كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه.

مبارك أردول
لقد شاهدت فيديو الحديث العنصري المتخلف والموغل في الرجعية الذي أدلى به والي شرق دارفور أنس عمر، في حشد يقدر بالعشرات من أتباعه، كان معتليا ظهر عربته ويلوح بعصاته، وجاء خطابه القمئ على أثر معارك القوات والمليشيات الحكومية مع قوات حركتي تحرير السودان بقيادة الرفيق مني أركو مناوي والمجلس الإنتقالي بقيادة الرفيق (الأسير) نمر محمد عبدالرحمن، وأي كانت نتائج المعارك والخاسر فيها والرابح الا أنها فضحت العقلية التي تتحكم في مصائر الشعوب السودانية وجعلتها عارية تماما ليرى الجميع ويشهد على عدالة القضية التي قاتل ومازال يقاتل من أجلها هؤلاء الشباب في الحركتين اللتين خاضتا المعارك وغيرهم من الحركات الاخرى التي مازالت مستمرة في نضالها ضد هذه العقلية.
التحية أرسلها الي أرواح شهداء هذه المعركة وكل الشهداء القادمين من المناضلين القابضين على الزناد، وقبل أن أرسل تحاياي أتسال مستغربا في نفسي ومندهشا وأنقل إستغرابي ودهشتي إليكم علكم تجدون معي إجابات أو تغرقون في الدهشة والأستغراب معي، والأسئلة هي:
ما الذي لا يجعلنا نقاتل مثل هؤلاء بما نملك وما نستطيع؟ وما هو المحفز لنا أن نبقى في وطن واحد مع من يحملون هذا الفكر وبل يسيطرون على جهاز الدولة؟ وكيف نكون حريصين على الحفاظ على ذلك الإرث المشين الذي مازال يعبر عنه أمثال هؤلاء؟ هل هذا السلوك العنصري الذي أدلى به هذا (الأنس) معزول أم هي التجليات الخفية التي كشفها عقله الباطني في لحظة نشوة؟ وكان يخفيها مجاملة وتملقا في المواقع الآخرى؟، وحسنا من قال المواقف تظهر المعادن، فهذا هو المعدن الذي يحمله أنس وقاتل ضده الشهيد طرادة والرفاق نمر وجمعة مندي وأدروب من أجل تغييره وإصلاحه وتعديله والعيش معه في وطن حر وعادل وشامخ ومساو لهم جميعا، وليس إبادته ونفيه وتركه للوحوش والطيور لتقضم بنانه ومعاصمه وتنهش جسده (كما يريد) هذا الأنس.
نتسآءل هل المواطن في السودان يقيم بثمن وهل فعلا قيمته أرخص من سبعة جنيه(ثمن الطلقة) في (المانيو) لائحة أسعار تجار النخاسة في سوق الأنقاذ؟ وكم هي قيمة والي شرق دارفور نفسه، هل تكثر قيمته من قيمة ذاك المواطن؟ ولماذا ؟، نتسال ايضا ببراءة عن المواطنة هل هي أصلا متساوية في هذا البلد في ظل حكم هؤلاء الكيزان؟.
وهل هذه التسعيرة التي يقيم بها هذا النخاس المواطنيين المختلفين معه لديها مبررات أثنية أم سياسية؟ حتى نعرف قيمة من كانوا رفقاء للشهيد طرادة وأيضا أهله وأختاروا الوقوف في جانب حكومة أنس هذا؟.
الاسئلة جاتني وأنا اسمع (إفكا) بأن هنالك تغيير جرى على شكل وبنية الحكم في البلاد وكذلك طريقة التفكير بين المواطنيين بعد حواري الوثبة والحوار المجتمعي، وكنت أريد أن أراه في سلوكهم، ولكن العقلية والطريقة ظلت هي هي دون تغيير، وكأنك يا زيد ما غزيت!.
حديثه هذا يرجعني الي الوراء لاتذكر أسعار العبيد والجواري والخليلات والفرخات والخدم في أسواق النخاسة كما أوردها الأستاذ نقد في كتابه علاقات الرق في المجتمع السوداني صفحة 116-117 (نقلا عن د. القدال ص 229 عن سلاطين)، وهي كانت تقيم بالريال المجيدي بالنسبة لاسواق الداخل، واما المصدرة للخارج فكانت بالدولار، وقد أوردها وأنقلها لكم حرفا وكانت كالأتي:
بالنسبة لرقيق العمل كبير السن (50-80) ريال، بينما إمرأة متوسطة السن فكانت قيمتها (80- 120) ريال، أما البنت التي عمرها بين (8-11) عام فكانت قيمتها (100-160) ريال واما الخليلة فكانت الاعلى قيمة وتتراوح بين (180- 700) ريال.
