بعد أن أباحته هيئة علماء السودان..التداوي بالبخرة والمحاية.. بين القبول والرفض

انتقادات كثيرة واجهتها فتوى علماء السودان التي دعت لإباحة استخدام البخرة والمحاية ولبس الحجاب (حجبات)، وانقسم المجتمع حولها إلى مجموعتين، إحداهما أيدت الفتوى، والأخرى هاجمتها بشدة، بينما هنالك فئة ترى أن الهيئة ليست الجهة المناط بها إصدار مثل هذه الفتاوى، واتهمت هذه الفئة الدولة بالتدخل بصورة مباشرة في عمل الهيئة، ولم يستبعد أن تكون الفتوى قد صدرت بأمر مباشر من الحكومة، إلا أن المتابع يلحظ أن البعض يتوجه صوب المشايخ (الصالحين) بنية الدعاء بالشفاء وقضاء حوائجهم، حيث يعتقد غالبيهم في المحاية والبخرة، ويعتبرونها علاجاً مكملاً لروشتة الطبيب.
(آخر لحظة) أجرت تحقيقاً موسعاً وخرجت بالحصيلة التالية:
تحقيق: زكية الترابي
زيارة ضرورية
يلاحظ أن هذه الظاهرة تنشط في موسم امتحانات مرحلة الأساس والثانوي، حيث يتوافد بعض الطلاب على المشايخ ورجالات الطرق الصوفية بغية الدعاء لهم بالتوفيق واجتياز مرحلة الامتحان، وهناك من لديه طرق أخرى يراها مفيدة له في الامتحان وهي مثل الروشتات والمعروفة بالـ(البخرات)، ورصدت محررة (آخر لحظة) خلال فترة امتحانات الشهادة السودانية والأساس، عدداً من الطلاب يتوافدون على المشايخ بولاية الجزيرة يحملون أقلامهم بغرض العزيمة والدعوات الصالحات حتى يتمكنوا من استحضار الأجوبة النموذجية وكتابتها.
الطالب (ع.أ) من ولاية النيل الأبيض يحدثنا قائلاً: (نحن أناس لدينا إيمان قوي بالشيوخ ورجال الطرق الصوفية، كما أنني مصدق تماماً بما يقوم به المشايخ، وقبل الامتحان بفترة وجيزة أقوم بدفن أقلامي في أحد قبور هؤلاء الشيوخ بولايتنا أو إعطاء أقلامي لأحد الشيوخ ليقوم بالقراءة عليها، وبهذا أكون قد تحصلت على بركتهم لتساعدني على النجاح، وهذا العمل لا أقوم به وحدي فهناك العديد من الطلاب والطالبات الذين يقومون بمثله، كما أن هناك طلاباً يأتون من مناطق بعيدة جداً لزيارة هؤلاء الشيوخ التي يعتبرونها زيارة ضرورية).
استحدثها الصوفية
فيما يرى عضو مجمع الفقه الإسلامي جلال الدين المراد أن هيئة علماء السودان ليست الجهة المخول لها إصدار مثل هذه الفتوى، وتنحصر مهامها في مناقشة القضايا التي تخص الأحوال الشخصية فقط، وقال لـ(آخر لحظة) مطلق هذا التصريح شخص بعينه يتبع للهيئة، منوهاً إلى أن أمر الدعاء للغير وارد كأن يدعو الشيخ لتلميذه بالنجاح في قوله (ربي اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان)، وإن قضية البخرة والمحاية لم نجدها إلا عند إخواننا الصوفية، فهم استحسنوا أن يعالجوا بها ولا نقول عنها حلال أو حرام، موضحاً أن علماء الفقه لم يتناولوها بهذه الكيفية، ولكن بعضها له أصل، حيث كان السلف الصالح يقومون بوضع جردل من الماء في باب المسجد ويطلب من المصلين التفل عليه آملين أن تشفي المرضى الأفواه الطاهرة المتوضئة، وبذلك استأنس الناس لهذا الحال وسكتوا عنها باعتبار أنها واردة عند السلف، وأضاف (البخرات استحدثها الصوفية ولم أقف عند أثر لها في السيرة أو الكتاب).
