أمين حسن عمر : نحتاج لحديث صريح عن واقع تداخل (الجيش) في الحياة السياسية.. لا أعرف شيئاً اسمه الإسلام السياسي

حوار: الهضيبي يس
نفى القيادي بالمؤتمر الوطني، دكتور أمين حسن عمر وجود أزمة هوية في السودان، مشيراً إلى أن الهوية هي أن يكون الشيء هو نفسه، وليست هنالك دعاوى تتبنى تغريب الثقافة أو تغليب بعض أطيافها وألوانها على ألوان وأطياف أخرى في مكوناتها، ولكن ما يجري سببه استغلال خطاب الهوية استغلالاً سياسياً بواسطة بعض المنتسبين لما يسمى بالنخبة للتحريض القبلي والجهوي والطبقي.
وأضاف أمين خلال حواره مع (الصيحة) أن خطابات الهوية على أساس ديني أو علماني هي ما تصنع إحساساً بأزمة. ولا شك أن كل خطابات الهوية تخلص إلى إجابة واحدة وهي أن واقع الحال ليس مقبولاً وتفضي إلى نشر روح متشائمة للحال والمآل.
ودعا أمين إلى المزيد من الدراسة والحديث الصريح عن واقع تداخل القوات المسلحة في الحياة المدنية بصورة عامة والحياة السياسية بصورة أخص. معتبراً الحديث عن فشل الدولة في السودان أو إخفاقها بصورة كلية حديثاً غير مسؤول، يتحدث به أشخاص يحبون التزيُّد فى الأحكام إن كانت الملامة في رأيهم تقع على آخرين. مضيفاً أن الدولة في السودان لم تفشل…. وأوضاع الحياة العامة تتحسن فيها ولو ببطء ولو بتراجعات أحياناً، ثم تتقدم ولو بتضييع فرص سانحة أو عدم استغلالها الاستغلال الأمثل، مستبعداً الحديث القائل إن بإمكان مجتمع ما إقصاء الدين عن الحياة العامة تماما. مضيفاً أن ذلك لن يحدث مهما اجتهد ملاحدته وفُساقه في ذلك، فالدين ضمير معرفة وضمير في وجدان.
*بدابة ما حقيقة جدلية علاقة الدين بالدولة بالسودان؟
– دعني أًصوِّب السؤال أولاً لو سمحت، فلعله عن علاقة الدين بالدولة، وليس جدلية الدين والدولة، فالجدلية منهج فلسفى يقوم على جدل وتفاعل بين نقيضين وليسا ضدين، وإن الجدل ينتج عنه ناتج يجمع أفضل ما في المتناقضين، وبذلك فإن الفلسفة الجدلية أو “الديالكتيكية”، تقدم تفسيراً للتقدم يقوم على فكرة تفاعل المتناقضات، وهي فكرة في معناها المجمل وبخاصة في العلاقات الإنسانية، لا يمكن أن توصف بأنها خاطئة وإن أخطأت في تفاصيلها وفي قراءتها لوقائع التاريخ وهي تصفه. والقرآن أشار إلى أن التدافع بين القوى المتناقضة سبب لاستدامة الصلاح، إذ يقول (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)- ولكن بعد توجيهه الجدل الذي يثور حول علاقة الدين بالدولة. ولا شك عندي أنه جدل غير متناهٍ ما دامت هنالك جماعات ترى التديّن قيداً ولا تراه حلاً، وهذه الجماعات لا تغير خطابها قط وإن غيّرت الأسماء، ولو أنك نقّبت في سيرة السواد الأعظم لعلمتَ أنهم بعيدون عن التديّن الشخصي مثلما هم يريدون إبعاد الدين عن الحياة العامة. فالدين لدى غالب هؤلاء عبء يُراد التخلّص منه أو قيد يُراد التملُّص منه. وأما أن يقول هؤلاء إن الدين أمر جيد ولكنه شأن يُستعان به على إصلاح ما بالنفس لا ما بالحياة العامة، فهو قول يقال من باب الرياء أو المراء. فمقصود التدين في الأساس هو إصلاح العلائق بين الناس لكي لا يظلم بعضهم بعضاً أو يؤذي بعضهم البعض الآخر. فالدين رحمة بالعالمين وأسلوبه في التأثير هو تربية الإنسان الخلوق الرحيم. أسلوبه تربية الضمير اليقظ الذي لا يحب للناس ما لا يحب لنفسه ولا فائدة للضمير إن لم يصر حكماً عدلاً بين الناس. والذين يريدون إقصاء الدين عن الحياة العامة نظريتهم التي يدفعون بها أن الدين مكانه المساجد والكنائس وليس البرلمانات والبلديات، فكأنهم يقولون إن الدين محض طقوس وشعائر أو أنهم يقولون إنه لا حاجة للضمير في الحياة العامة التي يريدونها كما نراه في غالب واقع الحال، ساحة لصراع شرس لا ترقبه الضمائر ولا تحكمه الأخلاق. ثم إن حديثهم عن الدولة يدل على عدم فهم طبيعة الدولة أو على المراوغة، فالدولة ليست إلا المؤسسات التي لا تُعرف بمبانيها وأثاثها، بل هي مؤسسات اجتماعية أي أنها مجمعات بشرية تنظم اجتماعها ومقاصدها قواعد متعارف عليها لتنظيم الحياة العامة وخدمة المجتمع، فكأنهم يقولون لا حاجة لضمير متديِّن في حفظ هذه العلائق وتنظيمها وعندما يغيب الضمير فإن الحاضر هو الأنانية والأثرة والتباغض والتحاسد والفساد والإفساد، ولا تصدِّق من يحدثك أن الأخلاق يمكن أن تزدهر في نفوس مُلحدة أو فاسقة أو غافلة إلا من باب الاستثناء الذي يقتضي البحث عن تفسير. ولا تصدق من يحدثك أن بإمكان مجتمع ما إقصاء الدين عن الحياة العامة تماماً مهما اجتهد ملاحدته وفُساقه في ذلك، فالدين ضمير معرفة وضمير في وجدان الناس يحملونه حيثما ذهبوا، ولن يتمكن من يريدون إقصاء الدين عن الحياة العامة من تحقيق مبتغاهم حتى يقصوا كل إنسان متديِّن عنها مهما كانت القوانين والنظم مفارِقة للدين أو مناقِضة له.
