضايا الداخلية والخارجية، وركز الحوار الذي أداره مدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم المسلمي الكباشي على قضايا الحوار الوطني وعلاقات الشعبي الخارجية.

وشدد الحاج على أنه لا مشاركة في الحكومة دون إجازة الحريات، وقال: تركت السودان 17 عاماً بسبب انعدام الحرية قاطعاً بأن مشروع الحرية الإسلامية لم يفشل. ونفى أن تكون له علاقة بالعدل والمساواة، لافتاً إلى أن أمريكا لعبت دورًا بارزًا في فصل جنوب السودان.

ــ انتخبت مؤخراً أميناً عاماً للمؤتمر الشعبي خليفة للراحل د. الترابي ماذا يعني لك ذلك؟

أولاً نترحم على الشيخ الدكتور حسن الترابي، نعم انتخبت خلفاً له، وقد تكون كلمة خلف مجازاً، لا أستطيع أن أقول أنا أخلف الترابي، لكن من حيث الفكر والسياسة والعمر والتوجهات هو فرق بين الثرى والثريا، هذا ليس تواضعاً إنما حقيقة ماثلة، هكذا كلفت ويجب أن أقوم بما كُلفت به مع الآخرين .

ـ عدت من منفاك الاختياري بعد 17 عاماً لماذا هذا المكوث الطويل خارج الوطن؟

لأسباب كثيرة، ولكن الحرية واحدة من هذه الأسباب وليست هنالك حرية، وأنا أتحدث عن نفسي ولا أتحدث عن الآخرين هنالك حريات لعدد كثير من الناس، ولكن بالنسبة لي ليست هنالك حرية والحرية التي أتحدث عنها هي الحرية التي ظهرت عن ما يسمى بالحوار الوطني ورئيس الجمهورية هو الذي ابتدر هذه الحرية .

ـ إذن أنت الآن تتمتع بحرية كافية تناسب ما كنت تنشده سابقاً؟

نعم، هي كافية، ولكن هي حرية ممنوحة ليست محمية بالدستور، ولا بالقانون، لذلك أنا أتمتع بها وأقدرها وأقيمها بلا شك، ولكن أحب حرية مرجعيتها الدستور ثم القانون كما عشت وعاش غيري في تلك البلاد.

ــ هنالك نقاش داخل البرلمان عن مخرجات الحوار الوطني خاصة فيما يتعلق بالحرية، هل أنتم على يقين بأن ما نُص عليه سيمضي؟

لستُ علي يقين، ولكن هنالك أمل وهنالك رجاء بأن ما تم الاتفاق عليه سيأخذ مجراه على المستوى الدستوري والمستوى القانوني، وخطابات الرجل الأول في السودان رئيس الجمهورية، تؤكد ذلك عند افتتاح البرلمان كان حديثه عن الحريات وعن مخرجات الحوار ومآلاته واضحاً جداً وأعتقد هذه مواثيق سياسية بدون شك، ويجب أن نأخذ ونعطي في هذا الإطار وهذا كله نوع من الشورى .

ــ إذا لم يفِ الحزب الحاكم بمطالب الحرية لظروف ما هل سيعود المؤتمر الشعبي من موقع المحاور إلى موقع المعارض خاصة أن معارضة الشعبي عرفت بالشراسة؟

سنعود لقواعدنا ومؤسساتنا وهيئة الشورى هي التي تقرر ذلك وبدون شك فإن قضية الحرية عندنا قضية محورية ليس للمؤتمر الشعبي فقط بل لكل الشعب السوداني والحرية مطلوبة لكل الشعب السوداني بالداخل والخارج ،ومطلوبة لكل إنسان يزور السودان، وحول ماذا سنفعل في حالة النكوص عن الحريات فالموسسات هي التي تحدد وأنا أستطيع أن أقطع برأيي وأنا لا أقف متفرجاً حتى لا تنفذ مخرجات الحوار بل أسعى بكل ما أوتيت من قوة مع كل القوى السياسية مشاركين ومعارضين وممتنعين عن الحوار من أجل إجازة موضوع الحريات، وهذه مسألة لكل الشعب السوداني وليس لحزب من الأحزاب، يجب أن نرفع المستوى قليلاً وأن لا نربط المسألة بحزب معين، نعم اصطلينا بعدم إتاحة الحريات بأشياء كثيرة ولكنها أصبحت أشياء من الماضي وأصبحت تاريخاً نستفيد منه في المستقبل، ونرجو أن نستفيد من كل المآسي التي حدثت لنا ولغيرنا .

