وهذا يحدث باسمك ياشهر الصيام!!

حيدر احمد خيرالله
*تنشط هذه الأيام المنظمات الطوعية التى تعمل على تشويه الشعائر الدينية وتشويه العمل الطوعي بصورة مؤلمة ،فالوسائل المختلفة تمارس باسم كيس الصايم ، وفرحة رمضان ومختلف المسميات المبتدعة وهى فى حقيقتها تسوّلاً بطريقة صريحة ولكنه يلتحف قداسة الشهر الكريم ، فمن المألوف ان تجد فتية صغار يحملون صندوقاً ويدفعون اليك بوريقة باسم منظمة كذا يطلبون منك المساهمة لكيس الصايم ، والفكرة لو اخذناها بحسن النية فهى طريقة مقززة وتنم عن امتهان لكرامة المتلقي ، فماهى القيمة من صيام يعقبه افطارا ( بالشحدة) ؟ ثم ماهى الآلية الرقابية التى تتابع هذا المال الذى يتم جمعه؟ ولمصلحة من يتم تشويه قيمة العمل الطوعي ؟فان الدغدغة العاطفية لأهل السودان واستغلال عاطفتهم الدينية قبيل رمضان لأجل المغلوب على أمره كيس الصايم تعتبر طريقة غير مقبولة!!
*والعجاب العجاب الخبر الذى بثته قناة الشروق عن ان حكومة ولاية الخرطوم قد رصدت مبلغ 159 مليار جنيه لبرنامج رمضان ، وهذا المبلغ كافٍ لتأهيل عدد من المستشفيات والمراكز الصحية فى ولاية الخرطوم ، وقادر على توفير الادوية المنقذة للحياة ، وكاف لتوفير الأدوية للأطفال الذين يعانون من امراض سوء التغذية , لكن عقلية الإدارة فى الولاية لا تبدد المال العام فحسب بل تفرِّغ الشهر الكريم من محتواه، وكأنهم لم يسمعوا بأن النبي الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم كان يكتفى فى افطاره بالأسودين! فعلى أية مرجعية أعتمد هؤلاء القوم على فكرة كيس الصايم وشنطة المفطر؟! فان كانت الغاية من ذلك هو التكافل فان اهل السودان يحملون طعامهم فى رمضان ويجلسون به فى قارعة الطريق ليقتسموه مع السابلة وعابري السبيل ، يقومون بهذا دون الحاجة لمليارات الحكومة.
*لكن الغلواء والمظهرية فى الدين جعلت شهر رمضان على ايدي هذه الجماعة شهراً للتسول ، والرهق المادي والأعباء الجسام على الأسر فصارت البيوت تحمل هم المظهر الذى أضاع كل أو جل قيم العبادة ، ورمضان شهر الصوم الذى يقرب أحاسيس من يملكون مع من لايملكون صار كأنه مرتع للتنافس والفشخرة وشهر الأكل بلاحدود بل حده التخمة، فمالذى تبقى من قيم الصوم ؟بل مالذى تبقى من قيم العمل الطوعي؟ ولازالت صور اؤلئك المسئولين الذين يدخلون على بيوت الفقراء ليقدموا لهم الدعم من اموال هى فى الاصل اموالهم والمسؤول لاينسى الكاميرا التى تصوره مع مايدفع بمنتهى المن والأذى !!كل هذا يحدث باسمك ياشهر رمضان ..ونحن براء ممايفعلون ، وسلام يااااااوطن ..
سلام يا
الابنة روان سليمان المكي والتى حصلت على 272درجة من أساسية مدينة النيل فقد رفعت نبوغها هدية لوالدها اللواء سليمان المكي ولوالدتها احلام المكي ولعمها د. عبدالكريم المكى المحامى ولكل الاهل بامدرمان ونهر النيل ومزيدا من النجاحات روان .. وسلام يا..
الجريدة الاحد 7/5/2017
حتي العمل الطوعي لايعجبك هل افطار صائم شحدة بالنسبة لك مالكم كيف تحكمون
وعند وقت الافطار يقف مجموعه من الشباب في تقاطعات الشوارع الراقيه لتقديم مشروبات او سندوتش والتي مكانها الاحياء المحتاجه
رصدت الولاية 159 مليار جنيه لبرنامج رمضان. قطعا كما عهدنا حكومة السفاح البشير ، سوف يتم توزيع 9 مليار أو أقل على فقراء الخرطوم أمام الكاميرا وبعدها يقتسم ذئاب الإنقاذ الـ 150 مليار بينهم وهم يهللون ويكبرون ( هي لله هي لله ) ، وهو أمر متوقع من الولاة في كل أرجاء السودان. وقد سبق وأدهشنا عبد الرحمن الخضر ( الوالي السابق ) بفنون صرف المليارات على إنشاء المصارف وتوسعتها لمجابهة الخريف ، ولسوء حظه في الدنيا ، جاء الخريف ولم يجد مواطني الخرطوم أي مصارف ، فإلتحفوا العراء وذاقوا الشقاء ، ثم قام الوالي بتحلل 48 مليار في نهاية ولايته ، وأخذ مكافأة خدمته 96 مليار ، ليقوى بها مصائب الدهر.
التحية لكاتب المقال ، ونظرته الثاقبة في أن يستخدم المال للعناية بصحة المواطن ، ونقول له ، هؤلاء تمرسوا على العمل الاجرامي , وأكل أموال المواطن بالباطل. وكما نلاحظ البلادة المطلقة والإعاقة الواضحة في أعمال وتصرفات والي الخرطوم وكيف يتم تبديد أموال الولاية .