ـ ماذا عن مسألة انغماس النخب في التنظيمات السياسية؟
أولاً، أنا لا أحب هذا المصطلح الزائف أي مصطلح نخب أو صفوة، فمن الذي انتخبها ومن الذي اصطفاها فهذا المصطلح منتج من منتجات الاستعمار، وقلما تسمع به في البلاد الأوربية أو الأمريكية، ولكنك تسمع به في العالم الثالث، لأن الاستعمار أراد فصل الشريحة الاجتماعية التي اجتهد في صنعها فى مدارسه وجامعاته ومعاهده وعبر مناهجه وقوانينه وشرائعه، أرادها طبقة بعيدة عن المجتمع، وليست منخرطة فيه بعيدة جغرافياً في أحيائها ومساكنها وبعيدة في طرائق الحياة وأساليبها وبعيدة في همومها ووجدانها، ولئن كان لم ينجح تماماً في ذلك فقد أحرز نجاحاً مقدراً جعل مجتمعاتنا مثل مبنى من طابقين، فلا يمر أهل الطابق الأعلى على أهل الطابق الأدنى إلا لماماً ولا يسمعون عن أحوالهم إلا قليلاً، وبذلك تكرسّت حالة تشبه المفاصلة المعيشية والوجدانية إلا قليلاً. ثم زعم أهل الطابق الأعلى أنهم هم الأعلى والأعلم والأفهم هم الصفوة وهم النخبة، وإذا لم ندرك هذا الواقع بهذه الصراحة فلن نستدركه أبداً. وسؤالك عن وجود النخب في التنظيمات السياسية مُشعِر بأن التنظيمات السياسية شأن يخص العوام ولا يعني الخواص بالمعنى الفكري والثقافي وهو افتراض مخالف لواقع الحال، فغالب تنظيماتنا تنظيمات أقرب في نسبتها لما تسميه نخبة، فهي ليست تنظيمات يملك زمامها منتسبون للقواعد الشعبية بقدر ما هي مبادرات جماعات ممن تتسمى بالنخبة، وحتى الأحزاب الطائفية التي تستغل شرائح شعبية بدافع عقائد شعبية فهي تسيطر عليها قيادات منسوبة إلى ما تسميه نخبة، ويصدق الأمر حتى على التنظيمات التي تجمع الناس بالعصبية القبلية أو الجهوية.
أنا لا يحزنني انغماس النخب في التنظيمات السياسية بل يحزنني عدم انغماس القواعد الشعبية في قيادة تلكم التنظيمات أو في تأسيسها أو إلهامها بثقافة الشعب الأصيل واختياراته الحقيقية.
*هل تصنف قضية الهوية في السودان بالأزمة؟
– لا توجد أزمة هوية في السودان، فالهوية هو أن يكون الشيء هو نفسه وليست هنالك دعاوى تتبنى تغريب الثقافة أو تغليب بعض أطيافها وألوانها على ألوان وأطياف أخرى في مكوناتها، ولكن ما يجري سببه استغلال خطاب الهوية استغلالاً سياسياً بواسطة بعض المنتسبين لما يسمى بالنخبة للتحريض القبلي والجهوي والطبقي. ومثل ذلك فإن خطابات الهوية على أساس ديني أو علماني هي ما تصنع إحساساً بأزمة. ولا شك أن كل خطابات الهوية تخلص إلى إجابة واحدة وهي أن واقع الحال ليس مقبولاً وتفضي إلى نشر روح متشائمة للحال والمآل “، بيد أن الخطابات المتعددة تختلف حول أسباب الواقع البئيس المُشتكى منه”، وتتفاوت التفسيرات بين من يعزو حالة التخلف عن المراد إلى مشكلة تكوينية للعقل العربي أو الأفريقي بسبب أسطوريته وجزئيته وعدم قدرته على التماهي مع الواقع. وآخرون اعتبروه بخلاف ذلك نتيجة طبيعية للابتعاد عن المنابع الصافية والاعتماد على الدخيل من الأفكار ومنظومات السلوك والأخلاق . فبينما ترى جماعة أن المشكلة في الانغلاق على الذات الواهمة، يرى آخرون أن المشكلة هي في إنكار تلكم الذات والتنكر لها وتجشُّم محاولة مستحيلة للتماهي مع الآخر المنفصل والمتميز بفكره وقيمه وسبل معاشه وحياته. وآخرون لا يؤسسون خطابهم عن الهوية على فكرة التواصل، بل على التباين بين ما هو عربي وأفريقي . وربما بين ما هو مركز وما هو هامش وما هو ديني وما هو علماني. ويقابل هؤلاء من يقول إن هوية المسلم دينه وأن لا اعتبار لأي انتماء آخر . فالانتماء الوطني “شوفونية” والقومي “شعوبية” و”القبلي” عصبية. وكل لغة غير اللغة العربية التي هي لغة القرآن رطانة لا ينبغي أن يؤبه لها. حتى لو كانت تلكم اللغة هي الماعون الحاوي للتراث التاريخي للوطن حتى قبل ظهور الإسلام؟ وهكذا تتصادم الخطابات ويعجز جميع الفرقاء عن التوصُّل إلى إطار ناظم تتداخل فيه دوائر الانتماء التي يعزّز بعضها بعضاً على الرغم من التعدد والتنوّع، وهذه الخطابات التي تتأسس على التباين لا على التعدد الذي يتجمع وعلى التنوع الذي يتكامل فيتمم بعضه بعضاً هي أس ما يقال عنه أنه أزمة الهوية. فعندما تعجز الهوية الجمعية عن تصوُّر ما هي عليه بسبب تنازع الخطابات الفكرية فكأنما تدخل في مرحلة من عدم اليقين حول ما هي عليه وحول منطلقاتها ومقاصدها. فإذا صار الحال إلى ذلك فليس ذلك إلا الضلال المبين.
*حالة التعدّد في الدولة أهي نعمة أم نقمة؟
– التعدد حالة إنسانية، وليست حالة سودانية فردية، فكل المجتمعات تتعدد شرائحها الاجتماعية وتكويناتها الإثنية والثقافية ولم أسمع ببلد من البلدان تسكنه طبقة اجتماعية واحدة أو جماعة عرقية واحدة أو تسوده ثقافة متفردة منغلقة على ذاتها فعدم التعدد حالة افتراضية والتعدد في كل بلد هو واقع الحال وهو يتفاوت بين بلد أقرب للتجانس وآخر فسيفسائي التكوين. والتعدد ليس شراً نتجنّبه ولا خيراً نتقصّده، بل هو واقع الحال، والعاقل هو من يدير شؤونه بما يُصلح أمره. فليكن الحديث إذاً عن حسن إدارة الأمور التي هي متعددة بحسب الحال ما يعني نفي التحيّز والتعصّب وتثمين كل مسلك وكل عادة وكل ثقافة وفق معايير النفع والصلاح التي تستند إلى دين وعقل وضمير. ولعل بعض إجابتى السابقة يمكن أن تجيب على بعض مناحي السؤال.