رغبة الحكومة
ووصف الخبير القانوني والقيادي الإسلامي أبوبكر عبد الرازق حديث علماء السودان بأنه مجرد رأي ولا يعد فتوى، وذلك لأن الهيئة ليست بالجهة الرسمية التي يحق لها إصدار الفتوى، بل تعتبر كياناً تابعاً للحكومة، مهامها الإدلاء برأيها الإيجابي في كل القضايا التي تخص الحكومة، وأرجع عبد الرازق أسباب إصدار الفتوى إلى رغبة الحكومة في إرضاء بعض رجال الطرق الصوفية، وذلك لتبعية بعض الجماعات القيادية بالدولة للطائفة الصوفية، مشيراً إلى الأحاديث التي تدور في المدينة بأن بعض مسؤولي الحكومة يذهبون للمشايخ للبقاء في السلطة، لافتاً إلى أن العلاقة بين العبد وربه هو القرآن وعلاقة مباشرة وواضحة تتجلى في قوله تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ …)، مردفاً أن الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى والتقرب إليه لا يحتاج إلى وساطة ولا يجوز أن نسأل غير الله أو نتخوف من غير الله، واعتبر عبد الرازق هذا الرأي حديث فئة غير موحدة والتي وصفها بالإيمان النسبي .
ويلفت عبد الرازق إلى أن فتوى هيئة علماء السودان قد خالفت القانون الجنائي لسنة (1991م) الذي ينص على التجريم والعقاب للدجل والشعوذة، بجانب أنه فتح الباب على مصراعيه لممارسة الدجل والشعوذة، منبهاً إلى وجود بعض من وصفهم بالجهلاء المتعلمين ضعيفي الإدراك يقومون بمثل هذه الممارسات .
أسباب الشفاء
ويرى الداعية الإسلامي الصوفي أحمد الخليفة الترابي أن العلاج بالمحاية والبخرة أو العزيمة، لا يتنافى مع التوحيد، باعتبارها أسباباً، والشافي هو الله، وقال إن إسلام أهل السودان وسط لا غلو ولا تكفير فيه، مشيراً إلى أن إثارة موضوع المحاية والبخرات وراءه غل من بعض الجماعات الدينية.
موضحاً أن الرقية (العزيمة)، عبارة عن قراءة آيات من القرآن أو الأدعية المأثورة أو دعوات طيبات، وذلك ممن ترجى بركته لعلمه أو لصلاحه، وقد تكون الرقية في ماء وهي (المحاية) يشرب منه المريض أو يغسل به وجهه، فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قد رقى لثابت بن سماس في ماء ثم صبه عليه، وقد يكون العلاج بأن تكتب الآيات في لوح أو إناء ثم تغسل بالماء وتشرب، أو أن تكتب آيات في ورق ثم تحرق في النار بنية الشفاء وكله جائز – على حد قول الخليفة – باعتبار أنه علاج بماء ودخان القرآن وأن هذا أمر ثابت عن النبي صلوات الله عليه والصحابة وسائر السلف الصالح وإلى يومنا هذا، مشيراً إلى أنه قد ثبت عن الرسول صلوات الله عليه يرقى قائلاً (اللهم رب الناس اذهب البأس… إلى آخره)، وفي رواية البخاري كما أنه كان يحصن الحسن والحسين بـ(أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)، وكذلك فعل الصحابة كما ورد في صحيح البخاري (عن سيدنا أبي سعيد الخدري عندما أرقى اللديغ بسورة الفاتحة وأخذ الأجر وذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره، وقال عليه الصلاة والسلام (اقتسموه واضربوا لي معكم بسهم)، وهذا ما يعرف (بالبياض)، والقرآن كله شفاء في قوله تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ…).
