للوطن لا للطاهر ساتي !!

سيف الدولة حمدناالله
من حق – بل واجب – كل سوداني أن يغضب ويثور لكرامة وطنه وأهله من تجني الإعلام المصري عليه، وهو تجني قديم ومُتجدّد، فعلى أيام المباراة التي أقيمت في الخرطوم بين فريقي مصر والجزائر، صوّر الإعلام المصري أننا شعب أوباش يتكوّن من عُصبجية وقُطّاع طُرق، وكان الإعلامي الرياضي المصري خالد الغندور قد فتح خط ساخِن ليل نهار بإحدى القنوات الفضائية يتلقى فيه إتصالات على الهواء من نجوم فن ورياضيين وإعلاميين ومواطنين عاديين مصريين قالوا أنهم حضروا للخرطوم لحضور المباراة، وسخِروا من بلدنا وأهلنا حتى أن واحد منهم قال أنه حين هبطت الطائرة أرض السودان وجد مطار الخرطوم عبارة عن غرفتين وصالة، وقد ذكر أكثر من مُتصّل أنه يتحدث بصوت متهدج وبفزع بالغ من داخل قبو أو من تحت السرير من مكان ما بالخرطوم خشية الهجوم عليه بالسواطير، ثم إتضح فيما بعد أن الذين فعلوا ذلك كانوا يتحدثون من داخل شققهم بالقاهرة.
وجه الملاحظة في الثورة الصاخبة التي كتبت بها كثير من الأقلام حول عدم سماح أجهزة الأمن المصرية بدخول المواطن الطاهر ساتي (وهي الصفة التي سافر بها) وإعادته من مطار القاهرة، أنها – أعني ثورة الغضب – تُشبه حال الذي يصبر على سرقة سيارته ثم فجأة يصرخ ويثور حين يتذكر أن في شنطتها الخلفية عجل الإسبير، فقد مضى حتى الآن نحو 12 عاماً على المجزرة التي نفذتها قوات الأمن المركزي المصري في حق ثلاثة ألف ويزيد من اللاجئين السودانيين كان أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء بميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين في القاهرة، ففي فجر قارس البرودة من يوم الجمعة 30 ديسمبر 2005 هجم نحو 4 ألف جندي وضابط تتبعهم 73 عربة مصفحة وسيارة إطفاء على هؤلاء البسطاء وهم نيام وفتحوا عليهم خراطيم المياه الباردة ، ثم نزلوا عليهم بالهراوات، وإنتهت تلك الغزوة بوفاة (27) سودانياً من بينهم عائلة كاملة (الأب والأم والأطفال) وأكثر من (300) جريح ومُصاب.
ماذا كان موقف النظام !! وماذا كتب أصحاب الأقلام التي تثور الآن عند حدوث تلك المجزرة أو عند تكرار مرور ذكراها لإثني عشر مرة !!
ثم أن مصر قامت في لحظة غضب من محاولة النظام لإغتيال الرئيس حسني مبارك (بحسب شهادة الترابي في لقائه الشهير مع قناة الجزيرة القطرية) بإجتياح إقليم سوداني كامل وأنزلت منه العلم السوداني ورفعت فيه علمها وضمته لأراضيها بما عليه من أهالي ومواطنين.
ماذا كان موقف النظام وقد مضى على ذلك نحو إثني عشر عاماً (2005) وماذا كتب أصحاب الأقلام التي تثور الآن عند حصول الحدث أو تكرار مرور ذكراه إثني عشر مرة غير صحفي أو أكثر يذيّلون مقالاتهم بعبارة تقريرية تقول “حلايب سودانية” !!
نعم، لا يقبل سوداني له ضمير أن يخضع الطاهر ساتي لعسف السلطات المصرية بمنع دخوله لزيارة زوجته المريضة وترحيله من المطار، ولكن مثل هذه الثورة ينبغي أن تكون للمبدأ لا للطاهر ساتي، ذلك أنه ومع وصول كل طائرة للأراضي المصرية هناك مُبعَد سوداني أو أكثر يتم حجزهم بالحراسات وترحيلهم من حيت جاءوا، وليس أمام الواحد منهم غير أن يزدرد (الإبتلاع بسرعة) مصيبته ولا يجد من يواسي محنته سوى الأهل والجيران، وقد ذكر الطاهر ساتي نفسه قصة المواطن السوداني (أستاذ جامعي) الذي جاء معه على نفس الطائرة وقامت السلطات المصرية بإحتجازه، ولم يسأل عنه السفير والقنصل اللذان إنحصرت مهمتهما في معالجة مشكلة (ساتي) الذي عاد لأرض الوطن عودة الأبطال وتركه وراءه بالحراسة، وهؤلاء المُبعدون محاظيظ، فهناك كثير من السودانيين الذين لا يزالون قيد الإحتجاز لمدد طويلة، وبينهم من صُودرت بضائعه وأمواله، وهناك من فُتحت عليهم الذخيرة الحية وهم يعبرون الحدود ولا علم لأحد بمكان جثثهم.
ضيم مصر على السوداني لا يُمكن طرحه دون النظر إلى الضيم الذي يصيب المواطن من نفس الجنس والنوع وبصورة أقسى من الحكومة التي يقع عليها واجب حمايته (المواطن) في الداخل قبل الخارج، وهي تقف اليوم (الحكومة) تتفرج على الهجمة التي يقوم بها المواطنون عبر الأسافير وترى في ذلك إلتفاف حولها ومناصرة لها وكأنها تقوم بواجبها نحو مواطنيها خير قيام.
سبب إحتجاز الصحفي الطاهر ساتي في مصر هو قيامه بالتعبير عن رأيه، وفي الوقت الذي دفع فيه ساتي ثمن ذلك الحجز ربع يوم بمطار القاهرة دون إساءة لمعاملته بحسب حديثه ووجد إهتماماً من السفارة والصحافة السودانية، في هذا الوقت كان مضى على وجود الشاب محمد حسن عالم البوشي في معتقل النظام شهور وشهور لنفس السبب (التعبير عن الرأي) دون أن تُوجّه إليه تهمة أو يُقدم لمحاكمة، وقد تدهورت حالة البوشي إلى الحد الذي جعل والدته وهي إمرأة مُسنّة وغلبانة لأن تُهدّد بالإنتحار، لأنها، بحسب قولها لا تستطيع أن تعيش وترى إبنها وقد تدهورت حالته الصحية والعقلية (قالت عندما سُمح لها بزيارته وجدته وقد بدى في حالة هزيان وتوهان) وقالت أنها لا تستطيع أن تعيش وهي عاجزة عن فعل شيئ ولا ترى أحداً يريد أن يتحرك من السياسيين والصحفيين (صحيفة الجريدة 29/4/2017).
