من يقلب صفحة الدفاع الشعبي ؟..!!

عبد الباقي الظافر
قبل سنوات طويلة كاد لساني أن ينعقد وأنا أنظر إلى شاب يتحدث العربية وهو في كامل هندامه العسكري ..سبب الدهشة انني كنت أقيم وقتها في الولايات المتحدة الامريكية في مناخ ما بعد أحداث سبتمبر ٢٠٠١..في ذاك اليوم كنت أشاطر زميلاً لبنانياً من الطائفة الدرزية العمل في مكتب واحد..مروان الدرزي كان فخوراً بأصوله العربية ومتمسكاً بأهداب الإسلام..لم يكن العسكري الزائر سوى شقيقه الأصغر ..بعد أن انصرف الضيف، شرح لى زميلي الفوائد الجمة التي يجنيها شقيقه الذي انضم لجيش الاحتياط الأمريكي..من بين تلك المزايا، أن التدريب بدوام جزئي ..وأن المجند يحظى بتسهيلات في التعليم الجامعي، وتمييز إيجابي في التوظيف، باعتباره من الذين أدوا الواجب.
بالأمس صدرت مراسيم رئاسية قضت بأيلولة الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية للجيش السوداني ..بعد تلك القرارات الموفقة، صارت هذه القوات العسكرية تتبع لهيئة الأركان، ويشرف وزير الدفاع على أدائها ..بل بات وزير الدفاع هو المخول له اختيار المنسق العام لهذه القوات..ومن قبل كان هذا الاختصاص معقوداً لرئيس الجمهورية..ما حدث للدفاع الشعبي، شمل الخدمة الوطنية وصندوق الخدمات الطبية..كانت هذه القوات من قبل تتبع لرئيس الجمهورية، حسب إفادة منسق الخدمة الوطنية للزميلة السوداني.
بالطبع هذه التطورات الإيجابية المحدودة، جاءت تمشياً مع مخرجات الحوار الوطني التي حصرت القوات النظامية في الجيش والشرطة والأمن..قبل أيام صدر مرسوم آخر وفي اتجاه مغاير جعل هيئة التصنيع الحربي تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية..لكن في تقديري أن تغيير العنوان ليس كافياً في حالة الدفاع الشعبي..بل من المطلوب إجراءات أخرى أكثر جرأة تجعل قوات الإسناد هذه تحت مظلة القوات المسلحة بشكل كامل.
بعد أن غادر الأستاذ ياسر عثمان سليمان،منسق الخدمة الوطنية مبنى المجلس الوطني، أكد أن الاتجاهات الجديدة تم التوافق عليها بالكامل ..وأن النتيجة حسب المنسق ستجعل تهمة تبعية هذه المؤسسات للنظام ستتلاشى..هذا مضمون حديث المنسق المدني لقوات الخدمة الوطنية..الخطوة الأولى تكمن في تغيير اسم الدفاع الشعبي ودمجه في الخدمة الوطنية تحت لافتة قوات الاحتياط..الخطوة الثانية تقتضي إلغاء منصب المنسق والذي شغله من قبل الأستاذ علي كرتي..هذه الوظيفة المدنية يجب ألا تكون موجودة في المستقبل ويتم الاكتفاء بالقيادة العسكرية .. الأهم من ذلك أن تفتح هذه المؤسسات لجميع أبناء السودان.
في تقديري أن مؤسسة الدفاع الشعبي قد أدت دورها بالكامل ..لأسباب كثيرة قد تجاوزها الزمن والتطور السياسي ليس بإمكانها أن تفعل المزيد..تلك القوات جاءت في ظروف معقدة وحساسة وكانت تستجيب للنفرة عند المخاطر .. بعد ثلاث عقود لزم وجود مؤسسات ثابتة وراسخة..كما لا ينكر إلا مكابر أن تلك القوات الشعبية كانت لها حمولة سياسية عالية..لهذا الوقت مناسب لطرح أسئلة حول جدوى وجود هذه القوات في المستقبل ..وقد ثبت أن تجييش كل الناس ليس فكرة جيدة في مناخ مضطرب كحال بلدنا الحبيب.
بصراحة أن الوقت لتسريح تلك القوات ..بل إن الوقت مناسب أن يفتح الوطن أبوابه بسعة تمكن جميع القادرين على تحمل أعباء الدفاع عن مقدراته..حل الدفاع الشعبي ليس من باب المزايدة السياسية بل مؤشر لمرحلة جديدة.