التبرك بالصالحين جائز
فيما يؤكد الخليفة أن العلاج ببركة الصالحين وآثارهم جائز، مستدلاً بقميص سيدنا يوسف عليه السلام في قوله تعالى اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا…)، وحديث أسماء بنت أبي بكر حينما قالت: (كان عندي جلباب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إذا مرض أحد من أهل المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجت جبته وغسلتها بماء يشفي المريض)، وزاد استدلاله على جواز التداوي ببركة الصالحين وهو يلفت إلى قول الحافظ ابن الجوزي عن عبد الله بن الإمام أحمد ابن حنبل قال: (رأيت أبي يأخذ شعرة الرسول صلى الله عليه وسلم ويضعها على فمه ويضعها على عينيه ويقبلها ويغمسها فى الماء ثم يشرب ليستشفي)، وكان الشافعي يقول: (إني لأتبرك بأبي حنيفة وهو ميت وآتي إلى قبره في كل يوم زائراً وإذا عرضت إليّ حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة، فما أبتعد عنه حتى تقضى)، وينبه الخليفة إلى أنها كلها أسباب والفاعل هو الله ومن اعتقد غير ذلك فهو كافر .
انحراف في العقيدة
من ناحية أخرى شن عضو جماعة أنصار السنة رئيس اللجنة القانونية بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم، علي أبو الحسن هجوماً عنيفاً على الفتوى وقال: (لا العقل ولا الدين يقبلها)، وإن البركة عند الله تعالى في قوله: (تبارك الذي بيده ملكوت كل شيء)، وقال إن الأحاديث المستند عليها ضعيفة لعدم فهمها واستيعابها بصورتها الصحيحة، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تعد انحرافاً في العقيدة، وأن الضر والنفع بيد الله في قوله تعالى في محكم تنزيله: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا …)، ولا يستطيع أحد أن يشفع لأحد إلا باذن الله وذلك يوم القيامة.
في وقت أقر فيه أبو الحسن بوجود كرامات لعباد الله الصالحين، إلا أنه عاد واعتبر التبرك بالشيوخ مجرد استخفاف بعقول الناس ومتاجرة بالدين، لافتاً إلى أن مثل هذه الأفعال أدت إلى خراب بيوت كثيرة.
اخر لحظة
كده ده يعتبر تقنين واباحة للسحر .. هو بدون ماتطلع فتوى خربوا بيوت الناس .. يلا خلي شبخ الامين يرجع تاني ويمارس العبث والسفاهة باسم الصوفية .. هل سمعنا او قرانا ان في الاسلام كان في ممارسات ذي دي وناس لابسين ملون ومرقع ويذكروا الله بالفاظ غير مفهومة.
سبب دمار السودان سياسيا واقتصاديا وثقافيا .. ما يسمى بالصوفية والطائفية .. فهي تقود لهوان الانسان وانقياده لاناس لا علم لهم ولا ادب .. والاغلبية مورثين للشياخة والسيادة. امثال الامين الذي لا يجيد قراءة جزء عم .. ولا يفرق بيل قل وغل ….
هيئة علماء متاكدين علماء وتبيح البخره والحجاب وهما من صنع البشر متاكدين ما جهلاء ومن أهل الكهف بهره وحجاب يا متخلفين
أخطر ما في هذا المقال الأحاديث التي سردت, أحاديث لا تدخل في عقل بشر. حسبي الله ونعم الوكيل.
المشكلة أن فهم كثير من الناس للتصوف خاطئ تماماً ، التصوف هو في الأصل اعتزال الناس لفترة للتفرغ لعبادة الله في جو هادئ بعيد عن مشاغل الحياة اليوميه ، وفي ه زهد وترفع عن دنيا الدنيا . لكن يتخذه كثير من المسمون شيوخ وسيلة اعجاز ( ما يسمونه كرامات) وأشك في ذلك لأن المعجزات هي أعمال خارقة يسخر رب العالمين أسبابها لبعض رسله وأنبيائه لاقناع الناس بحجة الرسل والأنبياء ، ومادام زمن الأنبياء انتهي بنهاية رسالة الإسلام على سيدنا محمد فالمعجزات الألهية بواسطة البشر انتهت بانتهاء زمن الرسل. وبناء على ذلك فمن يدعي قيامه بعجزة نسأله سؤال بسيط وبرئ ما هدفه من إظهار معجزاته؟ هل يريد اقناع الناس بهذه المعجزات المدعاة بمدى قربه لرب العالمين؟ أم يريد أن يؤكِّد افضليته على غيره من البشر لمكاسب ومغانم دنيوية منها كونه محور يلتف حوله الناس المريدين كما يسمونهم؟ إن كان هدفه التقرب من الله ، فإن الله قريب من أي شخص ، ولا يحتاج أي شخص ن عباد الله لواسطة تقربه من الله ( إذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ أجيب دعوة الداعي إذا دعان) فلا يحتاج الفرد أكثر من الدعة إلى الله مباشرة دون واسطة ، إذن نحن العامة لا حاجة لنا لهذ الشيخ ليقربا إلى الله ويدعو اللهَ لنا. إن أراد لفت نظر العامة كونه محور مريديه فهذا منافي لأصل التصوَّف الذي ذكرته في أول التعليق .
