السودان.. واقع غير واقعي
حيدر ابراهيم علي
رغم أنني ممنوع من التوتر والغضب والانفعال لأسباب صحية لم استطع صبرا وتجاهل ما يدور هذه الأيام في البلاد فقد وصل السودان الي درك سحيق من الانحطاط الروحي والعقلي ليس بعده قرار وفي نفس الوقت انسد أفق المستقبل والخروج من الأزمة.. ولكن ما ضيق الحياة لولا فسحة الأمل.
تحولت البلاد الي كوميديا سوداء تثير الضحك ولكنه ضحك كالبكاء،فالسياسة والايديولوجيا السائدتين هي مزيج من الانتهازية والشعوذة والاستهبال والعبط،فعلي سبيل المثال جاء في الاخبار: ما يلي” وامتدح البشير لدي مخاطبته حشد جماهيري بمنطقة أم عشرةبمحلية أم روابة بمناسبة تخريج 300من حفظة القرآن الكريم بخلاوي الشيخ أبو عزة بشمال كردفان.”وقال البشير:” بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروسا رغم المؤامرات العديدة التي استهدفت تغييره.” فما هو الداعي لصرف الملايين علي الحزب وجهاز الأمن والميليشيات طالما هو محروس بالقرآن؟ و”جدد اهتمام الدولة بالتعليم والانتقال به الي مرحلة التعليم الاليكتروني وتزويد الخلاوي بالايباد(صحيفة آخر لحظة11مايو2017)علما بأن الحيران لو تعلموا الكمبيوتر لن يحفظوا القرآن لان قوقل سوف يوفر لهم عناء البحث عن الآيات ومعانيها.
وفي سياق شعوذة اخري يعلن الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع المقدم احمد صالح:” نتعرض للحسد من أقرب الناس الينا وقادرين علي التصدي لهم بقوة.(الاهرام11/5/2017)وفي موقع آخر:”نتاذي من الحاسدين المقربين وربنا يكفينا شرهم”(آخر لحظة115/2017)ولكنه لم يوضح السلاح الذي سوف يسخدمه في التصدي بقوة للحسد وليس الحاسدين.
ويأبي المنظر العبقري،النجم الصاعد أو (رونالدو السياسة السودانية هذه الايام) كمال عمر،الا أن يتفوق علي الآخرين في الشعوذة والاستهبال السياسي يجيب علي سؤال:”هل رأيت الراحل الترابي في أي رؤية منامية؟ يجيب:” هما رؤيتان حينما تدمرت عندي قدرة مركز الكلام،وجئت المدينة المنورة جاءني حسن الترابي مع الرسول صلي الله علبه وسلم-(لماذا الاثنان معا)ومسح علي رأسي وقعدوا جنبي في السرير مدة من الزمن وتاني يوم تكلمت في ندوة بالمدينة المنورة لساعة ونصف كابرع ما يكون(التيار10/ 5)سؤال: شيخ حسن مسرور يوم الجمعة ليرحل يوم السبت؟ يجيب كمال بلا تردد:” كان شايف اجله ومسرور لملاقاة ربه.(نفس الحوار)كيف حال السيدة وصال؟ دي عندي زي السيدة خديجة باعت دكاكينها حتي تجنب الشيخ المال العام. ويقول للصحفي صديق دلاي علي هامش المقابلة:” وجزم عمر بأنه تعرض ل(الحسد)داخل حزبه وقال: حاسدني في علاقتي بشيخ حسن” ولا ادري لماذا تبادرت الي ذهني اغنية(ندى القلعة)عن شريف نيجريا لم تعد الظاهرة رسمية واسبلاموية فقط فقد افردت صحيفة تعتير ليبرالية حلقتين تحت عنوان” الجن السوداني هل هذه مساكنهم؟ رحلة البحث عن بيوت الجن.(التيار12/5/2017)وتكتب:”هذه الصفحة نفردها للبحث عن مساكن الجن في السودان ونترك المساحة لكل من لديه معرفة بمساكنهم ليعرفنا علي المواقف الخاصة يالجن بمنطفته”.
