مقالات وآراء سياسية

الكاش.. يقلل النقاش..!ا

حديث المدينة

الكاش.. يقلل النقاش..!!

عثمان ميرغني

أمس اليوم كله كنا في جولة بمشروع الجزيرة.. رحلة بطائرة عمودية تتخللها مسافات أخرى بالسيارات.. كنا في الوفد المرافق للأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية.. وبالطبع الزيارة لها صفة أخرى ? رسمية أخرى – بصفته رئيس النهضة الزراعية.. التي يضع فيها نائب الرئيس كل ثقله حتى تصبح الزراعة (والتصنيع الزراعي طبعاً) المورد الاقتصادي الأول للسودان. انتابني خليط هجين من الإحساس.. لساعات كنا نطير فوق المشروع.. تصوروا هذه المساحة الشاسعة لمشروع زراعي واحد تحت إدارة واحدة.. تحتاج الطائرة لكل هذا الزمن لتعبره في السماء.. طولاً وعرضاً هو أكبر من كثير من الدول.. بل ربما عدة مرات مساحة دولة مثل هولندا التي نأكل ? نحن- مما تزرع.. وتصنع.. تصوروا ان نملك كل هذا المشروع.. بكل هذه الأراضي.. بكل هذه المياه التي تحيط به من كل جانب.. بين نيلين عظيمين وتحت سماء كريمة بالمطر.. ومع ذلك نسمع بكلمة (مجاعة) أو فجوة غذائية.. أو نستورد الغذاء.. على قول اخواننا المصريين (يدي الحلق ..للملوش ودان).. ولأن مشروع الجزيرة مثار لغط وجدال مستمر.. ربما الأجدر أن انقل لكم خلاصات ما شاهدته في الجولة التي شملت المشروع كله تقريباً من أدنى شماله (التكينة وود الترابي) إلى أعلى جنوبه الغربي (ري الشوال).. ثم وسطه (ري شلعي).. الصورة من الجو للترع وجداول المياه.. ثم بالسيارات عبر مسافات طويلة موازية للمزارع والترع.. تبدو المياه متوفرة.. رغم أن أحد المزارعين أشتكى لي من أن مزرعته قتلها العطش.. لكني بعد ذلك عندما وصلنا مدينة مدني .. سمعت علي عثمان يقول أنه يضمن التعويض المجزي لكل من تضرر من العطش.. وقال إن نسبة العطش صغيرة للغاية ومقبولة كنسبة خطأ مغفورة بحجم المساحات التي رويت من الماء. الذي لاحظته وسمعته من بعض الخبراء الذين كنت قريباً منهم أثناء الرحلة.. أن الجدل لا يزال محتدماً بشأن البذور الجديدة.. وهي بذور مستوردة.. سألت بعض من تسني لي استفهامهم.. هل جرى اختبارها بواسطة البحوث الزراعية فقيل لي أنها اختبرت لمدة ثلاثة أعوام قبل زرعها في مساحات كبيرة.. لاحظت أنهم يقارنون بين بذور (الفا 2) المستحدثة وأنواع تقليدية من الذرة موجودة أصلاً (طابت مثلاً) هناك ما يشبه الإجماع أن الإنتاجية من العينة الجديدة أكثر وأوفر بصورة واضحة.. لكني سمعت خبيراً كان بجانبي يقول أن الذرة من النوع الجديد ستواجه مشكلة التسويق لتفضيل غالبية السودانيين لأنواعهم التقليدية التي ألفوها. المتوقع أن يكون إنتاج الذرة كبيراً ? جداً – هذا العام.. ومن هنا بدأ خوف المزارعين من (إعسار الوفرة) بسبب تدني السعر.. لكن نائب الرئيس ألقى أمامهم بعصاته.. ووعدهم بشراء المحصول.. فوراً.. ونقداً.. سألنا الطيب أبو قناية وكيل وزارة المالية.. هل أنت جاهز للدفع فوراً ونقداً.. أكد ? بقوة قلب ? أنه سيدفع فوراً ونقداً.. و(الكاش بيقلل النقاش) .. نقاش المزارعين طبعاً.

التيار

تعليق واحد

  1. علي عثمان والوفد المرافق له – أو علي وعثمان -!!!
    نائب رتيس الجمهورية (الكاش)- طائرة عمودية رئاسية (بالضرورة) – صحفي رئاسي (شكارتا دلاكتا)
    ترى ماذا تتوقعون أيها القراء أن يكون شكل المقال وإلى اين ينتهي بكم؟(البباري الجداد بوديهو الكوشة)
    خلاص سياسة الكسرة قبلتو عليها؟ المفروض تتوجهو لمناطق جلب الحطب وما تنسوا زيارة مصنع النسيج بتوفير (معراكة) لكل مواطن سوداني بسعر التكلفة وكمان جيبوا معاكم (خمارة) طبعا دي حتكون معلبة وبرضو تباع بسعر التكلفة وطبعا التكلفة حتزيد نسبة للترحيل لان (الخمارة) غير متوفرة في الخرطوم وإحتمال يتم استيرادها من تشاد أو الحبشة – وكمان نتوقع منكم تدشين مصنع نمزجي للكسرة في كل الولايات
    ياربي حيكون في تسعيرة جديدة لــ (لفة الكسرة)
    والله حرام عليك يا عثمان
    كفـــــــــاية تضليل