واجب نقابة الصحفيين تجاه منسوبيها في الدفاع عنهم وحمايتهم إذا تعرضوا لظلم أو عَسَف واحد سواء كان عضو النقابة هو الطاهر ساتي أو حيدر خير الله، والذي يرى حنفشة نقيب الصحفيين (الصادق الرزيقي) وهو يقف أسفل سلم الطائرة لإستقبال الطاهر (وهو موقف يؤجَر عليه)، ثم مطالبة النقابة بطرد الصحفيين المصريين .. إلخ، الذي يرى ذلك، لا يمكن أن يُصدّق أن هذه هي نفس النقابة التي ينتمي إليها الصحفيان عثمان شبونة وزهير السراج، والأخيران صدر في حقهما قرار إخصاء صحفي، هكذا، بالمخالفة للقانون والدستور، قضى بمنعهما من مزاولة الكتابة الصحفية إلى أجل غير معروف، ولم أقرأ حرفاً يستنكِر هذا الإجراء من النقابة أو برقية أرسلت إلى المسئولين أو أنها رفعت بشأن ذلك دعوى أمام المحكمة الدستورية.
من حق – بل واجب – كل سوداني أن يثور لكرامة وطنه وأهله، بيد أن الذي لم يفطن إليه كثير من المعارضين أنهم إبتلعوا طُعم النظام الذي أراد من الشعب أن يُدير معركته مع النظام المصري نيابة عنه، وترك الشعبان يتشاتمان على الأسافير، فيقول المصري أن إهرامات البجراوية مكعبات جبنة، وترد عليه صحفية من عندنا وتقول أن حضارة مصر (سمتها أم الكباريهات) الفرعونية مسرحية وأوهام وأساطير جاء المصريون بحجارة من الصحراء قاموا بترميمها وإدّعوا أنه تمثال أبوالهول، ثم أضافت أن الذين حرموها من دخول مصر قدموا لها خدمة بأن رحموها من أن تدفع عشرة دولارات رشوة لضابط جوازات المطار وهو صاحب فم كريه من رائحة البصل ويهرش جلده من عدم النظافة.
لقد تكالبت علينا مصر والنظام ولكن كثيرون إبتلعوا الطُعم ولم يعرفوا الإتجاه الذي كان عليهم أن يوجهوا إليه سهامهم، فالواجب أن نثور في وجه أي مصري يوجه إلينا إساءة ثم نلتفت للذين تسببوا في جعلنا مسترخصين عند من يسوى ومن لا يسوى.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
ينصر دينك يا رائع
مولانا سيف الدولة يريد من جهاز الأمن أن لا يمنع شبونة والسراج من الكتابة الصحفية، ويريد من جهاز الأمن إطلاق سراح البوشي…طيب جهاز الأمن حيعمل شنو إذا عجز عن منع أمثال شبونة والسراج من الكتابة وماذا يفعل إذا عجز عن اعتقال الغلابى من امثال البوشي ورئيس لجنة الأطباء؟ حياخد قروشو الطائلة على شنو وهو لا يجيد غير اعتقال الضعفاء ومنع الأحرار من الصحفيين من الكتابة؟
تسلم ي ا مولانا ده مقال ممتاز ويعيد تقعيد الكلام والسهام بدل الهوجة الفارغة التي يريد النظام أن يدخلنا فيها وحتصر الكلام لمن تكون محترم جوة بلدك حتفرض احترامك على البرة ونحن ما ممكن نكون محترمين في بلدنا ورئسينا البشير
هذا الكلام موجَّه لـ (free ) مالك باقي للمعلقين في حلوقهم؟ أين تعليقك عشان نعلِّق عليه؟
الطاهر ساتي مهرج كبير ومعظم كتاباته تنم عن سطحية عميقة وبؤس معرفي.
فيما يخص البطل البوشي،اتمني من إدارة الركوبة تخصيص اعلي الصفحة الرئيسية من اليمين للمعتقلين في سجون النظام، حيث توضع صورة المعتقل واسمه مع وضع عداد يزداد يوميا ليوضح مدة الاعتقال حتي يظل الامر حاضرا امام الجميع، مع ذكر المساعي التي يقوم بها الاحرار من أبناء السوداان بالتواصل مع المنظمات ذات الصلة لاطلاق سراحهم. هؤلاء المعتقلون خرجوا في سبيل الوطن يؤدون واجبا تقاعسنا عنه فلا اقل من ان نخلفهم بخير.
الامر الثاني ارجو من إدارة الراكوبةان تخصص موقعا بارزا في الصفحة الرئيسية بعنوان حتي لا ننسي ثارنا او (حدث في مثل ه)، حيث يذكر كل يوم الجرائم التي حدثت في ذلك اليوم، مثلا تاريخ اعدام مجدي، تاريخ اعدام ضباط رمضان، تاريخ اغتيال محمد عبد السلام
فرج الله عن المناضل البوشي كربته
اللهم عليك بمن ظلمنا
اللهم ان الترابي وجماعته شقىا علينا فاشقق عليهم احياءا وامواتا
السودان بلد كبير وبه خيرات ظاهرة وباطنة وثروة بشرية مقدرة لماذا لا يتبع النظام الديموقراطى اللى هو دولة سيادة القانون والدستور المتفق عليه من الامة السودانية ومافى زول مهما كان موقعه اكبر من او فوق القانون ويعمل شراكة مع الدول الديموقراطية المتطورة سياسيا واقتصاديا وتكنولوجيا ونحن ما عرب اكتر من الدول العربية الاخرى ولا مسلمين احسن من باقى الدول الاسلامية مفروض يكون هدفنا هو اسعاد المواطن السودانى وتنمية البلد فى ظل الحكم الديموقراطى وسيادة القانون والتداول السلمى للسلطة ولا نتحتاج لاى دولة عربية لتصلح لنا علاقتنا مع اى دولة اخرى فى العالم وكنا نحن الرواد فى كل شيىء قبل ان تدخلنا جرثومة الحكم العسكرى والعقائدى يسارى او اسلاموى!!!
