
ماما صفية

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
صفية الامين
صفية الامين : أول مخرجة تلفزيون
ماما صفية تتخصص في الحيل السينمائية
صفية الامين من مواليد ام درمان حي البوستة تخرجت في كلية الفنون الجميلة ونالت دبلوم فنون تلفزيونية تخصص إخراج ودبلوم الحيل السينمائية ودبلوم افلام الكرتون من المانيا الاتحادية متزوجة ولها من الابناء بنتين وولدين ايمان خريجة اقتصاد جامعة الخرطوم واحمد خريج اقتصاد الهند اشواق خريجة لغة انجليزية وخالد مهندس طيران . ومتزوجة من محمد حسين بابكر من الجريف غرب حيث تقيم صفية مع اسرتها الان التحقت صفية الامين او ماما صفية كما يحلو لاطفالنا تسميتها كاول مخرجة تلفزيونية سودانية واول مقدمة برامج بالتلفزيون السوداني وصاحب دخولها التلفزيون إدخال برنامج الاطفال ضمن برامج التلفزيون وبجانب ذلك فقد كانت تعمل كصحفية متعاونة بجريدة الاضواء .تقول ماما صفية ان سفرها لالمانيا لم يكن بغرض الدراسة للاخراج التلفزيوني اساسا وذلك لعدم ظهور التلفزيون بالسودان ولكن سفرها كان من اجل دراسة فنون السينما وفي المانيا التقت صفية الامين وزوجها بالسيد سفير السودان هناك الذي اقترح عليهم دراسة فنون التلفزيون نسبة لظهور فكرة انشاء تلفزيون سوداني بالتعاقد مع المانيا ومن هنا بدأت الفكرة . واجهت صفية الامين بعض المصاعب في بداية حياتها العملية كمخرجة فكان الامر غريبا في ذلك الوقت ان تصدر اوامر لزملائها الرجال ولكن بمرور الوقت زالت المشكلة لتواجه مشكلة اخرى في بداية اشرافها على برنامج الاطفال وهي ان الاسر كانت ترفض اشراك اطفالهم في البرامج لاعتقادهم ان التلفزيون سيصرفهم عن مدارسهم ودراستهم ولذلك استعانت في البداية باطفال اسرتها وبعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج وتفوق الاطفال المشتركين في دراستهم زالت المشكلة وتري صفية الامين ان سر نجاحها في تقديم البرنامج يعود لالمامها باحتياجات الطفل في مثل هذه البرامج وكيفية التعامل معه بالاضافة الى ان البرنامج كان مواكبا للاحداث المحلية والعالمية بجانب ان البرنامج خلق اسرة مترابطة كان لكل فرد الحق في ابداء الراي والاعتراض، وعن برنامج الاطفال حاليا تقول ان الفكرة جيدة ولكن هناك هفوات في التنفيذ.
