محمد عبد الله برقاوي..
الطالبة بجامعةالخرطوم تيسير علي ابراهيم والبالغة من العمر عشرين عاما شيعتها أمس سيول الدموع و أصوات النواح لتدفن في ثرى قريتها مناقزا الحلاوين .. بعد أن لفظت أنفاسها إثر صدمة سكر عنيفة .. فحملها والدها الى أكثر من ثلاثة مستشفيات بالعاصمة.. فمستشفى فضيل حسب رواية أهلها رفض أن يجري لها الإسعافات اللازمة قبل سداد المبلغ المطلوب ولما كان الوالد المكلوم والمصدوم .. لا يحمل إلا مبلغ الفين من الجنيهات الذي لم يكن يغطي تكلفة علاجها على ما يبدو فقد تم إعادة الفتاة اليه وهي في حالة إغماءة ..وكان من الممكن إحتجازها كرهينة وفقا لأخلاق هذا الزمن البشعة بعد تعافيها ..فعاد ذلك المسكين و ركض بها الى مستشفى السلاح الطبي الذي تمنع بدوره عن استقبالها لانها أو والدها خارج منظومة العمل العسكري ولكنهم اكتفوا بحملها مشكورين باسعاف الى طواري مستشفى أم درمان حيث تفاقمت حالتها وأسلمت الروح الى بارئها ..!
وهي وحيدة أبويها إلا من شقيق وحيد أيضا!
واحدة من الماسي التي تتكرر منذ أن أصبح الإستشفاء في السودان تجارة تجرد بعض أهلها ولا نقول كلهم من الروح الإنسانية التي تنقذ المريض أولا ثم تلتفت الى الحساب !
ما يحدث في عاصمتنا التي أصبحت فيها المستشفيات التجارية أكثر من البقالات على سوء خدماتها وتعاملاتها .. طبعا لايقارن بالمستشفيات الحكومية سواء في العواصم أو الأرياف في بلد تموت فيه طفلة بمدينة شندي نتيجة عدم وجود مصل العقرب وهاهي أخرى تقضي بصدمة سكر علاجها يمكن أن يكون متوفرا في أية نقطة غيار في الزمن الذي كانت فيه الخدمات تسعى للمواطن بالمجان !
ونحن إذ نسرد هذه القصةالمأساوية التي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل تغول تماسيح السوق على العلاج الذي أصبح سلعة أغلى من قيمة الإنسان في بلدنا !
لا نملك إلا أن نرسل صادق التعازي والمواساة الخالصة لذوي الفقيدة الذين ليس لهم إلا الصبر الجميل لتجاوز هذه المحنة الأليمة و نسال المولى العلي القدير أن يجعل مثواها الجنة ويعوضها خيرا في شبابها الآفل في ريعانه .. فموتها مع إيماننا بالقضاء والقدر ولكنه لا يمكن أن نسمي حدوثه بهذه الطريقة غير أنه إهمال مع سبق الإصرار على التكسب الذي أصبح هدفا لتجار سوق العلاج .. وهو أمر يستوجب التحقيق العاجل إن كان هنالك من يسمع نداء كل أم ثكلى أو أب مفجوع ..ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
[email][email protected][/email]
انا لله وانا اليه راجعون لا بارك الله في مال كل جشع تاجر بصحة الناس واقواتهم
الحالات الزي للاسف ما بتحصل الا في ما يسمي بلاد المسلمين وبكثرة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
لا الة الا اللة الهم تقبلها قبولا حسنا وارحمها بعد ان وجدت الظلم في فضيل والسلاح الطبي اللهم انك رحيم فارحمها
هذا تدني الاخلاق والضمير بكل معانية في مستشفي فضيل وفي السلاح الطبي
باللة عليكم انسان بين الحياة والموت لا يجد الاسعاف في العاصمة ناهيك من الاطراف انة انعدام الاخلاق في زمن اصبح الانسان سلعة ارخص من وزارة الصحة كيف تموت فتاة وهي في جامعة الخرطوم بصدمة سكري ولا تجد المساعده انة لمن العار في وجة فضيل انها الفضيحة للسلاح الطبي
لقد ذكر السيد رءيس الجمهورية واظن كلام الرءبس يعتبر قرار جمهوري ان اي حالة حرجة تتعالج في اي مستشفي تصل الية ولم يذكر ان م فضيل والسلاح الطبي استثناء مت ذلك
انة لمن المخجل ومن العار ومن اللااخلاق
ويجب ان يحاسب م فضيل وابسلاح الطبي علي تلك السقطة المهينة
وهذة افعال لا توجد الا في السودان
وااحدث نهدية للسيد الوزير ان كان لة ضمير
وللسيد المعتمد
واخيرا اتوجة بسوال لهيءة علماء المسلمين افتونا فيما حدث
و الله مستشفى فضيل هو مشكلة خطيرة احضرت ابنتى للطوارى و الحمدلله و لكن كانت الحالة يوم السبت عطلة و الساعة ٢ ظهرا فطلبوا ايداع مبلغ عشرة مليون فطلبت ان احرر شيك بالمبلغ و لكنه رد بحزم لا يمكن عمل اى اجراء الا نقدا و القصة مؤلمة حيث اننى ذهبت لاستلاف المبلغ حتى صباح الاحد و الحمدلله ربنا عافاها و شفاها ..انه شخص متعالى ماديا على الناس و يمكن لصاحب المستوصف ان يعاينك فى VIPبمبلغ اكبر من التذكرة العادية و بسرعة و فى مكان منفصل عن الاخرين …انا لا اود ان اسود صفحة شخص و لكن لو تتبعنا ما يحدث فى فضيل لنزفت دما من الام الناس
لا اله الا الله محمد رسول
لها الرحمة والمغفرة.
