تحسين فندق موقف شندي !

تحسين فندق موقف شندي !

محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]

الكل يعلم مدى مستوى الرقي التي تتميز به مقار الضيافة الأمنية لنظام الانقاذ وقد فاقت في حضارتها درجة التعاطي في دول اسكندنافيا التي على درجة الحرية المطلقة هناك لا تسمح بالتواجد المختلط للضيوف نساء ورجال، العاقلين منهم والمجانين وهو أمر بالطبع في الدول التي تطبق الشريعة على نظام قوانين والي الخرطوم الخليفة الخضر تعتبر خلوة غير شرعية تستوجب الجلد في مكان عام مثلما شاهدنا في شريط البنية أياها ، وسمعنا لاحقا من تناقض غريب لسلوك أهل القبلة الميامين ما روته الزميلة سمية هندوسة عن استضافتها الفاخرة في ذلك الفندق وفي عنبر واحد مع رجل مختل العقل !
الان ادارة بيوت الضيافة تلك بدأت باتباع ثقافة جديدة تؤكد حرصها على أهمية المستوى الصحي لضيوفها بدءا بمؤسسها الفريق صلاح قوش الذي نقل الى المستشفي خوفا على قلبه الذي كان رقيقا حيال ضحاياه الذين كان خروجهم دائما من تلك البيوت اما هياما في سكك الضياع والتبطل والحالات النفسية واما الى المقابر !
وقديما صدق الرائد الراحل ( زينكو ) حينما نصح النميري في احدى زياراتهم للسجون أثناء وجودهم في سلطتهم الآفلة ، بان يتوصى بتحسين العنابر والخدمات فيها ، لان الدنيا دوارة !
فهل يرعوى السادة نافع ومحمد عطاء والفادني الذي حلق شعر سمية ولسعها بمكواة الكهرباء ، ويأخذون بعبرة قوش الذي نزل ضيفا في ما بناه بيديه ، فاستحال عليه البقاء هناك ولو لأسبوع واحد ، فضعف قلبه واهتز بدنه ولعله صرخ قبل أن تمتد عليه يد التعذيب راجيا الرحمة واخراجه من محبسه الذي بالتأكيد لن يشبه الزرائب التي انتهكت فيها انسانية الأشراف والحرائر من رجال ونساء الوطن وشبابه ولعلهم لم يفعلوا شيئا يماثل تهمة الفريق وجماعته التي تجاوزت النظر الى الظل ، طعنا في الفيل المترنح !
اللهم لاشماتة ، في حال ما فعلته بهم مرجيحة الدنيا !
والكلام ليك يا المشبّح اضنيك !

تعليق واحد

  1. حتي انت يا استاذ برقاوي
    انطلت عليك حجة الكيزان الواهية ( لاشماتة في المرض)
    لن نستغرب اذا لماذا تصدي مئة متنطع بالدفاع عن قوش !
    جاء عن الطبري ان حسن البصري سجد لله شكرا عندما بلغه موت الحجاج
    فهل كان حسن البصري شامتا في الموت!
    قطعا لا .. ولكن مرض وموت الظالم رحمة من الله علي عباده .. لانه بمرض الظالم او موته
    يكُف الله يد الظالم عن ظُلم عباده ..
    افلانحمدالله ونشكره كثيرا علي مرض البشير وقوش وموت شمس الدين والزبير ومجذوب الخليفه وعمرالامام!
    بلا سنشكره ونحمده علي مرض وموت اي من ظلمة الانقاذ … وسوف لن تنطلي علينا حجتهم الواهيه بان لاشماته في المرض
    كما لم تنطلي علينا حيلتهم الخبيثه .. من البديل .. فلاتقع في فخهم يا استاذ

  2. عصابة موقف شندى ومارست وما زالت تمارس ابشع انواع التعذيب لشبابنا المناضل وعلية الثورة الشعبية من اولى مهامها اقتحام هذة العصابة وحرق المجمع بما فية ولنا عبرة فى ذلك عندما اقتحم الشعب سجن كوبر وحرر المعتقلين السياسيين بدون احراق السجن اما عصابة موقف شندى سيكون الاقتحام ثم الحرق وعلية احذر اعضاء هذة العصابة بانهم مرصودون واؤكد لهم هذا الرصد من ضبطاهم ختى سائقى العربات ولا عذر لمن انذر وحانت ساعة اللقاء الكبير وستسيل دماء هذة العصابة الى الركب اللهم قد بلغت.

  3. .

    .

    ( على نفسها جنت براقش )

    .
    تقول كتب الأمثال : إن براقش كانت كلبة لقوم في بلاد المغرب العربي .

    و كانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام…
    كانت تصيح و تنبح و تطارد المارة من الغرباء…
    و تكاد تفترس اللصوص و الأشقياء .
    لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها !
    و كان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه و معارفه . و إن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا و الفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء .
    أطفال الحي يحبونها … و هي تحبهم و تحرسهم.
    تخرج معهم و تلاطفهم … تسبقهم تارة و تتأخر عنهم تارة . تستكشف الطريق , و تشم رائحة العدو من بعيد … و كأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف .
    و أحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية , و الحركات اللطيفة , فيضحكون و يمرحون و يعودون من رحلتهم سعداء مسرورون .
    فإذا ما أقبل الليل ناموا و هم آمنون , لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم !
    و في ليلة ظلماء … هجم الأعداء على بيوت أصحابها و منازلهم .
    فصاحت براقش و نبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها و فروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. و جرت براقش معهم … و بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا و اطمأن أصحبها , و أيقنوا أ،هم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة و راحت تنبح نباحا متواصلا , و عاد الأعداء و عرفوا مكانهم و قضوا عليهم .
    و كانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق , ز كانت سببا في القضاء على قومها .
    لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة …
    و هكذا على نفسها جنت براقش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..