مورينغا الساحرة……!!!

مـورينـــــغـــا …الســـــاحرة …!!!
منتصر نابلسي
[email][email protected][/email]
العافية النعمة الغالية … التى تمكن الانسان من تذوق طعـــــم الحياة، وتفرد له اجنحة السعادة ،اينما كان وحيثما حل، وهى الكنز الذى يحـرص على اقتنائه كل ابن ادم فمن منا لايحب ان تكـــون (صحته ذى البمب) ، كـــــــما يقــول اولاد بومبا…كما يحلو لصديقى ود الخليـــفة ان يسميهم … ومن منا لا يتـــــمنى ان تصطلح معه العافيــــة دائما والى اقصى مدى، وتحيا معــه وبــه كل ايام العمر ،وما ااقسى الحياة بدون عافية…. شفا الله كل مـــريض … والبسه ثوب العافية ….وادام على جميع اهـــل الراكوبة نعمة الصحـــة …. وحتى لااخرم بعيدا عن المورينغا او المورينجا ….الدواء الســـاحر او شجرة العجـــائب ، التى حيرتنى كقارىء احاول الاحـــاطة بفوائد هذه الشجــــرة ، التى ذاع صيتها بين اهلنا فى السودان فى الاونة الاخيرة ، فهل ياترى تستحــــق هذه النبتة كل هذه القدسية الاسطورية ، من هذا الانتشار …وهـــــــذا الكم الهائل من الرواج الغير طبيعى.
لم افتح قناة الا وقفزت المـــورينجا الى قائمة الدعاية الاعلانية ….سالت نفسى ما هذا العلاج الصيدلية المتكاملة ، التى تزرع فتنبت فيتفرع منها العلاج كبفما اتفق ، هل هـــذه الشجرة العجائبية حقيـــقة لها كل هذه الخــــــواص، والتاثير السحرى فى خلايا الانسان ، حتى يكـــــون الاستشفاء منها بهذه الكثافة ، وهل فعلا تغطى فاعليتها هذا الكم الهائل من الامراض؟ ام هى مجـــــرد مسكن للالام فقط ؟؟ ام هى مجرد تراهات ودعابات ليس االغــــرض من ورائها الا امتصاص المال وتفريغ الجيوب؟ خاصة من الفئة الواســـعة البسيطة من اهلنا ، والتى لا تتمكن من دفع ســــعر الدواء المتصاعد من الصيدليات …. وفى بحثى عن هذه الشجرة الساحرة وجدت معلومات اذهلتنى حقيقة… فمثلا :-
الجرام الواحد من شجـــــره المورنجا به سبعه اضعــاف فيتامين سي الموجود بالبرتقال، شجره المورنجا به ثلاثه اضعـــــاف البوتاسيوم الموجود في الموز، شجره المورنجا به اربعه اضعاف الكالسيــــــــوم الموجود في الحليب ، شجره المورنجا به اربعه اضعــــــاف فيتامين أ الموجود بالجزر ، شجره المورنجا به ضعف البروتين الموجود بال.ادي ، الجرام الواحــــد من المورنجا به 46 نوع من مضادات الاكسده و 36 نوع من مضادات الالتهابات و 18 حمض اميني و 15 فايتمين و ملح معدني و اخرى ،شجره تحمل اغلب العناصر التى يحتاجها جسم الانسان ، وتستـــخدم فى تنقيه وترويـــق المياه وتعتنى بالصحـــه وتعتبر سلاح ناجح ضد سوء التغذيه ….
1. فوائد المورينجا Moringa
فنبات المورينجا أو المـــــورنغا أو المورينقا Moringa تسمى بأسماء كثيرة لفائدتها، واعتماد فئات كثيرة من الشعـــوب عليها، فهي تسمى شجرة الرحمو، وشجرة اليسر، وغصن البان، والحبة الغالية، وشجرة الرواق؛ فهي تتكيف مع أية بيئة، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة سوى مياه الأمطار، بحيث تزرع في الجبال والصحاري؛ إذ تتميز بقدرتها العالية على تحمل الجــــفاف؛ ولذا فهي تنمو في الأراضي القاحلة، والحارة، ونصف الجافة، والجـــــافة، وفي المناطق المعتدلة والدافئة أيضاً، وتعتبر من أسرع الأشجار نمواً في العالم؛ حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقـــل من شهرين، وأكثر من ثـــــلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر، وهذه الشجرة يستخدم منها كل أجزائها تقريبا:
1-إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحــديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المنـاعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحـــــويه من نسبة عـــالية من الفيتامينات.
2- يستخدم مسحـــوق الأوراق بعد تجفيفها كتــــوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4-وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجـــــود في البرتقال، وثلاثة أضعـــــــاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7-أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
8- وأما الــــبذور، فــــهي تعتبر الجزء الأهـــم في هذه الشجـــرة؛ حيث تتـــعدد استخـــــداماتها، ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للأمـــــراض الجلدية، كما تستخدم كمنشط جنسي، وتحتـــوي البـــــذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المـــــذاق غير لزج يستـــــــخدم في أغراض الطبخ، إضافة إلى كونه زيتا هاما في صناعة بعض العــــطور، وكريمات العنــــاية بالشــــعر، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي.
ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية، كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ، واحتراقه بغير انبـــــعاث دخان منه، وعدم وجود طعم مميز له؛ مما يجعله من أفضل، بل وأوائل زيوت الطعام.
9-واستخلاص الزيت من البـــذور يتم بعد تحميصها وجرشها، ثم غليــــها في الماء؛ حيث يطــــفو الزيت فوق سطـــــح الماء، ويتم تجميعه، أما ما يتبقى من البذور فيستخدم كمخصب للتربة.
