حسن فضل المولى يوضح الحقائق بشأن قضية المذيعة سهام عمر

الخرطوم:
أكد الأستاذ حسن فضل المولى المدير العام لقناة النيل الأزرق، رداً على سؤال حول قضية المذيعة سهام عمر، أنه كثيراً ما يتفادى سوق التبريرات للقرارات والترتيبات الإدارية والبرامجية التي تنتظم القناة، باعتبارها شأناً داخلياً، وهو ما يحدث في أي مؤسسة، وأضاف الجنرال: أحياناً أجد نفسي مضطراً للتوضيح في بعض القضايا التي أرى أنها قد خرجت من سياقها، وكذلك من منطلق أن قناة النيل الأزرق وما يجري فيها أصبح يهم الجميع لقرب الناس منها ولقربها منهم، وأذكر هنا أن إشكالية المذيعة سهام عمر تتلخص في أنني كنت قد كلفت الأخ مدير إدارة البرامج بتنفيذ برنامج يبث على الهواء مباشرة، وأوصيته بضرورة الاهتمام به لأنه يخص جهة مقدرة وسيتم خلال البرنامج سحب على جائزة كبرى، فأخبرني أنه قد اختار لهذا البرنامج المذيعة سهام عمر لأنها كانت خارج السودان لفترة طويلة، وموضوع أنها كانت خارج السودان، أذكر أن الأخ عمار أفادني بأن هناك رحلة عمل للإمارات من الأهمية بمكان رشح لها سهام عمر، وأن هذه الرحلة ستعود عليها بالفائدة، فوافقت على ترشيحه وقد حدث وأنجزت المهمة وتخلفت لفترة مع ذويها هناك، بعد ذلك أفادني الأخ عمار بعد عودتها أنه قد عالج لها فترة الغياب كإجازة، علماً بأن قانون مكتب العمل يقر الفصل بعد غياب أسبوع، المهم تخلفت الأخت سهام عن البرنامج بحجة أنها قد أخطرت بعد الساعة الرابعة من نفس اليوم الذى سيبث فيه، وأوكلت إدارة البرامج المهمة إلى المذيع أحمد الحاج عربي، وبسؤال المنتج، أفاد أنه اتصل وتواصل مع المذيعة وردت عليه برسالة بوصول التكليف واستعدادها لتنفيذه وذلك قبل أسبوع كامل من تسجيل الحلقة،
والإجراء الطبيعي في هذه الحالة هو الاستيضاح وهو ما قام به الأخ مدير البرامج بواسطة مدير تنمية الموارد، والذي قام بدوره باستيضاحها، فقابلت الاستيضاح بغضب شديد وحررت رداً قاسياً، الأمر الذي جعله يستوضحها للمرة الثانية أملاً أن ترد بطريقة أكثر موضوعية.. فكان ردها للمرة الثانية بكلمة لا.
بعدها اتصلت بي غاضبة مطالبة بلجنة تحقيق، فوافقت على طلبها وشكلت لجنة تحقيق برئاسة الأخ المهندس محمد محجوب، فأصدرت اللجنة قراراً بإدانتها بعد أن استجوبت بقية الأطراف، وبناءً على تلك الإدانة أصدرنا قراراً إدارياً بمعاقبتها بالإنذار وخصم راتب اليوم الذي غابت فيه، والإيقاف عن التقديم لمدة شهر.. وعندما جاءتني بعد صدور العقوبة أوضحت لها أن كل هذه الإجراءات تمت من قبلي أنا ولا دخل لمدير البرامج بها وليس له أي موقف سالب منها، وبعد انتهاء العقوبة لم تعد للقناة مما جعل إدارة تنمية الموارد تلجأ لمخاطبة مكتب العمل للفصل في أمرها.
وبحكم مسؤوليتي ومتابعتي اللصيقة، أؤكد بأن الأخ عمار شيلا يؤدي واجبه بمهنية واتقان، ويحرص على منح فرص العمل للجميع إلا من أبى.
أما فيما يتعلق بإقحام رئيس مجلس الإدارة في هذه القضية وغيرها، أقول بصدق إن الأخ وجدي ميرغني ظل ينأى بنفسه عن التدخل في شؤون القناة إلا فيما يليه كرئيس لمجلس الإدارة، وعليه فإن أصابت القناة نجاحاً فالفضل فى ذلك يعود للجميع، وإن حدث إخفاق أو وقع ظلم، فأنا بصفتي مديراً للقناة، أكون المسؤول الأول والأخير عن ذلك.

