الإتغشوا غش، بين قوش الرقد قش والقام حش..!ا

الإتغشوا غش، بين قوش الرقد قش والقام حش..!!
سيف الحق حسن
[email][email protected][/email]
بمناسبة الأحداث الجارية والتي أرى إنها جلبة لا تعني الوطن أو الشعب السوداني شيئا ولن تغير وتأتي بالبديل (النظام الديمقراطي) وتذيب وتخلص سطوة وإستبداد الإسلاميين بالبلاد والعباد، إلا إذا صنعنا التغيير بأنفسنا، لأن كل ذلك مؤمرات داخلية لأفراد عصابة الطغمة الحاكمة ومن ضمن طور مراهقتهم التي إمتدت معهم إلى سن الشيخوخة ومكايدات للسياسة الصبيانية التي يمارسونها ، وتصفية لنزوات وأمراض السلطة بطعن نحورهم بعضهم ببعض وسحق رفات أيدلوجيتهم ودق أول مسمار في نعش نهايتهم التي ستكون دامية مأساوية. فما يهمنا هنا من هو كاتب السيناريو والمُخرج الذي يتلاعب بكل هذا لنقطع عرقه ونسيح دمه؟. لذلك إسمح لي عزيزي القارئ أن أعيد لك السطور التي كتبتها من قبل بعنوان <قوش وسر رقاد القش!!> الذي نشر بتاريخ 13-05-2011 بعد إقالة قوش.
بعد الصراع الذى دار خلف الستار فى أروقة الحزب الذى يحكمنا والذى لم نشاهده عيانا بيانا بل سمعنا به خلال الصحافة وتحليلاتها انها جلبة قطط الانقاذ تتعارك فى تيارين. بعدها ظهرت اقالة قوش واعفائه من المستشارية الامنية وتقلصت مناصبه وتدحرج ككرة الثلج للأسفل وأقتلع معه فتحى شيلا من منصب أمانة الاعلام من حزبهم ولا ندرى ماذا سيكسبون غدا ولا ندرى الى أى درك سينتهون. وقد امطرتنا اقلام الصحافة بتحليلات واسباب للاقالة.
فى اول تصريح له بعد الاقالة إطلعت عليه البارحه خلال الراكوبة قال صلاح قوش انه لولا المؤتمر الوطنى لما كان: وما كنت أكتسب شهرة وأسمى قيما…فنقول له صدقت.. لولا الانقلاب المشئوم لما كنت ولما حدث كل هذا بالسودان الغالى والشعب الصبور الفاضل… لا نريد ان نقول لو و لو لأن لو تفتح عمل الشيطان… ونحن كفانا شياطين… والعياذ بالله منهم جنا وإنسا… اما أسمى قيما فهذه ترجع لك ولن نستفيد منها كشعب ولا نعرفها بل نعرف العكس عن حزبك الذى لم يعدل بين الناس الذين ولى ونصب نفسه غصبا عنهم راعيا لهم ولم يعترف حتى بفشله ل 22عاما ومايزال يكابر ليعيش هو بانفراد ولو سحق الشعب بكتائبه الاستراتيجية أو بامنه وبأدلجة الجيش والمؤسسات بغطاء اسمه التمكين فلاهو من الدين ولا يحزنون. لأننا نعلم أن هذه دنيا كشجرة نستظل تحت ظلها فقط ونمضى وان دوام الحل فيها من المحال.
واردف ان الحزب له مطلق الحرية فى ان يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء (على وزن يعز من يشاء ويذل من يشاء) ويوسط من يشاء متى شاء (على وزن ااتوا حرثكم أنى شئتم) واكد انه سيكون جنديا مخلصا للمؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية التى تربى فى كنفها. الثبات على المبدأ والاخلاص صفة جميلة ولكن هنا نسال من كان يعولون على هذا التيار ان يحدث بروستريكا ماذا حدث؟. ففى هذا برهان واضح الى ان الظل لايستقيم والعود أعوج.
