حكومة البؤس الوطني في السودان.

د. عبد الوهاب الأفندي
قبيل منتصف ليلة الخميس الماضي، جاء الإعلان الذي طال انتظاره أكثر من عامين عن حكومة “وفاق وطني” جديدة في الخرطوم، في تتويج مفترضٍ لمسيرة الحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس السوداني، عمر البشير، في يناير/ كانون الثاني من عام 2014. دعيت إلى المائدة عندها الأحزاب السياسية، وكذلك الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في غرب السودان القديم وجنوبه الجديد، واستجاب كثيرون، وبحماسٍة كبيرٍة في البداية. وكانت المفاجأة حضور الزعيم الراحل الشيخ حسن الترابي، والسياسي المنشقّ عن حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) غازي صلاح الدين، خطاب البشير الذي أعلن الحوار، ما أوحى بوجود تفاهم مسبق بين هذه الأطراف حول صفقةٍ ما. شاركت الأحزاب الكبرى (الأمة والاتحادي الديمقراطي)، ولكن الأمة، ممثلاً في زعيمه الإمام الصادق المهدي، انسحب، هو وأطرافٌ أخرى، بعد ذلك، بحجة عدم جدّية الحكومة. شاركت الحركات المسلحة الكبرى في حوار مواز في إثيوبيا، برعاية مبعوث الاتحاد الأفريقي الرئيس تابو أمبيكي، حيث أجبرت بضغوط أفريقية وغربية على توقيع مذكرة تفاهم أعدها الوسطاء، إلا أن الاتفاق النهائي على وقف إطلاق النار تعثّر، بسبب خلافاتٍ على الصيغة الدولية المقترحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع.
وبعد أكثر من عامين ونصف العام من الحوار، يبدو أن الخلاف بين أطرافه الرئيسة اليوم أكثر مما كان عند بدايته، حيث لم تقع أي استجابة لمطالب المعارضة بتعديلاتٍ دستوريةٍ، تضمن الحريات الإعلامية والسياسية، وقوانين وإجراءات انتخابية أكثر عدالةً وشفافية.
لم تتجاوب الحكومة كذلك مع مطالب بتقليل سيطرة الحزب الحاكم، وتقليل صلاحيات الرئيس، وتحويل جزء منها إلى رئيس وزراء يحظى بالإجماع الوطني، ويترأس حكومةً جديدةً تكون أوسع تمثيلاً، أو من التكنوقراط. بل بالعكس، أجاز البرلمان، في أبريل/ نيسان الماضي، تعديلاتٍ ضيقت الحريات، ووسّعت صلاحيات جهاز الأمن. أما معظم المقترحات التي تم التوافق عليها في جلسات الحوار فقد طرحت جانباً، ولمّا يجفّ مدادها بعد. وكان حزب المؤتمر الشعبي المعارض (حزب الترابي) هدّد بالانسحاب من الحوار، ما لم تتم إجازة بنود الحريات، ولكنه في النهاية تراجع، وقبل الدخول في الحكومة بدون شروط.
كانت ثالثة الأثافي تسمية البشير نائبه الأول وأخلص خلصائه الفريق بكري حسن صالح رئيساً للوزراء في مارس/ آذار الماضي، منهياً أي توقعاتٍ بتغيير ذي بال في آلية الحكم وعقليته عبر رئيس وزراء يجسر المسافة بين الحكومة والمعارضة. وقد خلت الحكومة التي أعلنت ليل الخميس من المفاجآت، لأن مجالس الخرطوم وصحفها كانت قد تناقلت أسماء وزرائها، خصوصا أن الأطراف المشاركة في الحوار (عددها كما يقال 40 حزباً و30 حركة مسلحة “تائبة”) قدمت مرشحيها للوزارة علناً. وبينما تم تغيير وزيري المالية والداخلية، كان البديلان من أقطاب النظام. دخل الوزارة مبارك المهدي، ابن عم زعيم حزب الأمة ومنافسه على الزعامة، وزيراً للاستثمار، كما عين أحد أنصار الترابي وزيراً للصناعة، وعين أحد أقطاب الحزب الاتحادي وزيراً للتجارة. والمعروف أن أبناء زعيمي الأمة والاتحادي يشغلان منصبي مساعدي رئيس الجمهورية منذ سنوات!