اخر لحظة

‫29 تعليقات

  1. كلام واضح جدا معقول فى مزيع يخطرو قبل ساعات من العمل وخصوصا المذيعات ديل محتاجات ستة ايام للصنفرة والبرط والمكياج المزعج. الواحده همها كلو تلبس طرحة زلقه عشان تقع من راسا وتظهر طرف الباروكه او تلقاها تلوح بيدها عشان الحنة والاساور. الاهتمام بالاستعراض اكثر من موضوع الحلقة. وحسن فضل المولى انسان متعلم يجب عليه وضع DRESS CODE لكل المزيعات وبلاش انطلاقة.

  2. يا حسن فضل المولى استحلفك بالله ان تراعي في الناس وبنات الناس الله وان تعتبر المذيعات اخواتك وبناتك فتدعوهن للحشمة وعدم التبرج بالمكياج الزائد ولا الحناء تعرض للناس ولا الاعناق تكشف عن قصد فهذه ظواهر ملاحظة في القناة وان اصدرت توجيهات تلزم المذيعات بذلك اوكد لك ستكون رسالة القناة قد صححت
    كما الفت انتباهك لظاهرة الفوكس والزووم الذي يقوم به المصورون على المذيعات وهن في حالة تجاوب مفتعل مع المادة الغنائية اثناء تشغيلها وما ان تشعر المذيعة بذلك حتى تفتر عن ابتسامة مصطنعة او تكشف عنقها او ترمق بعينيها منظر في منتهى القبح وينم عن عدم المروءة ولا فنيات فيه. الم يكفي هذه الحسناء انها كانت تقدم الحلقة كلها ؟
    بالله راعو الحاجة دي. ولو كلامي ده فيهو تجني ارجو ان تقوموا بمسح على مشاهديكم وتشوفو مدى استحسانهم لذلك
    واراهنك لو الزمت القنوات البنات بcode of dress يراعي الحشمة والالتزام ستذهب كل من ترى في الاعلام بترينة عرض وستاتيك بنات جادات و ذوات فهم يرتقين بالاعلام وبرسالة القناة

    الا هل بلغت اللهم فاشهد

  3. الأستاذة سهام عمر من أفضل المذيعات العاملات في الفضائيات السودانية .. قدمت
    الكثير الكثير من البرامج الناجحة خاصة ذات البث المباشر في الاستديو أو في
    مواجهة الجمهور … لها حضور اعلامى فضلا عن الطلة البهية والاحتشام في القول
    والفعل والحركة واللبس والتحدث مع الضيوف ,,
    لقناة النيل الأزرق الحق في اتخغذ الإجراءات الإدارية التي تراها في حال خروج
    الموظف عن القواعد والتعليمات الإدارية … ولكن يبقى السؤال
    هل كل الموظفين سواسية امام الخطأ الواحد ؟؟؟ القانون يقول نعم ولكن الادارى
    الناجح الذى يطبق القانون يقول لا …لان مصلحة المؤسسة اخيانا تتطلب مثل هذا
    الاستثناء ,, وقد حدث عندما تم إحتساب فترة غيابها السابقة أجازة بدون مرتب
    فما المانع من تجاوز الخطأ الإداري اللاحق باعتباره خطاءا غير مقصودا ..
    أنا شخصيا لا أعرف الأستاذة سهام الا عبر الشاشة وكمحب ومشاهد لقناة النيل
    الأزرق أتمنى الا تفقد القناة مذيعة متالقة بسبب خطأ أو سؤ تفاهم يمكن تجاوزه
    في جلسة صفاء ومودة فالاكيد الأكيد أن جميع أسرة هذه القناة بينهم عيش وملح
    كما يقولون ويستطيعون الرجوع الى كنف القناة بكل سهولة …