10-ومن أهم استخـــداماته تنقية المياه بما تبــــــقى من البذور بعد استخلاص الزيت، عن طـــــريق إضافته لخزانات المــــياه؛ وذلك لما له من خاصية تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة، فيعـــمل على تنقية المياه من الشوائب ومن البكتيريا في آن واحد
واننى اتابع هذا البحث ولا اقول لكم لنتاول المورينجا او لتسلموا بما قد ذكــرت عنها سالفا بل اتمنى ان تفيدنا جهات الاختصاص ايضا هل ما ذكرته عن هذه الشجرة صحيح ام هى دعاية مبالغ فيها وهو سوال سيظل قائم؟؟
واذا كانت دعاية ماهى المصيبة التى يجرها الاعلام الى اهلنا واى كارثة ننتظر ونحن فى زمن لا نعلم الصادق من الكــــذوب فـــهل كل مايـــعرض فى اسواقنا مورينجا حقيقية ؟؟ ام ان هناك من يلعب ويضع نباتات تشبه المورينــــغا وما اكثر النباتات المتشابهة شكلا… وما هــــو الضمان بان كل مستخلص معروض فى الاسواق انه مورينجا ؟؟ وليس شجرة سامة او بها مواد قد تصيب الناس بعلل جسيمة ؟؟ ارجو ان نأخذ القول الفصل من اهل الاختصاص….. (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
092.JPG
وداعا للحم واللبن والخضروات والفواكه, كل واحد يزرع فى بيتو, والبيتو ضيق عند الجيران .او يشترى طاذجمن المزارعين الشرفاء ويبعد من الناس المتعافى ,والضرايب ,والقبانات
منقول من موقع إسلام ويب -http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2101767)
فنبات المورينجا أو المورنغا أو المورينقا Moringa تسمى بأسماء كثيرة لفائدتها، واعتماد فئات كثيرة من الشعوب عليها، فهي تسمى شجرة الرحمو، وشجرة اليسر، وغصن البان، والحبة الغالية، وشجرة الرواق؛ فهي تتكيف مع أية بيئة، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة سوى مياه الأمطار، بحيث تزرع في الجبال والصحاري؛ إذ تتميز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف؛ ولذا فهي تنمو في الأراضي القاحلة، والحارة، ونصف الجافة، والجافة، وفي المناطق المعتدلة والدافئة أيضاً، وتعتبر من أسرع الأشجار نمواً في العالم؛ حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين، وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر، وهذه الشجرة يستخدم منها كل أجزائها تقريبا:
1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.
2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7- أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
8- وأما البذور، فهي تعتبر الجزء الأهم في هذه الشجرة؛ حيث تتعدد استخداماتها، ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض الجلدية، كما تستخدم كمنشط جنسي، وتحتوي البذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم في أغراض الطبخ، إضافة إلى كونه زيتا هاما في صناعة بعض العطور، وكريمات العناية بالشعر، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي.
ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية، كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه، وعدم وجود طعم مميز له؛ مما يجعله من أفضل، بل وأوائل زيوت الطعام.
8- واستخلاص الزيت من البذور يتم بعد تحميصها وجرشها، ثم غليها في الماء؛ حيث يطفو الزيت فوق سطح الماء، ويتم تجميعه، أما ما يتبقى من البذور فيستخدم كمخصب للتربة.
9- ومن أهم استخداماته تنقية المياه بما تبقى من البذور بعد استخلاص الزيت، عن طريق إضافته لخزانات المياه؛ وذلك لما له من خاصية تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة، فيعمل على تنقية المياه من الشوائب ومن البكتيريا في آن واحد.
وقد وجد أن للمستخلص المائي لبذور المورينجا قدرة عالية على إزالة العكارة، والمواد العالقة، ومعظم الطحالب والبكتيريا الموجودة بالمياه.
يمكن أن تؤكل الأوراق leaves إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة.
كما يمكن الاستفادة من القرون pods وهي خضراء، ويمكن أن تؤكل كاملة، وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات.
ربما هذه الشجرة رحمة للمسكين الذين لا يملكون ثمن فاتورة الاستشاريين والاخصائيين المصابين بجشع جمع فلوس المساكيين والفقراء الذيين ظلوا لازمان طويلة ينظرون الي الفواكه واللحموم المعلقة في الاسواق دون ان يكون لهم حظا فيها او نكاية باصحاب الاموال الذين يسرقون ويبخلون علي اخوانهم الفقراء . نسأل الله ان اتكون شجرة المورنجا مفيدة فعلا كما جاء في المقال .
هذه الشجرة وجميع مشتقاتها لا تفعل شيئا مما نسمعه عنها يعني اشاعة كبيرة ليس الا
الأخ منتصر
بعد التحية
أولا ليست لدي معلومات وافية غير تلك التي نشرت ولكن أود أن أخطرك بأنني تناولتها شخصيا لفترة من الوقت لتخفيف أعباء مرض السكري وكان لها فائدة لأنني مريض به منذ فترة ليست بالقصيرة (حماك الله). لذا تابعت المقال ولازلت أبحث عن معلومات إضافية. وأشكرك جزيل الشكر على المقال، لما فيه العديد من الجوانب التي لم أدري بها. وأنا أيضا مازلت أشكك في ما يعرض علينا بالأسواق في السودان، والذي ربما يكون من أجل الكسب المادي لا، العديد من التجار، بل والأطباء لا يهتمون لما يطلق عليه (الطب مهنة إنسانية في المقام الأول) ، بل يركزون على العائد المادي والشواهد على هذا كثيرة. وأنا أتفق معك تماما في البحث عن المعلومة الصحيحة حول هذه النبتة.