تصريح من عيسي مصطفي الامين السياسي لحزب التحرير والعدالة

مايجب ان تكون عليه الحكومة المقبلة
القارئ للساحة السياسية يلحظ ان السودان يعانى من مشاكل وأزمات لازمت البلاد منذ فجر الإستقلال قبل اكثر من ستين عاما، والحوار الوطنى ناقش هذه القضايا ووضع مقترحات الحلول لها على المستوى النظرى، ولكى يتم تطبيقها على المستوى العملي وتصبح واقعاً فهى بحاجة لإرادة سياسة ولقيادات تدرك متطلبات المرحلة، و تستشعر عظم المسؤولية، ويكون همها الأول المصلحة الوطنية وتكون مقبولة فى الوسط السياسى حتى تحافظ على التوافق الذى تحقق، وتستطيع التعامل مع المحيط الإقليمى والدولي لتعيد لهذا الوطن مجده. إذن لابد من تغيير منهجية ممارسة السلطة، وعلى المؤتمر الوطنى أن يفسح مجالا واسعاً للآخرين ليخرجوا البلاد من هذا الوضع الذى تعيشه، كما يجب مشاركة كل قوى الحوار من أحزاب سياسية و حركات مسلحة وشخصيات قومية لأن كل منهم له إسهاماته ودوره فى النهوض بالوطن. ولو كان بمقدور المؤتمر الوطنى قيادة هذه البلاد لوحده لما بلغ الأمر إلى هذا الحال. إن متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى وتشكيل الياته من حكومة وفاق وطنى وغيرها، هو أمر يخص الآليةالعليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار وليس المؤتمر الوطني.
وإن كان هنالك تغييب متعمد للآلية فهذا أمر خطير يجب على المؤتمر الوطنى ان يكون أحرص من بقية القوى السياسية على هذا الحوار والإجماع وان يقدم أى تنازل فى سبيل ذلك.
عيسي مصطفي /الامين السياسي لحزب التحرير والعدالة القومي
ما معنى هذا البيان؟؟ المؤتمر الوطنى ركل التجانى سيسى مثلما ركل تراجى مصطفى وهما ظلا من أكثر الشخصيات تكسيرا للثلج للمؤتمر الوطنى في سبيل الحصول على مناصب سامية في الحكومة الجديدة،، لقد سعى السيسى للحصول على منصب نائب الرئيس لكنه فشل بسبب أداءه البائس في سلطته الإقليمية المضروبة والفساد الذى عصف بأموال النازحين ونتيجة لذلك تنازل السيسى عن مطلبه ذاك وطالب بمنصب مساعد الرئيس مبررا طلبه بأنه يريد أن يكون في القصر لكنه فشل أيضا وسيذهب هذا المنصب لإبراهيم السنوسى الأمين السابق للمؤتمر الشعبى ولم يحصل السيسى إلا على منصب وزير التجارة مع تهديد من إبراهيم محمود بقوله take it or leave it فغضب الرجل وغادر مغاضبا إلى لندن بجوازه البريطاني الأحمر حيث يملك هناك فيلتين وحسابات بنكية مليارية بجانب فلله الحالية في كافورى ومن غير المعروف هل يعود لإستلام الوزارة أم سيعتذر.
ما معنى هذا البيان؟؟ المؤتمر الوطنى ركل التجانى سيسى مثلما ركل تراجى مصطفى وهما ظلا من أكثر الشخصيات تكسيرا للثلج للمؤتمر الوطنى في سبيل الحصول على مناصب سامية في الحكومة الجديدة،، لقد سعى السيسى للحصول على منصب نائب الرئيس لكنه فشل بسبب أداءه البائس في سلطته الإقليمية المضروبة والفساد الذى عصف بأموال النازحين ونتيجة لذلك تنازل السيسى عن مطلبه ذاك وطالب بمنصب مساعد الرئيس مبررا طلبه بأنه يريد أن يكون في القصر لكنه فشل أيضا وسيذهب هذا المنصب لإبراهيم السنوسى الأمين السابق للمؤتمر الشعبى ولم يحصل السيسى إلا على منصب وزير التجارة مع تهديد من إبراهيم محمود بقوله take it or leave it فغضب الرجل وغادر مغاضبا إلى لندن بجوازه البريطاني الأحمر حيث يملك هناك فيلتين وحسابات بنكية مليارية بجانب فلله الحالية في كافورى ومن غير المعروف هل يعود لإستلام الوزارة أم سيعتذر.
حكومة ناس بوب مارلى عجب
حكومة ناس بوب مارلى عجب