عليه، انتفى مبرّر الحوار وهدفه في تغيير الواقع السياسي القائم عبر توسيع الحريات، وتحقيق الشفافية في الحكم وإنهاء إقصاء قطاعات واسعةٍ من المجتمع عن المشاركة في الشأن العام، حتى على مستوى التعبير عن الرأي. ويبدو أن كارثة فصل الجنوب، واستمرار الحروب، لم تفرض بما يكفي إعادة نظر في نظام الحكم، ومراجعة الدستور القائم، وإعادة صياغة الساحة السياسية بما يضمن التوافق. بالعكس، تمسّك النظام بقبضته الكاملة على السلطة: فلا هو قبل بمشاركةٍ حقيقية في السلطة، ولا هو سمح بمعارضةٍ حقيقيةٍ عبر فتح مجال التعبير عن الرأي والتنظيم، فلم يزد على استقطاب قطاع واسع من الساحة السياسية، عبر نثر مئات المناصب والترضيات على من قبلوا أن يصبحوا مجرد ديكور في حوار مزعوم، خلا من تبادل الآراء واقتصر على تبادل المنافع.
شملت الوزارة الحالية 31 وزيراً اتحادياً، وثلاثة مساعدين لرئيس الجمهورية ونائبيْن له، ونوابا لرئيس الوزراء، وعشرات وزراء الدولة. كذلك وزّعت أو ستوزع مناصب في البرلمان الاتحادي والبرلمانات الولائية، ووزارات الولايات، وغيرها من العطايا. وهذا لا يعدو أن يكون توسيعاً لسلطة النظام الحاكم، عبر استقطاب داعمين جدد، بكلفةٍ ضخمة على الخزينة العامة في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد تراجعاً كبيراً، تمثل في ضعف الصادر، وانخفاض قيمة الجنيه السوداني إلى أقل من النصف خلال العامين الماضيين. وأسوأ من الكلفة مساهمة هذه الصفقات في إفساد الحياة السياسية، لأنه ما يؤدي إلى فقدان الثقة الشعبية في كل الطبقة السياسية، وهي وصفةٌ للعنف. ولعل أبرز مثال على هذا حزب المؤتمر الشعبي الذي زعم، في أول أمره أنه لم يدخل الحوار من أجل مشاركةٍ في الحكم، وإنما من أجل تأكيد ضمانات الحرية. ولكنه انتهى بدون الحصول على هذه الضمانات، وببضعة مناصب.
كانت مشكلة الأنظمة الديمقراطية في السودان هي تحديداً هذا الاضطرار للمساومة على المبادئ، كما حدث عندما اضطر المثقفون للتعامل مع القيادات الطائفية، على الرغم من عداوتهم لها، واستمر في اضطرار الأحزاب الطائفية نفسها للتعايش مع بعضها، على الرغم من خصوماتها. وكان على الجميع أن يقبل بمن ترشحه هذه الأحزاب، على الرغم من افتقاده أي مؤهل سوى النسب. أما الأنظمة العسكرية فإنها تضيف الفساد وتشويه بنية المجتمع إلى القهر. وبالنسبة للترتيب الحالي الذي مثلته الحكومة الحالية، فإنه يجمع الحسنيين: مساوماتٍ لا مبدئية وقهرا وفسادا. والمشكلة أنه، بصفته نظاماً ديكتاتورياً قهرياً، لا يحتاج لهذه المساومات، خصوصا أن الأحزاب التي ساومها لا وزن لها في الشارع، ولا أعتقد أن 99% من المواطنين يعرفون أسماءها ولا قادتها، ناهيك عن أن يكونوا من مؤيديها. فهناك نصف دستةٍ من وزراء ينتمون إلى حزب الأمة في هذه الحكومة، بينما الحزب لا يزال معارضاً هو وغالبية أنصاره. وأساساً تأتي الأنظمة العسكرية إلى السلطة بدعوى الحسم وعدم المساومة، ومن أجل اتخاذ القرارات الصعبة، ولكن هذه الحكومة مكثت منفردةً في السلطة ثمانية وعشرين عاماً، ولم تتخذ أي قرار حاسم، ولم تحلّ أي مشكلة. ولو شاءت، لكانت استغلت احتكارها السلطة في عمل الخير. وما فعلته لا يزيدها دعماً شعبياً، بل بالعكس، يكشف أكثر فسادها وإفسادها للمجتمع، وتخريبها الساحة السياسية. فلماذا تقضي عامين، وهي تساوم من لا يضر ولا ينفع، بدلاً من الانتباه إلى مهامها في حل مشكلات البلاد الملحة؟ ولو فعلت لكانت وجدت التأييد من الشارع بدون وساطة أحزابٍ، لو كان لها رصيد، فإن بيعها إياه في هذه الصفقة يجعلها من المفلسين.