يجب أن لا يعنينا هذا بشئ لاننا يفترض ان لا نعول على أحد منهم ولانرجو منهم تغييرا ولكن فقط نستنتج: اما ان هناك شئ كبير ممسوك على قوش فأرقد القش (رقدوا قش فاصبح لا بهش لا بنش) وتكسر طموحه فى أن يكون أسمى قيما مما كان فوصل الحد وبدأ مرحلة التقهقر. وإما ان يكون هو مويه من تحت قش او على رأى المصريين (ميه من تحت تبن) داهيه بخطط لشئ ما وهذا يعتمد على قوة عزيمته للانتفاض مجددا و قوة مناصريه الذين لم يصلوا مرحلة القش بعد. ويا خبر بفلوس وبكرة ببلاش…
وأخيرا نسأل أنفسنا إلى متى نحن نظل نتابع بهذه الطريقة هذه المسرحيات السخيفة المجبرون على متابعتها و التى لانستمتع الا حين يكون الستار مسدولا ونسمع منه صوت القطط المتعاركة. وحين يفتح الستار تتابع القطط أدوارها بكل رشاقة واخلاص. فالقطط السمان تبدوا نحيلة بعدما البست الطاقية الخفية لفقه السترة والمقشوشة تبدوا أليفة ووفية فيما بينها وأخرى شرسة على الجمهور (تنجاوى) من الخوف وتنفش جلدها. ولو علم الجمهور أن هذا هو مسرح عرايس فقط للقطط لأنتفض لكرامته فأزال المسرح وأتى ببمثلين له منتقين صادقين للحقيقة فتصبح له الحرية والنقد فيما يتابع فيرتقى ويسمو.
الاخ الملقب بسيف الحق . تحية طيبة . و شكراً جزيلا علي اعادة نشر هذا المقال الضافي و الذي يشرح عن نفسه . ولعلك يا اخي تخاطب الجمع ببعد رؤيا و لكن ياللحسرة فالجمع معظمهم عميان في قلوبهم لا في ابصارهم . هذه هي ميكافيلية الاحزاب الاسلامية يتعاملون بفقه الضرورة لحال يومهم و يغيرون انفسهم كل يوم لاخر و لذلك افرد عليك ملاحظاتي السيطة عن ايدولوجيتهم , عسي ان تفيدك في فهم من هم و من شاكلهم :
1.غالباً ما ينقلب الاتباع علي قائدهم ووصمه بالجمود و عدم التغيير للاصلاح !! (انقسام الاخوان المسلمين , انسلاخ الترابي الاول , مذكرة العشرة, مفاصلة رمضان, ……) ولا ندري مم يتغير القادة وقد ادعوا انهم انطلقوا من ثوابت لا تقبل النقاش من الحركات السياسية الاخري مما ادي الي تكفير الاخرين !!!.
2. دائما يدخل التقسيم الي عشائر جهوية او قبلية او اي من شواكل التشرزم في كياناتهم ( مؤتمر وطني , مؤتمر شعبي , حركة العدل و المساواة , سائحون , قصر ,…… )
.
3.يتأرجحون في الميزان التجاري بين الكتل الراسمالية و المعسكر الاشتراكي و تكوين تحالفات سرعان ما ينقضون عليها و كأنهم اناس اخرون !!!!!. ( الولايات المتحدة عندما يتحدثون عن الحرية , روسيا عند الحديث العسكري , الصين للحلول الاقتصادية السريعة , محور ايران في وقت الشدة , …. الخ )
4. دائما ما عرف عنهم نقضهم للعهود ( مفاوضات نيفاشا الاولي . اتفاقية مناوي ,بروتكولات نيفاشا , مفاوضات اديس …….)
فبالله عليك اخي ما1ا تسمي هذا غير الميكافيلية و فقه الضرورة و فقة السترة ,,,,,
و هل تقوم امة او حتي دويلة ايما كانت في السودان او مصر او تونس من غير ادني ثوابت ؟؟؟
و اخبرك شيء و ليس بنبوءة و انما هو للمتابعة . حتي في مصر القريبة اول من سيخرق الدستور القادم و ال1ي تعلم من سيعده سيكونوا هم ال1ين يطالبون بتعديله . و الله الموفق .
مع محبتي