العنصرية والإعلام..شاقني ما خطه قلم أخ عربي من السودان استشاط غضباً من البرنامج

د. فهد الطياش

يجب أن أعترف أولًا بأن الموضوع حساس جدا , وسوف يفهم ويفسر بالخطأ لدى بعض قاصري النظر أو ممن تمتلئ جنباته بالعنصرية، ويستمتع بالاستهزاء بالغير. ولكن موضوع العنصرية الإعلامية يجب أن يطرق في ظل غياب الكثير من القوانين التي تحكمه. وسوف أبدأ هذا الجزء بما أثاره البرنامج الكوميدي "طاش ما طاش" وكعادته السنوية من زوبعة من الانتقادات و الإطراءات، ولكن تداعيات ما قاله الشيخ عائض القرني حول تعرض البرنامج لبعض المؤسسات الدينية ورموزها حركت بعض الردود من الغير على البرنامج .

وأنا هنا لست بصدد ما تم طرحه ولكن شاقني ما خطه قلم أخ عربي من السودان استشاط غضباً من البرنامج فقال: وي وي وي يا فضيلة الشيخ ، عشر سنوات أو يزيد وهذا البرنامج السمج الذي يسمونه طاش ما طاش يسخر من السودانيين، ويشوه اللهجة السودانية العربية الأصيلة حتى بدت وكأنها لهجة مخلوقات فضائية لاعلاقة لها بالأرض ! حدث كل هذا وما يسمى بالكوميديا الخليجية تصنع نمطا معينا للشخصية السودانية (السوداني أسود ، ساذج ، أعجمي ، كسلان) حتى تأثر من كنا نعدهم من الصالحين بتلك البدعة ؟ ولهذا يطرح هذا الأخ السوداني قضية مهمة على شكل سؤال يقول فيه:هل كانت السخرية من الشعوب حلالًا وما تزال كذلك ؟

ولعل الأخ من السودان يريد منا التوقف قليلا مع ما يدور من تشويه عربي – عربي أو سمها "عنصرية عربية إعلامية " متبادلة في إعلامنا العربي حكوميا كان أم قطاعا خاصا. والأمر لا يقتصر فقط على البرامج الترفيهية وإنما وصل الضرر إلى الأخبار والبرامج الوثائقية التي تتسم بالجدة. وفي نفس الوقت الذي نوسع فيه الهوة بين أبناء الأمة العربية بإضفاء صور ذهنية كاريكاتورية عنهم, مع العلم أن صناعة الإعلام يجب أن تنأى بنفسها عن الممارسات العنصرية، وتنشغل بصياغة مفاهيم وحدوية نحن أحوج ما نكون لها في ظل الفوضى في فضاء الإعلام العربي .

ولعنا أيضا نقف قليلا في هذا الجزء عند نوع من العنصرية الإعلامية الموجهة عندما يحتدم الخلاف بين دولتين عربيتين؛ حيث يستمر التشهير والإساءة إلى أن تصلح الأحوال عندها تسود قاعدة "سكتوا وسكتنا". ولكن الجرح أعمق من ذلك.ولذلك هناك من يقول إن الإعلام ما هو إلا انعكاس لواقع عربي مليء بالعنصرية تجاه بعضنا البعض. فكيف هي صورة الخليجي لدى الشعوب العربية وهي بلا شك صورة أزعجت الكثير منا , وكذلك الحال ما هي صورة العرب الآخرين في المجتمع الخليجي؟

طبعا هي صورة مكررة في كل المجتمعات العربية ولكن أردت فقط أن اضرب بها مثلا. أعرف أن بعض الجامعات العربية تدرس على استحياء تلك التصنيفات العربية – العربية ولكنها تخفيها وليست للنشر لما تحمله من مضامين سلبية. وهي ليست حكرا على الإعلام العربي فهناك تصنيفات مماثلة عن الزنوج واللاتينيين في الولايات المتحدة وكذلك بقية الأعراق, مثلها في أوروبا. وبين السويد والنرويج ما يشابه ذلك.

ولقد وضعت شرطية فرنسية من أصول تونسية اسمها سهام سويد كتاباً عن تجربتها في شرطة مطار اورلي الباريسي وما سجلته من عنصرية ضد العرب والأفارقة وغيرهم وحاولوا إسكاتها قبل الوصول إلى الإعلام. إذاً ليس كل ما يدور في الإعلام هو انعكاس سيئ للعنصرية المحلية وإنما هو انعكاس لحراك اجتماعي ضدها.