إنه أسوأ ما يمكن أن يقع للمجتمع السوداني، سوى تفكّك الدولة وانهيارها، وما يتبع ذلك صوملة، ولبننة وسورنة. وما نخشاه أن يؤدّي هذا إلى ذاك.
العربي الجديد
مقال محكم وصائب
لم اكن اتوقع افندينا برضو بينسى! وهو المحقق المدقق المتدفق بالمعلومات الحافظ لها .. الم تعلم يا دكتور عن الهدف الاساسى للحوار.. الهدف الذى لم يتم الافصاح عنه من البدايه بالواضح بين طيات خطاب الوثبة من بعد التقبُّض أملا فى الاندغام بتاريخ (27 يناير 2014)!
* لآ اعتقد ان الدعوة لم توجه اليك يا دكتور او الى قيادات الاحزاب لحضور أجتماع مماثل فى نفس المكان بتاريخ بكل اسف نسيت تسجيله ولكنه كان فيما اذكر فى اواخر مارس 2014 خينا قال البشير بعضمة لسانه :
*” فى كثيرين من اخوانّا السياسيين افتكروا ان الحوار سيؤدى الى ان الانقاذ حتقوم بتفكيك نفسها والغاء المؤتمر الوطنى اسوة بالاتحاد الاشتراكى وتسلّم السلطه للاحزاب والعلمانيين.. لا لا لآ.. من يفتكر او يظن ان هدف الحوار كدا فهو وااهم..
* الهدف من الحوار يا جماعه هو ” الاسترداف.. الاسترداف ,,الاسترداف .. استرداف اللى بيؤمنوا او كانوا بطروحاتنا قوما هم ليسو بها بكافرين القابلين لها عن طواعية واختيار… طروحات المؤتمر الوطنى .. والحركة الاسلاميه.. يجو يركبو هنا .. معانا لتنطلق المسيره باسرع ما كانت سائرة عليه لتتمكن الانقاذ من تحقيق الاهداف اللى قامت وجات اساسا لتحقيقها!”
* يعنى يا دكتور ما سمعت بذلك القول الفصل عن اهداف الحوار او لم تشهد ذلك اللقاء فى قاعة الصداقة عبر التلفاز ان لم تكن من غير المدعوين اليه فى “الليله ديك”!
ليت قومك يسمعون
دي مشكلة السودانيين اي واحد عامل فيها فاهم اكتر من الاخر . يا اخي بلش الإزعاج بمقالاتك دي و لو عندك فهم وواثق من نفسك ارجع السودان اولا وشارك بما تقدر عليه وسيبنا من التنظير الفارغ ده
ليهم حق يقعدو 100سنة طالما انتو بس فالحين في الكلام ماكنت معاهم سفير اول ما رفوك قلبت
بعدين ايش معني ركزت على الصناعة عشان ادوها موسى كرامة ( قال احد انصار الترابي ) قال عامل فيها ما بعرفو قال
اقعد قبلك واكتب كما شئت انتم لا تقدمون ولا تؤخرون وابشر بطول حكم يا بشير وجماعتك
“أما الأنظمة العسكرية فإنها تضيف الفساد وتشويه بنية المجتمع إلى القهر. وبالنسبة للترتيب الحالي الذي مثلته الحكومة الحالية، فإنه يجمع الحسنيين: مساوماتٍ لا مبدئية وقهرا وفسادا. والمشكلة أنه، بصفته نظاماً ديكتاتورياً قهرياً.” إذا كنت تعرف كل هذا عن الأنظمة العسكرية يالأفندي؛ فلماذا كنت تدافع عنها ؛كالكلب المسعور؛ عندما كانت في أحلك أيامها؛ وكنت ملحقها الإعلامي في لندن؛ فإما إنك غشيم قاصر لاتفهم وإما منافق.