يتعامل البعض مع هذه الكوميديا السوداء بجدية ويطالبون بفصل الدين عن الدولة. دون التساؤل أين هي الدولة وأين هو الدين؟ هل الدولة هي تلك التي يصف رئيسها سلطتها دون خجل بالكيكة التي صارت صغيرة .دولة تدعي الاسلام ولا تعرف حكوماتها ما يسمي”اقرارات براءة الذمة”.فقد فتحوا هذا البلد في غزوة30 يونيو1989 واستباحوه ولم يعد هناك مال عام،لذلك يعود بطل فضيحة “طريق الانقاذ الغربي”مكللا بجنسية دولة نصرانية وبامانة حزب اسلامي يدعو للحريات بعد28 عاما من انقلابه.وأين هو الدين مع هؤلاء الذين يتحدثون عن الرسول الكريم وكأنه عضو في المؤتمر الشعبي؟وهل هو دين بله الغائب وحنه السوداني الاصيل الذي يدافع عن حلايب؟أم دين شيخ الامين بحيرانه ومحايته؟أم دين حذاء التمبر وشطفني؟ لقد أضاعوا كل الدين لأن رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان محمد صالح لم ير في الاسلام:التسامح ولا العدالة الاجتماعية بل يتوقف فقط عند تعدد الزوجات.ولكنني لم استغرب لأن عالمنا أخذ علمه من مونتقمري واط(Watt)وليس من الازهر ولا الزيتونة ولا فاس ولا مكة.
لقد تحول السودان الي بلد العجائب والغرائب والخوارق ولن يشفيه حوار الوثبة ولا التنظيم الخالف ولا الهبوط الناعم ولا نداء السودان الحل فقط في اقتلاع النظام من جذوره وقلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد تماما تزدهر فيه الحرية والتنمية والرخاء والتنوير والعقلانية والعلم.
الله يبارك فيك مقال جميل جدا
فعلا الحل اقتلاع المنظومه كااااااامله وعمل اعادة هيكله لكل شي
كتبت انا شخصيا تعليقا لمقال سابق بالراكوبه عن هندرة السودان بأكمله بمعني قلب التربه وتسميدها
الهندرة مصطلح اداري معروف فى الغرب لذا ارجوا من المعلقين الاطلاع عليه ومعرفة المزيد عنه من قوقل فقط
لو تكرمتم شرح دي(أم دين حذاء التمبر وشطفني.) لأنها فاتت علي ما تذكرت الموقف كامل.
الرد على مساكن الجن في السودان . هو أنها خاوية على عروشها هجرها أهلها الذي استوطنوها منذ عهد سليمان عليه السلام ، وفي 1989 هاجر الجن وترك دِمن ، أطلال ، وسبب هجرته أنه وجد منافس له إذ قام المنافس بأعمال تهدف إلى أذية المواطنين عجز الجن نفسه أن يفكر فيها ناهيك من أن يقوم بها . وبهذه الأعمال أدرك الجن أخيراً أنه لا بد من قبول الهزيمة والخروج من هذه ديار الأجداد الولين تاركها لمنافسيه الجدد ( الإنقاذيين)
تسلم كتير نجتها وما خليت فيها فرقه تب
حسب معلوماتي.. أن المانيا تشترط لمنح جنسيتها، التخلي عن الجنسية السابقة.فهل تخلى علي الحاج عن جنسيته السودانية، وهو الآن الأمين العام لحزب سوداني وإسلامي كمان؟
اولا الف سلامه ليك يا عزيزى ونتمنا لك الشفاء العاجل. وحافظ على صحتك فهي تهمنا كلنا؛ تهم كل قراءك.
أما هنا فقد اوجزت وافيت واعجزت:- الحل هو في أقتلاع نظام الفوضى من جذوره وقلب التربه ثم تثميدها وزراعة وطن جديد” كلنا ينبقي ان نمضي في ذاك الطريق. ولنبدأ بانجاذ المهمة الأولى وان لم نستطع ان نكمل ما بعدها من مهمات فسنتركها لأبنائنا من بعدنا.