في اعتقادي أن العنصرية في الإعلام الجاد يمكن التعامل معها عن طريق رفع الوعي والمصالح المشتركة والقوانين، ومواثيق الشرف الإعلامية. ولكن ما يزعجني كثيرا هو "العنصرية الناعمة في الإعلام" والتي ستكون محور الحلقة الثانية في الأسبوع المقبل. ولهذا أرجو أن يكون لنا شأن مع عنصرية الإعلام قبل ان تصلنا عنصرية من الفرس أو الترك كما بدأت تظهر بعض العنصرية ضد العرب في الأعمال الهندية..

الرياض

تعليق واحد

  1. شكر للاخ العربي متابعتة ورده علي الموضوع وان كان تطرق للموضوع وابدي بعض الملاحظات علي العنصرية القائمة والخفية بن العرب ككل وبين الخليجين وبقية العرب وبين الخليجين انفسهم وبين عرب افريقيا وعرب اسيا وبين العرب اصحاب البشرة البيضاء واصحاب البشرة السمراءوما الي ذلك . ولكن نقول ان الموضوع بسيط ولا يحتاج لكل هذا الجدل الدائر بين الاخوة وهو مجرد تسلية وترفية لانه لايمكن لاي انسان ان يحتقر امة او مجتمع او قوم بمجرد لونهم او دينهم او فقهرهم او اي من معتقداتهم وعليه انا شخصيا اري ما يقدم عبر الاعلام ككل ما هو الا تواصل عبر الامة العربية والمجتمع العربي ولكن بطريقة تفتقر الي الحس الابداعي ونقص الافكار وعدم التجويد ولا يوجد الكادر البشري الابداعي للبحث عن طريقة افضل مما هو موجود للتواصل بين ابناء الامة الواحدة صاحبت المصير الواحد مهما كان

  2. انا شايقى ولطالما شغلنى امر هويتى فانا مصنف على انى عربى فانفى مستقيم وشعرى ناعم ولونى اسمر ولكنى ارى نفسى اقرب للحبش والارتريين من العرب ولا ارى فرق بينى وبين الرطانة فى الشمال وكل رطانة الشرق فنحن فى تصنيف عرقى واحد بينما العرب يميلون للبياض وشعرهم ناعم وانوفهم اكثر استقامة ولكن ثقافتى عربية يشاركنى فى هذا كثير من اهل السودان.
    هذا الادعاء العروبى قاد الى استعلاء عرقى مبنى على جهالة قديما ولكنه يرتد الان فى دينميكية تاريخية (لكل فعل ……. الخ ) فالعنصرية الان يحمل لواها من يدعون الافريقانية الخالصة (الكتلة السوداء) بزعم مغلوط انهم اصحاب السودان الحقيقون فى حين ان كثير منهم اتى من دول الجوار ولكنها العنصرية فشعارهم السودان للسود لا للسودانيين.
    اخيرا ليس من المهم كيف ينظر لك الناس ؟ولكن المهم كيف ترى نفسك؟… سودانى

  3. السودان اساسا بلد عنصري عشان كدا ما بلوم سخرية العرب لاننا تركنا اصولنا الافريقيه واتجهنا ليهم واكبر دليل على العنصريه انفصال الجنوب

  4. الموضوع اصبح شائع بين كل العرب الموجودين بالخليج ونحن كسودانيين نعاني ما نعاني من هذه العنصرية الساذجة والتي صورت الانسان السوداني بانه سادج واسود وكسلان واعجمي لايعرف نطق العربية وهذه الظاهرة اصبحت واقعاً مريراً هنا والتي يجب ان ينتبه لها الاعلام السوداني ويتحرك للدفاع عن السودانيين ذد هذه العنصرية البغيضة من عرب اسيا والتي يجب علي اعلامنا التصدي لها بقوة علي اساس انها واقع وليس بحسابها علي انها مجرد مزاح بين الشعوب والله نحن نعاني نعاني نعاني

  5. لعل القاسم المشترك ( الأكبر ) في العنصرية هي القبائلية التي مازالت متجزرة وصعبة