الصيحة
(ومن قبل كان هذا الاختصاص معقوداً لرئيس الجمهورية..ما حدث للدفاع الشعبي، شمل الخدمة الوطنية وصندوق الخدمات الطبية.)
هذه قرارات صائبة ولكن الصائب كان يجب ان تخضع للمراجعة المالية الدقيقة فقد كانت الخدمة الوطنية والدفاع الشعب دولة داخل دولة وكانت لها ضرائب ولها شركات ومؤسسات مالية وتفرض ضرائب ورسوم على كل ورقة تستخرج من الخدمة الوطنية … وبطاقات واجهزة اصدار البطاقة الخ .. اين ذهبت كل هذه الاموال ؟ اليست من حق الشعب ؟؟
المشكلة الاساسية ان هذه القوات لم تكن تتبع لرئيس الجمهورية وانما كانت تتبع لتنظيم الجبهة الاسلامية والحركة الاسلامة مباشرة لذلك كانت تستأسد الحركة الاسلامية وكان نافع ينتفخ وينتفخ ويقول انهم سيحكمون العالم وسيحكمون السودان الى ان يسلموها لعزرائيل ؟
لا بد من المحاسبة ولكن الكيزان اعداء الإنسانية لن يتركوا مستنداً واحدا خلفهم سيدمرون كل شئ ؟
استمرار تقليم مخالب وأنياب ما يسمى بالمؤتمر الوطني بداية بالأمن الشعبي ومن ثم الدفاع الشعبي والبقية تأتي … مما يعني تمتين القبضة العسكريةواستفرادها بالقرار وكدا.
راجع شاهد على العصر لفهم الموضوع وتفاصيله.
وجوهر الموضوع إحلال تلك القوات مكان الجيش النظامي. وهناك الشرطة الشعبية. وهلم جرا.
يا راجل اختشي علي دمك لو عندك دم
انت واضح انك ما تعلمت من ماما امريكا اي شئ طيلة فترة وجودك هناك.
ليه بتحاول تقارن ب الحاصل في امريكا بما يجري في دولة من غير حكومة. ما اظن وانت بهذه النجابة. ان يكون فايت عليك مفهوم الدولة التي لا توجد فيها حكومة والحكومة التي لا توجد في دولة
بالله
نعم الدفاع الشعب جاء في مرحلة صعبة من تاريخ السودان لانها فعلا جات في وقت كان الانقاذ فكر فيه بجدية تعريب السودان وقتل كل زوي الشرة السمرة بدا بجنوب السودان ومرورا بجبال النوبة وشرق السودان وانتهاءا بدارفور هذه كانت فكرة الانقاذ في تعريب السودان بقتل الزرقة وتجييش المليشيات العربية لكنها لم تكن تجدي لان الانسان مدامت خلق لن يستطع تغير خلق الخالق لانه عير مغير في ارادة الخالق تبارك وتعالي فلزا اعتقد مسالة حل الدفاع الشعب والخدمة الوطنية وكل الميسشيات قد تكون ايجابية في مصلحة الوطن والمواطن اولا حتي نستفيد من الاستقرار الامني الزي كانت سببه المليشيات وخاصة الدفاع الشعب والجنجويد (اعراب الريف السوداني والموريتاني)وقد يقود هذا الفكر الي تعديل المنهج الدراسي وارجاع المنهج القويم السوداني المعروف والزي يدرس الان في كثير من البلدان الافريقية مثل اوغندا وكينيا في المعاهد العليا خاصة النجليزية وشكرا لضم والتسريح الله يسرح فكركم يا رب
دفاع شعبي _ قوات حرس حدود _ قوات دعم سريع _ قوات عمليات تابعة لجهاز الأمن _ القوات المسلحة _ قوات الشرطة باحتياطيها المركزي _ مجندي الخدمة الوطنية والمليشيات القبلية وما خفي أعظم. كل ذلك لمحاربة فلول مجموعات متمردة كما تصفهم الحكومة؟ ولا تزال حلايب محتلة والفشقة يسيطر عليها الأثيوبيون. أكيد في حاجة غلط.