الدكتور الافندي– لك التحية– قسوتي لك لا تحركها شخصنة ولكن فيكم أري انتهازية النخبة في أجلي صورها فأنتم من بدأتم بتقطيع الكيكة وقسمتها علي واحد وهو تنظيمكم واثرت انت شخصيا رتلاند قيت و36 داوننج استريت وليس بعيدا عن محطة قرين بارك وخطوات من كنسنقتون بلس وفركة كعب من بكنجهام بلس ثم تعريجة بسيطة وانت علي طريق 10 داوننج استريت ولندن الجميلة ثم من منصب المستشار الثقافي انطلقت من منصته لتكمل اطروحة الدكتوراة وتدلف بعد التمكين الي أستار مؤسسات التعليم الجامعي لحكومة صاحبة الجلالة- حفظها الله- لتكون حصنا لك من بطش ( جماعتك) ومن ثم بعيدا عنهم صرت تقذفنا بالروشتات تتحدث عن خطأوخطل فصل الجنوب وضرورة توفير الحريات ولم تفعل كما لقمان احمد لتذهب الي قريتك التي خرجت من فقرها طائعا لتتجاذب في عود حميد أطراف الحديث مع راع يعاني مسغبة يقود اغنامه علي بطن خالية — هو انت خير مثال لنخبتنا وخيبتنا يلوذون فرارا لبراري كندا وخلجان استرالياودفء انسان بريطانيا وصدق الانجليز بعد أن أخذوا قسمتهم من كيكة السودان ومن بعد يحاضروننا من علي البعد بروشتات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا نقول أمسك عليك صحفك بل ترفق وأسبغ علينا من نقمة جحود الاوطان فهي ايضا عبرة للاجيال نحدثهم عن عقوق ( الاخوان)– لك التحية
ليس دفاعا عن د/الافندى وهو جزء من تاريخه الاسود – اما ان يكتب بهذةالطريقة التى تدل على توبته النصوح – اهلا به وبكتاباته – لدينا عيب كبير نحن السودانيين اذا بدل انسان جلده من اتجاه سياسى الى اخر نلعن فيه ونحاسبه بالقديم – السياسة كالعملة والسلع لايمكن ان تحاسب بسعر الامس – الافندى عثمان مرغنى وكثيرون بغض النظر عن اسباب معارضتهم هم فيهم الخير ونرجو منهم الكثير – يجب ان ننظر لليوم وغدا فى السياسة وليس للتاريخ مامشكلة ابدا اذا انسلخ اى حد من اى حزب شيوعى الى اسلامى اسلامى الى بعثى بعثى امه – المهم الموقف الجديد وموقفه من الديمقراطية والحريات وشكل الدولة – وهذا حسب مااظن قمه العقلانية والفهم الفكرى الناضج – ايه المشكلة انتمى الى حزب وهو مافيه خير وارى بام عينى الفساد الشامل ماليا وفكريا واظل فيه الى الابد – هذا فى نظرى هو من اسباب وهن وضعف الاحزاب السودانية الواحد ينكنكش لما يموت – اهلا بكل من يعارض فكريا ومبدئيا واهلا بكل معارض يدخل حظيرة الكيزان – الحكم فى النهاية البقاء للاصلح وليس لمن يملك السلاح والقوة العسكرية – لابد من الديمقراطية والعدالة والحكم المدنى وان طال الزمن
قامت الدنيا ولم تقعد حينما أصر الأخوة القائمين على أمر العصيان المدني على عدم التنسيق مع الأحزاب وعدم إشراكها في أي عمل جاد يهدف إلى اسقاط النظام. مما أدي إلى تقويض العصيان المدني وفشله باختراقات الأحزاب . الأحزاب هذه لو كانت بأسمائها القديمة أو الجديدة كلها واحد الصف الأول فيها لا هم لهم غير المكاسب الذاتية ، وبالتالي هي لا تصلح لإدارة شأن البلاد تحت أي ظرف من الظروف ، وقد نادينا إبان انتفاضة مارس المجيدة بضرورة تمثيل النقابات في البرلمان وضرورة أن تكون دوائر الانتخابات البرلمانية مهنية نقابية بحتة وذلك بسد الطريق أمام مشاركة الأحزاب فب حكومة الانتفاضة التي كانت شعبية خاصة لا صلة لأي حزب بها بما في ذلك الشيوعي والبحث العربي الإشتراكي ، وفي الفترة الانتقالية تفاجأنا بالتمثيل الحزبي الذي أدي لتسليم السلطة (كدة بس بكل بساطة) إلى عساكر الانقاذ. وقد حدث ذلك ثلاث مرات في تاريخ السودان الحديث . السؤال لِمَ لا نلغي فكرة الأحزاب تماماً في إدارة شأن البلاد ؟ (عشان على الأقل نجرب إدارة شؤوننا دون أحزاب )
-مافيش فايدهـ- اعادة انتاج الفشل بنفس الوجوه الكالحه – من اختار قتل الفرحه والامل في قلب الشعب السوداني هو من اختار العميل مبارك الفاضل وزيرا . فقط استمع للمقطع الذي يوصي فيه بضرب مصنع الادويه حتى يفور الدم في عروقك وتعرف بان هذا الشعب قد ارتضي بالهوان.