نسأل الله أن يشتت شملهم ويفرق جمعهم ويجعل منزلتهم الدرك الأسفل من النار ، جميع سفلة الإنقاذ.
هكذا هى الدولة الظالمة ترصد ١٥٩ مليار لافطارات رمضان ثم يجوع الطلاب كل العام و تنفق ١٧٤ مليار لبناء مخزن بالأمدادات الطبية و تموت طفلة بلدغة عقرب و لا تجد المصل و تموت طالبة طب بين يدى ابيها من صدمة سكرى و تجوب مدينيتين بالخرطوم و لا تجد من يعطيها جرعة انسلين …لك الله يا وطنى
ياحيدر
انت اتخذت من نجاح الطفله روان مناسبه للترويج لكافة اهلك وانسابك ومعارفك ال المكي واخرجت نجاح الطفله المشرف من محتواه
لاتحمل الامور فوق ماتحتمل
اتقي الله
مقال في الصميم
دي ما شحده دي سرقه عديل
حتي العمل الطوعي لايعجبك هل افطار صائم شحدة بالنسبة لك مالكم كيف تحكمون
وعند وقت الافطار يقف مجموعه من الشباب في تقاطعات الشوارع الراقيه لتقديم مشروبات او سندوتش والتي مكانها الاحياء المحتاجه
رصدت الولاية 159 مليار جنيه لبرنامج رمضان. قطعا كما عهدنا حكومة السفاح البشير ، سوف يتم توزيع 9 مليار أو أقل على فقراء الخرطوم أمام الكاميرا وبعدها يقتسم ذئاب الإنقاذ الـ 150 مليار بينهم وهم يهللون ويكبرون ( هي لله هي لله ) ، وهو أمر متوقع من الولاة في كل أرجاء السودان. وقد سبق وأدهشنا عبد الرحمن الخضر ( الوالي السابق ) بفنون صرف المليارات على إنشاء المصارف وتوسعتها لمجابهة الخريف ، ولسوء حظه في الدنيا ، جاء الخريف ولم يجد مواطني الخرطوم أي مصارف ، فإلتحفوا العراء وذاقوا الشقاء ، ثم قام الوالي بتحلل 48 مليار في نهاية ولايته ، وأخذ مكافأة خدمته 96 مليار ، ليقوى بها مصائب الدهر.
التحية لكاتب المقال ، ونظرته الثاقبة في أن يستخدم المال للعناية بصحة المواطن ، ونقول له ، هؤلاء تمرسوا على العمل الاجرامي , وأكل أموال المواطن بالباطل. وكما نلاحظ البلادة المطلقة والإعاقة الواضحة في أعمال وتصرفات والي الخرطوم وكيف يتم تبديد أموال الولاية .
نسأل الله أن يشتت شملهم ويفرق جمعهم ويجعل منزلتهم الدرك الأسفل من النار ، جميع سفلة الإنقاذ.
هكذا هى الدولة الظالمة ترصد ١٥٩ مليار لافطارات رمضان ثم يجوع الطلاب كل العام و تنفق ١٧٤ مليار لبناء مخزن بالأمدادات الطبية و تموت طفلة بلدغة عقرب و لا تجد المصل و تموت طالبة طب بين يدى ابيها من صدمة سكرى و تجوب مدينيتين بالخرطوم و لا تجد من يعطيها جرعة انسلين …لك الله يا وطنى
ياحيدر
انت اتخذت من نجاح الطفله روان مناسبه للترويج لكافة اهلك وانسابك ومعارفك ال المكي واخرجت نجاح الطفله المشرف من محتواه
لاتحمل الامور فوق ماتحتمل
اتقي الله
مقال في الصميم
دي ما شحده دي سرقه عديل
يا اخي العجب العجاب انه مازال هنالك من يصدق هذه العصابة ، هؤلاء يتضاءل أمامهم مسيلمة الكذاب خجلا وينزوي إبليس عاطلاً عن عمله في وجودهم، يا اخي هذا هو السفه بعينه عالم سافلة ومنحطة ممكن تستغل كل حرف في القرآن الكريم لمصلحتهم المادية. كل يريد فتح باب لمأكلة جديدة ، قال رمضان قال . معلمة تسقط في حمام وتموت والشعب السودان أصبح يمشي في الطرقات كالاشباح من المسغبة وديل عايشين في عالم تاني غير العالم الحقيقي .
بالله السبب شنو الدخل نجاح الطفله روان في الموضوع ,, ولاشنو ؟ ولاكيف ؟؟
زى قصة الساعاتى, الذى أعلن عن نبأ وفاة ,ابوه ,, ولم ينسى أن يذكر في الإعلان إنه يصلح الساعات أيضا
يا اخي العجب العجاب انه مازال هنالك من يصدق هذه العصابة ، هؤلاء يتضاءل أمامهم مسيلمة الكذاب خجلا وينزوي إبليس عاطلاً عن عمله في وجودهم، يا اخي هذا هو السفه بعينه عالم سافلة ومنحطة ممكن تستغل كل حرف في القرآن الكريم لمصلحتهم المادية. كل يريد فتح باب لمأكلة جديدة ، قال رمضان قال . معلمة تسقط في حمام وتموت والشعب السودان أصبح يمشي في الطرقات كالاشباح من المسغبة وديل عايشين في عالم تاني غير العالم الحقيقي .
بالله السبب شنو الدخل نجاح الطفله روان في الموضوع ,, ولاشنو ؟ ولاكيف ؟؟
زى قصة الساعاتى, الذى أعلن عن نبأ وفاة ,ابوه ,, ولم ينسى أن يذكر في الإعلان إنه يصلح الساعات أيضا