الدستور المصرى يؤسس لأول دوله دينيه سنية فى العصر الحديث !

الدستور المصرى يؤسس لأول دوله دينيه سنية فى العصر الحديث !
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
مدخل أول لابد منه:
اذا كان (المتأسلمون) فى مصر يقولون أن المنتيج الذى أخرجوه وسموه دستورا، سوف يعرض على الشعب للأستفتاء عليه فأما أن قبله أو رفضه، فلماذا لا يقبلوا بأن تعد ذلك الدستور قوى مدنيه وخبراء قانون، وأن يعرض على الشعب فاما ان قبله كذلك أو ر فضه؟
الواضح انهم يريدون أن يعرضوا هذا الدستور الكارثى، الذى تابعت نسخته الأخيره تعرض فى يوم واحد وعلى عجل وتشتمل على كثير من الأخطاء القانونيه والصياغية، لكى يوحوا للبسطاء بأن من يقول (نعم) لذلك الدستور فسوف يكون فى الجنة ومن يقول (لا) فسوف يكون فى النار.
مدخل ثان:
معذورين الذين يدافعون عن أحكام (شريعة) صدرت قبل 1400 سنه حتى لو كان تنص على تمييز واضح بين الناس عنصريا فتجعل منهم (سادة وعبيد) ونوعيا أى بحسب الجنس (ذكر وأنثى) ودينيا (مسلم) و(مسيحى)، وتمييزا جديدا مضاف الى ذلك التمييز لم يكن معروفا فى عند فرض تلك اىلشريعة وهو بين المسلمين انفسهم (أسلاميين) و(علمانيين)، يعنى حسب فهمهم وأنتهازيتهم من أجل كراسى الحكم (مسلم) و(كافر) .. اعذر المدافعين عن تلك (الشريعة) فى وقت يدعون فيه معارضة للأنظمه (المتأسلمه) التى تتبنى هذا المنهج كنظامى السودان ومصر ولا حل لمن ينتهجه مهما حاول غير أن يقدم دوله دينيه عنصريه فاشله .. أعذرهم لعدة اسباب أولها أن عند انصار الشريعة (من تمنطق تزندق)، أى لابد من تغيب العقل والمنطق فى كثير من المسائل الدينية خاصة (الفقهية) مع أن رب العزة يطالب خلقه فى كثير من آياته بأن يعقلوا ويتفكروا .. واعذرهم لأنهم اما لا يعرفون ماذا تقول احكام تلك (الشريعه) ويدافعون عنها دون علم أو لأنهم مرعوبين وخائفين مما يردده (المتاسلمون) أحفاد ابى جهل، بأن من ينتقدها أو يرفضها فهو كافر مصيره (النار)، وهم بذلك الجهل لا يعلمون أن الفرقة الأسلاميه الناجيه (واحده) من ثلاثه وسبعين فرقة أنتقدوا (الشريعه) أو قبلوا باحكامها، مكرهين أو مقتنعين بها ، اذا كانوا مع الأخوان أو السلفيين أو الجهاديين أو غيرهم من الفرق والنحل، والصادق هو من بحث عن الحق والتزمه لا يخشى فى ذلك لومة لائم.
ومن جانبى اميز عن وعى كامل بين (الأسلام) و(الشريعه) اى بين (الدين) و(التشريع) يرضى من يرضى ويغضب من يغضب .. وأحكام (الشريعه) كمنهج ومن يتخذونه وسيلة للحكم شئ واحد لا يصلح لأنسانية هذا العصر، وفسادهم من فساد المنهج واستحالة تطبيقه.
مدخل ثالث:
ما يجرى فى مصر الآن من استقطاب حاد وانشقاق فى المجتمع، يعد افضل نموذج يمكن أن يقدم فى تاريخ البشريه للحال الذى توؤل اليه الدول اذا حكمها التتر والمغول وأحفاد (ابوجهل) أعداء الحريه الذين يسمون (بالأسلامويين)، وأنه لظلم كبير أن يقترن اسمهم (بالأسلام)، الا يكفى دليلا على سوء افعالهم أن تتعرض مقرات للحرق وهى ترفع لافتات تقترن فيها كلمة (المسلمون) مع (الأخوان)؟
أن جميع ممارسات (الأسلامويون) السابقه ومنذ عصر (بنى أمية)، وصلتنا على لسان مؤرخين ورواة ربما لم يتمكنوا من عكس كل سوء وقبح وقع منهم بسبب (الخوف) والقهر الذى وصل وقتها حدا لا يمكن أن يوصف حتى أن ائمة المساجد كانوا يقتلون وتدق اعناقهم اذا لم يشتموا ويسبوا باب مدينة العلم (على بن ابى طالب) وأحفاد الرسول (ص) جهرا على المنابر فى خطب الجمعة .. وحتى تجربتنا التعيسه فى التأسيس لدوله دينيه ظلاميه قريبة الأمد فى السودان والتى بدأت منذ ايام النميرى عام 1983 وحتى الفتره الحاليه التى يحكم فيها (المهووسين) بقيادة (عمر البشير) وفى عصر الثوره الأعلاميه الرهيبه، لم تجد حظها وقدرها من التوثيق والتقويم المناسب، ولا يعرف سوءها وفسادها غير شعب السودان وحده، الذى ذاق منها الأمرين والقتل والبطش والقهر والأذلال والأبادة الجماعية والتهجير القسرى والفساد المالى والأخلاقى الذى ازكم الأنوف، ولولا ذلك لمثلت هذه التجربه عظة وعبرة كافية ولتحولت الى (مصل) يقى الشعوب من تكرارها فى بلد آخر، كما يفعل (المتأسلمون) الآن فى مصر بعد ثوره رائعة، كان فيها المصرى المسيحى فى ميدان التحرير يقف كتفا بكتف بجانب رفيقه المسلم ويصب له بيده الماء لكى يتوضأ للصلاة!!
