الرعاية توجه بعمل مسح حول عزوف الشباب عن الزواج

الخرطوم (سونا) – امتدحت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر احمد الدولب، المشروعات والبرامج التى ظل يطلقها صندوق مساعدة الشباب علي الزواج، ووجهت الوزيرة بعمل مسح أحصائي ودراسة نسب الطلاق وعزوف الشباب عن الزواج.
وتعهدت الوزيرة خلال لقائها فى مكتبها بالوزارة، مدير الصندوق المهندس مهدى محمد احمد حبيب الله، تعهدت برعايتها لبرامج مشروع ثقافة تيسير الزواج والحياة الاجتماعية، مشيرة الى ضرورة التوجيه نحو افتتاح مراكز المودة بالولايات.
ودعت على ضرورة استفادة الصندوق من التجارب الخارجية المتعلق بمشروعات الزواج، بالاضافة الى اهمية إدخال كافة الشباب المتزوجين تحت مظلة التأمين الصحي، فضلاً عن تبني القطاع الخاص لمجموعة من الزيجات الجماعية.
واشادت بالتنسيق والتعاون بين ديوان الذكاة والصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج، معلنة اعجابها بالطفرة النوعية واستحداث المشروعات النوعية التى ظل يبتكرها الصندوق فى سبيل التطوير والارتقاء بالاداء.
الى ذلك اطلع مدير الصندوق الوزيرة على كافة الخطط والمشروعات التى تم تنفيذها والاخري التى قيد التنفيذ، مشيراً الى التحديات التى تواجه الصندوق وخاصة المتعلقة بتوفير التمويل لاكمال الزيجات.
وامتدح حبيب الله مبادرات الوزارة فى مايتعلق بتقديم الخدمات للشرائح الضعيفة من خلال المشروعات الانتاجية ، بجانب العمل الدؤوب على معالجة قضايا البطالة ومحاربة الفقر فى السودان، مؤكداً الالتزام بالمضى قدماً فى تنفيذ كل خطط ومشروعات احصان الشباب بكل ولايات السودان.
دي ما دايره اي مسح و لا وزاره السبب واضح الوضع الاقتصادي هو السبب و وجودكم في السلطه هو المسبب لكل مشاكل السودان.. يا جماعه المره دي سمحه ولا عشان ما فطرته.
لانو دولتكم مادية بحتة ضرائب وجبايات وغيرها من المكوس التى تاكلون بهااموال الناس بالباطل واصبحتم واجهة المجتمع ولكن قدمتم نموذج وقدوة سيئة للمجتمع وهو البذخ والترف باموال الناس في زيجاتكم ولم يعدها مجتمعنا من قبل وصديقي الاسلامي يقارن لي زواج ابنة علي عثمان بزواج ابنة محجوب شريف عليه رحمة الله ..وشكل الترف في الاول والبساطة في الثاني …وعمري الان 36 عام ومغترب من 5 اعوام ولسة يا ما درب الريد معاكم اغبش وربنا يرزقنا امراءة قنوعة حتى حدود الصبر …
كلام والسلام.
القروش بتاعت المسح الاحصائي دي وظفوها لمساعدة الشباب علي الزواج … الاسباب معروفة كتبت كثير من البحوث في هذا المجال وتكلم الاختصاصيين الاجتماعيين عن هذا الموضوع وقتل بحثا ولكن لاحياة لمن تنادي ..
بالله شوف الاستهبال؟ مسح حول عزوف الشباب عن الزواج! يتزوجوا كيف مع سلع أعضاء عصابة البشير ودفاع البشير عن زيادة أسعار الغاز إلى أربعة أضعافها ولا تزال عصابة البشير تزيد في أسعار الغاز. الواحد برااااااااااهو ما قادر يعيش، يتزوج كيف؟ الزواج الآن قاصر على كبار حرامية السوق وعلى أعضاء عصابة البشير – والاتنين واحد ومعظم حرامية السوق أعضاء في عصابة البشير! حالياً عدد كبير من المتزوجين يطلقون زوجاتهم لعجزهم عن إعالتهم فكيف تريد هذه المستهبلة مشاعر الدولب أن يتزوج الشباب؟ عصابة البشير، لشدة حقدها على البلد والمسلمين في هذه البلاد، تريد أن يعجز الشباب عن الزواج حتى تنتشر الفاحشة في مسلمي السودان (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)) ودونكم يا كيزان البشير ابتلاء الله للبشير بفضيحة لافروف الأخيرة، وأسأله تعالى أن تكون هذه الفضيحة جزءاً يسيراً من عذابكم في الدنيا
الزواج :
يحس الفرد بالوحشة إذا ما وجد نفسه وحيداً ويتضح هذا الشعور لدى الصغار ذكوراً وإناثاً وبمرور الزمن يجذبه الشوق لمن يشاركه الفرح ويؤنس وحدته ويشجعه على تذليل العقبات ومن هنا تبرز الحاجة للزواج الذي لغة يعني الاقتران او الازدواج واصطلاحا هو العلاقة التي تجمع الرجل والمرأة وهي علاقة متعارف عليها ولها أسس وهي بناء اسرة وإنجاب الاطفال من اجل الحفاظ على الجنس البشري وقد مثل كل من آدم وحواء اول زواج بين كائنين بشريين في تاريخ البشرية وتطور ذلك بتطور المجتمعات وعاداتها وكان للأديان تأثير في ذلك فأصبحت للزواج قوانين وشروط وهو نعمة من نعم الله وقد جعل الاسلام الزواج علاقة متميزة فقال صلى الله عليه وسلم (إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج) وقد حرص الاسلام على هذه الرابطة وجعلها محمية بسياج الدين وكل من الرجل والمرأة في حوجة للزواج وهذه غريزة طبيعية في كل منهما أي انهما يتساويان في ذلك وقد ورد ذكر ذلك في القرآن إذ قال تعالى (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187) وللباس هو الستر الذي يستر الانسان به عوراته لذا فان كل من الزوجين هو ستر للآخر وهنا نورد ما ورد عن شيخنا الوقور الشيخ فرح ود تكتوك حينما اراد ان يفهم بنته هذا المعنى وذلك عندما كانت على خلاف مع زوجها واتت اليه ليخلصها منه فطيب بخاطرها وأرسل للزوج وعندما كان الزوج موجود معه ومعه كذلك ابنه شقيق الزوجة ودخلت عليهم نزع منها قرقابها الذي كانت تستر به عورتها فسارعت الى الاختفاء وراء زوجها خجلا من ابيها وأخيها فرد عليها الشيخ قرقبها وقال لها البسي وامشي مع سترك وغطاك كذلك فهو يشمل القرب والملاصقة والغطاء والمتعة والوقاية من الحر والبرد ويسمو بالمشاعر عن المستوى البهيمي في نفس الوقت يلبي متطلبات الجسد فكلا الزوجين من هذا المنطلق يلبي حاجة الآخر بنفس القدر لذلك جاء في قوله تعالى (َمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) (الروم: 21). والمودة والرحمة هي اسمى معاني الحياة والزواج امتثال لأمر الله الذي شرعه وأمر به وهذا الأمر شامل الذكر والأنثى كذلك من أهداف الزواج هو إنجاب الذرية واستمرار النسل وهذا يخص الرجل والمرأة كما أن من أهدافه تحقيق السكن النفسي والروحي وأيضا ذلك يشمل الاثنين معا كما أن هنالك أهداف اخرى تتحقق من الزواج للرجل والمرأة على حد السواء لذا فهما يتساويان في الحوجة للزواج والزواج حصن ضد الممارسات اللا اخلاقية وقد اتفقت في ذلك جميع الاديان والشرائع السماوية فقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى (ولا تقربوا الزِّنَى إنَّه كان فاحشة وساء سبيلاً)
ولكن فلننظر لعادات الزواج في مجتمعنا السوداني والتي اخرجته من مفهومه الشرعي هذه الايام بالمغالاة في المهور والبذخ غير المبرر مما جعل تكلفة الزواج لا يستطيعها الكثيرون من شبابنا فعزفوا عن الزواج ونتيجة لذلك حدث ولا حرج ففي الماضي القريب كان المجتمع متكافل في تسهيل الزواج فقد كان الشاب يقدم على الزواج وهو لايملك الخمسة او العشرة جنيهات وقد عشنا ذلك ورأيناه ونحن في مقتبل العمر وتكون الدعوة او الوليمة ومن مشاركة الاهل المادية في هذه الوليمة يستطيع العريس تجهيز كل مستلزمات الزواج اما اليوم فالعكس الوليمة في معظم الاعراس تكون وبالا وخسارة على العريس وأهله كذلك من العادات التي تتسبب في عرقلة الزواج في مجتمعنا الفهم الخاطئ والربط بين الموت والزواج حيث يعتقد البعض من ذو العواطف البعيدة عن العقل والمنطق انه في حالة موت احد افراد الاسرة فان ذلك يعطل الزواج ولا يعرفون ان الموت كما يقولون كأس دائر لا يتوقف وقد يأخذ احد العروسين المرتقبين أو كليهما اما في حالة اتمام مراسيم الزواج الشرعي وليست زواج المباهة والبوبار كما يقولون قد ينتج عن هذا الزواج من يخلف هذان الوالدان في الحياة ويحمل اسمهما بدل ان يموتا عقيمين والموت هو سنة الله في خلقه كذلك الزواج هو سنة فالموت يؤدي لنقص اعداد البشرية بينما الزواج يعوض هذا النقص بإنتاج بشر اخرين وهذه سنة الله في كل المخلوقات وهذا هو التوازن الطبيعي حتى في الكائنات الضعيفة على سبيل المثال الحشرات فعندما يختل هذا التوازن الطبيعي تحدث الانفجارات لذا نناشد اهلنا وبالذات الامهات والأخوات والبنات ان يتقوا الله في شبابنا ولا يكونوا حجر عسرة في اتمام أي زواج مهما كانت الاسباب لان الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم على ذلك وكذلك سيفعل بهم المجتمع الواعي المدرك لرسالته الانسانية والله من وراء القصد.