لا توجد دوله اسمها السودان و انما مساحه لها حدود مخترقه و ما يسمى بالعاصمه لا تسيطر على اقاليم السودان و اى موظف مسيطر على الجزء الذى اوكل اليه و يفسد و لا احد يحاسبه.الكوليرا تحصد الارواح فى النيل الابيض و المركز لا يتحرك لعدم فاعلية الدوله , الدوله اختزلت فى الرئيس المدان فى محكمة الجنايات الدوليه , بالله عليكم هل يعقل ان يكون بما يسمى برئيس الدوله محبوسا مثل الكلب الاجرب لا يستطيع ان يمثل الدوله فى محفل دولى الا الاقليمى فى دول الجوار و حتى لو حصر ممكن يهرب كما حصل فى جنوب اقريقيا و اذا كان هنالك برلمان بحق و حقيقه لتم اقالته على الفور و الشعب السودانى مغيب بالبندقيه
طيب ماتقتلعوا النظام يادكتور راجين شنوا ولا ماقادرين والشغلة غلبتكم ،،، وين حنهرب منو وين ويا دعم السريع ما تسرع تحقيق لى امانينا ومبروك للسودان رفع العقوبات .
اولا الف سلامه ليك يا عزيزى ونتمنا لك الشفاء العاجل. وحافظ على صحتك فهي تهمنا كلنا؛ تهم كل قراءك.
أما هنا فقد اوجزت وافيت واعجزت:- الحل هو في أقتلاع نظام الفوضى من جذوره وقلب التربه ثم تثميدها وزراعة وطن جديد” كلنا ينبقي ان نمضي في ذاك الطريق. ولنبدأ بانجاذ المهمة الأولى وان لم نستطع ان نكمل ما بعدها من مهمات فسنتركها لأبنائنا من بعدنا.
سلامات وسلامة دكتور حيدر.
إقتلاع النظام:
أتمنى أن يكون فهمكم للنظام واسع يعكس مستوى التخلف الذي يتمرغ فيه السودان فالنظام ليس هو فقط الإنقاذ أو الكيزان بل هو ذلك إضافة للمعارضة غير الديمقراطية التي لا تمارس ولا تطرح بديلا يقنع أحد إضافة للطائفية التي تتغذى على الجهل والتخلف والتي إن زادوها أو نقصوها مقعداً تحولت مواقفها 360 درجة إضافة للحركات المسلحة قصيرة النظر فطيرة التصورات عن التغيير إضافة لمنطومات تعليمية واجتماعية وثقافية غير قابلة للتطور. لو قصرنا فهمنا للنظام على الكيزان سندخل في وهم أن إزالة الكيزان ستحيل السودان إلى جنة رفاهية وديمقراطية في الحال. وهنا يحق التشاؤم الواقعي التي تمنعكم رسالتكم التنويرية والأخلاقية من التصريح به. إن الحريق الكبير هو فقط ما يمكن أن يفتح الباب لـ (قلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد) والحريق الكبير يمكن أن يكون على شاكلة الصومال أو ليبيا أو أنجولا أو كمبوديا وقد يطول أو يقصر لكنه “الأمل” الوحيد
اقتباس ((قد تحول السودان الي بلد العجائب والغرائب والخوارق ولن يشفيه حوار الوثبة ولا التنظيم الخالف ولا الهبوط الناعم ولا نداء السودان الحل فقط في اقتلاع النظام من جذوره وقلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد تماما تزدهر فيه الحرية والتنمية والرخاء والتنوير والعقلانية والعلم. ))
من الآخر كده هو ده الكلام .
قد تحول السودان الي بلد العجائب والغرائب والخوارق ولن يشفيه حوار الوثبة ولا التنظيم الخالف ولا الهبوط الناعم ولا نداء السودان الحل فقط في اقتلاع النظام من جذوره وقلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد تماما تزدهر فيه الحرية والتنمية والرخاء والتنوير والعقلانية والعلم.
اولا لازم بشه يسلم نفسو اولا للمحكمه الجنائيه لانو هو سبب المشاكل والهوا الجايي لي السودان بي سببو ، وبعدين الباقين شويه شويه حينقلعو والعافيه درجات ، ودوام الحال من المحال .
الله يريحك يا حيدر ويسعدك . كتاباتك ذي الوصفة الطبية الناجعة التي تشفي مرض الروح الذي يسببه لنا الكيزان واعوان الكيزان . وما اكثر ناس تاكل عيش والطمعانين والحارين ربنا يكفينا شرهم .