ــ بعد اختيار بكري حسن صالح رئيساً للوزراء أصبح السودان بصدد تعيين حكومة جديدة هل ستشاركون فيها؟

بالنسبة لتعيين الفريق بكري حسن صالح رئيساً للوزراء، فإن كل شيء تم الاتفاق عليه من كل القوى السياسية لا ننقضه، لذلك أمّنا على تعيينه والفريق بكري أتى عبر الحوار، إذن مرجعيته ليست هي المرجعية السابقة، ولكن مرجعيته هي مخرجات الحوار، وسنسعى لتعاون معه في موضوع المشاركة.

ـ هل ستعلقون مشاركتكم في الحكومة بإجازة مخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالحريات؟

نعم، وأعتقد أن الحريات وإجازة الحريات التوقيع عليها من السيد رئيس الجمهورية بالنسبة لنا هي مسألة أكبر من المشاركة في السلطة، وهذا يكفي بأن نكون مع النظام ونحمي النظام لأن البلاد بها حرية لأن الحرية نفسها تحتاج لحماية وحماية الحرية لا تأتي من الأجهزة الأمنية والعسكرية بل تأتي من المواطن .

ــ إذن لا مشاركة إن لم تُجَز مقررات الحوار المتعلقة بالحريات ؟

بالتأكيد .

ــ في خطابك الأول أن كلمة السر بيني وبينكم الوحدة هل تخشى على الوحدة داخل المؤتمر الشعبي؟

لا أخشى على الوحدة داخل الشعبي، ولكن يجب أن نذكر أنفسنا والوحدة هي هدفنا داخل الشعبي وبقدر ما رأيت الوحدة في اختيار الأمين العام يجب أن أحافظ على هذه الوحدة، ومن ورائها أيضًا وحدة السودان .

ــ بصراحة البعض يقول انتخاب د. علي الحاج أميناً عاماً يعبر عن تيار عدم المشاركة في السلطة في مواجهة تيار آخر يسعى بقوة نحو السلطة؟

بصراحة هذه ليست حقيقية، هذه تحليلات وأوهام من الناس وانتخابي لم يأت لشيء معين، بل كانت هنالك أولويات أعتقد أن المسألة كلها تأتي في الإطار العام والقضايا العامة، وهنا أشكر الأخ إبراهيم السنوسي، وما قام به وأشكر الأمانة العامة التي كان على رأسها بالتكليف بعد وفاة الشيخ الترابي فلهم الشكر جميعاً فهو قام بأمر كبير .

ــ ما هي أولويات حزبكم في السنوات القليلة القادمة؟

الأولويات كثيرة، أهمها إصلاح الحزب هذا في حالة توفر الحريات، أي حزب سياسي يسعى للحكم بلا شك، ولذلك سنصلح الحزب بعضويته وقياداته من المركز إلى الولايات والمحليات، والإصلاح يحتاج لعمل كثير ودؤوب وإصلاح الحزب يمكن أن يؤدي لإصلاح الحكم والحكومة، وليس العكس، حزبنا نفسه تكوّن في ظرف طوارئ وما زالت الطوارئ موجودة، لذلك حينما نردد الحريات كنا نريد إتاحة الحريات وإنهاء الطوارئ وننشد السلم.

الأولوية الثانية هي إيقاف الحرب، وهنالك حرب موجودة في البلاد يتأذى منها الجميع، وهي ليست محصورة في المناطق المتأزمة بل كلنا نتأذى منها، كل فرد في السودان يتأذى من الحرب وأكثر من 70% من الميزانية تصرف في المسائل الأمنية وبعد إيقاف الحرب نأتي لعملية السلام، وهي عملية سياسية تفاوضية فعلاً في الحوار ثم الاقتصاد ثم الحكم العادل والرشيد .