*ما صحة أن المثقف السوداني يمتاز بالأنانية؟
-لا أتفق مع هذا القول، ولا أستطيع نفيه في كل حال فبعض المثقفين ليسوا كذلك، يوضح ذلك مسلكهم وتضحياتهم، ونحن شعب قدم متعلِّموه ومثقّفوه تضحيات جمة. بما يدل على نفي التهمة عن سوادهم الأعظم. بيد أن الثقافة السائدة في شريحة ما يُسمى بالنخبة هي ثقافة غرسها الاستعمار وهي تقوم على وضع الأولوية للسيرورة والترقي الشخصي على التقدم والرقي الاجتماعي وهي ثقافة للأسف لا تزال سائدة في الأوساط البيروقراطية والسياسية، ولكني لا أستطيع أن أشير بأصبعى إلى جهة أو أن أسمِّي جماعة أو فرداً.
*ماذا عن صراع اليمين واليسار والاستقرار بـ(السودان)؟
– صراع اليمين واليسار لماذا؟ لا تقُل الصراع كان سبباً لعدم الاستقرار- فما من جهة سياسية إلا وهي تُصنَّف يميناً أو يساراً، ويمكن أن تقول يمين اليسار ويسار اليمين، وبهذا تختلق وسطاً بين اليمين واليسار واليمين واليسار منسوباً لسير الإنسان، فإما أن تكون الأشياء إلى يمينه أو إلى يساره. وهو مصطلح في السياسة يستخدم بتجاوز للمصطلح الأصلي الذي دخل به إلى الفكر السياسي. فاليسار رمز للرغبة في التغيير، واليمين رمز للرغبة في المحافظة، والمصطلح مرجعه إلى واقع جلوس حزب المحافظين في البرلمان البريطاني على الميمنة، وحزب الطبقات الشعبية والنقابية الداعي للتغيير على الميسرة. ولكن الصحافة الدارجة في السودان لها تصنيفها الذي تقصد به أن من كان شيوعياً أو قربت مسافته من الشيوعيين فهو يساري، ولو كان أقل الناس رغبة في التغيير والتكيف وما ابتعد عن ما يسمى يساراً فهو يمين، وهذا تصنيف يجسّد عشوائية التصنيف السياسي.
على كل حال، فإن الصراع صراع كل الأطراف، وليس تنافسها هو سبب عدم الاستقرار، فالصراع مبتغاه الغلبة، ولكن التنافس مبتغاه الفوز، وسبب الصراع هو أن السياسة تقوم على التعصب الأيدولوجى أو القبلي أو الجهوي ولا تقوم على الحوار والتفاهم وتكامل الأدوار.
*ماذا عن تسخير المؤسسة العسكرية من قبل النخب للوصول للسلطة؟
– المؤسسة العسكرية هي جزء من بنية السلطة في العالم الثالث، بل حتى في أوربا وأمريكا، ولكن شكل تأثيرها وتأثّرها بعلاقات السلطة يختلف بين أولئك والعالم الثالث. ففي أمريكا يتحدثون عن المؤسسة الصناعية العسكرية أي تحالف أهل الصناعة مع العسكريين الذين يمثلون الإنفاق العام الأكبر الذي يقود الاقتصاد الصناعي، وأن هؤلاء يصنعون الساسة، فالسياسة هناك تقوم على المضاغطات، وأكبر لوبي للضغط هو المؤسسة الصناعية العسكرية. أما في بلادنا، فالجيوش جزء من الطبقة المتعلّمة والمثقفة وضباطها مسيسون وذوو انتماءات فكرية وسياسية، وقد كان من السهل تصنيف ضباط القوات المسلحة رغم منع التحزب، فالفريق أحمد عبد الوهاب كان مثل سائر أهل مدينة الدامر والمجاذيب يميل إلى الأنصار وحزب الأمة، والفريق عبود مثل سائر أهل سنكات كان يميل للختمية وحزبها. ورغم احترام الضباط لمؤسستهم العسكرية وقوة التزامهم بها بما يزيد على الالتزام الحزبي، فهم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والسياسي . بل إن نفوذهم على هذه الجماعات والأحزاب كان نفوذاً عظيماً، وإن كان خفيّاً وبعضهم مثل عبد الله خليل تقاعد من الجيش ليبرز دوره العظيم في حزب الأمة، ولا شك أن هذا الدور لم يبدأ بعد تقاعده، وإلا لما صار النجم الساطع في الحزب ورئيس الوزراء في حكومة الحزب. أنا لا أدين أحداً بقولي هذا ولا أبرِّئ أحداً، ولكننا في حاجة للمزيد من الدراسة والحديث الصريح عن واقع تداخل القوات المسلحة في الحياة المدنية بصورة عامة والحياة السياسية بصورة أخص. فنحن يُجدينا أن ننظم حياتنا السياسة استصحاباً للوقائع الحقيقية والفرص والعوائق الماثلة لا على تصورات نظرية أو حقائق متوهمة.
*كيف تنظر إلى حكم ” الإنقاذ” وما صاحبه من إخفاقات؟
– أولاً، أود أن أفرّق بين الفشل والإخفاق، فأما الفشل فهو العجز عن متابعة المسعى لتحقيق المقصود، أما الإخفاق فهو عدم التبلّغ للمقصود رغم مواصلة المسعى، وأما أن الدولة في السودان قد فشلت أو أخفقت بصورة كلية فحديث غير مسؤول يتحدث به أشخاص يحبون التزيّد في الأحكام إن كانت الملامة في رأيهم تقع على آخرين. الدولة في السودان لم تفشل فأوضاع الحياة العامة تتحسن فيها ولو ببطء ولو بتراجعات أحياناً، ثم تتقدم ولو بتضييع فرص سانحة أوعدم استغلالها الاستغلال الأمثل ولو بتبديد الموارد في نزاعات وصراعات لا طائل من ورائها، ولكن المراجعة الدقيقة لتقدم الأوضاع في غالب المجالات تنبئ الشخص الموضوعي أن الدولة لم تفشل وهي لم تخفق أيضاً في تحصيل كل مقاصدها، ولكن رجال الدولة قصّروا كثيرًا في حُسن إدارة السياسة والإدارة العامة، بيد أني من أهل التفاؤل وأبغض التشاؤم وأصحابهً وأرجو رجاءً غير بعيد المنتأى أن يتعلم رجال ونساء السياسة والدولة من أخطائهم وأن يطوّروا الخبرة من نجاحاتهم وإن قلّت، فإن التواضع هو سلّم التعلّم. ولئن كانت أوزار ما فشلت الدولة في متابعة إنجازه أو أخفقت في تحصيل مقاصده تقع على ما يسمى النخبة، فإن للشعب أيضًا من ذلك نصيب بلا اضطرار مني لتفصيل فلستُ في مقام الحكم أو القضاء.
*هل هي في حاجة لمراجعات؟
-لا شك في ذلك لا يستغني عن المراجعة في كل حال إلا المغرور، وأما إن كان الحال ليس بالمُرضي فإن المراجعات المفضية لتغييرات عميقة وتحوّلات واسعة تصبح الخيار الراشد الأوحد.