  4. باللة عليكم اللة دي ما مهذلة هي وينا المذيعة ولا وينا البرامج البتشد المتفرج كلو خم في خم لا في مواهب ولا في ابداع

  5. والله وانت بتسرد في كلامك وونستك دي خجلت ليك… ياخي ما تغيب لو غابت.. يعني الغياب بقى على المذيعة دي بس.. ما الشعب السوداني كله غائب عن عملوا… الطلاب والمعلمين بدكوا الحصص..
    حسن فضلا المولى.. وتاني مين كدا صديق.. اسماء مما حفروا البحر ولا افتتحوا القناة موجودة.. لازم يكون في تغيير في الاصطفاف بتاع الإدارة نفسه.. لازم يجي شخص تاني بإبداع اخر وفكرة اخرى.. القناة بقت كلها غناء وطرب..

  6. انا اول يوم اسمع الاسم بتاع المذيعة بس الشكل بشوفو فى النيل الازرق دا عشان تعرف انت و مذيعتك بتاعين فارغة و مقدودة

  7. والله وانت بتسرد في كلامك وونستك دي خجلت ليك… ياخي ما تغيب لو غابت.. يعني الغياب بقى على المذيعة دي بس.. ما الشعب السوداني كله غائب عن عملوا… الطلاب والمعلمين بدكوا الحصص..
    حسن فضلا المولى.. وتاني مين كدا صديق.. اسماء مما حفروا البحر ولا افتتحوا القناة موجودة.. لازم يكون في تغيير في الاصطفاف بتاع الإدارة نفسه.. لازم يجي شخص تاني بإبداع اخر وفكرة اخرى.. القناة بقت كلها غناء وطرب..

  8. كلام واضح جدا معقول فى مزيع يخطرو قبل ساعات من العمل وخصوصا المذيعات ديل محتاجات ستة ايام للصنفرة والبرط والمكياج المزعج. الواحده همها كلو تلبس طرحة زلقه عشان تقع من راسا وتظهر طرف الباروكه او تلقاها تلوح بيدها عشان الحنة والاساور. الاهتمام بالاستعراض اكثر من موضوع الحلقة. وحسن فضل المولى انسان متعلم يجب عليه وضع DRESS CODE لكل المزيعات وبلاش انطلاقة.

  9. يا حسن فضل المولى استحلفك بالله ان تراعي في الناس وبنات الناس الله وان تعتبر المذيعات اخواتك وبناتك فتدعوهن للحشمة وعدم التبرج بالمكياج الزائد ولا الحناء تعرض للناس ولا الاعناق تكشف عن قصد فهذه ظواهر ملاحظة في القناة وان اصدرت توجيهات تلزم المذيعات بذلك اوكد لك ستكون رسالة القناة قد صححت
    كما الفت انتباهك لظاهرة الفوكس والزووم الذي يقوم به المصورون على المذيعات وهن في حالة تجاوب مفتعل مع المادة الغنائية اثناء تشغيلها وما ان تشعر المذيعة بذلك حتى تفتر عن ابتسامة مصطنعة او تكشف عنقها او ترمق بعينيها منظر في منتهى القبح وينم عن عدم المروءة ولا فنيات فيه. الم يكفي هذه الحسناء انها كانت تقدم الحلقة كلها ؟
    بالله راعو الحاجة دي. ولو كلامي ده فيهو تجني ارجو ان تقوموا بمسح على مشاهديكم وتشوفو مدى استحسانهم لذلك
    واراهنك لو الزمت القنوات البنات بcode of dress يراعي الحشمة والالتزام ستذهب كل من ترى في الاعلام بترينة عرض وستاتيك بنات جادات و ذوات فهم يرتقين بالاعلام وبرسالة القناة

