والي الخرطوم: ما عندنا مدسوسة كل شغلنا فوق التربيزة

انت المفروض تلبس سروال وتكفكفه ومعاهو فنلة حمالات وبوت وكوريك وتمشي تنضف الخيران الكلها اكياس وطين ووساخة المكومة قدام الشوارع, ده شغلك المفروض تعملة بدل ما تسوق اللاندكروزرات لصاحبك البشكير وتمشو من مزرعة لمزرعة ومن قعدة لقعدة تاكلو في الخرفان المشوية وتحلو بكنافة من المطاعم التركية والسورية وتشربو عصائر عنب وبرتقال من المزارع العملتوها من عرق الشعب, شغلكم هو ده موش كمان الناس تقول ليكم شكراً, لا لانه ده واجبكم الانتو ما بتعملو والبسببه انتو الله حيخسف بيكم في جهنم انشاءالله, لانكم لا بتشتغلو لا خليتو المناصب لناس عندها ضمير وبتخاف من الله وبتحب اوطانها وبتتمنى انها تكون اوطان جميلة ونظيفة ومفخرة بين الامم, انتو مجرد اراجوزات تدعي انها تقوم بواجبها وهي في الحقيقة لا تعي ما هو الواجب وما هو الوطن وما هي المفخرة بوطن جميل راقي.
انتم مثلكم مثل الغالبية تتقوقعون في منازلكم الجميلة وبمجرد ان تفتحون ابواب تلك المنازل تمرون بكل انواع القاذورات من حفر في الشوارع وعدم إضاءة وتراب ووساخة ومياه راكدة, ولكن تتعامون عن كل ذلك, لانكم مشغولون بالنهب وتكيف السيارات الفاخرة التي تمتطونها تعميكم عن تلك الروائح الكريه التي تزكم انوف المساكين الذين يسيرون على هذه الطرقات كل ساعة ويوم.
المدهش انكم تسافرون الي الدول الخاريجة كثيراً وترون الشوارع الجميلة النظيفة الراقية ومدى الجمال فيها ولا شك انكم تعلقون على مدى جمالها, ولكن حينما ترجعون الي السودان المسكين, ترون ان مدى التردي فيه هو شي طبيعي وعادي ولا تهتز فيكم ذرة من كرامة ومن حب الوطن فيكم, لانها غير موجودة اصلاً فيكم ايها الاوغاد.

ما عندنا مدسوسة كل شغلنا فوق التربيزة
انتهى
شفيق يا راجل !!!!!!!!!!!!!!

وانتو شغالين حاجة … لو كنتو شغالين ما كان ده حالنا!

ما عندك مدسوسة ….هههههههههه ….فقط انشر لينا كشف الحوافز الشهرية فى رئاسة الولاية …. يا عزيزى وزير التربية فى حكومتك مستلم مبلغ مليار و200 مليون بالقديم حافز من عائد المدارس النموزجية فى ولاية الخرطوم