مايسمي بالاحزاب والاحزاب الطائفية كلهم جزء من الحكومة ولا يوجد معارضة حقيقة في السودان سوي الحركة الشعبية وحركات دارفور وتم تقسيم السلطة علي هذا النهج بين ابناء الشمال فيما بينهم للتمكين التمكين
حكم ذاتي مطلب شعبي ابناء اقليم درافور وكردفان
يا دكنور افندي حللت الوضع وبينت المشاكل وذكرت خوفك من صوملة ولبننة وسورنة السودان يعني حددت الفيل فلماذا الطعن في ظله (اين طرحك للحلول )؟
والله الحوار خسارة للشعب .حق الاكل ما طلعه . لجان واكل وشرب وكندشة ونقه أخرها بكرى حسن صالح رئيس وزراء و نائب اول ( مسخره دى والله ) . من ةاول يوم لخطاب البشير قبل سنتين ونص اللعبة واضحة وهى كسب مزيدا من الوقت وتطويل معاناة الشعب الغلبان
EXCELLENT REPORT,,,GREETINGS TO DR. AL AFANDY ,,,,YOU HAVE HIT THE TARGET
كنت منتظر شنو انت دكتور من حكومة فساد غير انها تستصحب معاها مزيد من الفسدة
بذرة الشوك لا تنبت عنب
كنت منتظر شنو انت دكتور غير انه حكومة فساد تستصحب معاها مزيد من الفاسدين
بذرة الشوك لا تنبت عنب
انت يا تبقي وزير او سفير يا تبقي الحكومة ماسورة؟؟؟؟ انت ما أكبر ماسورة ولوكان جابوك في منصب كان غيرت من نقدك للانقاذ يا منتفع… البلد مابتتحول الي لبنان او صومال عشان ماعينوك وزير استحي يا مرتزق….قاتلك الله
ليه الحكومة حكومة بؤس وطني؟؟؟ عشان ما أدوك منصب ايها النفعي يامصلحجي… لن تصبح البلد لبنان أو صومال عشان انت ما بقيت وزير …. طز فيك يا متسلق….
إقتباس :
( فهناك نصف دستةٍ من وزراء ينتمون إلى حزب الأمة في هذه الحكومة )
يا كلب كن أمين مع ربك وحدد لمن ينتمي هؤلاء الوزراء ؟
حزب الأمة حافي هو حزب ود الهادي المهدي فهل الدستة هذه تتبع لحزبه
( فهناك نصف دستةٍ من وزراء ينتمون إلى حزب الأمة في هذه الحكومة )
كن أمين مع نفسك وربك يا الأفندي وحدد حزب الأمة الذي ينتمي له هؤلاء الكرور
فلماذا تقضي عامين، وهي تساوم من لا يضر ولا ينفع،
كلامك كُل صاح، إلا هذه االجملة.
إنهم يضرون ولا ينفعون.
سلام
عزيزي انت دكتور واستاذ جامعي في العلوم السياسية (أظن) وفوق ذلك سوداني واسلامي كنت منهم ذات يوم سؤالي لك: هل كنت تتوقع شيئا ما غير ما آلت إليه الامور؟؟
وسؤالي الثاني لك: ماذا عن …. لاشئ!! انت عارف البير وغطاها وماؤها الآسن أيضا.
لا جديد يذكر ولا قديم يعاد هي حكومة ترضيات لا اكثر حتي بعض الوزراء لا يعرف من اين اتوا ولايعرف لهم تاريخ حسبنا الله ونعم الوكيل
لا جديد يذكر ولا قديم يعاد هي حكومة ترضيات لا اكثر حتي بعض الوزراء لا يعرف من اين اتوا ولايعرف لهم تاريخ حسبنا الله ونعم الوكيل
يا استاذ الافندى ويا حليل زمن الافنديه ..السلام عليكم
قلنا زماااااان (قطعت جهيزه قول كل خطيب)..وقالت ليكم :ان بقيتوا دايرين زياده فى الطلاب الزعرانه ومزيد من الفاسدين فهاكم عندنا البيض الفاسد كثيييير …أما اذا عاوزين تغيير فنحن ما عندنا احسن من دا .