حسبنا الله ونعم الوكيل
انا لله وانا اليه راجعون و حسبنا الله و نعم الوكيل في حكومه شغلها الشاغل الاستثمارات الخليجيه التي وللان لم يرى محمد أحمد المواطن العادي لها اي اثر فالحكومه ما خلت شبر ما ادتو مجاني والباقي نهر النيل ونكون قد اجهزنا و بعنا تقريبا كل شي وللاسف ولو كان في عائد مادي للحكومه ايا كان قدره لمادا لم يستثمر في شراء امصال لدغات العقارب و ادويه السكري والله عيب عليكم بقيتو زي الجزائر عندها مند ان عرفت الاشتراكيه دروبها هناك مند ستينات القرن الماضي و هم ماضون في صناعات ثقيله و وهميه بينما لم يتواجد عندهم وللان اصغر معمل لانتاج اي نوع من الغداء حكومه فضيحه
اهه دي بالذات لتذكرنا بان هنالك مسلمين ولكن قليل مؤمنين .. الإيمان ينعكس علي المنهج … الروح الماديه تسموا علي الإنسانيه .. زي الحاله دي لأتحدث في بلاد ملحده حتي
ده كله مسئول منه البشير يوم لا ينفع مالا و لا بنين الا من اتي الله بقلب سليم
يااهلنا كدي اولا نسمع راي الاطبا وشرحهم لحالة صدمة السكري وابجديات علاجها وهل الموضوع محتاج لمستشفي كبير ام فقط طبيب انسان يقوم بما تيسر لانفاذ اصحاب صدمات السكر
كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: “والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق”.
وكان “عمر” إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم. اين عمر من عمر
أين عيادة الجامعة يفترض أن يكون مستشفي سوبا الذي كان يسمي بالجامعي يتولي علاج الطلاب وخاصة جامعة الخرطوم…بلد ماشة للخلف بسرعة كبيرة!!!!!!!
لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل في تجار الدين وعديمي الضمير
الرحمة والمغفرة للفقيدة والصبر والسلوا لذويها
والله العظيم الواحد لو ماعارف فعائل هولاء الكيزان يكاد لايصدق مايجري في بلد مثل السودان
اللهم لا اعتراض على حكمك
براااك يالبشير جيت ناطى واﻻ نططوك عشان تحكم ..دى واحده جديده فى كتاب ذنوبك وسيئاتك ..بتقدر على الحساب فى اﻻخره بتقدر تتحمل جنهم وعذابها ..غشتك الدنيا والسلطه والصولجان والهيلمانه الكذابه دى ..تشوفها يوم الموت زى ال كان حلم ..وتخش على الحقيقه بعد داك وتقول ياليتنى كنت ترابا..واﻻ اخوانك المسلمين قالو ليك مافى حساب والقصه ماجد والله شيل شيلتك ..والله احنا العادييين ديل لو زعلنا زول ساكت نخاف فيهو ربنا …كتابك على يسارك ..وﻻحول وﻻقوة اﻻ بالله .والله يرحمك يابتنا ويصبر اهلك ويدخلك الجنه باذنه ورحمته
اللهم نسألك بكل اسم لك أن ترينا فى تجار الدين هؤلاء عجائب قدرتك اللهم شتت شملهم وأحرق أكبادهم وزلزل الأرض تحت أقدامهم , اللهم انصر شعب السودان على هذه الطغمة الفاسدة المفسدة التى باعت تراب السودان الغالى ونهبت كل خيراته , اللهم انتقم لأهلنا الضعفاء من هذه العصابة الضالة الحاقدة التى لاتشبع من أكل الحرام …. اللهم امين .