كسرة:اذا اتبعنا النظام الديموقراطى مصر وغير مصر من الاعراب يجوا ويطلبوا ودنا وصداقتنا والاستثمار عندنا واى حكم فى السودان غير النظام الديموقراطى الليبرالى العلمانى اقسم بالله انه نظام عاهر وداعر سياسيا ولا يستححق غير التفاف فى وجهه!!
كسرة تانية:الحوثيين عملوا انقلاب ضد الشرعية فى اليمن ونظام البشير برضه عمل انقلاب ضد الشرعية فى السودان والف مليون تفوووووووووووووووووووووو على اى نظام انقلب على الشرعية!!!
كم انا حزين اليوم عندما ذهبت لبنط امدرمان الوطنى بوق امدرمان لسحب سلفيه على زمت الارباح اعتدت ان اسحبها بداية كل شهر من وديعتى فى البنك الاستثماريه وبعد ان اكتملت اجراءات التصديق ذهبت لاستلام المبلغ المتعود عليه فالمفاجئه كانت ان تم صرف نصف المبلغ علما انني عائد من الغربه منذ عشره سنوات واعيش واولادى بهذا المبلغ البسيط بعد ان فشلت فى الحصول على وظيفتى كاستاذ جامعى وعامل السن لم يسمح لى بالبحث عن عمل عام اوخاص فكان هذا المبلغ من الوديعه عباره عن معاش والان خفض البنك نسبه الارباح الى النصف بعد ان ارتفع السوق والتضخم عشرات المراتفى ظل عدم وجود تامين صحى والتعليم بالقروش وكل شئ اصبح كما ترونه الله ينعل من اتخذ1 هذا القرار الله لايكسبه ونبث حزننا ومظلمتنا لله رب العالمين ضد الرئيس وزمرته
إنت جبت الزيت يا مولانا…يسلم يدك يا حبيب
والله ماقلت إلا الحقيقه يامولانا ,, ناس الانغاذ نسوا
من اليوم الدي ظهر في نافع في لقاء طلابي و انبرى له البوشي في خطبه عصماء معريا فساده وافساده ومنتقدا المنظومه الاجراميه ككلفي شو بديع لم ارى مثله فط وكان دلك في عام 2014 او 2015 ان لم تخني الداكره ومند داك الوقت لم يدق البوشي طعم الامن و الطمانينه فنافع هو من جره للسجون
سؤال… لو عمرو اديب وصل مطار الدوحة… هل راح يسمحوا له بالدخول؟؟
هل لو وصل مطار الخرطوم توفيق عكاشة… هل ستسمح له السلطات بدخول السودان؟؟
دي قرارات سيادية كل دولة لها الحق في السماح او منع الافراد الذين تراهم معاديين لها من دخول اراضيها…
والزول اللي قاعد يكتب كلام معادي لبلد مودي مرته تتعالج هناك ليشنو؟؟؟ يعني ضاقت الدنيا؟؟ ما تقعد خلي مرتك تتعالج بالعلاج الموفراهوا الانقاذ الحلوة…
الطاهر مفروض انه يكون اذكي من ان يحاول دخول مصر….
امريكا رفضت تاشيرة السفاح البشير والان البلد كلها بتعبد امريكا بدل عن رب العالمين…..
في التنك …… الارجاس هم اساس المصائب ….. الداخلية والخارجية
دفاع الرزيقي عن الطاهر ساتي واستقباله بالمطار ورفضه لاهانة صحفي سوداني موقف ممتاز وواجب عليه
ولكن ليس معنى ذلك يقف مع كل الصحفيين الذين وقعوا تحت طائلة مخالفة قانون الصحافة والمطبوعات داخل السودان
تشابه عليك البقر يا هذا
لا فض فوك يا استاذ هؤلاء ليس بصحفيين انهم أبواق المؤتمر الوثني انهم ارزقيه في زمن الغفله
انها عاصفة لا نجد الا ان نحني الراس ونغمض العينين.. سوف ينقشع الغبار وننفض عن ملابسنا التراب ونعاود قراءة الجرايد .. سوف نجد كتابات مغايرة ..نعم مقالات واشعار وبحوث ودعاية واعلان وكل يمجد مصر وعفى الله عن ما سلف
اننا تحت رحمة صناعة الرأي وصانع الرأي هو جهاز الامن ومحمد احمد المسكين لا يملك الا ان يقول ( ياجماعة الخير انتو اهلي وانا منكم وفيكم وان قلتو كي انا معاكم وان قلتو كيك انا معاكم )
البوشي يجب ان يخرج من غياهب سجون الامن والعذاب الى عدالة القضاء
احسنت التعبير يا مولانا والحكومة تريدنا ان نقاتل مصر ونثور كلنا ضد مصر وننسى السبب الذي ادى الي هيجان مصر علينا وهو وجود الاخوان المسلمين في السودان ومحاولة اغتيال حسني مبارك …
وقلت في تعليق سابق ان الطاهر ساتي شخصن القضية ولا ندري ماذا كان سيكتب لو انهم استقبلوه استقبال يليق بمقامه الصحفي وجاء رئيس تحرير الاهرام بإستقباله في مطار القاهرة ؟؟
فلتقم كل الاسافير بحملة لانقاذ حياة البوشي ؟ فرقبته معلقة في عنق كل سوداني ان مات مظلوماً او تحت التعذيب
لا اعتقد ان البوشي فعلا فعلا يستحق كل هذا العذاب حسب قول والدته؟؟ وبشير ادم رحمة وعلى الحاج من المؤتمر الشعبي يقولان ان الحريات متاحة ولا يدرون ان حياة البوشي معلقة في اعناقهم واعناقنا جميعاً ؟؟ البوشي أياً كانت جريمته يجب ان يقدم الى محاكمة عاجلة ويخرج من عذاب الامن الى ساحة القضاء
كلام خارم بارم
يا مولانا هناك ملايين السودانيين في مصر ولكل دولة الحق في ابعاد من تراه لا يتفق مع سيادتها ومصالحها، لماذا لم تكتب مقالا في حظر ترامب.؟
لنطلق حملة انقاذ بوشي
حكومة الكيزان وعلى رأسها البشير العوير الدلاهة تريد أن تستثمر في كره السودانيين للإعلام المصري ولكل ما هو مصري ، غايتو أنا شخصيا بكره الكيزان أكتر من كرهي لمصر ولإسرائيل ، والله بكره الكوز أكتر من اليهودي ، نحنا سبب تعاستنا وشقانا هم الكيزان وليس المصريين ، تفووو عليهم دنيا وآخرة ، علي الكيزان ما على المصريين ، وتفوو كذلك على الكيزان المصريين ، والشيخة موزة سبب الحملة المصرية على السودان ذاتها كوزة وما جات بلدنا إلا حبا في الكيزان ودعما ومساندة لكيزان مصر، ونحنا لو جاتنا مصيبة ولا بلوى من مصر المفروض نتف على وجه الكيزان أول شي وبعدين نقبل على مصر والطاهر ساتي بدل ما يتف على الكيزان وعلى رئيسهم الدلاهة داير يبقى بطل قومي بأقلام الكيزان ، أها خلي الكيزان ينفعوك .
