أخبار السودان

الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تطالب بالحكم الذاتي لإقليم البجا و تعلن الكفاح و تخرج عن ( أكذوبة ) ما عرف بالحوار الوطني.

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
إعلان المطالبة بالحكم الذاتي و خروج الجبهة الشعبية المتحدة عن* الحوار الوطني ( الأكذوبة )

التحية لشعب البجا و لثوار شعبنا الأمجاد والحرية لسوداننا الذي يقتله ويمزقه نظام التمييز العنصري

معلومٌ إنّ الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة رئيسها ومؤسسها ونائب رئيس الجبهة الثورية سابقاَ الاستاذ سيد علي أبوامنة – والتي هي عضو الجبهة الثورية السودانية و عضو نداء السودان – كانت قد قررت في العام الماضي تجربة الفرصة التي اُعتقد إنها قد اتيحت من خلال منبر للحوار كان يمكن أن يكون أوسع من المنابر التي سبقته و التي سعى النظام والوسطاء لحصرها في مسارين محددين اما في مسار المنطقتين ( جبال النوبا والنيل الازرق )، أو في مسار دارفور عبر إلحاق الحركات بوثيقة الدوحة، مما جعل قضية إقليم البجا/شمال شرقي السودان خارج اطار الاهتمام وخارج المسارين، و كان ذلك في منبر أديس أبابا برعاية الوسيط الافريقي تابو مبيكي و أعضاء آليته الذين نصحوا الفصائل غير المسلحة بالانضمام للحوار الوطني مؤكدين على جدواه و ضماناته، فكان انضمام الجبهة الشعبية للحوار الوطني ( المزعوم ) بقاعة الصداقة بالخرطوم، إثر تأكيدات مباشرة من رئاسة الجمهورية و لجنة الحوار باستصحاب رؤية الجبهة في حل قضايا البلاد عامة و شرق السودان على وجه الخصوص، و كذلك ضمان عدالة المشاركة في المؤتمر و التعهد بوضع رؤى الجبهة ضمن التوصيات و تنفيذ المخرجات و تأكيد تمثيل القوى المشاركة في لجنة ٧+٧ بتوسعتها ، الا ان الأمر في محصلته أصبح مجرد مهرجان سابق الإعداد و النسج، و حشد مفبرك سلفاً تتلاعب ب(مجرياته) و (تفاصيله) و (مشاركيه) و (خاتمته) الاجهزة الأمنية للنظام و الحزب الحاكم بتزييف الإرادة و التلاعب بتوصيات اللجان و المخرجات و تغييرها بان تعرض على المشاركين توصيات فيها رؤيتهم فيوافقون عليها، بينما تأتي التوصيات النهائية مختلفة تماما عن التي عرضت اولاً، هذا غير التنكُّر للحريات التي هي أساس كل شيئ، و غير الوصاية والغش والخداع الذي مورس في كل مراحل سير الحوار (الأكذوبة)، بدأ من رفض تسجيل الأحزاب حتى لا تستوفي المعايير التي سبق أن وضعتها الحكومة للمشاركة و منها أن يكون الحزب مسجلاً،* الى الاصرار على تصنيف بعض الاحزاب السلمية واعتبارها ضمن الحركات المسلحة، و تمزيق الحركات و تفتيتها لاضعاف فعاليتها داخل مؤسسات الحوار و من ثم اضعاف تمثيلها في الحكومة القادمة – كعادة النظام – وإقصائها عن المشاركة الفاعلة، و ذلك باستخدام الأساليب القذرة مثل الفتن و الدسائس و الاشاعات و غير ذلك.

و بعد طول صبر على مل ما ذكر من تجاوزات واحتمالِ لكل الصعاب و التعقيدات في سبيل أن يحتكم القائمون على هذا المؤتمر المفبرك لصوت الوطن المصاب، وبعد تكرار الطرق على مواطن الخلل لم نجد من رئاسة الجمهورية سوى التعنت و اغلاق الابواب والتجاهل و الصمت والإبعاد من كل اللجان و الاجتماعات و اللقاءات، مع عرض هزيل بالمشاركة على مستوى موقع وزير ونائب والي وموقع تشريعي ولائي، و بعد تأكدنا التام من عدم رغبة الحكومة وحزبها وأجهزة أمنها و رئاستها في أن يتم تنفيذ مخرجات الحوار بشكل محايد، أو في منع مؤسسات الحكومة من التلاعب بالقوى المشاركة و بالتوصيات والمخرجات وشكل مشاركة القوى التي ائتلفت لأجل الوطن وليس لصالح اعادة تزيين حكومة البشير و اعادة تدويرها وسرقة الأمل السوداني بان يشارك الجميع في اعادة بناء السودان بما يضمن (الحريات) و ( العمق القومي الفعلي) و محاربة (العنصرية) و تفريغ الأحقاد و إطفاء الحروب التي تستعر بكل جنبات الوطن الذي يموت بين رحى العنصرية العميقة للنظام المزمن والممثلة في أجهزة النظام الأمنية المتعددة وسندان المؤتمر الوطني الذي يتهاوى تحت ضربات براغماتية النظام الوصولي الجديد الذي يتشكل الان، والذي سيحطم ما تبقى من السودان بناء على عدم كفائة من يستخدمهم الطامعون لابتلاع بلادنا و استخدامها كعبد عالمي مقابل الإبقاء على النظام بشكله الجديد غير المؤهل للقيادة – و بالاحرى غير ناضج فكريا او من حيث القدرات والشرعية لقيادة وطن بحجم السودان، ولا يمتلك الارادة والمعرفة لتفكيك مشكلات بقدر تعقيد مشكلات السودان – و بعد تأكدنا من عدم التزام رئاسة الجمهورية بتعهدها بتنفيذ المخرجات استنادا على كل ما ذكر، قررت قيادة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة برئاسة القائد سيد علي أبوامنة الآتي :

أولاً : إعلان رفض الجبهة لمقترح المشاركة المقدم من الرئاسة، و الخروج والنأي التام عن هذه المهزلة التي سميت باطلاً بالحوار الوطني بالخرطوم، و الإنضمام للسواد الأعظم من السودانيين في مسيرتهم المستمرة لتحرير البلاد من هذه الطغمة الفاسدة التي تنتهج العنصرية والتمييز العرقي والمحو و الإبادة العرقية أساسا و قانوناً غير معلناَ لحكم البلاد ضد كل من يرفض الخضوع والاذعان والاستسلام.

ثانيا : تعلن الجبهة إن الحوار الوطني المزعوم لم يكن مُدارا بحياد، و تم فيه التزوير والخداع والاملاء و تعويق المشاركة الحرة، وبالتالي تم توجيه مخرجاته بواسطة الحكومة في تزوير واضح لارادة الشعب واعطاء الحكومة العنصرية القابضة والنظام العنصري العميق والمزمن شرعية زائفة، بغرض اعادة تدوير النظام ذاته، بالتالي نؤكد انه (ليس حواراً وطنيا ) و إنه (لن يحل اي مشكلة وطنية)، انما هو (تحالف للتيار الاسلامي الإخواني) بشقيه ( الشعبي والوطني) و هو أمر خططت الحركة الاسلامية السودانية لجمع صفها عبره لتخدع العالم مرة أخرى كما فعلت في بداية الإنقلاب على الديمقراطية والشرعية، و هو ما سيفاقم القضايا و يزيد الفتن والفرقة و سيشعل المزيد من الحروب في بقية الاطراف المحبطة بعد أن علّقت آمالها بالسلام – تلك الآمال التي اهدرها النظام الدموي المزمن و اجهزته الامنية والسياسية العنصرية.

ثالثا : نعلن إن رؤية الجبهة الشعبية التي قدمناها للجنة الحوار والتي قامت على محاور الحكم الستة وشملت النظام الفيدرالي القائم على الاقاليم الحاكمة لنفسها والمشارِكة في حكم المستوى الفيدرالي بما يوازي قدراتها، والمجلس الرئاسي المنتخب من كل الاقاليم، و حكام الاقاليم المنتخبين، والهيئة التشريعية التي تتضمن مجلس أهلي للادارة الأهلية،* ومجلس أقاليم قومي، بجانب البرلمان القومي، و مجالس إقليمية بالاقاليم، و اجراءات للمحاسبة، و أن تُخصِص الأقاليم نسبة محددة من اموالها للمركز لمقابلة المسؤوليات الفيدرالية المعروفة فقط – نؤكد بانه لم يتم تضمينها أو وضعها ضمن التوصيات والمخرجات النهائية – حسب ما أظهر لنا في النسخ التي عُرضت علينا ثم سحبت، و كذلك تم تغييب الكثير من الرؤى والتنكُّر لأهم التوصيات وأكثرها ارتباطا بالتغيير الحقيقي و تفكيك القضايا الأساسية و الأهم في البلاد وهي ما تعلق بالحريات وقانون الأمن.

رابعاً : تؤكد الجبهة إن الحكومة التي تم إعلانها مؤخراً بواسطة نائب رئيس الجمهورية ما هي إلا قناع على ذات الوجه الإرهابي القديم لحكومة الرجل الواحد التي أريد تمويه ملامحها بإفتعال حوار مزيف وبالتالي خداع العالم، و نحن إذ نؤكد ذلك فاننا نتبرأ من مشاركتنا في ذلك الحوار ونتبرأ مما عرف ب الوثيقة الوطنية و نعلن رفض قيادة الجبهة والاعتذار عن قبول ماقدم لها من مقترح للمشاركة و نعلن عودة الجبهة لموقفها الاصيل في النضال لأجل القضايا التي أسست لأجلها بعد إنكشاف خدعة حوار جهاز أمن البشير.