إلى الآن أكبر ثلاث وزراء ازكمت انوفنا رائحة فسادهم اثنين منهم احتلوا و زارتين سباديتين ..أحدهما الماليه والأخرى العدليه .واي بختنا انت وانا ..
شكرا دكتور الافندي وانت متخصص وهذا كرم وسخاء علمي ومعرفي تبريري منك لتفسيرك للواقع والتكهن بما (لماذا حدث ما حدث للسودان؟) ونرجو ان لا يضيع قلمك سيدي لتكشف لنااسرار هذاالواقع الماسوي المرير الذي تعيشه السياسة السودانية اكثر!
المناضل العميد ود الريح في موقع (سودانايل) مخاطبا الانقاذيين عبد الوهاب الافندي واحمد كمال الدين حول ملابسات اعتقاله وتعذيبه وتورط المدعوين في التشكيك في قضية ود الريح المشهورة التي عرضها امام منظمات حقوق الانسان العالمية!
يقول الله تعالي في محكم تنزيله “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم” النساء 148″ صدق الله العظيم . بمعني أنه يباح للمظلوم أن يذكر ظالمه بما فيه من السوء ليبين مظلمته ولكنني في هذا المقال لن استخدم هذا الحق الذي شرعه الله لكيلا أنزلق إلي ما انزلق إليه الرجلان الأول من كذب وتلفيق والآخر من قذف وتشهير .
لقد كان الرجلان من المتنفذين في حكومة الإنقاذ المسبحين بحمدها والمدافعين عنها بشراسة قبل المفاصلة الشهيرة .
كان عبد الوهاب الأفندي ملحقا إعلاميا بسفارة السودان بلندن لسنين عددا مدافعا عن مواقف الحكومة التي ينتقدها الآن وكان أحمد كمال الدين رئيسا لتحرير جريدة دارفور التي كان يرأس مجلس إدارتها الطيب إبراهيم محمد خير (سيخة) وأنتقل بعدها رئيسا لتحرير مجلة سودانيوز الناطقة باللغة الإنجليزية والأثنتان كانتا تمولهما الحكومة .
لقد قرأت للرجلين في فترات لاحقه كتابات عن الأجهزة الخفية التي تقبض بزمام الأمور في الدولة والتي تمارس كل الرذائل من فساد وتعذيب وتشريد وقد سبقهما في تبيان ذلك الشيخان إبراهيم السنوسي وعلي الحاج .
ما دفعني للكتابة عن المذكوران هو أن الأول كان يملأ العالم ضجيجا حينما كان مسئولا عن الإعلام في سفارة السودان بلندن . لا يمر يوم واحد إلا وللأفندي تصريح أو أكثر في وسائل الإعلام الغربية من صحف وإذاعات بخلاف نشرته الأسبوعية والتي كانت توزع علي كل السفارات مدافعا عن الإنقاذ ومتصديا لكل كلمة تخرج ضدها سواء كانت من أفراد أو منظمات أو جماعات حقوقية .
كان الأفندي هو السفير والمستشار والصحفي والمحامي وكان باختصار هو السفارة, ليس في لندن فحسب بل في كل أوربا وكانت الأموال تجري من تحت يديه في شراء ذمم الصحفيين والكتاب من ذوي الضمائر الخربة والذي تمتلئ بهم مقاهي ومطاعم لندن .
بعد عامين ونصف قضيتهما في سجن شالا معانيا من آثار التعذيب تم نقلي إلي سجن كوبر ثم السلاح الطبي للعلاج وقبل بدء العلاج صدر قرار بترحيلي إلي سجن سواكن ومنعي من مواصلة العلاج فقررت أن أكتب شكوي لوزير العدل اتبعت فيها التسلسل القانوني المتبع في السجون بصورة إلي رئيس الدولة ورئيس البرلمان ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أوضحت فيها ما تعرضت له من تعذيب علي أيدي سلطات الأمن وما لحق بي من أذي مدعوما بالمستندات الطبية . تم تسريب هذه الشكوي بأيد خفية ووجدت طريقها للنشر خارج السودان وتلقفتها منظمات حقوق الإنسان العالمية كدليل قوي علي ممارسة حكومة الإنقاذ للتعذيب .
