نجوم الفن والثقافة يبكون سعد الدين في ذكراه الأولى

وسط حضور كبير من أهل الإعلام والثقافة والفنون ونجوم الصحافة وأسرة الراحل سعد الدين إبراهيم وأحفاده وجمهور كبير من روّاد منتدى مركز راشد دياب للفنون، أحيا المركز الذكرى الأولى لرحيل الشاعر سعد الدين إبراهيم من خلال منتدى بعنوان (منبع السعادة) أداره الإعلامي سعد الدين حسن.
أولاً، تحدث الأستاذ مصطفى أبوالعزائم وقال إن الراحل مازال في القلب والخاطر وعلاقته به علاقة بدأت بالمدرسة وتواصلت بمنتدى الحروف الذي خرّج العديد من المبدعين من أمثال الشعراء حسين الزبير، اللواء أبوقرون والتجاني حاج موسى وزين العابدين أحمد محمد، البعيو، وحسين خوجلي، وكان سعد الدين إبراهيم ريحانه المنتدى.
وأضاف أبو العزائم أن أغنية (أبوي) التي تغنت بها الراحلة منى الخير كانت أولى أعمال سعد الدين الغنائية وهو صاحب مفردات جديدة وهو الوحيد الذي تغنى للعاملة، وتفرد وأبدع في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون.
أما الأستاذ هيثم كابو فقد قال إن الراحل سعد الدين إبراهيم كان كشكولاً إبداعياً، كتب المسرحيات والمسلسلات الإذاعية والكثير من الأغنيات الخالدات، العاطفية والاجتماعية، حيث كتب للمرأة العاملة، ولأطفال الشوارع ، والقاسم المشترك وهو نسيج وحده. الشعر
ثم تحدث الشاعر التجاني حاج موسى عن علاقته بالراحل وقال إنها بدأت بالزمالة في الجامعة والمنتديات وكشف عن دعوة تلقاها سعد الدين من السينارست أسامة أنو ر عكاشة للحضور للعمل معه في مصر، وأضاف أنه تميز من بين أقرانه الشعراء وهو الناقد للقصائد التي ينظمها وقال إن فجيعته في الراحل كبيرة والموت هو الحقيقة الوحيدة، وتمنى الإنصاف من الناس وإنتاج وإعادة إنتاج ما قدمه سعد الدين إبراهيم وتجميع كتاباته وأعماله، وضرورة الثقافة وتقديم الثقافة بقيادة الحياة وكان الراحل سعد الدين إبراهيم وهو من العبقريات والفلتات.
الناقد الشاب أحمد دندش قال إن الحديث عن سعد الدين صعب وهو بمثابة الأب، تعلم منه التواضع والتسامح.
ومن أسرة الراحل تحدث ابنه محمد سعد الدين شاكراً الحضور ومركز راشد دياب للفنون للاستضافة وقال: والدي كان صديقاً لنا، كان محباً للسودان، ترجم حب الناس له في كتاباته وأغنياته.
كما تحدث الدكتور راشد دياب عن الراحل المقيم سعد الدين إبراهيم ورحب بالحضور وإعطاء المبدعين السعادة للناس مثال سعد الدين إبراهيم.
في ختام الليلة قدمت فرقة عقد الجلاد أعمال الراحل الوطنية (من صباحك رباح) ، (دعوة للحب ونبذ الحروب) وغيرهما من الأغنيات.
اليوم التالي
له الرحمة والمغفرة