إذن لسنا في حاجة لأمثال شيخ الليمن واشيخ البرعي والصايم ديمة و…….فلان ,,, وغيرهم سواء كانوا من الأحياء أو الأموات لأن أهدافهم تتعلق بتحقيق مكاسب شخصية ليس غير …………………
كده ده يعتبر تقنين واباحة للسحر .. هو بدون ماتطلع فتوى خربوا بيوت الناس .. يلا خلي شبخ الامين يرجع تاني ويمارس العبث والسفاهة باسم الصوفية .. هل سمعنا او قرانا ان في الاسلام كان في ممارسات ذي دي وناس لابسين ملون ومرقع ويذكروا الله بالفاظ غير مفهومة.
سبب دمار السودان سياسيا واقتصاديا وثقافيا .. ما يسمى بالصوفية والطائفية .. فهي تقود لهوان الانسان وانقياده لاناس لا علم لهم ولا ادب .. والاغلبية مورثين للشياخة والسيادة. امثال الامين الذي لا يجيد قراءة جزء عم .. ولا يفرق بيل قل وغل ….
هيئة علماء متاكدين علماء وتبيح البخره والحجاب وهما من صنع البشر متاكدين ما جهلاء ومن أهل الكهف بهره وحجاب يا متخلفين
أخطر ما في هذا المقال الأحاديث التي سردت, أحاديث لا تدخل في عقل بشر. حسبي الله ونعم الوكيل.
المشكلة أن فهم كثير من الناس للتصوف خاطئ تماماً ، التصوف هو في الأصل اعتزال الناس لفترة للتفرغ لعبادة الله في جو هادئ بعيد عن مشاغل الحياة اليوميه ، وفي ه زهد وترفع عن دنيا الدنيا . لكن يتخذه كثير من المسمون شيوخ وسيلة اعجاز ( ما يسمونه كرامات) وأشك في ذلك لأن المعجزات هي أعمال خارقة يسخر رب العالمين أسبابها لبعض رسله وأنبيائه لاقناع الناس بحجة الرسل والأنبياء ، ومادام زمن الأنبياء انتهي بنهاية رسالة الإسلام على سيدنا محمد فالمعجزات الألهية بواسطة البشر انتهت بانتهاء زمن الرسل. وبناء على ذلك فمن يدعي قيامه بعجزة نسأله سؤال بسيط وبرئ ما هدفه من إظهار معجزاته؟ هل يريد اقناع الناس بهذه المعجزات المدعاة بمدى قربه لرب العالمين؟ أم يريد أن يؤكِّد افضليته على غيره من البشر لمكاسب ومغانم دنيوية منها كونه محور يلتف حوله الناس المريدين كما يسمونهم؟ إن كان هدفه التقرب من الله ، فإن الله قريب من أي شخص ، ولا يحتاج أي شخص ن عباد الله لواسطة تقربه من الله ( إذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ أجيب دعوة الداعي إذا دعان) فلا يحتاج الفرد أكثر من الدعة إلى الله مباشرة دون واسطة ، إذن نحن العامة لا حاجة لنا لهذ الشيخ ليقربا إلى الله ويدعو اللهَ لنا. إن أراد لفت نظر العامة كونه محور مريديه فهذا منافي لأصل التصوَّف الذي ذكرته في أول التعليق .