وللتصدير لأسواق القاهرة كانت الجارية الوسيمة قيمتها 120 دولار، والطفل عمر ست سنوات كان سعره 80 دولار، واما الجارية فوق الثلاثين عام فكانت قيمتها 60 دولارا.
واما التصدير لأسواق السعودية فكانت الجارية قيمتها تتراوح ما بين(300-400) دولار، واما الرقيق الشاب فكانت قيمته تتراوح بين (150-250) دولار.
فمن خلال هذه الأسعار لم أجد قيمة تعادل قيمة النخاس أنس هذه، أو لربما هو يقيم بقيمة (القلاجي) تجار المصدر لذلك كانت قيمتنا عنده اقل من سبعة جنيهات اي خمسين سنتا.
ولطالما مازالت هنالك عقلية بنية تفكيرها معتلة كهذه وتقيم المواطنين على أساس أنهم كم يساوون من الجنيهات، إذن فمازال مشوار الثورة طويل، ولن نبكيكم يا شهدائنا فقد أديتم الواجب.
الله يكون في اهل الغرب. ينظر اليهم مواطنين درجة عاشرة وبانهم تشاديين. 76
أستاذ مبارك لم تفصح لنا عما قال هذا النخاس المأفون بالضبط!!
اهل غرب السودان هو السودان كل المزارعين في الشمال او الجزيرة او الشرق اصلهم من دارفور العظيمة
ليس اهل دارفور عبيد بل مرفوعين القامة عزيزين
ولكن اللعب الوسخ حق السياسين دمر كل شي
الحركات جابت العنصرية حركة عبد الواحد للفور و حركمة خليل للزغاوة و الى الاخر
ليه ما يكون الطرح جيد و اكاديمي و علمي لنكون حركة متقدمة و يكون قايدها مثل مانديلا
اما الوسخ و تذكير عصر العبوتدية و اسقلطة علي دارفور دا كلام مرفوض و غير حقيقي
كلام تحريضي ووسخ
صح العبودية كانت في امريكا البتدعم فيك وهم ادرا بها اكتر منك
وكانت في فرنسا العايش فيها وكانت في كل العالم وجنوب افريقيا بروتوريا العنصرية وتم رفضها
اما دارفور لا وثم لا لم يعرفهم احد بانهم عبيد عرفناهم اعزاء مرفوعين الراس اهل دين وقيم
عامل فيها مثقف انتا اللعب غيرها
كلكم من ادم وادم من تراب
لا فرق بين عربي ولا اجمى الا بالتقوي
ما فاهمين حاجه غير شتيمه وغبن واستدعاء للعنصريه والشعور بالدونيه وهل زمن الرقيق والجراري كان هناك ريال ما تريد ان تقول
عمر أنس كمان قال ناس مناوي وعبدالواحد دعوهم للحوار لكن هم رفضوا مع انو كان النتيجة هي السلام وهم يكونوا في القصر الجمهوري هسع.أها انت يا مبارك اردول سايب الكلام ده وحارقك كلام سعر الطلقة وسعر المتمرد؟ طيب هو علي الاقل قال ما تقتلوهم وجيبو حي.. دي مش حاجة طيبة؟ لو قتلوهم تقولو حرام ولو ما قتلوهم تزعلوا برضو وعاملين فيها حساسين. هي دي نتيجة الحرب بتاعتكم يا أردول ولعلمك الحكومة بتعامل الاسري معاملة ممتازة وممكن تسال عشر اخو خليل إبراهيم لانو كان مأسور سنوات وقبل شهر طلع وعفو عنه وقال انو عمل الدكتوراة من جوة السجن والاسر. يعني وجد احسن معاملة… بدل التنظير الكتير والكلام الما منو فائدة يا أردول حقو تعقلوا وتسيبو درب الحرب والدم والمخازي والهزائم الانتو ماشين فيها دي وما منها فائدة اصلا مش لو مصر دعمتكم بل حتي لو امريكا زاتها دعمتكم مافي فائدة ولا نتيجة لانو الحكومة صاحية وعظمها قوي ومافي قوة علي وجه الارض بتقدر عليها. ورمضان كريم والله اكبر علي الظالمين.
