عقدت لجنة الطواريء الإنسانية بغرب كردفان إجتماعاً برئاسة الأمين العام للحكومة المشرف على اللجنة الأستاذ صبري يوسف جبارة .
وقدم مفوض العون الإنساني مقرر اللجنة الأستاذ محمد يوسف عيسى شرحاً مفصلاً عن الوضع الإنساني بالولاية لاسيما بعد حركة النزوح الكبيرة لمواطني مدينة بابنوسة بسبب الحرب والتي خلفت أوضاعاً إنسانيةً بالغة التعقيد.
وأوضح المفوض ان عدد النازحين من بابنوسة تجاوز الستين ألف شخصا موزعين على محليات (الفولة والمجلد وغبيش وإدارية أم جاك بمحلية الأضية التي تستضيف أكثر من خمسة ألاف فردا) وتجري عمليات الرصد والمراجعة لبعض المناطق التي تم النزوح إليها .
واشار مفوض العون الإنساني إلى التدخلات التي تمت من قبل مواطني مدينة الفولة والمتمثلة في تقديم الإطعام والمواد الغذائية والدعم النقدي بجانب الكساء فضلاً عن التدخلات التي تمت من قبل منظمة كونسيرن العالمية ولجنة الطوايء الإنسانية بينما إلتزمت بعض المنظمات بتقديم بعض الدعومات الممكنة .
من جهته قدم المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية المكلف رئيس اللجنة الدكتور موسى النور ومديرة الطواريء الصحية ومكافحة الأوبئة بالوزارة درية عبدالله حامد شرحاً في الإجتماع عن الوضع الصحي الراهن بالولاية حيث أبان الدكتور موسى أن مستشفيي الفولة وغبيش تنساب الخدمات فيهما بصورة سلسلة بينما يحتاج مستشفى المجلد لبعض التدخلات .
هذا وقد نبهت مديرة الطواريء لإنتشار وباء الكوليرا بالولايات المجاورة وضرورة تكامل الأدوار للحد من دخولها للولاية لاسيما في ظل حركة النزوح الكبيرة للمواطنين وهشاشة النظام الصحي بالولاية.
من جانبه وجه الأمين العام للحكومة المشرف على لجنة الطواريء الإنسانية الأستاذ صبري يوسف جبارة أعضاء اللجنة بضرورة تكامل الأدوار من أجل توفير الخدمات والدعم المطلوب للوافدين من بابنوسة بالمحليات المختلفة وتقديم الخدمات العلاجية مجاناَ على أن تقوم وزارة المالية بسداد تكاليف العلاج .
كما وجه بمراجعة حصر اللاجئين المتضررين من أحداث بابنوسة حتى تسهل عملية تقديم الخدمة المطلوبة لهم .
وناشد جبارة المنظمات الوطنية والدولية بالمساعدة بالوقوف الى جانب الوافدين .
يذكر أن الإحتماع شارك فيه كذلك أعضاء اللجنة المدير العام لوزارة المالية والقوى العاملة بالولاية الأستاذ عبدالرحيم عمر بقادي ومدير الحكم المحلي النور صالح بويا وممثل معتمدية اللاجئين بالولاية الأستاذ إبراهيم عبدالجليل.
سونا