    الا هل بلغت اللهم فاشهد

  10. الأستاذة سهام عمر من أفضل المذيعات العاملات في الفضائيات السودانية .. قدمت
    الكثير الكثير من البرامج الناجحة خاصة ذات البث المباشر في الاستديو أو في
    مواجهة الجمهور … لها حضور اعلامى فضلا عن الطلة البهية والاحتشام في القول
    والفعل والحركة واللبس والتحدث مع الضيوف ,,
    لقناة النيل الأزرق الحق في اتخغذ الإجراءات الإدارية التي تراها في حال خروج
    الموظف عن القواعد والتعليمات الإدارية … ولكن يبقى السؤال
    هل كل الموظفين سواسية امام الخطأ الواحد ؟؟؟ القانون يقول نعم ولكن الادارى
    الناجح الذى يطبق القانون يقول لا …لان مصلحة المؤسسة اخيانا تتطلب مثل هذا
    الاستثناء ,, وقد حدث عندما تم إحتساب فترة غيابها السابقة أجازة بدون مرتب
    فما المانع من تجاوز الخطأ الإداري اللاحق باعتباره خطاءا غير مقصودا ..
    أنا شخصيا لا أعرف الأستاذة سهام الا عبر الشاشة وكمحب ومشاهد لقناة النيل
    الأزرق أتمنى الا تفقد القناة مذيعة متالقة بسبب خطأ أو سؤ تفاهم يمكن تجاوزه
    في جلسة صفاء ومودة فالاكيد الأكيد أن جميع أسرة هذه القناة بينهم عيش وملح
    كما يقولون ويستطيعون الرجوع الى كنف القناة بكل سهولة …

  11. باللة عليكم اللة دي ما مهذلة هي وينا المذيعة ولا وينا البرامج البتشد المتفرج كلو خم في خم لا في مواهب ولا في ابداع

  12. والله وانت بتسرد في كلامك وونستك دي خجلت ليك… ياخي ما تغيب لو غابت.. يعني الغياب بقى على المذيعة دي بس.. ما الشعب السوداني كله غائب عن عملوا… الطلاب والمعلمين بدكوا الحصص..
    حسن فضلا المولى.. وتاني مين كدا صديق.. اسماء مما حفروا البحر ولا افتتحوا القناة موجودة.. لازم يكون في تغيير في الاصطفاف بتاع الإدارة نفسه.. لازم يجي شخص تاني بإبداع اخر وفكرة اخرى.. القناة بقت كلها غناء وطرب..

  13. انا اول يوم اسمع الاسم بتاع المذيعة بس الشكل بشوفو فى النيل الازرق دا عشان تعرف انت و مذيعتك بتاعين فارغة و مقدودة

  14. والله وانت بتسرد في كلامك وونستك دي خجلت ليك… ياخي ما تغيب لو غابت.. يعني الغياب بقى على المذيعة دي بس.. ما الشعب السوداني كله غائب عن عملوا… الطلاب والمعلمين بدكوا الحصص..
    حسن فضلا المولى.. وتاني مين كدا صديق.. اسماء مما حفروا البحر ولا افتتحوا القناة موجودة.. لازم يكون في تغيير في الاصطفاف بتاع الإدارة نفسه.. لازم يجي شخص تاني بإبداع اخر وفكرة اخرى.. القناة بقت كلها غناء وطرب..

  15. مذيعة النيل الأزرق .. سهام عمر :
    نستحق أن تلتهمنا النيران وتخسف بنا الأرض

