القبض قبيضو وحمد سيدو
هنادي الصديق
* واهم من يعتقد أن التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الوفاق الوطني سيشكل اضافة حقيقية للراهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالسودان.
* وغير حصيف من يعتقد أن التغيير المنشود سيكون مع مقدم الوافدين الجدد، والوافدين (القدامي الجدد) وأعني المؤتمر الشعبي على وجه التحديد.
* الحكومة الجديدة ستحل محل الحكومة الحالية في الضغط على المواطن، ومؤكد أنها لن تأت بعصا موسى لإحداث التغيير المتوهم في خيال البسطاء وأصحاب الأجندة.
* الجديد في هذه الحكومة هو إعلان إنتهاء المفاصلة الشهيرة للإسلاميين، وإنهاء (حالة الحردان) التي عاشها الشعبيون لأكثر من 18 عاماً، ليكون (الإندغام) الحقيقي للإسلاميين وعودة ذات السطوة والسيطرة التي اشتهر بها أهل الاسلام السياسي، ولكنها ستظهر بسياسة مختلفة هذه المرة.
* (زيتنا في دقيقنا) هو شعار الحكومة القادمة، وجميع الأحزاب الأخرى من ما يسمى بأحزاب الحوار الوطني، ستشهد صراعاً محموماً فيما بينها وبين المؤتمر الوطني لأن الكيكة تم تقسيمها على أسس يعلمها صُناع الطبخة المهرة.
* إندغام الإسلاميين وإنخراطهم في برنامج سياسي واحد سيميط اللثام عن حقيقة الشعارات المرفوعة من قبل أهل الشعبي خاصة فيما يتعلق بجزئية الحريات التي ظلت (مسمار نص) وتصريحاً محفوظاً عن ظهر قلب لقيادات الشعبي بمختلف أسمائهم وصفاتهم القيادية.
* لا جديد في أمر الحريات، ولن يكون، وبالأمس تسلم رئيس مجلس الوزراء قائمة الشعبي المشاركة في الحكومة، وتأكد أن الحزب الحردان قبل الخروج بأقل الخسائر من قسمة الثروة والسلطة وهو يقبل بوزارات (هامشية) من وجهة نظري مقارنة بما يحتاجه السودان فعلاً من تغيير وإحداث ثورة حقيقية خاصة في مجالات خدمية تعني بمعاش الناس.
* ولكن يبدو أن القحة ولا صمة الخشم هي التي دفعت بأهل الشعبي القبول بهذه الصفقة الفقيرة وأمامهم وزارات المالية والخارجية والداخلية والدفاع والصحة والإقتصاد والاستثمار والبترول والمعادن وغيرها من الوزارات صاحبة الثقل والتي تحتاج للتغيير الحقيقي في سياساتها التي اودت بالبلاد إلى مستنقع سحيق، وهي الوزارات التي سيستفرد بها الوطني ولا يقبل بمجرد التفكير في التفاوض حولها.
* فشل الحكومة القادمة أراه في لهفة وهرولة (عبدة السلطة) والباحثين عن أنفسهم عبر بوابة حكومة النفاق الوطني، ومن خلال (حندكة) المؤتمر الوطني بمناصب لا تسوى ثمن حبر مخرجات الحوار المزعوم.
* وأي رأي سالب لحزب المؤتمر الشعبي حول الحكومة وسياسات الوطني الفاشلة سيكون محسوباً ومردوداً عليهم وبالتالي فالكل سيصمت طالما (قبض قبيضو وحمد سيدو).
* عموماً الفترة القادمة ستشهد الكثير جداً من الصراعات، والمزيد من الفشل والعجز في ميزانيات وموازنات الدولة، لأن هذه الجيوش الجرارة من الوزراء وأركان حربهم ستضيف المزيد من الأعباء على الخزينة العامة ولا مجال لسياسة تقشف مزعومة إلا في خيال وخطب أصحاب الشأن والمنفعة.