تحية للاستاذ سيف الدولة ونحى فيك الروح الوطنية زودفاعك عن الانسان السودانى .الحقيقة المرة ان الذين يحكمون السودان لايتعرفون اصلا بالانسان السودان سفلة سقطة جهلة منتفعين جعانين وربنا يقلعهم . اليوم قبل بكرة .انت اذا عاوز مصلحتى اكيد حاتشركنى فى الراى وحاتقول لى بالبلدى انت وانت تعال نشوف البصلح البلد .
شكراً مولانا سيف، كنا نتمني أن نقرأ كتباتك الرائعة هذه و المعبرة عنا تماماً في الصحف السودانية اليومية. ولكن الصبر طيب “لمن يجي الزمن الفلاني”. مع الشكر.
معاً لفك اسر المناصل البوشي.
نؤيد ما ذهبت إليه من أنه إذا لم يتمتع (المواطن) السوداني،- سواء كان صحفياً، استاذا جامعياً، تاجر شنطة، طالب علاج أم أي أحد- بالأحترم ووالتقدير داخل وطنه من جميع أجهزة الدولة فحري به ألا يفكر في الحصول على (ربع) الاحترام من العالم الخارجي……………
المواطن السوداني يتعرض للاضطهاد في لبنان بصفة ممنهجة ولا نشهد أي تحرك من السفارة هناك………. يوجد الآن عدد من الشباب السوداني بمحابس بيروت فقط لأنهم مقيمن بصورة غير شرعية، فلم تتم محاكمتهم ولم يتم ترحليهم، فقط محبوسين إلى آجال غير محددة!!! وهذا النوع من الاعتقال (التحفظي) لم نسمع به إلا من دولة الكيان الصهيوني في حق الشباب الفلسطيني!!!!
*** من سخرية الأقدار أن اللبنانيين في استراليا يتعرضون إلى عزل عنصري ومضايقات ممنهجة، فلم تحرك فيهم هذه المعاملة اي تصحيح لاستعلائهم العرقي الذي لا يمارسونه داخل بلادهم على السودانيين وبدرجات متفاوتة على بعض الجنسيات الاسيوية الأخرى!!!!
**** إلى وقت قريب كانت السلطات الصحية بمطار القاهرة، ترش الطائرات القادمة من السودان ببعض المطهرات في عملية القصد منها الاستفزاز أكثر من الجدية في محاربة ومكافحة مرض معد يحمله هؤلاء (الأوباش) القادمين من الأحراش…. ولما لم تحرك السلطات السودانية ساكناً ولم تحتج على هذا الإجراء التعسفي تبعتها بعض دول الخليج في تطبيق ذات الإجراء على هؤلاء (القرود) المساكين الذين لا يجدون من يحميهم ويتحدث باسمهم………..
***** ولكن وكما في الدراما عندما تصل الأحداث إلى ذروتها لابد أن يأتي المنقذ، الذي يتخذ رد فعل قوي مساو للحدث في القوة ومعاكس له في الاتجاه…… إذ رفض أحد طياري الخطوط الجوية السودانية هذا الإجراء واحتج عليه، فلما رأى إصرار السلطات الصحية المصرية بمطار القاهرة على ضرورة إجراء هذه المسرحية الهزلية، قفل الطيار الشجاع الوطني الغيور راجعاً بطائراته إلى مطار الخرطوم!!!! التحية لهذا الطيار…..
******** لقد تفككت الأجهزة الحكومية وترهلت، ولم يعد لها أي فاعلية، فلا غرو إذاً أن نرى أن التصدي لأي مصيبة تحل بالسودان من الخارج، يتكفل المواطن السوداني العادي بالتصدي لها والرد عليها وتفنيدها بالحجج والبراهين في ظل غياب كامل للأجهزة الحكومية التي أشك في وجودها أصلاً….
****** لم يهن حالنا إلا بعد أن قررنا دفن موتانا في مهاجرهم…. وإلا بعد أن قررنا إقامة أفراحانا في مهاجرنا…… لقد استعرنا أوطاناً (سورجيت) (Surrogate) بديلة عن أوطاننا البيولوجية واخترنا أوطاناً صناعية، نحيا ونموت وندفن فيها……
******** أخيراً، أرجو ألا تكون هبة سفيرنا في مصر قائمة على القبلية من ناحية أنه والطاهر ساتي ينتميان إلى قبيلة واحدة……. فإذا كان ذلك كذلك، فينبعي على أحد منا قبل أن يسافر إلى وجهته أن يسأل عن السفير هناك، هل هو شايقي، جعلي، دنقلاوي، محسي، أم من الجزيرة (ساكت ساي)، حتى ينعم بالحماية……
*********** قلبي عليك يا وطن تنتاشه أيدي بينه قبل الأجانب والأوباش.
هناك أمر هام فاتني التنبيه عليه وهو:
** أن مصر تعمل جاهدة هذه الايام على إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بعدم رفع العقوبات عن السودان رفعاً كاملاُ في يوليو المقبل………. وأن الرئيس المصري عبد الفتاح أم سيسي سوف يزور الولايات المتحدة قريباً خصيصاً لهذا الشأن……
*** هذه المضايقات نوع من (الطعم) لإلهاء الخارجية السودانية عن مساعيها وجرها إلى وإنهاكها بملقات أخرى………. تيك كير غندور……….. يجب ألا تسيطر قضية (السودانيين المبعدين)، على جهود وزارة الخارجية السودانية في إفشال المؤامرة المصرية المنتظرة………. خصوصاً وأن ملف السودان يدار من المخابرات المصرية وليس من وزارة الخارجية…….. يعني كأننا (محمية)، مصرية……
اعجبني في مقال مولاناان النظام هو المستفيد الاول من هذه القطيعة ..والتي استرخي في الرد علي الهجومي الاعلامي المصري واوكل مهمة الدفاع لبعض الصحفيين ونراء تصريحات خجولة من بعض الساسة وكان الامر فيه توزيع ادوار.