    أجمد عثمان جبريل ـــ صحافي سوداني
    ربما يتفق الجميع على أن قناة النيل الأزرق إستطاعت بمثابرة ومهنية القائمين عليها، أن تنحت الصخر لتكتب اسمها بأحرف من إبداع، جنبا إلى الموهبين من الذين يقدمون منتجا تلفزيونيا كامل المواصفات والدسم.
    ومع ذلك ومن وجهة نظري المتواضعة، ستحتاج قناة النيل الأزرق إلى سنوات حتى تتجاوز آثار ما نشرته سهام عمر إحدى مذيعاتها المعروفات من نقد في صحف إلكترونية، وتلقفته وسائل التواصل الاجتماعي؛ والذي ضجت به الأسافير بعد أن تم تداوله بشكل واسع في كل المنصات.
    فقد ذكر موقع صحيفة الكوتش الإلكتروني الذي نشر المقال الضجة، أن المذيعة سهام قدمت استقالتها من القناة وأعتكفت في منزلها واغلقت كل تلفوناتها، رافضة التواصل مع مسؤولي القناة وجهات اخرى.
    وكالت سهام في مقالها الاتهامات لإدارة القناة وقيادتها، ووصفت ما يجري فيها من ظلم وفساد بأنه أصبح :” عنوانا لمستنقع كان دوحة وريفة”.
    أما العبارة التي إختتمت بها المذيعة سهام مقالها حول مايجري في قناة النيل الأزرق، بعد أن عددت إخفاقاتها الإدارية والمهنية، ستحتاج معها القناة لجيوش من معدي البرامج لصياغة فكر جديد يجملون به وجهها وينفي عنها قول سهام:”نحن نستحق أن تلتهمنا النيران وأن تحاصرنا النكبات والضيق، وأن يخسف بنا الأرض”.. إنتهى.
    يقول الفيلسوف الإيطالي انطونيو غرامش، في كتابة “دفاتر السجن ” إن المثقفين هم أيضا يقومون بذات الوظيفة “التسلط” الذي تمارسه الطبقة المهيمنة في المجتمع المدني من الذين يشتغلون في مؤسسات الدولة الثقافية.
    وحدد غرامش المثقفين في ثلاثة أنماط اساسية وهي “المعرفة، والفهم، والاحساس”؛ حيث يرى غرامش أن الانسان الشعبوي والذي نطلق عليه “البسيط” بإنه لايفهم، أو لا يعرف ولكنه يحس، أما المثقف فهو يعرف ولكنه لا يحس؛ وهذا تحديدا ما نقلته لنا المذيعة سهام عندما قالت أن رؤساء الاقسام في القناة يعرفون هذا الفساد وذلك الظلم ولكن لا يحركون ساكنا.
    في ظني أن المذيعة سهام مارست عملا نظاميا مشروعا عندما انتقدت مؤسستها التي عملت فيها لسنوات؛ ولكني هنا لايساورني أدنى شك أن قناة النيل الأزرق ستخرج علينا لتقول أن ما طرحته سهام ليس نقدا وانما اتهامات بتجاوزات وفساد أخلاقي وربما مالي، وكلها تحتاج إلى دليل مادى.
    ونحن نقول إن ما كتبته سهام يمثل نقدا للقناة ومحاولة منها لتغيير واقع عاشته في تلك المؤسسة، وإنها تسعى في ذلك إلى التغيير، وأن ذلك لن يتأتى إلا بتوفر حرية التعبير التي افتقدتها داخل المؤسسة، وإلا لما إضطرت لمخاطبة الرأي العام من خلال الاعلام الجديد.
    إن الواقع الذي نعيشه في ظل هذا الفضاء المفتوح، يخبرنا أن عهد المصلح الناقد وتحوله إلى “ضحية” قد إنتهى، وأصبح من الماضى؛ في ظل “السوشيل ميديا” – وأنه لن يستطيع كائن من كان أن يوظف تلك المنظمومة الرباعية القميئة ” الفتنة والتأليب والتهييج والتضليل” والتي كبلت الناس ردحا من الزمان وهضمت حقوقهم، ليطعن بها الناصح المصلح الناقد.. خصوصا إذا كان ذلك الناقد أحد منسوبي تلك المؤسسة المنتقدة، ومطلع على كل ما يدور فيها.

    أحمد عثمان جبريل
    صحافي سوداني

  16. مذيعة النيل الأزرق .. سهام عمر :
    نستحق أن تلتهمنا النيران وتخسف بنا الأرض