خامساً :تؤكد قيادة الجبهة الشعبية لجماهيرها في إقليم البجا و للشعب السوداني كافة و للقوى الوطنية السودانية ممثلة في نداء السودان بكل فصائله وللوسيط الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة واعضاء الترويكا بأن ماتم في قاعة الصداقة بالخرطوم لم يكن حوارا سودانيا حقيقياً، و كان يفتقر لكل مقومات الحوار الوطني المعروفة، وقد شهدنا ذلك من خلال انضمامنا له سعياَ للسلام، فتأكد لنا من داخله بانه كان محض مهرجان صوري لخداع العالم و المجتمع الدولي و الوسيط الافريقي و القوى السياسية السودانية، و نناشد الجميع للدفع باتجاه تأسيس منبر شامل لحوار حقيقي تديره جهة محايدة و تشرف عليه المؤسسات الأممية و يقوم على المعايير المعروفة والمتبعة و لا يخضع لارادة الأجهزة الأمنية للدولة ، و إلّا ! فان السودان سوف تتآكله الحروب ويصبح مستنقعا عالمياً لتصدير الارهاب والموت واللا إستقرار.

أخيراً : تؤكد الجبهة الشعبية استمرارها في درب النضال – بكل الوسائل – متمسكة بحق الإقليم في الحكم الذاتي، و ذلك بالعمل مع الجميع لتغيير نظام الخرطوم نظام التمييز العنصري بكل الوسائل الممكنة، و تعلن تمسكها برؤيتها المذكورة اعلاه، و بحق أبناء كل الأقاليم السودانية المعروفة الأخرى في (ادارة أقاليمهم كاملة) مع (المشاركة في حكم المركز) بما يكافئ إسهام الإقليم الشامل بشريا وإقتصاديا و حضاريا ..الخ، و إننا لا نعتبر ذلك منحة يتصدق بها القصر الجمهوري على أصحاب البلد، انما حق أصيل لا ولن تقوم للسودان قائمة بدون اعتماده اساساً للحكم الفيدرالي الواضح، و تحذر الجبهة بانه اذا ما تمكن النظام من اقناع العالم بهذا الحوار و أعاد انتاج نفسه بوجه جديد ، فسيكون ذلك بداية النهاية لما عُرف بالسودان بشكله الحالي، وستكون الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة أول من سيطالب بحق تقرير المصير لاقليم البجا و الاستقلال التام عن هذا الكيان الهيموجيني العنصري المختل، حيث لا يمكن للعالم ان يرغمنا كشعوب متعددة للبقاء غصبا تحت نير نظام عنصري و دموي متجبر. و ستقوم أيضاً قيادة الجبهة الشعبية بتنوير شامل لقيادة نداء السودان ممثلة في السيد الإمام الصادق المهدي و قيادة الجبهة الثورية السودانية ممثلة في د.جبريل إبراهيم والوسيط الأفريقي والمبعوثين الأمريكي والأوربي وجميع المراقبين الأممين والدوليين حول حوار البشير الأكذوبة و المخاطر المحدقة التي ستسفر عن هذه الألاعيب التي يقدر ثمنها بوطن كامل وإستقرار إقليمي شامل.

سنحرر بإذن الله أرضنا من العنصرية والارهاب مهما كلف ذلك من زمن و من جهد و أرواح
ثورة حتى النصر
و التحية لشهداء البجا الأحرار ولكل شهداء الوطن

إعلام الجبهة

تعليق واحد

  1. كل عشرة تخرجوا من جامعة عاوزين انفصال وتكوين دولة وعلي كل حال يبدو ان هذا هو الحل ويتمثل في الاعتراف بالكياتات القبلية ومنحها حق تقرير مصيرها علي ان تكون الدول القادمة عاي مسميات دولة الشايقية وتعين حدودها ودولة الغور ودول الزغاوة ودولة البجا وبهذا يصبح لكل قبيلة وزراء وسفراء ووكلاء وهكذا يتم حل مشكلة السودان بالمزيد من التفتت والانقسام واستعراض العضلات
    مش بالتخطيط لوطن واحد يحتضن الجميع والملاحظ ان السلطة هي الحل يمكن ملاحظة احمد بلال في المؤتمر بتاع تقسيم الوزارات شحوب في الوجه قبل الاعلان وانفراج في الوجه وضحكات بعد اعلانه وزيرا القضية سلطة ولو مات الشعب كله خليكم فاهمين قسموا الكمونية وريحونا

  2. يا اخي بيانكم طويل .. والسواي ما حداث .. كان تطلعوا بيان صغير وبسيط وبس ومن خلال بيانكم دا .. انتوا عايزين حاجة تانية وتالثة ورابعة

  3. حاجة غريبة ….. الان …. بعد المدة الطويلة دي كلها …انكشف ليكم روغان الثعالب … طيب ما انتو طراطير …. الواحد بيحاور الشيطان بلا ضمانات … اما كان لكم عظة فيما مضى من التجارب الخسيسة … للادناس !!!

    حسب تقديري … اكثر الاحزاب ….. كانوا ساعيين للحصول على حصة من الوزارات …. ولكن للاسف الوثنيين جابوا …. نفس الوجوه القمئة …. التي كرهها الشعب السوداني …. والآن كل من لم يجد لقمة من ظهر المواطن المسكين يخرج ببيان …. ندين ونشجب ونعتذر …. ونهدد ونتوعد ….

    اللهم عليك بالارجاس ….. الذين صدعوا الناس بالخوار ووثبات الرقاص …. واخلونا في متاهات ….. هم انفسهم عاجزين عن الخروج منها … فاصبح شغلهم عي وعلى الشعب السوداني قاطبة

  4. والله يا جماعة الخير من خطاب الحاكم الأوحد للبلد ذلك الخطاب الذى غلب الطب و الطبيب من فك مصطلحاته ( الناس كل الناس ) عرفنا الخلاصة تماما وهى تطويل عمر النظام ومزيدا من البؤس و المعاناة للشعب الصابر. أغلب القوى السياسية بلعة الطعم حيث طبلو و زمروا و أزبدوا و أرغو ……….. النتيجة ليست صفرية بل بالماينص . الظاهر نظام الإنقاذ فى نيته تحويل السودان لعراق و رواندا جديدة.
    حكومة بائسة فاسدة !!!!! البلد عايزة ثورة ثورة ومهما تكن النتيجة يجب أن يتحملها البشير و بطانته الفاسدة و تبين دون أدنى شك أن اللذين نادوا بإقتلاع هذا الديكتاتور و حراميته من الجزور كانوا على حق

  5. الشعب السودانى شرقا وغربا وشمالا وجنوبا يعلم تماما ماهو الحوار ومخرجاته والمسرحيات والمشاهد المتكررة بنفس السيناريو ونفس المخرج ونفس الممثلين – اهل الشرق واهل الغرب واهل الشمال واهل الجنوب والوسط – هل الخداع والتزوير والتزييف وشراء الانفس الضعيفة يدعونا لان نعلن حق تقرير المصير بهذه السهولة – نحن سودانيين والسودان لنا نعمل معا وكل ذرة رمل وقطرة ماء هى لنا جميعا – هل مايريدة الكيزان نحققه باتقان وجدارة فى الانفصالات والتفكك ودعوات تقرير المصير – حتى جنوبنا الحبيب نعمل لرجوعه ونضع يدنا فى ايادى بعض لترميم ماتم تدميره من نسيج اجتماعى واقتصاد وتنمية – صدقونى يااهل الشرق الجميع يعلم الحوار والجميع يعلم مشاكل السودان والشرق خاصة وكذلك الغرب المكلوم – ولكن ولكن التمسك بالوطن كاملا كما ورثناه هو الحل التفكير العميق لحل المشاكل هو الحل رفع الظلم والعدل والمساواه هو الحل حل مشاكل السودان هو الحل – ادعوكم لاعادة التفكير فانا شمالى مهمشا جدا من منطقة النوبة هل يدعونى ذلك للتفكير بتقرير المصير كلا ثم كلا – السودان من نمولى وحتى حلفا ومن الجنينة الى بورسودان هو هدفنا وهو وطننا وهو غايتنا من اجله نناضل ونقاتل لرفعته البجا اهلى والزغاوة اهلى كما الدينكا اهلى – فليرجع ماتم انفصاله ونرمم ماقد تم دماره عنوة وعن قصد مع سبق الاصرار – الوطن لنا جميعا وليس للبجا والزغازة والدناقلة والكواهلة والفور والدينكا ……الخ كلنا اولاد ادم

  6. لا ..بالله …بلد ما فوقها وجيع ..تخيلوا لو كل فرد سوداني اصر ياكل من كيكة الحيكومة دي وما ادوهو …حتة … يعني حي يكون عندنا أكتر من تلاتنين مليون جبهة عاوزة تنفصل …عووووووووك حاجة كتيرة خلاص … لكن السودان بلد الصمود حتى الطير يجيهو جعان بشبعو … وعليه …كل سوداني يقعد في بيتو … ويعلن بيتو دولة مستقلة … والسودان بيكفهيو …ونعمل إتحاد … ونسميهو إتحاد الدول البيوتية السودانية

  7. ده كان مشارك فى الحوار الى اخر لحظة وعندما لم يحظ بقطعة كيكة قال احسن يتمرد

    ويفصل شرق السودان !!!!!ياربى ناس ادروب الغبش حيتمردوا مع الشاب الانيق المعطر

    ده, يبدو انه لم يتعرض للهبباى ولم يمسح راسه بالشكوين !!! لله فى خلقه شئون !!!!!!!

