أموال البترول المنهوبة

كمال كرار
دقست وزارة النفط والغاز وهي تقدم تقريرها للعام 2016،والربع الأول من 2017،ففي غمرة البحث عن إنجازات،كشفت عن أرقام كانت وزارة المالية تخفيها منذ عدة سنوات.
فالزيادة في أسعار المواد البترولية تسميها وزارة المالية رفع الدعم،ولا تكتفي بهذه الكذبة الكبيرة بل تضعها ضمن أرقام الميزانية العامة.
ففي 2016 قالت أنها تدعم المحروقات النفطية بمبلغ 1.16 مليار جنيه،وفي هذا العام 2017 ذكرت وزارة المالية أن الدعم يساوي 1.6 مليار جنيه.
وفي موازنة عام 2016 أيضا ،قالت وزارة المالية أن عائدات النفط تبلغ 5.1 مليار جنيه،.
وبناء على هذه الإدعاءات السابقة واللاحقة زيدت أسعار البنزين والجازولين والغاز،وقتل المتظاهرون في انتفاضة سبتمبر 2013،ووصل التضخم لمعدلات قياسية،وارتفعت تكاليف معظم المنتجات بسبب هذه الزيادات.
الآن وبالدليل تنكشف الأكاذيب التي كانت معروفة سلفاً للناس،فماذ قالت وزارة النفط ؟
قالت أن عائدات بيع الخام المحلي بلغت 7.1 مليار جنيه في 2016،وأن الضرائب على المواد البترولية بلغت 13.1 مليار جنيه،ومعناها بالحساب البسيط أن الجملة تعادل 20.2 مليار جنيه.
أين ذهب الفرق بين ال 20.2 مليار وهي العائدات الفعلية وال 5.1 مليار المذكورة في ملخص ميزانية 2016،والبالغ 15.1 مليار جنيه؟ هذا السؤال لن يجيب عليه السدنة والحرامية.
وقالت وزارة النفط أيضاً في تقريرها أن التحصيل العيني الموجه لمصفاة الخرطوم ومحطة أم دباكر بلغ 331.1 مليون دولار،وهو خام البترول الذي أخذ من نصيب دولة الجنوب بدلاً عن رسوم العبور،وهو مبلغ لم يرد في التنفيذ الفعلي لموازنة 2016.
وقالت وزارة النفط أيضاً أن صافي العائدات من النفط الخام الخاص بالشركاء والذي تم ترحيله،بلغت 313.3 مليون دولار.
إذن جملة العائدات النفطية في 2016،بلغت 20.2 مليار جنيه زائداً 331.1 مليون دولار زائداً 313.3 مليون دولار،بشهادة وزارة النفط،بينما قالت وزارة المالية أن تلك العائدات بلغت 5.1 مليار جنيه.
الحكومة التي ادعت بأنها دعمت البترول ب 1.16 مليار جنيه في 2016،وضح أنها ربحت من البترول 31.7 مليار جنيه،وهي حصيلة المبالغ التي ذكرتها وزارة النفط بعد تحويل العائدات الدولارية إلي جنيهات بسعر 18 جنيه للدولار.
الدعم الوهمي الذي كانت تدعيه الحكومة سقط الآن في محك الواقع،فليس هنالك دعم ولا يحزنون..
ولكن يبقي القول أن عائدات النفط الموجودة في الميزانية تنقص عن الفعلية بمبلغ 26.6 مليار جنيه وهي حاصل طرح 5.1 من 31.7 مليار جنيه.
قارن ال 26.6 مليار جنيه،المختفية إلي حين إشعار آخر،بموازنة الصحة والتعليم في 2016،ولا تندهش يا أيها القارئ.
فنصيب وزارة الصحة في 2016 كان (نص) مليار جنيه،والتعليم 1.5 مليار جنيه،يعني قروش البترول الرايحة تساوي 13 مرة قدر ميزانية التعليم والصحة.
لا تسأل عن كم مستشفى كان سيبنى،وكم مدرسة؟ وكم جامعة؟ بل إسأل عن كم عمارة، وكم ناطحة سحاب بناها(الحرامية)ولقبهم الوجهاء من مال البترول الذي لبس طاقية الإخفاء.
لا تعليق
ما كان في داعي ل دقست دي كلو كلو.
رمضان كريم.على الإخوة في وزارة المالية عدم إحراجنا مع هذا الكرار والرد المفحم عليه حتى يلوذ بالفرار. وما يحوم في دريبات حلة الميزانية تاني.