للاسف هذا واقع ملموس الحياه اصبحت رخيصه.يقولوا ليك امشي ادفع الفلوس بالاول وبعدين نعالج ليك مريضك…منتهى الاستهتار واللامبالاه..حسبي الله ونعم الوكيل ..
هنا فى بلاد الكافرين ! تذهب المستشفى وتتعالج بالدواء أو تجرى اى نوع من
العمليات وبعدها يرسلوا ليك فاتورة الحساب على عنوانك, واذا ليس بإستطاعتك
الدفع يحدودوا ليك الجه الممكن تقوم بمساعدتك على الدفع حتى لو ما معاك اوراق
إقامة فى البلد الذى أنت فيه قد مرضت! إنه كافرين ولن يدخلوا الجنة! أوليس
كذلك يا علماء الشيطان؟؟؟؟؟
وأنا اتسآئل مثلك أخ قرعم لما كل هذا السخف يحدث فى بلاد المسلمين نعم اعنى ما اقول لأنى رأيت بأم عينى ماكان يحدث فى السعوديه.. والسودان طبعا حدث ولاحرج….لا وبعد كده يتحدثون عن الفضيله.
أنا عايش فى الولايات المتحده من 25 سنه ومثل هذا من عاشر المستحيلات إنه يحصل ولو فرضنا حصل معناها القيامه قامت.
معظم الناس عندها تأمين صحى ولكن إذا ماعندك تأمين وإضطرتك الظروف بالذهاب للمستشفى اولا غصبا عنهم يدخلوك ويقوموا ليك خدمه علاجيه طبعا راقيه وبعد كده الفواتير بترسل لمكتب الرعايه الأجتماعيه للسداد.
أى مستشفى فى امريكا يوجد بها مكتب يتبع للكنائس وبعض الناس لايعرفون هذا… هذا المكتب يقوم بالسداد عن المعسرين بغض النظر عن لونهم وديانتهم ومهما كان حجم المبلغ.
من القصص التى عايشتها كثيره ومنها هذه حدثت لاحد معارفى من ابناء امدرمان ويعيش فى نيويورك عمل عملية قلب مفتوح كلفت حوالى 200 الف دولار قام بسدادها كلها رود جوليانى عمدة نيويورك.
الله يرحمك يا إبنتى وعوض الله شبابك…قدرك رماك عند قوم لايعرفون الله ولايؤمنون به.
اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها فسيح جناتك والهم اهلها ابوها وامها وشقيقا الصبر والسلوان
اللهام دمر فضيل ومستشفاه ومامون حميده ومستشفاه وسخر على السلاح الطبي الاقوياء ليفتكوا به ولا تنسى يا ربنا عمر البشير وعصابته
الرواية المتداولة غير صحيحة فبحسب أسرة المرحومة قدم مستشفى فضيل اسعاف للمريضة ولكن لم يكن هناك سرير لتنويمها وذهبوا بها للسلاح الطبي الذي رفض استقبالها وأوصلوها باسعاف لمستشفى أمدرمان حيث قضت به 3 ايام وتوفاها الأجل به.
هذه الرواية من الأسرة ومن مستشفى فضيل ولم يتم نشر أي بيان من السلاح الطبي أو مستشفى أمدرمان.
تردي الخدمات الطبية بالبلاد هو المسؤول الأول عن المأساة ومعلوم مريض غيبوبة السكر يحتاج لعناية عاجلة ومستمرة وهذا ما لم يحدث.