  8. اول شئ ضموا لينا حلايب الجنبكم من المصريين وحرروها وبعدها نبعث لكم ابراهيم محمود رئيس وتنفصلوا اصله هناك عاطل ساي ومهمش

  9. ما تخدعوا الشعب المسكين الواحد لو ادوه منصب و ضربوا التكييف و النوم في العسل ينسي امو ذاته مش قبيلته او فصيلته ينسى درديب و ينسى مسمار

  10. والله كلكم جسم ورماد يعنى اذا أمدوكم 5 وزراء و10 فى البرلكنم ومساعد حلة كانتو شكر تو الحكومه وطلبت وٌ ليها هولاء القوم لا يستحقون المطلوب ثوره شعبيه عارفه تكنس كل هذا الوسح

  11. من المرجح ان قسمة الكيكة لم تعجبهم
    شيء خطير طلب حق تقرير المصير
    هذه مزايدات من اجل الضغط من اجل المناصب والوصول للمال العام

  12. ( .. البلد المحن لابد يلولى صغارن !!) نعم نحن ولدنا المحن حينما صدقنا هذا التنظيم الكاذب .. ومن غرائب الأشياء أنه قد قام بإنقلاب ضد نظام ديمقراطى قد بدأ بكذب وغش حينما جاءنا بهوية كذب وحينما اودع مؤسس التنظيم السجن ومعظم الشعب السودانى علم بالكذب والغش فى وقته ورغم ذلك بايع البعض ذلك الشيخ الكذاب على المنشط والمكره وغنا له.. سير سير يابشير .. ورقص ذلك المعتوه وأنات الناس تملأ آفاق البلد .. حتى وجدنا أن تفس البشير قد سار بالبلد الى الضياع ..!! والى الآن الخداع مستمر والغش هو..هو يتلون ويتشكل فى مثلثات ومربعات كأنما شيطان الغش هو الذى يتحكم فى مصير هذا البلد الذى تركه لنا الأجداد حدادى مدادى (ووصونا عليه ) ولكنا بالأسف كله .. والحزن كله هاهو يضيع من بين ايدنا ونحن نتفرج .. فهل من مغيث ..؟؟

  13. و عايز تنور الصادق لييه
    الصادق نائب رئيس الوزراء !

    و بعدين الجنوب كان عندهم حبة بترول و طمعوا، شوف حصل ليهم شنو. أنتو بقى ما عندكم شيء لا بترول لا زراعة لا أي شيء و أمور البشير مع أوروبا و أمريكا اتصلحت يعني موضوعكم معقد.

  14. يااهل السودان اعملوا من اجل وحدة السودان والدفع به الى الامام ، وابعدونا عن المشاكل الغير مجدية .

  15. السودان بحاجة لرئيس قوي مثل صدام حسين كل من يرفع راسه ويعمل ضد الوطن لا يكافأ مثلما يحدث الآن في ظل حكومة البشير بل ينفى من الوجود رغم فساد حكومات البشير الثلاثة السابقة وانها دمرت البلد ومن فيه.

    لمتى تكن بالسودان حكومة قوية :

    اخرين يزعلوا ويحملوا السلاح ان لم يدخلوا الحكومة بل يحمل السلاح ويدمر كل شيء لمتى يستمر حالنا دون سائر الدول من حولنا .

    مصر القريبة هناك معارضة نعم لكن لا تحمل السلاح ولا تخرب بلدها ولا تنادي بانفصال أي جزء من مصر؟ لماذا سياسيو السودان يحملون فهم وعقول الافارقة لان كل حكام افريقيا لا عقول لهم ؟ لانهم لم يطوروا افريقيا منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها رغم ثراءها بكل المعادن الثمينة وظلت في حروب وتخلف وجوع ومرض منذ الخليقة وحتى اليوم ، إلا نستثني منها جنوب افريقيا ولو لا خلطت بالبريطانيين لما تطورت واصحبت من الدول العظمى الآن بسبب الرجل الأبيض واصبح جزء من نسيجها فادى ذلك لتطورها الذي يعرفه العالم اجمع .

    فمتى يتحرر عقل اهل السودان ونصبح دولة ذات وجود وقوية بين الشعوب.

  16. كردفان الكبرى على الخطى تسير وترفض التهميش لابنائها وقبائلها واستهداف تاريخ ابناء الاسر الكردفانية بتمثيلهم بناس المصلحة الخاصة

  17. البيان الذي بين أيدينا هو الإنتهازية بعينها ..
    كلماته يقول بذلك!!

    هي نفس الإنتهازية التي يقبع روادها على صدر الوطن عن طريق تكريس التخلف بإستخدام أودات مثل العنصرية والدين والجهوية ..

    نتساءل: ألم تكن جبهتكم هذه تعلم قبل الإنخراط في الحوار المذكور أنها مسرحية مقصود بها إعادة إنتاج نظام الجبهة الإسلامية القومية الذي قام بالإنقلاب في 1989م؟؟؟

    توه قدامكم شيء واحد : شيلوا السلاح وشوفوا النتيجة..

  18. أى طفل فى السودان يعلم حقيقة أكذوبة الحوار ما عدا بعض الأحزاب
    والحركات المسلحة التى ظل لعابها سائلاً للكيكة منذ سيناريوهات
    حضور المؤتمر الأكذوبة تأهباً لحضور القسمه. حللتم أهلاً وسهلاً وتمتعتم
    بالنثريات والمشهيات والنزل الفاخر وتأتى الآن لتتبرأ من المشاركة
    الآثمة ! بعد أن علمت بنصيبك الهزيل من العطية تتنكر وتتبرأ من
    المشاركة ؟ لنفرض أن المؤتمر لبى كل رغباتك هل كنت ستبتلع مطلب
    الحكم الذاتى أو الإقليمى ، ولماذا تضع الحركات المسلحة المناصب
    الوزارية مكان الجذرة والإنفصال أو الحكم الإقليمى مكان العصا؟