*ماذا عن حكم السودان خلال ثلاثة عقود بفلسفة الإسلام السياسي؟
– لا أعرف شيئًا اسمه الإسلام السياسي في السودان أو غير السودان، فالإسلام هو الإسلام، وهو متّصل بحياة الأفراد والجماعات في شتى مناحيها يشمل ذلك طرق كسب عيشهم ونظم اجتماعهم وطرق إدارة حياتهم. وأما هذه العبارة فهي عبارة اخترعها أناس يريدون إقصاء التعاليم الإسلامية عن الحياة العامة. أما أن أردت تجربة حكم الإنقاذ في نصف قرن من الزمان في السودان، فهو أمر مبذول للمداولة حوله، وهو متاح للحكم عليه في جوانبه المختلفة بالنجاح أو الفشل أو الإخفاق وغالب من يثير مسألة تقويم تجربة الإنقاذ في هذا السياق يفتقر إلى الموضوعية، لأنه يريد أن يصدر حكماً بالفشل والإخفاق على الإنقاذ ثم ينقل هذا الحكم إلى الفكرة الإسلامية أنها غير ذات تهيّؤ عملي لتحقيق الحلول التي تحقّق تقدّم المجتمعات أو رفاه الشعوب.
الصيحة
إقتباسات
١- الحديث عن فشل الدولة في السودان أو إخفاقها بصورة كلية حديثاً غير مسؤول
٢- المؤسسة العسكرية هي جزء من بنية السلطة في العالم الثالث، بل حتى في أوربا وأمريكا
٣ -أولاً، أود أن أفرّق بين الفشل والإخفاق، فأما الفشل فهو العجز عن متابعة المسعى لتحقيق المقصود، أما الإخفاق فهو عدم التبلّغ للمقصود
٤-لا أعرف شيئًا اسمه الإسلام السياسي في السودان أو غير السودان،
التعليق
نضحك مما نسمع
شوف سبحان الله
هم من دبر انقلاب البشير على حكم الدينوقراطية والان عندما ركلهم البشير وقرب العسكر وبذات بكري اصبحوا يتحدثون عن تدخل العساكر في السياسة
تبا لكم يابني كوز ويامن تلاعبتم با
الهوية الثقافيه لا تتشكل دون الاتفاق على معنى «المواطنة» ولم تتمكنوا الى الان من تشكيل خطاب متبلور حول المسار الثقافي لهذاالكيان التاريخي وبما ان السلطة السودانيه ترفض إرساء هوية ثقافية معاصرة وشاملة , فالمجتمع لا يمتلك سلطة إرساء هوية ثقافية حقيقية له فالمشروع الحضاري كان خطا فادح لعبوديتكم وتقديسكم للماضي ورميكم به ككل متكامل في الحاضر وعجزكم مناثبات وتقديم مرافعه عن الانتماء القائل انتم هكذا كما هو الحال فى الوسائل المرئية (التلفاز) من شاء شاء!انا لا اشبهه وهولايشبهني (لاغيرنا نحنوا ولاتحنوا غيرنا ,وانت لست هو). الدين هو كائن احادي الثقافه لا يعترف بالاخر والثقافه فيه واحده هي (الثقافة الاسلاميه)لاغيرها
لو قلت ما قلت يا أيها الرخيص فلن يجدي، مجرد نفاق وكذب.
أنت تعلم ومن المخططين الرئيسيين لكم ما تم ويتم، والآن بعد أن شبعتم من مال الشعب واصابتكم التخمة، بدأتم في التحلل والتنصل … لا ينطلي ذلك على الشعب
ماهى أوجه نظامكم الذى تتدعى أن الأخلرون يزايدون فيه على فشلكم؟
الإقتصاد الإنهار وأصبحنا نتسول على العالم؟
أم الزراعه وشعاركم الفاشل نأكل ممانزرع الذى فشل وأصبحنا نستورد حتى الطماطم؟
أم مشىوع الجزيره الرهنتوه للصينين مقابل القروض المامعروف مشت جيوب منو فيكم؟
ام مياه الشرب البقت ذات رائحه وطعم فى عهدكم وبقى الناس فى العاصمه بجيبوها بالحمير؟
أم فصل الجنوب والأراضى البقت محتله فى حلايب ونتوء حلفا والفشقنين؟
أم الحريات الإنتهكتوها وقد كفلها الدين الذى تتشدقون به والله عزوجل قال ( فمن شاء قليؤمن ومن شاء قليكفر)
أم الحروب التى تنتشر فى دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبه؟
أى نجاح هذا الذى يزايد عليه الأخرون ويوصفونه بفشل الدوله هذا الذى تراه ولانراه؟
فلسفة زائدة ماعرفنا لها نتيجة سوي الفشل.
إذا لماذا الحوار وأين أنت من الفساد المقنن ومحصن أين أنت من الفساد والاستبداد وأين هو الإسلام اليوم .الإسلام أن تعطي جهاز الأمن السلطه لبطش واعتقال المعارضين دون محاكمات وأين أنت من تدخل البشير وسحب القضايا من المحاكم عن أي اسلام يتحدث هذا المعتوه ال ابتلانا به الله قليل أدب عمل كمبردج ومؤسسات ثم يتحدث ويرفض كل مصطلح والذي أجرى الحوار ليس له تعقيب على إي اجابه ما هكذا الصحافة ألم يتابعوا قناة الجزيرة والاستدراك من مقدم البرنامج .المهم اهو كلام في الهواءا
الدولة لم تفشل وهي لم تخفق أيضاً في تحصيل كل مقاصدها، ولكن رجال الدولة قصّروا كثيرًا في حُسن إدارة السياسة والإدارة العامة،
=================================================
هل يستوى ان نقول : رجال الدولة قصروا كثيرا فى حسن إدارة السياسة والإدارة العامة ثم نأتى ونقول : الدولة لم تفشل وهى لم تخفق فى تحصيل كل مقاصدها؟؟
دعونا نضع العبارة فى مكانها :
رجال الدولة قصروا كثيرا فى حسن إدارة السياسة والإدارة العامة مما أدى الى النجاح والصواب فى تحصيل مقاصدها .
وجهك يُجلب التشاؤم يا أفلاطون زمانه
تدور في حلقه مفرغة لا بدايه ولا نهابه قاتلكم الله
لا ادري لماذا تسألون الاخ/ امين حسن عمر او غيره من الاخوانيين عن الدين؟؟ أن سؤالهم عن الدين هو خطأ منهجي ولا يأتي الا من الذين غرر بهم ولا زالت الحركة الاسلامية تغرر بالجميع والحقيقة كلنا شربنا مقلب الحركة الاخوانية حتى اعتقد الجميع ان الحديث بالدين يربتط بهم..