أستاذ مبارك اردول رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال لا يوجد خاسر ورابح في هذه الحرب. الجميع خاسر لأن الدماء التي سألت من الجانبين هي دماء سودانية ولا يمكن ان تعوض بثمن
شوف دي حرب سياسية صراع علي المال و السلطة والكل شاهد علي انتقال بعض الحركات للوزارات و اصبحوا وزراء صراع حول السلطة و المال فقط لاغير
اما الحديث عن العبودية و الرق عمر اهلنا في دارفور ما كانوا عبيد مرفوعين الراس و القامة ليس لاحد الا ان يحترمهم ووصفوا باهل القران و اهل الخير
لا تلعب و تلخبط الكيمان اهل دارفور اعزاء لم يكونوا عبيد يوم من الايام ولا يجروء احد ان يقول لهم هذا الكلام البذيء
انتم و الحكومة بينكم حرب سياسية منكم من هو بداخل الحكومة و ماهو معارض علي الحاج الحاج ادم وابو قردة وغيرهم كثر
لكن لاتلعب في منطقة خطرة دي منطقة خطرة
لعب فيها الكثيرين و سقطوا هؤلاء اهلنا و اخواننا و امهاتنا و ابئنا مرفوعين الراس
وجدوا نفسهم في صراع ما حقهم مستقلين من الجانبين
اللعب غيرها اذا مزعلكم الهزيمة دا شي تاني الهزيمة حارة
لكن لا منتصر غدا تاتيكم القروش من اروبا وليلة فندثية و احدة كفيلة ان تنسيك المساءة
وكذلك الحكومة فرحة يوم تنسيهم هذيمة مية يوم
ولكن من الخاسر في رايك
الذي تتلاعبون به انتم ايها السياسيون الاوقاد
و ما لو التشادى انتم موحلون فى العنصرية و تلومون غيركم و لو انت شايف نفسك درجة عاشرة هذا شأنك ام التشادين فلا و الف لا
حديث هذا المعتوه انس مرفوض وقد انتقده كثيرون في مقالاتهم وقراءنا هذه الانتقادات هنافي الراكوبه
ومافي زول سوي بحب بلده بأيد مثل هذه التصريحات الصبيانيه العنصريه .. فهي مرفوضه كما رفض الناس تصريحات هارون بتاعت امسح اكنس ماتجيبو حي
لكن السؤال لكاتب المقال ومن يحمل نفس افكاره
لماذا تحميل تصريحات افراد واسقاطها علي الجميع ..
لماذا الضرب علي وتر ان جميع اهل الشمال ؟ وانهم جميعا في لحظة نسوة وانتصار سيتجلي عقلهم الباطن عن هذه العنصريه البغيضه؟
إقرأ كتابات صحفيين ادانوا هذا السلوك لتري انهم في لحظة انتصار كاتقول تجليعقلهم الباطن عن انسانيه ووطنيهونبذ للعنصريه البغيضه؟
فلماذا مطلوب من الاخرين ان يكونوا وططنين وانتم لا؟
لماذا تعايرون الاخرين بان الانتماء لهذا الوطن غير مجدي لكم وكأنه وطن غيركم؟ هو وطنكم كماهو وطن الاخرين لكم فيه مالهم
مثل هذه الكتابات قد تساعد اصحاب النظره الضيقه في حشد المهمشين حول من يناضلون من اجل حقوقهم ولكنها لاتساعد في جمع الناس حول الوطن
بل تساعد علي تشرزمه وتفتيه
العنصرية وتر حساس لبعض السودانيين لا يزالون يرفضون مواجهتها ويفضلون اخفاءها أو تجاهلها ويواصلون في خيار النكران المريح self denial رغم أن كل المشاهد الاجتماعية المعايشة على أرض الواقع تثبت غير ذلك, بينما نجد بقية العالم قد تحرك الى الامام للتصدى للعنصرية بألمكاشفة والاعتراف بوجودها لمحاربتها ورفضها نجد دفن الرؤوس في الرمال لا يزال يسيطر على عقول البعض وكأنهم يهربون من وحش خيالى يطاردهم ويواصلون في الاحتماء بألنكران دون فائدة.
لسليمان بخيت مقال قبل أكثر من عامين تم طمسه بعنوان
لماذا يكرهوننا..يبين فيه قبل ردهم للسودان مرة أخري
كلما يتذكرون اضطهاد أسيادهم لهم في البصرة يضطهضوننا
وكلما يتذكرون شتم أسيادهم لهم بالعبيد يشتموننا بالعبيد ويسفكون
دمنا كلما يتذكرون عذاباتهم وسادية اسيادهم.