فعلا الحكومة داير الشعب احارب ليها معركتها المصطنعة مع مصر دا كلو شغل استخبارات وامن. وبعدين الطاهر ساتى داير انبز مصر وامشى اعالج زوجته فيهاغايتو جنس محن
مولانا سيف.
الصحافة في السودان مثلها مثل الانتماء الي مشجعي كرة القدم او السعي للفوز بادارة نادي كرة قدم او نادي سباق خيل او الالتحاق بقناة تلفزيونية او اذاعة حتي .
مع اسنثناء ، والمستثنون يعرفون انفسهم ، هم اصحاب خم واصحاب قضية ومبدا ، وقليل ماهم.
ما ملاحظين نشاط كبير للدجاج الالكتروني هذه الايام ويتجهون بالخصوص إلى مقالات الكتاب المعروفين ويشنون حملة ضد اكثر الناس عداء للكيزان
ينصر دينك يا رائع
مولانا سيف الدولة يريد من جهاز الأمن أن لا يمنع شبونة والسراج من الكتابة الصحفية، ويريد من جهاز الأمن إطلاق سراح البوشي…طيب جهاز الأمن حيعمل شنو إذا عجز عن منع أمثال شبونة والسراج من الكتابة وماذا يفعل إذا عجز عن اعتقال الغلابى من امثال البوشي ورئيس لجنة الأطباء؟ حياخد قروشو الطائلة على شنو وهو لا يجيد غير اعتقال الضعفاء ومنع الأحرار من الصحفيين من الكتابة؟
تسلم ي ا مولانا ده مقال ممتاز ويعيد تقعيد الكلام والسهام بدل الهوجة الفارغة التي يريد النظام أن يدخلنا فيها وحتصر الكلام لمن تكون محترم جوة بلدك حتفرض احترامك على البرة ونحن ما ممكن نكون محترمين في بلدنا ورئسينا البشير
هذا الكلام موجَّه لـ (free ) مالك باقي للمعلقين في حلوقهم؟ أين تعليقك عشان نعلِّق عليه؟
الطاهر ساتي مهرج كبير ومعظم كتاباته تنم عن سطحية عميقة وبؤس معرفي.
فيما يخص البطل البوشي،اتمني من إدارة الركوبة تخصيص اعلي الصفحة الرئيسية من اليمين للمعتقلين في سجون النظام، حيث توضع صورة المعتقل واسمه مع وضع عداد يزداد يوميا ليوضح مدة الاعتقال حتي يظل الامر حاضرا امام الجميع، مع ذكر المساعي التي يقوم بها الاحرار من أبناء السوداان بالتواصل مع المنظمات ذات الصلة لاطلاق سراحهم. هؤلاء المعتقلون خرجوا في سبيل الوطن يؤدون واجبا تقاعسنا عنه فلا اقل من ان نخلفهم بخير.
الامر الثاني ارجو من إدارة الراكوبةان تخصص موقعا بارزا في الصفحة الرئيسية بعنوان حتي لا ننسي ثارنا او (حدث في مثل ه)، حيث يذكر كل يوم الجرائم التي حدثت في ذلك اليوم، مثلا تاريخ اعدام مجدي، تاريخ اعدام ضباط رمضان، تاريخ اغتيال محمد عبد السلام
فرج الله عن المناضل البوشي كربته
اللهم عليك بمن ظلمنا
اللهم ان الترابي وجماعته شقىا علينا فاشقق عليهم احياءا وامواتا
السودان بلد كبير وبه خيرات ظاهرة وباطنة وثروة بشرية مقدرة لماذا لا يتبع النظام الديموقراطى اللى هو دولة سيادة القانون والدستور المتفق عليه من الامة السودانية ومافى زول مهما كان موقعه اكبر من او فوق القانون ويعمل شراكة مع الدول الديموقراطية المتطورة سياسيا واقتصاديا وتكنولوجيا ونحن ما عرب اكتر من الدول العربية الاخرى ولا مسلمين احسن من باقى الدول الاسلامية مفروض يكون هدفنا هو اسعاد المواطن السودانى وتنمية البلد فى ظل الحكم الديموقراطى وسيادة القانون والتداول السلمى للسلطة ولا نتحتاج لاى دولة عربية لتصلح لنا علاقتنا مع اى دولة اخرى فى العالم وكنا نحن الرواد فى كل شيىء قبل ان تدخلنا جرثومة الحكم العسكرى والعقائدى يسارى او اسلاموى!!!
كسرة:اذا اتبعنا النظام الديموقراطى مصر وغير مصر من الاعراب يجوا ويطلبوا ودنا وصداقتنا والاستثمار عندنا واى حكم فى السودان غير النظام الديموقراطى الليبرالى العلمانى اقسم بالله انه نظام عاهر وداعر سياسيا ولا يستححق غير التفاف فى وجهه!!
كسرة تانية:الحوثيين عملوا انقلاب ضد الشرعية فى اليمن ونظام البشير برضه عمل انقلاب ضد الشرعية فى السودان والف مليون تفوووووووووووووووووووووو على اى نظام انقلب على الشرعية!!!