  19. نزع قناع مقدسات البيت الميرغني
    زين العابدين صالح عبد الرحمن
    إن واحدة من الأسباب التي جعلت البلاد تتخلف عن ركب الحضارة، أننا نصنع الأصنام بأيدينا، ثم نبدأ في عبادتها سياسيا، و إذا استطعنا أن نعيد كتابة التاريخ عبر الحائق المنطقة، تتكشف لنا الأخطاء التي ارتكبتها النخب و المثقفين السودانيين، و أيضا أننا نحاول أن نصنع مقدسات و نجعلها خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها، حتى أصبح بعض الأفراد هم خارج دائرة أية عملية نقدية، رغم أنهم هم الذين تسببوا في حالة التأخر و التدهور التي تعاني منها البلاد، إن الالتفاف علي الحقائق و عدم كشف الأسباب التي أثرت سلبيا، سوف نظل نحرس في البحر، فيجب أن لا يكون هناك أحدا بعيدا عن النقد، و كشف دوره في العملية السياسية، منذ الاستقلال و ما قبل الاستقلال، يجب أن نعرف إن هناك بيوتات في السودان لديها مليارات الدولارات من الدولارات، و الاستثمارات خارج البلاد، و تستثمر في دول أخرى، بينما بلغت حالة البطالة في السودان تتجاوز 45%، و إذا كان هؤلاء قد استثمروا أموالهم داخل السودان، كانوا غيروا معالم المجتمع السوداني، و الغريب في الأمر إن هؤلاء الذين هم الذين يشكلون ملامح السياسة في السودان.
    القضية التي سوف أتناولها علي عجل في هذا المقال، كفاتحة لمقالات أخري تخضع لمنهج البحث العلمي، هو ” دور بيت الميرغني في السياسة” و للدخول يجب أن نعرف حقائق مهمة.
    إن السيد علي الميرغني تشكلت ثقافته، و كان توظيفه خارج السودان، و بالتالي كان تفاعله مع أقرانه في السودان ضعيفا، و بعد ما وصل ابناه سن التعليم، لم يجعلهم يدرسوا مع أبناء البلاد في المدارس الحكومية أو الأهلية، أنما أسس ما يسمي بمدرسة الأشراف، كان معهم أبناء بعض خلفاء الطريقة، و لا يتعدون الأربعة فقط، هم ” السيد محمد عثمان الميرغني، أحمد الميرغني، و محمد سرالختم الميرغني، الدكتور عبد الرحيم بلال و حسن حضرة و عمر حضرة” و الدكتور عبد الرحيم بلال يكذبني إذا كانت هذه المعلومة مغلوطة، ثم أرسل السيد محمد عثمان الميرغني أبناءه للدراسة خارج السودان في كل المراحل التعليمية، و كذلك أحمد الميرغني و هؤلاء لم يخطليتوا و يتفاعلوا مع أفراد الشعب السوداني، و لم يلعبوا معهم في الحواري، و لا في المدارس لكي يكونوا جزءا من ثقافتهم و ترابط وجدانهم، و لم يكونوا في أفراحه و أتراحه، بل يتعاملوا مع الشعب من فوق برج عاجي، هذه هي البيئة التي تربي فيها السيد محمد الحسن، و التي تحدد سلوكه في العمل السياسي .
    عندما قررت بريطانيا شن الحرب علي الدولة المهدية كانت تبحث هي و مصر علي سوداني يشتغل بعمل الاستخبارات يرافق الحملة العسكرية و لم تجد حيث كان مرشحا الزبير باشا و رفضت بريطانيا لتاريخه، و قبل السيد علي الميرغني هذا التكليف، و جاء مرافقا للحملة الاستعمارية علي الخرطوم، في مذكرات الرئيس المصري محمد نجيب، قال إنهم كلفوا صلاح سالم، أن يبحث عن رجل يقف مع الثورة المصرية، و يكون عينا لمصر في السودان، علي أن يكون الرجل نافذا و يتمتع بشخصية اعتبارية، تجعله يلعب هذا الدور باقتدار، و قال إن صلاح سلام فشل في تجنيد شخص من أصول سودانية، و لكن عندما قبل السيد علي الميرغني هذه المهمة، و بحثنا عن أصوله، و جدنا إنه ليس من أصول سودانية، و منحناه فيلا في الإسكندرية، نظير الأعمال الجليلة التي قدمها لنا، الرجاء مراجعة مذكرات محمد نجيب ..
    في مذكرات عبد الماجد أبو حسبو يقول إن السيد علي كان يستمد زعامته من نسبه العائلي إنه من سلالة الرسول. و التعليق من عندي، في البحث عن تاريخ الاسم ” ميرغنى” أتضح إن العرب لم تستخدم هذا الاسم، و لكن هناك منطقة في دولة كزخستان تسمي” مراغي” و يسمي أهلها “مراغنة ” و يدينون بالإسلام و قد هاجرت أعدادا منهم للجزيرة العربية، بسبب الحج و العمر و التجارة، و منهم من مكث و استوطن في الحجاز، منهم السيد محمد عثمان الميرغني الكبير، الذي جاء إلي السودان لتعليم علوم الدين. و يقول إبو حسبو أيضا كان يستمد الميرغني قوته من الخدمات التي أسداها للسلطة الجديد قبل و بعد فتح السودان. ثم جاء دوره السياسي للسيطرة علي الحزب الوطني الاتحادي، و بذر بذور الفتنة داخله، حيث استخدم ميرغني حمزه و خلف الله حاج خالد و الدرديري محمد عثمان، لكي يشكلوا سدودا و عوائق تحد من انطلاقة الزعيم الأزهري، و كان السيد علي الميرغني يسعي لكي تكون العناصر الختمية في اللجنة التنفيذية للحزب الوطني الاتحادي، و عندما عجز، شجع هؤلاء الثلاثة لكي يحدثوا انقساما في الحزب. و لكنهم لم يجدوا مؤيدين غير أنفسهم، يقول عبد الماجد أبو حسبو في مذكراته ( كان السيد علي الميرغني يطالب بتعديل اللجنة التنفيذية، حتى يصبح عناصر الختمية أغلبية فيها) ثم جاء دوره في المعاضد و المساند لبعض القيادات الاتحادية، التي كانت تنفذ قرارا من السلطة المصرية، و خرجت عن الحزب، و هم ” الشيخ علي عبد الرحمن، حماد توفيق، احمد السيد حمد، و غيرهم” و كونوا حزب الشعب الديمقراطي، برعاية السيد علي الميرغني. و كان للسيد علي الميرغني دورا كبيرا في عملية الانشقاق، و دفعت مصر كل أموال تأسيس الحزب, و إذا درسنا تاريخ هذه الشخصية لا نجد هناك أية فعل إيجابي قدمه للوطن، حقيقة إن القراءة الموضوعية و إعادة كتابة التاريخ سوف تبين إبعاد هذه الشخصية و ما لعبته في حياتها، إن كان اجتماعا و دينيا و سياسيا، و نعرف كم من الأموال أخذت من هذا الشعب و ماذا صنعت هذه الأموال في التنمية البلاد.
    جاء دور السيد محمد عثمان الميرغني، الذي فشل في قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي جاء لاندماج حزبي الوطني الاتحادي و حزب الشعب الديمقراطي، و كون بموجبه حزب الاتحادي الديمقراطي، الغريب في الأمر إن لجنة الاندماج التي كونت من قبل الوطني الاتحادي و حزب الشعب الديمقراطي، لم يكن السيد محمد عثمان مشاركا فيها، كان السيد أحمد الميرغني عضوا فيها، حيث كان السيد علي الميرغني يرغب إن السيد أحمد الميرغني يشتغل بالعمل السياسي، و أن يتفرغ السيد محمد عثمان الميرغني خادما للطريقة الختمية ” العمل الديني” و لكن أصبح ألسيد أحمد علي هامش الفعل و استحوذ محمد عثمان علي الشقين الديني و السياسي، و الدور الديني لا نريد التدخل فيه لأنه لا يخصنا، و إن كان دوره في السياسية يقوم علي العامل الديني.
    عقب انقلاب مايو أرسل السيد محمد عثمان بيان مؤيدا الانقلاب، و في فترة مايو يعد السيد محمد عثمان الميرغني أكثر زعيم ديني و سياسي أرسل بيانات تأييد لنظام مايو، و لكن كان الحزب ما يزال تحت قبضة الاتحاديين ” الشريف حسين الهندي” و بعد الانتفاضة، حيث رفعت رايات محاسبة السدنة، تواري المرغني عن الأنظار، و ذهب إلي سنكات و مكث فيها أكثر من ثلاثة شهور، حتى هدأت الأوضاع، و خفتت أصوات الحناجر المنادية بعملية المحاسبة و التطهير، ثم بدأ النزاع يقسم ظهر القوة الاتحادية في الحزب، و كان بسبب من يتولي قيادة الحزب، كان علي رأس هؤلاء المتصارعين الذين أعطوا الفرصة للسيد الميرغني كل من ” علي محمود حسنين، الحاج مضوي، الشريف زين العابدين الهندي، محمد الحسن عبد الله يسن، و طيفور الشائب و غيرهم” هؤلاء تسببوا في إضعاف الحركة الاتحادية، و في ظل الصراع بينهما، ذهب الشريف زين العابدين الهندي و محمد الحسن عبد الله يسن إلي السيد الميرغني، لكي يأتي راعيا للحزب، الموقف الذي قال فيه حاج مضوي قولته الشهيرة ” نحن لسنا غنم لكي يولي علينا راعيا” جاء السيد الميرغني، و جاء معهم عددا من القيادات التي كانت اتحادية، الذين شاركوا في نظام مايو، و استطاع الميرغني أن يغرق المكتب السياسي بالعناصر المؤيدة له، الأمر الذي مكنه من السيطرة علي الحزب، إن الصراع الذي لا تحكمه قوانين الممارسة الديمقراطية بين النخب الاتحادية، هو الذي أعطي الفرصة للميرغني لكي يضرب بهم بعضهم البعض، و الغريب إن بعض النخب الاتحادية وضعت نفسها في خدمة الطائفة و تنفيذ كل مخططاتها.
    جاءت مرحلة النضال ضد الإنقاذ، و سعي الميرغني، لتغيير كل القيادات التي كانت تقف ضد سياساته، و جاء فترة دور ” الشيخ و الحيران” الأمر الذي أضعف دور الحزب تماما، علي المستويين المستوي التنظيمي للحزب، و المستوي في التحالف مع القوي السياسية في ” التجمع الوطني الديمقراطي” و بالفعل، كان دور الحزب في التحالف دورا ضعيفا، و قيادة لم تحقق شيئا، غير إنها خرجت من اللعبة السياسية، حيث جاءت “اتفاقية نيفاشا” لتكشف إن قيادة التجمع كانت في حالة من الثبات، حتى أصبحت الاتفاقية ثنائية، بين الحكومة و الحركة الشعبية، جاءت لكي تهندس الوضع السياسي في السودان، و السيد الميرغني رئيسا للتجمع، الذي خرج من المعادلة صفرا، و تفرقت قوي التجمع الوطني الديمقراطي، و أصبح دور الميرغني غير معروف أين يقف، كان مراوغا، و بعد انفصال الجنوب، قدم الميرغني أوراق اعتماده للمؤتمر الوطني، كحزب مشارك في السلطة، رغم رفض جماهير الحزب للمشاركة، و عندما اندلعت انتفاضة سبتمبر، خرج الميرغني مع جميع أبنائه إلي خارج السودان، حتى أبنه مساعد الرئيس، ذهب مهاجرا، الشيء الوحيد الذي تمسك به الأبن، هي مخصصاته التي لم تنقطع، و كانت تحول عبر السفارة السودانية في لندن.
    جاء السيد محمد الحسن الميرغني، لكي يكون خلفا لوالده، و وارثا لقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، و أصدر قراره بإبعاد مجموعة من القيادات، التي كان قد عينهم والده في المكتب السياسي، و كنت قد أيدت هذه القرارات، و كتبت مقالات نشرت في عدد من الصحف في الخرطوم، باعتبار إن القرارات يمكن أن تحرك الساكن، و تدفع بقيادات جديدة لها رؤية جديدة في الإصلاح و التحديث، و تنقل الحزب من ثقافة الطائفة و العلاقة بين ” الشيخ و الحيران إلي علاقة سياسية ندية” ، كما ليس هناك ما يسمي بالشرعية داخل هذه المؤسسة، كل هذه القيادات تأتي و تعين برضي السيد الميرغني دون مؤتمرات أو لوائح تحكم ذلك، و لكن الحسن الذي جاء للقيادة بالتوريث، و لا تسنده أية فترة نضالية، أو ممارسة سياسية من قبل، غير أنه أبن السيد محمد عثمان الميرغني، بدأ ينشر في ثقافة التعالي علي قاعدة الحزب، و فيها شيئا من الاستفزاز، و هو يعتقد إنه مشارك بحق في عمل سياسي، يكون للحزب فيه دور، إن السيد الحسن و مجموعته هم يمارسون دور الكمبارس في هذه المسرحية العبثية، و لا اعتقد إن بيت الميرغني عنده علاقة بقضية الحرية و الديمقراطية، و لا تاريخا استطاعوا أن يقنعوا الناس أنهم لعبوا دورا في عملية النضال الوطني، لا في عهد المستعمر، الذي كان السيد علي ينفذ كل ما تطلبه السلطة في تلك الفترة، و قد دخل في جميع اللجان التي كونها المستعمر، متحديا موقف المناضلين الأحرار، هذا التاريخ يبين إن السيد الحسن هو استمرار لهذا التاريخ المعوج، و إن النخب السودانية التي كانت غاب عنها الوطن و تبحث عن مصالحها هي التي أهملت نقد هؤلاء، و جعلت منهم شخصيات مقدس يجب أن لا تمس بالنقد، هذا الإهمال هو الذي جاء بالسيد الحسن، و إذا لم تكن قرارات الفصل، كانت تلك القيادات أيضا تحت أمرته و رهن أشارة أصبعه.
    إننا في السودان، دائما نحاول أن نلوي عنق الحائق و التاريخ، لكي نصنع من أفراد شخصيات بطولية، إن تاريخهم يناقضها تماما، و جاء الوقت، لكي نعيد كتابة التاريخ بالصورة التي كان عليها، و ليس صناعة مخيلتنا، إن إعادة التاريخ علي منهج نقدي، تبين لنا لماذا تفشل النخب السودان في صناعة النهضة في السودان، إن تاريخ السودان فيه كثير من الزيف و صناعة لشخصيات هي لم تراع الوطن طوال تاريخ و وجودها في السودان، هي كانت تبني أمجادها الشخصية و ثرواتها، و التي خرجت بها خارج السودان، و تستثمر في دول أخري، و لم تبقي لهم في السودان غير عقارات و أراضي، يعتقدون إنها قد وهبت لهم في تواريخ سابقة لمرحلة الاستقلال، لابد من نبش هذا التاريخ و الفحص فيه، لابد من تجاوز كل المقدسات و فضحها نزع قناعاتها، التي صنعناها بأنفسنا، حتى أطبقت علي رقابنا و رقاب الوطن. و نسأل الله البصيرة