ومن يفضح الحرامية كما يفضحهم كمال كرار؟ كل مقدرات البلد ينفقها هؤلاء الحرامية والتنابلة على أنفسهم وكل يوم يزيدون في الإنفاق على أنفسهم ويدخلون أيديهم في جيوبنا ليسرقوا منها فإلى متى هذا الحال المائل أيها الشعب السوداني البطل؟
ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله
اللهم احفظ السودان من كل مكروه ببركة هذا الشهر الكريم ..اللهم امين
اين يذهبوا من عذاب يوم مقداره 50.000 سنة من عند عزيز مقتدر وهو ينتظر كل من سرق فلسا من أموال اهل السودان الذين يموتون يوميا من عدم العلاج والجوع جميعا ؟
واصلا الكيزان جايين يحكموا البلد دي عشان ياكلو اهم ويسرقوا من اموال البلد كما يحدث اليوم ونشاهده في ميزانية البرتول هذه ؟
ومن معهم من الكلاب الضالة . حسبنا الله وونعم الوكل فيهم فردا فردا .
لا تعليق
ما كان في داعي ل دقست دي كلو كلو.
رمضان كريم.على الإخوة في وزارة المالية عدم إحراجنا مع هذا الكرار والرد المفحم عليه حتى يلوذ بالفرار. وما يحوم في دريبات حلة الميزانية تاني.
ومن يفضح الحرامية كما يفضحهم كمال كرار؟ كل مقدرات البلد ينفقها هؤلاء الحرامية والتنابلة على أنفسهم وكل يوم يزيدون في الإنفاق على أنفسهم ويدخلون أيديهم في جيوبنا ليسرقوا منها فإلى متى هذا الحال المائل أيها الشعب السوداني البطل؟
ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله
اللهم احفظ السودان من كل مكروه ببركة هذا الشهر الكريم ..اللهم امين
اين يذهبوا من عذاب يوم مقداره 50.000 سنة من عند عزيز مقتدر وهو ينتظر كل من سرق فلسا من أموال اهل السودان الذين يموتون يوميا من عدم العلاج والجوع جميعا ؟
واصلا الكيزان جايين يحكموا البلد دي عشان ياكلو اهم ويسرقوا من اموال البلد كما يحدث اليوم ونشاهده في ميزانية البرتول هذه ؟
ومن معهم من الكلاب الضالة . حسبنا الله وونعم الوكل فيهم فردا فردا .
اللهم احفظ السودان من كل مكروه ببركة هذا الشهر الكريم ..اللهم امين
هذا النهب المصلح الذى تمارسه هذه العصابه باسم انخفاض أسعار النفط مرة
ومرة باسم توقف دولة الجنوب عن ضخ النفط عبر أراضى السودان ومرة باسم
باسم العقوبات المفروضه على السودان…هذا النهب سيستمر ما دمنا نحن لا نحرك ساكنا.
الدولة ألغت موضوع الدعم نهائياً منذ زمن طويل . وبقيت الدولة ( إن صحت كلمة الدولة ) تنهب من المواطنين والمغتربين أكثر مما كان يأخذه المستعمر في التركية السابقة .
سيكون الحساب عسيراً ،
الدولة ألغت موضوع الدعم نهائياً منذ زمن طويل . وبقيت الدولة ( إن صحت كلمة الدولة ) تنهب من المواطنين والمغتربين أكثر مما كان يأخذه المستعمر في التركية السابقة .
سيكون الحساب عسيراً ،
الارقام لاتكذب لكن هؤلاء الكيزان اراحوا دماغهم من مؤنة الرد علي (الحاقدين ) امثال كمال كرار ومحمد وداعة والاخير دعاهم الي مناظرات مفتوحة وبالارقام لتفنيد دعاواهم حول الدعم المزعوم وبالارقام والمستندات … ولكن هؤلاء قد اراحوا ضمائرهم مبكرا واعطوها اجازة مفتوحة … التحية لك اخ كرار فقد وفيت وكفيت وأقمت الحجة علي الشعب السوداني ؟؟ هذه هي الانخاذ ايها الشعب تسرقك وتكذب عليك وتقتلك وتمد اليك لسانها فماذا انت فاعل ؟؟؟؟
اي شافع حايم في الشارع ياااخي عارف انو الكيزان سرقوا السودان هههه
خلاااااص عرفنا اها الحل شنو؟؟
اللهم لا حولة ولاقوة الابالله العلي العظيم .
اخي كمال كرار لن ينصلح الحال الابذهاب هؤلاء العساكر الحرامية.