انا لله وانا اليه راجعون لا بارك الله في مال كل جشع تاجر بصحة الناس واقواتهم
الحالات الزي للاسف ما بتحصل الا في ما يسمي بلاد المسلمين وبكثرة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
لا الة الا اللة الهم تقبلها قبولا حسنا وارحمها بعد ان وجدت الظلم في فضيل والسلاح الطبي اللهم انك رحيم فارحمها
هذا تدني الاخلاق والضمير بكل معانية في مستشفي فضيل وفي السلاح الطبي
باللة عليكم انسان بين الحياة والموت لا يجد الاسعاف في العاصمة ناهيك من الاطراف انة انعدام الاخلاق في زمن اصبح الانسان سلعة ارخص من وزارة الصحة كيف تموت فتاة وهي في جامعة الخرطوم بصدمة سكري ولا تجد المساعده انة لمن العار في وجة فضيل انها الفضيحة للسلاح الطبي
لقد ذكر السيد رءيس الجمهورية واظن كلام الرءبس يعتبر قرار جمهوري ان اي حالة حرجة تتعالج في اي مستشفي تصل الية ولم يذكر ان م فضيل والسلاح الطبي استثناء مت ذلك
انة لمن المخجل ومن العار ومن اللااخلاق
ويجب ان يحاسب م فضيل وابسلاح الطبي علي تلك السقطة المهينة
وهذة افعال لا توجد الا في السودان
وااحدث نهدية للسيد الوزير ان كان لة ضمير
وللسيد المعتمد
واخيرا اتوجة بسوال لهيءة علماء المسلمين افتونا فيما حدث
و الله مستشفى فضيل هو مشكلة خطيرة احضرت ابنتى للطوارى و الحمدلله و لكن كانت الحالة يوم السبت عطلة و الساعة ٢ ظهرا فطلبوا ايداع مبلغ عشرة مليون فطلبت ان احرر شيك بالمبلغ و لكنه رد بحزم لا يمكن عمل اى اجراء الا نقدا و القصة مؤلمة حيث اننى ذهبت لاستلاف المبلغ حتى صباح الاحد و الحمدلله ربنا عافاها و شفاها ..انه شخص متعالى ماديا على الناس و يمكن لصاحب المستوصف ان يعاينك فى VIPبمبلغ اكبر من التذكرة العادية و بسرعة و فى مكان منفصل عن الاخرين …انا لا اود ان اسود صفحة شخص و لكن لو تتبعنا ما يحدث فى فضيل لنزفت دما من الام الناس
لا اله الا الله محمد رسول
لها الرحمة والمغفرة.
حسبنا الله ونعم الوكيل
انا لله وانا اليه راجعون و حسبنا الله و نعم الوكيل في حكومه شغلها الشاغل الاستثمارات الخليجيه التي وللان لم يرى محمد أحمد المواطن العادي لها اي اثر فالحكومه ما خلت شبر ما ادتو مجاني والباقي نهر النيل ونكون قد اجهزنا و بعنا تقريبا كل شي وللاسف ولو كان في عائد مادي للحكومه ايا كان قدره لمادا لم يستثمر في شراء امصال لدغات العقارب و ادويه السكري والله عيب عليكم بقيتو زي الجزائر عندها مند ان عرفت الاشتراكيه دروبها هناك مند ستينات القرن الماضي و هم ماضون في صناعات ثقيله و وهميه بينما لم يتواجد عندهم وللان اصغر معمل لانتاج اي نوع من الغداء حكومه فضيحه
اهه دي بالذات لتذكرنا بان هنالك مسلمين ولكن قليل مؤمنين .. الإيمان ينعكس علي المنهج … الروح الماديه تسموا علي الإنسانيه .. زي الحاله دي لأتحدث في بلاد ملحده حتي
ده كله مسئول منه البشير يوم لا ينفع مالا و لا بنين الا من اتي الله بقلب سليم
يااهلنا كدي اولا نسمع راي الاطبا وشرحهم لحالة صدمة السكري وابجديات علاجها وهل الموضوع محتاج لمستشفي كبير ام فقط طبيب انسان يقوم بما تيسر لانفاذ اصحاب صدمات السكر
كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: “والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق”.
وكان “عمر” إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم. اين عمر من عمر
أين عيادة الجامعة يفترض أن يكون مستشفي سوبا الذي كان يسمي بالجامعي يتولي علاج الطلاب وخاصة جامعة الخرطوم…بلد ماشة للخلف بسرعة كبيرة!!!!!!!
لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل في تجار الدين وعديمي الضمير
الرحمة والمغفرة للفقيدة والصبر والسلوا لذويها
والله العظيم الواحد لو ماعارف فعائل هولاء الكيزان يكاد لايصدق مايجري في بلد مثل السودان
اللهم لا اعتراض على حكمك
براااك يالبشير جيت ناطى واﻻ نططوك عشان تحكم ..دى واحده جديده فى كتاب ذنوبك وسيئاتك ..بتقدر على الحساب فى اﻻخره بتقدر تتحمل جنهم وعذابها ..غشتك الدنيا والسلطه والصولجان والهيلمانه الكذابه دى ..تشوفها يوم الموت زى ال كان حلم ..وتخش على الحقيقه بعد داك وتقول ياليتنى كنت ترابا..واﻻ اخوانك المسلمين قالو ليك مافى حساب والقصه ماجد والله شيل شيلتك ..والله احنا العادييين ديل لو زعلنا زول ساكت نخاف فيهو ربنا …كتابك على يسارك ..وﻻحول وﻻقوة اﻻ بالله .والله يرحمك يابتنا ويصبر اهلك ويدخلك الجنه باذنه ورحمته
اللهم نسألك بكل اسم لك أن ترينا فى تجار الدين هؤلاء عجائب قدرتك اللهم شتت شملهم وأحرق أكبادهم وزلزل الأرض تحت أقدامهم , اللهم انصر شعب السودان على هذه الطغمة الفاسدة المفسدة التى باعت تراب السودان الغالى ونهبت كل خيراته , اللهم انتقم لأهلنا الضعفاء من هذه العصابة الضالة الحاقدة التى لاتشبع من أكل الحرام …. اللهم امين .
للاسف هذا واقع ملموس الحياه اصبحت رخيصه.يقولوا ليك امشي ادفع الفلوس بالاول وبعدين نعالج ليك مريضك…منتهى الاستهتار واللامبالاه..حسبي الله ونعم الوكيل ..
هنا فى بلاد الكافرين ! تذهب المستشفى وتتعالج بالدواء أو تجرى اى نوع من
العمليات وبعدها يرسلوا ليك فاتورة الحساب على عنوانك, واذا ليس بإستطاعتك
الدفع يحدودوا ليك الجه الممكن تقوم بمساعدتك على الدفع حتى لو ما معاك اوراق
إقامة فى البلد الذى أنت فيه قد مرضت! إنه كافرين ولن يدخلوا الجنة! أوليس
كذلك يا علماء الشيطان؟؟؟؟؟
وأنا اتسآئل مثلك أخ قرعم لما كل هذا السخف يحدث فى بلاد المسلمين نعم اعنى ما اقول لأنى رأيت بأم عينى ماكان يحدث فى السعوديه.. والسودان طبعا حدث ولاحرج….لا وبعد كده يتحدثون عن الفضيله.
أنا عايش فى الولايات المتحده من 25 سنه ومثل هذا من عاشر المستحيلات إنه يحصل ولو فرضنا حصل معناها القيامه قامت.
معظم الناس عندها تأمين صحى ولكن إذا ماعندك تأمين وإضطرتك الظروف بالذهاب للمستشفى اولا غصبا عنهم يدخلوك ويقوموا ليك خدمه علاجيه طبعا راقيه وبعد كده الفواتير بترسل لمكتب الرعايه الأجتماعيه للسداد.
أى مستشفى فى امريكا يوجد بها مكتب يتبع للكنائس وبعض الناس لايعرفون هذا… هذا المكتب يقوم بالسداد عن المعسرين بغض النظر عن لونهم وديانتهم ومهما كان حجم المبلغ.
من القصص التى عايشتها كثيره ومنها هذه حدثت لاحد معارفى من ابناء امدرمان ويعيش فى نيويورك عمل عملية قلب مفتوح كلفت حوالى 200 الف دولار قام بسدادها كلها رود جوليانى عمدة نيويورك.
الله يرحمك يا إبنتى وعوض الله شبابك…قدرك رماك عند قوم لايعرفون الله ولايؤمنون به.
اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها فسيح جناتك والهم اهلها ابوها وامها وشقيقا الصبر والسلوان
اللهام دمر فضيل ومستشفاه ومامون حميده ومستشفاه وسخر على السلاح الطبي الاقوياء ليفتكوا به ولا تنسى يا ربنا عمر البشير وعصابته
الرواية المتداولة غير صحيحة فبحسب أسرة المرحومة قدم مستشفى فضيل اسعاف للمريضة ولكن لم يكن هناك سرير لتنويمها وذهبوا بها للسلاح الطبي الذي رفض استقبالها وأوصلوها باسعاف لمستشفى أمدرمان حيث قضت به 3 ايام وتوفاها الأجل به.
هذه الرواية من الأسرة ومن مستشفى فضيل ولم يتم نشر أي بيان من السلاح الطبي أو مستشفى أمدرمان.
تردي الخدمات الطبية بالبلاد هو المسؤول الأول عن المأساة ومعلوم مريض غيبوبة السكر يحتاج لعناية عاجلة ومستمرة وهذا ما لم يحدث.