تكتم حول نتائج لقاء بين البشير وعلى الحاج

الخرطوم : سعاد الخضر
جمع لقاء أمس الأول بين رئيس الجمهورية عمر البشير والأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج، وهو اللقاء الأول بينهما بعد عودة الحاج للبلاد. وعلمت “الجريدة” ان اللقاء ناقش التعديلات الدستورية وملحق الحريات فيها، وتشكيل الحكومة الجديدة، لكن الأطراف تكتمت على مخرجات اللقاء.
ولم يتضح موقف حزب المؤتمر الشعبي النهائي من المشاركة حتى الآن، والذي كان قد ربطها بإجازة التعديلات الدستورية وفي مقدمتها ملحق الحريات.
الجريدة
الجريدة




ودي دايره عبقري عشان يعرف النتيجة
مافي حريات من رئيس العصابه بالحسنه كدا الا ان تقلع من عينو
الشعبي والوطني ملة واحدة لان نهاية أي منهم تعني نهاية الاخر لذلك لابد ان يكون هنالك مصالح والابقاء على النظام والمشاركة في السلطة على حساب وحدة السودان لكن هذه التكتيكات لم تدوم طويلا مع الوضع الحاصل الذي يعيشه السودان والاخطار الاقليمية والدولية التي يعيشها السودان
على د.الحاج أن يعلم أن المؤتمر الوطني إنقلب على الحوار بمجرد الرفع الجزئي للحصار الاقتصادي ودخول دول الخليج للإستثمار في السودان.
يا اخوي الوطني لو كان عايز يديكم حريات كان قبل بحكومة انتقالية عير حزبية تشرف على انتخابات حرة ونزيهة 2020م وكان قبل يقسم الكيكة باحترام يعني مثلا يشرككم في المناصب القيادية تحت الرئيس ( ده طبعا خط احمر ) نائب اول نائب ما اول رئيس وزراء ما دام هم ما وافقوا ليكم وانتو واقفتوا ليهم يبقي الشغلة بس قسمة كيكة خدوا نصيبكم منها بس . ما تخمونا بحريات وحريات وحريات حريات مين يا ود انت بتحكلم ؟!
الطبخة طبخوها أفراد عصابة البشير منذ زيارتهم لعلي الحاج في ألمانيا واشتروه وجابوه وقد صار يمدح في الوطني الآن وكأنه الابن العضوي لهذا الحزب الفاجر! قال صلى الله عليه وسلم: (والإثم ما حاكم في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس) وكذلك هي كل مؤآمرات هذا الخائن عمر البشير على السودان والسودانيين ليظل رئيساً فاشلاً ىفاسداً حتى يلبس “البامبرز” ومن يتآمر معه يريدونها مكتومة لكنها تخرج للناس إن عاجلاً أوآجلاً، كما خرجت مؤآمرة افتداء البشير لنفسه من ملاحقة الجنائية بثلث السودان!
اظن ان علي الحاج ح يركب التونسية لو استمر في هذا الدرب بني صهيون يجيدون التصفية
حكومه ذي دي ما شفته.. خرمجه وبلطجه واسترضاء ولصوص واجرام ورسرقه ورشاوي ومحسوبيه والله الصفات دي ما تجتمع في الشيطان زاتو.
صدق الله العظيم عندما قال إنما نمد لهم مدا ..