السلام عليكم يا دكتور
رمضان كريم
حافظ على صحتك فامثالك قليلون بيننا
لقد ارحتنى بفضفضتك وعبرت عن ماعجز لسانى وتلعثم محاولا إخراجه جملا تخفض الضغط قليلا متفوقه في ذلك على Beta blockers
اللهم بلغنا رمضان القادم وعلى ظهر ارض السودان لاتوجد حتى (رمة) اى من كلاب الالغاز وعصابات المتامر الواطى اللاوطنى بدء من البشكير ولاصغر جرو
انتظار الامام الهادى اليس من الغرائب ،وصلاة محمود الهالك اليست من الغرائب ،ادارة الحزب الاتحادى ؟ والصادق المهدى وتناقضاتو وهلم جرا والعمر كمل فى الفارغة
بالضبط يادكتور الحل هو اقتلاع هذا السرطان من جذوره (نظام المؤتمر اللاوطنى والانتهازيين الذين معه من احزاب التوالى والوثبة).لكن يجب ان يكون ذلك عن طريق الاغتيالات اى بالقوة المسلحة فقط .واى حديث عن حوار او مفاوضات مع هذا النظام هو عبث لاطائل منه 28 عام من عمر النظام ابرمت عشرات الاتفاقيات ولم تجلب سلاما او استقرارا او رخاء بل العكس نماما هو الذى حدث .
اوﻻ رمضان كريم يادكتور ويعود عليك وانت فى اتم صحه وعافيه ..امثال امين حسن عمر والبشير يكونو حاكمين ..وامثال دكتور حيدر يعيش فى غربة مفروضه بسبب اﻻجواء البائسه بالداخل.سودان المحجوب والطيب صالح ووردى وكابلى وعثمان حسين وابو داؤود وعلى المك وعمر بليل واابو كدوك..وين هسا
كل التقدير استاذنا حيدر … حقا اصبح بلاد الغرائب والشوذة والدجل …
الله يبارك فيك مقال جميل جدا
فعلا الحل اقتلاع المنظومه كااااااامله وعمل اعادة هيكله لكل شي
كتبت انا شخصيا تعليقا لمقال سابق بالراكوبه عن هندرة السودان بأكمله بمعني قلب التربه وتسميدها
الهندرة مصطلح اداري معروف فى الغرب لذا ارجوا من المعلقين الاطلاع عليه ومعرفة المزيد عنه من قوقل فقط
لو تكرمتم شرح دي(أم دين حذاء التمبر وشطفني.) لأنها فاتت علي ما تذكرت الموقف كامل.
الرد على مساكن الجن في السودان . هو أنها خاوية على عروشها هجرها أهلها الذي استوطنوها منذ عهد سليمان عليه السلام ، وفي 1989 هاجر الجن وترك دِمن ، أطلال ، وسبب هجرته أنه وجد منافس له إذ قام المنافس بأعمال تهدف إلى أذية المواطنين عجز الجن نفسه أن يفكر فيها ناهيك من أن يقوم بها . وبهذه الأعمال أدرك الجن أخيراً أنه لا بد من قبول الهزيمة والخروج من هذه ديار الأجداد الولين تاركها لمنافسيه الجدد ( الإنقاذيين)
تسلم كتير نجتها وما خليت فيها فرقه تب
حسب معلوماتي.. أن المانيا تشترط لمنح جنسيتها، التخلي عن الجنسية السابقة.فهل تخلى علي الحاج عن جنسيته السودانية، وهو الآن الأمين العام لحزب سوداني وإسلامي كمان؟
اولا الف سلامه ليك يا عزيزى ونتمنا لك الشفاء العاجل. وحافظ على صحتك فهي تهمنا كلنا؛ تهم كل قراءك.
أما هنا فقد اوجزت وافيت واعجزت:- الحل هو في أقتلاع نظام الفوضى من جذوره وقلب التربه ثم تثميدها وزراعة وطن جديد” كلنا ينبقي ان نمضي في ذاك الطريق. ولنبدأ بانجاذ المهمة الأولى وان لم نستطع ان نكمل ما بعدها من مهمات فسنتركها لأبنائنا من بعدنا.