    المراس وهي السمة العربية الأبرز فتجد هذه العنصرية حتى في البلد الواحد

    مايقدم من برامج سمجة كما قال الأخ الكاتب السوداني البناء الخاطئ فيه من ناحية

    فنية بحتة هو إعتماده على السخرية من الآخر التي عفى عليها الزمن في غالب دول

    العالم وهي ليست بالسعودية وحدها الفن الراقي الآن والكوميديا الناجحة تعتمد على

    السخرية بالحركة وعلى النفس مثل ( شارلي شابلن ، مستر بن ، مارتن الامركي وغيرهم)

    فهؤلاء يضحكون بتعابير جسدهم قبل أن ينطقو ويجعلون من نفسهم ( تخت ) رماية

    لسهام السخرية وهو دور الكوميدي المفترض أن يؤديه مع الأسف العنصرية ( الفنية )

    موجوده حتى في الأفلام الأمريكية ضد حتى الدول الأوربية ناهيك عن الأفارقة

    واللاتينيين

    ملحوظة أخيرة للـ د . فهد الطياش بما أنك شاقك ما كتب ( قلم ) السوداني

    لا أعلم اذا نسي أو تناسى الدكتور أن يتعطف ويتكرم بأن يمن على صاحب القلم

    السوداني بصفة تكون من حقه مثل ( كاتب ، صحفي ، محرر ، مدون … الخ ) فلم

    تجود يده بايها رغم أنه يتحدث عن المساواة من ناحية العنصرية ، وعدم إعطاء البعد

    الأدبي ربما يدخل في التقليل من الشأن بل والعنصرية نفسها

  6. والله أنا أرى أن سلسلة طاش ما طاش تتعرض لكثير من المشاكل والقضايا الحساسة داخل المملكة العربية السعودية وما يحدث في واقع الحياة اليومية في هذا المجتمع المتعدد الجنسيات بشكل ساخر وكوميدي، وقد شاهدنا في كل أعمال طاش ما طاش (ناصر القصبي وعبدالله السدحان) وهم يجسدون أدوار من مختلف الدول العربية مثل مصر وسوريا …. وشاهدنا أيضاً في الحلقة التي تناولت موضوع الشيكات الأخ السوري وتصرفه وطريقة كلامه وكيف احتيال على السعودي الذي تعاقد معه لإنشاء فيلتين له، هذه هي طريقتهم في عرض المشاكل لكن ولأننا نحن السودانيون لدينا مركب نقص ننظر للمسألة بأنها عنصرية ولأننا فعلاً نختلف منهم حتى في طريقة كلامنا وكما أن هناك الكثير من الواقع من ما يعرضونه هؤلاء الأشخاص الذي يعتبر حقيقة ليس منها مفر وهذا لأننا نهرب من الواقع ونتخيل أشياء غير موجودة وغير منطبقة علينا تماماً كما نتخيلها (العروبة)،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

  7. انا لا اعتقد بان منطلق القصبي مع السودانيين منطلق عنصري و إنما يعكس عقدة ما من السودانيين ، عليه البحث عنها و معالجتها ، و دليلي على أن للقصبي عقدة من السوادنيين أذكر منه على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
    1- من المؤكد أنه درس في بعض مراحل تعليمه على يد احد الملعمين السودانيين الذين كانت تخصص لهم رحلات طيران خاصة على مدى أكثر من شهر و ذلك عند بداية و نهاية كل عام دارسي و إن لم يكن قد حظي بذلك أو لا علم له به فعليه مراجعة الخطوط السعودية .
    2- من المؤكد بأنه يعايش و يرى كل يوم الكثير من الكوادر السوادنية المخلصة في كثير من المرافق و اهمها المرافق الصحية ، لكل ذلك على القصبي ان لا يوهم نفسه بأنه ناجح نتيجة إتجاه الأنظار إليه فقد تتجه الانظار لأبشع المناظر و لكن عليه النظر داخل نفسه أو الذهاب لأقرب طبيب نفسي ليعالج نفسه المريضة .