لقد اثبت هؤلاء (المتاسلمون) بنكرانهم للعهود وخلال فترة بسيطة أن الدوله الوطنية مهما كانت باطشه وديكتاتوريه، فأنها تجمع مثلما كان الحال عليه فى عصر (عبد الناصر)، لكن الدوله الدينيه تفرق وتقسم الدول لأن ظلمها أكثر وتمييزها بين الشعب أكبر وفسادها يفوق الحدود ، و ذلك ما فعله (اخوان) السودان بالأتجاه نحو الدوله الدينيه، وهكذا سوف يفعل (انصار الشريعة) الأخوان المسلمين فى مصر الآن، الذين قسموا المجتمع المصرى الى طائفتين (مسلمين) و(كفار)، والطائفة الأخيره يدخل فيها العلمانيون والليبراليون واليساريون كما أفتى حلفائهم جهرا شيوخ (السلفيه)، المؤيدين (سرا) من الأخوان ومن يدعون نفاقا وكذبا انتماء (للوسط)، وسوف يتدهور الأقتصاد المصرى بصورة اسوأ مما هو عليه الآن، وسوف تضرب السياحه أهم مورد للعملات الصعبه ووسوف تحاصر مصر ويحظر التعامل معها اقتصاديا كما حدث للسودان بسبب الظلم والتمييز الذى سوف يطال كل مصرى غير (اخوانى).
لقد قام (انصار الشريعة) من هنا وهناك فى مصر وبعد هيمنتهم على ثلثى مقاعد (الجمعية التأسيسية) عن طريق الخداع والدهاء والمكر الذى يذكرنا بحادثة رفع المصاحف فى التحكيم بين (على) و(معاوية)، التى انتصر فيها الباطل على الحق، بذبح العدالة وسلخوا الدستور سلخ (الذنمله) وسلقوه سلق البيض وأخرجوه بليل وأعنوه فى الصباح وخلال أقل من 24 ساعة مزهوين مسرورين مرددين دون أدنى شعور بالحياء أو الخجل، ومن بينهم للأسف (جهابذة) قانون سقطوا اخلاقيا ومهنيا، بأنهم فعلوا ذلك لكى يستبقوا حكم المحكمه الدستوريه (المتوقع) أن يقضى بحل (الجمعية الدستوريه) التى تشكلت على نحو مريب ومعيب وغير قانونى حيث سمحت بمشاركة أعضاء من البرلمان كما حدث فى المرة الأولى التى حلت فيها بحكم دستورى وسمحت بمشاركة مسشاريين وتنفيذيين منحهم النظام وظائف عليا وبذلك هيمنوا على (الجمعية) وجعلوا صوتها ينطق عن فصيل وتيار واحد هم عليها (المتأسلمين)، اخوان وسلفيين وجهاديين ومتطرفين وقتله ومجرمين .. وكأن استباق حكم منتظر من القضاء بفعل مضاد متسرع غير قانونى، يعد أمرا مشروعا وأنجازا مقدرا وسلوكا عادلا، يفتخر به الأنسان المتحضر.
وفى الدول الديمقراطيه التى (تقدس) القانون وتحترم مواطنيها حتى لو كانوا اقلية، يأمر الرئيس فى مثل هذه الظروف بايقاف عمل تلك (الجمعية) المعيبة فورا، طالما كانت شرعيتها مطعون فيها أمام القضاء حتى يقضى فيها ويقول كلمته الأخيره، لكى لا يخرج الدستور من رحم كيان يحكم عليه بالحل والبطلان (مستقبلا)، ومنتجا حتى لو كان جيدا ومبرأ من العيوب والنقائص ومن ضعف الصياغة اللفظيه والقانونيه.
لكن ماذا تتوقع من جماعة (هائجه) كالثيران متحالفه على (الباطل) والظلم، تمارس الخداع والتضليل بأسم (الله) والدين، لا تعرف العدل والمساواة ولا تعترف بحقوق الآخرين بل تعمل على استبعادهم وأستعبادهم واسترقاقهم وفق (منهج) قديم وبال صدر قبل أكثر من 1400 سنه يؤيد الأقصاء والأسترقاق والأستعباد وذلك راسخ فى منهجهم و(شريعتهم) التى هى دستورهم لا فى (الدين) وتقول الآيه الدالة على ذلك : ((الحر بالحر والعبد بالعبد)) .. مثلما هو راسخ فى منهجهم وشريعتهم التى تؤيد زواج القاصرات وتعتبر كل من يرفض ذلك علمانى وليبرالى وفى الآخر (كافر)، ويأتون بمبررات غبية تقول أن (الغرب يسمح بعلاقات غير شرعية مع القاصرات، فلماذا يرفض الليبراليون زواجا شرعيا)؟
(أحفاد ابى جهل) وأنصار (الظلام) لا يعلمون أنه كله (اغتصاب)، وفى كثير من الدول غير الأسلاميه اقامة علاقة جنسية مع (قاصر) جريمه عقوبتها مغلظة، وحتى اذا كان الغرب يمارس ذلك الفعل ولا يجرمه، فأنه لا يبرره بدين أو (شريعة) وهنا يكمن الفرق.
والأنسان الغربى اذا فعل ذلك فأنه يسئ لنفسه وحدها، لكن انصار (الشريعة) يسئيون (لله) والأسلام، ومن عجب يظنون انفسهم أنصار (الدين) والحق وهذا هو حكم (الجاهلية) المنصوص عليه فى القرآن (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ)، وماذا كان يفعل أهل الجاهلية غير وأد النساء، ودفنهن تحت التراب، وأنصار (الشريعة) لا يمنعون اغتصابهن وزواجهن فى سن الطفوله؟ ومن قبل ذكرت انهم ينطبق عليهم قول الآيه ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)). فهؤلاء (انصار الشريعة) والى جانبهم طبقة (الفقهاء) ومن يدعون معرفة بالدين ويسعون (لأحتكاره) جعلوا من (اهوائهم) الهة ويظنون جهلهم ذاك علما وحقا يجب أن يتبع.