لا توجد دوله اسمها السودان و انما مساحه لها حدود مخترقه و ما يسمى بالعاصمه لا تسيطر على اقاليم السودان و اى موظف مسيطر على الجزء الذى اوكل اليه و يفسد و لا احد يحاسبه.الكوليرا تحصد الارواح فى النيل الابيض و المركز لا يتحرك لعدم فاعلية الدوله , الدوله اختزلت فى الرئيس المدان فى محكمة الجنايات الدوليه , بالله عليكم هل يعقل ان يكون بما يسمى برئيس الدوله محبوسا مثل الكلب الاجرب لا يستطيع ان يمثل الدوله فى محفل دولى الا الاقليمى فى دول الجوار و حتى لو حصر ممكن يهرب كما حصل فى جنوب اقريقيا و اذا كان هنالك برلمان بحق و حقيقه لتم اقالته على الفور و الشعب السودانى مغيب بالبندقيه
طيب ماتقتلعوا النظام يادكتور راجين شنوا ولا ماقادرين والشغلة غلبتكم ،،، وين حنهرب منو وين ويا دعم السريع ما تسرع تحقيق لى امانينا ومبروك للسودان رفع العقوبات .
اولا الف سلامه ليك يا عزيزى ونتمنا لك الشفاء العاجل. وحافظ على صحتك فهي تهمنا كلنا؛ تهم كل قراءك.
أما هنا فقد اوجزت وافيت واعجزت:- الحل هو في أقتلاع نظام الفوضى من جذوره وقلب التربه ثم تثميدها وزراعة وطن جديد” كلنا ينبقي ان نمضي في ذاك الطريق. ولنبدأ بانجاذ المهمة الأولى وان لم نستطع ان نكمل ما بعدها من مهمات فسنتركها لأبنائنا من بعدنا.
سلامات وسلامة دكتور حيدر.
إقتلاع النظام:
أتمنى أن يكون فهمكم للنظام واسع يعكس مستوى التخلف الذي يتمرغ فيه السودان فالنظام ليس هو فقط الإنقاذ أو الكيزان بل هو ذلك إضافة للمعارضة غير الديمقراطية التي لا تمارس ولا تطرح بديلا يقنع أحد إضافة للطائفية التي تتغذى على الجهل والتخلف والتي إن زادوها أو نقصوها مقعداً تحولت مواقفها 360 درجة إضافة للحركات المسلحة قصيرة النظر فطيرة التصورات عن التغيير إضافة لمنطومات تعليمية واجتماعية وثقافية غير قابلة للتطور. لو قصرنا فهمنا للنظام على الكيزان سندخل في وهم أن إزالة الكيزان ستحيل السودان إلى جنة رفاهية وديمقراطية في الحال. وهنا يحق التشاؤم الواقعي التي تمنعكم رسالتكم التنويرية والأخلاقية من التصريح به. إن الحريق الكبير هو فقط ما يمكن أن يفتح الباب لـ (قلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد) والحريق الكبير يمكن أن يكون على شاكلة الصومال أو ليبيا أو أنجولا أو كمبوديا وقد يطول أو يقصر لكنه “الأمل” الوحيد
اقتباس ((قد تحول السودان الي بلد العجائب والغرائب والخوارق ولن يشفيه حوار الوثبة ولا التنظيم الخالف ولا الهبوط الناعم ولا نداء السودان الحل فقط في اقتلاع النظام من جذوره وقلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد تماما تزدهر فيه الحرية والتنمية والرخاء والتنوير والعقلانية والعلم. ))
من الآخر كده هو ده الكلام .
قد تحول السودان الي بلد العجائب والغرائب والخوارق ولن يشفيه حوار الوثبة ولا التنظيم الخالف ولا الهبوط الناعم ولا نداء السودان الحل فقط في اقتلاع النظام من جذوره وقلب التربة ثم تسميدها وزراعة وطن جديد تماما تزدهر فيه الحرية والتنمية والرخاء والتنوير والعقلانية والعلم.
اولا لازم بشه يسلم نفسو اولا للمحكمه الجنائيه لانو هو سبب المشاكل والهوا الجايي لي السودان بي سببو ، وبعدين الباقين شويه شويه حينقلعو والعافيه درجات ، ودوام الحال من المحال .
