يكفيه أنه محجوب محمد صالح!!

زهير السراج
* من حق أى شخص أن يكتب ويدلى برأيه فى أى شأى أو أى شخص، ولكن عليه أن يتحرى الدقة والموضوعية، ويختار كلماته بعناية ودقة بعيدا عن الهوى والميل الشخصى!!
* هذا ما تعارف عليه جيل العمالقة فى الصحافة السودانية، ومنهم أستاذنا وأستاذ الأجيال محجوب محمد صالح، وتعلمناه منهم عن قرب عندما عملنا معهم، أو قرأنا لهم أو رأينا فعلهم، وعن بعد باستشراف سيرتهم العطرة والاقتداء بها!!
* ومثل محجوب الذى ظل طيلة حياته رمزا للقلم الحر والنضال من أجل حرية الكلمة والدفاع عن حق الانسان السودانى فى العيش الكريم، جدير بتقدير واحترام كل الناس وليس السودانيين فقط، فبمثل ما كانت له اسهامات وطنية، كانت له كذلك إسهامات إقليمية وقارية نال بسببها الكثير من التقدير والجوائز، وظل منذ عمله كصحفى، بل منذ نضاله وهو طالب يافع فى الثانوى وفى كلية الخرطوم الجامعية، وحتى بلغ التسعين من العمر (أطال الله عمره وحفظه ذخرا للسودان والبشرية) يُسخِّر كل وقته وجهده للعمل العام ومكافحة الظلم، وخدمة قضايا المظلومين، ولم يتوان لحظة واحدة فى أعتى عهود الظلم والدكتاتورية والفساد عن القيام بالعمل النبيل الذى وهب نفسه وحياته له، فنال تقدير واحترام وحب كل الناس، وهو ما دفع شركة (دال) وأبناء المرحوم (داود عبداللطيف) لتكريمه وتأسيس جائزة باسمه تُمنح للأعمال المتميزة سنويا فى شتى الأعمال الصحفية، وليس، كما زعم الزميل عبدالباقى الظافر، لصداقته للمرحوم (داؤود عبداللطيف)، الذى كان له بالطبع أصدقاء كثر جدا، خاصةً وهو من كان، فلماذا أختار أبناؤه (محجوب) من بين كل اصدقائه لتكريمه وتخصيص جائزة باسمه!!
* ولعلم الاخ الظافر، إن لم يكن يعلم، فليس هذا هو التكريم الأول ولن يكون الأخير لأستاذنا الجليل، فلقد جاء تكريمه منذ زمان بعيد من قرائه ومن جموع الشعب السودانى ومن كل زملائه فى المهنة، العدو قبل الصديق، ومن الكثير من المؤسسات والتجمعات الوطنية والاقليمية والدولية، ونال إحترام واعجاب وتقدير الجميع، وكان دائما وابدا مصدر فخرهم واعتزازهم وتقديرهم ومحبتهم، لمناصرته للحق وعدم تهيبه من الوقوف فى وجه الظلم، واستبساله فى الدفاع عن المبادئ الانسانية الرفيعة وحقوق المظلومين، وتعرض بسبب هذا الى الكثير من المشقة والعنت والاستدعاءات والاعتقالات والسجون، ولقد تسببت له أنا وحدى عندما كنت أكتب عمودى (مناظير) بصحيفة (الأيام) الغراء فى الفترة بين (2001 ? 2004 )، فى الكثير منها وجررته الى المحاكم اكثر من سبع مرات بدون ان يشكو او يتذمر او يحتج او يفرض اى نوع من الوصاية على ما اكتب، ولم يحدث طيلة عملى فى الصحيفة ان غيَّر لى كلمة، او اوقف مقالا من النشر رغم المتاعب الكثيرة التى كنت اسببها له، بل ظل يتقبل ذلك بكل رحابة صدر، وروح طيبة، وهمة عالية هو اهل لها بتاريخه الناصع وسيرته العطرة ووقوفه مع الحق، ونضاله ضد الباطل !!
* أذكر أننى دعيت مع مجموعة من الكتاب ورؤساء التحرير للقاء الفريق صلاح قوش المدير العام السابق لجهاز الامن، وعدد من قادة الجهاز، وعند ذهابنا فوجئنا (بقوش) يقول انهم قرروا التخلى عن السرية التى يمارسونها فى اداء مهامهم، ويخرجوا للعلن، ولذلك دعوا قادة الرأى لتعريفهم بجهاز الامن وانشطته، ثم شرع وقادة الأمن فى حديث طويل عن ادارات الجهاز وطبيعة عمله واسماء كبار القادة ..إلخ، وتركوا لنا الخيار لتنوير الرأى العام، فكتبت سلسلة مقالات تحت عنوان (أسرار جهاز الأمن)، وما ان وصلت الحلقة الثالثة حتى بدا التذمر يظهر على البعض خاصة، وأن بعض المواقع المعارضة أظهرت اهتماما كبيرا بالمقالات وبدأت فى إعادة نشرها، وهنا اتصل مسؤول الصحافة بالاستاذ محجوب شاكيا وطالبا ايقاف مقالاتى لانها تكشف اسرار الجهاز، فأجابه محجوب (أليس هذا هو الذى قلتم أنكم تسعون إليه، وتريدون الخروج من السرية الى العلنية)، ورفض إيقاف المقالات الى أن اكتملت .. !!