:المصدر سيف الدين جبريل من موقع سودانيز اون لاين
ماما صفية) تفتح قلبها لـ (آخر لحظة)
صفحات اخر لحظة – منوعات
السبت, 05 ديسمبر 2009
حوار :عبدر الرحمن جبر
الأستاذة صفية محمد الأمين (ماما صفية) هي أول مخرجة في العالم العربي والافريقي.. عملت بالتلفزيون القومي منذ العام 1964م واخرجت العديد من البرامج المختلفة حتى تم تعيينها مديراً لقسم البرامج التعليمية والاطفال.. ارتبط اسمها ببرامج الاطفال الذين ارتبطوا بها من خلال برنامج (جنة الاطفال) الذي اخرج الكثير من المواهب في تلك الفترة.. (آخر لحظة) جلست اليها وتحدثت بكل اسف عن واقع برامج الاطفال الآن لما تعانيه من إهمال وعدم وعي وإدراك لأهميتها.. كما تطرقت الى عدد من المواضيع الأخرى بكل صراحة ووضوح.. فإلى حديث (ماما صفية):-
لماذا اتّجهتِ لبرامج الأطفال بصورة خاصة؟
– أثناء دراستي للإخراج في ألمانيا لاحظت الاهتمام الكبير ببرامج الأطفال من قبل التلفزيون الألماني الذي يوفر لها 50% من ميزانيته فسألت المخرج الألماني الذي يقوم بتدريسنا فقال لي هؤلاء هم مستقبل ألمانيا، فطلبت أن أدرس برامج الأطفال فاشترطوا عليّ ان أدرس علم نفس الأطفال وتم تحويلي بعد ذلك ونلت عدداً من الكورسات في كيفية إدارة برامج الأطفال والمتعاونين فيه والديكور والموسيقى الخاصة بهم.. وعند عودتي للسودان عملت بالتلفزيون القومي ولاحظت وقتها الغياب التام لبرامج الاطفال، فقدمت اقتراحاً أنا وزوجي المرحوم محمد حسين لمدير التلفزيون وقتها الاستاذ علي شمو فوافق عليه وتم تكوين لجنة لإجازة المواد، ووضعت البرامج الاولى لذلك وانطلق برنامج (جنة الاطفال) وأثبت وجوده بصورة كبيرة جداً.
برنامج (جنة الاطفال) قدّم كثيراً من المبدعين في بداياته أمثال الفنان محمود عبد العزيز والصحفية عفاف حسن أمين ولكن بعد ذلك لم تظهر منه أي مواهب.. لماذا؟
– البرنامج الآن غير مدروس، فقديماً كنّا نؤهل الأطفال ونشركهم في البرنامج ومثال لذلك المذيعة يسرية محمد الحسن وليلى عوض فهما الآن من أفضل المذيعات في الساحة لغة، بالاضافة الى اتجاه البرنامج لمواكبة كل الاحداث على مدار السنة -الاقليمية والعالمية- لتعريف الأطفال بها، وحتى المسابقات كانت تحوي معلومات جديدة للأطفال، وأصبح برنامج أسرة.. وكان هناك استبيان لمعرفة رأي الجمهور فيه ولم نخرج عن المركز الاول والثاني.
هل المساحة الممنوحة لبرامج الاطفال في الاجهزة الاعلامية كافية؟
– هي مساحة ضعيفة جداً وغير كافية وفيها قصور من ناحية تأهيل جيل يقود السودان في المستقبل.
الى ماذا يرجع ضعف برامج الاطفال والتي نتج عنها هروبهم للقنوات الأخرى.
– هرب الاطفال للقنوات الخارجية لان البرامج المقدمة لهم غير جاذبة من ناحية التقديم والديكور هذا بالاضافة الى ان المادة المقدمة لهم غير مواكبة لثورة التكنلوجيا التي اجتاحت العالم.. وباختصار كل البرامج المقدمة لا تلامس ميول الاطفال وهي برامج غير مدروسة وحتى مقدميها ليست لهم أي علاقة ببرامج الأطفال.
إذن.. لماذا لم تعملي على تطويرها في الفترة الحالية؟
– بصراحة.. أنا وأبناء جيلي أصبحنا غير مرغوب فينا كإعلاميين قدامى في الاجهزة الاعلامية مع تجاهل خبراتنا الطويلة، ولا نجد أي فرصة او مساحة من خلالها حتى نعلم وندرب المخرجين ومقدمي البرامج، وانا على ثقة من انهم سوف يستفيدون من خبراتنا اكثر من السفر للخارج لأننا نعرف وضع المجتمع والانسان السوداني وميوله.
هل هنالك أي خطورة على الأطفال من البرامج المقدمة في القنوات الخارجية؟
– هنالك خطورة كبيرة تتمثل في أفلام الكرتون المقدمة حالياً وهي مغلفة وتخدم أغراضاً غربية خاصة في السلوكيات لأن الطفل بطبيعته يقلد، وهذا شيء خطير جداً لم تنتبه له الحكومات السودانية والعربية، وأناشد الحكومات إيقافها او يتم إنتاجها داخلياً.