  2. خلاص قنعتو من كتيرا في البترول وقلتو العرجاء لي مراحا ، وقبلتو يادوب على مشروع الجزيرة ،ماكان الكلام ده يكون زمان يا عديمي الفهم .
    ثم يا استاذ عثمان لا يصح حسب مافهمت من بعض العلماء لا يصح ان تقول بيدي الحلق للملهوش ودان ، لان في هذا اعتراض على مشيئة الله.

  3. مساء الخير عليكم
    اوووو ود ميرغنى فى جولة مع نائب الرئيس فى مشروع الجزيرة المروية وعطشانة زي ابل الرحيل بتعرف اصبع ضوه مافضل فى المشروع سكة حديدو باعوها وبساومو فى المزارعين والموظفيين بىى البيوت الساكننها حليل البحوث الزراعية ووقاية النباتات ومحالج مارنجان وبركات نظام الخواجات تظبط ساعتك على دوام الموظفين بالثانية وين كان على عثمان ولا خلاص بترول الجنوب دايرن يعوضو هنا وات ذاتك ياودميرغنى لمن المصريين قالوا جايين المشروع مالك ماكتبت واتجولت غايتو الصلاة ام كاميرا دى فالحين فيها وخلى على عثمان يمنحك النجومية ومحبة القراء صحفيي السلطة والسلطان
    …………تصبحوا على وطن

  4. الكاتب المحترم واضح جدا اعجابه الشديد بنائب الرئيس و منذ زمن يتحفنا بكلمات اعجابه … لا ادري هل ذلك جزء من مخطط لتسوية الارض امام السيد علي عثمان ( لينط فوقها) اذ ان سعادة المشير اصبح كرت محروق…. و لعل الكاتب يتساءل معنا اين كان نائب الرئيس لكثر من عشرين عاما تم فيها تدمير مشروع الجزيرة تدميرا تاما من الري للسكة حديد للمحالج للبحوث الزراعية للقطن بجانب تدمبر البنيات الاساسية و منازل المشروع و ترعه و خفرائها و التدمير للموارد البشرية و الكوادر المؤهلة التي كانت تعمل بالمشروع و تشريدها و اقصائها، و تدمير افظع للمزارع و ما يملك حتي هجر الناس الزراعة و صاروا اما في دول الاغتراب و اما اصحاب مهن هامشية في العاصمة… تدمير المشروع دمر مدن الجزيرة و مصانعها و تجارتها و عمرانها و هجرها اهلها الي العاصمة ايضا.. صاحب كل ذلك تدني كل انواع الخدمات بكل مناطق المشروع من صحة و تعليم و طرق و مرافق عامة حتي اصبحت مدن كبيرة بالمشروع كمدن الاشباح…… لماذا يهتم نائب الرئيس فجاة بالمشروع و قد ضيعوا موارد البترول التي كان يمكن ان تجعل من مشروع الجزيرة سلة غذاء حقيقية و المورد الاساسي للدولة كما كان حتي انقلاب السادة الاسلامويين! آلآن حين اصبح البترول في كف عفريت؟؟؟

  5. مشروع وانسان الجزيره اشرف من ان تدنسه ارجل هؤلا المجرمين علي عثمان داير ابيع المشروع ذي ماباع جينه الحيوانات وباع المشروع الحضاري المش اسال جدو من موسم الطين والارزقي عثمان ميرغني قبال كده في مقال قال يدو المشروع للمصريين وفوق ليهو م السميح هسع يوم واحد د/البوني جانا لافي بطياره حقت ابوكم ولاامكم ياسفله ليكم يوم ياولاد ام

  6. قال جولة بالطائرة العامودية – ياخي امسك الماوس و افتح برنامج google earth وطوف خلال 10 دقائق فقط علي كل مشروع الجزيرة وسوف تري كيف خطط المستعمرين هذا المشروع العملاق في وقت لم تكن توجد فيه اقمار صناعية ولا توجد اجهزة المساحة المتطورة .

    كيف ورثنا هولاء الانجليز مشروع فريد في العالم كله .
    و كيف وتم تدميره مع سبق الاصرار و الترصد من قبل من يقومون بزيارته اليوم .

