والي ولاية كسلا : أدير الولاية بشفافية ولن أترك ظهري ?مربوط عند زول?

كسلا ? آدم محمد أحمد
قال آدم جماع والي ولاية كسلا إن حكومته ورثت ديونا تقدر بنحو (186) مليون جنيه بجانب (400) مليون جنيه إيجارات لمقرات حكومية، مؤكدا أن الولاية تدفع نحو (37) مليون جنيه للفصل الأول، وتعهد بإدارة الولاية بقدر من الشفافية والصراحة، وأضاف: ?لن أترك ظهري مربوط عند زول?، ولفت إلى أن الحديث عن مسرح تاجوج غير مبرر لأن الحكومة بدأت تشييد مسرح جديد بصورة أكثر جمالا بتكلفة (11) مليونا، وقال جماع إن تركيزه في التنمية على المحليات الشمالية جاء لكونها تعاني من الفقر، منوها إلى أن مؤتمرات الأساس بلغت (1583) و(57) مؤتمر منطقة و(11) مؤتمر محلية و(6) مؤتمرات قطاعات، مشيرا إلى أن اشتراكات الحزب خلال المؤتمرات التنشيطية بلغت (381) ألف جنيه، وقطع جماع بأنهم سيكونون سدا منيعا في مواجهة تجارة البشر، في السياق أعلن أكثر من ألفي شخص انضمامهم للمؤتمر الوطني بولاية كسلا.
اليوم التالي
يا والي الولاية بدل الظهور المتكرر اليومي والكلام الكثير والثرثرة في فضائية الولاية – مواطن الولاية لا يستفيد مما تقوله وتبرره عن فشل حكومة الولاية في تحقيق تطلعات ورغبات المواطن البسيط الذي لا يفهم كثيرا .. وياريت تقلل من الثرثرة والكلام الكثير الذي لايقدم شيئا .
الموضوع المهم والذي يهم المواطن .. هو توفير ابسط مقومات الحياة الكريمة للمواطن .. لا أظن انك على علم بأن مدينة كسلا بالتحديد تعاني من شح وعدم توفر مياه الشرب .. ليس في اقاصي المدينة بل في وسط المدينة وفي احياء عريقة .. بل هل تعلم بأن وزارات في حكومة الولاية تعاني من عدم وجود المياه نهائيا .
في وقت تم انشاء العديد من محطات المياه الضخمة على حساب منظمة جايكا اليابانية من سنتين ورغم الاحتفالات و الافتتاحات للمحطات والظهور الاعلامي الكبير .
فالسؤال اين خدمة المياه يا والي الولاية .. وبدلا من تكريث الوقت والجهد والانشغال بسفاسف الامور أعنى ( الدورة المدرسية ) وما أدراك ما الدورة المدرسية .. حيث عكف الوالي وحكومته منذ ان استلموا علم الدورة المدرسية رقم 27 – انصب على تكوين اللجان والاجتماعات .. الخ .. للتحضير له>ه الدورة .. ماذا يستفيد انسان الولاية من هذه الاعباء الاضافية على حساب عدم توفير المتطلبات اليومية الضرورية من مياه وكهرباء وصحة .. وحتى لا أطيل باختصار يا والي الولاية مواطن كسلا في حاجة الى مياه اولا وصحة وكهرباء … ونحن في بداية فصل الصيف ورمضان على الابواب .. وسوف تسال أمام المولى .. لانك تحملت الامانة .. وياريت تعالج الامر قبل فوات الاوان .. والله المستعان .
الأراضى الاستثمارية التى تم توزيعها عطايا لاقربائه ولجنة أمن الولايه لأكثر من 135 شخص كانت كافيه لأن تسدد ديون الولايه المزعومة …تمت الاشاره إلى الموضوع فى اختلاسات الأراضى بجريدة الجريده ولاحيات لمن تنادى مرت بدون مساءلة. ..
ولاننسى قضيه الطبيب الذى تم الاعتزار له للمنحه ومنحها لأحد اقربائه زكرت بمقال للفاتح جبرا بالجريدة أين الشفافية فى ذلك …
يزكر دائما بالقول (ظهر الثعلب يوما فى ثياب الواعظين) …
بعد كل الممارسات التى فضح بها الوالى فى الفتره السابقه وأكثرها بيع مسرح تأجوج المسرح الاثرى وخروج معتمده بالقول انها أصبحت وكرا للجريمة يأتى ليقول بأن لديه البديل …وإلى فشل فى اداره الولايه تماما وكل فتره اقاله وزير اقاله مدير عام .
غير أنه أصبح غير مرغوبا فيه من أهل الولايه …
لتغطية فشله الزريع يخرج علينا بين فينه وأخرى مفتخرا بدوره الكبير فى محاربه تجاره البشر ….
بالله عليك الله عملت شنو للمواطن المسكين حيث ارتفاع معدات أمراض سوء التغذية والدرن وتدهور حاله المستشفيات ومازال المدير العام للصحه الضابط المتسلق موجودا ….
الاولى الاهتمام بمعاش الناس كما تزعمون وخليك من الفارغة مؤتمرات وأعلام وحب الظهور
قال جماع.تركيزه على التنميه فى المحليات الشماليه جاء لكونها تعانى من الفقر .
الحمد لله 3 محليات فقط من اصل 11 محليه تعانى من الفقر بولاية كسلا
السؤال المهم تم عمل نفره لدعم المحليات الشماليه وحضر افتتاح وتدشين المشروع إبراهيم محمود ماهى المشاريع التنموية التى أقيمت وماهى انعكاسات ذلك على مواطنى المحليه الذى مازال يئن تحت وطأة الفقر والمرض والجوع ومازال آدم جماع يخدع المواطنين بالشفافية وإظهار التحدى قال شنو(لن اترك ظهرى مربوط عند زول ) السيد الوالى قد ربطت عنقك وبعت ضميرك عندما قمت بتوزيع اراضى الولايه بالسعر الأساسى لنافذين بالمركز وأعضاء لجنه أمن الولايه وأقاربك وخنت الامانه التى أوكلت بها ..
ومازال يواصل شراء الذمم لمنتقديه و آخرين للبقاء بالولايه
حسبنا الله ونعم الوكيل