وقلنا أن (الحكم) بما انزل الله المطلوب فى الحقيقة هو (العدل) والآيه واضحه وضوح الشمس وفاسق وكافر بالعدل من انكرها وهى التى تقول (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الظالمون)، وقلنا أن الحكم والظلم مرتبطان (بالعدل) وأكد رب العزة ذلك فى أكثر من آيه مثل (واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) وآية أخرى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا، أعدلوا هو اقرب للتقوى)، وهل راجع (اسلامى) ضميره وسأل نفسه لو همشت حقوقه (السياسية) فى وطنه ومنع من الترشح لرئاسة الجمهورية بسبب ديانته، هل سوف يكون راضيا ولا يشعر بالغبن والأقصاء؟
وهل كان (الأخوان) و(السلفيون) عادلون فى هيمنتهم واستحواذهم على (الجمعية التأسيسه) فى مصر، (بالشطاره) وخداعهم (لليبراليين) والقوى المدينه، باضافة عدد كبير من (المتـاسلمين) بأعتبارهم قوى (مدنيه) وهم فى حقيقة الأمر يقفون فى صف (المـتاسلمين)، ولو كانوا عادلين لطالبوا قبل أن يطالب (الليبراليين) باعادة تشكيل (الجمعية) وبتحقيق التوازن فيها لكنهم جعلوا (الههم) هواهم .. وظنوا انهم يعبدون الله وينفذون اوامره التى فى مقدمتها (العدل).
ومن عجب أن احد شباب (الأزهر) الذى يظن فيه المصريون خيرا كثيرا وقف متحدثا بعد تلك (المهزله) ويقول “أن الدستور الذى سلق خلال 24 ساعة افضل دستور مصرى بل هو افضل دستور فى العالم”!!
…………………………………………………………………………..
وبالعودة لمشروعية زواج القاصرات فى (الشريعة) وهذا امر مهم للغايه، لذلك نعيده ونكرره فأن دليلهم الذى لا يجهرون به، هو زواج النبى (ص) من عائشة وهى بنت تسع سنوات، كما جاء فى صحيح البخارى وقد قلنا من قبل أن الطفله كانت تقتل وتزهق روحها وتدفن حية، فزواجها أخف من قتلها ، وقلنا لا تجوز محاكمة التاريخ، لكن المشكله فيمن يريد اعادة التاريخ بكلما فيه من عوار لهذا العصر الذى لا يقر انسانه ولا تقر قيمه وأخلاقياته مثل هذا الفعل، وقلنا أن الرسل والأنبياء استثنائيون لا تجب محاسبتهم على تصرفاتهم، فما كل انسان يمكن أن يتزوج 13 أمراة ويطوف عليهن فى ليلة واحدة وغسل واحد، وما كل انسان مثل (عيسى) يمكن أن يتحدث فى المهد، لكن المصيبة الأكبر هى أن (المتأسلمون) اعداء المرأة والطفولة، يأخذون مبررهم وحقهم فى تزويج القاصر من القرآن دون فهم عميق ومن آية تقول :”وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ “.
أحد المدافعين عن احكام (الشريعة) قال أن مثل هذا الفعل والآية التى تقول (الحر بالحر والعبد بالعبد) كان سائدا خلال فترة سابقه، ولا يعمل به الآن وماذا نقول نحن غير أن (احكام الشريعة) كلها كانت مقبوله ومبرره خلال ذلك الزمن السابق لكنها لا تصلح لأنسانية هذا العصر الذى من سماته (العلم) ورفاهية المشاعر والأحاسيس.
وقلنا لهم أن الله أنزل فى قرآنه (الحسن) و(الأحسن).
وأكد على ذلك فى الآيه (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير).
وهذا كلام واضح لا يحتاج الى (مفسر)، ما ننسخ من آية نأت (بخير) منها .. يعنى رب العزه قال هنالك آية (خير) من آيه أخرى، وفهمنا المتواضع لذلك أنه لا توجد آيه (سيئة) بالمعنى المطلق، وأنما آية كان فيها (خير) للناس وحلا لمشاكلهم فى وقت من الأوقات أصبحت لا تحل مشاكل اليوم ولابد من استبدالها بآية خير منها، لذلك تجد فى القرآن آية كانت (منسوخه) ? والنسخ نوعان (الغاء) ويعنى و(ارجاء) – لأن الآيه التى أرجئت حان وقتها واصبحت افضل للناس ولتحقيق مصالحهم وقضاء حوائجهم، لذلك يجب العمل بها بعد أن جاء وقتها وزمانها.
والوقت الذى نحن فيه الآن بفضل الله والتطور وقت العداله والمساواة لا الأقصاء والتهميش الذى كانت تدعو له احكام (الشريعة) لضرورة المرحله، وبسبب بداية (الدعوة) التى تشبه بداية (الثورات) وسيادة القانون الثورى على القانون (الدستورى) .. أحدهم (غالط) من أجل المغالطه (فقط) وأعترض على قولنا أن (القرآن) فيه (حسن) و(أحسن)، مع أن رب العزه قال بنفسه كما ذكرنا: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير).
وجاء فى الحديث (بدأ الأسلام غريب وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء).
وهذا يعنى أن اسلام (الأخوان) والسلفيين و(منهج) القطع والجلد، وأقصاء الآخرين بسبب دياناتهم والتمييز العنصرى والقبلى والنوعى (الجنسى)، الذى ما كانت ترفضه (الشريعة)، لن يكون له مكان فى الأرض بعد الآن ومصيره (النسخ) بمعنى الألغاء والشطب.
………………………………………………………………
ومن بعد أقول .. الدستور المصرى السابق الذى كان يعمل به فى زمن (المخلوع) حسن مبارك كانت الماده الثانيه فيه تقول: ((الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها ومبادئ الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع)) وعلى الرغم من تحفظنا علي تلك المادة (فالدوله) لا دين لها وأنما (البشر)، لكنها مادة معقوله ومعتدله فى بلد يخشى فيه الناس من الحديث فى الدين ويتركونه لشيوخ الأزهر ولمن يرتدون القفاطين ويطيلون اللحاء ونحن فى دولة (بنى الأنسان) التى ننشدها لا دولة (احفاد بنى جهل)، نرفض تدخل (الدين فى السياسه) لأنه بذلاك بفقد (قداسته) ويفسد (السياسة) .. لكن رغم (معقولية) تلك المادة، فقد أصر (الأقصائيون) والظلمه الأسلامويون أن يضاف الى تلك المادة مادة أخرى خطيره وكارثيه للغاية هى المادة رقم 219 التى تنص على الآتى : ((مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة)).