لا اعتقد ان حديث انس عمر فيه عنصرية ابدا وان حاول الكاتب لي عنق الحقيقة وهي قوله ان رافضي السلام الذين ليس لهم هدف واضح سوى الفساد في الارض وقتل الناس والذين سبب ماستة شعب السودان فعلا الرصاصة اغلى منهم ولاا يستحقون تكريمهم بالدفن اين العنصرية هنا ؟
يا استاذ مبارك ، كلام هذا المأفون البغيض اغضب كل من هو غير دارفوري و لا يمت للحركات المسلحة بأي صلة أكثر من اهلنا في دارفور و من ينتمي للحركات المسلحة انفسهم ، ، لا يمكن لمسلم بل غير المسلم ان يقبل القذارة التي تفوّه بها هذا المريض .
طيب معقولة كاتب مقال بالطول دا والعرض دا وما وضحت للقارىء انس ايش قال
شىء مؤسف
الله يكون في اهل الغرب. ينظر اليهم مواطنين درجة عاشرة وبانهم تشاديين. 76
أستاذ مبارك لم تفصح لنا عما قال هذا النخاس المأفون بالضبط!!
اهل غرب السودان هو السودان كل المزارعين في الشمال او الجزيرة او الشرق اصلهم من دارفور العظيمة
ليس اهل دارفور عبيد بل مرفوعين القامة عزيزين
ولكن اللعب الوسخ حق السياسين دمر كل شي
الحركات جابت العنصرية حركة عبد الواحد للفور و حركمة خليل للزغاوة و الى الاخر
ليه ما يكون الطرح جيد و اكاديمي و علمي لنكون حركة متقدمة و يكون قايدها مثل مانديلا
اما الوسخ و تذكير عصر العبوتدية و اسقلطة علي دارفور دا كلام مرفوض و غير حقيقي
كلام تحريضي ووسخ
صح العبودية كانت في امريكا البتدعم فيك وهم ادرا بها اكتر منك
وكانت في فرنسا العايش فيها وكانت في كل العالم وجنوب افريقيا بروتوريا العنصرية وتم رفضها
اما دارفور لا وثم لا لم يعرفهم احد بانهم عبيد عرفناهم اعزاء مرفوعين الراس اهل دين وقيم
عامل فيها مثقف انتا اللعب غيرها
كلكم من ادم وادم من تراب
لا فرق بين عربي ولا اجمى الا بالتقوي
ما فاهمين حاجه غير شتيمه وغبن واستدعاء للعنصريه والشعور بالدونيه وهل زمن الرقيق والجراري كان هناك ريال ما تريد ان تقول
عمر أنس كمان قال ناس مناوي وعبدالواحد دعوهم للحوار لكن هم رفضوا مع انو كان النتيجة هي السلام وهم يكونوا في القصر الجمهوري هسع.أها انت يا مبارك اردول سايب الكلام ده وحارقك كلام سعر الطلقة وسعر المتمرد؟ طيب هو علي الاقل قال ما تقتلوهم وجيبو حي.. دي مش حاجة طيبة؟ لو قتلوهم تقولو حرام ولو ما قتلوهم تزعلوا برضو وعاملين فيها حساسين. هي دي نتيجة الحرب بتاعتكم يا أردول ولعلمك الحكومة بتعامل الاسري معاملة ممتازة وممكن تسال عشر اخو خليل إبراهيم لانو كان مأسور سنوات وقبل شهر طلع وعفو عنه وقال انو عمل الدكتوراة من جوة السجن والاسر. يعني وجد احسن معاملة… بدل التنظير الكتير والكلام الما منو فائدة يا أردول حقو تعقلوا وتسيبو درب الحرب والدم والمخازي والهزائم الانتو ماشين فيها دي وما منها فائدة اصلا مش لو مصر دعمتكم بل حتي لو امريكا زاتها دعمتكم مافي فائدة ولا نتيجة لانو الحكومة صاحية وعظمها قوي ومافي قوة علي وجه الارض بتقدر عليها. ورمضان كريم والله اكبر علي الظالمين.