* الكثير من المواقف المضيئة عشتها مع الاستاذ محجوب وعاشها غيرى، وصفحات التاريخ ملأى بالتاريخ الناصع للرجل، ولمن لا يعرف أو يزعم أنه لا يعرف، أن يقرأ ما قاله التاريخ عنه، وسيعلم لماذا يتبارى الأفراد والمؤسسات والحكومات والشعوب فى الداخل والخارج، لنيل شرف تكريمه!!
* الاستاذ محجوب ماركة عالمية مسجلة فى عالم ومهنة الصحافة، واقتران اسمه بأية جائزة مهما علا شأنها، هو تكريم للجائزة وليس له، أطال الله عمره وأبقاه ذخرا للصحافة وللسودان ولحرية الكلمة فى أى مكان وزمان، ويكفيه انه (محجوب محمد صالح)!!
الجريدة الالكترونية
ربنا يحفظوا ويطول في عمره ويديه الصحه والعافيه
ايام الديمقراطية كنت معجب جدا بصحيفة الايام وكانت المفضله لدي والاكثر صدقا وتعبيرا عن هذا الشعب
محجوب محمد صالح هرم من اهرام البجراويه
اما هذا الكوز الظافر لو عاشعمر الاستاذ خمسين مره فلن يبلغ ظفره لانه لوثنن نفسه بالفكر الضلالي الكيزان وانغمس معهم
فشتان مابين الثرا والثريا
# الا استاذ محجوب يا الظافر #
الاستاذ محجوب خط احمر وليس انت ومن معك من اولياء نعمتك من هو فى مقامه لكى يتجراء عليه فيكفيه فخرا اجماع الشعب وكل الوان الطيف السياسي على احترامه لانه قامه سامقه ونخله لا تطولها الاقزام امثالك.
استاذ محجوب صوت الشعب المنكوب
استاذ محجوب صوت من لا صوت له عندما صمتت الاصوات وارهبت فى مواجهه الدكتاتوريات والانظمه القمعيه واصبحو يتكالبون على المغانم خوفا من بطشها.
# موفور الصحه والعافيه استاذ الاجيال#
تربت يداك استاذ السراج
المشكلة ليست في الظافر استاذي زهير المشكلة في الاعلام الذي ينشر سخافاته فرجل بقامة محجوب لن يبقي ابدا جوهرة في ايادي الفحامين مع احترامي لاهلي تجار وصانعيةالفحم
شكرا استاذي زهير وان ترد علي الظافر مع العلم بان رجل في قامة محجوب لن يبقي ابدا جوهرة في يد الفحامين مع احترامي لاهلي وعشيرتي تجار وصناع الفحم فقد افادوا الامة السودانية باكثر من ترليون مرة اكثر من الظافر
امثال الظافر والطاهر وعثمان وبلال ومرمل ابو القاسم والصبية الجدد وهم فى الحقيقة جوكية يجب ان لا يتم ارد عليهم خاصة من قلم مثل قلمك يا سراج نحتاجه لاشياء اخرى تعلمها ونعلمه كلنا
هؤلاء رهنوا اقلامهم التى لم يكونوا يملكونها اصلا وظهروا نبتا شيطانيا يدافع عن الباطل فتغيرت ملامح الصحافة والكتابة
الظافر يريد ابناء داؤؤد ان يكرموا اسحق فضل الله ولا الطيب مصطفى كدى بلاى قول واحد من اسماء الاسلاميين العاملين فى حقل الكتابة او غيرها يستحق حتى عود كبريت يحرق به نفسه
الظافر دا ما بختشى اتذكر وهو كان مرشحا فى اخر انتخابات برلمانية وكان نارل ضده الاستاذ ابوريد محمد صالح شقيق استاذنا محجوب قبل ان ينسحب الحرب الشيوعى السودانى من الانتخابات فى 2010 وتمت مناظرة بين الرجلين فى منتره بجوار منرل الراحل اللواء كمال على خير الله ومن المناقشات وخواء فكر الظافر تم سحبه فى ذات الليلة عندما تواضع امام مناظره ابوريد واتى بديلا له واحد اسمو بلية وكان الظافر افضل منو والاتنين تمت التضحية بهم
بلا ظافر بلا خراء ديل وجع هذا الوطن وماسكى قرون البقرة
هذا الظافر الذى يتطاول على احد قامات الصحافه السودانيه لايستحق الرد
الاستاذ محجوب محمد صالح
يكفى انه مؤسس ورئيس تحرير جريده الايام مع المرحومين بشير محمد سعيد و محجوب عثمان
علي الظافر ان يمارس هوايته في مجارات النظام والمصرنه(حب مصر) والابتعاد عن الشرفاء منذ ان ولدوا..