ــ ما هو المدخل بالنسبة لدينا لوقف الحرب ونقل البلاد لمصاف السلام ؟

المدخل هو الحوار بدون شروط، وبدون سقوف، كما فعلنا في الداخل، ونقول لمن يحمل السلاح إننا استسلمنا للحوار والحكم بيننا هو الحجة، وهذه هي الرسالة للإخوة الذين يحملون السلاح بالخارج والجو الأن مهيأ، ما يجري الآن من مخرجات الحوار وإنزالها في الدستور هي أكبر محفز لها عندئذ ستكون لهم آراء، ولكن أكبر سؤال مطروح ما هي الضمانات، وعندئذ سنقول إن الضمانات هي الدستور والقانون، وبالتالي ستأتي الضمانات الشخصية، ولا نريد حمل سلاح، ولكن لا نستطيع أن نقنع أحداً بترك السلاح دون ضمانات .

ــ أنت من دارفور ولك صولات وجولات، والبعض يقول إن لك علاقة بالحركات الحاملة للسلاح ما هي صلتك بهم ؟

نحن نعرفهم ونعرف أهل دارفور والحركات المسلحة التي تشكل بها نحن نعرفهم، هذا قدر ولكن ليست هنالك صلة عضوية لي في حركة من الحركات المسلحة، وفي الستينات حاولت منظمة “سوني” رفع السلاح، ونحن كنا جبهة نهضة دارفور كنواب دارفور غادرت لدارفور وأحبطنا هذه المحاولات.

نعم، هنالك قضايا، ولكن يجب أن تحل وهي قضايا موضوعية في كل السودان في الشمالية في دارفور وفي الوسط، ونحن حصرنا قضية دارفور على مدى عشر سنوات في أهل دارفور ولكن لم نصل للسلام المنشود والسلام المنشود يتحقق بتدخل كل السودانيين وأن يتداعى كل أهل السودان للتحاور والتشاور مع أهل دارفور من أجل حل مشكلة دارفور.

ـ لا صلة لكم بحركة العدل والمساواة ولا تستطيعون أن تاتوا بها للحوار؟

لا نستطيع ان نأتي بأي أحد إلا في المؤتمر الشعبي وحتى داخل الشعبي لا أستطيع أن أفعل شيئاً إلا عبر اللوائح والنظام الأساسي .

ــ عقود من القتال بالجنوب وكانت النهاية الانفصال وأصبح الجنوب مصدر اضطراب للشمال؟

انفصال الجنوب ليس بسبب الشمال، إنما هنالك عوامل قبل استقلال السودان وانفصال الجنوب لعبت فيه عوامل خارجية دوراً مهماً وأساسياً وأمريكا تحديدًا لعبت دورا في فصل الجنوب وبريطانيا التي حكمت السودان لم تفكر في فصل الجنوب وظللنا على مدى طويل في جدل القضية هل هي دينية؟ ولكن وضح أن قضية الجنوب والشمال ليست دينية بدليل وجود حرب في الجنوب بين القبائل، وهي ليست حرباً دينية، وهنالك مسألة اخرى اللفظ الجغرافي للجنوب أخذ بعداً فكرياً ودينياً وسياسياً وتقسيم السلطة والثروة وهذه مسائل بينت من نحن، ويجب أن لا يتكرر ما حدث في الجنوب في أي منطقة في السودان، ونحن نسعى لوقف الحرب في الجنوب ونعمل على مساعدتهم.

ــ هل تملكون تصوراً لحل مشكلة الجنوب؟

هنالك تصورات.

ـ كيف؟

الجهات الفعالة في قضية الجنوب هي حكومة السودان وحكومة جنوب السودان وحكومة يوغندا وتحدثنا كثيراً عن وجود مشكلة بين حكومة السودان وأمريكا. والولايات المتحدة تريد أن تتدخل حكومة السودان في مشكلة الجنوب وتتعاون مع أمريكا رغم المشاكل.

ــ أنتم كإسلام سياسي في هذا المرجل الإقليمي والدولي كيف تنظرون لموقعكم في هذا المرجل؟

الموقع صعب والموقف صعب أيضاً، والحركات الإسلامية تحتاج لمراجعات بما في ذلك الحركة الإسلامية السودانية وهنالك مراجعات للحركات الإسلامية في المغرب وتونس وتغيرت النظرة للإسلام، ومازال الوقت مبكرًا لأقول ماذا نفعل، ونحن ندرس الحركات الإسلامية، وموضوع الإرهاب ونسعى بقدر الإمكان أن نصل لحل أفضل.

