أخبار السودان

إبراهيم غندور : قضية حلايب وشلاتين تراوح مكانها

وصف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم أحمد غندور، علاقات بلاده مع مصر بأنها “مستقرة إلى حد ما”، وقال في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الـ17، إن قضية حلايب وشلاتين، المتنازع عليهما بين البلدين، تراوح مكانها، وإنها تركت للرئيسين السوداني، عمر البشير، والمصري، عبد الفتاح السيسي، ليقرّرا بشأنها بالطريقة التي يريانها، حسب آخر قمة رئاسية جمعتهما.

وعما يعنيه بترك القضية للرئيسين، قال: “نحن طرحنا قضية حلايب وشلاتين للتحكيم الدولي أو الحوار المباشر، وأشقاؤنا في مصر لم يوافقوا حتى الآن على ذلك”، مؤكداً أن حل هذه القضية مطلوب جداً من أجل استقامة العلاقات بين البلدين.

وأكد أن بلاده لم تتوقف يوماً عن إثارة هذه القضية داخل السودان، فهي قبل أن تكون قضية حكومية هي قضية شعب ومواطنين وأرض وظلت قائمة، والقضية تتأرجح وتجري إثارتها وفقاً لمجريات العلاقات السودانية المصرية.

ولفت وزير الخارجية السوداني إلى أن بلاده تقدمت بشكوى عام 1958 إلى مجلس الأمن الدولي تقوم بتجديدها سنوياً، لكن لحرص الخرطوم على العلاقات مع مصر، لا تجري إثارة القضية في مجلس الأمن. وأضاف أنه يجري تجديدها للحفاظ على حقوق السودان، مذكراً بأن مصر قامت بسحب قواتها من حلايب وشلاتين عام 1958، بعد تقديم السودان شكوى إلى مجلس الأمن، وأن القوات المصرية لم تعد إلا عام 1995.

في سياق متصل، قال غندور إن الجيش المصري أطلق النار على مواطن سوداني كان عائداً من ليبيا إلى أهله في حلايب، وتابع: “طلبنا تفسيراً من السلطات المصرية حول هذا الحادث إلا أنه لم يصلنا تفسير كامل لما حدث، حتى هذه اللحظة”.

وأشار الوزير السوداني في معرض عرضه تطورات العلاقات بين بلاده ومصر، إلى الاتفاق الذي تم بين البلدين قبل أيام، خلال اجتماع اللجنة المشتركة، إذ جرى السماح بموجبه للمواطنين من كلا البلدين، ممن تراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، بزيارة البلد الآخر بموجب تأشيرة لمدة ستة أشهر، يجري تمديدها لستة أشهر إضافية من دون غرامات ومهما كان نوع التأشيرة.

ويستثنى من طلب التأشيرة النساء ومن تقل أعمارهم عن 18 وتتجاوز 50 من الرجال، إضافة إلى عقد اجتماع شهري بين وزيري الخارجية في البلدين لمناقشة القضايا العالقة.
العربي الجديد

تعليق واحد

  1. اشقاؤوك بالله برضوا الكلام اللين لن يعيد حلايب ولماذا تترك للبشير ليقرر هل ورثة السودان من أبية ي عبيط والله تف عليك

  2. يا معفن اشقاء بتاع مين،، ليك حق لأنك تبع جماعة الميرغني العملاء
    مافي حاجة ودت السودان في داهية غير حزبكم العفن دة

  3. معليش أبعث بالتعليق لثلاث مرات دون جدوي …..

    ومعذرة إن تكرر …

    يعني الاعمار ما دون ال18 سنة ديل مصريين ولا شنو ؟؟؟ فهمونا ؟؟؟

    إلى الآن الإحتلال له 16 عام بالتمام والكمال .

    نحن يا غندور ما عاوزين تفاوض ولا عاوزين رأي البشير والسيسي . عاوزين

    التحكيم الدولي وبس .

    وطالما حلايب وشلاتين وابو رماد محتلة ما عاوزين أي علاقة مع مصر .

    علاقتنا تحددها رجوع حلايب وشلاتين وابورماد وبس .

    وأرجو من كل مواطن سوداني عدم السفر لمصر . وللعلاج روحوا الاردن . ويا سبحان

    الله المصريين يتعالجون في فرنسا وبقية اوربا والسودانيين يذهبون للعلاج بمصر

    وارجو مقاطعة جميع السلع المصرية وخاصة خضروات وفواكه مياه الصرف الصحي .

    ياخي ديل برشوا أسماك النيل بالمبيدات …. والاسماك تموت وتطفو على الماء

    ويجمعوها بالشباك ويبيعوا جزء منها ويصدروا الباقي …

    أبحثوا عن هذا الخبر في قوقل …. ويوجد فيديو لصحفية مصرية يؤكد ذلك

    لا علاقة لنا بالمصريين إلا بعد تحرير أرضنا …

    وهذا آخر كلااام لنا …

    وعاش السودان حر مستقل …

  4. حلايب حلايب هاوسننا انتوا بقية أراضى السودان استفادت منكم شنو؟إهمال وتهميش وضياع .والأم ضاع براهو ضيعتوه .
    بل اتركوا أخوتنا المستوطنين حلايب يحسنون وضعهم ويهناون اذا وفرت لهم الحكومه المصريه حياة هانءه .فاخوانهم فى البحر الاحمر يعيشون عيشة تحت الإدارة السودانيه وهم يمنون أنفسهم بأن يكونوا من سكان حلايب.
    والحكومة فى كل أنحاء السودان بدل ما توفر وسائل الإنتاج وتهيء المناخ المناسب للإنتاج لساكنى هذه المناطق حتى يعملوا و يحققوا لأنفسهم حياة
    رغده طيبه .راح موزع الأراضى للأجانب كى يستغلوها فى الزراعه والصناعة والتعدين وجلبوا معهم عمالتهم من بلادهم .ولم يفكروا فى تشغيل السودانيين .حتى فى منطقة البحر الاحمر فى أماكن قبل مدينة هيا ظهرت هذه المشروعات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..