كم انا حزين اليوم عندما ذهبت لبنط امدرمان الوطنى بوق امدرمان لسحب سلفيه على زمت الارباح اعتدت ان اسحبها بداية كل شهر من وديعتى فى البنك الاستثماريه وبعد ان اكتملت اجراءات التصديق ذهبت لاستلام المبلغ المتعود عليه فالمفاجئه كانت ان تم صرف نصف المبلغ علما انني عائد من الغربه منذ عشره سنوات واعيش واولادى بهذا المبلغ البسيط بعد ان فشلت فى الحصول على وظيفتى كاستاذ جامعى وعامل السن لم يسمح لى بالبحث عن عمل عام اوخاص فكان هذا المبلغ من الوديعه عباره عن معاش والان خفض البنك نسبه الارباح الى النصف بعد ان ارتفع السوق والتضخم عشرات المراتفى ظل عدم وجود تامين صحى والتعليم بالقروش وكل شئ اصبح كما ترونه الله ينعل من اتخذ1 هذا القرار الله لايكسبه ونبث حزننا ومظلمتنا لله رب العالمين ضد الرئيس وزمرته
إنت جبت الزيت يا مولانا…يسلم يدك يا حبيب
والله ماقلت إلا الحقيقه يامولانا ,, ناس الانغاذ نسوا
من اليوم الدي ظهر في نافع في لقاء طلابي و انبرى له البوشي في خطبه عصماء معريا فساده وافساده ومنتقدا المنظومه الاجراميه ككلفي شو بديع لم ارى مثله فط وكان دلك في عام 2014 او 2015 ان لم تخني الداكره ومند داك الوقت لم يدق البوشي طعم الامن و الطمانينه فنافع هو من جره للسجون
سؤال… لو عمرو اديب وصل مطار الدوحة… هل راح يسمحوا له بالدخول؟؟
هل لو وصل مطار الخرطوم توفيق عكاشة… هل ستسمح له السلطات بدخول السودان؟؟
دي قرارات سيادية كل دولة لها الحق في السماح او منع الافراد الذين تراهم معاديين لها من دخول اراضيها…
والزول اللي قاعد يكتب كلام معادي لبلد مودي مرته تتعالج هناك ليشنو؟؟؟ يعني ضاقت الدنيا؟؟ ما تقعد خلي مرتك تتعالج بالعلاج الموفراهوا الانقاذ الحلوة…
الطاهر مفروض انه يكون اذكي من ان يحاول دخول مصر….
امريكا رفضت تاشيرة السفاح البشير والان البلد كلها بتعبد امريكا بدل عن رب العالمين…..
في التنك …… الارجاس هم اساس المصائب ….. الداخلية والخارجية
دفاع الرزيقي عن الطاهر ساتي واستقباله بالمطار ورفضه لاهانة صحفي سوداني موقف ممتاز وواجب عليه
ولكن ليس معنى ذلك يقف مع كل الصحفيين الذين وقعوا تحت طائلة مخالفة قانون الصحافة والمطبوعات داخل السودان
تشابه عليك البقر يا هذا
لا فض فوك يا استاذ هؤلاء ليس بصحفيين انهم أبواق المؤتمر الوثني انهم ارزقيه في زمن الغفله
انها عاصفة لا نجد الا ان نحني الراس ونغمض العينين.. سوف ينقشع الغبار وننفض عن ملابسنا التراب ونعاود قراءة الجرايد .. سوف نجد كتابات مغايرة ..نعم مقالات واشعار وبحوث ودعاية واعلان وكل يمجد مصر وعفى الله عن ما سلف
اننا تحت رحمة صناعة الرأي وصانع الرأي هو جهاز الامن ومحمد احمد المسكين لا يملك الا ان يقول ( ياجماعة الخير انتو اهلي وانا منكم وفيكم وان قلتو كي انا معاكم وان قلتو كيك انا معاكم )
البوشي يجب ان يخرج من غياهب سجون الامن والعذاب الى عدالة القضاء
احسنت التعبير يا مولانا والحكومة تريدنا ان نقاتل مصر ونثور كلنا ضد مصر وننسى السبب الذي ادى الي هيجان مصر علينا وهو وجود الاخوان المسلمين في السودان ومحاولة اغتيال حسني مبارك …
وقلت في تعليق سابق ان الطاهر ساتي شخصن القضية ولا ندري ماذا كان سيكتب لو انهم استقبلوه استقبال يليق بمقامه الصحفي وجاء رئيس تحرير الاهرام بإستقباله في مطار القاهرة ؟؟
فلتقم كل الاسافير بحملة لانقاذ حياة البوشي ؟ فرقبته معلقة في عنق كل سوداني ان مات مظلوماً او تحت التعذيب
لا اعتقد ان البوشي فعلا فعلا يستحق كل هذا العذاب حسب قول والدته؟؟ وبشير ادم رحمة وعلى الحاج من المؤتمر الشعبي يقولان ان الحريات متاحة ولا يدرون ان حياة البوشي معلقة في اعناقهم واعناقنا جميعاً ؟؟ البوشي أياً كانت جريمته يجب ان يقدم الى محاكمة عاجلة ويخرج من عذاب الامن الى ساحة القضاء
كلام خارم بارم
يا مولانا هناك ملايين السودانيين في مصر ولكل دولة الحق في ابعاد من تراه لا يتفق مع سيادتها ومصالحها، لماذا لم تكتب مقالا في حظر ترامب.؟
لنطلق حملة انقاذ بوشي
حكومة الكيزان وعلى رأسها البشير العوير الدلاهة تريد أن تستثمر في كره السودانيين للإعلام المصري ولكل ما هو مصري ، غايتو أنا شخصيا بكره الكيزان أكتر من كرهي لمصر ولإسرائيل ، والله بكره الكوز أكتر من اليهودي ، نحنا سبب تعاستنا وشقانا هم الكيزان وليس المصريين ، تفووو عليهم دنيا وآخرة ، علي الكيزان ما على المصريين ، وتفوو كذلك على الكيزان المصريين ، والشيخة موزة سبب الحملة المصرية على السودان ذاتها كوزة وما جات بلدنا إلا حبا في الكيزان ودعما ومساندة لكيزان مصر، ونحنا لو جاتنا مصيبة ولا بلوى من مصر المفروض نتف على وجه الكيزان أول شي وبعدين نقبل على مصر والطاهر ساتي بدل ما يتف على الكيزان وعلى رئيسهم الدلاهة داير يبقى بطل قومي بأقلام الكيزان ، أها خلي الكيزان ينفعوك .
تحية للاستاذ سيف الدولة ونحى فيك الروح الوطنية زودفاعك عن الانسان السودانى .الحقيقة المرة ان الذين يحكمون السودان لايتعرفون اصلا بالانسان السودان سفلة سقطة جهلة منتفعين جعانين وربنا يقلعهم . اليوم قبل بكرة .انت اذا عاوز مصلحتى اكيد حاتشركنى فى الراى وحاتقول لى بالبلدى انت وانت تعال نشوف البصلح البلد .
شكراً مولانا سيف، كنا نتمني أن نقرأ كتباتك الرائعة هذه و المعبرة عنا تماماً في الصحف السودانية اليومية. ولكن الصبر طيب “لمن يجي الزمن الفلاني”. مع الشكر.
معاً لفك اسر المناصل البوشي.