فؤلاء الناس لا علماً ولا عملاً ولا سلوكاً ولا منهجاً في الحياة يرتبطون بالدين ؟ فكأن الاولى سؤالهم عن الفساد والاقصاد والتمكين والعنف والتربص بالناس والمكر بهم واتباع اسلوب الخديعة حتى ظن الناس ان الكذب والخداع والمكر بالأخرين هو من مقومات الدين واساسياته من كثر ما استخدمه هؤلاء في سياستهم وحكمهم بل لا يزالوان يمارسونه حتى هذه اللحظة بل ان كلام امين نفسه هذا هو جزء من الاستمرار في الكذب وخطف الدين.
وعلى الجميع الحذر من ربط الدين بهؤلاء حتى تكون الاجيال القادمة على بينة من امرها.. فهم يستغلون الدين فقط لمآربهم الشخصية وللإستمرار في الكنز والمنصب والقبض على الدولار بيد من حديد ولعل محاولتهم المستميتة في الارتماء في حضن الولايات المتحدة والبحث عن رضاها وأعطاءها مالم تكن تحلم به دولة خارجية في دولة اخرى هو جزء من سياسة الاخوان المسلمين والحركات الاسلامية التي تخشى ليس على مصالح البلاد وانما على مصالح حركة اموالها وتحركات افرادها وانتقالهم بين الدول بسهولة ويسر..
(( فإن للشعب أيضًا من ذلك نصيب بلا اضطرار مني لتفصيل فلستُ في مقام الحكم أو القضاء…….))
ما زال الارجاس في وهم تحميل غيرهم المسؤولية لما آلت اليه الاوضاع في البلاد ….. ام ان صيحيم معلمهم الثعلب الترابي الذي اخرج نفسه من ورطة الارجاس …… كالشعرة من العجين ….. الله لا يجيب …. طاريكم ….
منذ خلو وظيفة (العراب) بعد المفاصلة في 2000م يحاول عدد من االاخوان ملئ تلك الوظيفة وفشلوا مثل غازي صلاح الدين وامين حسن عمر والحبوب وعلي الحاج وابعد عثمان طه ونافع نفسيهما من المحاولة لانهما ادركا ومنذ زمن بعيد ان (الترابي) مستهبل ولا ضرورة لاستنساخ صورة منه بعد ان اوصلهم الي سنام السلطة . لا يستطيع اي من بقايا الاخوان تكرار الترابي لانه كان جريئا علي الاسلام قبل جراءته علي الدنيا فمن من هؤلاء يستطيع ان يقول (حساب القبر وهم )؟ من يريد ان يعرف امين حسن عمر عليه ان يعود الي اعداد صحيفة (الراية) في 1985 / 1989 والتي سميت بسببه (صحافة الصعاليك) فما هو الا صعلوك قديم يحاول ان يكتسب بعض الاحترام في شيخوخته .
والله يا أمين أنت لا مثيل لك إلا شيطان دار الندوة الذي اشأر بقتل الرسول الكريم محمد (ص).حديثك وافكارك كلها شيطانية عقبها الدمار والخراب والتعاسة والنحس والتشاؤم.
امين والدين
والله لو طبقتم الشريعة كما هى لامنت المسيحيون واللادينيون والوثنيون ولكن مناداتكم بثوابت الاسلام ومفارعته بالحاصل جعلت الناس ينفرون من الاسلام الذى عرفناه اسلام التسامح ..اسلام المساواة ….اسلام العدالة …اسلام القيم الرفيعة ….اسلامك غريب لم نسمع باسلام الراعى يتدخل فى حد من حدود الله الذى اطلق الزانى عباس نورالهادى ومحمد بن عبدالله سيد الخلق واشرفه قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها وذلك الشاب العشرينى ومحاكمته اليوم الاربعاء لماذا طالب بتغيير دينه من الاسلام الى اللادينى هل سالتم السبب
وكان الإنسان أكثر شيئ جدلاً .. وهل يشهد إبليس على نفسه بالكفر؟ لماذا تحرف الكلم عن مواضعه وتتلاعب بالألفاظ يا أيها الأمين الخائن؟
السودان انشطر لقسمين بسبب سياساتكم الخاطئة، والآن تطالب مناطق أخرى مثل جبال النوبة بحق تقرير المصير، فأي أزمة هوية أكبر من هذه يا أيها المتحذلق المتفزلق.
إقتباسات
١- الحديث عن فشل الدولة في السودان أو إخفاقها بصورة كلية حديثاً غير مسؤول
٢- المؤسسة العسكرية هي جزء من بنية السلطة في العالم الثالث، بل حتى في أوربا وأمريكا
٣ -أولاً، أود أن أفرّق بين الفشل والإخفاق، فأما الفشل فهو العجز عن متابعة المسعى لتحقيق المقصود، أما الإخفاق فهو عدم التبلّغ للمقصود
٤-لا أعرف شيئًا اسمه الإسلام السياسي في السودان أو غير السودان،
التعليق
نضحك مما نسمع
شوف سبحان الله
هم من دبر انقلاب البشير على حكم الدينوقراطية والان عندما ركلهم البشير وقرب العسكر وبذات بكري اصبحوا يتحدثون عن تدخل العساكر في السياسة
تبا لكم يابني كوز ويامن تلاعبتم با
الهوية الثقافيه لا تتشكل دون الاتفاق على معنى «المواطنة» ولم تتمكنوا الى الان من تشكيل خطاب متبلور حول المسار الثقافي لهذاالكيان التاريخي وبما ان السلطة السودانيه ترفض إرساء هوية ثقافية معاصرة وشاملة , فالمجتمع لا يمتلك سلطة إرساء هوية ثقافية حقيقية له فالمشروع الحضاري كان خطا فادح لعبوديتكم وتقديسكم للماضي ورميكم به ككل متكامل في الحاضر وعجزكم مناثبات وتقديم مرافعه عن الانتماء القائل انتم هكذا كما هو الحال فى الوسائل المرئية (التلفاز) من شاء شاء!انا لا اشبهه وهولايشبهني (لاغيرنا نحنوا ولاتحنوا غيرنا ,وانت لست هو). الدين هو كائن احادي الثقافه لا يعترف بالاخر والثقافه فيه واحده هي (الثقافة الاسلاميه)لاغيرها
لو قلت ما قلت يا أيها الرخيص فلن يجدي، مجرد نفاق وكذب.