أستاذ مبارك اردول رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال لا يوجد خاسر ورابح في هذه الحرب. الجميع خاسر لأن الدماء التي سألت من الجانبين هي دماء سودانية ولا يمكن ان تعوض بثمن
شوف دي حرب سياسية صراع علي المال و السلطة والكل شاهد علي انتقال بعض الحركات للوزارات و اصبحوا وزراء صراع حول السلطة و المال فقط لاغير
اما الحديث عن العبودية و الرق عمر اهلنا في دارفور ما كانوا عبيد مرفوعين الراس و القامة ليس لاحد الا ان يحترمهم ووصفوا باهل القران و اهل الخير
لا تلعب و تلخبط الكيمان اهل دارفور اعزاء لم يكونوا عبيد يوم من الايام ولا يجروء احد ان يقول لهم هذا الكلام البذيء
انتم و الحكومة بينكم حرب سياسية منكم من هو بداخل الحكومة و ماهو معارض علي الحاج الحاج ادم وابو قردة وغيرهم كثر
لكن لاتلعب في منطقة خطرة دي منطقة خطرة
لعب فيها الكثيرين و سقطوا هؤلاء اهلنا و اخواننا و امهاتنا و ابئنا مرفوعين الراس
وجدوا نفسهم في صراع ما حقهم مستقلين من الجانبين
اللعب غيرها اذا مزعلكم الهزيمة دا شي تاني الهزيمة حارة
لكن لا منتصر غدا تاتيكم القروش من اروبا وليلة فندثية و احدة كفيلة ان تنسيك المساءة
وكذلك الحكومة فرحة يوم تنسيهم هذيمة مية يوم
ولكن من الخاسر في رايك
الذي تتلاعبون به انتم ايها السياسيون الاوقاد
و ما لو التشادى انتم موحلون فى العنصرية و تلومون غيركم و لو انت شايف نفسك درجة عاشرة هذا شأنك ام التشادين فلا و الف لا
حديث هذا المعتوه انس مرفوض وقد انتقده كثيرون في مقالاتهم وقراءنا هذه الانتقادات هنافي الراكوبه
ومافي زول سوي بحب بلده بأيد مثل هذه التصريحات الصبيانيه العنصريه .. فهي مرفوضه كما رفض الناس تصريحات هارون بتاعت امسح اكنس ماتجيبو حي
لكن السؤال لكاتب المقال ومن يحمل نفس افكاره
لماذا تحميل تصريحات افراد واسقاطها علي الجميع ..
لماذا الضرب علي وتر ان جميع اهل الشمال ؟ وانهم جميعا في لحظة نسوة وانتصار سيتجلي عقلهم الباطن عن هذه العنصريه البغيضه؟
إقرأ كتابات صحفيين ادانوا هذا السلوك لتري انهم في لحظة انتصار كاتقول تجليعقلهم الباطن عن انسانيه ووطنيهونبذ للعنصريه البغيضه؟
فلماذا مطلوب من الاخرين ان يكونوا وططنين وانتم لا؟
لماذا تعايرون الاخرين بان الانتماء لهذا الوطن غير مجدي لكم وكأنه وطن غيركم؟ هو وطنكم كماهو وطن الاخرين لكم فيه مالهم
مثل هذه الكتابات قد تساعد اصحاب النظره الضيقه في حشد المهمشين حول من يناضلون من اجل حقوقهم ولكنها لاتساعد في جمع الناس حول الوطن
بل تساعد علي تشرزمه وتفتيه
العنصرية وتر حساس لبعض السودانيين لا يزالون يرفضون مواجهتها ويفضلون اخفاءها أو تجاهلها ويواصلون في خيار النكران المريح self denial رغم أن كل المشاهد الاجتماعية المعايشة على أرض الواقع تثبت غير ذلك, بينما نجد بقية العالم قد تحرك الى الامام للتصدى للعنصرية بألمكاشفة والاعتراف بوجودها لمحاربتها ورفضها نجد دفن الرؤوس في الرمال لا يزال يسيطر على عقول البعض وكأنهم يهربون من وحش خيالى يطاردهم ويواصلون في الاحتماء بألنكران دون فائدة.
لسليمان بخيت مقال قبل أكثر من عامين تم طمسه بعنوان
لماذا يكرهوننا..يبين فيه قبل ردهم للسودان مرة أخري
كلما يتذكرون اضطهاد أسيادهم لهم في البصرة يضطهضوننا
وكلما يتذكرون شتم أسيادهم لهم بالعبيد يشتموننا بالعبيد ويسفكون
دمنا كلما يتذكرون عذاباتهم وسادية اسيادهم.
لا اعتقد ان حديث انس عمر فيه عنصرية ابدا وان حاول الكاتب لي عنق الحقيقة وهي قوله ان رافضي السلام الذين ليس لهم هدف واضح سوى الفساد في الارض وقتل الناس والذين سبب ماستة شعب السودان فعلا الرصاصة اغلى منهم ولاا يستحقون تكريمهم بالدفن اين العنصرية هنا ؟
يا استاذ مبارك ، كلام هذا المأفون البغيض اغضب كل من هو غير دارفوري و لا يمت للحركات المسلحة بأي صلة أكثر من اهلنا في دارفور و من ينتمي للحركات المسلحة انفسهم ، ، لا يمكن لمسلم بل غير المسلم ان يقبل القذارة التي تفوّه بها هذا المريض .
طيب معقولة كاتب مقال بالطول دا والعرض دا وما وضحت للقارىء انس ايش قال
شىء مؤسف