وهذه اول مرة تصدر فيها ماده فى دستور، مفسرة لمادة أخرى تؤدى نفس غرضها وتضيف اليها وتلك المادة بالتحديد اصر عليها (السلفيون) والجهاديون لغرض خبيث، فأستجاب لهم (الأخوان) وحزب الوسط وممثلى الأزهر، وكل (مهووس) بالشريعة وأحكامها، وأنسحب بسسببها أغلب (الليبراليون) وممثلى الكنائيس، فلماذا أنسحبوا؟؟ والى ماذا تؤدى تلك المادة الخطيرة؟
ببساطة شديدة وبحسب منطوق تلك المادة الجديده اذا قتل مهووس (اسلاموى) لا (مسلم) مسيحى صاحب بقاله أو دكتور مسيحى داخل صيدليته، فلا دية تجب عليه له ولا يقتل ذلك الأرهابى المجرم قصاصا لذلك المسيحى، بل ما هو اشد ظلما من ذلك الا تقبل شهادة الشهود اذا كانوا جميعا لا يدينون بالأسلام!
وهذه الأدله من (الشريعة) الطاهرة الغراء على ما ذكرناه!!
جاء فى الحديث : “لا يقتل مسلم بكافر ” البخاري ح 6903 , الترمذي ح 1412 وكثير من المصادر المعتبرة دعمت هذا الحديث كما فى قول قول عثمان : “لا يقتل مسلم بكافر و لو قتله عمدا” عبد الرزاق ح 18492 , ابن ابي شيبة 6- 364 , البيهقي – و مثله عن على و معاوية و زيد بن ثابت.
وتؤيد ذلك الحديث (قياسا) الآيه ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى)).
فعلى الرغم من أن المسيحى أو الكافر لم يذكر صراحة فى نص هذه الآيه، لكن من باب أولى وباستخدام (القياس) وقول الآئمة المعتبرين أن يقضى بعدم قتل المسلم قصاصا لدم المسيحى، لأن (العبد) الذى قتله سيد (حر)، قد يكون مسلما رغم ذلك لا يقتص له من ذلك (الحر)، بل يقتص من (عبد) مثله لا ذنب له، فكيف يقتص من مسلم قتل كافرا؟
والآيه وأضحه وصريحه ونكررها ولا نمل (التكرار) وتقول “فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم”. ومن لم يقتل منهم فعليه أن يدفع (الحزية) عن يد وهو صاغر أى ذليل وحقير ومهان، كما تقول الآيه ((قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) ، فاذا كانت (الشريعة) تنص احكامها على ذلك فى التعامل مع (المسيحى) ،هفل يعقل أن يقتل مسلم قصاصا له؟؟
اما بخصوص (شهادة المسيحى) أى الكافر أى من لا يعتنق الأسلام فعند (أهل الجماعة) الذين اصر (السلفيون) على وضعهم فى الماده 219 واستجاب لهم (الأخوان)، فأن تلك الشهادة تعامل كالتالى بحسب ما نقلنا من بحث ممتاز نشر فى أحد المواقع:-
شهادة الكافر على المسلم:
((اتفق العلماء رحمهم الله على عدم قبول شهادة الكافر على المسلم في غير الوصية في السفر)).
وقد حكى الإتفاق غير واحد من العلماء فمن أولئك ما حكاه الإمام ابن القطان رحمه الله بقوله : ” واتفقوا أنه لا تقبل شهادة مشرك على مسلم في غير الوصية في السفر”.
وما حكاه أيضاً ابن رشد الحفيد :” وأما الإسلام فاتفقوا على أنه شرط في القبول ، وأنه لا تجوز شهادة الكافر إلا ما اختلفوا فيه من جواز ذلك في الوصية في السفر”.
وما ذكره الزركشي الحنبلي بقوله : “أي من الشروط في قبول الشهادة ( الإسلام)”.
وما ذكره الإمام العمراني شارح المهذب : “وأجمعوا على أن شهادتهم الكفار لا تُقبل على مسلم “.
نصوص المذاهب الأربعة في شهادة الكافر:
نصوص الحنفية:
قال الإمام السرخسي: “ولهذا لا يُجعل أي الكافر من أهل الشهادة في حق المسلمين”.
وقال ابن نجيم قوله : “والذمي على مثله وقيد بقوله على مثله لأنها لا تقبل على مسلم للآية ((ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً”.
وقال ابن عابدين : “وأما ما يخص بعضها دون بعض أي من شرائط الشهادة فالإسلام إن كان المشهود عليه مسلماً “.
نصوص المالكية:
قال البراذعي المالكي: “ولا تجوز شهادة أهل الكفر على مسلم”.
وقال القرافى: “في الكتاب : يمنع شهادة الكافر على المسلم”.
وقال القاضي عبد الوهاب: “شهادة أهل الذمة غير مقبولة على كل حال”.
وقال ابن الجلاب المالكي : “ولا تجوز شهادة النصارى ولا اليهود بعضهم على بعض ، ولا على المسلمين ولا لهم “.
وقال ابن رشد الجد: “فمن شرط جواز شهادة الشاهد فيها أن تجتمع فيه خمسة أوصاف : متى عري عن واحد منها لم تجز شهادته، وهي البلوغ والعقل والحرية والإسلام والعدالة”.
نصوص الشافعية:
قال الماوردي: ” فأما من لا ينطلق عليهم اسم الإسلام، فهؤلاء كلهم ينطلق عليهم اسم الكفر وسواء من رجع منهم إلى ملة كاليهود والنصارى أو لم يرجع وجميعهم في التكفير في رد الشهادة سواء “.
وقال الشيرازي : ولا تقبل شهادة الكافر
نصوص الحنابلة :
قال الإمام ابن قدامة: “مذهب أبي عبد الله أن شهادة أهل الكتاب لا تقبل في شيء على مسلم ولا كافر غير ما ذكرنا الوصية في السفر”.
وقال ابن مفلح: “فلا تقبل شهادة كافر على مسلم ولا كافرلأنه ليس من رجالنا .
وقال المرداوي: “صرح المصنف أن شهادة الكافر لا تقبل في غير هذه المسألة أي الوصية في السفر بشرطها “.
الادلة المختلفه على عدم قبول شهادة غير المسلم:
الأدله على عدم قبول شهادة الكافر على المسلم دليل الكتاب والسنة والإجماع والعقل.
– دليل الكتاب فما يلي:
قوله تعالى : “واستشهدوا شهيدين من رجالكم “.
وجه الدلالة من الآية الكريمة : أن الخطاب في الآية للمسلمين لقوله تعالى : من رجالكم أي : نحن المسلمين ، ولذلك فإن الشاهد لا يكون إلا مسلما.ً
قوله تعالى:”وأشهدوا ذوي عدل منكم”.