أنت تعلم ومن المخططين الرئيسيين لكم ما تم ويتم، والآن بعد أن شبعتم من مال الشعب واصابتكم التخمة، بدأتم في التحلل والتنصل … لا ينطلي ذلك على الشعب
ماهى أوجه نظامكم الذى تتدعى أن الأخلرون يزايدون فيه على فشلكم؟
الإقتصاد الإنهار وأصبحنا نتسول على العالم؟
أم الزراعه وشعاركم الفاشل نأكل ممانزرع الذى فشل وأصبحنا نستورد حتى الطماطم؟
أم مشىوع الجزيره الرهنتوه للصينين مقابل القروض المامعروف مشت جيوب منو فيكم؟
ام مياه الشرب البقت ذات رائحه وطعم فى عهدكم وبقى الناس فى العاصمه بجيبوها بالحمير؟
أم فصل الجنوب والأراضى البقت محتله فى حلايب ونتوء حلفا والفشقنين؟
أم الحريات الإنتهكتوها وقد كفلها الدين الذى تتشدقون به والله عزوجل قال ( فمن شاء قليؤمن ومن شاء قليكفر)
أم الحروب التى تنتشر فى دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبه؟
أى نجاح هذا الذى يزايد عليه الأخرون ويوصفونه بفشل الدوله هذا الذى تراه ولانراه؟
فلسفة زائدة ماعرفنا لها نتيجة سوي الفشل.
إذا لماذا الحوار وأين أنت من الفساد المقنن ومحصن أين أنت من الفساد والاستبداد وأين هو الإسلام اليوم .الإسلام أن تعطي جهاز الأمن السلطه لبطش واعتقال المعارضين دون محاكمات وأين أنت من تدخل البشير وسحب القضايا من المحاكم عن أي اسلام يتحدث هذا المعتوه ال ابتلانا به الله قليل أدب عمل كمبردج ومؤسسات ثم يتحدث ويرفض كل مصطلح والذي أجرى الحوار ليس له تعقيب على إي اجابه ما هكذا الصحافة ألم يتابعوا قناة الجزيرة والاستدراك من مقدم البرنامج .المهم اهو كلام في الهواءا
الدولة لم تفشل وهي لم تخفق أيضاً في تحصيل كل مقاصدها، ولكن رجال الدولة قصّروا كثيرًا في حُسن إدارة السياسة والإدارة العامة،
=================================================
هل يستوى ان نقول : رجال الدولة قصروا كثيرا فى حسن إدارة السياسة والإدارة العامة ثم نأتى ونقول : الدولة لم تفشل وهى لم تخفق فى تحصيل كل مقاصدها؟؟
دعونا نضع العبارة فى مكانها :
رجال الدولة قصروا كثيرا فى حسن إدارة السياسة والإدارة العامة مما أدى الى النجاح والصواب فى تحصيل مقاصدها .
وجهك يُجلب التشاؤم يا أفلاطون زمانه
تدور في حلقه مفرغة لا بدايه ولا نهابه قاتلكم الله
لا ادري لماذا تسألون الاخ/ امين حسن عمر او غيره من الاخوانيين عن الدين؟؟ أن سؤالهم عن الدين هو خطأ منهجي ولا يأتي الا من الذين غرر بهم ولا زالت الحركة الاسلامية تغرر بالجميع والحقيقة كلنا شربنا مقلب الحركة الاخوانية حتى اعتقد الجميع ان الحديث بالدين يربتط بهم..
فؤلاء الناس لا علماً ولا عملاً ولا سلوكاً ولا منهجاً في الحياة يرتبطون بالدين ؟ فكأن الاولى سؤالهم عن الفساد والاقصاد والتمكين والعنف والتربص بالناس والمكر بهم واتباع اسلوب الخديعة حتى ظن الناس ان الكذب والخداع والمكر بالأخرين هو من مقومات الدين واساسياته من كثر ما استخدمه هؤلاء في سياستهم وحكمهم بل لا يزالوان يمارسونه حتى هذه اللحظة بل ان كلام امين نفسه هذا هو جزء من الاستمرار في الكذب وخطف الدين.
وعلى الجميع الحذر من ربط الدين بهؤلاء حتى تكون الاجيال القادمة على بينة من امرها.. فهم يستغلون الدين فقط لمآربهم الشخصية وللإستمرار في الكنز والمنصب والقبض على الدولار بيد من حديد ولعل محاولتهم المستميتة في الارتماء في حضن الولايات المتحدة والبحث عن رضاها وأعطاءها مالم تكن تحلم به دولة خارجية في دولة اخرى هو جزء من سياسة الاخوان المسلمين والحركات الاسلامية التي تخشى ليس على مصالح البلاد وانما على مصالح حركة اموالها وتحركات افرادها وانتقالهم بين الدول بسهولة ويسر..
(( فإن للشعب أيضًا من ذلك نصيب بلا اضطرار مني لتفصيل فلستُ في مقام الحكم أو القضاء…….))
ما زال الارجاس في وهم تحميل غيرهم المسؤولية لما آلت اليه الاوضاع في البلاد ….. ام ان صيحيم معلمهم الثعلب الترابي الذي اخرج نفسه من ورطة الارجاس …… كالشعرة من العجين ….. الله لا يجيب …. طاريكم ….
منذ خلو وظيفة (العراب) بعد المفاصلة في 2000م يحاول عدد من االاخوان ملئ تلك الوظيفة وفشلوا مثل غازي صلاح الدين وامين حسن عمر والحبوب وعلي الحاج وابعد عثمان طه ونافع نفسيهما من المحاولة لانهما ادركا ومنذ زمن بعيد ان (الترابي) مستهبل ولا ضرورة لاستنساخ صورة منه بعد ان اوصلهم الي سنام السلطة . لا يستطيع اي من بقايا الاخوان تكرار الترابي لانه كان جريئا علي الاسلام قبل جراءته علي الدنيا فمن من هؤلاء يستطيع ان يقول (حساب القبر وهم )؟ من يريد ان يعرف امين حسن عمر عليه ان يعود الي اعداد صحيفة (الراية) في 1985 / 1989 والتي سميت بسببه (صحافة الصعاليك) فما هو الا صعلوك قديم يحاول ان يكتسب بعض الاحترام في شيخوخته .
والله يا أمين أنت لا مثيل لك إلا شيطان دار الندوة الذي اشأر بقتل الرسول الكريم محمد (ص).حديثك وافكارك كلها شيطانية عقبها الدمار والخراب والتعاسة والنحس والتشاؤم.
امين والدين
والله لو طبقتم الشريعة كما هى لامنت المسيحيون واللادينيون والوثنيون ولكن مناداتكم بثوابت الاسلام ومفارعته بالحاصل جعلت الناس ينفرون من الاسلام الذى عرفناه اسلام التسامح ..اسلام المساواة ….اسلام العدالة …اسلام القيم الرفيعة ….اسلامك غريب لم نسمع باسلام الراعى يتدخل فى حد من حدود الله الذى اطلق الزانى عباس نورالهادى ومحمد بن عبدالله سيد الخلق واشرفه قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها وذلك الشاب العشرينى ومحاكمته اليوم الاربعاء لماذا طالب بتغيير دينه من الاسلام الى اللادينى هل سالتم السبب
وكان الإنسان أكثر شيئ جدلاً .. وهل يشهد إبليس على نفسه بالكفر؟ لماذا تحرف الكلم عن مواضعه وتتلاعب بالألفاظ يا أيها الأمين الخائن؟
السودان انشطر لقسمين بسبب سياساتكم الخاطئة، والآن تطالب مناطق أخرى مثل جبال النوبة بحق تقرير المصير، فأي أزمة هوية أكبر من هذه يا أيها المتحذلق المتفزلق.