نؤيد ما ذهبت إليه من أنه إذا لم يتمتع (المواطن) السوداني،- سواء كان صحفياً، استاذا جامعياً، تاجر شنطة، طالب علاج أم أي أحد- بالأحترم ووالتقدير داخل وطنه من جميع أجهزة الدولة فحري به ألا يفكر في الحصول على (ربع) الاحترام من العالم الخارجي……………
المواطن السوداني يتعرض للاضطهاد في لبنان بصفة ممنهجة ولا نشهد أي تحرك من السفارة هناك………. يوجد الآن عدد من الشباب السوداني بمحابس بيروت فقط لأنهم مقيمن بصورة غير شرعية، فلم تتم محاكمتهم ولم يتم ترحليهم، فقط محبوسين إلى آجال غير محددة!!! وهذا النوع من الاعتقال (التحفظي) لم نسمع به إلا من دولة الكيان الصهيوني في حق الشباب الفلسطيني!!!!
*** من سخرية الأقدار أن اللبنانيين في استراليا يتعرضون إلى عزل عنصري ومضايقات ممنهجة، فلم تحرك فيهم هذه المعاملة اي تصحيح لاستعلائهم العرقي الذي لا يمارسونه داخل بلادهم على السودانيين وبدرجات متفاوتة على بعض الجنسيات الاسيوية الأخرى!!!!
**** إلى وقت قريب كانت السلطات الصحية بمطار القاهرة، ترش الطائرات القادمة من السودان ببعض المطهرات في عملية القصد منها الاستفزاز أكثر من الجدية في محاربة ومكافحة مرض معد يحمله هؤلاء (الأوباش) القادمين من الأحراش…. ولما لم تحرك السلطات السودانية ساكناً ولم تحتج على هذا الإجراء التعسفي تبعتها بعض دول الخليج في تطبيق ذات الإجراء على هؤلاء (القرود) المساكين الذين لا يجدون من يحميهم ويتحدث باسمهم………..
***** ولكن وكما في الدراما عندما تصل الأحداث إلى ذروتها لابد أن يأتي المنقذ، الذي يتخذ رد فعل قوي مساو للحدث في القوة ومعاكس له في الاتجاه…… إذ رفض أحد طياري الخطوط الجوية السودانية هذا الإجراء واحتج عليه، فلما رأى إصرار السلطات الصحية المصرية بمطار القاهرة على ضرورة إجراء هذه المسرحية الهزلية، قفل الطيار الشجاع الوطني الغيور راجعاً بطائراته إلى مطار الخرطوم!!!! التحية لهذا الطيار…..
******** لقد تفككت الأجهزة الحكومية وترهلت، ولم يعد لها أي فاعلية، فلا غرو إذاً أن نرى أن التصدي لأي مصيبة تحل بالسودان من الخارج، يتكفل المواطن السوداني العادي بالتصدي لها والرد عليها وتفنيدها بالحجج والبراهين في ظل غياب كامل للأجهزة الحكومية التي أشك في وجودها أصلاً….
****** لم يهن حالنا إلا بعد أن قررنا دفن موتانا في مهاجرهم…. وإلا بعد أن قررنا إقامة أفراحانا في مهاجرنا…… لقد استعرنا أوطاناً (سورجيت) (Surrogate) بديلة عن أوطاننا البيولوجية واخترنا أوطاناً صناعية، نحيا ونموت وندفن فيها……
******** أخيراً، أرجو ألا تكون هبة سفيرنا في مصر قائمة على القبلية من ناحية أنه والطاهر ساتي ينتميان إلى قبيلة واحدة……. فإذا كان ذلك كذلك، فينبعي على أحد منا قبل أن يسافر إلى وجهته أن يسأل عن السفير هناك، هل هو شايقي، جعلي، دنقلاوي، محسي، أم من الجزيرة (ساكت ساي)، حتى ينعم بالحماية……
*********** قلبي عليك يا وطن تنتاشه أيدي بينه قبل الأجانب والأوباش.
هناك أمر هام فاتني التنبيه عليه وهو:
** أن مصر تعمل جاهدة هذه الايام على إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بعدم رفع العقوبات عن السودان رفعاً كاملاُ في يوليو المقبل………. وأن الرئيس المصري عبد الفتاح أم سيسي سوف يزور الولايات المتحدة قريباً خصيصاً لهذا الشأن……
*** هذه المضايقات نوع من (الطعم) لإلهاء الخارجية السودانية عن مساعيها وجرها إلى وإنهاكها بملقات أخرى………. تيك كير غندور……….. يجب ألا تسيطر قضية (السودانيين المبعدين)، على جهود وزارة الخارجية السودانية في إفشال المؤامرة المصرية المنتظرة………. خصوصاً وأن ملف السودان يدار من المخابرات المصرية وليس من وزارة الخارجية…….. يعني كأننا (محمية)، مصرية……
اعجبني في مقال مولاناان النظام هو المستفيد الاول من هذه القطيعة ..والتي استرخي في الرد علي الهجومي الاعلامي المصري واوكل مهمة الدفاع لبعض الصحفيين ونراء تصريحات خجولة من بعض الساسة وكان الامر فيه توزيع ادوار.
فعلا الحكومة داير الشعب احارب ليها معركتها المصطنعة مع مصر دا كلو شغل استخبارات وامن. وبعدين الطاهر ساتى داير انبز مصر وامشى اعالج زوجته فيهاغايتو جنس محن
مولانا سيف.
الصحافة في السودان مثلها مثل الانتماء الي مشجعي كرة القدم او السعي للفوز بادارة نادي كرة قدم او نادي سباق خيل او الالتحاق بقناة تلفزيونية او اذاعة حتي .
مع اسنثناء ، والمستثنون يعرفون انفسهم ، هم اصحاب خم واصحاب قضية ومبدا ، وقليل ماهم.
