خبير يحذر من الاستمرار في المنهج الوصفي لإدارة الاقتصاد

الخرطوم: تقوى موسى
حذر الخبير الاقتصادي، عبدالله الرمادي، من تراكم الأخطاء الاقتصادية واستمرارها نتيجة لسياسات ومفاهيم اقتصادية في الأصل خاطئة، مؤكداً أن البلاد في حالة إقتصاد يعاني من نقص الموارد، ويجب توفير جزء من الإنفاق على الحكومة لتمويل العمليات الإنتاجية التي تضيف للناتج المحلي الإجمالي، وإنشاء وزارة للتخطيط الإقتصادي، مع تأهيل الكوادر لمواكبة ما حدث في العالم من تغيرات في الإقتصاد.
وقال الرمادي إن الإقتصاد العالمي يدار بما يعرف بالإتصاد الكمي، والسودان مازال يجتر أسلوب الإقتصاد الوصفي، مشدداً على أنه إن لم يتحول للنهج الحديث العصري في الإقتصاد الكمي، بتأهيل الكوادر في الإحصاء والإقتصاد القياسي، لن تقوم له قائمة، ولابد أن الانتباه لهذا فوراً والتعجيل به. وأوضح أن سياسات البنك المركزي هي أيضاً بها تراكمات لأخطاء أولها المفهوم الخاطئ لدى القائمين على أمر البنك في نظرية الكتلة النقدية، مبيناً أنها فُهمت خطأ وطبقت خطأ حتى أنهم جففوا الإقتصاد من السيولة نتيجة للخطأ في الفهم، وهذا أدى الى عدم توفر سيولة في القطاع المصرفي يمكن أن تذهب الى تمويل الإنتاج من زراعة، وصناعة، وخدمات تدفع عجلة الإقتصاد الى الأمام، وتابع: “تم تعطيش الإقتصاد الى أن حدث كساد، وهو أسوأ ما يكون في الإقتصاد، أي اجتماع الضدان، وهما التضخم وفي نفس الوقت كساد، ويسمى الكساد التضخمي”.
الجريدة
شكرا الراكوبة للصورة المرفقه مع الخبر توضح حال الاقتصاد ااسوداني.وشكرا استاذ عبدالله للشرح الوافي والمريح والله ريحتني في حناني.يجي يقول ليك الخبير الاقتصادي دكتور الناير هو خريج محاسبة لا يفقه في الاقتصاد شئ
شكرا الراكوبة للصورة المرفقه مع الخبر توضح حال الاقتصاد ااسوداني.وشكرا استاذ عبدالله للشرح الوافي والمريح والله ريحتني في حناني.يجي يقول ليك الخبير الاقتصادي دكتور الناير هو خريج محاسبة لا يفقه في الاقتصاد شئ