الله يريحك يا حيدر ويسعدك . كتاباتك ذي الوصفة الطبية الناجعة التي تشفي مرض الروح الذي يسببه لنا الكيزان واعوان الكيزان . وما اكثر ناس تاكل عيش والطمعانين والحارين ربنا يكفينا شرهم .
السلام عليكم يا دكتور
رمضان كريم
حافظ على صحتك فامثالك قليلون بيننا
لقد ارحتنى بفضفضتك وعبرت عن ماعجز لسانى وتلعثم محاولا إخراجه جملا تخفض الضغط قليلا متفوقه في ذلك على Beta blockers
اللهم بلغنا رمضان القادم وعلى ظهر ارض السودان لاتوجد حتى (رمة) اى من كلاب الالغاز وعصابات المتامر الواطى اللاوطنى بدء من البشكير ولاصغر جرو
انتظار الامام الهادى اليس من الغرائب ،وصلاة محمود الهالك اليست من الغرائب ،ادارة الحزب الاتحادى ؟ والصادق المهدى وتناقضاتو وهلم جرا والعمر كمل فى الفارغة
بالضبط يادكتور الحل هو اقتلاع هذا السرطان من جذوره (نظام المؤتمر اللاوطنى والانتهازيين الذين معه من احزاب التوالى والوثبة).لكن يجب ان يكون ذلك عن طريق الاغتيالات اى بالقوة المسلحة فقط .واى حديث عن حوار او مفاوضات مع هذا النظام هو عبث لاطائل منه 28 عام من عمر النظام ابرمت عشرات الاتفاقيات ولم تجلب سلاما او استقرارا او رخاء بل العكس نماما هو الذى حدث .
اوﻻ رمضان كريم يادكتور ويعود عليك وانت فى اتم صحه وعافيه ..امثال امين حسن عمر والبشير يكونو حاكمين ..وامثال دكتور حيدر يعيش فى غربة مفروضه بسبب اﻻجواء البائسه بالداخل.سودان المحجوب والطيب صالح ووردى وكابلى وعثمان حسين وابو داؤود وعلى المك وعمر بليل واابو كدوك..وين هسا
كل التقدير استاذنا حيدر … حقا اصبح بلاد الغرائب والشوذة والدجل …
تحياتي لك يا ابو مظفر مقال جميل فعلاً هذا ما الت اليه حالتنا في السودان فعلاً فبالإضافة للإنتهازية والشعوزة والدجل والاستهبال هنالك شي أخر وهو الابتذال اصبح كل شي مبتذل ولا قمية له اصبح كل شي مزيف السياسيين مزيفين ليس هم السياسيين الذين نعرفهم فقد رفدت احزاب الفكة الساحة السياسية بوجوه جديدة من السياسيين امثال تراجي مصطفى وندى القلة و ميادة سوار الذهب تخيلوا ان هذه الشخصيات هي نجوم الساحة السياسية في السودان بل وشاركت في مؤتمر الحوار الوطني وتناولت قضايانا ومشاكلنا وقتلوها بحثاً وتمحيصاً وخرجو لنا بالحلول فهنيأ لنا بنجوم الابتذال السياسي في عهد الإبتذال و العهر الثقافي والسياسي والعقائدي الذي نعيشة الأن
القول ما قلته
زراعه جديده
( لكنني لم استغرب لأن عالمنا أخذ علمه من مونتقمري واط(Watt) وليس من الازهر ولا الزيتونة ولا فاس ولا مكة)
أرجو سيدي أن تراجع ماتبثه هذه الجامعات قبل أن تعول عليها فتهز بها هذا المقال القوي
كيف الاقتلاع من الجذور وبمن هل رايت المعارضة كيف تتهافت على الكراسى ومن لم ينال حرد ومشى والعجايز بتاعين المعارضة قاعدين يبرروا احتلال جزء من الارض واعتبارها مسالة فرعية 27 سنة حرب وانفصال وسفر ومؤتمرات واستجابة لااجندات خارجية ودولارات وماقلعوا غير الجنوب ورجعوا هم يغازلوا النظام الولدو مساعد الرئيس وهلم جر الاقتلاع عايزة مزارع يفهم كيف يقلع ومتين وكيف يزرع اما هؤلاء والمتعلمين القاعدين برة وينظروا ليس لهم علاقة بالاقتلاع والزراعة.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية