السرطان و النفايات المشعة المدفونة بالسودان

اسامة علي عبد الحليم
الحديث عن انتشار مرض السرطان في السودان وخصوصا في شماله تجاوز كونه يعبر عن شكوك لبعض الناشطين او الصحفيين هنا او هناك ، لكونه حقيقة واقعة ، فالنفايات الذرية التي دفنت هناك هي مسألة تكاد تكون معروفة للجميع ، سرب من من يمتلك وثائقها الى الميديا مكان دفنها ، وتاريخها ، وشهودها واسماء بعض المتورطين فيها ومع ذلك لم تتحرك اى جهة في السودان لانقاذ الشعب السوداني الذى يبدو وكأن حفلة الموت المستمرة فيه منذ تمرد توريت في سنة خمسة وخمسين وتمرد الانانيا ، وحرب العشرين في الجنوب القديم التي تلتها ، والحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق – لم تكن كافية لتضاف اليها هذه الحرب الجديدة ، مصدرا آخر للموت المجاني في السودان .
قبل عدة سنوات انتشر تسجيل صوتي على اليوتيوب يقرر فيه المتحدث بعض الحقائق المعروفة عن انتشار المرض الخبيث وسط الاهل في الشمالية ، حيث لايوجد اسرة لم تفقد عزيزا بسبب المرض ، وحيث اعتبر ان الاسرة التي تفقد ثلاثة من اعزاءها تعتبر محظوظة لان المعدل المتوسط هو ان تفقد كل اسرة سبعة من ابناءها علي الاقل بسبب السرطان ، وذلك شىء عادي جدا !! ،
بالطبع هذه ليست تقديرات لمراكز الابحاث لانها نائمة اصلا أوغير موجودة ، ولكنها الملاحظة العادية المعلومة بيقين لكل متابع ولابناء المنطقة .
المتحدث في التسجيل الصوتي المتاح حتى الآن بحث في الامر والتقي بحارس سوداني كان يعمل في موقع تابع لاحدى الشركات الالمانية في سنة 1984، هذه الشركة قامت بفتح طريق يمتد من النيل حتى خمسة وعشرين كليومترا عبر الصحراء من منطقة وادي بشارة ،حيث تقبع مقبرة النفايات المشعة ، ذكر المتحدث ان هيئة الطاقة الذرية اكدت له وجود نسبة مخيفة من الاشعاع في عينات التربة التي احضرها من الموقع ، وانه تعرض للوم لكونه عرض نفسه للخطر باحضار هذه العينة بنفسه .
يقول المتحدث ان السفارة الالمانية كانت متحمسة لدعم القضية وقتها، وانهم سيقومون بالزام الشركة بتأسيس مستشفيات لعلاج المرض شريطة ان يقوموا بعرض القضية للراي العام واتخاذ الاجراءات القضائية المناسبة والمطلوبة في مثل هذه الحالات .
بدأت الجهود فعلا في سبيل نشر القضية صحفيا ولكن فوجىء القائمين على هذا الجهد بتحرك من السيد صلاح قوش مدير جهاز الامن والمخابرات وقتها ، والسيد شريف التهامي وزير البترول الاسبق- اظن- واحد كبار عهد الرئيس نميري بتدخل يطالب الناشطين بطى القضية والصمت عنها ، ووصلت هذه المطالبات حد التهديد ، على اساس ان ثمة خفايا واتفاقات تلزم الدولة وربما تورط بعض الكبار .
اعتقد ان هناك مسؤولية اخلاقية على الجميع وواجب على الدولة والنائب العام وكل من يهمه الامر في التفاعل بشكل ايجابي مع هذه المعلومات ، واتخاذ مايلزم لحماية البلد والشعب .
نذكر ايضا تصريح في 15نوفمبر 2015 كشف به المدير الأسبق لهيئة الطاقة الذرية السودانية، د.محمد صديق عن دخول مواد كيميائية خطيرة للبلاد من إحدى الدول الآسيوية(غالبا هي الصين)، أثناء عمليات حفر سد مروي، وقال إن السلطات هي التي سمحت بدخول آليات ومعدات من تلك الدولة !.
ان طمر الحاويات المشعة في المنطقة شمال السودان يفسر زيادة نسبة مرضى السرطان في المنطقة وربما يفسر مايعانيه أهل الشمالية من إنتشار امراض السرطانات والفشل الكلوي بينهم .
ومن منا ينسى فضيحة النفايات والمخلفات البشرية المستوردة من اليونان! -.فقد ارسلت اليونان مخلفاتها البشرية لتدفن في السودان مقابل 45 يورو للطن بسبب اندلاع مظاهرات عمالية احتجاجا على طريقة التخلص منها هناك ، وحيث ان الحكومة اليونانية وقتها وكانت تستعد لانتخابات ولاتريد اى (شوشرة ) فقد استعانت بشركة امريكية لتقوم بعملية النقل ، وتمت العملية ولكن الاعلان عنها دفع وفدا من البرلمان الاوربي لزيارة السودان للتحقق من الطريقة التي تتخلص بها اليونان من نفاياتها عندنا . ، الوفد فوجىء بتكتم شديد من المسؤولين وعدم رغبة في مقابلتهم !،وفي الحالات التي التقوا فيها بمسؤول كان يعطيهم أجوبة غير مفيدة ولا تفصح عن شيء محدد !.
وكان ناشطون سياسيين قد اشاروا الى ضخامة ( بزنس )النفايات المشعة حول العالم والذى يشمل اضافة الى النفايات الذرية و المخلفات الصناعية والمخلفات البشرية والتي تتحول مع الوقت بدورها الى نفايات مشعة ،تشمل أيضًا نواتج التفجيرات النووية، وبقايا المواد المشعة الناجمة عن القذائف المطلية باليورانيوم المنضب، والتربة المحيطة بالمفاعلات، والمياه المستخدمة في عمليات التبريد، وهياكل المنشآت النووية بعد تفكيكها. حيث تباع في افريقيا واسيا باعتبارها موادا للبناء !!
هذا السوق يقوم فيه وسطاء وشركات ورجال اعمال من دول الشمال وعملاءهم في دول الجنوب اضافة الى عصابات المافيا واشهرها طبقا لصحيفة – ديلي تليغراف – البريطانية منظمة (ندرانجيتا) ، وهي منظمة مافيوية في إيطاليا، – بحسب الصحافة البريطانية – هذه المنظمة شاركت في عمليات دفن غير مشروع، للنفايات المشعة في عدة دول منذ ثمانينات القرن الماضي .
هذه الجهات تقوم بدفع مبالغ للدول الفقيرة في آسيا وافريقيا (السودان والصومال من اهم الزبائن) لتقوم بدفن هذه النفايات على اراضيها ، وذلك لان عملية ترحيل ودفن هذه النفايات يقل كثيرا في الثمن عن قيمة التخلص منها بالحرق اوبطرق علمية معروفة للمتخصصين .
وويذكر ان هناك حادثة شهيرة وقعت عام 1994، حيث ذكرت الصحافة البريطانية وقتها ان صحافية بالتليفزيون الإيطالي، تُدعى إيلاريا ألبي قتلت في الصومال ومعها مصور يدعى ميران هيروفاتين، والسبب انهما شاهدا الشحنات السامة تصل إلى ميناء مدينة بوساسو الصومالية.
بحسب موقع الجمعية النووية العالمية، فإن قطاع الطاقة النووية، هو القطاع الوحيد الخاص بتكنولوجيا إنتاج الطاقة ، الذي يتحمل- المسؤولية المالية والجنائية – عن النفايات المشعة ، بما في ذلك جميع المصاريف المتعلقة بالتخلص من هذه النفايات .
وهذا شىء جيد قد يمثل نقطة انطلاق لمواصلة عملية فضح الشركة الالمانية التي بدأت في الصحافة السودانية قبل عدة سنوات حيث ان المطلوب تحرك من منظمات المجتمع المدني خصوصا منظمة حماية البيئة السودانية وهي جمعية طوعية وطنية عريقة وقوية منتظر منها قيادة هذا الجهد لتوفير غطاء وحماية للنشطاء الذين يمسكون بوثائق مهمة حول القضية ولكنهم تحت نير التهديدات كانوا مضطرين للسكوت ، نري ايضا ضرورة اشراك السفارة الالمانية بهدف مقاضاة هذه الشركة ، والزامها بالتخلص من هذه النفايات وتعويض اسر الضحايا ، وبناء المستشفيات اللازمة لانقاذ آلاف المرضى الذين كانوا ضحية لجشع ولا انسانية بعض الذين قدر الله ان يكونوا مسؤولين عن هذا الشعب فلم يخيبوا الظن بهم وكانوا من الخائنين .
والمطلوب بعد كشف القضية وجعلها موضوعا يوميا وملحا في الاعلام ،محاسبة المسؤولين الذين سمحوا بدخول حاويات الموت هذه للسودان ، و الزام الشركة الالمانية بالتخلص الفوري من مقبرة النفايات المشعة بالشمالية ،وتقديم التعويضات المناسبة لاسر الضحايا ، وفضح من يقوم بهذا البزنس الخطر من اصحاب الحاويات التي لازالت قابعة في بورتسودان والتي دخلت البلاد باعتبارها نفايات ولم يتم التخلص منها لعدم وجود محرقة بالبلاد بحسب تصريح السيد مدير هئية المواني البحرية ، والمطلوب ايضا توفير هذه المحرقة للنفايات ، فمهما كانت تكلفة انشاءها لن تكون اغلى من ارواح السودانيين .
[email][email protected][/email]
السيد صلاح قوش مدير جهاز الامن والمخابرات وقتها ، والسيد شريف التهامي وزير البترول الاسبق
عرفنا صلاح قوش
شريف التهامى دخلوا شنو ؟؟؟؟؟؟؟
والله يااخي لا ندري الي مدي هو سوء الاسلامييىن ؟؟؟
الاسلاميين جلهم ابناء الاقليم الشمالي ومن لم يولد هناك فان احد والديه ولد هناك… وبالتاكيد ان هؤلاء الخونة يعلمون جيدا بماحصل قبل واثناء وبعد حدوثه فكبف بربك يتقبلون ويسمحون بهلاك اهلهم؟؟؟
الواجب محاكمة هؤلاء بالخيانة الوطنية.
علشان الكلام ما يكون ساي ، مقياس الاشعاع ممكن شراءه بسعر حوالي مية دولار ويمكن توثيق مقدار الاشعاع صوت وصورة بالفيديو ، حتي الان غير الكلام مافي اي دليل
انهم يهلكون الحرث والنسل ويفسدون في الارض
هيا الي العصيان الثاني
راينا الفيديوالذي نشره الاستاذ عوضالعوض على اليتويب وبعنوان
نفايات نووية في الولاية الشمالية … تقرير خطير جدا
محتوى الفيديو هو ماذكره كاتب المقال بصوت احد اعضاء قروب مدرسة كريمة ، ويؤدك المتحدث ان لديه مستندات ووثائق حصل عليها من احد المحامين ممن تابع القضية في عهد نميري
نرجو ان يظهر هذا المتحدث ويتيح هذه الوثائق للاعلام والمهتمين ، وشكرا للراكوبة لطرح مثل هذه القضايا المهمة
التخلص من هذا النظام ضروره لبقاء الانسان السودان وحمايته من الانقراض
التخلص من هذه الحكومه الخائنه ضروره لالزام الصين واى دولة دفنت نفاياتها بالتعويض ورفع الامر للامم المتحده
قرينا كثيرا عن النفايات المشعة وانتشر الامراض في ناس الجزيرة وشمال السودان
السودان مليان اجهزة متخصصة جامعات وبوليس وطاقة زرية ، معقولة كلهم متورطين
طيب منو اللي يكشف الحقيقة ، ان الاوان لكشف الحقيقة
وكم تكلفة انشاء المحرقة دي بالله؟
المكتوب عن النفايات المشعة يتم تداوله من زمن نميري ، ولكن يبدو انو فتح الموضوع دا بيهدد مصالح كبيرة مكاسبهم اهم من ارواح الناس
اجرام فوق طاقة النفس السوية على تصوره
كل الاحترام
السيد صلاح قوش مدير جهاز الامن والمخابرات وقتها ، والسيد شريف التهامي وزير البترول الاسبق
عرفنا صلاح قوش
شريف التهامى دخلوا شنو ؟؟؟؟؟؟؟
والله يااخي لا ندري الي مدي هو سوء الاسلامييىن ؟؟؟
الاسلاميين جلهم ابناء الاقليم الشمالي ومن لم يولد هناك فان احد والديه ولد هناك… وبالتاكيد ان هؤلاء الخونة يعلمون جيدا بماحصل قبل واثناء وبعد حدوثه فكبف بربك يتقبلون ويسمحون بهلاك اهلهم؟؟؟
الواجب محاكمة هؤلاء بالخيانة الوطنية.
علشان الكلام ما يكون ساي ، مقياس الاشعاع ممكن شراءه بسعر حوالي مية دولار ويمكن توثيق مقدار الاشعاع صوت وصورة بالفيديو ، حتي الان غير الكلام مافي اي دليل
انهم يهلكون الحرث والنسل ويفسدون في الارض
هيا الي العصيان الثاني
راينا الفيديوالذي نشره الاستاذ عوضالعوض على اليتويب وبعنوان
نفايات نووية في الولاية الشمالية … تقرير خطير جدا
محتوى الفيديو هو ماذكره كاتب المقال بصوت احد اعضاء قروب مدرسة كريمة ، ويؤدك المتحدث ان لديه مستندات ووثائق حصل عليها من احد المحامين ممن تابع القضية في عهد نميري
نرجو ان يظهر هذا المتحدث ويتيح هذه الوثائق للاعلام والمهتمين ، وشكرا للراكوبة لطرح مثل هذه القضايا المهمة
التخلص من هذا النظام ضروره لبقاء الانسان السودان وحمايته من الانقراض
التخلص من هذه الحكومه الخائنه ضروره لالزام الصين واى دولة دفنت نفاياتها بالتعويض ورفع الامر للامم المتحده
قرينا كثيرا عن النفايات المشعة وانتشر الامراض في ناس الجزيرة وشمال السودان
السودان مليان اجهزة متخصصة جامعات وبوليس وطاقة زرية ، معقولة كلهم متورطين
طيب منو اللي يكشف الحقيقة ، ان الاوان لكشف الحقيقة
وكم تكلفة انشاء المحرقة دي بالله؟
المكتوب عن النفايات المشعة يتم تداوله من زمن نميري ، ولكن يبدو انو فتح الموضوع دا بيهدد مصالح كبيرة مكاسبهم اهم من ارواح الناس
اجرام فوق طاقة النفس السوية على تصوره
كل الاحترام
من يسرق السلطة وينهب البلاد ويعذب الشعب من الشيخ الى الاجنة فى ارحام امهاتهم بالجوع والافقار – لايهمه ان يدفنون النفايات فى ارضنا الطاهرة مع جثث ورفات اجدادنا – تم بيع الجنوب نقدا وحرق دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والسمسرة بسيادة البلد واقتطاع حلايب والفشقة والنتو شمال مدينة حلفا – الجميع متفق على الجرائم من 1989 الى قيام الثورة – والشعوب تاخذ العبر من التاريخ المظلم – ليتنا اتعظنا بان لاعودة ومحاسبة قاسية لمن اجرم فى حق الشعب الابى الاصيل من كل قطرة دم سالت ومن كل نهب وسلب وبيع – تجربة سوداء وهى نهاية التاريخ الاسود وبداية الانطلاق نحو بناء وطن يسع الجميع وطن الحريات وطن الثقافات وطن التعدد النافع وطن الغابة والصحراء – ليست امانى وانما هى حركة نراها كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم –
هيئة الطاقة الذرية السودانية تتبع لوزارة التعليم العالى ود محمد صديق ود محمد عبدالسلام من ضمن العاملين بالهيئة أبعدوا من ادارة المؤسسة ولو قدر لهم الاستمرار لن يتركوا مسائل بمثل هذه الفداحة أن تمر ؟؟؟ ولكن عينت الوزيرة سمية أبو كشوة عبدالاله موسى وفى نفس الوقت هو مدير جامعة وادى النيل متخصص فى فيزياء الفلك ولو فرنسا مثلا قامت باختبار تفجير وقبضوا الثمن لن يفتح فمه؟ وكذلك الجهاز الرقابى عينت متخصص فى الهندسة الكيميائة مديرا طبعا قرارات غير موفقة وأكيد الغطرسة والاستبداد تؤدى دائما للفشل زيها زي المؤسسات الفاشلة الأخري وعلى طول ربنا ينزع منها البركة لذلك المناطق المنكوبه هذه سوف يبغضون سمية أبوكشوة الى الأبد بما فى ذلك العاملين فى الطاقة الذرية والجهاز الرقابى وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حيث ساعدت فى تعيين مديرها حديث التجربة حيث توقف دولاب العمل تماما ان لم يترك كل المهام على استحياء لنائبه بروف ماهر ؟؟؟سمية أبو كشوة سوف يبغضها أكثر آباء الطلاب المغتربين هى ورقاصها بخلق العراقيل لاستيعابهم فى الجامعات الحكومية ودفع كل ما حوشوه من عرقهم للجامعات الخاصة لذا الاجرام مرتب
حسبي الله ونعم الوكيل على حكومة الانقاذ التي لا هم لها سوى قتل وتعذيب الشعب السوداني
من يسرق السلطة وينهب البلاد ويعذب الشعب من الشيخ الى الاجنة فى ارحام امهاتهم بالجوع والافقار – لايهمه ان يدفنون النفايات فى ارضنا الطاهرة مع جثث ورفات اجدادنا – تم بيع الجنوب نقدا وحرق دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والسمسرة بسيادة البلد واقتطاع حلايب والفشقة والنتو شمال مدينة حلفا – الجميع متفق على الجرائم من 1989 الى قيام الثورة – والشعوب تاخذ العبر من التاريخ المظلم – ليتنا اتعظنا بان لاعودة ومحاسبة قاسية لمن اجرم فى حق الشعب الابى الاصيل من كل قطرة دم سالت ومن كل نهب وسلب وبيع – تجربة سوداء وهى نهاية التاريخ الاسود وبداية الانطلاق نحو بناء وطن يسع الجميع وطن الحريات وطن الثقافات وطن التعدد النافع وطن الغابة والصحراء – ليست امانى وانما هى حركة نراها كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم –
هيئة الطاقة الذرية السودانية تتبع لوزارة التعليم العالى ود محمد صديق ود محمد عبدالسلام من ضمن العاملين بالهيئة أبعدوا من ادارة المؤسسة ولو قدر لهم الاستمرار لن يتركوا مسائل بمثل هذه الفداحة أن تمر ؟؟؟ ولكن عينت الوزيرة سمية أبو كشوة عبدالاله موسى وفى نفس الوقت هو مدير جامعة وادى النيل متخصص فى فيزياء الفلك ولو فرنسا مثلا قامت باختبار تفجير وقبضوا الثمن لن يفتح فمه؟ وكذلك الجهاز الرقابى عينت متخصص فى الهندسة الكيميائة مديرا طبعا قرارات غير موفقة وأكيد الغطرسة والاستبداد تؤدى دائما للفشل زيها زي المؤسسات الفاشلة الأخري وعلى طول ربنا ينزع منها البركة لذلك المناطق المنكوبه هذه سوف يبغضون سمية أبوكشوة الى الأبد بما فى ذلك العاملين فى الطاقة الذرية والجهاز الرقابى وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حيث ساعدت فى تعيين مديرها حديث التجربة حيث توقف دولاب العمل تماما ان لم يترك كل المهام على استحياء لنائبه بروف ماهر ؟؟؟سمية أبو كشوة سوف يبغضها أكثر آباء الطلاب المغتربين هى ورقاصها بخلق العراقيل لاستيعابهم فى الجامعات الحكومية ودفع كل ما حوشوه من عرقهم للجامعات الخاصة لذا الاجرام مرتب
حسبي الله ونعم الوكيل على حكومة الانقاذ التي لا هم لها سوى قتل وتعذيب الشعب السوداني