الهلال والمريخ يجهزان أسلحة الخبرة قبل المعارك الإفريقية
كووورة
قدمت مباراتا فريقي الهلال والمريخ، يوم الثلاثاء، ضد المريخ الفاشر والأهلي عطبرة في الأسبوع 16 من مسابقة الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم، مؤشرات على فتح مدربي الفريقين التونسي نبيل الكوكي، والفرنسي دييجو جارزيتو، ملف بطولة دوري أبطال إفريقيا التي سينطلقان خلالها بعد أسبوع واحد فقط.
مدربا القمة السودانية استخدما في المباريات الثلاث الأخيرة عددًا من اللاعبين البعيدين عن المشاركة، إلى جانب عدد آخر من اللاعبين الخبرة لإكسابهم لياقة وحساسية المباريات بسرعة قبل خوض المعارك الإفريقية.
ويلتقي الهلال والمريخ يوم 10 مايو/أيار الجاري في أولى مباريات المجموعة الأولى باستاد الهلال.
وقام نبيل الكوكي بإعادة حارس مرمى الهلال الأول الكاميروني ماكسيم فودجو، للمشاركة في آخر مباراتين، وذلك بعد أن تغيب عن مباراتين للفريق، إثر هفوته في مباراة القمة الاستثنائية لدعم صندوق الطلاب.
كما أعاد الكوكي بالتدرج صانع الألعاب نزار حامد منذ مباراة الأهلي مدني حيث منحه دقائق مقبولة، حتى لا يتعرض للإصابة مرة أخرى، ويعتبر نزار أهم ورقة رابحة للهلال بخطي الوسط والهجوم، وشارك نزار في مباراة أمس الثلاثاء ضد المريخ الفاشر وأحرز هدفًا وتسبب بإزعاج كبير لفريق الفاشر.
كما جرب الكوكي المهاجم مهند موسى ومنحه الفرصة الكاملة ضد المريخ الفاشر، وأحرز اللاعب هدفين ومنح مدربه خيارًا جديدًا في الهجوم.
وفي ذات المباراة أشرك مدرب الهلال، لاعب المحور النيجيري سالمون جابسون حتى يمنحه خيارًا جديدًا أيضا في منطقة المحور ليستفيد من مقدرات اللاعب الأساسي في تلك المنطقة، أبو عاقلة عبد الله والذي لعب في الشوط الثاني في منطقة اليمني ونجح في صناعة هدفين.
وفي المريخ اختار المدير الفني دييجو جارزيتو لاعبه المُفضّل في المحور علاء الدين يوسف للمشاركة منذ البداية ضد الأهلي وذلك لمعالجة الاهتزاز في منطقة وسط الملعب، ويعتبر علاء الدين يوسف أكثر اللاعبين خبرة في وسط الملعب بالسودان حاليًا.
وشارك لأول مرة بعد غياب قرابة الشهرين، وظهر اللاعب بمستوى متوسط نسبة لغيابه الطويل عن المباريات، لكن مشاركة علاء الدين تقود إلى مؤشر أن جارزيتو يريد أن يكسبه لياقة المباريات، لأنه افضل من يقدم له الحلول في الوسط والدفاع الذي يجيد اللعب في كل مراكزه، فهو خبرة لا غني عنها بالمعارك الإفريقية.