بعد كل الدراسات التي تلقيتها في ألمانيا عن برامج الأطفال.. لماذا لم تتجهي لإنتاج أفلام كرتون بمواصفات تتوافق مع طبيعة المجتمع السوداني؟
– نعم درست أفلام الكرتون من عام 1968 -1971م وقدمت اقتراحاً ودراسة جدوى لإنشاء استديو لإنتاج افلام الرسوم المتحركة، ولكن للأسف الشديد منذ تلك الفترة الطويلة لم يرد على الاقتراح حتى الآن، ولو تم تنفيذه في تلك الفترة لكان السودان أول دولة تنتج أفلام الكرتون في أفريقيا.
مشاهدتك للبرامج التلفزيونية والقنوات الفضائية بصفة عامة؟
– اعتقد أن المخرجين بحاجة الى مراجعة وتدريب، بالاضافة الى ان معظم مقدمي البرامج ليس لديهم الحضور وسرعة البديهة ولا يمتلكون ثقافة عامة قوية ولغتهم ضعيفة.
علاقتك ببرنامج من سيربح المليون؟
– عندما شاهدت هذا البرنامج لأول مرة شعرت بأنني استطيع حل معظم الأسئلة الواردة فيه فاتصلت بإدارة البرامج واتفقنا على أن أقدم (100) سؤال للبرنامج بصورة راتبة، ولم أتوقف عنها إلا عندما توقف البرنامج.
برأيك.. أميز الشخصيات التي أثرت في مشوار برامج الأطفال في السودان؟
– الاستاذة الفكي عبد الرحمن، محمد الصباغ (الجد شعبان) وسليمان حسين (جحا) وعبد العزيز عبد اللطيف.
كلمة أخيرة؟
– اشكر اسرة (آخر لحظة) المميزة التي تعد فخراً للصحافة السودانية على هذه الاستضافة، واتمنى ان تنتبه الأجهزة الإعلامية السودانية والعربية الى برامج الأطفال بصورة كبيرة لانهم مستقبل الأم
الشكر والتقدير لك يا أميرة وأنت تحسنين البحث عن من يستحقون!
والشكر لكل الأقلام التي ساهمت معك في جمع معلومات الأخت والزميلة صفية الأمين.
فقد كانت صفية زينة الدفعة في امدرمان الثانوية في الفترة 1956 /1960
وقد كانت ضمن من أثرن الحياة الفنية والثقافية في منتديات ومجلات وكريكاتيرات المدرسة.
فهي كاتبة رصينة شعراً ونثراً
تجيد الإلقاء ولا تخطيء في اللغة
تشكيلية بارعة
ما زلت أذكر لوحاتها
والبورتريتس المذهلة لشخصيات مثل صلاح الدين الأيوبي ووليام شكسبير وكثير مما لا أذكر…
وكانت تضاهي الكل في غزارة المعلومات العامة والأحداث والشخصيات الثقافية العالمية
كانت صفية صديقة الجميع وقد استضافتنا دار والديها بالخرطوم بحري حي الأملاك في عدة مناسبات
عائلية.
ولا عجب ان تكون صفية فنانة متعددة المواهب ففي أسرتها من الممثلات الرائدات خالتها تحية زروق
ومن بعدها شقيقتها علوية الأمين وآخرين.
التحية لأم احمد…
والتحية لكم تسيرون في درب الأعلام من الأجيال التي سبقتكم.
اقرئوها السلام من عشة موسي بت الأبيض
المصدر سودانيز اون لاين
يا سلام على الزمن الجميل بتنذكرها في برنامج الأطفال زمااااااااااااااان
يا سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالام السودان يا شباب لسع فيهو ناس زي ديل ربنا يحفظهم
خلاص جيبو لينا يسرية محمد الحسن.
برنامج الأسرة.
أمي كانت تعوس ونحن نسمع معها البرنامج.
زمان لن يعود.