ــ هل فشل مشروعكم في السودان؟

مشروعنا لم يفشل وهو جهد بشري والبرامج تختلف والبشر يخطئون وبرنامجنا يحتاج مراجعة وأنا أنظر للنقد نظرة إيجابية والبعض ينظر لنقد أنفسنا كنوع من الكيد وننقد أنفسنا حتى نتوب لله، ونحن لا ندعي الكمال وسنعمل على المرجعات ولكن المراجعة لا تأتي إلا بالحرية.

الصيحة

تعليق واحد

  1. وخطابات الرجل الأول في السودان رئيس الجمهورية، تؤكد ذلك عند افتتاح البرلمان كان حديثه عن الحريات وعن مخرجات الحوار ومآلاته واضحاً جداً وأعتقد هذه مواثيق سياسية بدون شك..

    لو كانت واضحة جداً لكان تم تطبيق المخرجات فوراً لانها اتفاق سياسي مثلها مثل اتفاقية نيفاشا .. والان المؤتمر الوطني يناور ويقدم رجل ويؤخر اخرى ويدخل التوصيات الى البرلمان ويكون لها لجنة وهي مخرجات جاهزة لا تحتاج الى لجنة ولا هم يحزنون ولا تحتاج الى خبراء مرة اخرى فإن هؤلاء الخبراء جاءوا الى جلسات الحوار وتم الاستماع الى اراءهم قبل ان تصدر التوصيات التي وافق عليها الجميع واستلمها رئيس الجمهورية مرتين مرة في المؤتمر الختامي الذي حضره رؤساء اجانب بقاعة الصداقة يوم الاثنين 10 اكتوبر 2016م والمرة الثانية يوم الثلاثاء تاني يوم 11 اكتوبر 206م بالساحة الخضراء وفيها رقص الرئيس وعرض وبشر ..

    ومنذ استلام الرئيس للتوصيات مضت حتى الان ستة شهور بالتمام والكمال وان هذه المدة في طريقها الى الزيادة بعد حلول شهر رمضان ثم شهر الخريف ثم بعض الزيارات الدولية وان الحكومة سوف تستمر في الولوة والجرجرة واللكلكة وتأخير اعلان الحكومة ولن تطبق التوصيات اطلاقاً لأن العام القادم سيكون عام البدء بالتحضير للإنتخابات (لانها استحقاق دستوري).. وتاني ندخل في نفس الموال القديم…

    ورحم الله شيخ الامين فقد قال غاطبا ان مخرجات الحوار الوطني لو تم تطبيقها انه سيتكر الصوفية بل سوف يترك الاسلام ذاتو؟ اما الذين ينظروا الى بعض خطابات الرئيس ويقولون ان (الرئيس ضامن للحوار) امثال هؤلاء مثلهم مثل احزاب الفكة التي كونها المؤتمر الوطني من المؤلفة قلوبهم للتحدث باسمه من ابواق اخرى..

  2. التحية للدكتور على الحاج و شجاعته
    السنوسى الجبان كان حيبقيكم حزب فكة وزن الريشة
    مع إختلافنا الكتير إلا أن على الحاج يتمتع بقوة الشخصية
    وقوة الرأس السياسى المطلوبتان لقيادة الرجال ، بالمناسبة
    فى ناس كتار نسوانهم أرجل منهم وعاملين فيها سياسيين فى سودان اليومين ديل
    كان بلد فيها رجال فى ذمتكم يقودها واحد زى عمرحسن دا لثلاثة عقود ؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. يا علي الحاج، انت والكيزان وزعيمكم الهالك، لو كنتو بتعرفو قيمة الحرية و تؤمنو بيها فعلا لما قمتم بإنقلابكم المشؤوم، الحرية التي تتباكى عليها الآن وئدت يوم انقلابكم يا دجال.

  4. هذا الرجل كاذب مثل شيخه الترابي وما يصدق الا عن ما كشفت عنه السنين واصبح في متناول الجميع وهو يعرف اين ذهبت اموال طريق الانقاذ الغربي طبعا هو لم يتصرف فيها وانما التنظيم تصرف في تلك الاموال لدعم الارهاب والكثيرون يعرفون اين ذهبت أموال الطريق وبالمستندات ويمسكون عن الحديث عنها في الوقت الحالي.