  8. العنصرية فى السودان متجذرة و جذورهاعميقة و الجميع يمارسها من أكبر الى أصغر مسئول يعنى من الرئيس البشير و نائبه على عثمان الى الغفير و هناك قبائل تدعى النقاء العرقى و تمارسه على أرض الواقع فتراها تحتقر باقى البشر غير المنتمين الى قبيلتها مثل قول البشير عن اخوتنا الجنوبيين انهم عبيد و يشير اليهم أثناء الاجتماعات و غيرها بأنهم عبيد و يلحق بهم جميع القبائل الأفريقية الأخرى غير العربية فى السودان و اشارته الى الدكتور/على الحاج بأنه "فرخ" و تعنى عبد مما يؤكد ما ذهبت اليه من انتشار العنصرية فى السودان و تجذرها و لن تنتهى طالما كان رؤساء جهلة مثل البشير يحكمون السودان ليس لهم فكر و لا رؤية بل كل مؤهلهم تدريب عسكرى لمدة عامين فى الكلية الحربية و انتهاز فرصة ضعف الحكومة و الاستيلاء على السلطة مذهبهم الجهل يحكمون السودان

  9. يا جماعة لايوجد عنصرية ولا شي والموضوع ليس له علاقة بحب او كره الاخرين او ثقتهم بالسودانيين، الموضوع بمنتهي البساطة أن الانسان ناقص نسبياً بطبعه (ونجد النقص في اقل درجاته في دول الغرب لهذا تنعدم عندهم مانسميها عنصرية او تكاد والكمال لله) ويبحث الانسان دوماً لحلقة ضعيفة في نطاقه لاكمال نقصه النسبي (طبعاً لايوجد علاج ناجع للشعور بالنقص في المجتمعات غير تحسن الاقتصاد) وهنا في السودان يحاول السودانيين اكمال نقصهم في بعض القبائل من غرب السودان وجنوب السودان عامة وجميع دول افريقيا وتستثنى جنوب افريقيا لوضعها الاقتصادي المتميز ومكانتها في المجتمع الدولي (هنا مربط الفرس) كما يفعل العرب عامة مع السودانيين ، هذا يعني الاشكالية ليس لهجة السودانيين حيث انها افضل من كثير من اللهجات العربية ولا يتم السخرية منها ، بل هي الحلقة الاضعف في محيطها العربي ،، وهو مجرد موضوع اقتصادي ووضع الدولة في المجتمع الدولي وهو الذي يرفع من الاحساس بالذات ومن ثم ينعكس احساسك بذاتك لاحساس الاخرين بك ، هذا يعني بأن السوداني كسوداني ليس له دخل بالموضوع ولا يستطيع تغير الواقع دون الحكومة وبطريقة علمية في الاقتصاد والسياسة وليس بالاحتجاج.

  10. تلك الحلقة في طاش ما طاش لا تزيد عن كونها كوميديا سخيفة وتوقعت أن يكون هناك سودانيا قد ساهم في اخراجها ولم يتضرر منها أحد كما أتوقع.
    بشكل عام، لن يعترف شداد العربي بعنتر السوداني إلا كإبن لتلك السوداء ذات الشعر الفلفلي والأرجل التي تشبه ساقي النعامة، حتى ولو علق معلقته على الكعبة.
    التمثيليات والمنولوجات التي تتناول السوداني بالسخرية، لا تعكس إلا أزمة الهوية التي يعيشها السوداني، وبخاصة ذلك السوداني الذي يعيش في البلدان العربية ويحاول أن يتمثل العروبة.
    أما عن اللهجة السودانية العامة، فهي نتاج تأثير اللغات واللهجات السودانية السابقة للغة العربية على اللغة العربية الوافدة كما أعتقد، وليس العكس.
    أخلص ، إلى أنها مشكلةهوية ، وتخصنا نحن السودانيون في المقام الأول.

  11. يا زهير انت منخلال حديثك تبدو انك عنصري بحت مثلا انا شاقي انت عارف الشويقة ديل باقي العرب وعلى فكرة هم فلول حروب الردة في عهد ابوبكر الصديق وجو فارين ولم فيهم النوبة في الشمال واجبو منهم حتى اتيت انت يازهير عشان تعرف بخلهم وجبرهم مش من اليوم او الامس بل من قديم الزمان عشان كدة يجب عليك ان تفتخر بان سوداني ومسلم وبس لان لنت والعوربة في خطين متوازيين وانا خالي مزوج شاقية

  12. فعلا دا الحاصل الان السوداني بقي يضربو بيهو المثل في الكسل، والسبب منو في هذا الوضع المغترب السوداني كل من هب ودب الان عايز يغترب شوف اشكال الناس المسافرة في الطائرة من السودان الي أي مكان في العالم والله تخجل من الاشكال يلاقيك واحد لابس سفنجة ولا مركوب وسخان والجلابية مليانة وسخ اذا كان مستطيع أو غير مستطيع  