ظل الأفندي يقوم بالرد نيابة عن الحكومة في دحض الشكوي ونفي ما جاء فيها ورمي الشاكي بأقذع الألفاظ في السر والعلن .
قام مجلس اللوردات البريطاني بوضع هذه الشكوي في أولويات أهتماماته بحقوق الإنسان وظل يستفسر السفارة عنها باستمرار وطلب إرسال وفد طبي من أطباء مختصين للكشف علي الشاكي وكتابة تقرير عن حالته .
وظل عبد الوهاب الأفندي يرد علي المجلس بأن الشكوي قيد النظر بواسطة السلطات القضائية السودانية علي أعلي المستويات وهو يعلم علم اليقين أن هذه الشكوي قد أوقف التحقيق فيها . وبعد إلحاح من مجلس اللوردات أفاد الأفندي بأن كاتب الشكوي قد أعترف بأنه قد كذب . لقد اطلعت علي جزء من مكاتبات الأفندي وردوده علي مجلس اللوردات وعلى منظمات حقوق الانسان من مكتب اللورد آقبري رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس .
نهاية العام 1994 تم نقلي من سجن سواكن إلي سجن كوبر فأرسل لي صديق من لندن كتاب الدكتور الأفندي “الثورة والاصلاح السياسي في السودان” راجيا مني الإطلاع علي ما ورد في الصفحة الثمانون منه إن لم تخنى الذاكرة . لقد أورد الأفندي فيها أن جهاز الأمن وتنظيم الجبهة السري لم يتمكنا من أثبات كذب الشاكى فى قضية تعذيب شغلت الراى العام داخليا وخارجيا الشئ الذي استطاع هو أن يكتشفه في زيارة قصيرة للخرطوم .
بعد قراءة الكتاب قمت بارسال ردي إلي الدكتور الأفندي مدعوما بالتقارير الطبية وبأقوال أثنين وعشرون شاهدا عدلا استمع لشهاداتهم قاضي التحقيق المكلف مولانا علي يحي عبد الله وحينما شرع في استدعاء المتهمين قبرت القضية إلي يومنا هذا .
لم يكلف الدكتور الأفندي نفسه بالرد علي وتجاهل خطابي تماما طيلة الأثني عشر عاما الماضيه باعتبارنا من اعداء المشروع الحضارى المزعوم حتى بعد ان تبخر المشروع الحضارى واستبدل بالبيوت الحضاريه والمكاتب الحضاريه وحسابات البنوك الحضاريه والزيجات الحضاريه وكل ما هو مستورد من دول الاستكبار الحضارية, وحتى بعد ان ان تم اختصار شرع الله فى الزواج مثنى وثلاث و رباع من حور عين الدنيا الابكار او من ارامل الشهداء الجميلات الذين توارثوهم بعد ان زفوا ازواجهم لحور عين الاخرة.
بصفته نظاماً ديكتاتورياً قهرياً، لا يحتاج لهذه المساومات، خصوصا أن الأحزاب التي ساومها لا وزن لها في الشارع، ولا أعتقد أن 99% من المواطنين يعرفون أسماءها ولا قادتها، ناهيك عن أن يكونوا من مؤيديها.
انتهى
كذبت ورب البيت !! انت تتحدث بلسان مراء يعلم السوء في نفسه ويرمي به غيره !! على من تتذاكي يا افندي ؟؟!!
التحليل أعلاه هو التحليل السليم عن الخوار الوطني – أقصد الحوار الوطني المزعوم الذي لم يكن المقصود منه أي تغيير، الحوار كان لهاية للشعب فقط لأن البشير كان خائفاً من ثورة جياع تلقي به وبعصابته وزمرته المجرمة إلى المحاكم والسجون والمشانق والسحل وهذا مصيرهم طال الزمن أم قصر!
البؤس الوطني ,,,,,.,,,ليش مقدم الخبر.انا قلت واصر والح إلحاحا ياد كتور ان القتل المروع يصيب الناس ثم يصابو بالبؤس .إذا البؤس بعد القتل يامعلم.لذا وجب التنويه وشكرا.خليفه خلف الله المحامي
الاخ الافندي قد ابدعت . و لعل? لاحطت ?يف ?ان ب?ري يتقيا قرارات تش?يل الح?ومه .فقد وصفها بال?ي?ه الصغيره التي لا ت?في ?ميه الذباب الذي ت?الب عليها . فهي ح?ومه غیر متجانسه ول?انه يتبرا منها و هو علی یقین بسقوطها.