وجه الدلالة من الآية : أن الكافر تنتفي فيه العدالة إذ هو فاسق وزيادة، والفاسق من زالت عدالته فالكافر أولى.
وهناك وجه آخر : وهو قوله (( منكم )) حيث جعل الشهود من المسلمين لا من غيرهم وإلا كما قال ابن النجار : ( لم يكن لقوله (( منكم )) فائدة.
قوله تعالى : “ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا .
وجه الدلالة من الآية : أن الشهادة فيها معنى الولاية ، وقد نفى سبحانه أن يكون للكافر على المؤمن سبيل، فلا ولاية له على المسلم .
قوله تعالى : “ممن ترضون من الشهداء”.
وجه الدلالة من الآية : أن قبول الشهادة مخصوص بالرضا ، والكافر ليس مرضياً.
– وأما دلالة السنة على ذلك فما يلي:
قوله صلى الله عليه وسلم : (( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه )).
وجه الدلالة : أن الكافر إذا شهد على المسلم فقد اعتلى عليه ، ولا يمكن للكافر أن يعلو على المسلم ، لذا لا تقبل شهادته . قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم)).
وجه الدلالة منه : أن النهي عن تصديق أهل الكتاب فيما قالوه عام شامل لشهادتهم وأخبارهم ، وهو دليل على عدم جواز قبول شهادة الكافر على المسلم إلا ما استثناه الشرع .
– وأما الإجماع فقد أجمع العلماء على عدم قبول شهادة الكافر في الجملة كما مر نقله عن جماعة منهم.
– وكذلك دلّ دليل العقل فمن ذلك:
أن الكافر يتقول على المسلم لأنه يغيظه قهره إياه ، فهو غير مأمون لأنه يعتقد عداوة المسلمين.
أن الكافر فاسق بفعله الملي ، ولأن فسق المسلم أدون منه ، وشهادته غير مقبولة فشهادة الكافر أولى.
أن الشهادة ولاية ، والكافر لا ولاية له على المسلم .
لا تقبل شهادة الكافر كما لا تقبل شهادة الرقيق، وهو قياس مبني على القول بأن شهادة الرقيق لا تقبل وهو مذهب الجمهور ، ووجه هذا القياس أنه قياس أولى : وذلك لأن الرق أثر من آثار الكفر ، فإذا كان هذا الوصف يخرجه عن أهلية الشهادة ، فمن باب أولى أن يكون المتصف بالأصل وهو الكفر أولى بعدم القبول .
…………………………………………………….
وأخيرا فأن القضية الدستوريه التى نظرت بتاريخ 3/ 8/ 2011 فى مصر والمنشوره على موقع (الحوار المتمدن) والتى تقدم فيها (محامون) أسلاميون بطلب استئناف لكى لا تلغى عقوبة وقعت على مسلم قتل مسيحيا، والذى رفضته المحكمه قبل صدور هذا الدستور، تؤكد هذا اخطورة تلك المادة التى اشرنا اليها والتى سوف تلتزم به المحاكم المصريه بعد اجازة هذا الدستور (المعيب)، وسوف تستجيب لطلب المحامين والا اتهم القاضى بعدم تطبق الشريعة الأسلاميه، ويمكن أن يصل الأمر درجة تكفيره والحكم عليه بالردة.
وكما هو واضح من هذا (الدستور) أنه سوف يستخدم فى القضاء على القانون وعلى هيبة القاضى وسوف ينتزع منه كآفة حقوقه وحصانته التى سوف تعطى لأحكام (شريعة) القرن السابع وفقهها، وللعلماء والفقهاء.
للأسف هذا يحدث فى بلد كان حتى فترة (الفاطميين) الأغلبيه فيه للمسيحيين، بل أن البلد كله كانت هويته الأصليه تقول أنهم (اقباط)، ثم بعد كل هذا يقال أن شريعة القرن السابع عادله وصالحه وتساوى بين الناس؟
وهذا الدستور .. يعنى أن يشكل معتنقى الديانات الأخرى مليشيات لكى يدافعوا عن انفسهم وحقوقهم طالما (الدستور) المستند على (الشريعة) الأسلاميه لا ينصفهم ويعتبرهم مواطنين درجه ثالثة بعد المرأة المسلمه التى اذا قتلها شخص يقتص لها منه ويؤخذ حقها، أما المسيحى فلا.
وبحسب نصوص الدستور المصرى الجديد، سوف تواجه مصر وبالا من المشاكل عانى منها (السودان) قبلهم.
فأى شاهدي (زور) مسلمين يمكن أن يورطا برئيا فى قضية ماليه دون وجه حق، ويمكن لأى شاهدى زور أن يبرا مجرما حقيقيا استولى على مال شخص آخر اذا اديا (القسم) وشهدا بأنه استلم حقه امامهما، وهناك قضايا أخرى كثيره سوف تظهر تستغل فيها احكام (الشريعة) التى لا تتوافق مع ثقافة العصر، مثلما تستغل فى وصول جهله وقتله لحكم دوله فى العصر الحديث، على حساب الأكفاء والخبراء والعلماء.
دعونا نغمض أعيننا ونتخيل بلدا مثل امريكا اصبح غالبيته من”المتأسلمين” هل كان يمكن أن يصل فيه رجل مثل (اوباما) لمنصب الرئاسه أم (المرشد)؟ وهل كنا سوف نرى مناظرات متحضره تصلح كمحاضرات فى السلوك والنهج الديمقراطي؟
لذلك دستورنا الليبرالى الذى ننادى به والذى لابد ان يتحقق فى يوم من الأيام لأنه الحق يدعو ألى أن (تقف الدوله مسافة واحدة من كآفة الأديان السماوية وغير السماوية وكريم المعتقدات وتحترم الحقوق المدنيه والأنسانية والسياسية كاملة دون انتقاص لمن لا يدينون بدين)).
وهذا هو العدل الذى لا يعرفه (المتأسلمون) والموجود فى القرآن والذى يقول (لكم دينكم ولى دين) ويقول (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ويقول (فذكر انما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر).