  13. سلام للكل طبعا نحنا ما عرب كيف نكون عرب و نحن في قلب افريقيا @ السودان من السود لان هذا البلد كان يسكنه و لا زال السود و منها جاء السودان @ و بالهجرات من الجزيرة العربية العرب بقصد التجارة و الاسلام و حصل التزاوج و ما الي ذلك و جابونا نحنا لا لاميين كدي و لا لاميين كدي @ و بعدين المسألة مسألة كوميديا و طرائف ليس الا بس نحنا حساسين زيادة عن اللازم @ و بالمناسبة نحنا لا زلنا اكثر الشعوب محترمين في الخليج و بيعملو لينا الف حساب لانهم عارفيين الزول شنو و منو و ممكن اعمل شنو @

  14. السلام عليكم … نسبة لاتصال الموضوع انبهكم لوجود هذه المجموعة على الفيس بوك وهي تعمل من اجل دحر العنصرية في السودان وبعد ان تقرأ افكار تلك المجموعة لن تقول سوى "أنا سوداني" الى ان ترحل عن الدنيا http://www.facebook.com/pages/ط£ظ?ط§-ط³ظ?ط¯ط§ظ?ظ?-ط£ظ?ط§-ط¶ط¯-ط§ظ?ط¹ظ?طµط±ظ?ط©-against-racism-in-sudan/131026773658446

    وهذا هو الرابط

  15. علي قوول الاخ محمد خليل نحن اخر من يتكلم عن العنصرية
    العنصرية فى السودان متجذرة و جذورهاعميقة و الجميع يمارسها من أكبر الى أصغر مسئول يعنى من الرئيس البشير و نائبه على عثمان الى الغفير و هناك قبائل تدعى النقاء العرقى و تمارسه على أرض الواقع فتراها تحتقر باقى البشر غير المنتمين الى قبيلتها …..
    يانااس الدرما عكست عن اللغة السودانية شاء من شاء وابي من ابي عارفين في الخليج لو في حد حاول يجاريك بلغتك زي مابيجارو المصرين والشماين نحنا السودانين نحس بي مقص من لغتنا في كلمات منها كلمة (( اي … دايرن شنو….عليك الله…ماقلتا ليك….هسع……واللهي……مهمبت…..لابت…….عنقرتك……..جبتاليك….عملتاليك….كوركتا ليهيو……مشيت ليهو ………….دي جزء من كلمات ماسكينها علينا والمفرووض نحنا نغير منها والمشكلة فينا بنكابر وبنزايد علي العرووبة في حين لما حد يتغض او يعكس واقعنا وحالنا في مسلسل نقوم الدنيا علشان قال الواقع …

  16. شوفى يا اهل السودان السودان ؟ طاش و لا كاش من زمان قلنا احنا سودانيون و بس اما مسالة العمل الدرامى الكوميدى البيزعل ده انا ما شايف فيه اى حاجة ؟ اما الزول الفيه مركب نقص عربى و عايز يتلصق فى البدو الاعراب فتلك مسالته و تخصه هو ؟ و كن كلامى ما عاجب المستعربين من مستعربى البيضان فى السودان ؟ كدى الواحد يمشى لبنان و يقول انا عربى ؟؟؟ شعب يحب التلصق ؟ و بالمناسبة لهجتنا العربية بالنسبة للاهل الخليج مثل كلام الحبيشى الجاى من تسانى ؟ بالله عليكم فكونا العنصرية و شوفوا ليكم خواجة يحترمك كبشر قبل ان تتفوح بلسان عربى فصيح؟

  17. الي المدعو ( sami ) : انت تمثل حالة واضحة لمرض استبطان القهر , و هو مرض يصيب الشخص الذي يتعرض لاساءة لمدة طويلة فتنعدم ثقته بنفسه و يستبطن القهر فيه , فيري في الاساءة اليه شيئا عاديا ولا يمانع في ذلك , و يحاول ان يجد الاعذار لمن يسيئ اليه و يهينه , بل ويدافع بنفسه عن مسيئه . هذا مرض خطير .

    اللهجة المصرية و الشامية ( سورية , اردنية و لبنانيّة ) تختلف عن اللهجة الخليجية , فلماذا لايغير هولاء لهجاتهم ؟!!

    و من قال لك انّ تلك المصطلحات و الكلمات غير عربيّة ؟!!

    هل انت اكثر علما من بروفسيور عبدالله الطيب الذي قال انّ اللهجة السّودانيّة هي اقرب اللهجات الي اللغة العربية الفصحي ؟!!