وللافندي أقول؛
إقتباس(ظل الأفندي يقوم بالرد نيابة عن الحكومة في دحض الشكوي ونفي ما جاء فيها ورمي الشاكي بأقذع الألفاظ في السر والعلن .)
(وبعد إلحاح من مجلس اللوردات أفاد الأفندي بأن كاتب الشكوي قد أعترف بأنه قد كذب . )
يا الافندى؛
حاتقبل علي وين من الله القاهر فوق عباده؟؟؟ انا كنت من المستمعين لدفوعاتك المستميتة عن النظام الرسالي.مع العلم انا مسجل بعض دفوعاتك ورد المقبور الترابي في شأن بتر ساق العميد الريح من BBC.
لعنات الضحايا والشعب السوداني سوف تطاردكم إلى يوم الدين.
انت لسه في ضلالك القديم يا اقندي
الافندي كمالكيزان
يتباكي علي الديمقراطيه والشفافيه لمن تفتكر انه الزول ده ليبرالي ديمقراطي وكأنه ماشارك في الانقلاب علي الديمقراطيه وتلشفافيه في 89
ياخي احترم عقولنا عشان نحترم اللفب القدام اسمك
لعن الله النفاق والمنافقين
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عايهم
عزيزي الدكتور الافندي شئ غريب فيكم ايها الصفوة هذا الحوار راعي الضأن في الخلا قنع منو وعارف حقيقة الانقاذ شخصيا كتبت من ثلاثه اعوام رميت طوبة الحوار مرة واحده نتيجة الحوار لا تحتاج لذكاء ولا ضرب ودع ولا قراءة الطالع هذا عادي في حكم الانقاذ والحل سيكون الاغتيالات الفردية التي ستقود الي الانهيار الكامل وهذا تحليلي منذ عقود وليس الان لان الاحتقان بلغ الذروة في سلطة ليس لديها جمهور غير جمهور الكرة والاغاني وهذا ما تمخض عنه كل هيصة المشروع ويبرا ويتبرا منكم الاسلام !!!
الى [انتبهوا من الدجاج]
انت اغبى دجاجة الكترونية حقو تنزل معاش في برج الفاتح !! نفس سياسة التمويه والتعمية وسياسة تعليق قمصانكم المتسخة على اكتاف الاخرين قد ولي زمانها !! واظنك دجاجة تحت التمرين وانت اول ما تشطح عايز تنطح ؟؟ شوف ليك شغلة تانية!!
الافندي كمالكيزان
يتباكي علي الديمقراطيه والشفافيه لمن تفتكر انه الزول ده ليبرالي ديمقراطي وكأنه ماشارك في الانقلاب علي الديمقراطيه وتلشفافيه في 89
ياخي احترم عقولنا عشان نحترم اللفب القدام اسمك
لعن الله النفاق والمنافقين
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عايهم
عزيزي الدكتور الافندي شئ غريب فيكم ايها الصفوة هذا الحوار راعي الضأن في الخلا قنع منو وعارف حقيقة الانقاذ شخصيا كتبت من ثلاثه اعوام رميت طوبة الحوار مرة واحده نتيجة الحوار لا تحتاج لذكاء ولا ضرب ودع ولا قراءة الطالع هذا عادي في حكم الانقاذ والحل سيكون الاغتيالات الفردية التي ستقود الي الانهيار الكامل وهذا تحليلي منذ عقود وليس الان لان الاحتقان بلغ الذروة في سلطة ليس لديها جمهور غير جمهور الكرة والاغاني وهذا ما تمخض عنه كل هيصة المشروع ويبرا ويتبرا منكم الاسلام !!!
الى [انتبهوا من الدجاج]
انت اغبى دجاجة الكترونية حقو تنزل معاش في برج الفاتح !! نفس سياسة التمويه والتعمية وسياسة تعليق قمصانكم المتسخة على اكتاف الاخرين قد ولي زمانها !! واظنك دجاجة تحت التمرين وانت اول ما تشطح عايز تنطح ؟؟ شوف ليك شغلة تانية!!