الجريدة
اجي يا انتي ( مسمار نص )كيفن ؟
اوافقك بان الحكومة ستكون محبطة جدا على عموم الشعب السوداني
ومحبطة جدا لا حزاب الحوار ولا اقول الفكة لان الفكة عندها قيمة
سيترتب عليها زيادة انفاق في البرلمان والوزارات و اعادة هيكلة بعض الوزارات
سياتي 2020والوزراء يكونوً لسه ما فهمو الحاصل شنو ده لو استمرو لكن ستجري بين ذاك التاريخ وتاريخ حكومة الحوار ستجري مياه كثيرة تحت الجسر اولها عدم رفع العقوبات و الاحباط الدي سينشا منه زيادة وزيادة ثم زيادة على اسعار المواد البترولية لتغطية الصرف الجديد ستقوى نتيجة الاحباط الشعبي فرص الحركات في العودة للواجهة و ستدخل الحكومة هذه المرة في حزمة تنازلات لا حداث نجاح تغطي به احباط فشل حكومة الحوار وفشل امل رفع العقوبات ده ال worst case scenario المقابل له تقوم ادارة ترامب ترفع العقوبات وتجي شركات وبنوك تفتح في السودان وتجي شفرون تشتغل في مربع ابوجن و الشركات الروسية والعربية تطلع الدهب وتصدر المنتجات الزراعية و فيلم السودان مهد الحضارة يكون وزع وجاب نتايج حلوة و مشروع الجزيرة يتصلح و الكهرباء تبقى تمام. اها رايكم شنو ياتو سيناريو من ديل ممكن يحصل بين اليوم والفين وعشرين
حليلك يا هوندا ياكي زاااااتك من ايام الاهليه زينه ورزينه
بالتوفيق
هذا حكم القرامطة
عمود قوي و شجاع ومباشر
شكرا هنادي انتي جيتي من الاخر ووفرتي علينا التنبؤات
وحتدور اسطوانه رفع الدعم من جديد لتغطية تكاليف العطاله الجدد
التحليل السليم للخوار الوطني – أقصد الحوار الوطني وحكومة النفاق الوطني – أقصد حكومة الوفاق الوطني
كيف اي واحد عندو عقل يظن ان نائب رئيس العصابه وحامي الانقلاب وزميله منذ اول اعتقال وتعذيب مرورا ببيوت الاشباح ان يحدث اي تغير وهو رئيس وزراء ؟
كلهم شربوا من نفس الكاس وتخرجوا من نفس المدرسة
خاب ظن من يعتقد انو سيكون هناك تغير . نفس الاسطوانه القديمه المشروخه حا تستمر في الدوران
يا اختنا هؤلاء لا علامة لهم بالاسلام وانما هم متاسلمون من اجل المال والسلطة والنساء تجار دين ليس الا يعني حكومة قديمة ولا جديدة تبادل كراسي ومناصب بس كلهم من طينة واحدة الله لا يوفقهم والسؤال البيفرض نفسه ما هو الحل وكيف يمكن الخلاص منهم هذا هو بيت القصيد.
اجي يا انتي ( مسمار نص )كيفن ؟
اوافقك بان الحكومة ستكون محبطة جدا على عموم الشعب السوداني
ومحبطة جدا لا حزاب الحوار ولا اقول الفكة لان الفكة عندها قيمة
سيترتب عليها زيادة انفاق في البرلمان والوزارات و اعادة هيكلة بعض الوزارات
سياتي 2020والوزراء يكونوً لسه ما فهمو الحاصل شنو ده لو استمرو لكن ستجري بين ذاك التاريخ وتاريخ حكومة الحوار ستجري مياه كثيرة تحت الجسر اولها عدم رفع العقوبات و الاحباط الدي سينشا منه زيادة وزيادة ثم زيادة على اسعار المواد البترولية لتغطية الصرف الجديد ستقوى نتيجة الاحباط الشعبي فرص الحركات في العودة للواجهة و ستدخل الحكومة هذه المرة في حزمة تنازلات لا حداث نجاح تغطي به احباط فشل حكومة الحوار وفشل امل رفع العقوبات ده ال worst case scenario المقابل له تقوم ادارة ترامب ترفع العقوبات وتجي شركات وبنوك تفتح في السودان وتجي شفرون تشتغل في مربع ابوجن و الشركات الروسية والعربية تطلع الدهب وتصدر المنتجات الزراعية و فيلم السودان مهد الحضارة يكون وزع وجاب نتايج حلوة و مشروع الجزيرة يتصلح و الكهرباء تبقى تمام. اها رايكم شنو ياتو سيناريو من ديل ممكن يحصل بين اليوم والفين وعشرين
حليلك يا هوندا ياكي زاااااتك من ايام الاهليه زينه ورزينه
بالتوفيق
هذا حكم القرامطة
عمود قوي و شجاع ومباشر
شكرا هنادي انتي جيتي من الاخر ووفرتي علينا التنبؤات
وحتدور اسطوانه رفع الدعم من جديد لتغطية تكاليف العطاله الجدد
التحليل السليم للخوار الوطني – أقصد الحوار الوطني وحكومة النفاق الوطني – أقصد حكومة الوفاق الوطني
كيف اي واحد عندو عقل يظن ان نائب رئيس العصابه وحامي الانقلاب وزميله منذ اول اعتقال وتعذيب مرورا ببيوت الاشباح ان يحدث اي تغير وهو رئيس وزراء ؟
كلهم شربوا من نفس الكاس وتخرجوا من نفس المدرسة
خاب ظن من يعتقد انو سيكون هناك تغير . نفس الاسطوانه القديمه المشروخه حا تستمر في الدوران
يا اختنا هؤلاء لا علامة لهم بالاسلام وانما هم متاسلمون من اجل المال والسلطة والنساء تجار دين ليس الا يعني حكومة قديمة ولا جديدة تبادل كراسي ومناصب بس كلهم من طينة واحدة الله لا يوفقهم والسؤال البيفرض نفسه ما هو الحل وكيف يمكن الخلاص منهم هذا هو بيت القصيد.