  5. يا على السياسة اذا لم تبتعد عن الدين فلا فائدة من ورقة حرياتكم افصلوا الدين داخل حزبكم تجدونا اول من يقف معكم لاننا وجد فى دعوة الدين فساد اخلاق و فساد وطن لأن دعاتكم لا رب لهم سوى المال المسروق و الحسان و الغلمان و لك ان تراجع المحاضر او شيل كراعك و لف على الحريم و هن يبيعن الشاء و الجنس من اجل ان يستمتع رفاقك بما يفرضونه عليهن من جبايات يعنى يبعن اجسادهن من اجل خاطر مشروعك الحضار او ادلف على المطاعم لترى المفسدين يملأون بطونهم من ذاك السحت الذى نهبوه من الواقفين على ابواب تلك المطاعم من اجل الكرتة و هذا فقط فى خرطومك التى عدت اليها فما بالك على تخوم التهميش و أسالك بمن سواك ان تمر على ما كان قائما قبلكم و تقف على الاطلال و من ثم عرج على كافورى يا على بينا و بينكم الاف الفراسخ لن يقربها الى ذهابكم الغير مأسوف عليه لكى يعود لنا ايماننا القديم
    اعوز بربك من فعلك

  6. ( مشروعنا لم يفشل وهو جهد بشري والبرامج تختلف والبشر يخطئون وبرنامجنا يحتاج مراجعة ) ..
    ياخ حرام عليك .. 27 عام من الفشل المتواصل ( عاصمة البلد ما فيها موية ,,فكيف بالأقاليم .؟؟) وتُصِر على القول ان المشروع لم يفشل ؟؟
    وحسب قولك المأثور … خلو الطابق مستور ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل .

  7. ماهي الحريات التي يطلبها د.على الحاج
    الحكومةسمحت له بالعودة للسودان دون مساءلة ومنحته الحرية للتحدث للجزيرة والقنوات الفضائية ولم يتم اعتقاله
    الصحفيين يكتبون في الصحف ويسبون الحكومة ولا احد يعتقلهم
    الشعب السوداني يسب الحكومة في الفيسبوك والواتسب ولم تغلق الحكومة خدمة الانترنت ولم تمنع الموبايلات ابو شختة
    الحرية العايزنها دي كيف

  8. المؤتمر الشعبي تم تداركه وانقاذه بدكتور علي الحاج اذا كان تركوه للسنوسي وكمال خوار لتمزق وتشظى جلهم يلحسون وراء الجاه والسلطة … لكن على الحاج له شخصيته القريبة من الترابي في اتزانه وصدقه ونزاهته وشجاعته.

  9. Simply,minor hope of political reformation could be achieved by Dr Ali,and his party,,as being the only opposition on ground..Provided that to go in libral free islamic system,, as islam for human life ,for peace and forgiveness ,and not for rule and dictatorships..just to focus and implement system of GANOSHI party of Tunisia

  10. وخطابات الرجل الأول في السودان رئيس الجمهورية، تؤكد ذلك عند افتتاح البرلمان كان حديثه عن الحريات وعن مخرجات الحوار ومآلاته واضحاً جداً وأعتقد هذه مواثيق سياسية بدون شك..

    لو كانت واضحة جداً لكان تم تطبيق المخرجات فوراً لانها اتفاق سياسي مثلها مثل اتفاقية نيفاشا .. والان المؤتمر الوطني يناور ويقدم رجل ويؤخر اخرى ويدخل التوصيات الى البرلمان ويكون لها لجنة وهي مخرجات جاهزة لا تحتاج الى لجنة ولا هم يحزنون ولا تحتاج الى خبراء مرة اخرى فإن هؤلاء الخبراء جاءوا الى جلسات الحوار وتم الاستماع الى اراءهم قبل ان تصدر التوصيات التي وافق عليها الجميع واستلمها رئيس الجمهورية مرتين مرة في المؤتمر الختامي الذي حضره رؤساء اجانب بقاعة الصداقة يوم الاثنين 10 اكتوبر 2016م والمرة الثانية يوم الثلاثاء تاني يوم 11 اكتوبر 206م بالساحة الخضراء وفيها رقص الرئيس وعرض وبشر ..