  20. اقتباس ( مع عرض هزيل بالمشاركة على مستوى موقع وزير ونائب والي وموقع تشريعي ولائي )

    والله ناس بكري ديل …. بالغوا عديييل كدة ….

    يعني بعد التعب دا كلو … في جلسات الخوار …

    يخلوكم بس … تلحسو السكين القطعو بيها الكيكة …

    عيب عليهم … ياخ …

  21. مع عرض هزيل بالمشاركة على مستوى موقع وزير ونائب والي وموقع تشريعي ولائي
    إتشطف يا فالح وأمشى أشرب اللبن ونوم

  22. اقتباس “مع عرض هزيل بالمشاركة على مستوى موقع وزير ونائب والي وموقع تشريعي ولائي”:
    اخيرا جدا بعد تقسيم الكيكة اقتنعتوا بفساد الحكومة ومن زمان وين تقوموا وتقعوا حوارات ومؤتمرات وحشود وما ادراك !! يعني العرض لو كان سمين شوية كنتوا قبلتو وشاركتو في الزفة والحكومة اخر حلاوة!!
    الزيكم ده هو المنح الحكومة شرعية زائفة وفي نهاية المطاف جايين تبكوا !! بعد ايه !!جاي تبكي !!! انت مابتعرف صليحك من عدوك.
    الحقيقة التي توصلتوا ليها هسة دي من زمان وعاها المواطن البسيط وعرف انه الشغلانة كلها فبركة وكسب للزمن وكسر لانتفاضة سبتمبر المجيدة.

  23. يجب ان يكون هناك نظام قوي للدولة وقوة تسحق كل من ينادي بحكم ذاتي لاي إقليم بالسودان واسكات أي صوت مثل هذه الأصوات العقيمة .

    كل من لا يستوعب في الحكومة يتمرد ويرفع السلاح ضد البلد ويخرب ويقتل ويدمر وطنا أصلا مدمر وانهارت كل مشاريعه ويعش اهله في فقر مدقع ، أي عقليه لهؤلاء
    العلوج يجب الضرب بيد من حديد كل من يطالب بذلك وان يضمن ذلك في الدستور بان يمنع منعا باتا منح حكم ذاتي لاي إقليم بالسودان .
    واعدام كل من يدعو لتقسيم السودان من جديد .

    انتو يا البجا سبحان الله آلا يكفيكم ما حصل للجنوب أيها الاوباش انفصال الجنوب كان كارثة بكل المقاييس على السودان كله وعلى اهله خاصة وانظر ماذا حدث للجنوب وشعبه أيها الداعي لحكم ذاتي اليس في عقولكم غير ذلك ؟

    لمتى الجهل يسيطر عليكم؟

  24. بالله اختشوا و خلونا من المتاجرة بالعدالة المفتري عليها انفصال بتاع شنو هو الجنوب الانفصل قبلكم عمل شنو هو الشرق فيهو شنو عشان يبقي دولة

  25. بعد التقارب الاثيوبي السودانى

    لعبه جديده يلعبها نظام اسمرا مع الخرطوم

    وهل نظام الخرطوم ما زال متخوف من نظام اسمرا ؟؟

  26. حكم ذاتي مطلب شعبي لكل اقاليم السودان ونحن ابناء اقليم كردفان ودارفور ندعم ابناء الشرق في الحكم الذاتي والكونفيدرالية

    او اذا صدقة النوايا النظام الفيدرالي القائم على الاقاليم الحاكمة لنفسها والمشارِكة في حكم المستوى الفيدرالي بما يوازي قدراتها، والمجلس الرئاسي المنتخب من كل الاقاليم، و حكام الاقاليم المنتخبين، والهيئة التشريعية التي تتضمن مجلس أهلي للادارة الأهلية،* ومجلس أقاليم قومي، بجانب البرلمان القومي، و مجالس إقليمية بالاقاليم، و اجراءات للمحاسبة، و أن تُخصِص الأقاليم نسبة محددة من اموالها للمركز لمقابلة المسؤوليات الفيدرالية المعروفة فقط

    والتحية لشهداءنا في دارفور وكردفان وجميع شهداء السودان القتلتهم الانظمة الديكتاتورية العنصرية

    حاجة اخيرة
    الذين يرفضون الحكم الذاتي للاقاليم مستنفعين بخيرات هذا الاقاليم ونسبهم في السلطة والثروة

  27. قبل كل شي ابقو رجال ذي المسيرية وداوسو الحلب الاحتلو حلايب لكن ذي نوعك الاملس دا ما اظن يقدر علي الحارة.. قوم لف ياوهم.

  28. كل عشرة تخرجوا من جامعة عاوزين انفصال وتكوين دولة وعلي كل حال يبدو ان هذا هو الحل ويتمثل في الاعتراف بالكياتات القبلية ومنحها حق تقرير مصيرها علي ان تكون الدول القادمة عاي مسميات دولة الشايقية وتعين حدودها ودولة الغور ودول الزغاوة ودولة البجا وبهذا يصبح لكل قبيلة وزراء وسفراء ووكلاء وهكذا يتم حل مشكلة السودان بالمزيد من التفتت والانقسام واستعراض العضلات
    مش بالتخطيط لوطن واحد يحتضن الجميع والملاحظ ان السلطة هي الحل يمكن ملاحظة احمد بلال في المؤتمر بتاع تقسيم الوزارات شحوب في الوجه قبل الاعلان وانفراج في الوجه وضحكات بعد اعلانه وزيرا القضية سلطة ولو مات الشعب كله خليكم فاهمين قسموا الكمونية وريحونا

  29. يا اخي بيانكم طويل .. والسواي ما حداث .. كان تطلعوا بيان صغير وبسيط وبس ومن خلال بيانكم دا .. انتوا عايزين حاجة تانية وتالثة ورابعة

  30. حاجة غريبة ….. الان …. بعد المدة الطويلة دي كلها …انكشف ليكم روغان الثعالب … طيب ما انتو طراطير …. الواحد بيحاور الشيطان بلا ضمانات … اما كان لكم عظة فيما مضى من التجارب الخسيسة … للادناس !!!

    حسب تقديري … اكثر الاحزاب ….. كانوا ساعيين للحصول على حصة من الوزارات …. ولكن للاسف الوثنيين جابوا …. نفس الوجوه القمئة …. التي كرهها الشعب السوداني …. والآن كل من لم يجد لقمة من ظهر المواطن المسكين يخرج ببيان …. ندين ونشجب ونعتذر …. ونهدد ونتوعد ….

    اللهم عليك بالارجاس ….. الذين صدعوا الناس بالخوار ووثبات الرقاص …. واخلونا في متاهات ….. هم انفسهم عاجزين عن الخروج منها … فاصبح شغلهم عي وعلى الشعب السوداني قاطبة

  31. والله يا جماعة الخير من خطاب الحاكم الأوحد للبلد ذلك الخطاب الذى غلب الطب و الطبيب من فك مصطلحاته ( الناس كل الناس ) عرفنا الخلاصة تماما وهى تطويل عمر النظام ومزيدا من البؤس و المعاناة للشعب الصابر. أغلب القوى السياسية بلعة الطعم حيث طبلو و زمروا و أزبدوا و أرغو ……….. النتيجة ليست صفرية بل بالماينص . الظاهر نظام الإنقاذ فى نيته تحويل السودان لعراق و رواندا جديدة.
    حكومة بائسة فاسدة !!!!! البلد عايزة ثورة ثورة ومهما تكن النتيجة يجب أن يتحملها البشير و بطانته الفاسدة و تبين دون أدنى شك أن اللذين نادوا بإقتلاع هذا الديكتاتور و حراميته من الجزور كانوا على حق