مشكلتنا الاعلام يا استاذ الظافر الاعلام جبان وضلالي وتكوين الدفاع الشعبي تم علي اساس قبلي في المرحلة الاولي وبعدها شملت كل مكونات المجتمع السوداني مضايقات المنظمات والمجتمع الدولي
وتم تكوينها بصورته الحالية لتدمير الجيش السوداني والان مهمته انتهت بعد فصل الجنوب وتم تكوين دفاع الشعبي جديد باسم قوات الجنجويد او حرس الحدود او الدعم السريع كما يحلو لك الاسم ويقوم بنفس الادوار وتبعيته لرئاسة الجهورية
وسلطاته اعلي من الجيش والبرلمان وهذه المليشيات مهتها القتل والتشريد والنهب والاغتصاب وحماية البشير وارزقيته
كنت اتمني ان تكون جريئ وتطلب دمج قوات الجنجويد في الجيش لكن ما اعتقد في صحفي بهمو مصلحة الوطن وبالتحديد صحيفة الصيحة والانتباهه لانهم هذا الصحيفتين هم من فصلو الجنوب والان جاهدين لفصل ما تبقي من السودان
الكوز الأرزقى عبدالباقى الظافر قال:
في تقديري أن مؤسسة الدفاع الشعبي قد أدت دورها بالكامل ..لأسباب كثيرة قد تجاوزها الزمن والتطور السياسي ليس بإمكانها أن تفعل المزيد..
نعم يا أرزقى أدت دورها بالكامل فى تقسيم السودان وفصل الجنوب وقتل الشباب ياصاحب القلم العاهر .. عندما تكشف للشباب زيف جنات جهاد الكيزان وأنهم سيصبحون فطايس راس مالهم شوال سكر وشوال دقيق عزف الشباب عن الإنضمام لجهاد الفطيس .. فعزف الشباب عن جهاد الفطيس .. عشان كده يا أرزقى تجاوز الزمن الدفاع الفطيسى
حل الدفاع الشعبى
حل الشرطة الشعبية
حل أجهزة الولايات و ما يتبعها من عبث و تسريح جيش العطالة الإدارية
مثل برلمانات الولا و مجالس المحليات و عودة نظام الأقاليم التسعة بعد إستعادة الجنوب لحضن الوطن
الأم ، محاسبة الكيزان جماعياً و فرديا ، المذنب إلى المقصلة و البرئ تأشيرة خروج بدون عودة كما
فعلته الدول العربية مع اليهود بعد هزيمة 1967
(ومن قبل كان هذا الاختصاص معقوداً لرئيس الجمهورية..ما حدث للدفاع الشعبي، شمل الخدمة الوطنية وصندوق الخدمات الطبية.)
هذه قرارات صائبة ولكن الصائب كان يجب ان تخضع للمراجعة المالية الدقيقة فقد كانت الخدمة الوطنية والدفاع الشعب دولة داخل دولة وكانت لها ضرائب ولها شركات ومؤسسات مالية وتفرض ضرائب ورسوم على كل ورقة تستخرج من الخدمة الوطنية … وبطاقات واجهزة اصدار البطاقة الخ .. اين ذهبت كل هذه الاموال ؟ اليست من حق الشعب ؟؟
المشكلة الاساسية ان هذه القوات لم تكن تتبع لرئيس الجمهورية وانما كانت تتبع لتنظيم الجبهة الاسلامية والحركة الاسلامة مباشرة لذلك كانت تستأسد الحركة الاسلامية وكان نافع ينتفخ وينتفخ ويقول انهم سيحكمون العالم وسيحكمون السودان الى ان يسلموها لعزرائيل ؟
لا بد من المحاسبة ولكن الكيزان اعداء الإنسانية لن يتركوا مستنداً واحدا خلفهم سيدمرون كل شئ ؟
استمرار تقليم مخالب وأنياب ما يسمى بالمؤتمر الوطني بداية بالأمن الشعبي ومن ثم الدفاع الشعبي والبقية تأتي … مما يعني تمتين القبضة العسكريةواستفرادها بالقرار وكدا.
راجع شاهد على العصر لفهم الموضوع وتفاصيله.
وجوهر الموضوع إحلال تلك القوات مكان الجيش النظامي. وهناك الشرطة الشعبية. وهلم جرا.
يا راجل اختشي علي دمك لو عندك دم
انت واضح انك ما تعلمت من ماما امريكا اي شئ طيلة فترة وجودك هناك.