    بل هل تعلم انّ كلمة هسع تستعمل في الاردن لنفس المعني , و هي تطبيق لممارسة لغويّة تسمي النحت تقوم علي دمج كلمتين او اكثر في كلمة واحدة : فاصل الكلمة هو ( هذه الساعة ) فتم دمج الكلمتين فصارتا ( هسع ) , و هذه ممارسة شائعة في الدول العربية , فمثلا السوريون يقولون ( تصطفي ) و اصلها ( انت تصطفي لك ) , و الخليجيون يقولون مثل السودانيين يقولون ( شنو ) و اصل الكلمة ( اي شيئ هو ) .

    امّا بقية الكلمات فهي عربية اصيلة و كون انّ تظن انّها ليست عربية فهذا يرجع الي جهلك باللغة العربية و اللهجة السودانيّة , و ربما ايضا الي عقدة نفسية تكونت لديك بفعل الترض لسخرية الاعراب لمدة طويلة .

    عموما .. انصحك و كل من يجهل بفصاحة اللغة العربية بالبحث عن مقالات الاستاذ عبد المنعم عجب الفيا و مقالات بروفسيور عبد الله الطيب ففيهما معلوماتك كثيرة و مفيدة .

    الاعراب عندما يسمعون لهجة السودانيين يقرنونها بلون السودانيين الاسمر او الاسود او بسجنتهم الافريقية , و بالتالي لن يرضوا بالاقرار بفصاحة السودانيين , او بانّ السودانيين افصح منهم .

    و انا هنا اتحدي كل من يدعي عدم فصاحة اللهجة السّودانيّة ان ياتي بدليل علي ذلك غير رفض الاعراب العنصريين لها !! .

    ___

    امّا بالنسب للذين يدّعون انّ هذه الممارسات ليست من منطلق عنصري و قصد بها مجرد التسلية وهي امر بسيط , فالرد عليهم هو الامر البسيط . اولا : هنالك فرق بين المزاح القائم علي استعراض الاختلاف في العادات و التقاليد في المجتمعات وبين السخرية من شعب ما و وصفه بصفات ذميمة ليست فيه و محاولة تنميطه في صورة مهينة و سخيفة . ثانيّا : ادعي احد المعلقين ان القصبي من المرجح انّه يعرف السودانيين و ربما درس علي يديهم , لماذا لم يحاول القصبي و رفاقه ان يعكسو ا الصورة الحقيقية للهجة السودانيّة او للشخصيّة السودانية ؟!! . اليس هذا في حد ذاته انّ هذه المسلسلات ذات طابع عنصري موجّه مع سبق الاصرار و الترصد ؟!! . ثالثا : العديد من الاقلام الخليجيّة اعترفت انّ ماتعرضه هذه المسلسلات يسيئ الي الشعب السوداني , و انّها اذا كانت موّجه لاحد شعوب الخليج لما سكت عنها الخليجيون , فماذا بعد اعتراف الخليجيين انفسهم يا ( سودانيين ) . رابعا : كتب العديد من المغتربين السودانيين عن المعاناة التي يواجهونها في الخليج بسبب هذه المسلسلات , و التي اصبح لها امتداد نكتي يتم تداوله علي منتديات الانترنت , و الرسائل النصية . اكتفي بهذا القدر , و ان كنت استطيع الزيادة .

    ______

    نعم هنالك عنصريّة في السودان , ولكن علاجها لا يكون بانكار الاصول العربيّة للقبائل العربية السودانية , وهذا بدوره لا يعني انكار الاصول الافريقة لتلك القبائل نفسها .

    ______

    ايها الاخوة السودانيون , الاستهزاء بالشخصية السودانية بدأ في السينما المصرية في الستينيات انتقاما من السودانيين لانّهم رفضوا الوحدة مع مصر . وبعدها تطور الامر وازدادت الاساءات الي الشخصية السودانية في محاولة لتدمير الشخصية السودانية وجعلها تشعر بالدونية تجاه الاعراب والمصريين , فيرتضي السودانيون الوحدة مع المصريين ( الذين سيجعلونهم عربا واناسا ) .

    في نهاية الثمانينيات وبعد حرب الخليج واستهجان بعض دول الخليج موقف الحكومة السودانية عن غزو الكويت , استغل المصريون الموقف لتشويه صورة السودانيين خصوصا بعد ان اصبحت هنالك منافسة حادة في اسواق العمل الخليجية , والمصريون لا يستطيعون منافسة السودانيين في صفة الامانة والتي هي صفة حاسمة في سوق الوظائف في الخليج . ايضا ,تم توظيف هذه الاشاعة في استمرار محاولة تدمير الشخصية السودانية من قبل المصريين .