ودستورنا القادم لن يميز بين الرجل والمرأة لأى سبب من الأسباب أو لأى مبرر من المبررات، و(الأخلاق) هى التى تجعل كل واحد منهما يعرف دوره فى المجتمع والوظيفه التى يؤديها، يعنى لا يخرج (ملتحى) يرتدى جلباب قصير فيطالب من منطلق (المساواة) التى يفهمها بأن تحمل امرأة الصخر والحجارة، فالمساواة التى لا يعرفونها هى مساواة (قيمه) لا مساواة (عضلات) فى زمن القانون.
لكن دستورهم مثلما ينتقص من حقوق معتنقى الدياتات الأخرى لذلك انسحب ممثلوا الكنائس المصريه من الجمعية التأسيسيه التى تعد الدستور، كذلك فهو ينتقص من حقوق المرأة ولم تمثل المرأة فى تلك الجمعية بعدد يماثل (قيمتها) فى المجتمع، ولم تمثل الا بعدد قليل جدا من النساء جميعهن من تيار الهوس الدينى و(الأسلام السياسى) الذى ينتقص من حقوقهن ويقول انهن (ناقصات عقل ودين) ويقول (خاب قوم ولوا امرهم امراة)، ومن عجب أن تنتمى امراة (كاملة العقل) لمثل هذا التيار الظلامى المتخلف.
اقتباس :”ومن جانبى اميز عن وعى كامل بين (الأسلام) و(الشريعه) اى بين (الدين) و(التشريع)”
تعليق: التشريع او الشريعة جزء مهم من الدين الاسلامي و النصوص القرءانية و النبوية تثبت ذلك و لا يستطيع احد ان ينفي ذلك و من نفى ذلك فقد كذب القرءان و هذا يعني انه كافر
وقد قاتل ابو بكر رضي الله عنه مانعي الزكاة لانهم كفروا بهذا الفعل.
أما الفتنة التي حدثت في ايام بني امية فقد كان الاختلاف على من يحكم اي على السلطة و لم يكن الاختلاف في اهلية الشريعة للحكم
و بالتالي قول الكاتب اعلاه تعبرعن جهل و غرور حيث يعتبر نفسه مرجعية و مصدر للحكم في امر من خصائص الله سبحانه و تعالى
يا استاز تاج السر :
طرحك جميل وانا اساندك في موضوع المساواة بغض النظر عن الدين والجنس
المفروض يحصل كالتالي :
دولة متحضرة (باساس اسلامي)
وعشان ما يجو ينظروا تحديدا:
البارات ممنوعة (لكن انت تسكر في بيتك براحتك)
لكن بسمح ببارات تكون مملوكة لاقباط (لانو في دينهن عندهم عادي ) والدخول للبار يكون بابراز الهوية (اما قبطي او شخص غير عربي) وبكرر ديل عندهم مسموح السكر.
بيوت الدعارة ممنوعة (لكن انت البتعملو في بيتك براحتك)
الورثة حسب الشرع(الاقباط في زواجهم ووراثتهم حسب عقيدتهم هم)
وزاواج القاصرات يمنع تماما
ضرب المراة ممنوع ما تقول لي كف ولا خفيف يعتبر تعدي ويتم عقاب الرجل كاي تعدي على اي شخص اخر
لكن لازم تغلظ العقوبة لانو في جرائم انتشرت بشكل كبير:
الاغتصاب عقوبته الاعدام لا يوجد اي رحمة _ما زي الفوضى الان يسجنو المغتصب خمسة سنين!!!!)
النهب المسلح عقوبته الاعدام (نهب بسكين او مسدس او قاذفة صواريخ)
الاختلاس عقوبته الاعدام
اهم شيء يضعوا قانون اسمه (المتاجرة بالدين) عقوبته حبس من 10 سنين وانت طالع عشان تاني الشخص قبل ما يفتي اوزن كلامو (ما عايزين كلام من نوع فلان ولي الله والما بصوت لفلان بخش النار)
لكن الباقي مفروض يجي دستور زي تبع الدول البرا
مساواة بغض النظر عن الدين والعرق والجنس
ملاحظة :
قبل ما اي شخص يقول يتكلم ويدافع عن ضرب المراة انا ما قاعد انتقده لكن بقول الزمن اتغير وغير مقبول في زمننا
وزواج القاصرات كمان الزمن اتغير والواحد مفترض يتابع زمنه
(احتمال يجي زمن فيه سن الزواج يبقى خمسة وعشرين سنة انت ما تجي وقتها وتقول زمان كن سن الزواج 18 سنة ……انت بتتقيد بزمنك)
who cares whatever happens in Egypt it is their own business to hell with them let them drink from the same bitter cup that sudan still drinking from it.
1.تاج السر :تؤكد هذا اخطورة تلك المادة التى اشرنا اليها والتى سوف تلتزم به المحاكم المصريه بعد اجازة هذا الدستور (المعيب)، وسوف تستجيب لطلب المحامين والا اتهم القاضى بعدم تطبق الشريعة الأسلاميه،
تعليق: يتضح التعصب الاعمى من الكاتب تجاه الاسلاميين المصريين فالدساتير لا توصف بانها معيبة لانها يتم اقرارها بالية معينة كما ان اسلوب الكاتب هنا اسلوب همجي غوغائي في انتقاد دستور ما لانه لا يوافق هواه.