  32. الشعب السودانى شرقا وغربا وشمالا وجنوبا يعلم تماما ماهو الحوار ومخرجاته والمسرحيات والمشاهد المتكررة بنفس السيناريو ونفس المخرج ونفس الممثلين – اهل الشرق واهل الغرب واهل الشمال واهل الجنوب والوسط – هل الخداع والتزوير والتزييف وشراء الانفس الضعيفة يدعونا لان نعلن حق تقرير المصير بهذه السهولة – نحن سودانيين والسودان لنا نعمل معا وكل ذرة رمل وقطرة ماء هى لنا جميعا – هل مايريدة الكيزان نحققه باتقان وجدارة فى الانفصالات والتفكك ودعوات تقرير المصير – حتى جنوبنا الحبيب نعمل لرجوعه ونضع يدنا فى ايادى بعض لترميم ماتم تدميره من نسيج اجتماعى واقتصاد وتنمية – صدقونى يااهل الشرق الجميع يعلم الحوار والجميع يعلم مشاكل السودان والشرق خاصة وكذلك الغرب المكلوم – ولكن ولكن التمسك بالوطن كاملا كما ورثناه هو الحل التفكير العميق لحل المشاكل هو الحل رفع الظلم والعدل والمساواه هو الحل حل مشاكل السودان هو الحل – ادعوكم لاعادة التفكير فانا شمالى مهمشا جدا من منطقة النوبة هل يدعونى ذلك للتفكير بتقرير المصير كلا ثم كلا – السودان من نمولى وحتى حلفا ومن الجنينة الى بورسودان هو هدفنا وهو وطننا وهو غايتنا من اجله نناضل ونقاتل لرفعته البجا اهلى والزغاوة اهلى كما الدينكا اهلى – فليرجع ماتم انفصاله ونرمم ماقد تم دماره عنوة وعن قصد مع سبق الاصرار – الوطن لنا جميعا وليس للبجا والزغازة والدناقلة والكواهلة والفور والدينكا ……الخ كلنا اولاد ادم

  33. لا ..بالله …بلد ما فوقها وجيع ..تخيلوا لو كل فرد سوداني اصر ياكل من كيكة الحيكومة دي وما ادوهو …حتة … يعني حي يكون عندنا أكتر من تلاتنين مليون جبهة عاوزة تنفصل …عووووووووك حاجة كتيرة خلاص … لكن السودان بلد الصمود حتى الطير يجيهو جعان بشبعو … وعليه …كل سوداني يقعد في بيتو … ويعلن بيتو دولة مستقلة … والسودان بيكفهيو …ونعمل إتحاد … ونسميهو إتحاد الدول البيوتية السودانية

  34. ده كان مشارك فى الحوار الى اخر لحظة وعندما لم يحظ بقطعة كيكة قال احسن يتمرد

    ويفصل شرق السودان !!!!!ياربى ناس ادروب الغبش حيتمردوا مع الشاب الانيق المعطر

    ده, يبدو انه لم يتعرض للهبباى ولم يمسح راسه بالشكوين !!! لله فى خلقه شئون !!!!!!!

  35. اول شئ ضموا لينا حلايب الجنبكم من المصريين وحرروها وبعدها نبعث لكم ابراهيم محمود رئيس وتنفصلوا اصله هناك عاطل ساي ومهمش

  36. ما تخدعوا الشعب المسكين الواحد لو ادوه منصب و ضربوا التكييف و النوم في العسل ينسي امو ذاته مش قبيلته او فصيلته ينسى درديب و ينسى مسمار

  37. والله كلكم جسم ورماد يعنى اذا أمدوكم 5 وزراء و10 فى البرلكنم ومساعد حلة كانتو شكر تو الحكومه وطلبت وٌ ليها هولاء القوم لا يستحقون المطلوب ثوره شعبيه عارفه تكنس كل هذا الوسح

  38. من المرجح ان قسمة الكيكة لم تعجبهم
    شيء خطير طلب حق تقرير المصير
    هذه مزايدات من اجل الضغط من اجل المناصب والوصول للمال العام

  39. ( .. البلد المحن لابد يلولى صغارن !!) نعم نحن ولدنا المحن حينما صدقنا هذا التنظيم الكاذب .. ومن غرائب الأشياء أنه قد قام بإنقلاب ضد نظام ديمقراطى قد بدأ بكذب وغش حينما جاءنا بهوية كذب وحينما اودع مؤسس التنظيم السجن ومعظم الشعب السودانى علم بالكذب والغش فى وقته ورغم ذلك بايع البعض ذلك الشيخ الكذاب على المنشط والمكره وغنا له.. سير سير يابشير .. ورقص ذلك المعتوه وأنات الناس تملأ آفاق البلد .. حتى وجدنا أن تفس البشير قد سار بالبلد الى الضياع ..!! والى الآن الخداع مستمر والغش هو..هو يتلون ويتشكل فى مثلثات ومربعات كأنما شيطان الغش هو الذى يتحكم فى مصير هذا البلد الذى تركه لنا الأجداد حدادى مدادى (ووصونا عليه ) ولكنا بالأسف كله .. والحزن كله هاهو يضيع من بين ايدنا ونحن نتفرج .. فهل من مغيث ..؟؟

  40. و عايز تنور الصادق لييه
    الصادق نائب رئيس الوزراء !

    و بعدين الجنوب كان عندهم حبة بترول و طمعوا، شوف حصل ليهم شنو. أنتو بقى ما عندكم شيء لا بترول لا زراعة لا أي شيء و أمور البشير مع أوروبا و أمريكا اتصلحت يعني موضوعكم معقد.

  41. يااهل السودان اعملوا من اجل وحدة السودان والدفع به الى الامام ، وابعدونا عن المشاكل الغير مجدية .

  42. السودان بحاجة لرئيس قوي مثل صدام حسين كل من يرفع راسه ويعمل ضد الوطن لا يكافأ مثلما يحدث الآن في ظل حكومة البشير بل ينفى من الوجود رغم فساد حكومات البشير الثلاثة السابقة وانها دمرت البلد ومن فيه.

    لمتى تكن بالسودان حكومة قوية :

    اخرين يزعلوا ويحملوا السلاح ان لم يدخلوا الحكومة بل يحمل السلاح ويدمر كل شيء لمتى يستمر حالنا دون سائر الدول من حولنا .

    مصر القريبة هناك معارضة نعم لكن لا تحمل السلاح ولا تخرب بلدها ولا تنادي بانفصال أي جزء من مصر؟ لماذا سياسيو السودان يحملون فهم وعقول الافارقة لان كل حكام افريقيا لا عقول لهم ؟ لانهم لم يطوروا افريقيا منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها رغم ثراءها بكل المعادن الثمينة وظلت في حروب وتخلف وجوع ومرض منذ الخليقة وحتى اليوم ، إلا نستثني منها جنوب افريقيا ولو لا خلطت بالبريطانيين لما تطورت واصحبت من الدول العظمى الآن بسبب الرجل الأبيض واصبح جزء من نسيجها فادى ذلك لتطورها الذي يعرفه العالم اجمع .

    فمتى يتحرر عقل اهل السودان ونصبح دولة ذات وجود وقوية بين الشعوب.

  43. كردفان الكبرى على الخطى تسير وترفض التهميش لابنائها وقبائلها واستهداف تاريخ ابناء الاسر الكردفانية بتمثيلهم بناس المصلحة الخاصة

  44. البيان الذي بين أيدينا هو الإنتهازية بعينها ..
    كلماته يقول بذلك!!

    هي نفس الإنتهازية التي يقبع روادها على صدر الوطن عن طريق تكريس التخلف بإستخدام أودات مثل العنصرية والدين والجهوية ..

    نتساءل: ألم تكن جبهتكم هذه تعلم قبل الإنخراط في الحوار المذكور أنها مسرحية مقصود بها إعادة إنتاج نظام الجبهة الإسلامية القومية الذي قام بالإنقلاب في 1989م؟؟؟

    توه قدامكم شيء واحد : شيلوا السلاح وشوفوا النتيجة..

  45. أى طفل فى السودان يعلم حقيقة أكذوبة الحوار ما عدا بعض الأحزاب
    والحركات المسلحة التى ظل لعابها سائلاً للكيكة منذ سيناريوهات
    حضور المؤتمر الأكذوبة تأهباً لحضور القسمه. حللتم أهلاً وسهلاً وتمتعتم
    بالنثريات والمشهيات والنزل الفاخر وتأتى الآن لتتبرأ من المشاركة
    الآثمة ! بعد أن علمت بنصيبك الهزيل من العطية تتنكر وتتبرأ من
    المشاركة ؟ لنفرض أن المؤتمر لبى كل رغباتك هل كنت ستبتلع مطلب
    الحكم الذاتى أو الإقليمى ، ولماذا تضع الحركات المسلحة المناصب
    الوزارية مكان الجذرة والإنفصال أو الحكم الإقليمى مكان العصا؟