    الخليجيون انضموا الي الركب القذر بعد انتشار الاعمال التلفزيونية الخليجية , وكان اول من استهزأ بالسودانيين ممثل كويتي من البدون في برنامج يسمي فضائيات , وقد استهزأ ايضا بالفلسطينين واليمنيين , لكنّهم ردّوا عليه مباشرة في حين صمت السودانيون في عالم يعتبر الصمت ضعف وموافقة , فتواصلت الاساءات الي الشخصية السودانية من الخليجيين الذين يعانون من عقدة الخواجة , وتعتبر الاساءاة الي السودانيين , حسب نفسيتهم المريضة , سد للنقص الذي يشعرون به تجاه الاروبيين والامريكيين المتفوقيين عليهم في مجالات عدة , بل والذين يحرسون الخليجيين ويدافعون عن ارض الخليجيين . علاوة علي ذلك , فانّ الخليجيين يتميزون بالعنصرية الشديدة والاستهزاء بالسودانيين يعتبر تنفيس لما كمن في انفسهم من عدم رضاء من ( ادعاء ) السودانيين العروبة التي يراها الاعراب بيضاء ولا شيئ يربطها باللون الاسودا او الاسمر الذي يتميز به السودانيون . هل هناك من نسي انّ بعض الدول في منظومة جامعة الدول العربية قد رفضت انضمام السودان اليها , حتي تكل معهم رئيس المصريين طالبا منهم انضمام السودان لانّ ( دولة ذات امكانيات زراعية يمكن ان تستفيد منها امّتهم ) .

  18. مهلا ايها الساده رفقا بالسعوديه التى ظلت وماذالت تاوى المواطن السودانى
    شنو ماليهم حق يعملو اكتر من كده اذا كان الواحد بمشى بخندق فى السعوديه ويليد ويتولد ويخدم فى العرب ديل عمرو كلو لاننا بقينا مشردين من وطن نحنا وطنيتنا اتلاشت جايين تبكو على حبة رتوش امشو شوفو سمعتنا بقت فى الحضيض ما فى السعوديه بس فى الخليج كلو ياحليل ايام كان لينا كرامة نفتخر بيها وكانت جامعاتنا بتخرج الصفوة فى العالم والمواطن السودانى كان رمذ فوق كل جنس نحنا العلمنا والربينا اهل الخليج لما كان مستوى جامعاتنا فى العالم بكون التانى والتالت هل تعلم اخى ان مستوى افضل جامعه فى السودان اليوم وسط الجامعات بقى رقم 2250 دة مستوى احلا واشطر جامعه عندنا الان اصبح التصنيف للطبيب فى السعوديه وبالجداره للطبيب السعودى يليه الاردنى والمصري اما الطبيب السودانى كان زمااااان بيشتغل فى الخليج دون النظر حتى الى شهادته واليوم ينظر الى شهادته ولايعمل ال بعد امتحان ياحليلنا لما كنا بنصدر القطن والصمغ العربي لما كنا اول الدول العربيه والافريقيه كنا الصداره وهسي يضحكو علينا ومحنا العلمناهم ورفعنا جهلم بس الحق علينا لانو الجاليه السودانيه بقت جاليه ديناصوريه تشاركهم بلدهم دون امل فى الرجوع لطن شردت منو كل الطيور طارت حلقت بعيد وخلتنا للعواصف حتى سياسيننا الكبار فضلو الهروب على مواجهة الواقع يارب ارفع الغمه يارب الظلم علا واستفحل فينا يارب ان كنت تعافبنا بافعالنا وسلطت علينا من لايخافك فاغفر لنا وارحمنا برحمتك وخذ اهل الظلم اخذ عذيذ مقتدر يارب نسالك ونحن فى شهر الخير ان تعلى راية السودان وان توخده كما كان وطن واحد محب لافرق فيه بين مسيحى ولامسلم ولااسود ولا ابيض ولاحلبي ولاقبطى ولاشايقى ولاجعلى ذى ماكنا وربينا ذى ماكانت بيوتنا قيها الحلبي والاخدر والاسود والابيض والشمالى والجنوبي يارب ارفع عنا مصطلحات العنصريه نميرى قال كلام مافى سلام بدون جنوب ومافى جنوب بدون شمال بنحبك ياجنوب وفراقك ذى فراق الروح امين لاننا اتربينا تربية اصول تربية من تراب الوطن ودعاشه عظيم انت ايها الوطن مهما قست عليك المحن وكثرت عليك الابتلاات

  19. شكرا للمعلق (تعالي البارحه) على تقديمه للرابط.