إذن لسنا في حاجة لأمثال شيخ الليمن واشيخ البرعي والصايم ديمة و…….فلان ,,, وغيرهم سواء كانوا من الأحياء أو الأموات لأن أهدافهم تتعلق بتحقيق مكاسب شخصية ليس غير …………………
قال السيوطي : (وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط : أن تكون بكلام الله أو بأسماء الله وصفاته. وأن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه ، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها. بل بتقدير الله تعالى )
اهم ما في الامر هو أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها. بل بتقدير الله تعالى و لكن للاسف اغلب من يذهبون للرقية يعتقدون في الشيخ فقط و قلوبهم بعيدة عن الله سبحانه و تعالى .
و البعض ربما وصل به الحال الى الشرك حيث يعتقد في صاحب الضريح و بركاته!!!
أما يتعلق بقميص يوسف عليه السلام و التبرك باثار النبي صلى الله عليه و سلم فهذه خاصة بالانبياء , قال الله تعالى في النبي الكريم ” و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون” و نستفيد من هذه الاية أن هناك امور خاصة بالنبي و واضح من الاية انه يمكن ان يعذبهم الله تعالى في حال غيابه عنهم صلى الله عليه و سلم وهذا ما لميعطه الله للصحابة فضلا عمن بعدهم ممن هم اقل منهم.
يا اخوانا معليش انا حاقول كلام غريب شويه …انا عمري قرابة ال40 ولم اري او اسمع في حياتيقط ان احد الخواجات مجنون .ولم اسمع ان احد المتطرفين مجنون او احد السلفيه (الوهابيه) مجنون بما انهم .لكن مجرد ذكر الصوفيه او مخترعي البدع تسمع ان حوار فوت به عدد ماذا تعدون ؟من امركم بهذا ؟غايتو الامر ببساطه كل المشاكل الحاصله دي سببها الصوفيه وافعالهم ………
استغفر الله العظيم
الناس طلعو القمر وكل يوم تكنلوجيا جديدة ونحن لسع مع الحجابات والبخرات والمجارى الطافحة.
من الاسباب التي جعلت من اغلب السودانيين و للأسف بعض المتعلمين و خريجي الجامعات يتصفون بالمسكنة و عدم ملء مكانتهم و التساهل في الامور الجادة هو انتسابهم و اتباعهم للمتصوفة الذين ليس لهم حلول علمية للمشاكل و انما اغلب حلولهم عند اعتراض المشاكل هي همهمات و بخرات و اوهام تباع الي الجهلة الذين لا يرجى منهم فمثلا الطالب من النيل الابيض الذي يدفن اقلامه في القبور هذا اكيد مصيره الفشل و الرسوب لان الامتحانات ليست لعب فهي مصير امة و تمييز للصفوف لقادة و جيل المستقبل و هي كما قيل امن قومي و قد شاهدنا اللقاءات مع الاوائل و الناجحين فلم يكونوا يدفنوا اقلامهم ولكن الاجتهاد و المثابرة و مذاكرة الدروس اول بأول و لعل الذي جعل من الدول مثل اريتريا و أثيوبيا تتقدم و تتطور بوتيرة اسرع ربما لم تسقط في مستنقع البخرة و المحاية و التي راعيها عندما يمرض يذهب مباشرة للمستشفى في حين يعالج بها آخرين
لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم … الصوفيه المبتدعين تغلغلوا داخل المجتمع السودانى المسلم ونشروا بدعهم وخرافاتهم وتبركهم بالقبور والشيوخ ونشرهم لبدع ما كانت على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولا على عهد خلفائه الراشدين رضى الله عنهم ولا التابعين ….. ساعدهم تجهيلهم للبسطاء من الناس على مر الزمن والأن تساعدهم هيئة علماء السلطان التى ما فتئت تساعد على تجهيل وتفصيل الفتاوى التى تساعد على نشر البدع والضلال