ليه بتحاول تقارن ب الحاصل في امريكا بما يجري في دولة من غير حكومة. ما اظن وانت بهذه النجابة. ان يكون فايت عليك مفهوم الدولة التي لا توجد فيها حكومة والحكومة التي لا توجد في دولة
بالله
نعم الدفاع الشعب جاء في مرحلة صعبة من تاريخ السودان لانها فعلا جات في وقت كان الانقاذ فكر فيه بجدية تعريب السودان وقتل كل زوي الشرة السمرة بدا بجنوب السودان ومرورا بجبال النوبة وشرق السودان وانتهاءا بدارفور هذه كانت فكرة الانقاذ في تعريب السودان بقتل الزرقة وتجييش المليشيات العربية لكنها لم تكن تجدي لان الانسان مدامت خلق لن يستطع تغير خلق الخالق لانه عير مغير في ارادة الخالق تبارك وتعالي فلزا اعتقد مسالة حل الدفاع الشعب والخدمة الوطنية وكل الميسشيات قد تكون ايجابية في مصلحة الوطن والمواطن اولا حتي نستفيد من الاستقرار الامني الزي كانت سببه المليشيات وخاصة الدفاع الشعب والجنجويد (اعراب الريف السوداني والموريتاني)وقد يقود هذا الفكر الي تعديل المنهج الدراسي وارجاع المنهج القويم السوداني المعروف والزي يدرس الان في كثير من البلدان الافريقية مثل اوغندا وكينيا في المعاهد العليا خاصة النجليزية وشكرا لضم والتسريح الله يسرح فكركم يا رب
دفاع شعبي _ قوات حرس حدود _ قوات دعم سريع _ قوات عمليات تابعة لجهاز الأمن _ القوات المسلحة _ قوات الشرطة باحتياطيها المركزي _ مجندي الخدمة الوطنية والمليشيات القبلية وما خفي أعظم. كل ذلك لمحاربة فلول مجموعات متمردة كما تصفهم الحكومة؟ ولا تزال حلايب محتلة والفشقة يسيطر عليها الأثيوبيون. أكيد في حاجة غلط.
مشكلتنا الاعلام يا استاذ الظافر الاعلام جبان وضلالي وتكوين الدفاع الشعبي تم علي اساس قبلي في المرحلة الاولي وبعدها شملت كل مكونات المجتمع السوداني مضايقات المنظمات والمجتمع الدولي
وتم تكوينها بصورته الحالية لتدمير الجيش السوداني والان مهمته انتهت بعد فصل الجنوب وتم تكوين دفاع الشعبي جديد باسم قوات الجنجويد او حرس الحدود او الدعم السريع كما يحلو لك الاسم ويقوم بنفس الادوار وتبعيته لرئاسة الجهورية
وسلطاته اعلي من الجيش والبرلمان وهذه المليشيات مهتها القتل والتشريد والنهب والاغتصاب وحماية البشير وارزقيته
كنت اتمني ان تكون جريئ وتطلب دمج قوات الجنجويد في الجيش لكن ما اعتقد في صحفي بهمو مصلحة الوطن وبالتحديد صحيفة الصيحة والانتباهه لانهم هذا الصحيفتين هم من فصلو الجنوب والان جاهدين لفصل ما تبقي من السودان
الكوز الأرزقى عبدالباقى الظافر قال:
في تقديري أن مؤسسة الدفاع الشعبي قد أدت دورها بالكامل ..لأسباب كثيرة قد تجاوزها الزمن والتطور السياسي ليس بإمكانها أن تفعل المزيد..
نعم يا أرزقى أدت دورها بالكامل فى تقسيم السودان وفصل الجنوب وقتل الشباب ياصاحب القلم العاهر .. عندما تكشف للشباب زيف جنات جهاد الكيزان وأنهم سيصبحون فطايس راس مالهم شوال سكر وشوال دقيق عزف الشباب عن الإنضمام لجهاد الفطيس .. فعزف الشباب عن جهاد الفطيس .. عشان كده يا أرزقى تجاوز الزمن الدفاع الفطيسى
حل الدفاع الشعبى
حل الشرطة الشعبية
حل أجهزة الولايات و ما يتبعها من عبث و تسريح جيش العطالة الإدارية
مثل برلمانات الولا و مجالس المحليات و عودة نظام الأقاليم التسعة بعد إستعادة الجنوب لحضن الوطن
الأم ، محاسبة الكيزان جماعياً و فرديا ، المذنب إلى المقصلة و البرئ تأشيرة خروج بدون عودة كما
فعلته الدول العربية مع اليهود بعد هزيمة 1967