    أجمد عثمان جبريل ـــ صحافي سوداني
    ربما يتفق الجميع على أن قناة النيل الأزرق إستطاعت بمثابرة ومهنية القائمين عليها، أن تنحت الصخر لتكتب اسمها بأحرف من إبداع، جنبا إلى الموهبين من الذين يقدمون منتجا تلفزيونيا كامل المواصفات والدسم.
    ومع ذلك ومن وجهة نظري المتواضعة، ستحتاج قناة النيل الأزرق إلى سنوات حتى تتجاوز آثار ما نشرته سهام عمر إحدى مذيعاتها المعروفات من نقد في صحف إلكترونية، وتلقفته وسائل التواصل الاجتماعي؛ والذي ضجت به الأسافير بعد أن تم تداوله بشكل واسع في كل المنصات.
    فقد ذكر موقع صحيفة الكوتش الإلكتروني الذي نشر المقال الضجة، أن المذيعة سهام قدمت استقالتها من القناة وأعتكفت في منزلها واغلقت كل تلفوناتها، رافضة التواصل مع مسؤولي القناة وجهات اخرى.
    وكالت سهام في مقالها الاتهامات لإدارة القناة وقيادتها، ووصفت ما يجري فيها من ظلم وفساد بأنه أصبح :” عنوانا لمستنقع كان دوحة وريفة”.
    أما العبارة التي إختتمت بها المذيعة سهام مقالها حول مايجري في قناة النيل الأزرق، بعد أن عددت إخفاقاتها الإدارية والمهنية، ستحتاج معها القناة لجيوش من معدي البرامج لصياغة فكر جديد يجملون به وجهها وينفي عنها قول سهام:”نحن نستحق أن تلتهمنا النيران وأن تحاصرنا النكبات والضيق، وأن يخسف بنا الأرض”.. إنتهى.
    يقول الفيلسوف الإيطالي انطونيو غرامش، في كتابة “دفاتر السجن ” إن المثقفين هم أيضا يقومون بذات الوظيفة “التسلط” الذي تمارسه الطبقة المهيمنة في المجتمع المدني من الذين يشتغلون في مؤسسات الدولة الثقافية.
    وحدد غرامش المثقفين في ثلاثة أنماط اساسية وهي “المعرفة، والفهم، والاحساس”؛ حيث يرى غرامش أن الانسان الشعبوي والذي نطلق عليه “البسيط” بإنه لايفهم، أو لا يعرف ولكنه يحس، أما المثقف فهو يعرف ولكنه لا يحس؛ وهذا تحديدا ما نقلته لنا المذيعة سهام عندما قالت أن رؤساء الاقسام في القناة يعرفون هذا الفساد وذلك الظلم ولكن لا يحركون ساكنا.
    في ظني أن المذيعة سهام مارست عملا نظاميا مشروعا عندما انتقدت مؤسستها التي عملت فيها لسنوات؛ ولكني هنا لايساورني أدنى شك أن قناة النيل الأزرق ستخرج علينا لتقول أن ما طرحته سهام ليس نقدا وانما اتهامات بتجاوزات وفساد أخلاقي وربما مالي، وكلها تحتاج إلى دليل مادى.
    ونحن نقول إن ما كتبته سهام يمثل نقدا للقناة ومحاولة منها لتغيير واقع عاشته في تلك المؤسسة، وإنها تسعى في ذلك إلى التغيير، وأن ذلك لن يتأتى إلا بتوفر حرية التعبير التي افتقدتها داخل المؤسسة، وإلا لما إضطرت لمخاطبة الرأي العام من خلال الاعلام الجديد.
    إن الواقع الذي نعيشه في ظل هذا الفضاء المفتوح، يخبرنا أن عهد المصلح الناقد وتحوله إلى “ضحية” قد إنتهى، وأصبح من الماضى؛ في ظل “السوشيل ميديا” – وأنه لن يستطيع كائن من كان أن يوظف تلك المنظمومة الرباعية القميئة ” الفتنة والتأليب والتهييج والتضليل” والتي كبلت الناس ردحا من الزمان وهضمت حقوقهم، ليطعن بها الناصح المصلح الناقد.. خصوصا إذا كان ذلك الناقد أحد منسوبي تلك المؤسسة المنتقدة، ومطلع على كل ما يدور فيها.

    أحمد عثمان جبريل
    صحافي سوداني

  17. على أي حال الموضوع دا أنا شامي فيه رائحة ملامسة النساء بمعنى أوضح شحدة ؛؛؛ صدقوني سواء من مدير القناة نفسها وهو زير نساء معروف أو مدير البرامج نفسه ؛؛ مالي أراكم كيف تحكمون !!؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..