ما ملاحظين نشاط كبير للدجاج الالكتروني هذه الايام ويتجهون بالخصوص إلى مقالات الكتاب المعروفين ويشنون حملة ضد اكثر الناس عداء للكيزان
التحية لك مولانا سيف الدولة
لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال ولا نواجه اصل مشكلتنا مع مصر والتى يدفع الشعب لسوداني ثمنها ولا ناقة له ولا جمل فيما يجري الا ان من كانوا سببا في ذلك يختبئون خلف الشعب السوداني بكل جبن ودون حياء ويتعرض الشعب السوداني بسببهم للاذلال والاحتلال ويواجه مصر بدلا عنهم
الحقيقة
ان ما يجري مع السودانيين من قبل مصر هو في اطار حملة مصر ضد تنظيم الاخوان المسلمين الذي حزب المؤتمر الوطني الحاكم وحزب المؤتمر الشعبي ينتمون اليه وهذا ما جعلهم يلتحمون مجداا عبر سيناريو ما يسمى بحوار الوثبة عندما ايقنوا ان الحكومة المصرية قد عزمت العزم على مواجهتهم ولا احد يخفى عليه ان احتلال مصر لحلايب جاء بعد محاولة النظام في السودان قتل الرئيس المصري السابق حسني مبارك باديس ابابا وذلك حتى تجر حكومة المؤتمر الوطني الاخوانية الى الحرب والمواجهة ولكن لضعف الوازع الوطني لدى حكومة المؤتمر الوطني وانشغالها بقمع خصومها بالداخل قامت بمد غصن الزيتون للمحتل المصري الغاشم فاستمرأ المصريين هذا الضعف وزادوا في العيار ولم يفرقوا بين الشعب السوداني الذي تربطهم به روابط كثيرة ومتشعبة وبين تنظيم الاخوان المسلمين الذس يمقت الشعب السوداني حكمهم ويتمنى سقوطهم والانعتاق من ظلمهم وفسادهم
هذه حقيقة الامر فلماذا لا نواجهها ونضع هؤلاء امام المصيبة التى جروا اليها الشعب السوداني وتعريضه للمهانة والاستهانة من قبل المصريين ولماذا لا نطلب من حكومتنا صراحة ان تسترد حلايب بالقوة كما احتلها المصريين عنوة واقتدارا واين ذهبت الهمم والارادة الوطنية ولدينا سؤال واحد لا ثاني له هل لو قام السودان باحتلال كيلومتر مربع من اراضي مصر هل سيقفون مثل موقف الحكومة السوداني المخزي حاليا ؟
لقد قرأه مقال بتمعن يا مولأنا كما يحلو لمعلقين الراكوبه انا متفق معاك تمام ولكن هنالك فى شئ اسمو الوطن لا يمكن أن لا نرد على شعب كان كل تاريخه يستفز شعبنا لا يا مولانا ان تغبش الرأى ولاتزيف الحقيقه نحنا ضد من يسئ اى شخص سودانى معا الحكومه او من المعارضه. ده مواطن وبس
يا مولانا سيف الدولة اطال الله عمرك ومطعك بالصحة والعافية بمناسبه احداث ميدان مصطفى محمود بالمهندسين الصحفى الطاهر ساتى شخصيا كتب مدافعا عن المصريين حكومة وشعبا ومحملا السودانيين المعتصمين ما حدث لهم واصفا اياهم بابشع الصفات والافعال من شاكله التبرز فى العراء وممارسات غير اخلاقيه وغيرها وعلى كل متشكك الرجوع لارشيف الصحف وشكرا
انتو كره الحكومه عمي عيونك
لكن الناس تهب للمشاكل الخارجيه أولا
مصر محتاجه كل السودان يقف ضدها حكومه ومعارضه
التحية لك مولانا سيف الدولة
لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال ولا نواجه اصل مشكلتنا مع مصر والتى يدفع الشعب لسوداني ثمنها ولا ناقة له ولا جمل فيما يجري الا ان من كانوا سببا في ذلك يختبئون خلف الشعب السوداني بكل جبن ودون حياء ويتعرض الشعب السوداني بسببهم للاذلال والاحتلال ويواجه مصر بدلا عنهم
الحقيقة
ان ما يجري مع السودانيين من قبل مصر هو في اطار حملة مصر ضد تنظيم الاخوان المسلمين الذي حزب المؤتمر الوطني الحاكم وحزب المؤتمر الشعبي ينتمون اليه وهذا ما جعلهم يلتحمون مجداا عبر سيناريو ما يسمى بحوار الوثبة عندما ايقنوا ان الحكومة المصرية قد عزمت العزم على مواجهتهم ولا احد يخفى عليه ان احتلال مصر لحلايب جاء بعد محاولة النظام في السودان قتل الرئيس المصري السابق حسني مبارك باديس ابابا وذلك حتى تجر حكومة المؤتمر الوطني الاخوانية الى الحرب والمواجهة ولكن لضعف الوازع الوطني لدى حكومة المؤتمر الوطني وانشغالها بقمع خصومها بالداخل قامت بمد غصن الزيتون للمحتل المصري الغاشم فاستمرأ المصريين هذا الضعف وزادوا في العيار ولم يفرقوا بين الشعب السوداني الذي تربطهم به روابط كثيرة ومتشعبة وبين تنظيم الاخوان المسلمين الذس يمقت الشعب السوداني حكمهم ويتمنى سقوطهم والانعتاق من ظلمهم وفسادهم
هذه حقيقة الامر فلماذا لا نواجهها ونضع هؤلاء امام المصيبة التى جروا اليها الشعب السوداني وتعريضه للمهانة والاستهانة من قبل المصريين ولماذا لا نطلب من حكومتنا صراحة ان تسترد حلايب بالقوة كما احتلها المصريين عنوة واقتدارا واين ذهبت الهمم والارادة الوطنية ولدينا سؤال واحد لا ثاني له هل لو قام السودان باحتلال كيلومتر مربع من اراضي مصر هل سيقفون مثل موقف الحكومة السوداني المخزي حاليا ؟
لقد قرأه مقال بتمعن يا مولأنا كما يحلو لمعلقين الراكوبه انا متفق معاك تمام ولكن هنالك فى شئ اسمو الوطن لا يمكن أن لا نرد على شعب كان كل تاريخه يستفز شعبنا لا يا مولانا ان تغبش الرأى ولاتزيف الحقيقه نحنا ضد من يسئ اى شخص سودانى معا الحكومه او من المعارضه. ده مواطن وبس
يا مولانا سيف الدولة اطال الله عمرك ومطعك بالصحة والعافية بمناسبه احداث ميدان مصطفى محمود بالمهندسين الصحفى الطاهر ساتى شخصيا كتب مدافعا عن المصريين حكومة وشعبا ومحملا السودانيين المعتصمين ما حدث لهم واصفا اياهم بابشع الصفات والافعال من شاكله التبرز فى العراء وممارسات غير اخلاقيه وغيرها وعلى كل متشكك الرجوع لارشيف الصحف وشكرا
انتو كره الحكومه عمي عيونك
لكن الناس تهب للمشاكل الخارجيه أولا
مصر محتاجه كل السودان يقف ضدها حكومه ومعارضه