    قلت يوجد خبراء بجانبك اي خبراء انا اشك ان يكون هناك خبير واحد من اين ، فالصالح العام لم يسمح للخبرات المتراكمة في المشروع ان تنتقل للاجيال الجديدة بالصورة المطلوبة فهذه اكبر خسارة واكبر من من بيع سكة حديد الجزيرة بتراب الفلوس و اكبر ضررا من تصفية مصلحة الهندسة الزراعية و المحاريت و تخريب مصلحة اكثار البذور و نحر مصلحة وقاية النباتات وتفجير كل الادارات الاخري ، و اكثر ضرارا من جلب الاعشاب الضارة مع البذور المستوردة بواسطة سماسرة المؤتمر . لان هذه الخبرات و الخبراء قد دفع فيها المشروع و البلد من المال و الوقت مالا يقدر بثمن .
    قال يدي الحلق للمالوش ودان . من قال لقد كان المشروع يدفع فاتورة العلاج المجاني و التعليم المجاني وصيانة المداس و توصيل المياه وغيرها ولقد تخرج ابناء الفقراء من افضل الجامعات ولم يدفع اباءهم فلس . كانوا يدرسون ويسكنون الداخليات من المداراس المتوسطة والثانوية والي الجامعات ، من كان يدفع ايها الجاحدون .
    كان هناك حلق و كانت هناك اذن جميلة وكان هناك جيد مثل قزازة العصير . و سوف يعود باذن الله رغم انف الحاقدين .
    مازال المشروع والحمد لله مؤهلا للعودة و بقوة رغم تدمير كل بنيته التحتية و تشريد خبراته الفنية .
    لانه توجد في الارض التي لا مثيل لها . 2200.000 فدان مسطحة خصبة تروي انسيابيا ( نعمة تستحق الحمد والشكر .

  7. اللهم ارحم مشروع الجزيرة زمان كان المزارع ليهو شنه ورنه وقت صرف العائد حق القطن وقت دق العيش وقت حصاد القمح ، لكن هسي الحال يكفي عن السؤال ؟؟؟

  8. لكم احتار لامر هذا الكاتب ? انه يتذاكي اليس كذلك؟ انت يا كافي البلا وكت مشيت معاه ما توريهو يخاف الله في المزارعين ديل وانه الطيارة الحلوة الاتفسحتوا بيها دي ممكن لا سمح الله تكون ذي مثيلاتها (الفنقلن) بفعل فاعل او بعدم انضباط القائمين علي الامور…….
    عليك الله كان تبقي راجل و تقول ليهو الكلام ده مش تجي تكتبه لينا هو احنا مسؤلين من حاجة……………..كرهتونا يأخي قال كتاب كبار قال عيشو وعيشونا في الوهم ده يا……………………. :mad: ;( :eek:

  9. تحضرني طرفة بخصوص الخبراء الذين اشار اليهم الكاتب ، فلقد كان اباؤنا عندما كان المشروع في ايامه الطيبة يتطيرون ويخافون من عين الخبراء الحقيقيون وقتها عندما يقوم فريق من ادارة المشروع او الوزارة بالزيارة فيخافون من تصيب عينهم الزراعة بالضرر .

    فيقولون أن هولاء الزوار والخبراء عينهم فاحصة وبصيرتهم نافذة وهم جابرين وعين الرجل الجابر حسب الاعتقاد الشعبي السائد وقتها قوية جدا ، لانها عين تميز الجميل و وقتها كان المشروع في غاية الجمال حتي الارض البور تكون محروثة ومجهزة للعام القادم والشوارع مطروحة ونظيفة والقناطر و السرايات كل منها عبارة عن حديقة لا يوجد لها مثيل حتي حديقة قصركم الحالية .
    فهل يوجد خبراء بهذه المواصفات اليوم يخافون فيهم عين الرجل الجابر .

    اكيد اليوم يخافون عين اشد خطورة هي ( عين الحاقد ) علي رغم ان المشروع لم يبقي فيه شئ تصيبه العين .
    اللهم ارينا فيهم يوما .

  10. يا جماعه بالراحه علي الراجل الاولاد في المدارس والعمر مش فلازم يكتب كلام ما يوديهو في ستين داهيه
    المحيرني الزول ده بقي كوز متين

  11. خلاص يا( جوبلز) النهضه الزراعيه بينا وبينك الايام …بكره ح نقيف جنب حيطة المشروع ونسمع زيطة الاعسار…..

  12. تخوف خبيركم من عدم تقبل الناس للنوعية الجديدة ليس هو المشكلة فى حد ذاتها المشكله أن تكون هذه البذور (معدلة ومهندسة وراثيا) وأفتكر الناس ماناقصة سرطانات والله شنو ياجماعة :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  13. المشكلة ليست في المشروع بل في إدارة المشروع والمزارع فهولاء ليس على قدر المسؤولية فهم قد الفوا الراحة والدعة وحياة الاغتراب ومن ثم ياتي امثال هولاء يعارضون ..افضل شئ إحضار مزارعين صينيين لزراعة هذا المشروع اما ناس الجزيرة فدعهم لبيع المياه في الخرطوم

    ;( ;( ;(

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..