  46. نزع قناع مقدسات البيت الميرغني
    زين العابدين صالح عبد الرحمن
    إن واحدة من الأسباب التي جعلت البلاد تتخلف عن ركب الحضارة، أننا نصنع الأصنام بأيدينا، ثم نبدأ في عبادتها سياسيا، و إذا استطعنا أن نعيد كتابة التاريخ عبر الحائق المنطقة، تتكشف لنا الأخطاء التي ارتكبتها النخب و المثقفين السودانيين، و أيضا أننا نحاول أن نصنع مقدسات و نجعلها خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها، حتى أصبح بعض الأفراد هم خارج دائرة أية عملية نقدية، رغم أنهم هم الذين تسببوا في حالة التأخر و التدهور التي تعاني منها البلاد، إن الالتفاف علي الحقائق و عدم كشف الأسباب التي أثرت سلبيا، سوف نظل نحرس في البحر، فيجب أن لا يكون هناك أحدا بعيدا عن النقد، و كشف دوره في العملية السياسية، منذ الاستقلال و ما قبل الاستقلال، يجب أن نعرف إن هناك بيوتات في السودان لديها مليارات الدولارات من الدولارات، و الاستثمارات خارج البلاد، و تستثمر في دول أخرى، بينما بلغت حالة البطالة في السودان تتجاوز 45%، و إذا كان هؤلاء قد استثمروا أموالهم داخل السودان، كانوا غيروا معالم المجتمع السوداني، و الغريب في الأمر إن هؤلاء الذين هم الذين يشكلون ملامح السياسة في السودان.
    القضية التي سوف أتناولها علي عجل في هذا المقال، كفاتحة لمقالات أخري تخضع لمنهج البحث العلمي، هو ” دور بيت الميرغني في السياسة” و للدخول يجب أن نعرف حقائق مهمة.
    إن السيد علي الميرغني تشكلت ثقافته، و كان توظيفه خارج السودان، و بالتالي كان تفاعله مع أقرانه في السودان ضعيفا، و بعد ما وصل ابناه سن التعليم، لم يجعلهم يدرسوا مع أبناء البلاد في المدارس الحكومية أو الأهلية، أنما أسس ما يسمي بمدرسة الأشراف، كان معهم أبناء بعض خلفاء الطريقة، و لا يتعدون الأربعة فقط، هم ” السيد محمد عثمان الميرغني، أحمد الميرغني، و محمد سرالختم الميرغني، الدكتور عبد الرحيم بلال و حسن حضرة و عمر حضرة” و الدكتور عبد الرحيم بلال يكذبني إذا كانت هذه المعلومة مغلوطة، ثم أرسل السيد محمد عثمان الميرغني أبناءه للدراسة خارج السودان في كل المراحل التعليمية، و كذلك أحمد الميرغني و هؤلاء لم يخطليتوا و يتفاعلوا مع أفراد الشعب السوداني، و لم يلعبوا معهم في الحواري، و لا في المدارس لكي يكونوا جزءا من ثقافتهم و ترابط وجدانهم، و لم يكونوا في أفراحه و أتراحه، بل يتعاملوا مع الشعب من فوق برج عاجي، هذه هي البيئة التي تربي فيها السيد محمد الحسن، و التي تحدد سلوكه في العمل السياسي .
    عندما قررت بريطانيا شن الحرب علي الدولة المهدية كانت تبحث هي و مصر علي سوداني يشتغل بعمل الاستخبارات يرافق الحملة العسكرية و لم تجد حيث كان مرشحا الزبير باشا و رفضت بريطانيا لتاريخه، و قبل السيد علي الميرغني هذا التكليف، و جاء مرافقا للحملة الاستعمارية علي الخرطوم، في مذكرات الرئيس المصري محمد نجيب، قال إنهم كلفوا صلاح سالم، أن يبحث عن رجل يقف مع الثورة المصرية، و يكون عينا لمصر في السودان، علي أن يكون الرجل نافذا و يتمتع بشخصية اعتبارية، تجعله يلعب هذا الدور باقتدار، و قال إن صلاح سلام فشل في تجنيد شخص من أصول سودانية، و لكن عندما قبل السيد علي الميرغني هذه المهمة، و بحثنا عن أصوله، و جدنا إنه ليس من أصول سودانية، و منحناه فيلا في الإسكندرية، نظير الأعمال الجليلة التي قدمها لنا، الرجاء مراجعة مذكرات محمد نجيب ..
    في مذكرات عبد الماجد أبو حسبو يقول إن السيد علي كان يستمد زعامته من نسبه العائلي إنه من سلالة الرسول. و التعليق من عندي، في البحث عن تاريخ الاسم ” ميرغنى” أتضح إن العرب لم تستخدم هذا الاسم، و لكن هناك منطقة في دولة كزخستان تسمي” مراغي” و يسمي أهلها “مراغنة ” و يدينون بالإسلام و قد هاجرت أعدادا منهم للجزيرة العربية، بسبب الحج و العمر و التجارة، و منهم من مكث و استوطن في الحجاز، منهم السيد محمد عثمان الميرغني الكبير، الذي جاء إلي السودان لتعليم علوم الدين. و يقول إبو حسبو أيضا كان يستمد الميرغني قوته من الخدمات التي أسداها للسلطة الجديد قبل و بعد فتح السودان. ثم جاء دوره السياسي للسيطرة علي الحزب الوطني الاتحادي، و بذر بذور الفتنة داخله، حيث استخدم ميرغني حمزه و خلف الله حاج خالد و الدرديري محمد عثمان، لكي يشكلوا سدودا و عوائق تحد من انطلاقة الزعيم الأزهري، و كان السيد علي الميرغني يسعي لكي تكون العناصر الختمية في اللجنة التنفيذية للحزب الوطني الاتحادي، و عندما عجز، شجع هؤلاء الثلاثة لكي يحدثوا انقساما في الحزب. و لكنهم لم يجدوا مؤيدين غير أنفسهم، يقول عبد الماجد أبو حسبو في مذكراته ( كان السيد علي الميرغني يطالب بتعديل اللجنة التنفيذية، حتى يصبح عناصر الختمية أغلبية فيها) ثم جاء دوره في المعاضد و المساند لبعض القيادات الاتحادية، التي كانت تنفذ قرارا من السلطة المصرية، و خرجت عن الحزب، و هم ” الشيخ علي عبد الرحمن، حماد توفيق، احمد السيد حمد، و غيرهم” و كونوا حزب الشعب الديمقراطي، برعاية السيد علي الميرغني. و كان للسيد علي الميرغني دورا كبيرا في عملية الانشقاق، و دفعت مصر كل أموال تأسيس الحزب, و إذا درسنا تاريخ هذه الشخصية لا نجد هناك أية فعل إيجابي قدمه للوطن، حقيقة إن القراءة الموضوعية و إعادة كتابة التاريخ سوف تبين إبعاد هذه الشخصية و ما لعبته في حياتها، إن كان اجتماعا و دينيا و سياسيا، و نعرف كم من الأموال أخذت من هذا الشعب و ماذا صنعت هذه الأموال في التنمية البلاد.
    جاء دور السيد محمد عثمان الميرغني، الذي فشل في قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي جاء لاندماج حزبي الوطني الاتحادي و حزب الشعب الديمقراطي، و كون بموجبه حزب الاتحادي الديمقراطي، الغريب في الأمر إن لجنة الاندماج التي كونت من قبل الوطني الاتحادي و حزب الشعب الديمقراطي، لم يكن السيد محمد عثمان مشاركا فيها، كان السيد أحمد الميرغني عضوا فيها، حيث كان السيد علي الميرغني يرغب إن السيد أحمد الميرغني يشتغل بالعمل السياسي، و أن يتفرغ السيد محمد عثمان الميرغني خادما للطريقة الختمية ” العمل الديني” و لكن أصبح ألسيد أحمد علي هامش الفعل و استحوذ محمد عثمان علي الشقين الديني و السياسي، و الدور الديني لا نريد التدخل فيه لأنه لا يخصنا، و إن كان دوره في السياسية يقوم علي العامل الديني.
    عقب انقلاب مايو أرسل السيد محمد عثمان بيان مؤيدا الانقلاب، و في فترة مايو يعد السيد محمد عثمان الميرغني أكثر زعيم ديني و سياسي أرسل بيانات تأييد لنظام مايو، و لكن كان الحزب ما يزال تحت قبضة الاتحاديين ” الشريف حسين الهندي” و بعد الانتفاضة، حيث رفعت رايات محاسبة السدنة، تواري المرغني عن الأنظار، و ذهب إلي سنكات و مكث فيها أكثر من ثلاثة شهور، حتى هدأت الأوضاع، و خفتت أصوات الحناجر المنادية بعملية المحاسبة و التطهير، ثم بدأ النزاع يقسم ظهر القوة الاتحادية في الحزب، و كان بسبب من يتولي قيادة الحزب، كان علي رأس هؤلاء المتصارعين الذين أعطوا الفرصة للسيد الميرغني كل من ” علي محمود حسنين، الحاج مضوي، الشريف زين العابدين الهندي، محمد الحسن عبد الله يسن، و طيفور الشائب و غيرهم” هؤلاء تسببوا في إضعاف الحركة الاتحادية، و في ظل الصراع بينهما، ذهب الشريف زين العابدين الهندي و محمد الحسن عبد الله يسن إلي السيد الميرغني، لكي يأتي راعيا للحزب، الموقف الذي قال فيه حاج مضوي قولته الشهيرة ” نحن لسنا غنم لكي يولي علينا راعيا” جاء السيد الميرغني، و جاء معهم عددا من القيادات التي كانت اتحادية، الذين شاركوا في نظام مايو، و استطاع الميرغني أن يغرق المكتب السياسي بالعناصر المؤيدة له، الأمر الذي مكنه من السيطرة علي الحزب، إن الصراع الذي لا تحكمه قوانين الممارسة الديمقراطية بين النخب الاتحادية، هو الذي أعطي الفرصة للميرغني لكي يضرب بهم بعضهم البعض، و الغريب إن بعض النخب الاتحادية وضعت نفسها في خدمة الطائفة و تنفيذ كل مخططاتها.
    جاءت مرحلة النضال ضد الإنقاذ، و سعي الميرغني، لتغيير كل القيادات التي كانت تقف ضد سياساته، و جاء فترة دور ” الشيخ و الحيران” الأمر الذي أضعف دور الحزب تماما، علي المستويين المستوي التنظيمي للحزب، و المستوي في التحالف مع القوي السياسية في ” التجمع الوطني الديمقراطي” و بالفعل، كان دور الحزب في التحالف دورا ضعيفا، و قيادة لم تحقق شيئا، غير إنها خرجت من اللعبة السياسية، حيث جاءت “اتفاقية نيفاشا” لتكشف إن قيادة التجمع كانت في حالة من الثبات، حتى أصبحت الاتفاقية ثنائية، بين الحكومة و الحركة الشعبية، جاءت لكي تهندس الوضع السياسي في السودان، و السيد الميرغني رئيسا للتجمع، الذي خرج من المعادلة صفرا، و تفرقت قوي التجمع الوطني الديمقراطي، و أصبح دور الميرغني غير معروف أين يقف، كان مراوغا، و بعد انفصال الجنوب، قدم الميرغني أوراق اعتماده للمؤتمر الوطني، كحزب مشارك في السلطة، رغم رفض جماهير الحزب للمشاركة، و عندما اندلعت انتفاضة سبتمبر، خرج الميرغني مع جميع أبنائه إلي خارج السودان، حتى أبنه مساعد الرئيس، ذهب مهاجرا، الشيء الوحيد الذي تمسك به الأبن، هي مخصصاته التي لم تنقطع، و كانت تحول عبر السفارة السودانية في لندن.
    جاء السيد محمد الحسن الميرغني، لكي يكون خلفا لوالده، و وارثا لقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، و أصدر قراره بإبعاد مجموعة من القيادات، التي كان قد عينهم والده في المكتب السياسي، و كنت قد أيدت هذه القرارات، و كتبت مقالات نشرت في عدد من الصحف في الخرطوم، باعتبار إن القرارات يمكن أن تحرك الساكن، و تدفع بقيادات جديدة لها رؤية جديدة في الإصلاح و التحديث، و تنقل الحزب من ثقافة الطائفة و العلاقة بين ” الشيخ و الحيران إلي علاقة سياسية ندية” ، كما ليس هناك ما يسمي بالشرعية داخل هذه المؤسسة، كل هذه القيادات تأتي و تعين برضي السيد الميرغني دون مؤتمرات أو لوائح تحكم ذلك، و لكن الحسن الذي جاء للقيادة بالتوريث، و لا تسنده أية فترة نضالية، أو ممارسة سياسية من قبل، غير أنه أبن السيد محمد عثمان الميرغني، بدأ ينشر في ثقافة التعالي علي قاعدة الحزب، و فيها شيئا من الاستفزاز، و هو يعتقد إنه مشارك بحق في عمل سياسي، يكون للحزب فيه دور، إن السيد الحسن و مجموعته هم يمارسون دور الكمبارس في هذه المسرحية العبثية، و لا اعتقد إن بيت الميرغني عنده علاقة بقضية الحرية و الديمقراطية، و لا تاريخا استطاعوا أن يقنعوا الناس أنهم لعبوا دورا في عملية النضال الوطني، لا في عهد المستعمر، الذي كان السيد علي ينفذ كل ما تطلبه السلطة في تلك الفترة، و قد دخل في جميع اللجان التي كونها المستعمر، متحديا موقف المناضلين الأحرار، هذا التاريخ يبين إن السيد الحسن هو استمرار لهذا التاريخ المعوج، و إن النخب السودانية التي كانت غاب عنها الوطن و تبحث عن مصالحها هي التي أهملت نقد هؤلاء، و جعلت منهم شخصيات مقدس يجب أن لا تمس بالنقد، هذا الإهمال هو الذي جاء بالسيد الحسن، و إذا لم تكن قرارات الفصل، كانت تلك القيادات أيضا تحت أمرته و رهن أشارة أصبعه.
    إننا في السودان، دائما نحاول أن نلوي عنق الحائق و التاريخ، لكي نصنع من أفراد شخصيات بطولية، إن تاريخهم يناقضها تماما، و جاء الوقت، لكي نعيد كتابة التاريخ بالصورة التي كان عليها، و ليس صناعة مخيلتنا، إن إعادة التاريخ علي منهج نقدي، تبين لنا لماذا تفشل النخب السودان في صناعة النهضة في السودان، إن تاريخ السودان فيه كثير من الزيف و صناعة لشخصيات هي لم تراع الوطن طوال تاريخ و وجودها في السودان، هي كانت تبني أمجادها الشخصية و ثرواتها، و التي خرجت بها خارج السودان، و تستثمر في دول أخري، و لم تبقي لهم في السودان غير عقارات و أراضي، يعتقدون إنها قد وهبت لهم في تواريخ سابقة لمرحلة الاستقلال، لابد من نبش هذا التاريخ و الفحص فيه، لابد من تجاوز كل المقدسات و فضحها نزع قناعاتها، التي صنعناها بأنفسنا، حتى أطبقت علي رقابنا و رقاب الوطن. و نسأل الله البصيرة

