
ماما عائشة

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
( ماما عشة – جنة الاطفال ) هى عائشة سالم عمر
امنا الحبيبة ام الكل ماما عشة سالم شكلت جزء كبير من وجداننا الطفولي عرفتها اجيال سابقة وحاضرة من خلال برنامج جنة الاطفال، ماما عشة من مواليد امدرمان ، تسكن شارع السيد الفيل بالهاشماب ، عملت مدرسة للفنون بمعهد تدريب معلمات المرحلة المتوسطة ..، كانت تقدم فقرة الرسم في برنامج الاطفال الشهير.
لهابنتين هماالاء و ليمياء .
نرجو من الكاتبة اسماء الجنيد ان تكتب لنا عن ماما عشة فهي حسب علمي صديقة مقربة لكريماتها
شوفوا النسوان زمان كانن سمحات كيفّ مع لا اعرف ماذا كانت تفعل ماما عائشة ولم أسمع بها من قبل..
لا أعرف كيف تملك الأم والأب والشلاخ/ة الشجاعة والتحمل لرؤية الموس تشرط في خدود طفلهم
مثال طيب للجمال السودانى الاصيل( جمال خلقو و اخلاق)
الشغلانة يا كوكو مثل الطهور، فإذا تحمل الأب والأم قطع جزء من طفلهم أثناء الطهارة فيمكنهم تحمل ذلك في الشلوخ لأنها كانت ثقلفة سائدة آنذاك.
كانت الشلوخ جزء من ثقافة ذلك الزمان البعيد و مقياس للأصالة و الجمال. لكنها كانت عملية بشعة. لا أدري كيف تحملها أبناء ذلك الجيل البعيد. سمعنا أن الأباء كانوا يهددون الصبي إذا خاف من البصير و من التشليخ. تجري العملية دون بنج و بالسكين, فيتورم وجه الصبي و يتعفن, ثم تظهر الشلوج علي وجهه و كانت علامة علي إنتمائه القبلي و عنوان لشخصه, يعني الما مشلخ ما أصيل و ما عندو قبيلة.
لكن زالت تلك العادة بمرور الزمن و بتطور الوعي و إنتشار التعليمو هكذا يدور الزمن.