    في الحقيقة لأول مرة أعرف بهذا الرابط. ومساهمات الأعضاء التي مررت بها على عجل جيدة.

    في مرات كثيرة عندما أفكر في الشأن السوداني يضايقني ضيق أفق العنصريين إذ أنني ممن يحملون أفكارا عالمية وأعتبر كل العالم بيتي وكل البشر إخوة متساوين في الإنسانية وأتحسر كثيرا للقبلية التي بدأت تطل برأسها أخيرا.

    لم يخطر ببالي إنشاء مجموعة على موقع إلكتروني لمكافحة العنصرية ولكن فكرت في إنشاء جمعية تقرب بين السودانيين من جميع المناطق كتشجيع الزواج المختلط بين القبائل المختلفة لإذابة الفوارق عبر المصاهرة وكذلك بتشجيع سكان المناطق المختلفة في السودان بالتعرف على ثقافات الآخرين من خلال أجهزة إعلامية وقنوات فضائية تعكس الواقع السوداني وتقود لإحترام ثقافاتنا سواء كانت عربية أو أفريقية أو غير ذلك.

    إنه من حسن الحظ أن تجد دائما من يشاركك الهموم.

  20. اختصر كل اللغط الدائر في التعليقات في تعليق بسيط :
    المصريين دايماً يقولو نحن شعب واحد لكن مشكلتكم أنتم السودانيين حساسين أكثر من اللازم ..
    وهذا بالضبط ما أعنيه نحن حساسين أكثر من اللازم …
    الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة .. مجرد كوميديا واللي ما عاجبو الريموت في إيدو يغير القناة .. عن نفسي راضي عن طاش ما طش 100% فهو يتناول المصري والهندي والسعودي وكل الجنسيات ولم نسمع أحد من تلك الجاليات تكلم إلا أنتم …

  21. لاحظ تعليق زهير : انا انفي مستقيم وشعري ناعم ؟؟!! ولوني اسمر ؟؟؟ يعني هندي ولا بنغالي ولا شنو حكايتك الشوايقة عندهم عقدة الاصل تعرف ياشايقي لو تسئل الرطانة كلمة ((شايقي)) دي نفسها ماخوذة من الرطانة يعني انحنا لقبناكم لمن ماكن عندك هوية بعدين انا ماعنصري على فكرة لكن كونك اانك تستهتر وتقول انا والرطانة مافي فرق وهويتي عربية بقول ليك لاء في فرق انا اقولها بالفم المليان اناا ماعربي ودنقلاوي وبلادي الشمالية وكان اسمها بلاد النوبة وكانت مملكة خارج نطاق باقي السودان ولايوجد فيها اي عربي واي عربي في الشمالية او من مدعين العروبة هم دخلاء في منطقتنا الملكية الرطانية ولكن بحكم كرم الضيافة جعلناك انت وسلالتك وامثالك بلتكاثر والتعايش في منطقتنا واذا ماعجبك ارجع مكان ماجيت نشوف حتروح وين كرهتونافي العروبة انتا وحكومتك والطيب دلوكة

  22. الذين يدّعو انّ مثل هذه الممارسات لا تعتبر عنصريّة او اهانة للسودانيين يمثّلون قمة عدم الوطنيّة , والانحطاط الاخلاقي , و الاستلاب الفكري . باختصار هم حالة صريحة لمرض استبطان القهر .

  23. ياالدنقلاوى يبدو انك مافهمت كلامى انا بقول انو نحن عروبتنا العرقية مدعاة وغير حقيقة
    وانو العرقيات غير العربية مثل الدناقلة والبجاء هم اقرب الى عرقيا من العرب لكن شكلك خلطت بين حديثى عن العرق والثقافة (انشاالله الفكرة وصلت ياخال ) بعدين مسالة النخرة والشعر دى نسبية فانا فى السودان اصنف عربى وفى الدول العربية اصنف افريقى (عب) .
    عشان كدا بكرر ليك المهم كيف ترى نفسك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..