ا(( عن النبى صلى الله عليه وسلم .. من اتى كاهناً او عرّافا فصدق ما يقول فقد برىء مما انزل على محمد صل الله عليه وسلم ومن اتاه ولم يصدقه لم تقبل صلاته اربعين يوما)))
هيئه علماء السلطان
بقيتو ذي بدريه سليمان الترزيه بدريه تفصل ليك القوانين قدر رغبه الحزب الحاكم ووفق مزاجهم وما يحميهم
انتو كمان بقيتو نفس القصه
بقت منتشرة وعلي مستويات عاليه فى الدوله السودانيه قصه الفكي والبخرات والتروس والرتنذات واكتب فلان ثبتني فى الوظيفه والوزارة دي وخلي فلان يحبني وووو تفاصيل بتاعة جهل
كان الشقله من اعلي راس فى الدوله البشير عندو كم فكي بمش ليهم ليهم الحق هيئه علماء السلطان تعمل فتوي تجيز فيو الموضوع دا
البشير عندو فكي فى مايرنو اسمو ابوقنايه وكل ناس مايرنو عارفين الكلام دا
وتاني قبل بتاع مايرنو دا كان عندو واحد ورا مايو سوق سته
نسيت اسمو
وما هو براو مسؤولين كتار شقالين بالكلام الفارق دا
هو طيب لو حلال كان الرسول وصانا علي الحجاب والبخرة والمحايه والطلاسم وووو
ليه فى السنه ما جات
متذكور الرقيه الشرعيه ودي قران بس والناس كلها عارفه
واي ذول عندو عين سحر حسد بالقران فقط وتجيب مويه نظيفه فى معاون نضيف وتقرا براك فى ايات معروفه
وفى اوقات معروفه بعد الصبح والظهر والمغرب لمدة تلاته يوم
كل وقت مويه جديدة وتقرا بنفسك براك وتشرب منها وتغتسل
باذن الله عين سحر حسد بفك
لكن دي هيئه شنو البتجيز لبس الحجاب والبخرة ووو
عشنا وشفنا
حسبنا الله فيكم يا( خيبة علماء السودان )
سبحان الله مفكر اسلامي.
اولا الدين مامحتاج تفكير ولا يقبل اراء بشر مهما علت مكانته وعظمته ومهما حمل من شهادات
الدين مصدر توقيفي ليس بتشريعي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ما امرتكم به فاتو منه ما استطعتم ومانهيتكم عنه فانتهو)
افتكر نحن غير محتاجين لتفكير في ديننا الاسلام فالواجب علينا التطبيق فقط بما استطعنا اما عن الحجبات والبخرات والمحايات وماشابه ذلك
اولا: كل من يصدق هذا الكلام فهو ينطبق عليه حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم (من اتي كاهنا او عرافا فصدقه فقد كفر بما انزل علي محمد) والاحاديث كثيره
فارجو من اخواننا الموحدين ان يقيفو وقفه رجل واحد ضد هذا الاراء الفاسده التي تدعي وتجر الناس الي الشرك بل الي الكفر واساله الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظنا ويحفظ بلادنا وامه الرسول صلي الله عليه وسلم.
ماذا أضيف غير
يا أمة ضحكت من جهلها الامم ؟!
تحقيق ذكية الترابى وحاجة داخل فيها اسم الترابى معقول يكون
نافع يامة ضحكت من جهلها الامم شعب متخلف
بس هوّ فى الاساس هل اللى عاوز يتبخّر ( ببخره من فكى او من جهاز تصنّت مدسوس فى جزء حساس من جسمو) او عاوز يشرب محايه مكتوبه على لوح خشب زان او مهوقنى او على ورقه فلوسكاب بعَمار او بحبر شينى او صينى .. محتاج الى فتوى اباحه او اكراه او حُرمه او اِلزام! بالله يا ناس دسمو كلام! هوّ التدخل فى حرية تصرف أبن آدم السودانى وتجهيلو وصل الى هذه الدرجه؟.. فعلا اعادة صياغة الانسان السودانى! ما غريبه ان مدرسة كامله ما ينجح منها اى طالب! آل ايه آل مستنظرين رفع العقوبات! وامبيكى وخارطة الطريق! واحسن كمان تستنو السودان البديل اذا الحكومه ربها ما هداها !
بس لا بد من فتوى تانيه لأثبات ان ناس الحكومه لم “ينهدو عشان تشهدو”! ورحم الله شيخ البنا وشيخ ازرق!