حاجتين نقولهم لامين حسن عمر المتثاقف : نظام الانقاذ فشل و اخفق و فسد و افسد باي تعريف للفشل و الفساد و الاخفاق و دي كل الخلق عارفاها و ما عايزة ليها درس عصر
الحاجة التانية: الاسلام السياسي يعني اهانة الدين و استغلال الدين الاسلامي و الشعارات للوصول للسلطة و احتكارها و الافساد باسم الدين و هذا ما مارستموه و ما زلتم.
وشهد شاهد من إهلها أنت تقول بالحرف”ولا تصدق من يحدثك أن الاخلاق يمكن ان تزدهر في نفوس ملحدة أو فاسقة أو غافلة” وبما أن الاخلاق غير مزدهرة وبل في الحضيض عند عصابة الأنقاذ فمعنى كلامك ان نفوسكم فاسقة وغافلة. ومع ذلك وجعتم راسنا ليل نهار بالكلام عن الدين والأخلاق. والله فعلا اللي اختشوا ماتو. حسبي الله ونعم الوكيل.
أنا كنت أظن أن التحلل يجوز في العمر مرة واحدة؛ وأخوكم في الله علي الحاج تحلل عندما أكل أموال طريق الإنقاذ الغربي. علي الرغم من أن هناك خلاف بين الإسلاميين في حقيقة الحرامي، فالبشير قال أكلها علي الحاج والترابي شهد بأن الحرامي هوعلي عثمان.
🔴 من هي أكثر الدول تطبيقاً للدين الإسلامي في العالم ؟
النتيجة صادمة لكنها عقلانية !
عملت جامعة جورج واشنطن دراسة واستبيان عن أكثر الدول تطبق الدين الإسلامي في العالم..
وعند الانتهاء من الدراسة تبين الآتي :
حصلت على المرتبة الأولى – نيوزيلندا
والمرتبة الثانية – لكسومبورغ
والمرتبه الثالثة – إيرلندا
وأيضاً كانت اليابان في المراكز المتقدمة.
وجاءت الكويت في المرتبة ٤٨ عالمياً والثانية على المسلمين والأولى عربياً؛
وماليزيا في المركز ٣٨ عالمياً والأولى على المسلمين ؛
والبحرين في المركز ٦٤ عالمياً والثالثة على المسلمين والثانية عربياً؛
والإمارات في المركز ٦٦ عالمياً والثالثة عربياً؛
والسعوديه فكانت في المرتبة ١٣١ عالمياً؛
ومصر في المرتبة ١٥٣ عالمياً؛
وإيران في المرتبة ١٦٣ عالمياً.
كان القياس من خلال انعكاس القيم الدينية علي سلوك الناس ومعاملاتهم ، أما بالنسبة للعبادة فهذا شيء بين العبد وربه ولا يستطيع قياسه إلا الله سبحانه وتعالى .
نموذج عن كيفية التقييم والقياس.
قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
فمثلاً اليابان كانت في المراتب المتقدمة
وذلك للأسباب التالية :
١- في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها “طريق إلى الأخلاق” يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الآخرين.
٢- لا يوجد رسوب من أولى ابتدائي إلى ثالث متوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم والقيم الاجتماعية وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين.
٣- اليابانيون، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد.
وحصول الدول الإسلامية على المراتب الدنيا شي طبيعي لأنه لو كنا نطبق الدين الإسلامى في حياتنا العملية لما كنا في هذا الوضع المزري .
فمتى سنعرف أن الدين ليس لحية ولا مسبحة ولا صرخة ولا عمامة ولا حفظ لآيات وأحاديث لا نطبقها، ولا خرافات ولا كهنوت ولا مناطقية ولا حزبية ولا عنصرية ولا طائفية، ففي الدين الإسلامي لا فرق بين أبيض ولا أسود الا بالتقوى. وإنما فيه أن المعاملة بين الناس واجبات وحقوق، تسامح وتراحم، إحسان ورفق ومودة، علم وعمل ومثابرة وجد واجتهاد.
عندما نعرف ذلك حينها سيحدث التغيير وسترتفع مكانتنا بين أنفسنا وبين الشعوب.
28 عام من الحكم الظالم المتسلط المتخبط …كل من قال لا …اقتيل او سجن او همش….لقد اخرجتم افشل نظام حكم فى العالم …اكثر دولة فى العالم صدرت ضدها قرارات اممية …لقد تفوقتم على اسرائيل ….28 عام سميها ما شئت فشل ام اخفاق الى متى سوف ننتظر نجاحكم المستحيل …كل الدول المحترمة دورة الحكم بين اربعة او خمسة سنوات ويذهب بعدها الحاكم كان ناجح او مخفق …اما انتم اعوز بالله منكم..الى مزبلة التاريخ كلكم
( الشينة منكورة )–
هذا الماسوني المتملق اللزج يتنصل من الاسلام السياسي بعد ان قضى فيه كل عمره الذي ضاع سدا بين الكذب و النفاق و الخديعة و المخاتلة و التآمر و نهب موارد و ثروات البلاد و اموال الشعب السوداني —
تكشف للداني و القاصي زيف و كذب و خداع شعارات الاسلام السياسي السوداني — و انهم مجرد عصابة ارهابية تنهب و تسرق و تختلس و تقتل و تحرق القرى و تغتصب النساء و ترتكب جرائم الابادات الجماعية و هذا كله يتم تحت غطاء من الشعارات و العبارات الدينية الزائفة —
نعم انهم منافقون و لذا تكفل الله عز و جل بفضحهم و كشف عوراتهم —
اليوم الاسلام السياسي اصبح منبوذ و محاصر في كل دول العالم و انه أساء للاسلام كدين سامي ومتسامح و اصبحت الصورة النمضية للاسلام في عيون الآخرين بانه دين ارهابي متخصص في للقتل و التعذيب و الارهاب و الترويع —
عليكم اللعنة يا منتسي جماعات الاسلام السياسي السوداني و أولهم المتملق اللزج ( شيطان الكوشة ) المدعو : أمين حسن عمر —
سبحان الله الكيزان يستخدموا الديالتيك
احسن خذوا من مصطفي رشدي وقطب والاهبل الاكبر حسن البنا
افكار وتحليل التاريخ و بناء فوقي وتحتي
هههه
الكيزان ينفع معهم الامام الغالب
انا لا اعلق اكنفيت بردودكم ي قراء صحيفة الراكوبة الالكتزونية الا ماجد كفيتوا ووفيتوا وماقصرنوا
للرد علي هذا المنغطرس المنفلسف الذي يريد أن يقنعنا بان الإنقاذ لم تفشل!!!!