    ومنذ استلام الرئيس للتوصيات مضت حتى الان ستة شهور بالتمام والكمال وان هذه المدة في طريقها الى الزيادة بعد حلول شهر رمضان ثم شهر الخريف ثم بعض الزيارات الدولية وان الحكومة سوف تستمر في الولوة والجرجرة واللكلكة وتأخير اعلان الحكومة ولن تطبق التوصيات اطلاقاً لأن العام القادم سيكون عام البدء بالتحضير للإنتخابات (لانها استحقاق دستوري).. وتاني ندخل في نفس الموال القديم…

    ورحم الله شيخ الامين فقد قال غاطبا ان مخرجات الحوار الوطني لو تم تطبيقها انه سيتكر الصوفية بل سوف يترك الاسلام ذاتو؟ اما الذين ينظروا الى بعض خطابات الرئيس ويقولون ان (الرئيس ضامن للحوار) امثال هؤلاء مثلهم مثل احزاب الفكة التي كونها المؤتمر الوطني من المؤلفة قلوبهم للتحدث باسمه من ابواق اخرى..

  11. التحية للدكتور على الحاج و شجاعته
    السنوسى الجبان كان حيبقيكم حزب فكة وزن الريشة
    مع إختلافنا الكتير إلا أن على الحاج يتمتع بقوة الشخصية
    وقوة الرأس السياسى المطلوبتان لقيادة الرجال ، بالمناسبة
    فى ناس كتار نسوانهم أرجل منهم وعاملين فيها سياسيين فى سودان اليومين ديل
    كان بلد فيها رجال فى ذمتكم يقودها واحد زى عمرحسن دا لثلاثة عقود ؟؟؟؟؟؟؟؟

  12. يا علي الحاج، انت والكيزان وزعيمكم الهالك، لو كنتو بتعرفو قيمة الحرية و تؤمنو بيها فعلا لما قمتم بإنقلابكم المشؤوم، الحرية التي تتباكى عليها الآن وئدت يوم انقلابكم يا دجال.

  13. هذا الرجل كاذب مثل شيخه الترابي وما يصدق الا عن ما كشفت عنه السنين واصبح في متناول الجميع وهو يعرف اين ذهبت اموال طريق الانقاذ الغربي طبعا هو لم يتصرف فيها وانما التنظيم تصرف في تلك الاموال لدعم الارهاب والكثيرون يعرفون اين ذهبت أموال الطريق وبالمستندات ويمسكون عن الحديث عنها في الوقت الحالي.

  14. يا على السياسة اذا لم تبتعد عن الدين فلا فائدة من ورقة حرياتكم افصلوا الدين داخل حزبكم تجدونا اول من يقف معكم لاننا وجد فى دعوة الدين فساد اخلاق و فساد وطن لأن دعاتكم لا رب لهم سوى المال المسروق و الحسان و الغلمان و لك ان تراجع المحاضر او شيل كراعك و لف على الحريم و هن يبيعن الشاء و الجنس من اجل ان يستمتع رفاقك بما يفرضونه عليهن من جبايات يعنى يبعن اجسادهن من اجل خاطر مشروعك الحضار او ادلف على المطاعم لترى المفسدين يملأون بطونهم من ذاك السحت الذى نهبوه من الواقفين على ابواب تلك المطاعم من اجل الكرتة و هذا فقط فى خرطومك التى عدت اليها فما بالك على تخوم التهميش و أسالك بمن سواك ان تمر على ما كان قائما قبلكم و تقف على الاطلال و من ثم عرج على كافورى يا على بينا و بينكم الاف الفراسخ لن يقربها الى ذهابكم الغير مأسوف عليه لكى يعود لنا ايماننا القديم
    اعوز بربك من فعلك

  15. ( مشروعنا لم يفشل وهو جهد بشري والبرامج تختلف والبشر يخطئون وبرنامجنا يحتاج مراجعة ) ..
    ياخ حرام عليك .. 27 عام من الفشل المتواصل ( عاصمة البلد ما فيها موية ,,فكيف بالأقاليم .؟؟) وتُصِر على القول ان المشروع لم يفشل ؟؟
    وحسب قولك المأثور … خلو الطابق مستور ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل .

  16. ماهي الحريات التي يطلبها د.على الحاج
    الحكومةسمحت له بالعودة للسودان دون مساءلة ومنحته الحرية للتحدث للجزيرة والقنوات الفضائية ولم يتم اعتقاله
    الصحفيين يكتبون في الصحف ويسبون الحكومة ولا احد يعتقلهم
    الشعب السوداني يسب الحكومة في الفيسبوك والواتسب ولم تغلق الحكومة خدمة الانترنت ولم تمنع الموبايلات ابو شختة
    الحرية العايزنها دي كيف

  17. المؤتمر الشعبي تم تداركه وانقاذه بدكتور علي الحاج اذا كان تركوه للسنوسي وكمال خوار لتمزق وتشظى جلهم يلحسون وراء الجاه والسلطة … لكن على الحاج له شخصيته القريبة من الترابي في اتزانه وصدقه ونزاهته وشجاعته.