لنجرب عليهم هذة البخرات نرسلهم لموقع متفجرات والغام بلبسوا البخرات دي لو طلعوا حييين صدقت فتواهم
قال السيوطي : (وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط : أن تكون بكلام الله أو بأسماء الله وصفاته. وأن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه ، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها. بل بتقدير الله تعالى )
اهم ما في الامر هو أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها. بل بتقدير الله تعالى و لكن للاسف اغلب من يذهبون للرقية يعتقدون في الشيخ فقط و قلوبهم بعيدة عن الله سبحانه و تعالى .
و البعض ربما وصل به الحال الى الشرك حيث يعتقد في صاحب الضريح و بركاته!!!
أما يتعلق بقميص يوسف عليه السلام و التبرك باثار النبي صلى الله عليه و سلم فهذه خاصة بالانبياء , قال الله تعالى في النبي الكريم ” و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون” و نستفيد من هذه الاية أن هناك امور خاصة بالنبي و واضح من الاية انه يمكن ان يعذبهم الله تعالى في حال غيابه عنهم صلى الله عليه و سلم وهذا ما لميعطه الله للصحابة فضلا عمن بعدهم ممن هم اقل منهم.
يا اخوانا معليش انا حاقول كلام غريب شويه …انا عمري قرابة ال40 ولم اري او اسمع في حياتيقط ان احد الخواجات مجنون .ولم اسمع ان احد المتطرفين مجنون او احد السلفيه (الوهابيه) مجنون بما انهم .لكن مجرد ذكر الصوفيه او مخترعي البدع تسمع ان حوار فوت به عدد ماذا تعدون ؟من امركم بهذا ؟غايتو الامر ببساطه كل المشاكل الحاصله دي سببها الصوفيه وافعالهم ………
استغفر الله العظيم
الناس طلعو القمر وكل يوم تكنلوجيا جديدة ونحن لسع مع الحجابات والبخرات والمجارى الطافحة.
من الاسباب التي جعلت من اغلب السودانيين و للأسف بعض المتعلمين و خريجي الجامعات يتصفون بالمسكنة و عدم ملء مكانتهم و التساهل في الامور الجادة هو انتسابهم و اتباعهم للمتصوفة الذين ليس لهم حلول علمية للمشاكل و انما اغلب حلولهم عند اعتراض المشاكل هي همهمات و بخرات و اوهام تباع الي الجهلة الذين لا يرجى منهم فمثلا الطالب من النيل الابيض الذي يدفن اقلامه في القبور هذا اكيد مصيره الفشل و الرسوب لان الامتحانات ليست لعب فهي مصير امة و تمييز للصفوف لقادة و جيل المستقبل و هي كما قيل امن قومي و قد شاهدنا اللقاءات مع الاوائل و الناجحين فلم يكونوا يدفنوا اقلامهم ولكن الاجتهاد و المثابرة و مذاكرة الدروس اول بأول و لعل الذي جعل من الدول مثل اريتريا و أثيوبيا تتقدم و تتطور بوتيرة اسرع ربما لم تسقط في مستنقع البخرة و المحاية و التي راعيها عندما يمرض يذهب مباشرة للمستشفى في حين يعالج بها آخرين
لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم … الصوفيه المبتدعين تغلغلوا داخل المجتمع السودانى المسلم ونشروا بدعهم وخرافاتهم وتبركهم بالقبور والشيوخ ونشرهم لبدع ما كانت على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولا على عهد خلفائه الراشدين رضى الله عنهم ولا التابعين ….. ساعدهم تجهيلهم للبسطاء من الناس على مر الزمن والأن تساعدهم هيئة علماء السلطان التى ما فتئت تساعد على تجهيل وتفصيل الفتاوى التى تساعد على نشر البدع والضلال
ا(( عن النبى صلى الله عليه وسلم .. من اتى كاهناً او عرّافا فصدق ما يقول فقد برىء مما انزل على محمد صل الله عليه وسلم ومن اتاه ولم يصدقه لم تقبل صلاته اربعين يوما)))