حاجتين نقولهم لامين حسن عمر المتثاقف : نظام الانقاذ فشل و اخفق و فسد و افسد باي تعريف للفشل و الفساد و الاخفاق و دي كل الخلق عارفاها و ما عايزة ليها درس عصر
الحاجة التانية: الاسلام السياسي يعني اهانة الدين و استغلال الدين الاسلامي و الشعارات للوصول للسلطة و احتكارها و الافساد باسم الدين و هذا ما مارستموه و ما زلتم.
وشهد شاهد من إهلها أنت تقول بالحرف”ولا تصدق من يحدثك أن الاخلاق يمكن ان تزدهر في نفوس ملحدة أو فاسقة أو غافلة” وبما أن الاخلاق غير مزدهرة وبل في الحضيض عند عصابة الأنقاذ فمعنى كلامك ان نفوسكم فاسقة وغافلة. ومع ذلك وجعتم راسنا ليل نهار بالكلام عن الدين والأخلاق. والله فعلا اللي اختشوا ماتو. حسبي الله ونعم الوكيل.
أنا كنت أظن أن التحلل يجوز في العمر مرة واحدة؛ وأخوكم في الله علي الحاج تحلل عندما أكل أموال طريق الإنقاذ الغربي. علي الرغم من أن هناك خلاف بين الإسلاميين في حقيقة الحرامي، فالبشير قال أكلها علي الحاج والترابي شهد بأن الحرامي هوعلي عثمان.
🔴 من هي أكثر الدول تطبيقاً للدين الإسلامي في العالم ؟
النتيجة صادمة لكنها عقلانية !
عملت جامعة جورج واشنطن دراسة واستبيان عن أكثر الدول تطبق الدين الإسلامي في العالم..
وعند الانتهاء من الدراسة تبين الآتي :
حصلت على المرتبة الأولى – نيوزيلندا
والمرتبة الثانية – لكسومبورغ
والمرتبه الثالثة – إيرلندا
وأيضاً كانت اليابان في المراكز المتقدمة.
وجاءت الكويت في المرتبة ٤٨ عالمياً والثانية على المسلمين والأولى عربياً؛
وماليزيا في المركز ٣٨ عالمياً والأولى على المسلمين ؛
والبحرين في المركز ٦٤ عالمياً والثالثة على المسلمين والثانية عربياً؛
والإمارات في المركز ٦٦ عالمياً والثالثة عربياً؛
والسعوديه فكانت في المرتبة ١٣١ عالمياً؛
ومصر في المرتبة ١٥٣ عالمياً؛
وإيران في المرتبة ١٦٣ عالمياً.
كان القياس من خلال انعكاس القيم الدينية علي سلوك الناس ومعاملاتهم ، أما بالنسبة للعبادة فهذا شيء بين العبد وربه ولا يستطيع قياسه إلا الله سبحانه وتعالى .
نموذج عن كيفية التقييم والقياس.
قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
فمثلاً اليابان كانت في المراتب المتقدمة
وذلك للأسباب التالية :
١- في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها “طريق إلى الأخلاق” يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الآخرين.
٢- لا يوجد رسوب من أولى ابتدائي إلى ثالث متوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم والقيم الاجتماعية وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين.
٣- اليابانيون، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد.
وحصول الدول الإسلامية على المراتب الدنيا شي طبيعي لأنه لو كنا نطبق الدين الإسلامى في حياتنا العملية لما كنا في هذا الوضع المزري .
فمتى سنعرف أن الدين ليس لحية ولا مسبحة ولا صرخة ولا عمامة ولا حفظ لآيات وأحاديث لا نطبقها، ولا خرافات ولا كهنوت ولا مناطقية ولا حزبية ولا عنصرية ولا طائفية، ففي الدين الإسلامي لا فرق بين أبيض ولا أسود الا بالتقوى. وإنما فيه أن المعاملة بين الناس واجبات وحقوق، تسامح وتراحم، إحسان ورفق ومودة، علم وعمل ومثابرة وجد واجتهاد.
عندما نعرف ذلك حينها سيحدث التغيير وسترتفع مكانتنا بين أنفسنا وبين الشعوب.
28 عام من الحكم الظالم المتسلط المتخبط …كل من قال لا …اقتيل او سجن او همش….لقد اخرجتم افشل نظام حكم فى العالم …اكثر دولة فى العالم صدرت ضدها قرارات اممية …لقد تفوقتم على اسرائيل ….28 عام سميها ما شئت فشل ام اخفاق الى متى سوف ننتظر نجاحكم المستحيل …كل الدول المحترمة دورة الحكم بين اربعة او خمسة سنوات ويذهب بعدها الحاكم كان ناجح او مخفق …اما انتم اعوز بالله منكم..الى مزبلة التاريخ كلكم
( الشينة منكورة )–
هذا الماسوني المتملق اللزج يتنصل من الاسلام السياسي بعد ان قضى فيه كل عمره الذي ضاع سدا بين الكذب و النفاق و الخديعة و المخاتلة و التآمر و نهب موارد و ثروات البلاد و اموال الشعب السوداني —
تكشف للداني و القاصي زيف و كذب و خداع شعارات الاسلام السياسي السوداني — و انهم مجرد عصابة ارهابية تنهب و تسرق و تختلس و تقتل و تحرق القرى و تغتصب النساء و ترتكب جرائم الابادات الجماعية و هذا كله يتم تحت غطاء من الشعارات و العبارات الدينية الزائفة —
نعم انهم منافقون و لذا تكفل الله عز و جل بفضحهم و كشف عوراتهم —
اليوم الاسلام السياسي اصبح منبوذ و محاصر في كل دول العالم و انه أساء للاسلام كدين سامي ومتسامح و اصبحت الصورة النمضية للاسلام في عيون الآخرين بانه دين ارهابي متخصص في للقتل و التعذيب و الارهاب و الترويع —
عليكم اللعنة يا منتسي جماعات الاسلام السياسي السوداني و أولهم المتملق اللزج ( شيطان الكوشة ) المدعو : أمين حسن عمر —
سبحان الله الكيزان يستخدموا الديالتيك
احسن خذوا من مصطفي رشدي وقطب والاهبل الاكبر حسن البنا
افكار وتحليل التاريخ و بناء فوقي وتحتي
هههه
الكيزان ينفع معهم الامام الغالب
انا لا اعلق اكنفيت بردودكم ي قراء صحيفة الراكوبة الالكتزونية الا ماجد كفيتوا ووفيتوا وماقصرنوا
للرد علي هذا المنغطرس المنفلسف الذي يريد أن يقنعنا بان الإنقاذ لم تفشل!!!!