على القاضي ان يطبق القانون كما هو و اذا كان للقاضي اعتراض على قانون ما فاما ان يرفع الامر الى السلطة التشريعية او يمتنع عن الحكم في القضية
2. تاج السر:للأسف هذا يحدث فى بلد كان حتى فترة (الفاطميين) الأغلبيه فيه للمسيحيين، بل أن البلد كله كانت هويته الأصليه تقول أنهم (اقباط)، ثم بعد كل هذا يقال أن شريعة القرن السابع عادله وصالحه وتساوى بين الناس؟
تعليق: واضح ان هاج الثور يحب الاقباط المسيحيين اكثر من “حبه” للمسلمين
3.تاج السر :دعونا نغمض أعيننا ونتخيل بلدا مثل امريكا اصبح غالبيته من”المتأسلمين” هل كان يمكن أن يصل فيه رجل مثل (اوباما) لمنصب الرئاسه أم (المرشد)؟ وهل كنا سوف نرى مناظرات متحضره تصلح كمحاضرات فى السلوك والنهج الديمقراطي؟
تعليق :هذا يعود للمجتمع فمثلا المانيا دولة ديموقراطية و تراس حكومتها امرأة و دولة صناعية بامتياز و اقوى اقتصاد اوربي و نبغ منهم الكثير من العلماء في العصر الحديث و لكن لم نسمع عن الماني من اصل “تركي مثلا” تولى منصبا رفيعا
4. تاج السر:واعذرهم لأنهم اما لا يعرفون ماذا تقول احكام تلك (الشريعه) ويدافعون عنها دون علم أو لأنهم مرعوبين وخائفين مما يردده (المتاسلمون) أحفاد ابى جهل، بأن من ينتقدها أو يرفضها فهو كافر
تعليق: من الواضح ان من يرفضون الشريعة هم الاولى بهذا اللقب “أحفاد ابي جهل” فابوا جهل رفض الاسلام عقيدة و شريعة
والله فجعت أخي تاج السر أمس وأنا أشاهد آلاف القطعان من الإخوان المسلمين .. والوهابية (المسمين
زورابالسلفية) هو يطأون بحوافرهم الهائجة..يطأون الدستورية والشرعية والعدالة والمرأة
والفنون والثقافة والحضارة الإنسانية بأسرها جريا وراء وهم في عقولهم اسمه “دولة
الشريعة “.. مشهد يدلل بوضوح بالغ …أن هؤلاء لا يؤمنون بالديمقراطية أبدا .. وأنها في نظرهم
ليست أكثر من وسيلة لتفويضهم بهدم كل معاني وأسس الديمقراطية … ووراء هذا الوهم سوف
يدوسون بحوافرهم على كل شيء…
ان مثلك ياتاج السر كمثل ذلك الطالب الذي لم يعرف غير قصة الجمل سفينة الصحراء ان طلب منه معلمه كتابة مقال عن النهضة في اليابان تحدث عن سفينة الصحراء وان طلب منه التحدث عن ابادة الهنود الحمر من قبل الامريكان لم يجد الا سفينة الصحراء
الله يشفيك
بالنسبة لشهادة غير المسلم هناك ملاحظتان
1. يبدو أن هاج الثور حاطب ليل فهو نقل كل تلك النصوص عن الشهادة من موقع http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110757 و لم يفهم ان هناك فرق بين الشهادة و اليمين في القضاء, فالشهادة يؤديهاطرف ثالث بينما اليمين يؤديها الشاكي او المشتكي
لذلك يقال في القضاء عند ادعاء حق ما : عليك بالبينة او اليمين
2.قال تاج السر:وبحسب نصوص الدستور المصرى الجديد، سوف تواجه مصر وبالا من المشاكل عانى منها (السودان) قبلهم.فأى شاهدي (زور) مسلمين يمكن أن يورطا برئيا فى قضية ماليه دون وجه حق،
تعليق : للمدعى عليه رد الشهادة باليمين
اما قوله ان ” ويمكن لأى شاهدى زور أن يبرا مجرما حقيقيا استولى على مال شخص آخر اذا اديا (القسم) وشهدا بأنه استلم حقه امامهما، ”
فهذا يحدث حتى لو كان الكل مسلمين اذا اجاز الدستور ذلك و يمكن ايضا ان يحدث في المجتمعات غير الاسلامية بنفس الصورة اذا اجاز القانون ذلك و من المعروف ان القاضي العادل يقضي حسب الادلة المتوفرة و حسب القانون المتبع ويعلم كل القضاة في كل الملل ان القانون يعطي احيانا الحق للظالم لان لديه دليل و ذلك لا يطعن في القضاء
لكي ترسخ الحقائق يجب أن يخرج جماعة الإسلام السياسي للسطح و يجربهم الناس و يعيشوا أفكارهم و صلاحيتها وسط المجتمع الإنساني ، إذا قادت للسلام و التقدم و التسامح و الازدهار الاقتصادي فستكون لها الغلبة ، أما إذا قادت للتدهور الاقتصادي و الاحتراب و الشقاق و الفقر و التخلف عن ركب الحضارة الإنسانية فحينها سيبدأ الناس يلاحظون الفرق بين الشعارات و الواقع ، لن يتخلى الناس عن الدين و لكنهم سيتخلون عن الفهم المعين الذي قادهم للفقر و التمزق ، سيلحد البعض و ستهتز قناعات البعض في الدين نفسه لكن الغالبية ستقول إن الذي يحدث ليس هو الشريعة فالشريعة أعدل و أفضل ، و هكذا ستدور الدورة حتى تنضج التجربة الإنسانية … الاقتناع بفكرة لا يأتي من نقاشها على المنتديات و المواقع الالكترونية فقط (هذه ستساهم و لها أهميتها) لكن في الأساس من تجربة الشعوب ، فالشعوب لا تتعلم من الكتب و لكن من تجربتها … كلما أوغلت جماعات الإسلام السياسي في التطرف ، كلما استدعت من خصومها اجتهادا أكبر و طرق تفكير جديدة و اجتراح أفكار جديدة … سيكتشف الناس أن حركات الإسلام السياسي هي جزء من حركة التاريخ و إنها تدافع عن أحط ممارسات الرأسمالية المتوحشة و أن زعماءها و ممثليها يلغفون من الخيرات المادية بنهم لا يضارعه نهم و أنهم لا يشبهون حتى الرأسمالية المنتجة … الإسلام السياسي هو صورة من صور الفاشية المقدسة التي تبيح لنفسها كل شيء بصورة غير واعية من تحليل كل ما يحرمونه على خصومهم بدءا بالربا و انتهاء بتزوير التاريخ و البحث عن مبررات المظالم … لن تجد أحدهم يستغرب لعدم إدانة الرق من كل فقهاء القرون الماضية بلا استثناء (من الإئمة الأربعة إلى رواة الحديث إلى الفقهاء حتى الذين عاصروا ثورات الأرقاء لن تجد منهم إلا الإدانة لخروج العبيد على أسيادهم ، مرددين أحاديث : ( أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم .)رواه مسلم … أو حديث : (وعن ميمونة بنت الحارث : أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم , فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه , قالت : أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي ؟ قال : أو فعلت ؟ قالت : نعم , قال : أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك ) رواه مسلم و البخاري … سيتلولون و يكذبون لكنهم لن يستغربوا أو يتساءلوا : لماذا لم يقوم فقيه واحد بإدانة الرق قبل أن يقوم المجتمع الإنساني بتحريمه و تجريم مرتكبه … سيتصايحون : انظر للظلم الحادث في فلسطين أو في العراق أو … و هي صيحات من باب إثارة الغبار للتغطية على أبشع ممارسة و هي الرق ، الرق أبشع ممارسة و الظلم لا يبرر الظلم … سيكتبون في ديباجات دساتيرهم كل الأكاذيب التي ستتكشف يوما بعد يوم … أستاذنا تاج السر : سيتعلم أهلنا من تجاربهم ، و وا أسفاه لن يستفيدوا من تجارب التاريخ فالعمي لا يبصرون .