  47. اقتباس ( مع عرض هزيل بالمشاركة على مستوى موقع وزير ونائب والي وموقع تشريعي ولائي )

    والله ناس بكري ديل …. بالغوا عديييل كدة ….

    يعني بعد التعب دا كلو … في جلسات الخوار …

    يخلوكم بس … تلحسو السكين القطعو بيها الكيكة …

    عيب عليهم … ياخ …

  48. مع عرض هزيل بالمشاركة على مستوى موقع وزير ونائب والي وموقع تشريعي ولائي
    إتشطف يا فالح وأمشى أشرب اللبن ونوم

  49. اقتباس “مع عرض هزيل بالمشاركة على مستوى موقع وزير ونائب والي وموقع تشريعي ولائي”:
    اخيرا جدا بعد تقسيم الكيكة اقتنعتوا بفساد الحكومة ومن زمان وين تقوموا وتقعوا حوارات ومؤتمرات وحشود وما ادراك !! يعني العرض لو كان سمين شوية كنتوا قبلتو وشاركتو في الزفة والحكومة اخر حلاوة!!
    الزيكم ده هو المنح الحكومة شرعية زائفة وفي نهاية المطاف جايين تبكوا !! بعد ايه !!جاي تبكي !!! انت مابتعرف صليحك من عدوك.
    الحقيقة التي توصلتوا ليها هسة دي من زمان وعاها المواطن البسيط وعرف انه الشغلانة كلها فبركة وكسب للزمن وكسر لانتفاضة سبتمبر المجيدة.

  50. يجب ان يكون هناك نظام قوي للدولة وقوة تسحق كل من ينادي بحكم ذاتي لاي إقليم بالسودان واسكات أي صوت مثل هذه الأصوات العقيمة .

    كل من لا يستوعب في الحكومة يتمرد ويرفع السلاح ضد البلد ويخرب ويقتل ويدمر وطنا أصلا مدمر وانهارت كل مشاريعه ويعش اهله في فقر مدقع ، أي عقليه لهؤلاء
    العلوج يجب الضرب بيد من حديد كل من يطالب بذلك وان يضمن ذلك في الدستور بان يمنع منعا باتا منح حكم ذاتي لاي إقليم بالسودان .
    واعدام كل من يدعو لتقسيم السودان من جديد .

    انتو يا البجا سبحان الله آلا يكفيكم ما حصل للجنوب أيها الاوباش انفصال الجنوب كان كارثة بكل المقاييس على السودان كله وعلى اهله خاصة وانظر ماذا حدث للجنوب وشعبه أيها الداعي لحكم ذاتي اليس في عقولكم غير ذلك ؟

    لمتى الجهل يسيطر عليكم؟

  51. بالله اختشوا و خلونا من المتاجرة بالعدالة المفتري عليها انفصال بتاع شنو هو الجنوب الانفصل قبلكم عمل شنو هو الشرق فيهو شنو عشان يبقي دولة

  52. بعد التقارب الاثيوبي السودانى

    لعبه جديده يلعبها نظام اسمرا مع الخرطوم

    وهل نظام الخرطوم ما زال متخوف من نظام اسمرا ؟؟

  53. حكم ذاتي مطلب شعبي لكل اقاليم السودان ونحن ابناء اقليم كردفان ودارفور ندعم ابناء الشرق في الحكم الذاتي والكونفيدرالية

    او اذا صدقة النوايا النظام الفيدرالي القائم على الاقاليم الحاكمة لنفسها والمشارِكة في حكم المستوى الفيدرالي بما يوازي قدراتها، والمجلس الرئاسي المنتخب من كل الاقاليم، و حكام الاقاليم المنتخبين، والهيئة التشريعية التي تتضمن مجلس أهلي للادارة الأهلية،* ومجلس أقاليم قومي، بجانب البرلمان القومي، و مجالس إقليمية بالاقاليم، و اجراءات للمحاسبة، و أن تُخصِص الأقاليم نسبة محددة من اموالها للمركز لمقابلة المسؤوليات الفيدرالية المعروفة فقط

    والتحية لشهداءنا في دارفور وكردفان وجميع شهداء السودان القتلتهم الانظمة الديكتاتورية العنصرية

    حاجة اخيرة
    الذين يرفضون الحكم الذاتي للاقاليم مستنفعين بخيرات هذا الاقاليم ونسبهم في السلطة والثروة

  54. قبل كل شي ابقو رجال ذي المسيرية وداوسو الحلب الاحتلو حلايب لكن ذي نوعك الاملس دا ما اظن يقدر علي الحارة.. قوم لف ياوهم.

  55. دة منو وطلع لينا من وين وعايزين شنو , الماعاجبو الوضع يتخارج من البلد زي ما تخارجنا , دي حكومة وزي ماتخارجت حكومات سابقة دي حيجيها اليوم وتتخارج طال الزمن أو قصر لاكن ما عرفت تحكم في قلبها عاوز تحكم براك , و تضحك على المساكين المعاك و تقول نضال وكفاح وإنت عاوز كرسي , كرهتونا جنسيتنا زاتو , بلد كولها عاوزة تحكم دة شنو دة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..