  18. Simply,minor hope of political reformation could be achieved by Dr Ali,and his party,,as being the only opposition on ground..Provided that to go in libral free islamic system,, as islam for human life ,for peace and forgiveness ,and not for rule and dictatorships..just to focus and implement system of GANOSHI party of Tunisia

  19. على الحاج يتحدث عن الحريات هو وشيخه قتلا الديمقراطية والحريات بالسودان وتاتى الان تبكى على اللبن المسكوب يامنافق . فانتم لا ولن تؤمنوا بالحريات لان ايدلوجية الاخوان وافكارهم وتكويناتهم العقلية لاتؤمن بالحريات والراى الاخر , فلا تتحدث عن الحرية ابحث عن وسيلة اخرى للوصول الى كرسى الحكم !!! وتعليق عدو الكيزان صائب لو كنت تعرف معنى الحرية لما ساهمت فى انقلاب الكيزان .

  20. طيب هسع جاي ليه ؟ قالوا ليك اغلحرية جات ؟ تجيك الكاوية حبالها ، إن شاء الله تجيك فيك وفي أولادك وأولاد أولادك لكي يلعنوك جيلاً بعد جيل إلى يوم الدين

  21. سلام علي الحاج، ومرة واحدة خلينا نكون منطقتين واقعيين. انت تعلمت الحرية في المانيا التي عشت فيها عدد من السنين واخذت جنسيتها وواضح من كلامك انك تقارن بين ما عشته في السودان وبين ما تعلمته. في المانيا. جميل انك تعلمت ان الحرية عي هي اساس الحياة الكريمة وجميل انك تريد ان تطبق ما تعلمته في المانيا في بلد لم يعش حرية في يوم من الايام وبالتالي لايدري ماذا تعني بالنسبة للانسان. سوف تواجه بمشكليتين يا علي الحاج الاولي كيف سوف تتعايش مع قوم كان في المؤتمر الوطني او الشعبي لم ولن يؤمنوا بافكارك وبما تعلمته في المانيا والمشكلة الثانية سوف تكون مراقب من قبل الالمان اذ انهم لن يقبلوا بشخص جاءهم مستجيرا من الظلم والقهر فنجدوه والان رجع الي بلده ليطبق ما تعلمه منهم وسوف يكون عار عليك اذاخذلتهم. انا اتحدث اليك من واقع انني شخصيا عشت في بلاد اوروبا ثلاث اضعاف سنينك وتعلمت معني الحرية وارغب في تطبيق ما تعلمته في بلدي ولكنني لست رئيس حزب مثلك

  22. طيب يادكتور العشرة سنه الاولي قبل المفاصلة والناس كانت في بيوت الأشباح والاعدامات والطرد من الخدمه والتعذيب ليه الزمن داك مااتكلملت عن الحريات ولا عشان كنت في السلطه والله نفاق وكذب الكيزان أصله مابيخلوه اول حاجه اعتذر للشعب حتي بعد داك تحدث عن الحريات

  23. انت اخر في الدنيا لكي تعرف الحرية بضائع الجاهد خلص وبضاءع تجارة الدين ماعندو زبون …..منافق وبس عوامل خارجية في انفصل الجنوب وعوامل يتو في انفصال الموتمر الوطني …هل البشير سوف تقبلك بي شكلك الأسود دا .قول الحقيقة يا جبان …..انت تعرف الحقيقة وبس العنصرية …. لو مقدار تقولي …قول الآن .بسرعة …..

  24. عندما تتحدثون عن الحرية أصيب بالغثيان لا نك واحد من الذين اجهضوا حلم هذه الامة في الحياة بحرية و عدالة اجتماعية عندما شاركت في هذا الانقلاب المشئوم و كنت احد اعمدته سبحان الله تغيرون جلودكم كالثعابين لاكن ما زالت ذاكرتنا حية ترصد تاريخكم البغيض رجا اقرا بيت العنكبوت للأستاذ فتحى الضو عسى ان تنشط ذاكرتك بما فعلتم بهذا الشعب الصابر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..