هيئه علماء السلطان
بقيتو ذي بدريه سليمان الترزيه بدريه تفصل ليك القوانين قدر رغبه الحزب الحاكم ووفق مزاجهم وما يحميهم
انتو كمان بقيتو نفس القصه
بقت منتشرة وعلي مستويات عاليه فى الدوله السودانيه قصه الفكي والبخرات والتروس والرتنذات واكتب فلان ثبتني فى الوظيفه والوزارة دي وخلي فلان يحبني وووو تفاصيل بتاعة جهل
كان الشقله من اعلي راس فى الدوله البشير عندو كم فكي بمش ليهم ليهم الحق هيئه علماء السلطان تعمل فتوي تجيز فيو الموضوع دا
البشير عندو فكي فى مايرنو اسمو ابوقنايه وكل ناس مايرنو عارفين الكلام دا
وتاني قبل بتاع مايرنو دا كان عندو واحد ورا مايو سوق سته
نسيت اسمو
وما هو براو مسؤولين كتار شقالين بالكلام الفارق دا
هو طيب لو حلال كان الرسول وصانا علي الحجاب والبخرة والمحايه والطلاسم وووو
ليه فى السنه ما جات
متذكور الرقيه الشرعيه ودي قران بس والناس كلها عارفه
واي ذول عندو عين سحر حسد بالقران فقط وتجيب مويه نظيفه فى معاون نضيف وتقرا براك فى ايات معروفه
وفى اوقات معروفه بعد الصبح والظهر والمغرب لمدة تلاته يوم
كل وقت مويه جديدة وتقرا بنفسك براك وتشرب منها وتغتسل
باذن الله عين سحر حسد بفك
لكن دي هيئه شنو البتجيز لبس الحجاب والبخرة ووو
عشنا وشفنا
حسبنا الله فيكم يا( خيبة علماء السودان )
سبحان الله مفكر اسلامي.
اولا الدين مامحتاج تفكير ولا يقبل اراء بشر مهما علت مكانته وعظمته ومهما حمل من شهادات
الدين مصدر توقيفي ليس بتشريعي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ما امرتكم به فاتو منه ما استطعتم ومانهيتكم عنه فانتهو)
افتكر نحن غير محتاجين لتفكير في ديننا الاسلام فالواجب علينا التطبيق فقط بما استطعنا اما عن الحجبات والبخرات والمحايات وماشابه ذلك
اولا: كل من يصدق هذا الكلام فهو ينطبق عليه حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم (من اتي كاهنا او عرافا فصدقه فقد كفر بما انزل علي محمد) والاحاديث كثيره
فارجو من اخواننا الموحدين ان يقيفو وقفه رجل واحد ضد هذا الاراء الفاسده التي تدعي وتجر الناس الي الشرك بل الي الكفر واساله الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظنا ويحفظ بلادنا وامه الرسول صلي الله عليه وسلم.
ماذا أضيف غير
يا أمة ضحكت من جهلها الامم ؟!
تحقيق ذكية الترابى وحاجة داخل فيها اسم الترابى معقول يكون
نافع يامة ضحكت من جهلها الامم شعب متخلف
بس هوّ فى الاساس هل اللى عاوز يتبخّر ( ببخره من فكى او من جهاز تصنّت مدسوس فى جزء حساس من جسمو) او عاوز يشرب محايه مكتوبه على لوح خشب زان او مهوقنى او على ورقه فلوسكاب بعَمار او بحبر شينى او صينى .. محتاج الى فتوى اباحه او اكراه او حُرمه او اِلزام! بالله يا ناس دسمو كلام! هوّ التدخل فى حرية تصرف أبن آدم السودانى وتجهيلو وصل الى هذه الدرجه؟.. فعلا اعادة صياغة الانسان السودانى! ما غريبه ان مدرسة كامله ما ينجح منها اى طالب! آل ايه آل مستنظرين رفع العقوبات! وامبيكى وخارطة الطريق! واحسن كمان تستنو السودان البديل اذا الحكومه ربها ما هداها !
بس لا بد من فتوى تانيه لأثبات ان ناس الحكومه لم “ينهدو عشان تشهدو”! ورحم الله شيخ البنا وشيخ ازرق!
لنجرب عليهم هذة البخرات نرسلهم لموقع متفجرات والغام بلبسوا البخرات دي لو طلعوا حييين صدقت فتواهم