وانت زعلان لية هم راضيين
!!(الديمقراطية عندكم يا ناس الراكوبة، فما تحذفونه من تعليقاتنا لا يعتبر شيئاً مع الأوصاف التي يطلقها الكاتب وبعض المعلقين على كل من يؤمن بالشريعة، وعلى العموم هذه نسخة معدلة أتمنى أن تكون مهذبة مثل وصف الكاتب لأمثالنا ممن يعتقد في الشريعة)!!
——————————————
كرر الكاتب كثيراً الحديث بأن الفرقة الأسلاميه الناجيه (واحده) من ثلاثه وسبعين، فما هو مفهومك أيها الكاتب لكيفية البحث عن الحق من أجل النجاة والانضمام للفرقة الناجية؟ وأين يتم البحث عن هذا الحق في نظرك؟ هل الأولى البحث عنه في القرآن والسنة أم في دساتير الغرب وفي أقوال الفلاسفة والمتفلسفين؟
وتقول أيضاً بأن ما تهاجمه هو في الشريعة فقط وليس في الدين، ثم تأتي بالآية ((الحر بالحر والعبد بالعبد)) إستدلالاً على ما تهاجمه وموجهاً نقدك لها، فهل نفهم من هذا ان هذه الآية وبقية الايات التي تكررف إنتقادها من كتاب الله هي ليست من الدين أيضاً وأنها فقط جزء من الشريعة (حسب تصنيفك المزعوم)؟ وهل يمكنك يا سعادة المفتي أن تحدد لنا ما هي الآيات الأخرى التي ليست جزء من هذا الدين وموجودة في كتاب الله سبحانه وتعالى حتى لا نضيع زمننا بقراءتها!
وآية (الحر بالحر والعبد بالعبد) التي تكررها شرح لك المعلقون مليون مرة بأنها نزلت لمعالجة حادثة مرتبطة بزمن كان الرقيق فيه موجود والآن هو غير موجود، ولا يطالب الاسلام ولا الشريعة بإرجاع الرق لأن في ذلك مرضاة لله عز وجل. ولكن إذا تم نقض المواثيق الحالية (للأمم المتحدة) المانعة للرق وحاول الآخرون إستعبادنا (كما إستعبدوا بعضنا فكرياً الآن) فسيتم حينها تطبيق آيات القتال والسبي والجزية وغيرها من الآيات التي تنتقدها، وبدون ذلك وطالما أن بيننا مواثيق تمنع السبي والرق فلا يجوز لنا عمل ذلك ونقض العهد معهم كما قال أبن تيمية (وهو من المتشددين حسب تصنيفكم) بكتابه “رسالة في قتال الكفار” .
وقلنا لك مراراً بأن هناك فرق بين أن تقول بأن مقتضى وسبب الحكم في الآيات غير متوفر بزماننا وبين أن تقول بأن الآيات غير صالحة وتهاجم أحكامها بحجة التخلف والرجعية والظلم وغير من الاوصاف التي لا أعرف كيف يمكن لمسلم عاقل أن يستخدمها في وصف آيات القرآن أو أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
والاسلام لم يحدد سن الزواج وتركه للعرف والمصلحة التي تختلف بإختلاف الزمان والمكان ووضع شرط موافقة الفتاة وكذلك الولي وهو الوالد والذي هو أدرى الناس بمصلحة إبنته فدعك من المتاجرة بهذا الموضوع!
والمراءة ناقصة عقل بمعنى أن عاطفتها القوية تؤثر على حكم عقلها على الاشياء وقد تجعلها تميد عن حكم عقلها وتتبع عاطفتها، وبالتالي فليس المعنى أنه ليس لديها عقل أو أن لديها نصف عقل، ولكن المعنى هو أن عاطفتها تؤثر على حكمها على الاشياء بالرغم من أن عقلها كامل.
ولذلك أيضاً ومراعاة لهذه الطبيعة فقد تم إعفاؤها من بعض المهام مثل قيادة الامة التي لا تحتمل أي ميل بسبب العاطفة، وكما قلنا فإن نظرة الاسلام للحكم ليس مثلكم لأنه ينظر له كتكليف وليس تشريف، ولذلك فإن الاسلام ونظراً لطبيعة المراءة فقد وضع عنها هذا التكليف وجعله للرجل فقط لأنه يتوافق أكثر مع طبيعته، وهذه القاعدة العامة عن قدرات الرجل القيادية أكثر من المراءة العاطفية موجودة حتى بزماننا هذا والذي منعت فيه الكنيسة في الغرب قبل فترة بسيطة المراءة من قيادة الكنيسة ولم نسمع أي إنتقاد منكم يا معشر المتباكين على حقوق المراءة!
على العموم لاحظت أنك عدت مرة أخرى لإسلوب الـ…. الفكري في وصف الآخرين الذين يعترضون على فكرك، وهو نفس الأسلوب الذي تم طردك بسببه من قبل من عدة منتديات منها “سودانيز أون لاين” وغيرها، ويبدوا أن التقدم في السن لم يفدك شيئاً لتحسين أسلوبك في نقاش معارضيك فكرياً!!
وقد رد الأخ (ود الحاجة) على كثير من نقاطك الأخرى، وسأعود إذا سمح الزمن بإذن الله لتناول بقية هذا الشريط المكرر من الشبهات والخلط الذي تعيده علينا كل فترة. وفعلاً كما قال أحد المعلقين فأنت صرت مثل صاحبنا في نكتة سفينة الصحراء ذاك بحشر الشريعة في كل مقال لك بغض النظر عن موضوعه!
وليه تمييز الدوله بدوله سنيه؟؟؟؟هل تريدها شيعيه؟؟؟؟